انتقل إلى المحتوى

تاج العروس/الجزء الثالث

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


صفحة:تاج العروس3.pdf/2 صفحة:تاج العروس3.pdf/3 صفحة:تاج العروس3.pdf/4 صفحة:تاج العروس3.pdf/5 صفحة:تاج العروس3.pdf/6 صفحة:تاج العروس3.pdf/7 صفحة:تاج العروس3.pdf/8 صفحة:تاج العروس3.pdf/9 ١٠ فصل الهمزة من باب الراء )) (أور) حديث لما كان بأخرة وماعرفته الا بأخرة أى أخيرا ( وأتيتك آخر مرتين وآخرة مرتين ) عن ابن الاعرابي ولم يفسر وقال ابن سيده | وعندى ( أى المرة الثانية) من المرتين (وشته ) أى الثوب ( أخر ايضتين ومن أخر ) أى (من خلف) وقال امرؤ القيس يصف فرسا قوله وعـين حــدرة في حجرا وعين له احدرة بدرة ٢ * شقت ما فيهما من أخر اللسان أى مكتترة صلبة يعنى انها مفتوحة كأنها شقت من مؤخرها (و) يقال (بعته) سلعة (بأخرة بكسر الخاء) أى ( بنظرة) ونسيئة ولا يقال بعته المتاع والبدرة التي تبدر بالنظار أخريا ( والمخار) بالكسر (نخلة يبقى حملها الى آخر الشتاء) وهو نص عبارة أبي حنيفة وأنشد ويقال هي التامة كالبدر ترى الغضيض الموقر المنخارا * من وقعه ينثر انتشارا (و) عبارة المحكم الى آخر (الصرام) وأنشد البيت المذكور والمصنف جمع بين القولين وفى الاساس نخلة منخا ر ضد مبكار و بكور - من نخل ما خير ( وآخر كانك د بدهستان) بضم الدال المهملة والها ، و يقال بفتح الدال وكسر انهاء وهى مدينة مشهورة عند مازندران (منه) أبو القاسم ( اسمعيل بن أحمد) الاخرى الدهستانی شیخ حمزة بن يوسف السهمى (والعباس بن أحمد بن الفضل (المستدرك ) الزاهد عن ابن أبي حاتم * وفاته أبو الفضل محمد بن على بن عبد الرحمن الآخرى شيخ لابن السمعاني وكان متكاما على أصول المعتزلة - وأبو عمر و محمد بن حارثة الاخرى حدث عن أبي مسعود البجلي (و) قولهم (لا أفعله أخرى الليالى أو أخرى المنون أى أبدا أو آخر (المستدرك) ولعله لانصباب الدهر وأنشد ابن بري لمكعب بن مالك الانصاري أنسيتم عهد النبي اليكم * ولقد ألظ وأكد الأيمانا أن لا تزالوا ما تغرد طائر أخرى المنون. واليا اخوانا (و) يقال جاء في ( أخرى القوم) أى ( من كان في آخرهم ) قال وما القوم الاخمسة أو ثلاثة * يخونون أخرى القوم خوت الاجادل الاجادل الصقور وخوتها انقضاضها وأنشد غيره وأنا الذى ولدت في أخرى الابل (وقد جاء في أخرياتهم ) أى فى (أواخرهم ) ومما | يستدرك عليه المؤخر من أسماء الله تعالى وهو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها وهو ضد المقدم ومؤخر كل شئ بالتشديد - خلاف مقدمه يقال ضرب مقدم رأسه ومؤخره ومن الكناية أبعد الله الأخرأى من غاب عنا و هو بوزن الكبدوه وشتم ولا تقوله - للاني وقال شمر في علة قصر قولهم أبعد الله الآخر أن أصله الاخير أى المؤخر المطروح فأنذروا الياء أه وحكى بعضهم بالمدوهو ابن - سيده في المحكم والمعروف القصر وعليه اقتصر ثعلب في الفصيح واياء تبع الجوهرى وقال ابن شميل المؤخر المطروح وقال شمر معنى المؤخر الا بعد قال أراهم أرادوا الاخير وفي حديث ما عزان الآخر قدرني هو الا بعد المتأخر عن الخير ويقال لا مرحبا بالآخر أى بالا بعد وفي شروح الفصيح هي كلمة تقال عند حكاية أحد المتلاعنين للاخر وقال أبو جعف و اللبلى والأخر فيما يقال كناية عن الشيطان وقيل كاية عن الادنى والارذل عن التدمري وغيره وفي نوادر تعلب أبعد الله الأخر أى الذى جاء بالكلام آخر او في مشارق عياض قوله الأخر زنى بقصر الهمزة وكسر الخاء هنا كذا رويناه عن كافة شيوخنا و بعض المشايخ عبد الهمزة وكذا روى عن الاصيلي - في الموطا وهو خطأ وكذلك فتح الخاء هنا خطأ ومعناه الا بعد على الذم وقيل الارذل وفي بعض التفاسير الأخر هو اللئيم وقيل هو السائس | الشقى وفي الحديث المسئلة أخر كسب المرء مقصور أيضا أى ارذله وأدناه ورواه الخطابي بالمدوحمله على ظاهره أى ان السؤال آخر ما يكتسب به المرء عند العجز عن الكسب وفى الاساس جاؤا عن آخرهم والنهار بحر عن آخرفا خرأي ساعة فساعة والناس يرذلون | عن آخرفا خر و المؤخرة من مياه بني الاضبط معدن ذهب ويجزع بيض والوخراء من مياه بني غير بأرض الماشية في غربي اليمامة | (أدر) ولقيته أخري بالضم منسوبا أى باخرة لغة في اخر يا بالكسر (الادر) کا دم (والم أدور من ينفتق صفاقه فيقع قصبه في صفنه ولا ينفق الا من جانبه الايسر أو الادر والمأدور ( من يصيبه فتو فى احدى خصيبه ) ولا يقال امرأة أدراء اما لانه لم يسمع واما أن يكون لاختلاف الخلقة وقد أدركفرح) بأدراد را فهو آدر ( والاسم الادرة بالضم ويحرك ) وهذه عن الصغاني وقال الليث - الأدرة والأدر مصدران والادرة اسم تلك المنتفخة والادرنعت وفى الحديث أن رجلا أتاه و به ادرة فقال انت بعس فسا منه ثم | مجه فيه وقال انتضح به فذهبت عنه الادرة ورجل آدر بين الادرة وفي المصباح الادرة كغرفة انتفاخ الخصية وقال الشهاب في قوله لانطباق كذا بخطه أثناء سورة الاحزاب الادرة بالضم مرض تنتفخ منه الخصيتان ويكبران جدا لانطباق مادة أو ريح فيهما (وخصية أدراء عظمة بلا فتوو ) يقال ( قوم ما دير) أى (أدر) بضم فسكون نقله الصغاني وقيل الادرة محركة الخصية وقد تقدم وهى التي تسميها الناس | القبلة ومنه الحديث ان بنى اسرائيل كانوا يقولون ان موسی آدر من أجل أنه كان لا يغتسل الا وحده وفيه نزل قوله تعالى لا تكونوا | (آذار) کالذین آذوا موسى الآية (آذار) بالمداسم ( الشهر السادس من الشهور الرومية) وهى اثنا عشر شه را وهی آب و أيلول و تشعرين (أ) أول وتشرين ثاني وكانون أول وكانون ثانی و شباط و آزارو نیسان و ایار و خزیران وتموز ( الار السوق والطرد) نقله الصغاني ( والجماع) وفى خطبة على كرم الله وجهه يفضى كا فضاء الديكة ويؤر بلاقه وأرذلان اذا شفتن ومنه قوله * وما الناس الا آثر ومنير * قال أبو منصور معنى شنتن ناكم کع و جامع جعل از وار بمعنى واحد وعن أبي عبيد أورت المرأة أورها أرا اذ انكحتها (و) الاز (رمى ) السلاح فصل الهمزة من باب الراء ) (أزر) السلح و) هو أيضا (سقوطه) نفسه (و) الاز (ايقاد النار ) قال يزيد بن الاثرية يصف البرق كأن حيرية غيرى ملاحية * بانت تور به من تحته القصبا و حكاها آخرون نوری بالباء من التأرية (و) الأر (غصن من شولا) أوقتاد ( يضرب به الارض حتى تلين أطرافه ثم تبله وتذر عليه ملحا وندخله في رحم (الناقة اذا ما رنت فلم تلقح ) كالارار بانك مر وقد أرها أرا) اذا فعل بها ماذكر وقال الليث الارارشبه - ظورة يور بها الراعى رحم الناقة اذا مارات وممارنتها أن يضر بها الفصل فلا تلقح قال وتفسير قوله يؤربها الراعي هو أن يدخل يده في رحمها أو يقطع ما هنالك ويعالجه والارة بالكسر النار ) وقد أرها اذا أوقدها ( والادير) كأمير حكاية (صوت) الماجن عند القمار والغلبة وقد أر ) بأرار برا (أو هو مطلق الصوت وأرأر ) بسكون الراء فيهما (من دعاء الغنم و) عن أبى زيد (انتر) الرجل انترارا اذا (استعجل) قال أبو منصور لا أدرى هو بالزاى أم بالراء والمئر) كمجن الرجل (الكثير الجماع) قالت بنت الحمارس أو الاغلب بلت به علا بطا مرا * ضخم الكراديس وأى زبرا قوله كأن الخ كذا بحطه وليحرر قال أبو عبيد رجل منر أى كثير النكاح مأخوذ من الاير قال الأزهرى أقرأنيه الايادي عن شمر لابي عبيد قال وهو عندى تنحيف والصواب میار بوزن ميعر فيكون حينئذ مفعلا من آرها يثيرها أيراوان جعلته من الازقلت رجل منر * ومما يستدرك عليه (المستدرك) البؤرور الجلواز و هو من الار بمعنى النكاح عند أبي على وقد ذكره المصنف فى أثر وأز الرجل نفسه اذا استطلق حتى يموت وأزار ككنان ناحية من حلب وادار كتاب واد ( الازد) بفتح فسكون (الاحاطة) عن ابن الاعرابي (و) الأزد (القوة) والشدة (أزر) ( و ) قبل الأزر (الضعف ضدو) الأزر (التقوية) عن الفراء وقرأ ابن عامر فأزره فاستغلظ على فعله وقر أسائر القراء فا زره وقد أزره و آزره أعانه وأسعده (و) الأزر ( الظهر ) قال البعيث شددت له أزرى بمرة حازم * على موقع من أمره ما يعاجله قال ابن الاعرابي في قوله تعالى اشدد به أزرى من جعل الأزر بمعنى القوة قال اشدد به قوتى ومن جعله الظهر قال شد به ظهری | و من جعله الضعف قال شد به ضعفی وقو به ضعفی (و) الأزر (بالضم معقد الازار) من الحقوين (و) الأزر (بالكسر الاصل) عن ابن الاعرابي ( و ) الأزرة (بهاء هيئة الانتزار ) مثل الجلسة والركبة يقال انه لحسن الازرة ولكل قوم ازرة بأنزرونها وائزر فلان ازرة حسنة ومنه الحديث ازرة المؤمن الى نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ٣ وفي حديث عثمان رضى الله ٣ عبارة اللسان ومنه عنه هكذا كان ازرة صاحبنا وقال ابن مقبل حديث عثمان قال له أبان متحشفا أسبل فقال هكذا ( والازار) بالكسر، حروف وهو (الملحفة) وفسره بعض أهل الغريب بما يستر أسفل البدن والرداء ما يستر به أعلاء وكان هما غير مخيط وقيل الازار ما تحت العاتق في وسطه الاسفل والرداء ما على العائق والظهر وقيل الازار ما يستر أسفل البدن ولا يكون مخيطا الى آخره والكل صحيح قاله شيخنا يذكر ويؤنث) عن اللحياني قال أبو ذؤيب مثل السنان نكير ا عند خلته * لكل ازرة هذا الدهر ذا ازر تبرأ من دم القتيل و بزه * وقد علقت دم القتيل ازارها أى دم القتيل في ثوبها ( كالمئزر ) والمنزرة الاخيرة عن اللحياني وفي حديث الاعتكاف كان اذا دخل العشر الاواخر أيقظ أهله وشد المزركني بشده عن اعتزال النساء وقيل أراد تشميره للعبادة يقال شددت لهذا الامر مئزرى أى تشمرت له والازر والازارة - یک مرهما كما الواوساد ووسادة قال الاعشى كمايل النشوان بر * فل في البقيرة والازاره ( و ) قد ( انتزربه و تأزربه) ليسه ( ولا تقل اتزر) بالمنزر بادغام الهمزة في التاء ومنهم من جوزه وجعله مثل المنته والاصل التقنته (و) في الحديث كان يباشر بعض نسائه وهى مؤتزرة في حالة الحيض أى مشدودة الازار قال ابن الاثير و قد جاء في بعض الاحاديث) أي الروايات كما هو نص النهاية وهى متزرة ولعله من تحريف (الرواة قال شيخنا وهو رجاء باطل ارد فى الرواية الصحية صححها الكرماني و غيره من شراح البخاري وأثبته الصاغاني في مجمع البحرين في الجمع بين أحاديث الصحيحين قلت والذي في النهاية انه خطأ لان الهمزة لاتدعم في التاء وقال المطرزى انها لغة عامية نعم ذكر الصغاني في التكملة ويجوزان تقول اترر بالمئزر أيضا فيمن يدغم الهمزة في التاء كما يقال اتمنته والاصل المنته وقد تقدم في أخذ هذا البحث فراجعه ( ج آزرة) مثل حمار و أحرة ( وأزر ) مثل حمار وجر حجازية وهما جمعان اللقلة والكثرة ( وأزر) بضم فسكون تميمية على ما يقارب الاطراد في هذا النحو وقال شيخنا هو تحقيف من أزر بضمتين (و) قبل الازار (كلما) واراك و ( ترك) عن ثعلب وحكى عن ابن الاعرابي رأيت السروى شى فى داره عريانا فقلت له عر يا نا فقال داری ازاری ( و ) من المجاز الازار (العفاف) قال عدي بن زيد أجل أن الله قد فضلكم * فوق من أحكا صلبا بازار عيد مالي أراك IP فصل الهمزة من باب الراء ) (أسر) قال أبو عبيد فلان عفيف المئزر وعفيف الازار اذا وصف بالعفة عما يحرم عليه من النساء ومن سجعات الاساس هو عفيف الازار خفيف الاوزار (و) يكنى بالازار عن النفس و (المرأة) ومنه قول أبي المنهال نقيلة الاكبر الاشجعي كتب الى سيدنا عمر ألا أبلغ أبا حفص رسولا * فدى لك من أخي ثقه ازاري رضي الله عنه في الصحاح قال أبو عمر والجرمى يريد بالازار هم هنا المرأة وقيل المراد به أهلى ونفسى وقال أبو على الفارسي انه كناية عن الاهل | في موضع نصب على الاغراء أى احفظ ازارى وجعله ابن قتيبة كاية عن النفس أى فدى لك نفسى وصوبه السهيلي في الروض وفى حديث بيعة العقبة لتمنعك مما تمنع منه أزرنا أى نساء نا وأهلنا كني عنهن بالازر وقيل أراد أنفسنا وفي المحكم والازار المرأة على التشبيه أنشد الفارسي * كان منها بحيث تعكى الازار * (و) من المجاز الازار (النعجة وتدعى للحلب فيقال از ارازاد) مبنيا على السكون والذى فى الاساس وشاة مؤزرة كأنما أزرت بسواد ويقال لها ازار ( والمؤازرة) بالهمزة (المساواة) وفى بعض النسخ المواساة والاول الصحيح ويشهد الثاني حديث أبي بكر يوم السقيفة للانصار لقد نصرتم و آزرتم وآسيتم (والمحاذاة) وقد آزر التي الشئ ساواه وحاذاه قال امرؤ القيس بمعنية قد آزر الضال نبتها * مجر جيوش غانمين وخيب أى ساوى نيتها الضال وهو السدر البرى لان الناس ها بوه فلم يرعوه (و) المؤازرة بالهمز أيضا (المعاونة) على الامر تقول أردت كذافا زدني عليه فلان أى ظاهر وعاون يقال آذره (و) وازده ( بالواو ) على البدل من الهمز و هو (شاذ) والاول أفصح وقال - الفراء أزرت فلانا أزرا قويته و آزرته عاونته والعامة تقول وازرته وقال الزجاج آزرت الرجل على فلان اذا أعنته عليه وقويته (و) المؤازرة (أن يقوى الزرع بعضه بعضا فيلتف ) ويتلاصق وهو مجاز كما فى الاساس وقال الزجاج في قوله تعالى فازره فاستغلط أى فازر الصغار الكبار حتى استوى بعضه مع بعض ( والتأزير التغطية) وقد أزر النبت الارض غطاها قال الاعشى يضاحك الشمس منها كوكب شرق * مؤزر يعميم النبت مكتمل (و) من المجاز التأزير ( التقوية ) وقد أزر الحائط اذاقواء بتحويط يلزق به (و) من المجاز ( نصر مؤزر ( أى (بالغ شديد) وفي حديث المبعث قال له ورقة ان يدركني يومك أنصر ك نصرا مؤز را أى بالغا شديدا (وآزركها جر ناحية بين سوق (الأهواز و رامهرمز ذكره البكرى وغيره (و) آزر (صنم) كان تارح أبو ابراهيم عليه السلام ساد ناله كذا قاله بعض المفسرين وروى عن مجاهد في قوله تعالی آزرا تتخذا صنا ما قال لم يكن بأبيه ولكن آز را هم صنم فوضعه نصب على اضمار الفعل في التلاوة كأنه قال واذقال ابراهيم اتخذ آزرالها أي أتتخذ أصنا ما آلهة وقال الصغاني التقدير أتخذ آزرالها ولم ينتصب بأتخذ الذي بعده لان الاستفهام لا يعمل فيما قبله ولانه قد استوفى مفعوليه ( أو ) آذر ( كلمة ذم في بعض اللغات ) أى يا أعرج قاله السهيلي وفي التكملة يا أعرج أو كانه قال ر اذ قال ابراهيم لا يبيه الخاطئ وفي التكملة با مخطئ با خرف وقيل معناه يا شيخ أوهى كلمة زجر ونهى عن الباطل (و) قيل هو (اسم) عم ابراهيم عليه وعلى محمد أفضل الصلاة والسلام في الآية المذكورة وانما سمى العم أبا وجرى عليه القرآن العظيم على عادة العرب في ذلك لانهم كثيرا ما يطلقون الاب على العم ( وأما أبوه فانه تاريخ) بالخاء المعجمة وقيل بالمهملة على وزن هاجر وهذا باتفاق النسابين - ليس عندهم اختلاف في ذلك كذا قاله الزجاج والفراء أوهما واحد قال القرطبي حكى أن آزر لقب تاريخ عن مقاتل أو هو اسمه | حقيقة حكاه الحسن فهما اسمان له كاسرائيل و يعقوب ( و ) عن أبي عبيدة (فرس آذر أبيض الفخذين ولون مقاديمه أسود أو أى - لون كان وقال غيره فرس آز رأبيض العجز و هو موضع الازار من الانسان وزاد في الاساس فان نزل البياض فخذيه فسرول وخيل | أزرو هو مجاز (و) من المجاز أيضا (المؤزرة كمنظمة نعجة) وفى الاساس شاة ( كانها) وفى الاساس كا نما ( أزرت بسواد) و يقال لها (المستدرك) ازار وقد تقدم ومما يستدرك عليه يقال أزرت فلانا اذا ألبسته از ار افتا زر به تأزرار يقال أزرته تأزير افتأزرو أزر الزرع قوى | بعضه بعضا ف التف و تلاصق واشتد كازر قال الشاعر تأزرفيه النبت حتى تحايلت * ربا، وحتى ماترى الشاء نوما وهو مجاز وذكرهما الزمخشرى وفى الاساس ويسمى أهل الديوان ما يكتب آخر الكتاب من نسخة عمل أو فصل فى مهتم الازار و أزر (أمر) الكتاب تأزير او كتب كتابا مؤزرا والأزرى إلى الأزرجمع ازار هو أبو الحسن سعد الله بن علي بن محمد الحنف الاسر الشد) بالاسار وهو القد (و) في حديث ثابت البناني كان داود عليه السلام اذ اذكر عقاب الله تخلعت أوصاله لا يشدها الا الأسرأى الشد و (العصب) كالاسار وقد أسرته أسرا واسارا (و) الأسر في كالام العرب (شدة الخلق يقال فلان شديد أسر الخلق اذا كان معصوب الخلق غیر مسترخ وفي التنزيل فمن خلقناهم وشدد نا أسرهم أى خلقهم وقال الفراء أسره الله أحسن الأسر وأطره أحسن | الاطر وقد أسره الله أى خلقه (والخلق) بضمتين أى وشدة الخلق كما فى سائر النسخ والصواب أنه بالرفع معطوف على وشدة وفى الاساس و من المجاز شد الله أمره أى قوى احكام خلقه (و) الاسر ( بانضم احتباس البول) وكذلك الامر بضمتين اتباعا حكاه شراح الفصيح وصرح اللبلى بانه لغسة فهو مستدرك على المصنف وفي أفعال ابن القطاع أسر كفرح احتبس بوله والاسر فصل الهمزة من باب الراء ) (أسر) ۱۳ والاسر بالضم اسم المصدر وقال الاجراذا احتبس للرجل بوله قبل أخذه الاسرواذا احتبس الغائط فهو الحصر وقال ابن الاعرابي | الاسر تقطير البول وحرفي المثانة واضاض مثل اضاض الماخض يقال أناله الله أسرا وفي حديث أبي الدرداء أن رجلا قال له ان أبى | أخذه الاسر يعنى احتباس البول ( و ) يقال (عود أسر) كقفل وعود الاسر بالاضافة والتوصيف هكذا سمع بهما كما في شروح - الفصيح ( ويسر) بالياء بدل الهمزة (أوهى أى الاخيرة (لحن) وأنكره الجوهرى فقال ولا تقل عود بسر ووافقه على انكاره صاحب الواعي والموعب وأقره شراح الفصيح قلت وقد سبقهم بذلك الفراء فقال قل هو عود الاسر ولا تقل عود اليسر وفى الاساس وقول العامة عود يسرخطأ الابقصد التفاؤل وهو ( عود يوضع على بطن من احتيس بوله) فيبر أو عن ابن الاعرابي هذا عود بسر وأسر وهو الذي يعالج به المأسور وكلامه يقتضى أن فيه قولین والیسه ذهب المصنف و ما تحامل به شيخنا على المصنف في غير محله كما لا يخفى والاسر بضمتين قوائم السرير ) نقله الصاغاني (و) الأسر (بالتحريك الزجاج) نقله الصاغاني ( والاسار ككتاب ما يشد به الاسير كالجبل والقد وقال الراغب وغيره هو القد يشد به الاسير وقال الليث أسرفلان اسارا و أسر بالاسار والاسار الرباط والاسار المصدر كالاسر وقد تقدمت الاشارة اليه وفي المحكم أسره يأسره أسر ا وا سارة شده بالاسار و الاسار ما شد به والجمع أسمر وقال الاصمعي ما أحسن ما أسرقتبه أى ما أحسن ماشد، بالقدو القد الذي يؤسر به القتب يسعى الامارو ) ج أسر ) بضمتين وقتب مأسور وأقتاب ما سير والاسار القيد و يكون حبل الكتاف (و) الاسار كتاب (لغة فى اليسار الذي هو ) وفي بعض النسخ التي هي (ضد اليمين) قال الصاغانى وهى لغة ضعيفة ( والأسير) كامير هو بمعنى المأسور وهو المربوط بالا سار ثم استعمل في (الاخيذ) مطلقا ولو كان غير مربوط بشئ (و) الاسار القيد و يكون حبل الكاف ومنه الاسيرأى (المقيد) يقال أسرت الرجل أسر او اسارا - فهو أسير ومأسور (و) كل محبوس فى قد أو سجن أسير وقوله تعالى و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا قال مجاهد الاسير المسجون ج أسراء وأسارى وأسارى وأسرى) الاخيران بالفتح قال ثعلب ليس الاسر بعامة فيجعل أسرى من باب - جرحى فى المعنى ولكنه لما أصيب بالاسر صار كا الجريح واللديغ فكسر على فعلى كما كسر الجريح ونحوه هذا معنى قوله و يقال للاسير من العدو أسير لان آخذه يستوثق منه بالاساروه والقد لئلا يفلت وقال أبو اسحق يجمع الاسير أسرى قال وفعلى جمع الكل ما أصيبوا به فى أبد انهم أو عقولهم مثل مريض ومرضى وأحمق وحقى وسكران وسكرى قال ومن قرأ أسارى وأسارى فهو جمع الجمع يقال أسير وأسرى ثم أسارى جمع الجميع * قلت وقد اختار هذا جماعة من أهل الاشتقاق ( و ) الاسير (الملتف من النبات) عن الصغاني كالامير بالصاد والأسرة بالضم الدرع الحصينة) قاله شمر وأنشد لسعد بن مالك بن ضبيعة بن قيد والاسرة الحصد اء والبيض المكال والرماح ة بن العبد (و) الأسرة (من الرجل الرهط الادنون) وعشيرته لانه يتقوى بهم كما قاله الجوهرى وقال أبو جعفر النحاس الاسرة بالضم أقارب - الرجل من قبل أبيه وشد الشيخ خالد الازهرى فى اعراب الالفية فانه ضبط الأم. لأسرة بالفتح وان وافقه على ذلك مختصره الحطاب وتبعه تقليد افانه لا يعتد به (و) عن أبي زيد ( تأسر عليه ) فلان اذا اعمل وأبطأ ) قال أبو منصور هكذا رواه ابن هانئ عنه وأما أبو عبيد فانه رواه عنه تأسن بالنون وهو وهم والصواب بالراء وقال الصاغاني ويحتمل أن تكون الغتين والراء أقربهما إلى الصواب وأعرفهما ( وأسارون من العقاقير ) وهو حشيشة ذات بزور كثيرة عقد الاصول معوجه تشبه النيل طيبة الرائحة اذاعة اللسان | ولها زهر بين الورق عند أصولها وأجودها الذكى الرائحة الرقيق العود يلذع اللسان عند الذوق ماريا بس يلطف و يسخن ومثقال | منه اذا شرب نفع من عرق النسا ووجع الوركين ومن سدد الكبد ( و ) قوله تعالى نحن خلقناهم و شدد نا أسرهم أى خلقه مقاله | الجوهري وقبل أسرهم أى (مفاصلهم أو المراد به مصرتى البول والغائط اذا اخرج الاذى تقبضتا أو معناه أنهما لا يسترخيان | قبل الارادة) نقلهما ابن الاعرابي وسموا أسيرا كاميرو) أسير او أسيرة (كز بيروجهينة) منهم أسير بن جابر و أسير بن عروة وأسير ابن عمر و الكندى وأسير الاسلمى صحابيون وأسير بن جابر العبدى تابعى ( واسرال) يأتى (فى) حرف اللام) ولم يذكره هنالك سهوا منه وهو مخفف عن اسرائيل ومعناه صفوة الله وقيل عبد الله قاله البيضاوى وهو يعقوب عليه السلام وقال السهيلي في الروض معناه سری الله ( و تا تسير السرج السيور ) التي بها يؤسر) ويشد قال شيخنا وهو من الجموع التي لا مفرد لها في الاصح * ومما | يستدرك عليه قولهم استأسر أى كن أسير الى ومن سجعات الاساس من تزوج فهو طليق استأسر ومن طلق فهو بغاث استفسر وهذا الشئ لك بأسره أي بقده يعنى جميعه كما يقال برمته وجاء القوم بأسرهم قال أبو بكر معناه جاز الجميعهم وفى الحديث تجفو القبيلة بأسرها أى جميعها اورجل مأسور ومأطور شديد عقد المفاصل وفي حديث عمر لا يؤمر أحد فى الاسلام بشهادة الزور ألا لا نقبل الا العدول أى لا يحبس وأسر بضمتين بلد بالحزن أرض بني يربوع بن حنظلة ويقال فيه يسر أيضا الاشتر كطر طب) (الاستر) (المستدرك ) ووع أهمله الجماعة وهو (لقب بعض العلوية بالكوفة) قلت وهو زيد بن جعفر من ولد يحيى بن الحسين بن زيد بن على بن الحسين ذكره ابن ماكولا وهو فرد (وذكرفى ش ت ر ( ووزنه هناك باردت وسيأتى الكلام عليه أشر كفرح) بأسر أسرا( فه وأنسر) (أسر) تكتف ( وأشر) كندس وهذه عن الصغاني ( وأشر بالفتح) فالسكون (و يحرك وأشران) كسكران (مرح) و بارو في حديث فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) الزكاة وذكر الخيل ورجل اتخذها أشر اومي حافالوا الاشر البطر وقيل أشد البطر وقبل الاشر الفرح بطر ا وكفرا بالنعمة وهو قوله فأرت أى نشطن المذموم المنهى عنه لا مطلق الفرح وقيل الاسر الفرح والغرور وقيل الاشر والإطار النشاط للنعمة والفرح بها ومقابلة النعمة من الأرن وهو النشاط بالتكبر و الخيلاء، والنخرمه او كفرانها بعدم شكرها وفي حديث الشعبي اجتمع جوار فأرت ۳ وأشرن ) ج أشرون وأشرون (۳) ولا قوله أشرون وأشرون يكسران لان التكسير في هذين البناء بن قليل ( وأشهر) بضمتين (و) جمع أشران ( أخرى وأشاري وأشارى) كسكران وسكرى - أي بكسر الشين وضمها وسكارى أنشد ابن الاعرابي لمية بنت ضرار الضبي ترقى أخاها کا ضبطه بخطه شکار وخلت وعولا أشارى بها * وقد أزهى الطعن أبطالها : قوله أزهف الطعن وناقة منشير وجواد مأشير) يستوى فيه المذكر والمؤنث وكذلك رجل منشير وامرأة منشير أى نشيط وأشر الاسنان) بضمتين - أبطالها أى صرعها وهو ( وأسرها) بضم ففتح (التعزيز الذي فيها ) وهو تحديد أطرافها ( يكون ذلك (خلقة ومستعملا ج أشور) بالضم قال لها بشر صاف ووجه مقسم * وغرتنا يالم تقلل أشورها بالزاي وغلط بعضهم فرواه | بالراء كذا في اللسان ويقال بأسنانه أشهر وأشر مثال شطب السيل دو شطبه وقال جميل * سبتك بمصقول ترف أشوره * ( وأشر المنجل) كزفر ه قوله السيل كذا بمخطه (أسنانه) واستعمله ثعلب في وصف المعضاد فقال المعضاد مثل المنجل ليست له أسر وهما على التشبيه (و) قد (أشرت) المرأة ) والأنسب بالشاهد أن أسنانها تأثرها أسرا وأسرتها تأثيرا (حززتها) وحرفت أطراف أسنانها (والمؤتشرة والمستأشرة) كلتاهما (التي تدعو الى يكون السيف فإنه المصقول ذلك أى أشر اسنانها وفي الحديث لعنت المأشورة والمستأشرة قال أبو عبيد الواشرة المرأة التي نشر أسنانها وذلك انها تفليها وتحددها حتى يكون لها أثمر و الشر حدة ورقة في أطراف الاسنان ومنه قيل ثغر مؤشر وانما يكون ذلك في اسنان الأحداث 1 لفظ أرجوك ساقط من تفعله المرأة الكبيرة تتشبه بأولئك ومنه المثل السار أعيتني بأشر فكيف أرجوك 1 بدر در وذلك أن رجلا كان له ابن من امرأة عبارة القاموس والصحاح كبرت فأخذا بنه برقصه ويقول يا حبذا در ادرك فعمدت المرأة الى جوفهمت اسنانها ثم تعرضت لزوجها فقال لها أعينني بأشر في مادة درر وهو الصواب فكيف بدر در ( والمؤشر كعظم المرفق) وكل مرفق مؤشر والجعل مؤشر العضدين قال عنترة يصف جملا بدليل حدقه في آخر عبارته كان مؤشر العضدين جلا * هد و جا بين أقلبه ملاح وأسر الخشب بالمنشار ) أشرا مهموز (شقه) ونشره والمنشار ما أشربه قال ابن السكيت يقال للمأشار الذي يقطع به الخشب مبشار وجمعه مواشير من وشرت أشر و منشار جمعه ما شير من أشرت آشر وفي حديث صاحب الاخدود فوضع المنشار على مفرق - رأسه المنشار بالهمزه و المنشار بالنون وقد يترك الهمز يقال أشرت الخشبة أثر او وشرتها و شرا اذا شققتها مثل نشرتها نشرا و يجمع على ما شير وم واشير ومنه الحديث فقطعوهم بالما تشير أى بالمناشير ( والأشرة) بالضم ، (المأشورة والتأشير) هكذا فى قوله والأسرة بالضم النسخ وهو الصواب وفى بعض الاصول والتأشيرة (ما تعض به الجرادة ج التأثير) بالمد نقلة الصغاني (والا سرشوك ساقيها ) ضبطه في النسخة المطبوعة أى الجرادة كالتأشير (و) الاشر و التأشير (عقدة في رأس ذنبها كالمخلبين كالاسرة) بالضم ( والمنشار) بالكسر وهما الاشربان كعاشرة وكذلك في ترجمة والمنشاران ( وأشيرة كسفينة د المغرب) وهو حصن عظيم من عمل - مرقطة (منه) أبو محمد (عبد الله بن محمد بن عبد الله الصنهاجي ( الحافظ النحوى) المعروف بابن الاشيرى سمع بالاندلس أبا جعفر بن غزلون وأبا بكر بن العربي الاشبيلي وقدم دمشق واقام بها وسمع من علمائه او سكن حلب مدة وتوفى باللبوة سنة ٥٦١ ونقل الى بعلبك فدفن بها ترجمه ابن عساکر فی تاریخ دمشق عاصم (المستدرك) ومنه نقلت وزاد ابن بشكوال وابراهيم بن جعفر الزهرى بن الاشيرى كان حافظا * ومما يستدرك عليه أشر النخل أشراكثر شر به للماء، فكثرت فراخه وأمنية اسراء فعلا من الاسر ولا فعل لها قال الحرث بن حلزة از غنوهم غرور افساقتهم اليكم أمنية أسراء ويتبع أشر فيقال أشهر أخر و أشهران أفران وقول الشاعر لقد عيل الايتام طعنة ناشره * أنا شر لا زالت يمينك آشره أراد مأشورة أوذات أشر قال ابن برى والبيت لنائحة همام بن مرة بن ذهل بن شيبان وكان قتله ناشرة وهو الذي رباه قتله غدرا | (أمر) ومن المجاز وصف البرق بالاتر از اتر د لماندووسف النبت بد از امضى في غاوانه ( الاصر) بفتح فسكون (الكسر والعطف) بقال أصر الشئ بأصره أصرا كسره وعطفه (و) الأصر الحبس) يقال أصر الشيء بأصره أصرا اذا حبسه وضيق عليه وقال الكسائى أصر في الشئ يأمر فى أى حسنى وأصرت الرجل على ذلك الأمر أى جسته وعن ابن الاعرابى أصرته عن حاجته وعما أردته أى جسته (و) الأمر ( ان تجعل للبيت ادارا) ككتاب عن الزجاج أى وقد اللطنب ( وفعل الكل كضرب والاصر ) بالكسر العهد) وفي التنزيل العزيز و أخذتم على ذلكم اصرى قال ابن شميل الاحمر العهد التقيل وما كان عن يمين وعهد فهو اصر وقال انفراء الاصر ههذا اثم العقد والعهد اذاني وه كما شدد على بنى اسرائيل وروى عن ابن عباس ولا تحمل علينا اصرا قال عهذا لاننى به وتعد بنا بتركه ونقضه وقوله وأخذتم على ذلكم ادرى قال مينا في وعهدى قال أبو اسحق كل عقد من قرابة أو عهد - فهوا دمر (و) الاصر (الذنب ) قال أبو منصور فى قوله تعالى ولا تحمل علينا اصرا أى عقوبة ذنب تشق علينا وقال شمر فى الاصر فصل الهمزة من باب الراء) (آمار) ١٥ ائم العقد اذا ضيعه وسمى الذنب اصر انقله (و) الامر ( الثقل) سمى به لانه يأمر صاحبه أى يحبه من الحراك وقوله تعالى ويضع | عنهم اصرهم قال أبو منصور أى ما عقد من عقد ثقيل عليهم مثل قتلهم أنفسهم وما أشبه ذلك من قرض الجلد اذا أصابته النجاسة وقال الزجاج في قوله تعالى ولا تحمل علينا اصرا أى أمر ايتقل علينا كما حملته على الذين من قبلنا نحو ما أمر به بنو اسرائيل من قتل أنفسهم أى لا تمتحنا بما ينقل علينا ( ويضم ويفتح في المكل و) الاصر ( ما = طفل على النبي و في حديث ابن عمر من حلف على يمين فيها اصر فلا كفارة لها قالوا الامر ( أن تحلف إطلاق أو عشاق أونذر) وأصل الاصر النقل والشد لانها أنقل الأيمان وأضيقها - مخرجا يعني أنه يجب الوفاء بها ولا يتعوض عنها بالكذارة (و) الاصر ( ثقب الاذن ) قال ابن الاعرابی هما اصران ( ج آصار) لا يجاوزونه أدنى العدد ( واصران) بالكسر جميع اصر بمعنى ثقب الاذن وأنشد ابن الاعرابي ان الاحمر حين أرجو رفده * غمر الأقطع سيئ الاصران الاقطع الاصم والاصران جمع اصر ( والاصرة) ما عطفك على الرجل من (الرحم والقرابة) والمعروف والمنة) ويقال ما تأصرنى على فلان آصرة أى ما تعطفنى عليه منة ولا قرابة ( ج أواصر ) قال الحطيئة عطفوا على بغيرا * صرة فقد عظم الاواصر أى عطفوا على بغير عهد قرابة ومن مجمعات الاساس عطف على بغير آصرة ونظر في أمرى ٣ بغير باصرة (و) الاصرة ( حبل صغير مقوله بغير كذا بخطه والذى يشد به أسفل الخباء) الى وتد وأنشد ثعلب عن ابن الاعرابي لعمرك لا ادنو لوصل دنية * ولا أتصبى أصرات خليل في الاساس المطبوع بعين ورواه بعضهم الشعير فسره فقال لا أرضى من الودبا الضعيف ولم يفسر الاصرة وقال ابن سيده، وعندى أنه انما عنى بالاصرة الحبل الصغير الذى يشد به عشية كذا في اللسان أسفل الخباء، فيقول لا أتعرض لتلك المواضع أبتغى زوجة خليلي ونحو ذلك وقد يجوز أن يعرض به لا أتعرض لمن كان من قرابة خليلى كعمته وخالته وما أشبه ذلك ( كالا صار و الادارة) بكره ما ( والأبصر والاصرة وجمع الاصار أصر وجمع الايصر أيا صر والمأصرك اس ومرقد المحبس) مأخوذ من آصرة العهد انما هو عقد ليه بس به ويقال للشئ تعقد به الاشياء الاصار من هذا وقد | أصره بأصره اذا حبسه ) ج ما صر و العامة تقول معاصر) بالعين بدل الهمز ( والاصار ككتاب وتد الطنب قصير و في الفروق | الا بن السيد الاصار وتد الخباء وجمعه أصر على فعل وآصرة والاصار انقد يضم عضدى الرجل والمسين فيه لغة ) و ( الاصار ( الزبيل ) يحمل فيه المتاع على التشبيه بالمحش (و) الاصار ما حواه المحش من (الحشيش) قال الاعشى فهذا يعد لهن الخلى * ويجمع ذا بينهن الاصارا (و) الاصار ( كساء يحتش فيه كالا يصرفيهما وجمعه أيا صر قال تذكرت الخيل الشعير فأ حفلت ۳ * وكنا أناسا يعلقون الا ياصرا والاصار والا يصر الحشيش المجتمع وفي كتاب أبي زيد الاياصر الاكسية التي ملؤها من الكالا وشدوها واحدها أبصر وقال محش | لا يجز أ يه مره أى من كثرته وقال الأصمعي الا يصر كساء فيه حشيش يقال له الايصر ولا يسمى الكساء ابصراحين لا يكون فيه الحشيش ولا يسمى ذلك الحشيش أبصر احتى يكون في ذلك البكاء ( ج أصر ) بضمتين (وآصرة والاصير المتقارب والملتف من الشعر ) يقال شعر أصير أى ملتف مجتمع كثير الاصل قال الراعى * : ثبتت على شعر ألف أصير * (و) الاصبر أيضا الكثيف : قوله ثبات الخ صدره كما الطويل من الهدب قال * لكل منامة هدب أصير * المنامة هذا القطيفة ينام فيها ( والمؤاصر الجار) قال الاحمر هو جارى فى الان مكاسرى ومؤاصرى أى كسر بيته الى جنب كمربيتي واصار بيتى الى جنب اصار بيته وهو الطنب وزاد الزمخشرى ومطالبي ولا تركن بحاجبيل علامة ومقاصرى (والمناصرون) من الحى (المتجاورون وانتصر النبت) اذا (طال وكثر) والتف (و) انتصرت (الارض) انتصارا ( اتصل نبتها و ) انتصر ( القوم كثر عددهم ) يقال انهم لمؤتصر و العدد أى عددهم كثير * ومما يستدرك عليه كال آمر حابس | (المستدرك ) لمن فيه أو ينتهى اليه من كثرته والأواصر الاواني والاوارى واحدتها آصرة قال سلمة بن الخرشب يصف الخيل يستون أبواب القباب بضر * الى عنن مستوثقات الاواصر بريد خيلا ربطت بأفنيتهم والعن كنف سترت بها الخيل من الريح والبرد وقال آخر لها بالصيف آصرة وجل * وست من كرائها غرار ه قوله ولعن الما مر كذا بخطه والذي في الاساس ولعن الله أهل الماصر أو المواصر اه وقوله ولم والمأصر مفعل من الاصر أو فاعل من المصري عنى الحاجز ه ولعن الماصر هكذا في الاساس ولم يفسره وفي اللسان والمأصر يمد على يفسره تفسيره هو ماذكره طريق أو نهر يؤصر به السفن والسابلة أى يحبس ليؤخذ منهم العشور و آدمر البيت بالمدلغة في أصره اذا جعل له أصارا عن الزجاج - عقبه عن اللسان الاطر) بفتح فسكون (عطف الشئ تقبض على أحد طرفيه فتعوجه وفى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر المظالم (أطر) التي وقعت فيه با به واسرائيل والمعاصى فقال لا والذي نفسي بيده حتى تأخذوا على يدى الظالم وتأطروه على الحق 1 قال أبو عمر وأى 1 زاد في اللسان بعد قوله تعطفوه عليه قال ابن الأثيرر من غريب ما يحكى فى هذا الحديث عن نفطويه انه قال بالظاء المعجمة وجعل المكلمة مقلوبة فقدم الهمزة والحق أمارا 17 فصل الهمزة من باب الراء ) (آمار) على الظاء وكل شئ عطفته على شئ فقد أطرته تأمره أمرا (و) الأطر ( ان تجعل للسهم أطرة) بالضم وفى بعض النسخ للشئ بدل | السهم وستأتى الامارة ( والفعل كضرب ونصر ) يقال أطاره يأمره ويأطره أطرافا نأطار انتظارا ( كالتأطير فيهما ) يقال أطره فتأمار عطفه وانعطاف کا اعود تراه مستديرا اذا جمعت بين طرفيه قال أبو النجم يصف فرسا كبداء قعساء على تأطيرها * وقال المغيرة بن حبناء التميمي أى اذا انثى وقال وأنتم أناس تقمصون من القنا * اذا مارقي أكافكم وتأطرا تأطرن بالميناء ثم جزعنه * وقدح من أحمالهن شجون (و) الأطار (منحنى القوس والدهاب) سمى بالمصدر قال وهاتفة لأطر بها حفيف * وزرق في مركبة دقاق ثناه وان كان مصدر الانه جعله كالاسم وقال أبو زيد أطرت القوس آطرها أطرا اذا حنيتها وقال الهذلي

  • أطر السحاب بها بياض المجدل * قال السكري الاطار كالاعوجاج نراه في السحاب قال وهو مصدر في معنى مفعول وقال |

طرفة يذكرناقة وضلوعها كان كاسى ضالة يكفانها * وأطرق ى تحت صلب مؤبد شبه انحناء الاضلاع بما حى من مار فى القوس (و) الأطر اتخاذ الاطار البيت وهو ) أى اطار البيت ) كالمنطقة حوله لا حاطته به ( والا طير) كامير ( الذنب) ويقال في المثل أخذني بأطير غيرى أى بذنب غيرى وقال مسكين الدارمي أبصرتني بأطير الرجال * وكلفتني ما يقول البشر (و) الأطير (الضيق) كانه لا حاطته (و) قيل هو ( الكلام والشريأتي من بعيد) وقبل انما سمي بذلك لا حاطته بالعنق ( والأطرة) | من السهم ( بالضم العقبة) التى (تلف على مجمع الفوق) وقد أطره بأطره اذا عمل له اطرة وانف على مجمع الفوق عقبة (و) الأطرة ( حرف الذكر كالاطار فيه - (ما) أى ككتاب يقال اطار السهم وأطرته واطار الدبر وأطرته حرف حوقه (و) الاطرة ما أحاط بالظفر من اللحم والجمع أطر واطار (و) الاطارة من الفرس (طرف الابهر) في رأس الجبة الى منتهى الخاصرة وعن أبي عبيدة الاطرة طفطفة غليظة كانها عصبة مركبة في رأس الحجبة و يستحب للغرس تشنج أطرته ( و ) الاطرة أن يؤخذ رماد ودم خليط يلطخ به كسر القدر) ويصلح قال قد أصلحت قدر الها بأطره * وأطعمت كرديدة وقدره والاطار ككتاب الحلقة من الناس) الاحاطتهم بما حلة وابه قال بشر بن أبي خازم وحل الحي حي بني سبيع * قراضبة ونحن لها اطار أى ونحن محمدقون بهم وفي الاساس ومن المجازهم اطار لبنى فلان حلوا حولهم ( و) الاطار (قضبان الكرم تلنوى) كذا فى النسخ - وفى بعض الاصول تلوى ( للتعريش و الاطار ( ما يفصل بين الشفة و بين شعرات الشارب) وهما اطارات وسئل عمر بن عبد العزيز عن السنة في قص الشارب فقال تنقصه حتى يبدو الاطار وقال أبو عبيد الاطار الحيد الشاخص ما بين مقص الشارب والشفة المختلط بالفم قال ابن الاثير يعنى حرف الشفة الاعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفة (و) الاطار (خشب المنخل) لاستدارته (وكل ما أحاط بشئ فهوله أطرة واطار كاطار الدف واطار الحافر وهو ما أحاط بالاشعر ومنه صفة شعر على كرم الله وجهه انما كان له اطارأی شعر محيط برأسه ووسطه أصلع ( وتأدار) بالمكان ( تحبس و ) تأطر (الرمح تثنى) ويقال تأخر القنا في ظهورهم ومنه في صفة | آدم علیه السلام انه كان طو الا فأطر الله منه أى ثناه وقه مره ونقص من طوله ية الى أطرت الشي فانا دار و تأطر أى انثنى (و) تأطرت المرأة أقامت في بيتها ) ولزمته قال عمر بن أبي ربيعة تأطرن حتى قلن اسن بوارها * وذين كما ذاب السديف المسرهد (و) نأطر الشي (اعوج) وانتى ( كانادار) انتظارا ( و ) عن ابن الاعرابي (التأطير أن تبقى) الجارية في بيت أبو بها زمانا) لا تتزوج ( والمأطور البنر) التي ضغطت ا (بجنبها ) بند ( أخرى) قال العجاج يصف الابل و باكرت ذاجة غيرا * لا ابن الماء ولا مأطورا (و) المأطور (الماء يكون في السهل فيطوى بالشجر مخافة الانهيار) والانهدام (و) المطورة (بهاء العلبة يؤطر لرأسها عويد وبدار ثم يلبس شفتها وربمائتي على العود المأطور أطراف جلد العلبة فيحف عليه قال الشاعر وأورثك الراعي عبيد هراوة * ومأطورة فوق السوية من جلد (المستدرك) قال والسوية مركب من مراكب النساء وأطريرة بفتح الهمزة والرامين د بالمغرب) * ومما يستدرك عليه وفي يده مأطورة قوس قال أبو زيد أطرت القوس أطرا اذا حنية، وتأمرت تثنت في مشيتها كم فى الاساس وأطرة الرمل كفته وقال الاصمعي ان بينهم - لأواصر رحم وأواطر رحم و عواطف رحم بمعنى واحد الواحدة آصرة وآطرة وفي حديث على كرم الله وجهه فأطرتها بين نسائى أى شققتها و قسمتها بينهن وقيل هو من قولهم طاوله في المقسمة كذا أى وقع في حصته فيكون من فصل الطاء لا الهمزة ومن المجاز اطرت فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) ۱۷ أطرت فلا نا على مودتك والامارة بالضم طقطقة غليظة كانها عصبة مركبة في رأس الجبة وضلع الخلاف وعند ضلع الخلاف تبين | الاطرة قاله أبو عبيدة (أفر) الرجل ( يأفر) من حسد ضرب (أفرا) بفتح فسكون ( وأفورا) بالضم عداو ونب) وهو أفارادا (أفر) كان جيد العدو وأفر الطبي وغيره بالفتح يأفرأفورا أى شد الاحضار (و) اور (الحر وانقدر اشتد غليانها) ۲ حتى كأنها تتز وقال قوله حتى كانها ننز هذا الشاعر باخوا وقدر الحرب تغلى أنوا * (و) أخر (البعير) يأفرأفرا (نشط وسمن بعد الجهد كافر كفرح) أفوا فيهما راجع القدر واستأفر) البعير كأ فر وهذه عن الصاغاني (و) أفر الرجل (خف في الخدمة) وانه ليأفر بين يديه (وهو ما فر ) كمنبر و هو الذى يسعى بين يدى الرجل ويخدمه ورجل أفار ومنفر اذا كان ونا باجيد العدو (و) أفز الرجل (طرد ) يقال أقرت القوم طردتهم نقله الصاغاني ( والافرة بضمتين وتشديد الراء الجماعة) ذات الجلبة (و) الافرة (البلية يقال وقع في أفرة أى بلية ( و ) يقال الناس فى افرة يعنى ( الاختلاط ) عن الاصى وهكذا ضبطه (و) الافرة (الشدة ) يقال وقع فلان في أفرة أى شدة (و) قال الفراء الافرة (من - الصيف أوله) وأفرة الحر والشر والشتاء شدته (و يفتح أولها مثل جربة وهذه عن أبي زيد ويحرك في الكل وأفران بالفتحة بنسف هنا أورده الصغاني فتقاده المصنف وقد يذكر فى النون ( وأفر فتح الهمزة وضم الفاء والراء المشدّدة د بالعراق قريب من هر جوبر عن الصغاني * ومما يستدرك عليه رجل أشرات أفران وهو اتباع وأفار كم كان اسم ومزايد أفر لغة في وفر (أقر) (المستدرك ) (أفر) بضمتين واد واسع مملو حضاو مباها) في ديار غطفان قريب من الثمرية وقبل جبل وقبل هو من عدنة وقيل جبال أعلاها البني مرة | ابن كعب وأسفلها لغزارة وأنشد الجوهرى لابن مقبل وثروة من رجال لو رأيتهم * لقلت احدى حراج الجر من أقر وأقر بفتح الهمزة وضم القاف وتشديد الراء موضع أو جبل يعرفة واقر كرف جيل بالين في وادهم تسع من أودية شهارة قال الشاعر وفي شهارة أيام تعقبها * قتل القرامطة الاشرار في أقر " اشارة الى قتل الصليحي وجماعته في هذا الوادى بعد الستمائة من الهجرة (الاكرة بالضم لغية) أى لغة مسترذلة (في السكرة) التي (أكر) يلعب بها واللغة الجيدة الكرة قال * حزاورة بابطعها الكرينا * (و) الاكرة (الحفرة) في الارض ( يجتمع فيها الماء في غرف صافیا) جمعه الا كر (والاكر والتأكر حفرها) يقال أكريأ كراكرا وتأكر اذا حفر أكرة (ومنه الاكار للمرات) وفي حديث قتل أبي جهل فلو غيراً كار قتلني الاكار الزراع أراد به احتقاره و انتقاصه كيف مثله يقتل مثله ( ج أكرة كانه جمع آكر فى التقدير ) كذا قاله الجوهرى (و) في الحديث نهى عن ( المؤاكرة) يعنى المزارعة على نصيب معلوم ما يزرع في الارض وهى (المخابرة) ويقال اكرت الارض أى حفرتها * ومما يستدرك عليه التأكير أن يجعل الطراق أكر اقيل الحراث هل أكرت الطراق أى هل جعلت له أكرا (الامر ) معروف وهو (ضد النهى كالامار والايمار بكسرهما الاول في اللسان وانشاني حكاه أهل الغريب وقد أنكرهما (المستدرك) شيخنا و استغرب الاخير وقد وجددته عن أبي الحسن الاخفش قال وأمر بالكسر مال بني فلان ايمارا كثرت أموالهم ففي كلام المصنف (أمر) نظر ونأمل (والامرة) وهو أحد المصادر التى جاءت ( على فاصلة) كالعافية والعاقبة والخامة (أمره و) أمره (به) الاخيرة عن كراع وأمره أياه على حذف الحرف يأمره أمر او امارا ( وآمره) بالمدهكذا في سائر الذيخ وهو لغة في أمره وقال أبو عبيد امر تد بالمد وأمر نه لغتان بمعنى كثرته وسيد أتى (فأغر ) أى قبل أمرء و يقال انتم بخير كان نفسه أمرته به فقبله وفي الصحاح وانشر الامر أى امتثله قال امرؤ القيس و يعد و على المرء ما يأتمر * وفى الاساس وانتمرت ما أمرتني به امتثلت (و) وقع أمر عظيم أى (الحادثة ج- أمور لا يكسر على غير ذلك وفي التنزيل العزيز ألا إلى الله تصير الامور و يقال أمر فلان مستقيم وأموره مستقيمة وقد وقع في مصنفات الاصول الفرق في الجمع فقالوا الامر اذا كان بمعنى ضد النهى فجمعه أوامر واذا كان بمعنى الشأن فجمعه أمور وعليه أكثر الفقهاء وهو الجارى فى السنة الاقوام وحقق شيخنا في بعض الحواشي الاصولية ما نصه اختلفوا في واحد أمور وأوامر فقال الاصوليون ان الامر بمعنى القول المخصوص يجمع على أوامر و بمعنى الفعل أو الشان يجمع على أمور ولا يعرف من وافقهم الا الجوهري في قوله أمره بكذا أمر او جمعه أوامر وأما الازهرى فانه قال الامر ضد النهى واحد الامور وفي المحكم لا يجمع الامر الا على أمور ولم يذكر أحد من النحاة ان فعلا يجمع على فواعل أو أن شيأ من الثلاثيات يجمع على فواعل ثم نقل شيخنا عن شرح البرهان كل ما ينبغى التأمل فيه وفي المصباح جميع الأمر أوامر هكذا يتكلم به الناس ومن الأئمة من يصححه ويقول في تأويله ان الأمر مأمور به ثم حول المفعول إلى فاعل كما قيل أمر عارف وأصله معروف وعيشة راضية وأصله مرضية الى غير ذلك ثم جمع فاعل على فواعل فأوامر جمع مأمور وبعضهم يقول جمع على أوامر فرق بينه و بين امر بمعنى الحال فانه يجمع على فعول (و) الامر (مصدر أمر) فلان ( علينا ) بأمر و أمر وأمر (مثلثة اذا ولى) قال شيخنا اقتصر فى الفصيح على الفتح وحكى ابن القطاع الضم وروى غيرهم الكسر وأنكره جماعة وقلت ماذكره عن الفصيح وانه حكى ثعاب عن الفراء كان ذلك الأمر علينا الحجاج بفتح الميم . وأما الكسر والضم فقد حكاهما غير واحد من الائمة قالوا وقد أمر فلان بالكمر و أمر بالضم أى صار أمير ا و أنشد و ا على الكمر قدأمر المهلب * فكر نبواود ولبوا * وحيث شئتم فاذهبوا (۳ - تاج العروس ثالث) IA فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) ( والاسم الامرة بالكسر) وهى الامارة ومنه حديث طلحة لعلك ساءتك امرة ابن عمك ) وقول الجوهرى مصدروهم قال شيخنا - وهذا مما لا ينبغى بمثله الاعتراض عليه اذهو لعله أراد كونه مصدرا على رأى من يقول في أمثاله بالمصدرية كما فى النشيدة وأمثالها - قالوا انه مصدر نشد الضالة أو جاء به على حذف مضاف أى اسم مصدر الامرة بالكسر أو غير ذلك ممالا يخفى عمن له المسام باسط الاحهم (و) يقال له على أمرة مطاعة بالفتح) لاغير (للمرة الواحدة منه أى من الامر (أى له على أمرة أطبيعه فيها ولا تقال امرة بالكراغا الامرة من الولاية كذا في التهذيب والصحاح و شروح الفصيح وفى الاساس ولك على أمرة مطاعة أى أن تأمر في مرة واحدة فأطيعك (والامير الملاك ) لنفاذ أمره (وهى) أى الانثى أميرة (بهاء ) قال عبد الله بن همام السلولي ولو جاؤا بر ملة أو بهند * لبايعنا أميرة مؤمنينا قال شيخنا وهو بناء على ما كان في الجاهلية من تولية النساء وان منع الشرع ذلك على ما تقرر ( بين الامارة) بالكم لانها من الولايات وهى ملحقة بالحرف والصنائع ( ويفتح) وهذا ما أنكروه وقالو اهو لا يعرف كم فى الفصيح وشروحه قاله شيخنا وقد ذكرهما صاحب | اللسان وغيره فتأمل (ج) أمراء و الأمير (قائد الاعمى) لانه يملك أمره ومنه قول الاعشى اذا كان هادى الفتى في البلا * دصدر القناة أطاع الاميرا (و) الامير (الجار) لانقياده له (و) الامير هو المؤامر أى (المشاور) وفى الحديث أميرى من الملائكة جبريل أى صاحب أمرى ووايي وكل من فزعت الى مشاورته ومؤامرته فهو أميركا (و) الامير (المؤمر كمعظم المملك) يقال أمر عليه فلان اذ اصير أميرا - (و) المؤمر (المحدد) بالعلامات (و) قيل هو (الموسوم) وسنان مؤمر أى محدد قال ابن قبل وقد كان فينا من يحوط ذمارنا * ويحدى الكمى الزاعبي المؤمرا (و) المؤمر ( القناة اذا جعلت فيها سنانا والعرب تقول أمر قناتك أى أجعل فيه اسنانا ( و ) المؤتمر (المسلط) وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤمرانه هو المسلط والزاعبي الرمح الذى اذا هر تدافع كله كان مؤخره يجرى فى مقدمه ومنه قيل مزيز عب بحمله اذا كان بتدافع حكاه عن الاصمعي (و) في التنزيل العزيز أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم قالوا ( أولو الأمر الرؤساء والعلماء) ولا مفسرين أقوال فيه كثيرة ( وأمر ) الشئ ( كفرح أمر أو أمرة) بالتحريك فيهما (كثروتم) وحكى ابن القطاع فيه الضم أيضا قال - المصنف في البصار وأمر القوم كسمع كثروا وذلك لانهم إذا كثر واصار واذا أمر من حيث انه لا بد لهم من سائس يسوسهم ( فهو أمر ) كفرح قال أم عيال ضنوها غير أمر * والاسم الأمر و زرع أمر كثير عن اللحياني وقرأ الحسن أمر نا مترفيها على مثال علمنا قال ابن سيده وعسى أن تكون هذه لغة ثالثة وقال الأعشى طرفون ولا دون كل مبارك * أمرون لا يرون سهم القعدد و يقال أمر هم الله فأمروا أى كثروا (و) يقال أمر (الامر) يأمر أمرا اذا اشتد) والاسم الامر بالكسر وتقول الشر أمر ومنه حديث أبي سفيان لقد أمر أمر ابن أبي كبشة وارتفع شأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم (و) منه حديث ابن مسعود كا نقول في الجاهلية قد أمر : وفلان أى كثروا وأمر (الرجل) فهو أمر (كثرت ماشيته ) وقال أبو الحسن امر بتوفلان ايمارا - كثرت أموالهم ( وآمره الله) بالمد ( وأمره كنصره) وهذه (الغية) فأما قوله ومهرة مأمورة فعلى ما قد أنس به من الاتباع ومثله كثير وقال أبو عبيد آمرته بالمد وأمرته لغتان بمعنى كثرته وأمر هو أى كثر فيحرج على تقدير قولهم علم فلان وأعلمته أنا ذلك قال يعقوب ولم يقبله أحد غيره أى (كثر نسله وماشيته) وفى الاساس وقال بنو فلان بعد ما أمروا وفى مثل من قل ذل ومن أهرقل وان ماله لأمر و عهدی به وهو زهر والامر ككتف) الرجل (المبارك ) يقبل عليه المال وامرأة أمرة مباركة على بعلها وكاله من الكثرة وعنا ابن بزرج رجل أمر وامرأة أمرة اذا كانامي ونين ( ورجل امر) وامرة ( كامع واقعة بالكسر ( و يفتحان) الاولى مفتوحة عن الفراء ( ضعيف الرأى) أحمق وفى اللسان رجل امر وامرة ضعيف لا رأى له وفي التهذيب لا عقل له يوافق كل أحد على ما يريد من أمره كله ) وفي اللسان الاما أمرته به لحقه وقال امرؤ القيس وليس ذي ربة امر * اذا قيد مستكرها أصحبا ويقال رجل امر لا رأى له فهو يأتمر لكل آمر و يطيعه قال الساجع اذا طلعت الشعر سفرا فلا ترسل فيها المرة ولا امرا قال شمر معناه لا ترسل في الابل رجلا لا عقل لهيدبرها وفي حديث آدم عليه السلام من يطع امرة لا يأكل ثمرة قال ابن الاثير هو الاحق الضعيف الرأى الذى يقول لغيره مر فى بامركا أى من يطع امرأة حقا، يحرم الخير ومثله في الاساس قال وقد يطلق الامرة على الرجل والهاء للمبالغة يقال رجل امرة وقال ثعلب في قوله رجل امر قال شبه بالجدى (وهما) أيضا ( الصغير من أولاد الضأن ) أي يطلقان عليه | قوله يرثى فيها كذا بخطه وقيل هما الصغيران من أولاد المعز والعرب تقول للرجل ان اوصف وه بالاعدام ماله امر ولا امرة أى ماله خروف ولا دخل وقيل | والذي في اللسان من ماله شئ والامر الحروف والامرة الرخل والحروف ذكر والرخل أنثى ( والأمرة محركة الحجارة ) قال أبوز بيد يرثى فيها م عثمان بن عفان قصيدة يرثى فيها رضي الله عنه یا لهف نفسى ان كان الذي زعموا * حقا وماذا يرد اليوم تلهيني (( فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) ۱۹ ان كان عثمان أمى فوقه أمر * كراقب العون فوق انقنة الموفى شبه الأمر بالفحل يرقب عيون أننه (و) قال ابن سيده الأمرة ( العلامة) وقال غيره الامرة العلم الصغير من أعلام المفاوز من حجارة - وهو بفتح الهمزة والميم (و) الأمرة أيضا (الرابية) وقال ابن شميل الامرة مثل المنارة فوق الجبل عريض مثل البيت وأعظم وطوله في السماء أربعوت قامة صنعت على عهد عاد وارم وربما كان أصل احداهن مثل الدار وانما هي حجارة مكومة بعضها فوق بعض قد الزق ما بينها بالطين وأنت تراها كأنها خلقة (جمع الكل أمر ) قال الفراء يقال ما بها أمر أى علم وقال أبو عمر و الأمرات الاعلام واحدتها أمرة وقال غيره وأمارة مثل أمرة والأمارة والا مار بفتحهما الموعد والوقت المحد ودوعم ابن الاعرابى با فقال الامارة الوقت ولم يعين أمحمد ود أم غير محدود ( و ) الامار (العلم) الصغير من أعلام المفاوز من حجارة وقال حميد بسواء مجمعة كأن أمارة * منها اذا برزت فنيق يخطر وكل علامة تعد فهي أمارة وتقول هى أمارة ما بيني وبينك أى علامة وأنشد وقال العجاج اذا طلعت شمس النهار فانها * أماره تسليمي عليك فسلمى آذردها بکیده فارتدت * الى أمار و آمار مدتى قال ابن برى وأمار مدتى بالاضافة والضمير المرتفع في ردها يعود على الله تعالى يقول اذر د الله نفسى بكيده وقوته الى وقت انتهاء مقوله قال ابن بري المخ كذا مدتى وفي حديث ابن مسعود ابعثوا بالهدى واجعلوا بينكم وبينه يوم أمار الأمار و الأمارة العلامة وقيل الأمار جميع الأمارة ومنه بخطه والذي في اللسان قال الحديث الاخر فهل للسفر أمارة ( وأمر امر) بالكسر اسم من أمر الشيء بالك مراذا اشتد أى (منكر عجيب) قال الراجز قد لقي الاقران منى نكرا * داهية دهباء اذا امرا ابن بری وصواب انشاده وأمار مدتى بالاضافة اه وفي التنزيل العزيز لقد جئت شيئاً امرا قال أبو ا حق أى جئت شيأ عظيما من المنكر وقيل الامر بالكسر الامر العظيم الشنيع وقيل يعنى أنه في البيت مضبوط العجيب قال ونكرا أقل من قوله امر الان تغريق من في السفينة أنكر من قتل نفس واحدة قال ابن سيده وذهب الكسانى الى ان أمار بالتنوين وه وخطا معنی امر اشيأداهيا منكر العجبا واشتقه من قولهم أمر القوم إذا كثروا (و) يقال (مابها ) أى بالدار ( أمر محركة وتأمور) وهذه عن أبي زيد مهموز ( وتؤمور) بالضم في الاخير وهذه عن ابن الاعرابي والتاء زائدة فيهما و بالهم زودونه أثبته ما الرضى وغيره وزاد وتؤمرى ( أى أحد ) واستطرد شيخنا في شرح نظم الفصيح ألفاظ كثيرة من هذا القبيل منها ما بها س شه روطوى وطاوی و طوری قوله شفر بفتح أوله وضمه و دوری و داری و دبیج و آرم وأرم وأريم ونمي ودعوى ودبي و کتیع و كات و دیار و کتاب و و ابن و نافخ ضرمة ووابروعين وعائنة ولا | وشفرة بفتح أوله كما في عريب ولاص افر قال و معنى هذه الحروف كلها أحد وحكى جميعها صاحب كتاب المعالم والمطرز فى كتاب الياقوت وابن الانباري في كتاب القاموس وقوله وطوئى الزاهر وابن السكيت وابن سيده في العويص وزاد بعضهم على بعض وقد ذكر المصنف بعضا منها في مواضعها و استجاد فراجع شرح بالضم وقوله وطاوى ويقال شيخنا في هذا المحل فانه بسط وأفاد ( والائتمار المشاورة كالمؤامرة والاستثمار والتأمر على التفعل والتامر على التفاعل وأمره أيضا طوري وطوري في أمره ووامر ، واستأمر، مشاوره وقال غيره آمرته في أمرى مؤامرة اذا شاء وته والعامة تقول وامرته ومن المؤامرة المشاورة - جهني وقوله وطوري في الحديث آمروا النساء في أنفسهن أى شاور وهن في تزويجهن قال ابن الاثير و يقال فيه وامر ته وليس به صبح وفي حديث عمر آمروا النساء في بنا من هو من جهة استطابة أنفسهن وهو أدعى للالفة وخوفا من وقوع الوحشة بينه ما اذالم يكن برضا الام اذ البنات الى الامهات أميل وفى سماع قولهن أرغب وفي حديث المتعة فاكرت نفسها أى شاورتها واستأمرتها و يقال تأمر واعلى الأمر والتبروا نمار و او أجمعوا آراءهم وفي التنزيل ان الملا يأتمرون بك يقتلوك قال أبو عبيدة أى يتشاورون عليك وقال الزجاج معنى قوله بالضم والهمز وفوله و دوری و داری و یقال : بار وديور وقوله ودبج كسكين وقوله وآرم في القاموس يأتمرون بك يأمر بعضهم بعضا بقتلك قال أبو منصور ائتمر القوم وتامر وااذا أمر بعضهم بعضا كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا ارم محركة وأريم كامير واخته، و او نخاه هو او معنى يأتمرون بك أى يؤامر بعضهم بعضا بقتناك وفي قتلك قال وأما قوله وانت روا بينكم بمعروف فمعناه والله أعلم وارمى كعني ويحرك ليأمر بعضكم بعضاء معروف وقال شمر فى تفسير حديث عمر رضى الله عنه الرجال ثلاثة رجل اذ انزل به أمر التمر رأيه قال معناه ارتأى وأبرمى ويكسر أوله وقوله وشاور نفسه قبل أن يواقع مايريد قال ومنه قول الاعشى * لا يدرى المكذوب كيف يأتمر * أى كيف يرتى رأيا و يشاور نفسه في بضم أوله وكسر ثانيه و يعقد عليه ( و ) الائتمار (الهم بالثى) وبه فسر القتيبي قوله تعالى ان الملا يأتمرون بك أى يهمون بك وأنشد اعلن أن كل مؤتمر * مخطئ في الرأى أحيانا قال يقول من ركب أمر الغير مشورة أخطأ أحيانا وخطأ قول من فسر قول النمر بن تولب أو امرئ القيس أحار بن عمر وفؤادى خمر * ويعدو على المرء ما يأتمر وقوله دعوى كتركي وقوله دبي بالضم ويكسر وقوله كتبيع وكتاع كا ميرو غراب و کتاب کشداد و قوله و ابن أى اذا انتمر أمر اغير رشد عدا عليه فأهلكه قال كيف يعد و على المرء ما شاور فيه والمشاورة بركة وانما أراد بعد وعلى المرء مايهم به من كصاحب ضبطت هذه الشر وقال أيضا في قوله تعالى واستمروا بينكم بمعروف أى هموا به واعتزموا عليه قال ولو كان كم قال أبو عبيدة في قوله ت. الى ان الملا الكلمات من القاموس يأتمرون بك أي يتشاورن عليك القال يتأمرون بك قال أبو منصور وجائز أن يقال انتمر فلان رأيه اذا شاور عقله في الصواب الذى يأتيه وقد يصيب الذي يأتمر رأيه مرة ويخطئ أخرى قال فمعنى قوله يأتمرون بك أى يؤامر بعضهم بعضا فيك أى فى قتال أحسن من فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) قول القتيبي انه بمعنى يهمون بك وفي اللسان والمؤتمر المستبد برأيه وقيل هو الذي يسبق الى القول وقيل هو الد م بأمر يفعل ومنه الحديث لا يأتمر رندا أى لا يأتي برشد من ذات نفسه و يقال لكل و فعلا من غير مشاورة التمر كان نفسه أمرته بشئ فأمرها أى - أطاعها (و) يقال أنت أعلم بتأمور (التأمور الوعاء) يريد أنت أعلم بما عندك (و) قبل التأمور (النفس) لانها الامارة قال أبو زيد يقال لقد علم تأمورك ذلك أى قد علمت نفسك ذلك وقال أوس بن حجر أنبأت ان بني سحيم أو لجوا * أبياتهم تأمور نفس المنذر قال الاصمعي أى مهجة نفسه وكانوا قتلوه ( و ) قيل تأمور النفس (حياتها) وقبل العقل ومنه قولهم عرفته بتأمورى (و) التأمور (القلب) نفسه تفعول من الأمر ومنه قولهم حرف في تأمورك خير من عشرة في وعائك (و) قيل التأمور (حبته وحياته ودمه) و علقته و به قد مر بعضهم قول عمرو بن معد يكرب أسد فى تأمورته أى في شدة شجاعته وقلبه وربما جعل خمر اور بما جعل صبغا على التشبيه ( أو ) التأمور (الدم) مطلقا على التشبيه قاله الاصمعي ( و) كذلك (الزعفران) على التشبيه قاله الاصمعى (و) التأمور ( الولد و وعاؤه و التأمور (وزير الملك) لنفوذ أمره (و) التأمور (لعب الجوارى أوا الصبيان) عن ثعلب (و) التأمور (صومعة الراهب و ناموسه و ) من المجاز ما في الركبة تأمور يعنى شئ من (الماء) قال أبو عبيد وهو قياس على قولهم ما بالدارتا، ورأى ما بها أحد و حكاه الفارسى فيما يه مزولا يهمز (و) التأمور ( عريسة الاسد) وخيسه عن ثعلب وهو التأمورة أيضا و يقال احذر الاسد في تأموره ومحرابه وغيله وسأل عمر بن الخطاب رضی الله عنه عمرو بن معد يكرب عن سعد فقال أسد فى تأمورته أى فى غريبه وهى في الاصل الصومعة فاستعارها الاسد وقيل أصل هذه الكلمة سريانية (و) التأمور ( الخمر) نفسها على التشبيه بدم القلب - (و) التأمور (الابريق) قال الاعشى يصف خمارة واذا لها تامورة * مرفوعة لشرابها ولم ير. زها ( و ) قبل التأمور (الحقة) يجعل فيها الخمر ( كالتأمورة في هذه الاربعة وزنه تفعول) أو تفعولة قال ابن سيده وقضينا عليه ان التاء زائدة في هذا كله لعدم فعلول في كلام العرب ( وهذا موضع ذكره لا كما توهم الجوهري) وهو مذهب أهل الاشتقاق | ووزنه حينئد فاعول وفاعولة وما اختاره المصنف تبعا لابن سيده مال اليه كثير من أئمة الصرف ( والتأمورى والتأهرى والتؤمرى) فتر الفتر المتكبر كما في بالضم في الاخير ( الانسان) تقول ما رأيت تأمر يا أحسن من هذه المرأة وقيل انها من ألفاظ المجمد لغة في تامورى السابق وصوب فيها العموم كما هو ظاهر المصنف قاله شيخنا ( وآمر ومؤتمر آخر أيام المجوز) فالآمر السادس منها و المؤتمر السابع منها قال أبو شبل الأعرابي - اللسان قوله خوانا کشداد ويضم كما في القاموس كسع الشتاء ببعة غير * بالصن والصبر والوبر و باقر وأخيه مؤتمر * ومعلل وبمطفئ الجمر وقوله بصان كغراب ورمان كان الاول منهما يأمر الناس بالحذر والاخر يشاورهم في الطعن أو المقام وفي التهذيب قال البستى سمى أحد أيام المجوز آخر الانه وربي بالضم وتشديد الباء يأمر الناس بالحذر منه وسمى الاخر مؤتمرا قال الازهرى وهذا خطأ وانما مى آمر الان الناس يؤامر فيه بعضهم بعضا للطعن وحسين كاميروسكيت أو المقام فجعل المؤتمر نعتا اليوم والمعنى أنه يؤتمر فيه كما يقال ليل نائم ينام فيه ويوم عارف تعصف فيه الريح ومثله كثير ولم يقل أحد ولا وورنة بفتح أوله و بركا كزور سمع من عربى التمرته أى آذنته فهو باطل (والمؤتمر باللام ( وه ؤتمر ) بغيرها ( المحرم) أنشد ابن الاعرابي ضبطت من القاموس من أجرنا كل ذيال قتر م * في الحج من قبل دادى المؤتمر (أسماء شهور الجاهلية) أنشده ثعلب ( ج ما قروما مير) قال ابن الكلبي كانت عاد تسمى الحرم مؤتمر او صفر ناجر اور بينما الاول ۳ خوانا وربيعا الاخر بصان او جمادی الاولى ربى وجمادى الاخرة حنين اورجب الاصم وشعبان عاذ لا ورمضان نا تقا وشو الا وعلا وذا القعدة ورنة وذا الحجة برك ( وامرة كامعة د ) قال عروة بن الورد و أهلك بين امرة وكبير ( و ) امرة أيضا (جبل) قال البكرى الحمى لغنى وأسد وهى | أدنى حى ضرية حماه عثمان لا بل الصدقة وهو اليوم العامر بن صعصعة وقال حبيب بن شوذب كان الحي حي ضربة على عهد عثمان سرح الغنم ستة أميال ثم زاد الناس فيسه فصار خيال بامرة وخيال باسود العين والخيال خشب كانوا ينصبونها و عليها ثياب سود ليعلم أنها جمى ( ووادى الامير مصغرا ع ) قال الراعي وأفز عن فى وادى الامير بعد ما * كسا البيدسا في القيظة المتناصر (ويوم المأمور ) يوم (البنى الحرث بن كعب على بني دارم واياء عنى الفرزدق بقوله هل تذكرون بلا كم يوم الصفا * أوتذكرون فوارس المامور (و) في الحديث ( خير المال مهرة مأمورة وسكة مأبورة ) قال أبو عبيد ( أى كثيرة النتاج والنسل والاصل مؤمرة من آخرها الله (و) قال غيره ( انما هو ( مهرة مأمورة ( للازدواج) والاتباع لانهم أتبعوها مأبورة فلما ازدوج اللفظان جاؤ ابمأمورة على وزن مأثورة كما قالت العرب الى آتيه بالغدايا و العشايا وانما يجمع الغداة غدوات فجاءا بالغدايا على لفظ العشايا ترويجا للفظين ولها تطار وقال الجوهرى والاصل فيها مؤمرة على مفعلة كما قال صلى الله عليه وسلم ارجعن مأزورات غير مأجورات وانما هو موزورات ن فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) ۲۱ الوزرفقيل مأزورات على لفظ مأجورات ليزدوجا وقال أبو زيد مهرة مأمورة هي التي كترن لها يقولون أمر الله المهرة أى كثر ولدها وفيه لغتان أمر دا فهى مأمورة وآخرها فهى مؤهرة وروى مهاجر عن على بن عاصم مهرة مأمورة أى تتوج ولود وفي الاساس ومن المجاز مهرة مأمورة أى كثيرة النتاج كا نها أمرت به وقيل لها كونى نتورا في كانت أولغية كما سبق) أى اذا كانت من أمرها الله فهى مأمورة كنصر وقد تقدم عن أبي عبيد وغيره انهما لغتان (و) يقال (تأمر عليهم) محسنت امرته أى (تسلط واليأمور) بالياء المثناة التحتية كما في سائر النسخ ومثله في التكملة عن الليث والذى فى اللسان وغيره من الامهات بالمثناة الفوقية كنظائرها السابقة والاول الصواب (دابة برية لها قرن واحد متشعب في وسط رأسه قال الليث يجرى على من قتله في الحرم والاحرام اذا قوله في الحرم والاحرام صيد الحكم انتهى وقيل هو من دواب البحر (أو جنس من الاوعال) وهو قول الجاحظ ذكره في باب الا و عالى الجيليسة والابايل كذا بخطه ولعل الظاهر أو والأروى وهو اسم بلانس منها بوزن المعمور (والتامير) هي (الأعلام في المفاوز ) ليهتدى بها وهي حجارة مكومة بعضها على بعض الاحرام لان أحدهما يكفى ( الواحد) تؤمور) بالضم عن الفراء (وبنو عيد بن الاخرى كعامرى قبيلة من حمير (نسب اليه النجائب العيدية) وقد تقدم في في الحكم بالجزاء الدال المهملة ومما يستدرك عليه الامير ذو الامر والامير الامر قال والناس بلحون الامير اذاهم * خطئوا الصواب ولا يلام المرشد ورجل أمور بالمعروف نهو عن المنكر والمؤتمر المستبد برأيه ومنه قولهم أمرته فأتمر وأبى أن يأمر و أمر إمارة اذا صير علما و التأمير تولية الامارة وقالوا في وجه مالك تعرف أمرته شحركة وهو الذى تعرف فيه الخير من كل شئ وأمرته زيادته وكثرته وما أحسن أمارتهم أى ما يكثرون و يكثر أولادهم وعددهم وعن الفراء الأمرة الزيادة والنماء والبركة قال ووجه الامر أول ما تراه وقال أبو الهيثم نقول العرب في وجه المسال تعرف أمرته أى نقصانه قال أبو منصور والصواب ما قال الفراء وقال ابن بزرج قالوا في وجه مالك تعرف أمرته أى عنه وأمارته مثله وأمرته بفتح فسكون وقالوا يا حبذا الامارة ولو على وجه الحجارة ومرنى بمعنى أشر على وفلان بعيد من المثمر قريب من المنبر وهو المشورة مفعل من المؤامرة والمثبرا النميمة وفلانة مطيعة لاميرها زوجها وفي الحديث ذكرذ و أمر محركة وهو موضع بنجد من دیار غطفان قال مدرك بن لاى تربعت مواسلا وذا أمر * فلتقى البطنين من حيث الفجر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج اليه لجميع محارب فهرب القوم منه الى رؤس الجبال وزعمهم وعنور بن الحرث المحاربي فعسكر المساون به وذو أمر مثله شدد اما، أو قرية من الشأم والاميرية ومحلة الامير قريتان بمصر لتذييل قال الله عز وجل وإذا أردنا أن نهلك قرية أمر نامتر فيها ففسقوافيها قال ابن منظور أكثر القراء أمر ناوروى خارجة عن نافع آمرنا بالمد وسائر أصحاب نافع رووه عنه مقصوراوروى عن أبي عمر و أمرنا بالتشديد وسائر أصحابه رووه بتخفيف الميم وبالقصر وروى هدية عن حماد بن سلمة - عن ابن كثير بالتشديد وسائر الناس ووه عنه مخففا وروى سلمة عن الفراء من قرأ أمر نا خفيفة قدرها بعضهم أمرنا مترفيها بالطاعة . فنسة وافيها م ان المترف اذا أمر بالطاعة خالف الى الفسق قال الفراء وقرأ الحسن آمر نا وروى عنه أمر نا قال وروى عنه انه بمعنى (المستة دول) قوله ان الخ كذا بخطه أكثر نا قال ولا نرى انها حفظت عنه لانا لا نعرف معناها هنا و معنى آمرنا بالمد أكثر نا قال وقرأ أبو العالية أمرنا و هو موافق لتفسير ابن - و باللسان أيضا ولعل عباس وذلك أنه قال سلطنا رؤساء ها ففسقوا وقال الزجاج نحو امما قال الفراء قال من قرأ أمرنا با تخفيف فالمعنى أمر ناهم بالطاعة الظاهر از فقوا فان قال قائل ألست تقول أمرت زيدا فضرب عمر او المعنى انك أمرته أن يضرب عمر انضر به فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب ومثله قوله أمر نا مترفيه اففسة وافيها أمر تك فعصيتني فقد علم أن المعصية مخالفة الامر وذلك الفسق مخالفة أمر الله وقرأ الحسن أمر نا مترفيها على مثال عاما قال ابن سيده وعسى أن تكون هذه لغة ثالثة قال الجوهرى معناه أمر ناهم بالطاعة فعصوا | قال وقد تكون من الامارة قال وقد قيل أمرنا مترفيها كثرنا متر فيها والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم خير المال | سكة مأثورة أو مهرة مأمورة أى مكثرة و تكميل كم واذا أمرت من أمر قلت مر وأصله أؤمر فلما اجتمعت هم زنان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الاصلية قزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة وقد جاء على الاصل وفي التنزيل العزيز و أمر أهلاك بالصلاة وفيه خذا العفو وأمر بالعرف وفي التهذيب قال الليث ولا يقال أومر ولا أو خذ منه شيئاً ولا أوكل انما يقال مر وكل وخذ فى الابتداء بالامر استثقالا للضمتين وإذا تقدم قبل الكلام واو أوفا، قلت وأمر فأمر كما قال عز و جل وأمر أهلك بالصلاة فأما كل من أكل يأكل فلا يكاد يدخلون فيه الهمزة مع الفاء والواو ويقولون وكالا و خدا را فعاء فكانه ولا يقولون فأكلاه قال وهذ، أحرف جاءت عن العرب نوادر وذلك أن أكثر كلامها في كل فعل أوله همزة مثل أبل يأبل وأسر يأمر أن يكسر وا يفعل منه وكذلك - ابق بأبق فاذا كان الفعل الذى أوله همزة و يفعل منه مكسورا مردودا إلى الأمر قبل السمر فلات ايبقى يا غلام وكان أصله ا امر به مزتين فكر هو ا جمعا بين همزتين فولوا احداهمایا، اذ كان ما قبلها مكسورا قال وكان حق الامر من أمر يأمر أن يقال | أؤمر أو خد أوكل بهمزتين فتركت الهمزة الثانية وحولت واو الضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينه سما و ا و والضمة من جنس الواوا فاستثقلت العرب جمعا بين ضمتين وواو ومارحوا همزة الواولانه بقى بعد طرحها حرفان فقالو امر فلا نا بكذا وكذا وخذ من فلان وكل هذه عبارة اللسان وقد صدر العبارة کو فصل الهمزة من باب الراء ) (أبر) لم يقولوا أكل ولا أخذ ولا أمر كما تقدم فان قيل لم رد و اوامر الى أصلها ولم يرة واكلا ولا خذا قبل لسعة كلام العرب ربما . قوله أمرنا للإسلام ردوا الشئ الى أصله وربما بنوه على ما سبق له وربما كتبوا الحرف مهم وزاور بما كتبوه على ترك الهمزة وربما كتبوه على قدم في عبارته وقوله عز الادغام وربما كتبوء على ترك الادغام وكل ذلك جائز واسع في تميم العرب تقول أمرتك أن تفعل ولتفعل و بأن تفعل من قال وجل وأمرنا النسلم لرب أمرتك بأن تفعل فالباء لالالصاق والمعنى وقع الامريم - ذا الفعل ومن قال أمر تك أن تفعل فعلي حذف البا، ومن قال أمرتك العالمين فحذف الشارح التفعل فقد أخبرنا بالعملة التي لها وقع الامر والمعنى أمرنا للإسلام ، وقوله عز وجل أتى أمر الله فلا تستعجلوه قال الزجاج أمر الله ما و عدهم به من المجازاة على كفرهم من أصناف العذاب والدليل على ذلك قوله تعالى حتى اذا جاء أمر نار فار التنور أى جاء ما وعد ناهم به وكذلك قوله تعالى أتاها أمر ناليسلا أو نهارا فجعلناها حصيدا وذلك انهم استعجلوا العذاب واستبدؤا أمر الساعة | (أور) فأعلم المه أن ذلك في قربه منزلة ماقد أني كم قال عز وجل وما أمر الساعة الاكلمح البصر أو هو أقرب الاوار كغراب حر النار ) ترك الشارح بعد قوله ووهجها (و) شدة حر الشمس و ) من المجاز كاد أن يغشى عليه من الاوارأى (العطش) أو شدته ومنه قولهم رجل أوارى | أقرب في نهفته بيا ضا بقدر (و) قيل هو (الدخان واللهب) قال أبو حنيفة الاوار أرق من الدخان والطف و يقال يوم ذو اوار ای دو سوم و حر شديد و من كلام خمسة أسطر واعله أراد أن على رضى الله عنه فإن طاعة الله حرز من أوار نيران موقدة (و) الاوار أيضا الجنوب ج أور) بالضم وريح أور وابر باردة وقال - يكتب شيئاً يتعلق بالمقام الكسانى الاوار مقلوب أصله الوار ثم خففت الهمزة فابدلت في اللفظ واو افصارت وزار افهما التقت في أول المكالمة واوان وأجرى غير اللازم مجرى اللازم أبدلت الاولى همزة فصارت أوارا ( وأرض اورة كفرحة) ووثرة مقلوب ( شديدته) أى الاوار (واست أور فزع و) استأورت ( الابل نفرت فى السهل) وكذلك الوحش عن الفراء ( واستوارت في الحزن) قال الاصمعی استوارت الابل اذا ترا بعت - على نظار واحد وقال أبو زيد ذاك اذا نفرت فصعدت الجبل فاذا كان نفارها في السهل قبل استأورت قال وهذا كلام بني عقيل (3) استأور ( عجل في الظلمة كاستو أرو استأور ( القوم غضبا اشتد غضبهم) استفعال من الاوار بمعنى شدة الحر (و) استأور ( البعير نهيأ للوثوب ) وهو بارك ( والاور) بالفتح (الشمال) عن الفراء (و) الاور (من السحاب مؤرها والا رالعار) الهمزة بدل . ن العين ( و ) عن ابن السكيت (آرها يورها و قال غيره ( يثيرها) أيرا اذا (جامعها) ورجل مثير كتير ( وآرة جبل المزينة) قال عداوية هيهات منك محلها * اذا ماهي احتلت بقدس وآرة فتركه قوله شلم بفتح الشين وقال حسان بن ثابت به جو مزينة رب خالة لك بين قدس و آراه * تحت البشام ورفعها الم يغسل وتشديد اللام كيفم ووادی آرة بالاندلس) ويقال فيه يارة أيضا ( واوارة بالضم ماء أو جبل لتميم) ويروى البيت المتقدم بقدس أوارة ( وأورياء كبوريا ) (المستدرك) بالضم ( رجل من بنى اسرائيل و دو زوج المرأة التي فتن بهاد اود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام * ومما يستدرك عليه المستأور الفأر عن الشيباني ويقال للحفرة التي يجتمع فيها الماء أورة قال الفرزدق * تربيع بين الأورتين أميرها * وأما قول اسد يسلب المكانس لم يؤربها * شعبة الساق اذا الظل عقل وروى لم يوار بها و من رواه كذلك فهو من أوار الشمس وهو شدة حرها فقلبه وهو من التنفير و يقال أو أرته فاستوار اذا نفرته وفى حديث عطا، أبشرى أورى سلم براكب الحجار يريد بيت الله المقدس قال الاعشى وقد طفت للمال آفاقه * عمان محمص فأورى شلم والمشهور أورى سلم بالتشديد فخفقه للضرورة وروى بالسين المهملة وكسر اللام كأنه عربه وقال معناه بالعبرانية بيت السلام ه وفي رواية عن كعب الاحبار أورشلم والاوربالفتح جبل حجازى أو نجدى جعله الشاعر أوارة للشعر والاوربالضم صفع من اصقاع - (أمره) رامهرمز ذوقرى وبساتين الأهرة محركة الحال الحسنة و الهيئة) الأخير عن ابن سيده (و) الاهرة (متاع البيت) وثيابه وفرشه وقال ثعلب بيت حسن الظهرة والاهرة والمقار وهو متاعه والظهرة ماظهر منه والأهرة مابطن ( ج أهر و أهرات) قال ( أبر) الاحبار ان الجنة في السماء السابعة بميزان الراجز عهدی بجناح اذا ما ارتزا * وأذرت الريح ترا با نزا أحسن بيت أدراو برا * كانما از بخر لنا ه قوله وفي رواية في وأورده ابن بري على وجه آخر (و) أهر ( كقصرد بین او د بیل و تبریز نقله الصغاني (الابر) بالفتح (م) أي معروف وهو الذكر وفسره في منتخب اللغات بالقضيب ) ج أبوروآيار ) على أفعال ( وآبر) على أفعل الثلاثة في الصحاح والثاني أقلها قياسا | اللسان وروى عن كعب وزاد في اللسان أير بالضمتين وأنشد سيبويه بلارير الضبي يا أضبعا أكلت آيار أجرة * ففي البطون رقد راحت قراقير هل غير أنكم جعلان ممدرة * دسم المرافق أنذال عواوير وغير همز ولمز للصديق ولا * ينكي عدوكم منكم أظافير وأنكم ما بطنتم لم يزل أبدا منكم على الاقرب الادنى زنابير انعت أعيا رارعين الخنزرا * أنعتهن آيرا وكمرا بيت المقدس والصفرة ولو وقع حجر منها وقع على الصخرة ولذلك دعيت أورشلم ودعيت الجنة دار وأنشد أيضا السلام اه (فصل الباء من باب الراء ) (ببر) ۳۳ بالكسر أورده الفراء عن ( (و) الأبر ( ريح الصبا) وقيل الشمال وقيل التي بين الصبا و الشمال وهى أخبث ا الاصمعي في باب فعل وفعل ( والأير) كيد و كذلك الهير والهير وأنشد يعقوب وانا مسامح اذا هبت الصبا * وانا لا يسار اذا الأيرهبت (والاوربالضم ) يقال ربح ابرو أور اذا كانت باردة والأووركصبور) عن الفراء قال * شاتمية جنج الظلام أوور * وفى اللسان الابرريع الجنوب وجمعه ايرة ويقال الابرويح حارة من الاوار وانما صارت واوه يا لكرة ما قبلها ( والأيار كحاب - الصفر) قال عدي بن الرفاع تلك التجارة لا تجيب لمثلها * ذهب يباع با تك وأيار (و) أيار (بالتشديد شهر قبل حزيران مكبرا قال شيخنا وقع في كلام سعدى أفندى قبل حزيران وضبط حزيران بالتصغير قال الصغاني و اياد معظم الربيع و يقال له بالشأم ايار الورد و الصحيح انه بالمرياني - ة وهو الشهر الثاني من شهور هم بین نیسان و حزیران (و) الاياد (بالكسر) مع التشديد (الهواء) وفى اللسان الايار اللوح وهو الهواء (والاير كالكير القطن ونحانة الفضة) نقله الصغاني | (و) ابر (جبل لغطفان) نجدى قال عباس بن عامر الاصم على ما الكلاب وما الاموا * ولكن من يزاحم ركن اير والأباري بالضم العظيم الأير) كما يقال رجل أنا في عظيم الانف و يكنى به عن كثرة أولاده الذكور قال على رضى الله عنه من يطل أبر أبيه ينتطق به ضرب طول الأير مثلا لكثرة الولد و الانتطاق مثلا للاعتضاد ومن هذا المعنى قول الشاعر وهو السرادق أغاضبة عمرو بن شيبان أن رأت * عديدى الى جرثومة ودخيس السدوسي ف اوشاء ربي كان أبرأبيكم * طويلا كابر الحرث بن سدوس قوله و آرایخ مکرر مسع قبل كان له أحد و عشرون ذكرام وآر الرجل حليلته يؤرها و يشيرها أيرا اذا جامعها ( والمنير ) على وزن مفعل (النباك ) أى ما تقدم الكثير النيك (وأيا بر بالضم ع بحوران) في جهة الشمال منه وهو منهل * ومما يستدرك عليه صفرة أبر و صخرة برآء يذكر في (المستدرك) ترجمة يررو المنير كمصير المنيوك قال أبو محمد اليزيدى واسمه يحيى بن المبارك ولا غرو أن كان الاعيرج آرها * وما الناس الا آبرومنير وایر بالکسمر موضع بالبادية وفي التهذيب ايروهير موضع بالبادية قال الشماخ على أصلاب أحقب أخدرى * من اللائى تضمنهن اير واير بنى الحجاج من مياه بني غير وهو بالكسر وأما بالفتح فناحية من المدينة يخرجون اليها للنزهة فصل الباء الموحدة مع الراء ( البئر ) بالكسر القليب (م)معروف (أنثى ج أبار ) بهمزة بعد الباء مقلوب عن يعقوب أى (بار) فوزنه أعفال ( و ) من العرب من يقلب الهمزة فيقول (آباد) على أصله ( و) هي في القلة اؤر و آبر) مثال آمل مقلوب وزنه أعفل عن الفراء (و) في الكثرة (بشار) بالكسر وفي حديث عائشة اغتسلى من ثلاثة أبور عمد بعضها بعضا و المراد به أن مياهها تجتمع في واحدة كمياه القناة ( والبار) ككتان (حافرها) كذا في التهذيب والمشهور به أبو نصر ابراهيم بن الفضل بن ابراهيم الاصبهاني الحافظ و يقال أبار وهو مقلوب ولم يسمع على وجهه ( وأبأرفلا ناجعل له بيرا) نقله الزجاج ( و بار) بندا ( كنع) بأرها (و) كذلك ابتأر حفر ) وعن أبي زيد بأرت أبار بار ا حضرت بؤرة يطبخ فيها وهى الآرة وفي الحديث البتر جبار قبل هي العادية القديمة لا يعلم لها حافر ولا مالك فيقع فيها الانسان أو غيره فهو جبار أى هدر وقيل هو الاجير الذي ينزل البترفينة بها أو يخرج منها شيأ وقع فيها قوله بأر الفاسق كذا فيموت (و) أو (الشي) بأراوا بتأره كالهما (خبأء أوادخره) ومنه قيل للحفرة البؤرة (و) ابتار ( الخير ) وبأره (قدمه أو عمله بخطه والذي في الاساس مستورا) وفي الحديث ان رجلا آتاه الله مالا فلم يتتر خيرا أى لم يقدم لنفسه خبيئة خير ولم يدخر وقال الاموى في معناه هو من الشئ الفاسق من ابتأر وليس يخبأ كا نه لم يقدم لنفسه خير اخبأه لها وقال أبو عبيد في الابتدار لغتان ابتأرت والتبرت انتشارا انتبارا وقال القطامي فان لم تأت بر رشد اقريش * فليس للسائر الناس انتبار یعنی اصطناع الخير وتقديمه (والبؤرة) بالضم ( الخمرة) يطبخ فيها عن أبي زيد وهي كالزبية من الارض (و) قبل هي (موقد النار ) وهى الارة وجمعه بؤر (و) البؤرة أيضا ( الذخيرة) يدخرها الأنسان ( كالبئرة) بالكسر ( والبشيرة) على فعيلة وفى الاساس ۳ بار فيه لفظ بارقبل الفاسق فلعلها ترجمة للمادة ألحقها سوا الفاسق من ابنأر و الفويق من ابتهرع يقال ابنأرها قال فعلته او هو صادق وابته ونها قاله وهو كاذب (البر) بفتح فسكون (سبع )) (بير) قوله يقال له الخ كذا معروف (ج) ببور) مثل فلس وفلوس وقيل هو ضرب من السباع وفي الصحاح وهو الفرانق الذي يعادى الاسد و مثله في المصباح - بخطه وعبارة الاساس يقال ففي قول المصنف معروف محل تأمل ولعله في الزمن الاول أعجمى (معرب) وفي التهذيب وأحسبه دخيلا وليس من كالام العرب - ابتارت الجارية اذا قال ونه مرين ببرو به كعمرو يه حدث عن اسحق بن شاذان) كذا فى النسخ والصواب عن الحق شازان و هوا سحق بن ابراهيم وشاذان فعلت بها وه. و صادق نقبه وهو نصرين ببرويه الفارسي حدث عنه ببغداد و أخوه أحمد بن ببرويه حدث أيضا و هكذا ضبطه الحافظ ان الذهبي وابن حجر وقرأت في كتاب ابن أبي الدم نصر بن ببرويه بكسر الموحدة وسكون التحتية بعدها راء مفتوحة كان ببغداد حدث عن شاذان فتأمل وابتهرتها اذا قال ذلك وهو كاذب اه وهي ظاهرة بعد قوله وسمى ٣٤ (فصل الباء من باب الراء ) (بتر) ذلك * ومما يستدرك عليه البيارات بالكمركورة بالصعيد قرب اخميم وعبد الله بن محمد بن به بر بكسر فسكون ففتح من أهل وادى - (ر) الحجارة - مع أبا عيسى وبيور قرية بأفريقية من أعمال تونس (البتر) بفتح فسكون (القطع) قبل الاتمام كذا في اللسان والاساس ( أو ) هو قطع الذهب ونحوه مستاصلا) وقيل هو استئصال التي قطم ا و قبل كل قطع بند ) وسيف با تو قاطع و كذلك (بتار) ککان و بنار کغراب و توركصبور و البار السيف القاطع والابتر المقطوع الذنب) من أى موضع كان من جميع الدواب (بتره) وبتره بترا من حذ كتب (فبتر كفرح يبتر بترا والذي في اللسان وقد أبتره فبتر وذنب أبتر (و) الأبتر (حية خبيثة) وفى الدر النشير مختصر نهاية ابن الاثير للجلال أن الأبتره و القصير الذنب من الحيات وقال النضر بن شميل هو صنف أزرق مقطوع - الذنب لا تنظر اليه حامل الا ألقت ما في بطنها وفي التهذيب الابتر من الحيات الذي يقال له الشيطان قصير الذنب لا يراه أحد الافر منه ولا تبه مره حامل الا أسقطت وانما سمي بذلك لقصر ذنبه كانه بترمنه (و) الابتر ( البيت الرابع من المثمن في) عروض | (المتقارب) كقوله خلیلی عوجا علی رسم دار * خلت من سلیمی و من ميه والثاني من المسدس) كقوله تعغف ولا تبننس * فما يقض يأتيكا فقوله يه من ميه وكامن يا تيكا كلاهمافل وانا حكمهما فعولن فحذفت لن فبقى فعو ثم حذفت الواو و أسكنت العين فبـه - فى فل وسمى قطرب البيت الرابع من المديد وهو قوله انما الذافا، ياقوتة * أخرجت من كيس دهقان سماء أبتر قال أبو اسحق وغلط قارب انما الابتر فى المتقارب فأما هذا الذى سماء قطرب الابترفا عما هو المقطوع وهو مذكور فى | قوله سماء كذا في موضعه كذا في اللسان وقال شيخنا وظاهر قول المصنف أو نص فى أن الابتر من صفات البيت وليس كذلك بل هو من صفات - اللسان أيضا و لا حاجة اليه الضرب فهو أحد ضروب المتقارب أو المديد على ما عرف في العروض والبتر ضبط و بالفتح وبالتحريك وقالوا هو في اصطلاحهم اجتماع القطع والحذف في الجزء الأخير من المتقارب والمديد فاذا دخل البستر في فعولن في المتقارب حذف سببه الخفيف وهولن وحذفت الواو من فعو و سكنت عينه فيصير فع واذا دخل البتر في فاعلاتن في المديد حذف سببه الخفيف أيضا وهو تن وحذفت ألف | ونده وسكنت لامه فيصير فاعل هذا مذهب أهل العروض قاطبة والزجاج وحده وافقهم في المتقارب لان فعولن فيسه يصير فع فيبقى | فيه أقله وأما في المديد فيصير فاعلاتن الى فاعل فيبقى أكثره فلا ينبغي أن يسمى أبتر بل يقال فيه محذوف مقطوع والمصنف كانه جرى على مذهب الزجاج في خصوص التسمية وان لم يبين معنى البتر والابتر ولا أظهر المراد منه فكلامه فيه نظر من جهات (و) الابتر ( المعدم و الابتر ( الذى لا عقب له) وبه فسر قوله تعالى ان شانئك هو الابتر نزلت في العاصى بن وائل وكان دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم وهو جالس فقال هذا الابتر فقال الله عز وجل ان شانئن يا محمد هو الابترأى المنقطع العقب وجائز أن يكون هو المنقطع عنه كل خير وهذا نقله الصاغاني وفي حديث ابن عباس قال لما قدم ابن الاشرف مكة قالت له قريش أنت حبر أهل المدينة | وسیدهم قال نعم قالوا الاترى هذا الصغيير الابية ومه يزعم أنه خير منا ونحن أهل الجميع وأهل السدانة وأهل السقاية قال أنتم | خير منه فانزلت ان شانك هو الابتر وأنزلت ألم توالى الذين أوتو انصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت و يقولون للذين | كفر وا هؤلاء أهدى من الذى آمنوا سبيلا قال ابن الاثير الابتر المنبتر الذي لا ولد له قيل لم يكن يومئذ ولد له قال وفيه نظر لانه ولد له قبل البعث والوحى الا أن يكون أراد لم يعش له ولد ذكر (و) الابتر (الخاسرو) الابتر (مالاعروة له من المزاد والدلاء و الابتر ( كل أمر منقطع من الخير ) أثره وفي الحديث كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أبتر أى أقطع ( و ) الابتر (العير والعبد وهما الأبتران ) سميا أبترين لقلة خيرهما ونقله الجوهرى عن ابن السكيت ٣ و من مجمعات الاساس ليته أعارنا أبنريه وماهم قوله ومن سمجعات الا كالحمر البتر (و) الابتر (لقب المغيرة بن سعد والبترية من الزيدية بالضم تنسب اليه ) وضبطه الحافظ بالفتح ( وأبتر ) الرجل الاساس الخ ليس هذا ( أعطى ومنع) نقلهما ابن الاعرابي (ضدو ) أبتر اذا ( صلى الضحى حين تغضب الشمس أى يمند شعاعها ويخرج كالقضبان كذافي - من السجعات كما لا يخفى التهذيب وفي حديث على كرم الله وجهه وسئل عن صلاة الاضحى أو الضحى فقال حين تبهر البتيراء الارض أراد حين تنبسط وانما التسجيع بين قوله الشمس على وجه الارض وترتفع وأبتر الرجل على الضحى من ذلت كذا في النهاية (و) أبتر ( الله الرجل جعله أبتر ) مقطوع العقب الحمر والبتر وقد قدم في الاساس جملة وماهم الخ على ما قبلها ( والا باز كعلابط القصير ) كانه بتر عن التمام (و) قيل هو (من لا نسل له و ( الابانر أيضا ( من يبتر ) كينه مر (رحمه) ويقطعها كالب از كما فى الاساس قال عبادة بن طهفة المازني يهجو أبا حصن السلمى شديد اكاء البطن سب ضغينة * على قطع ذى القربي أحداً باتر في نسخة المتن الماضية وفدمره ابن الاعرابي فقال أى يسرع في بتر ما بينه و بين صديقه ( والبتراء) الحجمة ( النافذة) عن ثعلب روهم شيخنا حيث فسره - النافذة بالحديدة قال وتجرى على لسان العامة فيطلقون الرسول الله صلى الله عليه بطريق تبوك نصيرة ويقال ضرباء بتراء (و) البتراء ) ع بقربه مسجد ذكره ابن اسحق (و) البتراء ( من الخطب مالم يذكر اسم الله فيه ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم) ومنه خطاب زیاد خطبته البتراء (و) في الاساس طلعت ( البتيراء الشمس) أول النهار قبل أن | يغلب وكانها سميت به مصغرة لتقاصر شعاعها عن بلوغ تمام الاضاءة والاشراق وقلته وتقدم حديث على وفيه 76 الشاهد (فصل الباء من باب الراء ) (شعر) ده الشاهد وذكره الهروى والخطابي والسهيلي في الروض ( والانبتار الانقطاع يقال بتره بترا فانيستر و تیتر (و) الانبار (العدو و) عن ابن الاعرابي (البترة) بفتح فسكون ( الاتان تصغيرها بتيره و بتران ( كعثمان ع لبنى عامر بن صعصعة وقبل جبل وأنشد | وأشرفت من بتران انظر هل أرى * خيالالليلي ربته و يرانيا أبو زياد ويتر بالضم ) فالسكون ( أحبل بالحاء المهملة جمع حبل من الرمل في الشقيق (مطلات على زبالة ) قال القتال الكاذبي عفا النجب بعدى فالعريشان فالبتر * بيرق نعاج من أميمة فالحجر وقيل البتر أكثر من سبعة فراسخ وطوله أكثر من عشرين فرسخا وفيه ٣ حبال كثيرة من بلاد عمرو بن كلاب ( و ) بتر ( ع ) قوله حبال كذا بالحاء بالاندلس) منه أبو محمد مسلمة بن محمد الاندلسى روى عنه يوسف بن عبد الله بن عبد البر الانداسى وبترير بالفتح) وضبطه بخطه جمع جبل وه والرمل الصغاني بالكسر ( حصن من عمل مرسية) بالاند اس ذكره ياقوت فى المعجم (و) بتيرة ( كسفينة ابن الحرث بن فهر) في قريش قاله المستطيل تركن رجال العنطوان تنوبهم * ضباع خفاف من وراء الاباتر قوله انماز كذا بخطه والذي في اللسان أنمار ابن حبيب (و) أبو مهدى (عبد الله بن أحمد بن بترى بالفم ساكنة الآخر أندلسى روى عن ابن قاسم القلمى وعنه هشام بن سعيد الخير الكاتب (وكذا ) أبو محمد (مسلمة بن محمد بن البنرى محدثان وهو أندلسي أيضا من مشايخ ابن عبد البر مرذكره قريبا

  • ومما يستدرك عليه المبتورة التي قطع ذنبها ومنه حديث الضحايا نهى عن كل مبتورة وفي حديث آخر بي عن البشيراء هو أن (المستدرك )

يوتر بركعة واحدة وقيل هو الذي شرع في ركعتين فأتم الأولى وقطع الثانية وفي حديث سعد أنه أوتر بركعة فأنكر عليه ابن مسعود وقال ما هذه البتراء وفي الحديث كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم درع يقال لها البتراء سميت بذلك لقصرها و التبتر الانقطاع | و تبترجمه انماز ۳ والا باتر بالضم موضع قال الراعي والبشير بفتح فتشديد تا فوقية فسكون يا تحتية قرية بالشام واليه نسب شيخ مشايخنا أبو محمد صالح كان ممن رأى الخضر عليه وليجور السلام وصافحه والبتور كتنور من أعلامهم والبتراء قرية بمصر وأباتر كعلا بط أودية أو هضاب نجدية في ديار غني وقيل بل هى ثمانية والأول أثبت وأبتركاً حمد صقع شامي وبتسيرة بالضم لقب الحرث بن مالك بن فهد بطن قاله ابن حبيب وبترون محركة قرية يجبيل من عمل طرابلس الشام منها أبو القاسم عبد الله بن مفرح بن عبد الله بن مضر بن قيس روى له أبو سعد الماليني هكذاذكره | أئمة الانساب وفي معجم ياقوت بثرون بالثاء المثلثة ( البتر) بفتح فسكون الكثير والقليل ذكره ابن السكيت وغيره في الاضداد (بيتر) يقال عطا، بثرأى كثير وقليل وماء بتريقى منه على وجه الارض شئ قليل والمعروف في البئر الكثير (و) البستر أيضا (خراج صغير) ومثله في الاساس وخص بعضهم به الوجه ( وقول الجوهرى) خراج صغار غلط ) قال شيخنا الاغلط فيه فان البتراسم جنس جمعى وهو جمع عند أهل اللغة ومثله يجوز أن يوصف بالجمع والمفرد على ما قرر فى العربية ويدل له قول المصنف الخراج - كالغراب القروح فانه فسره بالقروح وهى جمع قرح كفلس وفلوس ففسر الجمع بالجمع أوقصد الجنس كي ولون الدبر كما مال اليه بعض | الشيوخ ويحرك) واحدته بثرة وبثرة وقد ( بثر وجهه) يبستر (مثلثة بترا) بفتح فسكون ( و بشورا) بالضم (و بترا) محركة (فهو) وجه (بند) ككتف ( وتستر وجهه بتروتيستر جلده نفط قال أبو منصور البثور مثل الجدرى : يفتح على الوجه وغيره من بدن - الانسان وجمعها بئر (و) عن ابن الاعرابي البسترة الحوة وقيل هى (أرض حجارتها كمجارة الحرة الا انها بيض) وهو مجاز قوله يفتح كذا بخطه (و) البتر (الحمى) والبثور الاحساء وهى الكرار ( و ) يقال ( كثير بشير اتباع) له وقال الكسائي هذاني كثير بشير وبذير والذي في اللسان يقح ولعله الصواب ويجير أيضا (و) قد ( يفرد و بثرماء) معروف ( بذات عرق) قال أبو ذؤيب فاقتهن من السواء وماؤه * بنرو عانده طریق مهيع ( أو ) بنر (ع) آخر من أعراض المدينة ليس ببعيد قاله أبو عبيدة وأنشد الاصمعي لابي جندب الهذلي الى أى نساق وقد وردنا * ظماء عن مسيحة ماء بتر والبائر من الماء البادى من غير حفر) وكذلك ما نبع ونابع (و) البائر أيضا ( الحسودو) البترو (المبثور المحسودو) المبثور أيضا الغني جدا) أى التام الغنى وابتارت الخيل ركضت المبادرة) شيأ تعلميه كا تبعرت وابذعرت ( والبتراء) بالمد (جبل الجملة) جاء ذكره في غزاة الرجيع (تعبد فيه ) سلطان الزاهدين (ابراهيم بن أدهم) الجلى البلخي من أولاد أمر انها وله كرامات ألفت في مجموع رضى الله عنه وأرضاه عنا * ومما يستدرك عليه عن ابن الاعرابي البثرة تصغيرها البشيرة وهى النعمة التامة والبتر أرض (المستدرك) سهلة رخوة وعن الاصمعي البثرة الحفرة قال أبو منصور ورأيت في البادية ركية غير مطوية يقال لها بثرة وكانت واسعة كثيرة الماء وعن الليث الماء البترقى الغدير اذ اذهب وبقى على وجه الارض منه شئ قليل ثم نش و غشى وجه الارض منه شبه عرمض | يقال صارماء الغدير بترا وفى نوادر الأعراب ابتأررت عن هذا الامر أى استرخيت وتناقلت وكزبير بشير بن أبي قسيمة السلامي | من المحدثين وكسفينة بشيرة بن مشنو رجل من قضاعة ذكرهما الصغاني وبثر بفتح فسكون أحد أولاد ابليس الخمسة سيذكر فى زلنبور (الشعرت الخيل) أهمله الجوهرى وقال أبو السميدع هو مثل (ابنأرت) وابذعرت وذلك اذار كضت تبادر شي تطلبه (الشعر) (٤) - تاج العروس ثالث) ٢٦ فصل الباء من باب الراء ) (بير) بالنون وليحرر (ر) (البحرة بالضم السرة) من الانسان والبعير ( عظمت أم لا) كذا في المحكم ( و) البحرة (العقدة في البطن) خاصة (و) قيل هى. العقدة تكون في ( الوجه والعنق) وهي مثل الحجرة عن كراع وهو مجاز ( وابن بجرة كان خمار بالطائف ) ويروى فيه بالفتح قال فلو أن ما عند ابن بجرة عندها من الخمر لم تبال لهاتي بناطل أبو ذؤيب ( وعبد الله بن عمر بن بجرة) القرشى العدوى ( صحابي ) أسلم يوم الفتح وقتل باليمامة ( وعقبة بن بجرة محركة تابعى من بنى تجيب سمع أبا بكرا الصديق ( وشبيب بن بجرة) محركة (شارك) عبد الرحمن بن ملجم) لعنه الله تعالى (في دم أمير المؤمنين) ويعسوب المسلمين على بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضى عنه (و) من المجاز (ذكر) فلان ( عجره و بجره) كز فرفيهما (أي عيوبه و ) أفضى اليه بعجره و بحره أى بعيو به يعنى (أمره كلمه ) وقال الأصمعي في باب اسرار الرجل الى أخيه ما يستره عن غيره أخبرته بجرى ويجرى أى أظهرته من ثقتى به على معايبي قال ابن الاعرابى اذا كانت في السرة نفحة فهى بجرة واذا كانت في الظهر فهى عجرة قال ثم ينقلان الى الهموم والأحزان قال ومعنى قول على كرم الله وجهه أشكو الى الله عجرى ويجرى أى همومى وأحزانى و عمومی - وقال ابن الاثير وأصل المعجرة نفحة في الظهر واذا كانت في السرة فهى بحرة وقيل العجر العروق المتعقدة في الظهر والبحر العروق | المتعقدة في البطن ثم نقلا إلى الهموم والاحزان أراد أنه يشكو الى الله تعالى أموره كلها ما ظهر منها وما بطن وفي حديث أم زرع ان أذكره أذكر مجره و بجره أى أموره كلها باديها وخافيها وقيل أسراره وقيل عيوبه وسيأتى فى ع ج ربأبسط من هذا ) والانجر الذي خرجت سرته ) وارتفعت و صلبت وقال ابن سيده و مير بجرا و هو أبحر اذا غلط أصل سرته فالتحم من حيث دق وبقى في ذلك العظم رنج والمرأة براء واسم ذلك الموضع البحرة والبحرة ( و ) الاخير (العظيم البطن وقد يجر كفرح فيهما ج بحر و بحران) أنشد - ابن الاعرابی فلا تحسب البجران أن دماءنا * حقين لهم في غير مر بو بة وقر (و) الابير (جبل السفينة العظمه في نوع الحبال (و) الايجر (فرس) الامير (عنترة بن شداد) العبسي وله فيه أشعار قد دونت | ( وأبجر) اسم (رجل) وهو ابن حاجر سمى بالايجر جبل السفينة وجد عبد الملك بن سعيد بن حيان الكانى ذكره الحافظ ابن حجر والبحر بالضم الشعر و الامر العظيم ) قاله أبو زيد (و) البحر ( العجب) وقال هجر او بجرا أى أمر المجها وأنشد الجوهرى قول الشاعر أرمى عليها وهو شئر * والقوس فيه او تر حجر استشهد به على ان البحر هو الشر و الامر العظيم وقال غيره البحر الداهية والامر العظيم و يفتح ومنه حديث أبي بكر رضى الله عنه انما هو الفجر أو البحر أى ان انتظرت حتى يضى الفجر أبصرت الطريق وان خبطت الظلماء أفضت بك الى المكروه ويروى البحر بالحاء ريد غمرات الدنياشبهها بالبحر لتحير أهلها فيها وفي حديث على رضى الله تعالى عنه لم آت لا أبالكم بحرا (ج أبا حرج) أى جمع الجمع ( أبا جير) وعن أبي عمرو يقال أنه ليجي، بالا باجيروهي الدواهي قال الازهرى فيكا نها جمع يجرو أيجار ثم أبا جير جمع الجمع وأمر بحر عظيم وجمعه أباجير كا باطيل عن ابن الاعرابي وهو نادر ( والبحرى والبحرية بضمهما الداهية كالبحر يضم و يفتح كما في الصحاح والروض للسهيلى ( ج البجاري) بالضم وفتح الراء وقال أبو زيد لقيت منه البجارى أى الدواهي واحدها يجرى مثل قرى و قارى وهوا الشر والامر العظيم ( ويجر) الرجل ( كفرح) بجرا ( فهو يجر) ومجر مجرا امتلا بطنه من اللبن الخالص ( والماء ولم يرد) مثل نجر وقال اللحياني هو أن يكثر من شرب الماء أو اللبن ولا يكاد يروى وهو بحر مجر نجر ( ونجر النيد الح في شربه) منه (دكثير بحير اتباع) والبعير المثال الكثير قاله أبو عمرو و مكان عمير بجير كذلك (و) في نوادر الأعراب يقال (بجوت عنه) أى عن هذا الامر ( بالكسر وايجاورت) كجرت را بشأورت وا بتأججت أى استرخيت) وتثاقلت والبجراء الارض قوله عرو به كذا بخطه المرتفعة) وفى الحديث أنه بعث بعثا فأصبحوا بأرض بحرا، أى مرتفعة صلبة وفي حديث آخر أصبحنا بأرض ٣ عروبة بجراء وقيل والذي في اللسان عرونة هى التى لانبات بها والبجرات محركة أو البحيرات مياه في جبل شوران المطل على عقيق المدينة) قال ياقوت فى المعجم وهى من مياه السماء يجوز أن يكون جمع بجرة وهو عظام البدان ونقله الصغاني أيضا في التكملة ( و ) عن ابن الاعرابى الباحر المنتفخ الجوف والهردية الجبان وقال الفراء الباحر بالحا الاحمق قال الأزهرى وهذا غير الباجر ولكل معنى وقال الفراء أيضا اليجر والبحر انتفاخ البطن وفى صفة قريش أشحة بجرة هي جمع باجر و هوا العظيم البطن يقال يجر يجري را فهر باحر وأجر وصفهم | بالبطانة ونتو المررو يجوز أن يكون كتابة عن كنزهم الاموال واقتنائهم لها وهو أشبه بالحديث لانه قرنه بالشح وهو أشد البخل (و) باجر ) كها جر صنم عبدته الازد و من جاورهم من طبي في الجاهلية (ويكسر) واقتصر عليه ابن دريد وقد جاء ذكره في حديث مازن وبروى بالحاء المهملة أيضا (و) بجير (كز بير ابن أوس) الطاني عم عروة بن ضرس (و) بجبر (بن زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني أخو كعب الشاعران المجيدان (و) بجير ( بن بجرة بالفتح) الطائى له ذكر في قتال أهل الردة واشعار وفي غزوة أكيدر دومة ( و ) عبير ( ابن أبي بحير) العبسى حليف بنى النجار شهد بدرا و أحدا (و) ببير ( بن عمران) الخزاعى له شعر فى فتح مكة ذكره أبو (المستدرك) على الغسانی (و) بير ( بن عبد الله ) بس مرة يقال سرف عيبة النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن عبد البر (صحابيون) وفاته بجير الثقفى و بجراة بن عامر صحابيان ( و محمد بن عمر بن) شد بن ( بجير الحافظ ) هكذا فى سائر النسخ والذى صبح ان الحافظ صاحب المسند هو أبو - حفص (فصل الباء من باب الراء ) (بحر) ۳۷ حفص عمر بن محمد بن يحير مات سنة ٣١١ أحد أئمة خراسان كتب وصنف وخرج على صحيح البخارى ذكره المعاني وغيره وأبوء محمد بن يحير بن حازم بن راشد الهمداني التجاري ، السعدى عن أبي الوليد الطيالسي وابنه أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد له قوله النجارى السعدي رحلة حدث عن معاذ بن المثنى و بشر بن موسى وخلق حدث عنه أبوه بحديثين في مسنده توفى سنة ٣٤٥ ( وحفيده أحمد بن عمر ) كذا بخطه وسيد أتى للمصنف هكذا في سائر النسخ والصحيح حفيده أحمد بن محمد بن عمر أبو العباس روى عن جده وعنه عبد الصمد بن نصر العاصمي و منصور بن محمد ان صغد موضع ببخاری البياع مات سنة ٣٧٣ ذكره الامير ( والمطهر بن أبى نزار ) أبو عمر البحيريان محدثان ) وفي نسخة محدثون * قلت الاخير وليحرر أصبهاني حدث عن أبيه وابن المقرى وعنه معمر اللبناني وابنه أبو سعد أحمد بن المظهر روى عن جده وعنه يحيى بن مندة * قلت والمظهر هذا كنيته أبو عمر و والده أبو نزار هو محمد بن على بن محمد بن أحمد بن يير البحيرى عن أبي على العسكرى وعنه ابنه المطهر ذكره ابن نقطة نقله عنه الحافظ * وفاته عبد الرزاق بن سلهب بن عمر البحيرى روى عن أبي عبد الله بن مندة وكذا أخوه عمر بن (المستدرك ) سلهب وأبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن محير البحيرى الذهلي البغدادى روى عنه الدارقطني ومحمد بن على بن أحمد بن بجير بن أزهر بن يحيرا البجيرى العنبرى التميمي محدّث كثير السماع واسع الرواية * ومما يستدرك عليه أبجر الرجل اذا استغنى غنى (المستدرك ) يكاد يطغيه بعد فقر كاد يكفره وأبحر وبحير اسمان وأنشد ابن الاعرابي ذهبت فشيشه بالا با عر حولنا * سرقا فصب على فشيشة أبجر قال الازهرى يجوزان يكون رجلا وان يكون قبيلة وان يكون من الامور البجاري أى صبت عليهم داهية وكل ذلك يكون خبرا ويكون دعاء قلت والمراد بالقبيلة هنا هو خدرة بعد القبيلة المشهورة من الانصار فان لقبه الايجر ومن أمثالهم عبر بحير بجره ونسى | بجير خبره یعنی عیو به وقال الازهرى قال المفضل بجير و بجرة كانا أخوين في الدهر القديم وذكر قصتهما قال والذي عليه أهل اللغة | ان ذابجرة في سرته عسير غيره بمافيه كما قيل في امرأة عيرت أخرى بعيب فيها رمتني بدائها وانسلت وعبد الله بن يحير يكنى أبا | عبد الرحمن به مرى ثقة وهو ب ابن بخير بالمهملة فإنه كا مير استدركه شيخنا و بجوار بالفتح محملة كبيرة أسفل مي ومنها أبو على الحسن بن محمد بن سهلان الخياط البجوارى الشيخ الصالح ذكره البلبيسي في كتاب الانساب وياقوت في المعجم و بيجور نكيرون قرية عصر ويقال هذه مجرة السماك مثل بغرته وذلك إذا أصابك الامطار عند سقوط السمال نقله الصغاني (البحر الماء الكثير) (بحر) ملها كان أو عذبا وهو خلاف البرسمى بذلك لعمقه واتساعه ( أو الملح فقط) وقد غلب عليه حتى قل فى العذب وهو قول مرجوح أكثرى (ج أبحر و بحور وبحار) وماء بحر ملح قل أو كثر قال ابن برى هذا القول هو قول الاموى لانه كان يجعل البحر من الماء الملح فقط قال وسمى بحر الملوحته وأما غيره فقال انا سمى البحر بحر السعته وانبساطه ومنه قولهم ان فلا فالبحر أى واسع المعروف قال فعلى هذا يكون البحر للملح والعذب وشاهد العذب قول ابن مقبل ونحن منعنا البحر أن يشربوابه * وقد كان منكم ماؤه بمكان قال شيخنا في قوله الماء الكثير قبل المراد بالبحر الماء الكثير كما للمصنف وقيل المراد الارض التي فيها الماء وبدل له قول الجوهرى لعمقه واتساعه وجزم في الناموس بان كلام المصنف على حذف مضاف وان المراد محل الماء قال بدليل ما سيأتى من أن البرضد البحر والحديث هو الطهو رماؤه يعنى والشئ لا يضاف الى نفسه قال شيخنا و وصفه بالعمق والاتساع قد يشهد لكل من الطرفين قلت - و قال ابن سيده وكل نهر عظيم بحر وقال الزجاج وكل نهو لا ينقطع ماؤه فهو بحر فال الازهرى كل نهو لا ينقطع ماؤه مثل دجلة والنيل وما أشبههما من الانهار العذبة الكبار فهو بحر وأما البحر الكبير الذي هو مغيض هذه الانهار فلا يكون مازه الا ملحا أجاجا ولا يكون - ماؤه الاراكدا وأما هذه الأنهار العذبة فاؤها جارو هذه الانهار جارا لانها مشقوقة فى الارض شقا وقال المصنف في البصائر وأصل البحر مكان واسع جامع للماء الكثير ثم اعتبر تارة سعته المكانية فيقال بحرت كذا و سعته سعة البحر تشبيها به ومنه بحرت البعير شققت أذنه شقا واسعا ومنه البحيرة وسموا كل متوسع فى شئ محرا والرجل المتوسع في علمه بحر و الفرس المتوسع في جربه بحر واعتبر من البحر تارة ملوحته فقيل ما بحر أى ملح وقد بحر الماء والتصغير أبيح و لا بحير) قال شيخنا هو من شواذ التصغير كما نبه عليه النحاة - وان لم يتعرض له الجوهرى وغيره وأما قوله لا بحير أى على القياس فغير صحيح بل يقال على الاصل وان كان قليلا وسواه نادر قياسا | و استعما لا انتهى قلت وظاهر سياقه يقتضى ان أبحر تصغير به رومنع بحير أى كزبر كم فهمه شيخنا من ظاهر سياقه كما ترى وليس | كذلك وانما يعنى تصغير بار وبحور والممنوع هو بحير بالتشديد وأصل السياق لابن السكيت قال في كتاب الـ وبحار أبحر ولا يجوزان تصغر بحارا على لفظها فتقول بحير لان ذلك يضارع الواحد فلا يكون بين تصغير الواحد و تصغير الجمع الا التشديد والعرب تنزل المشدد منزلة المخفف انتهى فتأمل ذلك ( و ) من المجاز البحر ( الرجل الكريم الكثير المعروف سمى لسعة - كرمه وفى الحديث أبي ذلك البحر ابن عباس سمى لسعة عمله وكثرته ( و) من المجاز البحر ( الفوس الجواد الواسع الجرى ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في مندوب فرس أبي طلحة وقدركبه عريا اني وجدته بحرا أى واسع الجرى قال أبو عبيد قال للفرس | الجوادانه لبحر لا ينكش حضره قال الاصمعي يقال فرس بحر وفيض وسكب وحت اذا كان جوادا كثير العدو وقال ابن جنى ۳۸ (فصل الباء من باب الراء ) (بحر) تبعا للان في الخصائص الحقيقة ما أقر فى الاستعمال على أصل وضعه في اللغة والمجاز ما كان بضد ذلك وانما يقع المجاز ويعدل اليه عن الحقيقة المعان ثلاثة وهى الاتساع والتوكيد والتشبيه فان عدمت الثلاثة تعينت الحقيقة فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم هو محر فالمعانى | الثلاثة موجودة فيه أما الاتساع فلانه زاد في أسماء الفرس التي هي فرس و طرف وجواد ونحوها البحر حتى انه ان احتيج اليه في شعر أو سبيع أو انساع استعمل استعمال بقية تلك الاسماء. لكن لا يفضى الى ذلك الا بقرينة تسقط الشبهة وذلك كان يقول الشاعر علوت ملا جوادل يوم يوم * وقد غد الجياد فكان بحرا وكان يقول الساجع فرسك هذا اذا ما بغرته كان فخرا واذا جرى الى غايته كان بحرا فان عرى عن دليل فلا لا لا يكون المباسا و الغازا وأما التشبيه فلان جربه يجرى في الكثرة مثل مائه وأما التوكيد فلانه شبه العرض بالجوهر و هو أثبت في النفوس منه قال شيخنا وهو کلام ظاهر الا ان کاامه في التوكيدوانه شبه العرض بالجوهر لا يخلو عن نظر ظاهر وتناقض في الكلام غير خفى وقال الامام الخطابي قال نفطويه انما شبه الفرس بالبحر لانه أراد ان جربه كرى ما البحر أو لانه يسبح في جريه كالبحر از اماج فعلا بعض مائه على بعض (و) البحر (الريف) و به فسمر أبو على قوله عز وجل ظهر الفساد في البر والبحولات البحر الذي هو الماء لا يظهر فيه فساد ولا صلاح وقال الازهرى معنى هذه الآية أجدب البر وانقطعت مادة البحر بذنوبهم كان ذلك ليذوقوا الشدة بذنوبهم في العاجل | وقال الزجاج معناه ظهرا الجدب في البر و القحط في مدن البحر التي على الانهار وقول بعض الاغفال وأدمت خبرى من صبير * من صير مصرين أو البحير قال يجوز أن يعنى بالبحير البحر الذي هو الريف فصغره الوزن واقامة القافية ويجوزان يكون قصد البحيرة فرخم اضطرارا (و) البحر (عمق الرحم) وقعرها ومنه قبل للدم الخالص الحجرة باحر و بحراني وسيأتى (و) البحر في كلام العرب (الشق) ويقال انما سمى - البحر بحر الانه شق في الارض شقا و جعل ذلك الشق لمانه قرار ا وفي حديث عبد المطلب و حفر زمزم ثم بحرها بحرا أى شقها ووسعها قوله بنصفين كذا بخطه حتى لا ينزف ( و) منه الحر (شق الاذن ) قال ابن سيده بحر الناقة والشاة يبحرها بحر اشق أذنها بنصفين وقيل بنصفين طولا (ومنه البحيرة) كسفينة (كانوا اذا انتجت الناقة أو الشاة عشرة أبطن بحروها ) فلا ينتفع منها بلبن ولا ظاهر وتركوها ترعى) ونرد الماء (وحرموا الجمها اذا ماتت على نسائهم وأكلها الرجال فنهى الله تعالى عن ذلك فقال ما جعل الله من بحيرة ولا سائية ولا وصيلة ولا حام (أو) البحيرة هى التى خليت بلا راع أو ) هي التي اذا نتجت خمسة أبطن والخامس ذكر نحروه فأكله الرجال والنساء وان كان أى الخامس وفي بعض النسخ كانت (أنتي بحروا أذنها) أى شقوها وفي بعض النسخ نحروا بالنون أى خرقوا فكان حراما عليهم لحمها و لبنها وركوبها فاذا ماتت حلت للنساء) وهذا الاخير من الاقوال حكاه الازهرى عن ابن عرفة ( أوهى ابنة - السائبة وقد فسرت السانية في محلها وه دا قول الفراء ( و ) قال الجوهرى و (حكمها حكم أمها ) أى حرم منها ما حرم من أمها - (أوهى ) أى البحيرة (في الشاء خاصة اذا نتجت خمسة أبطن) فكان آخرها ذكرا (بحرت ) أى شق أذنها وتركت فلا يها أحد قال الازهرى والقول هو الاول وقال أبو اسحق النحوى أثبت مارو ينا عن أهل اللغة في البحيرة انها الناقة كانت اذا نتجت خمسة أبطن | ف كان آخرهاذ كرا بحروا أذنها أى شقوها و أعفوا ظهرها من الركوب والحمل والذبح ولا تحلا عن ما نرده ولا تمنع من مرعى واذا القيها - المعي المنقطع به لم يركبها وجاء في الحديث أول من بحر البحائر وحى الحامی و غیر دین اسمعیل عمرو بن لحي بن قعة بن خندف (وهى) الغزيرة أيضا) وأنشد شهر لا بن مقبل س قوله الديا مى كذا بخطه فيه من الاخرج المرتاع قرقرة * هدر الدبامي ٣ وسط الهجمة البحر ومثله في اللسان ولعله قال البحر الغزار والاخرج المرتاع المكاء ( ج بحائر ) كعشيرة وعشائر ( وبحر) بضمتين وهو جمع غريب في المؤنث الا أن يكون - الزيامي وسيأتي ان الزيمة قد حمله على المذكر نحو نذير ونذر على ان بحيرة فعيلة بمعنى مفعولة نحو قتيلة قال ولم يسمع في جمع مثله فعل وحكى الزمخشري بحيرة وبحر جماعة الابل كالهجمة ولم وصرية وصرم وهي التي صرمت أذنها أى قطعت ( والباحر الاحق) الذى اذا كام بحر وبقى كالمبهوت وقيل هو الذى لا يتمالك حقا | نجد الدياني في المواد التي (و) الباحر الدم الخالص الحمرة يقال أحمر باحر و بحرانى وقال ابن الاعرابي يقال أحرقاني وأحر باحرى وذريحى بمعنى واحد وفى | بأيدينا بمعنى يلتم مع بقية المحكم ودم با حر و بحرانى خالص الحمرة من دم الجوف وعم بعضهم به فقال أحر باحرى و بحراني ولم يخص به دم الجوف ولا غيره ( و ) فى التهذيب والباحر ( الكذاب و الباحر ( الفضولي و الباحر (دم الرحم كالبحراني) وسئل ابن عباس عن المرأة تستحاض ويستمر بها - الدم فقال تصلى وتتوف الكل صلاة فإذا رأت الدم البحراني قعدت عن الصلاة قال ابن الاثيردم بحرانى شديد الحمرة كانه قد نسب | الى البحر وهو اسم قعر الرحم وزادوه في النسب الفاونونا للمبالغة يريد الدم الغليظ الواسع وقيل نسب الى البه ولكثرته وسعته ومن الاول قول العجاج * ورد من الجوف و بحرانى * وفى الاساس ومن المجاز دم رانى أى أسود نسب الى بحر الرحم وعمقه (و) الباحر الذى اذا كام بحر مثل (المبهوت والبحرة) الارض و ( البلدة) يقال هذه مرتنا أى أرضنا وقد ورد بالتصغير أيضا كما في التوشيح للجلال (و) البحرة (المنخفض من الارض) قاله ابن الاعرابي وقد ورد بالتصغير أيضا ( و ) البحرة (الروضة العظيمة مع سعة - وقال الأزهرى يقال للروضة بحرة (و) البحرة (مستنقع الماء) قاله شمر وقد بحرت الارض اذا كثر مناقع الماء فيها (و) البحرة (اسم مدينة ) البيت وليحرر النبي فصل الباء من باب الراء ) (بدر) ۲۹ النبي صلى الله عليه وسلم) كالبحيرة مصغرا والبحيرة كسفينة الثلاثة عن كراع ونقلها السيد السمهودى فى التاريخ وفي حديث | عبد الله بن أبي لقد اصطلح أهل هذه البحيرة على ان يتوجوه به وه بالعصابة وهى تصغير البحرة وقد جاء في رواية | مكبر الثلاثة اسم مدينة النبي صلى الله عليه وسلم كذا في اللسان (و) البحرة ( ة بالبحرين) لعبد القيس (و) البحرة ( كل قرية لها نهر جاروما، ناقع وفى بعض النسخ نهر ناقع والصواب الاول والعرب تقول لكل قرية هذه بحرتنا ( وبحرة الرغاء) (موضع بالطائف) وفي حديث القسامة قتل رجلام بحرة الرغاء على شطلية وهو أول دم أفيد به فى الاسلام رجل من بنى ليث قتل رجلا من هذيل فقتله ٢ قوله رجلا كذا بخطه به ( ج بحر ) بكسر ففتح ( و بحار) والعرب تدعى المدن والقرى البحار وقال أبو حنيفة قال أبو نصر البحار الواسعة من الارض واللسان والذى في النهاية الواحدة بحرة وأنشد الكثير في وصف مطر يغادرت صرعى من أراك وتنضب * وزرقا با جوار البحار تغادر وقال مرة البحرة الوادى الصغير يكون في الارض الغليظة والبحار الرياض قال النمر بن تولب وكأنها ذرى تحايل نبتها * أنف يعم الضال ثبت بحارها رجل وليحور قوله بأجوار كذا بخطه وهو جمع جار ولعله أجواز جمع جوز في الوسط اللسان وهى الروضة (و) بخير (كز بير جبل بتهامة وضبطه ياقوت في المعجم كأمير (و) بحير رجل (أسدى حكى عنه ) سفيان بن عيينة) الهلالي : قوله ذفرى كذا بخطه الفقيه الزاهد المشهور خبرا ( وعلى بن بخير تابعی) روى عنه عائذ بن ربيعة (وكذا عاصم بن محير ) واختلاف في ضبطه فقيل هكذا والصواب دقسرى كما في (أو هو كا مير وعبد الرحمن بن بخير ) اليشكري (محدث) عن ابن المسيب ( أو هو كامير بالجيم) أما با لحا ، فذكره أحمد بن حنبل وأما بالجيم فهو ضبط البخارى وكل منهما بالتصغير ولم أر أحد اضبطه كامير ففي كلام المصنف مخالفة ظاهرة ( وبحر) الرجل (كفرح) الخضراء الناعمة يبحر بحوا اذا ( تحير من الفزع) مثل بطر ( و ) يقال أيضا بحراذا اشتد عطشه ) فلم يرو من الماء (و) بحر ( لحمه ذهب) من السل (و) بحر الرجل و ( البعير ) اذا اجتهد في العدو طالبا أو مطلوبا فضعف) وانقطع (حتى اسود وجهه) وتغير ( والنعت من الكل بحر) ككتف وقال الفراء البحرات ياميه البعير بالماء فيكثر منه حتى يصيبه منه داء يقال بحر بحر بحرا فهو بحر وأنشد لا علطنه وسما لا يفارقه * كما يحز بحمى الميسم البحر قال واذا أصابه الداء كوى في مواضع فيبر أقال الازهرى الداء الذي يصيب البعير فلا بروى من الماء هو النجر بالنون والجيم والبجر بالباء والجيم وأما البحر فهودا يورث السل (و) أبحر الرجل إذا أخذه السل و (البحير كامير من به السل كالبحر ككتف) ورجل بحير و بحر مسلول ذاهب اللحم عن ابن الاعرابي وأنشد وغلى منهم سمير و بحر * وابق من جذب دلو بها هجر ه قوله يلعى كذا بخطه والذي سيأتي للمصنف لغي بالماء أكثر منه وهو لا يروى مع ذلك قال أبو عمر والبحير والبحر الذي به السل والسمير الذي انقطعت رئته ويقال سحر ( وبخير كامير أربعة صحابيون) وهم بحير الاغمارى | أورده ابن ماكولا ويكنى أبا سعيد الخير و بجبر بن أبي ربيعة المخزومى سماء النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله و بحير الراهب ذكره ابن منده و ابن ماكولا و بحير آخر استدركه أبو موسى (و) بحير كامير (أربعة تابعيون) وهم بحير بن ريسان اليماني و بحير بن ذاخر المعافري | صاحب عمر و بن العاص و بحير بن أوس و بحير بن سعد الحمصي * وبقى عليه منهم بحير بن سالم و بحير بن أحرذ كرهما ابن حبان في (المستدرك ) الثقاة (و) أبو الحسين ويقال أبو عمر أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن بخير بن نوح النيسابورى الحافظ حدث عن ابن خزيمة والباغندى ترجمه الذهبي والسمعاني توفى سنة ٣٧٨ وابنه أبو عمر و محمد صاحب الاربعين حدث توفي سنة ٣٩٠ ( وحفيده) أبو عثمان سعيد بن محمد شيخ زاهر روى عن جده وأخوه أبو حامد بحير بن محمد روى عن جده (و) أبو القاسم (المطهر بن بشير بن - محمد حدث عن الحاكم وعنه ابن طاهر ( واسمعيل بن عون) هكذا فى النسخ والذى فى كتب الانساب ابن عمر و بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر شافعى من كبارهم تفقه على ناصر العمرى وسمع من أبي حسان الزكى وأملي مدة مات سنة ٥٠١ و ابن عمه عبد الحميد ابن عبد الرحمن بن محمد روى عن أبي نعيم الاسفرايني وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن حدث عن عمه وابنه أبو بكر روى عن البير في أخذ عنه ابن السمعانى وعلى بن محمد بن عبد الحميد ذكره ابن السمعاني البحيريون محدثون نسبة الى جدد لهم ) وهو مجيد بن نوح ( وبحيرى) بالألف المقصورة ( و بحر) كجعفر (و بيحرة) بزيادة الهاء وبحر) بفتح فسكون (أسماء) لهم (والبحور) كصبور (فرس يزيده الجوى جودة ونص التكملة البحور من الخيل الذى يجرى فلا يعرق ولايزيد على طول الجرى الاجودة - انتهى و هو مجاز ( والباحور القمر ) عن أبي على فى البصريات له ( و ) فى الامثال (القبه صحرة بحرة) بفتح فسكون فيهما قال شيخنا هما من الاحوال المركبة وقيل من المصادر و الصواب الاول يقال بالفتح كما هو اطلاق المصنف وبالضم أيضا كما في شروح التسهيل والكافية وغيرهما وآخرهما ييني للتركيب كثيرا (وينونان) بنصب عن الصغانى أى منكشفين (بلا حجاب) وفي اللسان أى بارزاليس بينك وبينه شئ قال شيخنا و يزاد عليه فجرة بالنون كما سيأتي وحينئذ يتعين التنوين والاعراب و يمتنع التركيب وبنات - بحر بالحاء والخاء جميعا و على الاول اقتصر الليث ( أو الصواب بالخاء) أى مجمة بنات بخر ( ووهم الجوهرى) وقال الازهرى وهذا تحیف منكر ( سحائب رقاق) منتصبات ( يجن قبل الصيف وقال أبو عبيد عن الاصمعي يقال لمصائب يأتين قبل الصيف فصل الباء من باب الراء ) (جو) منتصبات بنات بخر و بنات مخر بالباء والميم وانها، ونحو ذلك قال اللحياني وغيره ( و بحران المريض) بالضم (مولد) وهو عند الاطباء التغير الذي يحدث للعليل دفعة في الامراض الحادة ( و ) يقولون (هذا يوم بحران مضافا) كذا فى الصحاح وفى نزهة الشيخ | داود الانطا کی الجران بالضم الفقة يونانيسة وهو عبارة عن الانتقال من حالة إلى أخرى في وقت مضبوط بحركة علو به قال وأكثر ارتباطه بحركة القمر لانه شكل خفيف الحركة يقطع دوره بسرعة ولا يمكن اتقانه بغ- يريد طائلة في التنجيم ثم الانتقال المذكورا ما الى - الحة أو الى المرض والاول البحرات الجيد و الثاني الردى، وأطال في تقسيمه فراجعه ( ويوم باحورى على غير قياس ) فكأنه منسوب | الى باحور و با حوراء، مثل عاشور وعاشوراء وهو مولد وعلى غير قياس كما في الصحاح قال ابن برى و يقتضى قوله أن قياسه باحرى وكان - حقه ان يذكره لانه يقال دم باحرى أى خالص الحجرة ومنه قول المنقب العبدى باحرى الدم مر لحمه * يبرئ الكلب اذا عض وهر ( والبحرين) بالتحتية كذا في أصول القاموس والنجاح وغيرهما من الدواوين وفي المصباح واللسان بالالف على صيغة المثنى المرفوع (د) بين البصرة وعمان وهو من بلاد نجد و يعرب اعراب المثنى ويجوز أن تجعل النون محل الاعراب مع لزوم الياء مطلقا وهي لغة مشهورة واقتصر عليها الازهرى لانه صار علما مفرد الدلالة فأشبه المفردات كذا في المصباح والنسبة بحرى و بحرانى أوكره بحرى لئلا يشتبه بالمنسوب الى البحر) وهذار وى عن أبي محمد اليزيدى قال سألنى المهدى وسأل الكسانى عن النسبة الى البحرين والى حصنين لم قالوا حصنى و بحرانى فقال الكسائي كرهوا أن يقولو احصناني لاجتماع النونين قال وقلت أنا كرهوا أن يقولوا | بحرى فيشبه النسبة إلى البحر قال الازهرى وانما ثنوا البحرين لان في ناحية قراها جيرة على باب الاحساء وقرى هجر بينها و بين البحر الاخضر عشرة فراسخ وقدرت البحيرة ثلاثة أميال في مثلها ولا يغيض ماؤها وماؤها راكد زعاق وقد ذكرها الفرزدق فقال كأن ديارا بين أسمة النقا * وبين هذا ليل ٢ البحيرة مصحف م قوله هذا ليل جمع هذلول وهو المكان الوطئ فى قال الصغاني هكذا أنشده الازهرى وفى النقائض النحيرة وفى اللسان قال السهيلي في الروض زعم ابن سيده في كتاب المحكم أن الصحراء لا يشعر به الانسان العرب تنسب إلى البحر بحرانى على غير قياس وانه من شواذ النسب ونسب هذا القول الى سيبويه و الخليل رحمهما الله تعالى و ما قاله حتى يشرف عليه كذا في سيبويه قط وانما قال فى شواذ النسب تقول في بهرا بهراني وفي صنعاء صنعاني كمانة ول يراني في النسب الى البحرين التي هي مدينة قال اللسان في . زل لكنه وعلى هذا تلقاه جميع النحاة وتأولوه من كلام سيبويه قال و انما شبه على ابن سيده لقول الالميل في هذه المسألة أعنى مسألة النسب الى نسب البيت هناك الى جرير البحرين كانهم بنوا البحر على بحران وانما أراد لفظ البحرين الاتراه يقول في كتاب العين يقول راني في النسب الى البحرين ولم يذكر قوله يقول كذا بخطه النسب الى البحر أصلا للعلم به وانه على قياس جار قال وفى الغريب المصنف عن اليزيدى انه قال انما قالوا رانى فى النسب الى البحرين والظاهر كما في اللسان تقول ولم يقولوا جرى ليفرقوا بينه و بين النسب الى البحر قال ومازال ابن سيده يعثر في هذا الكتاب وغيره عثرات بد مى منها الاطلع ويدحض | قوله الأطل كذا بخطه لحضات تخرجه الى سيل من طل قال شيخنا وذكر الصلاح الصفدى فى نكت الهميان الامام ابن سيده وذكر بحث السهيلي معه والذي في اللسان الأظل بما لا يخلو عن نظر وما نسبه لسيبويه و الخليل فقد صرح به شراح التسهيل ) و محمد بن المعتمر ( كذا في النسخ وفي التبصير محمد بن - بالمعجمة وهو بطن الاصبع معمر بن ربعي القديم ى ثقة حدث عنه البخارى والجماعة مات سنة ٢٥٠ والعباس بن يزيد بن أبي حبيب ويعرف و من الابل باطن المنسم بعباسويه حدث عن خالد بن الحرث ويزيد بن زريع روى عنه الباغندى و ابن صاعد وابن مخلد و هو من الثقات (البحرانيات (المستدرك ) محدثان) وفاته زكر بابن عطية البحراني سمع لا ما أبا المنذر و يعقوب بن يوسف بن أبي عيسى شيخ لا بن أبي داود و هرون بن أحمد بن دارد البحرانی شیخ لابن شاهين وعلى بن مقرب بن منصور البحراني أديب سمع منه ابن نقطة وداود بن غسان بن عيسى البحراني ذكره ابن الفرضى و موفق الدين البحراني أديب بار بل مشهور بعد الستمائة ( والباحرة شجرة شاكة) من أشجار الجبال (و) الباحرة (من النوق الصفية المختارة نقله الصفانى وهو مجاز (و بحر بن ضبع بضمتين فيهما ) الرعيني (صحابی) ذكره ابن يونس وله وفادة (و) القاضي أبو بكر ( عمر بن محمود بن بحر كميل بن الاحنف بن قيس ( الواذناني) واو وذال معجمة و نونان ( وابن عمه محمد بن أحمد ابن عمر روى عنه يوسف الشيرازي سمعا من ابن ربذة بأصفهان وفاته أبوجعفر أحمد بن مالك بن بحر وهشام بن محران بالضم (المستدرك ) محدثون الاخير سرخسى روى عن بكر بن يوسف (وأبحر) الرجل ( ركب البحر ) عن يعقوب وابن سيده ( و ) أبحر (أخذه السل و أبحر (صادف انسان نا بلا ونص المحكم على غير اعتماد و ( قصد ) لرؤيته وهو من قولهم لقيته صحوة بحرة وقد تقدم (و) أبحر اذا اشتدت حمرة أنفه و أبحرت ( الارض كثرت منا تعها) ونص التهذيب كثرت مناقع الماء فيها ( و ) في المحكم البحر ( الماء ملح ) أي صار ملا قال نصیب وقد عاد ماء الارض بحر او زادني * الى مرضى ان أبحر المشرب العذب (1) أبر الرجل (الما وجده برا أى ملمالم يسغ) هكذا فى الشيخ وفيه تحريف شنيع فان الصغاني ذكر ما نصه بعد قوله أبحرت الأرض ولوقيل أجرت الماء أي وجدته بحرا أى ملط الم يمتنع فتأمل (و) من المجاز استبحر الرجل في العلم والمال (انبسط) كتبحر وكذلك استبدو المحل اذا اتسع (و) استجر ( الشاعر ) وكذا الخطيب ( اتسع له القول) كذا في التكملة ونص المحكم اتسع في القول وفي الاساس وفي مديحك يستمر الشاعر قال الطرماح (فصل الباء من باب الراء ) (بحر) ۳۱ بمثل ثنائك يحلو المديح * وتستبحر الالسن المادحه والتبحر و الاستبحار الانبساط والسعة وسمى البحر بحر ا لذلك (و) من المجاز ( تحر) الرجل ( فى المال) اذا اتسمع و ( كثر ماله و) تبحر ( في العلم تعمق وتوسع ) توسع البحر (و بحرانة) بالفتحة باليمن) وفى التكملة بلد باليمن ( و) في الحديث ذكر (بحران) بالفتح ( و يضم ) وهو ( ع بناحية الفرع) من الحجاز به معدن للحجاج بن غلاط البهرى له ذكر فى سرية عبد الله بن جحش قيده ابن الفرات بالفتح - كالعمراني والزمخشري والضم رواية عن بعضهم وهو المشهور كذا فى المعجم ( ويبحر بن عامر) كمنع وضبطه الذهبي على التحتية ( سحابي) وقيل بجراة له حديث من رواية أولاده ( والبحرية) وفي بعض النسخ البحيرية وهو الصواب ( ع باليمامة العبد - القيس عن الحفصى وبحير ابادة بمرو) ينسب اليها أبو المظفر عبد الكريم بن عبد الوهاب حدث عنه السمعانى ذكره ياقوت فى المعجم (و البحار) ككان ( الملاح) لملازمته البحر (وهم بحارة) كالحمالة (وبنو بحرى بطن) من العرب وذو) بحار ككتاب جبل أو أرض سهلة تحفها جبال) قال بشر بن أبي خازم أليلى على شط المزارتذكر * ومن دون ليلى ذو بار و منور صبا صبوة من ذى بحار مجاورت * الى آل ليلى بطن غول فنعج وقال الشماخ وقال أبو زياد ذ و بحار واد بأعلى السرير لعمر و بن كلاب وقيل ذو بحار ومنور جيلان في ظهر حرة بنى سليم قاله الجوهرى وقال نصير ذو بحار ما، لغنى فى شرقى النير وقيل في بلاد اليمن ( وبحار ) مصروفا ( ويمنع ع ( بنجد عن ابن دريد ورواه الغورى بالفتح قال لمن الديار عفون بالجزع * بالدوم بين بحار فالجرع أبو بشامة بن الغدير (و) بحار ( كغراب) موضع (آخر ) عن السيرافي كذا ضبطه السكرى فى قول البريق (أولغة في الكسر و بحرة والدصفية التابعية) روى عنها أيوب بن ثابت وهو روت عن أبي محذورة ذكرها البخارى فى التاريخ ( و ) مرة ( جدع بين بن معاوية العائشى (الشاعر و) بحرة ( ع بالبحرين و ة بالطائف وقد تقدم ذكرهما فهو تكرار (والباحور والباحوراء) كعاشور وعاشوراء (شدة الحر في تموز) و هو مولد قال شيخنا وقد جاء في كلام بعض رجاز العرب فاو قالوا هو معرب كان أولى ) وبحيرة بجهينة خمسة عشر موضعا ) منها بحيرة طبرية فانها يم نحو عشرة أميال في مست أميال وبحيرة تنيس بمصر و بحيرة أرجيش وبحيرة أرمية وبحيرة أريغ ٣ قوله ست الاولى سنة كية وبحيرة الحدث وبحيرة خوارزم و بحيرة زره و بحيرة قدس و رج و بحيرة المنتنة وبحيرة وبحيرة بغر او بحيرة ساوه ومما يستدرك عليه البحر الفرات قال عدي بن زيد وتذكر رب الخورنق اذ أشرف يوما وللهدى تذكير سره ماله وكثرة ما يملك والبحر معرضا والسدير قالوا أراد بالبحر ههنا الفرات لان رب الخورنق كان يشرف على الفرات * قلت وهذا فيه مافيه فان البحر فى الاصل الملح دون العذب - كما قاله بعضهم وقوله تعالى وما يستوى البحران هذا عذب فرات و هذا صلح أجاج قالوا سمى العذب بحر الكونه مع الملح كما يقال للشمس | والقمر قران كذا فى البصائر للمصنف وفي حديث مازن كان لهم صنم يقال له باحر بفتح الحاء، ويروى بالجيم وقد تقدم وبحر الراعى في رعى كثير اتسع و بحر الرجل كفرح اذا رأى البحر فغرق حتى دهش وكذلك برق اذار أى سنا البرق فتصير و بقر اذا رأى البقر الكثير ومثله خرق وعقر و في المحكم يقال للبحر الصغير بحيرة كانهم توهموا بحرة والافلاوجه للها ، وقوله يا هادى الليل جرت انما هو البحر أو الفجر فسره ثعلب فقال انما هو الهلاك أوترى الفجر شبه الليل بالبحر ويروى بالجيم وقد تقدم والبحرة الفجوة من الارض يتسع - والبحيرة المنخفض من الارض وتبحر الخبرة الميه وكانت أسماء بنت عميس يقال لها البحرية لانها كانت هاجرت الى بلاد النجاشي - فركبت البحر وكل ما نسب إلى البحر فهو بحرى والذى فى الاساس ومن المجاز امرأة بحرية أى عظيمة البطان شبهت بأهل البحرين وهم مطاحل عظام البطون ويقال للحارات والفجوات البحار وقال الليث اذا كان البحر صغير قيل له بحيرة والبحرى الملاح والمفضل بن المطهر بن الفضل بن عبيد الله بن بحر بجميل الكاتب الأصبهانى سمع منه ابن السمعاني وابن عساكر وذكوان بن محمد بن العباس بن أحمد بن بحر الاصبهاني ويدعى الليث ذكره ابن نقطة وكأمير عبد الملد بن عيسى بن يحير شيخ لعبد الرزاق وعبد العزيزين | بحير بن ريسان أحد الاجواد روی و بحير بن جبير تابعی و بحير بن نوح عن أبى حنيفة وبحير بن عامر شاعر جاهلی و بحير بن عبد الله | فارس قشیر و سعد بن بحير بن معاوية له صحبة ومحمد بن محير الاسفرايني سمع الحميدي وآخرون والبحيركز بير لقب عمر و بن طريف بن عمر و بن ثمامة لجوده والحسين بن محمد بن موسى بن يحير شيخ ابن رشيق ضبطه الحميدى والفتح بن كثير بن بخير الحضر مى ذكره ابن ما كولا و بحر والد عمر و الجاحظ ويبحر و بحرة أسماء و بحرة ويبحر موضعان وبحيراء الراهب كأمير ممدود اهكذا ضبطه الذهبي وشراح المواهب وفي رواية بالانف المقصورة وفي أخرى كأمير وأما تصغيره فغلط كما صرحوا به وبحيرة كسفينة موضع وأبو بحر صفوان بن ادريس أديب أندلسي وأبو بحر سفيان بن العاصي و بنو البحر قبيلة بالين و بحير آباد بالضم من قرى جوين من نواحی - نيسابور منها أبو الحسن على بن محمد بن حمويه الجويني من بيت فضل ولهم عقب بمصر واسحق بن ابراهيم بن محمد البحرى الحافظ (المستدرك) ۳۳ (فصل الباء من باب الراء ) (بخو) لانه كان يسافر إلى البحر تو فى سنة ٣٣٧ وأبو بكر عبد الله بن على بن بحر البحرى البلخى نسب الى جده بحرو به وجد الاحنف بن | (تحتر) قيس التميمى البصرى والبحيرة مصغرا كورة واسعة بمصر ( البحتر بالضم والتاء مثناة فوقية مضمومة القصير المجتمع الخلق) م قوله وأنت الذي الذي في كتب الادب وأنت التي كالحبتر وهو مقلوب منه والانثى بحترة والجمع البحار وأنشد ناشيخنا بل تراه قال أنشدنا الامام محمد بن المسناوى وأنت الذي جمعت كل قصيرة * الى ولم تشعر بذاك القصائر عنيت قصيرات الجمال ولم أرد * قصار الخطاشر النساء البحاتر خطاب لمؤنث وهو لكثير قلت وهذان البيتان أنشدهما الفراء وهما الكثير وقال البهار بالهاء وقال قطرب ويقال للضخم أيضا البحتر (و) بحتر ( بالالام عزة كما قال بعد فل من فحولهم واليه نسبت الابل البحترية قال ذو الرمة صهبا أبوها داعر و بحتر * تحدو سراها أرجل لا تفتر قول المصنف ووهم (و) بهتر ( بن عود بن عنيز ) مصغر ا بالزاى (الاعنين) بالنون كما وجد فى بعض أصول الصحاح ( ووهم الجوهرى (٣) ولا يخفى ان مثل | الجوهرى يوجد في بعض هذا الا بعد وهما لانه لم يقيد با النون وانما هو من تحريف النساخ وهو ابن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن جلهمة بن طئ وهو نسخه المطبوعة بعد هذا ربط الهيثم بن عدى ( منهم أبو عبادة الشاعر ) المشهود له بالاجادة البحترى الشاعر (و) بستر ( جد جدى مصغرا ( ابن ندول زيادة (أبوحى من طئ) كصبور ( الشاعر الجاهلى) ومن ولده جابر بن ظالم بن حارثة بن عذاب بن أبى حارثة بن جدى له صحبة (وتعتر) الرجل اذا انتسب (المستدرك ) ( اليهم مثل تمضر وتنزر وتقيس * ومما يستدرك عليه أبوا البحترى من أجود الناس واسمه وهب بن وهب وهو أحد الوضاعين و بهتر بالضم روضة في وسط أجاً أحد جبلى طى قرب جو كأنها مسماة بالقبيلة و به تار بالضم والقريب من العذيب بين الكوفة والبصرة قاله الحازمي والنور على بن بحتر الحنفى وأخوه محمد خطيب الحصن حدثا عن ابن عبد الدائم و اسمعيل بن داود بن سليمان ابن مجتر حدث بعد السبعمائة ( بحثره بحثه) و بدده كبعثره وقرى اذ ابحثر ما في القبور أى بعث الموتى قلت وليس ببعيد ان يكون (بحر ) محترم يا من اثنين فان فيه معنى بحث وأثر على رأى من يقول ان الرباعى والخماسي مركبان من اثنين وأشار اليه المصنف في البصائر (و) بحثر المناع (فرقه) وفي التهذيب بحثر متاعه وبعثره اذا أثاره وقلبه وفرقه وقلب بعضه على بعض (قتبحثر) تفرق (و) عن أبى الجماح بحر الشئ (استخرجه وكشفه) قال القتال العامري 2 (بخر) ومن لا تلد أسماء من آل عامر * وكبشة تكره أمه أن تبحثرا ( و ) عن الاصمعي يقال (ابن مبهثر منقطع متحبب) فاذ اختر أعلاه وأسفله رقيق فهو ها در (وقد بحثر) اللبن اذا انقطع وتحبب (الجدري) (الجدري بالضم ودال مهملة مضمومة أهمله الجوهرى وقال أبو عدنان هو ( المقرقم الذي لا يشب) كالبهدرى كذا في التهذيب والتكملة (البخر ) بفتح فسكون ( فعل البخار) و بخار القدرما ارتفع منها (بخوت القدر كنع تبخر بخر او بخارا اذا ارتفع بختارها - (و) البخر (بالتحريك النتن في الفم وغيره) قاله أبو حنيفة وقد (بهتر كفرح) بخوا ( فهو أبخر) وهى بخواء (وأبخره الشئ) صبره ابجو قال شيخنا و المعروف في البحر التقييد بالغم دون غيره كما جزم به الجوهري والزمخشري والفيومى وأكثر الفقهاء وفى اللسان بخرأى - نتن من بخوا لهم الخبيث وفى الاساس بخرت علينا ننت وأردنا ان تبخر لنا فيخرت علينا (وكل رائحة ساطعة بخر) و بخار من نتن أو غيره وكذلك بخار الدخان (وكل دخان) يسطع ((من) ماء ( حار) فهو (بخار) وكذلك من الندى و بخار الماء يرتفع منه كالدخان - والمنجور المخمور) عن الصغاني (و) عن ابن الاعرابي ( الباخر ساقي الزرع) قال أبو منصور المعروف المساخر بالميم فابدل من الميم كقولك سمدر أسه وسيده وبنات بخركبير) ومخر مصائب يأتين قبل الصيف منتصبة رقاق بيض حسان وقد تقدم في الحاء المهملة (و) البخور ( كصبورما يتجربه) وثياب مبخرة مطيبة وتبخر بالطيب ونحوه تدخن وفلان يتبخر و يتبختر ) و بخور مریم نبات) وأصله العرطنينا وهو حار يابس (جلا. مفتح مدر) محلل (نفاع) ويسهل الطبيع اذا تحمل به بصوفة أو طلى به أسفل السرة والبجراء أرض بالشام انتها بعة ونة تربها ( و) البجراء أيضا (ماءة منتنة قرب القليعة بالمجاز) على ميلين منها وهي في طرف الجاز نقله - الصغاني (و) البخراء (نبات) مثل الكشنا و حبه كبه سواء سمي بذلك لانه اذا أكل أبنر الفم حكاه أبو حنيفة قال وهو مر عى وتعلقه المواشى فيسمنها ومنابته القيعان ( وبخاراء) بالضم والمد) د ( من أعظم مدن ما وراء النهر بينها و بين سمر قند ثمانية أيام أو سبعة وهو ممدود في شعر الكميت قال ويوم بيكند لا تقضى عجائبه * وما بخارا، مما أخطأ العدد و بروی ويوم قندید و بقصر ) وهو المشهور الراجح و به جزم غير واحد من الحفاظ وأذكروا المد خرج منها جماعة من العلماء في كل فن و لها تاريخ مجيب مشهور ( والبخارية سكة بالبصرة أسكنها زياد بن أبيه ( ألف عبد من بخارا ) فسميت بهم ولم تسم به وذلك حين ملكها ع قوله ألفان كذا بخطه من خاتون مليكة بخار او كان السبى ألفان ، وكالهم جيد والرمى بالنشاب ففرض لهم العظائم وأسكنهم بها ( وعلى بن بخار الرازي - ( كغراب و) أبو المعالى ( أحمد بن أبي نهر ( محمد بن على بن أحمد بن على بن البخاري) البغدادى ( المنسوب الى بخار العود لانه كان بشربه في الخانات) والذى فى المعجم انه كان يحرق البخور في جامع المنصور حسبة وعرف بيته بيت ابن البخاري قاله أبو سعد و أخوه فصل الباء من باب الراء ) (بدر) أبو البركات هبة الله سمع مع أخيه من أبي غيلات والجوهرى وغيرهما كذا في التكملة للمنذرى وحدث عن الثاني يحيى بريوش وغيره ( محدثان وأحمد بن بخار و على البخاري محمد ثان) * وبقى عليه الفقيه أبو الفضل عبد الرحمن بن محمد بن حمدون بن بخار (المستدرك) البخارى نسب الى جده الاعلى من أهل نيسابور ومما يستدرك عليه اياكم ونومه الغداة فانها مبخرة مجفرة مجدرة أى مظنة للبحر ٢ قوله يوش كذا بخطه وهو تغير ربح الفم وهو من حديث عمر وجعله القتيبي من حديث على رضى الله عنه ما * قلت وقد روى عن كل منهما فحديث على رأى بالمثناة التحتية وسيأتي رجلا فى الشمس فقال قم عنها فانها مبخرة مجفرة تنقل الريح وتبلى الثوب وتظهر الداء الدفين وفي حديث المغيرة اياك وكل مجة رة مبخرة للمصنف في بوش يحيى يعنى من النساء وبخار الفسور يحه قال الفرزدق ابن بوش بفتح الباء الموحدة أشارب قهوة وحليف زير * وصراء لفسوته بخار محدث وليحرر وهى (بختر) ويقال هذه بخرة السماك اذا أصابك المطر عند سقوطه ورجل منخوذ و بخر وامرأة مبخرة (البخترة والتبختر مشية حسنة) مشية المتكبر المعجب بنفسه وقد بختر و تبختر وفلان يتبختر فى مشيته و يتبختى (و) في حديث الحجاج انه لما أدخل عليه يزيد بن المهلب أسير افقال الحجاج جميل المحيا بحترى اذا مشى * فقال يزيد * وفى الدرع ضخم المنكبين شناق البخترى الحسن المشي والجسيم) كامير هكذا في النسخ وصوابه والجسم أى الحسن الجسم كما فى اللسان وغيره (و) قيل (المختال) المعجب بنفسه والانثى بخترية ) كالبختير ) بالكسر عن الصفانى (فيهما ) أى فى المعنيين ( والبخترى بن أبى البخترى) يروى المراسيل روى عنه محمد بن اسحق (و) البختري ( بن عبيد محمد ثان) الاخير روى عن أبيه * وما يستدرك عليه بختيار اسم رجل وهو القطب الدهلوى أحد (المستدرك ) المشهورين و بخترى اسم رجل أنشد ابن الاعرابي جزى الله عنا بختر یا ورهطه * بني عبد عمرو ما أعف وأمجدا هم السمن بالسنوت لا ألمس فيهم * وهم يمنعون جارهم أن يفردا وأبو البخترى من كاهم أنشد ابن الاعرابي اذا كنت تطلب شأ و الملو * لا فافعل فعال أبى البخترى تتبع اخوانه في البلاد * فأغنى المقل عن المكثر 33 وأراد البختري خذف احدى ياء النسب كذا في اللسان وأبو البخترى سعيد بن فيروز الطائي مولاهم الكوفي تابعي من رجال البخارى وأبو البخترى العاصي بن هشام بن الحرث بن أسد له ذكر في حديث نقض الصحيفة وابنه اسمعيل أسلم يوم الفتح والبختري بن عزرة روى عن عمر بن الخطاب والبختري بن المختار روى عن على والبخترى الانصارى روى عن البراء بن عازب وأبو جعفر محمد بن هشام بن (تر) البختري سكن بغداد وحدث بها وثقه الدارقطني (البخثرة) بالثاء المثلثة أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو ( الكدر في ماء أوثوب )) ومثله في اللسان (وبختره) اذا ( بدده وفرقه فتبختر ) تفرق لغة في الحاء المهملة وقد تقدم (بادره مبادرة و بدارا) بالكمر لانه القياس (بدر) في مصدر فاعل أي عجل الى فعل ما يرغب فيه وهو يتعدى بنفسه وبإالى كذا في شرح الشفاء قال شيخنا وقد عدوه مما جاء فيه فاعل | في أصل الفعل كسافر وأبقاء بعضهم على أصل المفاعلة وذلك فيما يتعدى فيه بنفسه وأما في تعديته بعلى فلادلالة له على المفاعلة كما لا يخفى انتهى وفي التنزيل ولا تأكلوها اسراف و بدارا أن يكبروا أى مسابقة الكبرهم وفى الاساس و باد والى الشئ أسرع وبادره الغاية والى الغاية (و) بادره و (ابتدره و بد وغیره اليه) ببدره (عاجله) وأسرع اليه ( وبدره الامر و) بدر (اليه) ببدر بدرا ( عجل) وأسرع (اليه واستبق ) قال الزجاج وهو غير خارج عن معنى الأصل يعنى الامتلاء، لان معناه استعمل غاية قوته وقدرته على السرعة | أى استعمل مل طاقته وابتدروا السلاح تباد روا إلى أخذه وبادره اليه كبدر، ويقال ابتدر القوم أمرا وتبادروه أى بادر بعضهم بعضا اليه أيهم يسبق اليه فيغلب عليه ( واستبقنا البدرى) محركة ( كمزى أى مبادرين وخمر به البدرى أى مبادرة والبادرة ) ما يبدر من حدتك في الغضب ) بلغت الغاية فى الاسراع ( من قول أو فعل) وبادرة الشر ما يبدوك منه يقال أخشى عليك بادرته - و بدرت منه بوادر غضب أى خطأ و سقطات عندما احتد وقال النابغة ولا خير في حلم اذ لم يكن له بوادر تحمى صفوه ان يكدرا وفلان حار النوادر حاد البوادر (و) البادرة (شباة السيف) ومن السهم طرفه من قبل النصل (و) فلان حسن البادرة أى - (البديهة و البادرة (ورق الحواة) بضم الحاء وتشديد الواو المفتوحة وبعدها همزة مفتوحة أى الحناء أول ما يبدأ منه (و) البادرة ) (أول ما يتفطر من النبات) وهو رأسه لانه أول ما ينفطر عنه (و) البادرة (أجود الورس وأحدثه) نباتا عن أبي حنيفة (و) البادرة ) من الانسان وغيره ( اللحمة) التي ( بين المنكب والعنقو) قبل البادرتان ( من الانسان اللحمتان فوق الرغاوين) بالضم (وأسفل التندوة) وقيل هما جانبا الكركرة وقيل هما عر قار يكتنفانها قال الشاعر * تمری بوادرها منها فوارقها * یعنی فوارق الابل | وهي التي أخذها المخاض ففرقت نادة فكلما أخذها وجمع في بطنه ها مرت أى ضربت بحقها بادرة كر كرتم او قد تفعل ذلك عند العطش | ج البوادر) وفي حديث مبدء الوحى فرجع منها ترجف بوادره وقال خراشة بن عمرو العبسى ه - تاج العروس ثالث) ٣٤ (فصل الباء من باب الراء ) (بدر) هلا سألت ابنة العبسى ما حسبي * عند الطعان اذا ما غص بالريق وجاءت الخيل محم را بوادرها * زور اوزلت يد الرامى عن الفوق (و) عن ابن الاعرابي (البدر القمر الممثلى) وانما سمى بدرا لانه يبادر بالغروب طلوع الشمس وفي المحكم لانه يبادر بط الموعه غروب | الشمس لانهما يتراقبان في الافق صبحا وقال الجوهرى مى بدر المبادرته الشمس بالطلوع كانه يجلها المغيب وسمى بدر التمامه | و سميت ليلة البدر التمام قرها وجمعه بدور ( كالبادر) كم فى اللسان ولا عبرة بإنكار شيخناله و في البصائر المصنف والبدر قيل سمى به لمبادرته الشمس بالطلوع وقيل لامتلائه تشبيه بالبدرة فعلى ماقبل يكون مصدرا في معنى الفاعل قال الراغب الاقرب عندى ان - يجعل البدر أصلا في الباب ثم تعتبر معانيه التي تظهر منه فيقال تارة بدركذا أى طلمع طلوع البدر ويعتبر امتلاؤه تارة فيشبه البدرة به (و) البدر (السيد) يقال هو بد را القوم أى سيدهم على التشبيه بالبدر قال ابن أحمر وقد نضرب البدر اللجوج بكفه * عليه ونعطى رغبة المتورد ويروى البدء (و) البدر ( الغلام المبادر) و غلام بدر على شبابا و الحاقاله الزجاج وفي حديث جابر كالا نبيع التمر حتى يبدر أى يبلغ - يقال بدر الغلام اذا تم واستدار تشبيها بالبدر فى تمامه وكم له وقيل اذا احمر البسمر يقال له قد أبدر ( و ) من المجاز فى الحديث عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم أتى بيد رفيه خضرات من البقول قال ابن وهب يعنى بالبدر (الطبق) شبه بالبدر لاستدارته قال | الازهرى وهو صحيح قال وأحسبه معى بدرالانه مدور و بدرع بين الحرمين الشريفين أسفل وادى الصفراء وهو الى المدينة أقرب - يقال هو منها على ثمانية وعشرين فرسخا و بينه و بين الجار وه و ساحل البحرايلة (معرفة ويذكر أو اسم بنرهناك حفرها رجل من غفار اسمه بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة قاله الزبير بن بكار عن عمه وحكى عن غير عمه انه ( بدر بن قريش) بن يخلد بن النضر بن كنانة وقيل بدور رجل من بني خدرة سكن ذلك الموضع فنسب اليه ثم غلب اسمه عليه و في المعجم ويقال له بدر القتال وبدر الموعد و بدر الأولى والثانية وقيل انما سميت بدر الاستدارتها أو لصفاء مانها وحكى الواقدى انكار ذلك عن شيوخ غفار وقالوا ماؤنا ومنازلنا | الم يملكها أحد وانما بدر علم عليها كغيرها من البلاد وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد و ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي قال كانت بدر بترا الرجل من جهينة فسميت به وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال بدرماء عن يمين طريق مكة بين مكة والمدينة قال شيخنا و أنشد ناغير واحد للصلاح الصفدى أتينا إلى البدر المنير محمد * نجد السرى حتى نزلنا على بدر فهذا بديع ليس في اللفظ مثله * وهذا جناس ايس في النظم والنثر (و) بدر (مخلاف باليمن) ذكره البكرى و ياقوت فى مج مهما (و) بدر (جبل الباهلة) بن أعصر وهناك ارمام الجبل المعروف (و) بدر جبل (آخر قرب الواردة) عن يسار طريق مكة وأنت قاصدها (و) بدر ( ع بالبادية) وفى بعض النسخ باليمامة قال الشاعر فقلت وقد جعلت براق بدر * يمينا والغباية عن شمال (و) بدر (جبل بلاد معاوية بن حفص) هكذا فى النسخ والصواب معاوية بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهما جيلان (المستدرك) ويقال لهما بدرات (و) المسمى ببدر (صحابیان) و هما بدر بن عبد الله الخطمى و يقال بدير وبدر بن عبد الله المزني * وفاته بدر أبو عبد الله مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والبدرى بياء النسبة ( من شهد بدرا ) الوقعة المشهورة المذكورة في كتب السير وفي عدتهم خلاف واسع (و) أما ( أبو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن بجدارة بن عمرو بن الحرث ابن الخزرج ( البدرى) فانه لم يشهدها) مع النبي صلى الله عليه وسلم كذا جزم به الحفاظ وان عده البخاري فيمن شهدها و تعقبوه | ( وانما نزل ما ، يقال له بدر) قبل الوقعة فنسب اليها ( و بدر بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة جد عينة بن - حصن بن حذيفة بن بدر بطن من فزارة اليه نسب العلامة تاج الدين عبد الرحمن بن ابراهيم بن ضياء (بن) سباع البدرى (الفزاري المعروف بابن الفركاح فقيه الشافعية بدمشق الشام تفقه على العز بن عبد السلام وروى البخاري عن ابن الزبيدى وسمع ابن اللتي وابن الصلاح وخرج له الحافظ البرزالى مشيخة توفى سنة ٦٩٠ وولداه الامام برهان الدين ابراهيم تفقه على والده وأجاز النتاج السبكي توفى سنة ٧٣٩ والامام أبو عبد الله محمد سمع مع أخيه الغيلانيات على أبي محمد عبد الرحمن بن عمر بن أبي قدامه وولده شرف الدين أحمد بن ابراهيم سمع الغيلانيات على القاضي شمس الدين بن عطاء الحنفى عن ابن طبرزد و حفيه ده شمس الدين أبو حفص عمر بن أحمد سمع على ابن النجارى وغيره وبالجملة فهم بيت رياسة وجلالة والبدرو) البدرة بهاء جلدة الدخلة ) از افطم ( ج) بدور وبدر) قال الفارسى ولا نظير لبسدرة وبدرا الا بضعة وبضع وهضبة وهضب وفي الصحاح والبدرة مسك المحلة لانها مادامت ترضع فكها للين شكوة ولل من عكة فإذا افطمت فسكها للابن بدرة والسمن مسأد فاذا أجدعت فكها للين وطب وللسمن نحى ومثله قول أبي زيد ( و ) البدرة (كيس فيه ألف أو عشرة آلاف درهم أو سبعة آلاف دينار ) سميت ببدرة المخلة والجمع البدور (فصل الباء من باب الراء ) (بذر) ٣٥ البدور ومن سمعات الاساس فلان يهب البدور وينهب البدور قال الاول جمع بدرة وهى عشرة آلاف درهم والثانى جمع بدر وهو القمر ليلة تمامه (و) البدرة ( ع و) يقال (عين) حدرة ( بدرة تبدر بالنظر) وتسبقه (و) قيل حدرة واسعة وبدرة تامة) كالبدر ) قال امرؤ القيس وعين لها حدرة بدرة * شقت ما فيهما من أخر وقيل عين بدرة ٣ تبدر نظرها نظر الخيل عن ابن الاعرابي وقيل هي الحديدة النظر وقيل هى المدورة العظيمة والصحيح في ذلك ما قاله ابن الاعرابی ( والبدر) الاندر وخص كراع به اندرا القمح يعنى ( الكدس) منه وبذلك فسره الجوهرى (و) يقال ( أبد رنا طلع لنا قوله تبدر كذا بخطه البدو) كا قرنا و أشرقنا من الشرق بمعنى الشمس كذا فى الاساس ( أو ) أبدرنا (سرنا في ليلته) وهي ليلة أربع عشرة (و) أبدد والذي في اللسان يبدر الوصى فى مال اليتيم ) بمعنى (با در كبره) وبدر ( ويدرا الطعام كومه والبيدر الموضع الذي يداس فيه ) الطعام وفى البصائر هو المكان نظرها هو أولى المرشح لجمع الغسلة فيه وملئه منه وفي معجم ياقوت نقلا عن الزجاج وسمى بيدر الطعام بيدرا لانه أعظم الامكنة التي يجتمع فيها الطعام ولسان بیدری کوزنی مستوية نقله الصغاني والبدرى من الغيث ما كان قبيل الشتاء) لمبادرته (و) البدرى ( من الفصلان | السمين ) قال الفراء أول النتاج البدرية ثم الربعية ثم الدقية وناقة بدرية بدرت أمها الابل في النتاج فجاءت بها في أول الزمان فهو أغزرلها وأكرم (و) البدوية (بهاء محلة ببغداد) بترقيها ( منها يحيى بن المظفر ) بن نعيم (الامى) هكذا في النسخ وصوابه السلامي | (البدرى) روى عن ابن ناصر تو فى سنة ٦٥٧ ذكره الذهبي ومنها أيضاً أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب البدرى | المعروف بالبارع روى عنه ابن عساكر و ابن الجوزى وله ديوان شعر مات سنة ٥٣٤ * ومما يستدرك عليه بدو اسم رجل (المستدرك) وكذلك بدير بالتصغير والبدارى جمع البدرى من الفصلات ومن الكتابة خرجت أبدركنى به عن البول وبيدر قرية ببخارا منها أبو الحسن مقاتل بن سعد الزاهد البيدرى البخارى روى عنه سهل بن شاد و يه البخارى ومنية البيدر قرية بمصر من السمنودية - وكذا محملة بدر ومنية بدرقريتان بمصر وا بتدرت عيناه سالتا بالده وع وأبدر الوصى في مال اليتيم بمعنى بادر والنجم بن بدير من القراء - والبديريون بطن من العلويين والمبتدر الاسد وسمو امبادر او جزيرة بدران قرب مصر و محلة بدران أخرى من أعمالها وبدرة أبو مالك صحابي وأحمد بن موسى بن نصر بن الجهم البدرى القرشي البغدادي نسبة الى جده بدر وأبو يحيى عميرة ابن أبي ناجية البدرى - نسبة الى بدر بن قطن بن حجر و عين قبيلة وابراهيم بن محمد البادرانى الأصبهاني عن سعيد العيار ويستدرك عليه بداكر بالفتح قرية ببخارا، منها أبو جعفر رضوان بن سالم البداكرى البخاري حدث ومما يستدرك عليه أبد قر القوم اذا تفرقوا كا بذر عن | الفراء في نوادره ( البذر) بفتح فسكون ( ماعزل للزراعة) والزرع ( من الحبوب و ) قيل هو (أول ما يخرج من الزرع والبقل (بذر) و (النبات) لا يزال ذلك اسمه مادام على ورقتين وقيل البذر جميع النبات اذا طلع من الارض فنجم (أو هو أن يتلون بلون ) أو تعرف وجوهه ( ج) بذور) بالضم ( وبذار) بالكسر (و) من المجاز البذر (خروج بذر الارض وظهورنبتها) وهو مصدر بذرت على معنى قولك نثرت الحب و بذرت البذر زرعته و بذرت الارض بذر اخرج بذرها وقال الاصمعي هو ان يظهر نبتها متفرقا (و) البذر (زرع الارض كا التبذير و البذر (النسل ك البذارة بالضم ومن المجاز يقال ان هؤلاء لبذرسوء (و) البدر (التفريق) وقد بذر الشئ بذرا فرقه و بذر الحب أنقاء فى الارض مفرقا وبذر الله الخلق فى الارض فرقهم كذا فى الاساس (و) البدر (البت) و بذر الله الخلق بذرا بتهم وفرقهم ( كالتبذير ) وهو التفريق (و) قولهم ( كثير ) بيرو (بذير اتباع ) قال الفراء كثير بذير مثل بشير لغة أو لئغة وتفرّة واشذر بذر و يكسر أولهما أى فى كل وجه وتفرقت ابله كذلك و بذر اتباع وقيل الباء في بذر بدل من الميم وقيل كل أصل (و) من المجاز (المبذور الكثير ) يقال ماء ٣ مبذور أى كثير مبارك فيه ( والبذور والبذير ) كصبور وأمير قوله ماء مبذو ركذا بخطه (النمام) جمعه بذر كصبور وصبر وهو مجاز (و) البذور والبذير ( من لا يستطيع كتم سره بل يذيعه يقال بذرت الكلام بين والذي في الاساس مال وهو الناس كما بدر الحبوب أى أفشيته وفرقته ( ورجل بذر ككتف ) يفشى السر و يظهر ما يسمعه وهي بذرة وفي حديث فاطمة رضى أولى الله عنها عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت لعائشة انى اذا البذرة وفي حديث على كرم الله وجهه في صفة الاولياء ليسوا بالمذاييع البذر (و) يقال رجل ( بذار و بيدارة) بالفتح فيه ما ( وتبذار كنيان و بسذراني) وهذه عن الفراء أى كثير الكلام) مهذار كهبذارة (و) رجل (تبدارة) بالكسر ( يبذرماله) تبذيرا أى يفسده وينفقه في السرف وكل ما فرقته وأفسدته - فقد بذرته وعبد الله بن ببذرة شارى (الفسو) يأتى ذكره فى ف س و ( قال شيخنا لم يذكره هناك كأنه نسيه أو أنساه الله - تعالى ستر ا عليه وكثيرا ما تقع له الاحالات على غير مواضعها اما سهوا أواهما لا فلا يذكرها با الكلية أو يحيل على موضع ويذكر الاحالة في موضع آخر قلت وهذا من شيخنا تحامل قوى على المصنف في غير محمله وكيف لافانه ذكره في آخر الكتاب واحالته صحيحة وذكر اسم جده و سبب لقبه فراجعه ولم يزل شيخنا تمامی و يتحامل على عادته عفا الله عنه آمين ( والبدرى بضمتين ككفرى الباطل) عن السيرافي وقبل هو فعلى من شذر بذر وقيل من البذر الذى هو الزرع وهو راجع الى التفريق كذافي اللسان ( وطعام) بذر ككتف فيه بذارة) بالضم ( أى نزل) بضمتين و بضم فسكون ومحركة عن اللحياني وقال أبو د هبل ٣٩ (فصل الباء من باب الراء ) (بد) (المستدرك) أعطى وهنأ نا ولم * تل من عطيته الصغار. ومن العطية مارى * جدماء ليس لها بذاره وطعام كثير البذارة وبذره تبذير اخر به وفرقه اسراف و تبذير المال تفريقه اسراف و افساده قال الله عز وجل ولا تبذر تبذير ا وقيل | التبذيران ينفق المال في المعاصى وقيل هو ان يبسط يده فى اتفاقه حتى لا يبقى منه ما يقتانه واعتباره بقوله تعالى ولا تبطها كل البسط فتقعد م لو ما محسورا وقال شيخنا نقلا عن أئمة الاشتقاق ان التبذير هو تفريق البذر فى الارض ومنه التبذير بمعنى صرف المال فيما لا ينبغى وهو يشمل الاسراف في عرف اللغة ويراد منه حقيقته وقيل التبذير تجاوز فى موضع الحق وهو جهل بالكيفية ومواقعها والاسراف تجاوز في الكمية وهو جهل بمقادير الحقوق وقد تعرض لبيان ذلك الشهاب في العناية أثناء الاسراء | ( والبذارة) بالفتح ( وقد تخفف الراء) كلاهما عن اللحياني وعن أبي عمر و البيدرة ( والنبذرة) الاخيرة بالنون التبذير) وتفريق المال في غير حقه والمبذر المسرف في النفقة باذر وبذر مباذرة وتبذيرا وفي حديث وقت عمر رضى الله عنه ولوليه ان يأكل منه غير مباذر أى غير مسرف ورجل به ذارة يبذرماله وكذلك رجل بذر ووصفت امرأة زوجها فقالت لا سمح بذر ولا بجيل حكر ( وبذر كيقم بشر بمكة لبنى عبد الدار وذكر أبو عبيدة في كتاب الابار و حفر هاشم بن عبد مناف بذروهى البئر التي عند حطم الخندمة - على فم شعب أبي طالب وقال حين حفرها انبسطت بذربما ، قلاس جعلت ما ها بلاغ للناس قالوا هو من التبذير وهو التفريق فلعل | ماءها كان يخرج متفرقا من غير مكان و اله شيخنا و هو نص عبارة المحجم قال الأزهرى و مثل بذر خضم وعثر و بقم شجرة قال ولا مثل لها في كلا مهم قلت وزاد غيره شام و کنم و زاد یاقوت خود و حطم قال كثير عزة سقى الله أمواها عرفت مكانها * جرابا وملكوما وبذر والغمرا وهذه كلها آبار بمكة قال ابن بري هذه كلها أسماء مياه بديل ابدالها من قوله أمواها ودعا بالسقيا للامواه وهو يريد أهلها النازلين بها اتساعا و مجازا ( و ) عن الاصمعي (تبذر الماء) اذا ( تغير واصفر) وأنشد لا بن مقبل قلبامبلية جوائز عرشها * ينفى الدلاء با جن متبذر قال المتجذر المتغير الاصفر (والمستبذر المسرع الماضي) قال المتنخل يصف سحابا مستبذر ابر غب قدامه * يرمى بعم السمر الاطول وفسره السكرى فقال مستبذر يفرق الماء * ومما يستدرك عليه رجل هذرة بذرة كثير الكلام ذكره ابن دريد ولو بذرت فلانا لوجدته رجلا أى لو جربته هذه عن أبي حنيفة وزاد في الاساس بعد قوله لو جربته وقسمت أحواله وهو مجاز و كامل بن أحمد الباذرائى وقاضي القضاة نجم الدين عبد الله بن الحسن الباذرائی محدثان و بیدر کیدر اسم عن ابن درید و بذرمان و بذرشين بالفتح فيه ما (الذعر ) قربتان بمصر ( ابذعر واتفرقوا) وفي حديث عائشة ابذعر النفاق أى تفرق وتبدد (و) ابذعروا (فروا) وجه اوا ( و ) الذعرت - (الخيل) وابتعرت اذا ركضت تباد رشيدأ تطلبه ) قال زفر بن الحرث قال الأزهرى وأنشد أبو عبيد فلا أفلحت قيس ولا عز ناصر * لها بعد يوم المرج حين ابدعترت فطارت شلالا وا بذعرت كانها * عصابة سبي خاف أن يتقسما (ابنقر) الذعرت أى فرقت و جفلت ابذ قروا) أهمله الجوهرى وقال الفراء أى (تبدد و او تفرقوا) كابد قرو او امدقروا ( وبمعنى ابذعر وا و) يقال ( ما الذقر الدم في الماء) أى لم يمتزج بالماء ولكنه مر فيه كالطريقة وبه فسر حديث عبد الله بن خباب وقتلته الخوارج على شاطئ نهر فسال دمه في الماء فا ابنقر ويروى فا المدقر قال الراوى فأتبعته بصرى كانه شراكـ أحمر وقيل المعنى ( أى لم تتفرق | (برد رايا) أجزاؤه) بالماء فتمزج به ولكنه مر فيه مجتمعا متميزا منه) وسيأتي في ترجمة مدقر (بودرايا) بالفتح أهمله الجماعة وهو (ع) أظنه بالنهروان من بغداد كذا فى المعجم ( عن سيبويه ) كذاذ كره أئمة التصريف عنه وهو فى الكتاب قالوافيه ثلاثة زوائد كلها في آخره فاذا (بردشير) أريد تصغيره حذفت تلك الزوائد كلها وقيل بريد ر وزان جعفر قاله شيخنا (برد شير كزنجبيل) أهمله الجماعة وهو (د بكرمان ( ما ) يلى المغازة التي بين كرمان و خراسان وقال حمزة الاصفهاني هو تعريب أردشير وأهل كرمان يسمونها كواشير وقال أبو يعلى محمد بن محمد البغدادي * كم قد أردت مسيرا * من بردشير المغيضه * فردّ عزمى عنها * هوى الجفون المريضه (ر) وقد نسب اليها جماعة من المحدثين (البر) بالكسر (الصلة) وقد بر رحمه براز اوصله ورجل بر بذي قرابته وعليه خرجت هذه الآية لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم أى تصاوا أرحامهم كذا فى البصائر (و) قوله عز وجل ان تنالوا البرحتى تنفقوا مما تحبون قال أبو منصور البر خير الدنيا والاخرة خير الدنيا ما ييس مره الله تعالى للعبد من الهدى - والنعمة والخيرات وخير الاسخرة الفوز بالنعيم الدائم في (الجنة) جمع الله لنا بين ما برحمته وكرمه (و) قال شمر فى قوله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فانه بهدى الى البراختلاف العلماء في تفسير البر فقال بعضهم البر الصلاح وقال بعضهم البر الخير ) قال ولا أعلم ) فصل الباء من باب الرا. (برد) ۳۷ تفسيرا أجمع منه لانه يحيط بجميع ما قالوا وقال الزجاج في تفسير قوله تعالى ان تنالوا الابر قال بعضهم كل ما تقرب به الى الله عز وجل من عمل خير فهو انفاق (و) البر ( الاتساع فى الاحسان الى الناس وقال شيخنا قال بعض أرباب الاشتقاق ان أصل معنى البر السعة ومنه | أخذ البر مقابل البحر ثم شاع في الشفقة والاحسان والصلة قاله الشهاب في العناية قلت وقد سبقه الى ذلك المصنف في البصائر قال - مانصه ومادتها أعنى ب در موضوعة للبحر و تصور منه التوسع فاشتق منه البرأى التوسع في فعل الخير و ينسب ذلك تارة | إلى الله تعالى في نحوانه هو البر الرحيم والى العبد تارة فيقال بر العبدربه أى توسع في طاعته فمن الله تعالى الثواب ومن العبد الطاعة - وذلك ضربان ضرب في الاعتقاد وضرب في الاعمال وقد اشتمل عليه ما قوله تعالى ليس البر أن تولوا وجوهكم الآية وعلى هذا ما روى - انه صلى الله عليه وسلم سئل عن البرفت لا هذه الآية فان الاية متضمنة للاعتقاد والاعمال الفرائض والنوافل وبر الوالدين التوسع - في الاحسان اليهما ( و ) البر (الحج) عن الصغاني ( و يقال برجك يبربودا (وبر) الحج يبر برا بالكسر ( بفتح الباء وضعها فهو مبرور ) مقبول قال الفراء برجمه فإذا قالوا أبر الله حجك قالوه بالالف وفي الصحاح وأبر الله حجك لغة في بر الله حمل أى قبله وقال شمر الحج المبرور الذي لا يخالطه شيء من الماثم وفي حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج المبرورليس له جزاء الا الجنة قال سفيان تفسير المبرور طيب الكلام واطعام الطعام وقيل هو المقبول المقابل بالبر وهو الثواب وقال أبو قلا به لرجل قدم من الحج بر العمل أراد عمل الحج دعاله ان يكون مبرورا لا مأثم فيه فيستوجب ذلك الخروج من الذنوب التي اقترفها و روى عن جابر بن عبد الله قال قالوا يا رسول الله مابر الحج قال اطعام الطعام وطيب الكلام (و) في البصائر و يستعمل البرف (الصدق ) لكونه بعض الخير يقال - بر في قوله وفى يمينه ومنه حديث أبي بكر لم يخرج من ال ولا برأى صدق (و) البر (الطاعة) وبه قدرت الآية أتأمرون الناس بالبر وفي حديث الاعتكاف البرتردن أى الطاعة والعبادة ومنه الحديث ليس من البر الصيام في السفر ( كالتبرر ) يقال فلان بر خالقه - و يتبرره أى يطيعه وهو مجاز ( واسمه ) أى البر (برة) بالفتح اسم علم بمعنى البر (معرفة) فلذلك لم يصرف لانه اجتمع فيه التعريف | والتأنيث وسيذكر في فجار قال النابغة (و) في الحديث في بر الوالدين وهو فى حقهما وحق الأقربين من الاهل (ضد العقوق) وهو الاساءة اليهم والتضبيع لحقهم ) كالمبرة) و ( بردنه ) أى الوالدوبررته ( أبره ) برا ) كعلمته وضربته) أى أحسنت اليه ووصلته ( و ) عن ابن الاعرابي البر (سوق الغنم والهر دعاؤها قاله في المثل الله ائرم فلان ما يعرف هر امن بر و عکسه یونس فقال الهر سوق الغنم والبردعاؤها ( و ) البر (الفؤاد) يقال هو 1 قوله قاله في المثل السائر مطمئن البر وأنشد ابن الاعرابی خداش بن زهير كذا بخطه والاولى كما في انا اقدمنا خطتينا بيننا * فحملت برة واحتملت فخار يكون مكان البرمني ودونه * وأجعل مالى دونه وأوامره اللسان أن يقول ومن (و) البر (ولد الثعلب) نقله الصغاني (و) قال بعضهم في معنى المثل السابق الهر السنور والبر (الفأرة) في بعض اللغات (و) قيل كلام العرب السائر لايهام صنيعه نقل ما نقدم عن هو (الجرذ) أودويبة تشبه الفأرة (و) البر (بالفتح من الاسماء الحسنى) وهو العطوف على عباده ببره ولطفه قاله ابن الاثير الكتاب الملقب بالمسل (3) البر (الصادق و) البر (الكثير البركالبار) وقال ابن الاثير ، وانما جاء في أسمائه تعالى البردون البار قلت وقد في مروا قوله تعالى السائر ولكن البر من آمن بالله وقالوا أى البار ) ج ابرار (وبردة) الاخير محركة رجل بر من قوم أبرار و بار من قوم بررة والابرار كثيرا ما يخص بالأولياء والزهاد و العباد وفي الحديث الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها و فجارها أمراء، فجارها قال ابن الاثير هذا ٣ قوله وانما جاء صدر على جهة الاخبار عنهم لا على طريق الحكم فيهم وفي حديث آخر الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة وفي البصائر وخص عبارة ابن الاثير والبر والبار الملائكة بالبررة من حيث أنه أبلغ من الابرار فانه جمع بر والابرار جمع بار و برأبلغ من باركما ان عد لا أبالغ من عادل (و) البر (الصدق بمعنى وانما المخ ولم يذكرها في اليمين و يكسر) برفى يمينه يبراذا صدقه ولم يحنث (وقد بررت) بالكسر (وبررت) بالفتح وهذه عن الصغاني (وبرت إن عبارة المصنف بمعناها اليمين تبركيل و) تبر مثل ( يحل برا) بالكسر (و برا) بالفتح (وبرورا) بالضم صدقت (وأبرها) هو (أمضاها على الصدق) - وعن الاحمر بررت قسمى وبررت والدى وغيره لا يقول هذا وروى المنذري عن أبي العباس في كتاب الفصيح يقال - رقت و بررت وكذلك بررت والدى أبره وقال أبو زيد بورت في قسمى وأبر الله قسمى وقال الاعور الكلبي سیقی نا هم دما، هم فسالت * فأبررنا اليه مقسمينا وقال غيره أبر فلان قسم فلان وأحنه فأما أبره فعناء انه أجابه إلى ما أقسم عليه وأحنه اذا لم يحبه وفي الحديث بر الله قسمه وأبره برا بالكسر وابرارا أى صدقه (و) البر (ضد البحر) وفي التنزيل العزيز ظاهر الفساد في البر والبحر وحملناهم فى البر والبحر فلما نجاهم الى البر وقال مجاهد في قوله تعالى ويعلم ما في البر والبحر قال البر القفار والبحر كل قرية فيها ماء (و) الحافظ (أبو عمر) يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر التمرى ( عالم الاندلس) وفى نسخة شيخنا حافظ الاندلس قال قلت بل هو حافظ الدنيا غير منازع وهو صاحب الاستيعاب | والاستذكار والتمهيد وغيرها تو فى سنة ٤٦٣ ( وبر بن عبد الله الدارى (صحابي وكنيته أبو هند وهو أخو تميم وقيل ابن عمه وقيل اسمه يزيد وبخط أبي العلاء القرطبي بربر ( والاديب أبو محمد عبد الله بن برى بن عبد الجبار المقدسى النحوى اللغوى زيل مصر ۳۸ (فصل الباء من باب الراء ) (ب) صاحب الحواشى على الصحاح في مجارات - مع من أبي صادق المدينى وعنه ابن الجميزى توفى سنة ٥٨٣ ( وعلى بن برى) وهو على بن محمد ابن علی بن برى البرى (و) أبو الحسن ( على بن ومن برى البرى انقطان من طبقة على بن المديني ( و حميد، محمد بن الحسن بن علی ) ابن محمد بن برى البرى شيخ لابن المقرى * قلت وروى عنه أيضا ابن عدي في الكامل وابن أخيه حسن بن محمد بن بحر بن بری) البرى (محمدنون ) وأبو عبد الله الحسين بن أبي القاسم بن الابرى حدث ( وأما ) أبو محمد الحسن بن على بن عبد الواحد) بن موحد السلمى الدمشقى روى عنه أبو بكر الخطيب وهو أكبر منه والفقيه نصر المقدسي وأبو الفضل يحيى بن على القرشى وتوفى سنة ٤٨٣ وله اخوة منهم أبو الفرج موحد بن على روى عنه أبو بكر الخطيب وتوفى سنة ٤٥٥ وأبو الفضل عبد الواحد بن على سمع منه | الخطيب وقد ذكرهم بن ماكولا و ضبط في المكل با انفتح وقال ابن عساكر بالضم * قلت وعلى ابن الحسن بن على بن عبد الواحد بن البرى مع عمه عبد الواحد بن على وتوفى سنة ٤٦١ ( و ) أبو سلمة ( عثمان بن مقسم) ويقال القاسم الكندى مولاهم عن سعيد (المستدرك ) المقبرى ( البريان فبالضم الى بيع البر وفاته أبو ثمامة البرى و يقال له القماح عن كعب بن عجرة و مسلمة بن عثمان الإبرى عن محمد بن المغيرة (و) البر (بالضم الحنطة) قال المصنف في البصائر و تسميته بذلك لكونه أوسع ما يحتاج اليه في الغذاء انتهى قال المتخل الهذلي لا در درى ان أطعمت نازلكم * قرف الحنى وعندى البرمكنوز قال ابن دريد البرافه مع من قولهم القمح والحفظة واحدته برة قال سيبويه ولا يقال لصاحبه بزار على ما يغلب في هذا التحولات هذا الضرب انما هو سماعي لا امرادی (ج) ابرار ) قال الجوهرى ومنع سيهو يه ان يجمع البر على ابرار وجوزه المبرد قياسا (و) البر (بالكسر) أبو بكر ( محمد بن على بن الحسن بن على بن البر اللغوى) والبر لقب جد أبيه على التميمي الصقلى القيروانى أحد أغة اللسان روى عن أبي سعد المالينى وكان حيا فى سنة ٤٥٩ وهو (شيخ) أبي القاسم على بن جعفر بن على بن القطاع ) السعدى المصرى المتوفى سنة ٥١٥ (و) أبو نصر (ابراهيم بن الفضل البار حافظ ( أصبهانى لكنه كذاب يقلب المتون - قاله نصر المقدسي وتوفى سنة ٥٣٠ ومنهم من قال في نسبته الباركشداد أى الى حفر الابار وهو الصواب وهكذا ضبطه الذهبي في الديوان ( و ) عن ابن السكيت ( ابر) فلان اذا كان مسافرا و ( ركب البر ) كما يقال أبح واذا ركب البحر ( و ) أبر الرجل کثر واده و ) ابر (النوم كثروا ) وكذلك أعروا فأبر وافي الخير وأعروا في الشعر وسيذكر أعر وافي موضعه (و) أبر ( عليهم عليهم والابرار الغلبة قال طرفة يكشفون الضر عن ذى ضرهم * و يبرون على الابي المبر أي يغلبون والمير الغالب وسئل رجل من بني أسد أ تعرف الفرس الكريم قال أعرف الجواد المبرمن البطىء المقرف قال والجواد م قوله تأنف ظاهره أنه ماض الميرالذى اذا أنف تأنف السير وله لهز العير الذى اذاعدااسلهب واذا قيد اجلعب واذا انتصب اتلاب ويقال ابره يبره از اقهره جواب لا ذا ومثله في اللسان فعال أو غيره وقال ابن سيده وابر عليهم مراحكاه ابن الاعرابي وأنشد اذا كنت من جان في قر دارهم * فلست أبالى من أبر ومن فجر الا انه مضارع وفي اللسان في مادة أن ف ومنه قول ثم قال أبر من قولهم أبر عليهم شراء أبر وفجر واحد فجمع بينهما وفي المحكم أيضا وانها بر بذلك أى ضابط له وفي الحديث ان رجلا أتى | الاعرابي يصف فرس الهزلهز النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان ناضح فلان قد أبر عليهم أى استصعب وغليهم ( و ) أبر (الشاء أصدرها) الى البر (و البريركا مير) العير و أنف تأتيف السير اه ثم الإرال عامة والمرد غضه والكتان نضيحه وقيل البرير (الاول) أى أول ما يظهر ( من غمر الارالا) وهو د لو وقال أبو حنيفة ومثله فيه في مادة لهز البربر أعظم حيا من الكناث وأصغر عنقود امنه وله عجمة مدورة صغيرة صلبة أكبر من الحمص قليلا وعنق وده بيملا الكف الواحدة من فانت تراه جعله مصدرا جميع ذلك بريرة وفي حديث طهفة ونستصعد ٣ البرير أى نجنيه للاكل وفي آخر ماننا طعام الا البرير (وبريرة) بنت صفوان | مولاة عائشة رضى الله عنهما (صحابية) يقال ان عبد الملك بن مروان سمع منها ( والبرية الصحراء ) نسبت الى البررواه ابن الاعرابي وليحرر قوله وتستصعد البرير بالفتح وقال شمر البرية المنسوبة إلى البر وهى برية اذا كانت إلى البر أقرب منها إلى الماء والجمع البراري ( كالبريت) بوزن فعلیت كذا بحطه تبه اللسان هنا عن أبي عبيد و شر و ابن الاعرابي فلما سكنت الياء صارت الهاء تاء مثل عفريت وعفرية والجمع البراريت (و) البرية من الارضين والصواب نستعضد فسيأتى بالفتح (ضد الريفية) رواه ابن الاعرابي ( والبربور بالضم الجشيش من البر) والجمع البراير ( والبربرة صوت المعز ) يقال بوبر النيس في مادة ع ض د استعضد الهياج اذانب (و) البربرة ( كثرة الكلام والجلبة) باللسان (و) قيل (الصباح) والتخليط في الكلام مع غضب ونفور وفي حديث الشهيرة عضدها و الثمرة على كرم الله وجهه لما طلب اليه أهل الطائف ان يكتب لهم الامان على تحليل الزنا و الخمر فامتنع قامو اولهم تغذ مر و بربرة وفى جناها وقد أورد صاحب حديث أحد فأخذ اللواء غلام اسود فنصبه و بر بر يقال (بربر) الرجل اذا هذا ( فهو برباد) کصلصال مثل ثرثر فهوثر نار وقال الفراء اللسان هذا الحديث في البربرى الكثير الكلام بلا منفعة وقدير بر فى كلامه بربرة اذا أكتر ( ودلو بربادلها في الماء بربرة أى (صوت) في الماء قال رؤبة مادة ع ضرد بلفظ نستعضد أروى بربارين في العظمات * افراغ شجاجين في الاغواط هكذا فسر قوله هذا بما تقدم نقله الصاغاني (و بر برجيل) من الناس لا تكاد قبائله تحص مركة قاله ابن خلدون في التاريخ وفي الروض للسهم لى انهم والحبشة من ولد حام وفي المصباح انه معرب وقيل انهم بقية من نسل يوشع ابن نون من العماليق الحميرية وهم رهط السميدع (فصل الباء من باب الراء ) ۳۹ السميدع وأنه سمع لفظهم فقال ما أكثر بربرتكم فسحوا البربر وقيل غير ذلك ( ج البرابرة ) زادوا الها. فيه اما للعجمة واما للنسب | وهو الصحيح قال الجوهرى وان شئت حذقتها (وهم ) أى أكثر قبائلهم (بالمغرب) في الجبال من سوس وغيرها متفرقة في أطرافها وهم زنانة وهوارة وصنهاجة ونيزة وكامة ولواته ومديونه وشباته وكانوا كالهم بفلسطين مع جالوت فالسا قتل تفرقوا كذافى الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر (و) بربر أمة أخرى) و بلادهم بين الحبوش والزنج) على ساحل بحر الزنج وبحر الين وهم - سودان جدا ولهم لغة برأسها لا يفهمها غيرهم ومعيشتهم من صيد الوحش وعندهم وحوش غريبة لا توجد فى غيرها كالزرافة - والكركدن والبير والفرو الفيل وربما وجد في سوا - لهم العنبروهم الذين يقطعون . ذاكير الرجال ويجعلونها مهور نسائهم) وقال | الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني وجزيرتهم قاطعة من حسد ساحل أبين ملتحقة في البحر بعدن من نحو مطالع سهيل الى ما يشرق | عنها وفيما حازى منها عدن وقابله جبل الدخان وهى جزيرة سقوطرى مما يقطع من عدن ثابتا على السمت وكانهم من ولدقيس - عيلان) قال أبو منصور ولا أدرى كيف هذا وقال البلادرى حدثني بكر بن الهيثم قال سألت عبد الله بن صالح عن البربر فقال هم يزعمون أنهم من ولد بر بن قيس عيلان وما جعل الله لقيس من ولد اسمه بر وقال أبو المنذرهم من ولد فارات بن عمليق بن يطمع بن عابر بن سليخ بن لوذ بن سام بن نوح والاكثر الاشهر انهم من بقية قوم جالوت وكانت منازلهم فلسطين فلما قتل جالوت تغرقوا الى المغرب أوهم وطنان من حميره نهاجة وكتامة صاروا إلى البربر أيام فتح) والدهم (افريقش الملك) ابن قيس بن سي في بن سبا الاصغر كانوا معه لما قدم المغرب وبني (افريقية) فلما رجع الى بلاده تخلفوا عنه عمالا له على تلك البلاد فيقوا إلى الآن وتناسلوا (و) أبو سعيد (سابق) بن عبد الله الشاعر المطبوع روى عن مكحول وعنه الاوزاعي ( وميمون) مولى عفان بن المغيرة بن شعبة عن ابن سيرين و محمد بن موسى بن حماد حدث عنه أبو على الكاتب ( وعبد الله بن محمد بن ناجية الحافظ ( والحسن بن سعد) الاخير روى عنه أبو القاسم سهل بن ابراهيم البربرى ( البربريون) وكذا أبو محمد هرون بن محمد وهاني بن سعيد مولى عثمان البربريان ( و بربر المغنى محدثون الاخير روى عن مالك وعنه يحيى بن معين ( والمير الضابط ) يقال انه لمبر بذلك أى ضابط له كذا في المحكم والبريراء حميراء) من أسماء (جبال بني سليم بن منصور قال ان بأجراع البريراء فالحسى * فوكز الى النقعين من وبعان والبرة ع قتل فيه قابيل هابيل) ابنى آدم عليه السلام نقله الصغاني (و) برة (بالالام اسم زمزم) وفي الحديث أتاه آت فقال احفر برة سماهارة لكثرة منافعها وسعة مائها (و) برة ابنة عبد المطلب (عمة النبي صلى الله عليه وسلم أخت أروى والحرث - وفي الحديث انه غير اسم امرأة كانت تسمى برة فسماها زينب وقال تركى نفسها كانه كره ذلك (و) برة (جد ابراهيم بن محمد الصنعاني - والد الربيع شيخ معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبرى وفي سياق الذهبي ما يقتضى ان الربيع بن برة الذي يروى عنه معاذ ليس بولد - لا براهيم فانه ذكر ابراهيم بن محمد بن برة الصنعاني وقال عن عبد الرزاق ثم قال والربيع بن برة شيخ لمعاذ بن معاذ فتأمل (و) برة ( قريتان باليمامة عليا وسفلى) ويقال لهما البرقان وكانت البرة العليا منزل يحيى بن طالب الحنفى ومن قوله يتشوق اليها خليلي عوجا بارك الله فيكما * على البرة العليا تدور الركائب وقولا اذا ما نوه القوم للقرى * الا فى سبيل الله يحيى بن طالب وبالضم برة بن رئاب ويدعى جحش بن رئاب أيضا والدأم المؤمنين زينب) الاسدية رضى الله عنها وفانه برة بن عمرو بن كعب بن (المستدرك ) سعد بن تميم من أولاده أميمة بنت عبيد بن الناقه بن برة ذكره الحافظ ( ومبرة أكمة قرب المدينة الشريفة دون الجار اليها قال كثير عزة أقوى الغياطل من حراج مبرة * فجنوب سهوة قد عفت فرما لها والبرى كفرى الكلمة الطيبة من البر وهو اللطف والشفقة ( والبربار) بالفتح ( والمبرو) بانضم (الاسد) لبروته وجابته ونفوره وغضبه (و) يقال ( ابتر) الرجل اذا انتصب منفردا عن) وفى بعض النسخ من (أصحابه) نقله الصغانى والمبرر من انضان کالمار مدوهى (التي في ضرعها لمع) سود و بيض عند الاتراب ٢ تشبيها بالابر ير ثمر الاراك (وسم وابرا وبرة) بالفتح فيهما (وبرة) بالضم قوله الاتراب كذا بحطه (وبريرا) كامير (و) يقال ( اصلح العرب) هكذا فى النفخ والذي في التهذيب والتكملة أفصح العرب ( ابرهم أى أبعدهم في البر والصواب الأتراب جمع والبدو دارا (و) ورد فی کلام سلمان رضی الله عنه ( من أصلح جوانيه أصلح الله برانيه ) بالفتح فيه ما قالوا البراني العلانية (نسبة زب وهو شهم رقيق يغشى على غير قياس) كما قالوا في صنعاء صنعانى وأصله من قولهم خرج فلان برا اذا خرج إلى البروا الصحرا، وليس من قديم الكلام وفصيحه الكرش والامعاء كما تقدم كما في التهذيب وفي المسان والبرنقيض المكن قال الليث والعرب تستعمله في الذكرة تقول العرب جلست برا وخرجت ۳ قال أبو للمصنف منصو ر و هذا من كلام المولدين وما سمعته من فحماء العرب البادية والمعنى من أصلح - سريرته أصلح الله علانيته أخذ من الجو والبر وخرجت الاولى زيادة فالجوكل بطن غامض والبر المتن الظاهر فهاتان الكلمتان على النسبة اليهما بالألف والنون وفى الاساس افتح الباب البراني برا بعدها كما في اللسان ويقال تريد جوا ويريد برا أى أريد خفية ويريد علانية ( والبرانية ، بخارا ) على خمسة فرامح منها و يقال لها فورات ( منها أبو المعالى - ( سهل بن أبي سهل (محمود) بن أبى بكر محمد بن اسمعيل (البراني (الفقيه الشافعى الواعظ سمع أباه وغيره وروى عنه ابنه ومات | فصل الباء من باب الراء ) (زد) ببخارا سنة ٥٢٤ قاله أبو سعد ( والنجيب) أبو بكر ( محمد بن محمد بن أبي القاسم ( البراني محدت) سمع أباه وعنه أبو سعد بن - السمعانى مات سنة ٥٤٢ (و) عن ابن الاعرابي ( البرابير طعام يتخذ من فريك السنبل والحليب) وذلك أن الراعى اذا جاع يأتى الى السنبل فيفر لا منه ما أحب وينزعه من قبعه ثم يصب عليه اللبن الحليب ويغليه حتى ينضج ثم يجعله في انا . واسع ثم يبرده فيكون أطيب من السميد قال وهى المديرة وقد اعتذرنا الواحد بر بود وقد ذكره المصنف قريبا (و) يقال (به كده) اذا (قهره فعال قوله العذيرة الذى فى أو مقال كابره والابرار الغلبة (و) في الامثال فلان لا يعرف هرا من برأى ما بهره مما يبره ) أى من يكرهه ممن ييره ( أو ) اللسان الغديرة وقد ما يعرف القط من القار) وقد تقدم ( أو ) ما يعرف (دعاء الغنم من سوقها) رواه الجوهرى عن ابن الاعرابي وقال يونس الهرسوق الغنم والبردعاؤها (أو ما يعرف (دعاءها الى الماء من دعائها الى العلف) يروى عن ابن الاعرابي ان البردعاء الغنم إلى العلاف ( أو ) اغتد رنا وليحرر ما يعرف (العقوق من اللطف ) فالهة العقوق والبر اللطف وهو قول الفزارى ( أو ) ما يعرف (الكراهية من الاكرام) فالهر الخصومة والكراهية والبر الاكرام ( أو ) معناه ما يعرف (الهرهرة من البربرة) فالهر هرة صوت الضأن والبربرة صوت المعزى (المستدرك) والبربر بالضم) الرجل (الكثير الاصوات) کا برباد (و) البربر (بالك مردعاء الغنم) الى العلاف نقله الصغاني * ومما يستدرك قوله يبر كذا بخطه وفى عليه البر بالكسر التفي وهو فى قول لبيد * وما البر الامضمرات من التقى * وتبار و اتفاعلوا من البروفى كتاب قريش والانصار اللسان بيروكذا قوله بعد وان البردون الاثم أى ان الوفاء بما جعل على نفسه دون الغدر والنكث و يقال قد تبررت في أمرنا أي تحرجت قال أبو ذؤيب في سيبنا وفي اللسان في سبينا وليه رو قوله برت سلعته كذا بخطه واللسان وفي الاساس وبرت بي السلعة اذا فقالت تبررت في جنبنا * وما كنت فينا حدينا يبرس أي تحرجت في سبينا وقربنا و عن أبي سعيد : برت سلعته اذا نفقت وهو مجاز قال والاصل في ذلك ان يكافئه السلعة بما حفظها وقام عليها يكافئه بالغلاء في الثمن وهو من قول الاعشى يصف خرا تخيرها أخو عانات شهرا * ورجى برها عاما فعاما و هو بر بوالده و بار عن كراع وأنكر بعضهم بار وفي الحديث تمسحوا بالارض فانها رة بكم قال ابن الاثير أى مشفقة عليكم كالوالدة نفقت و ربحت فيها وقوله البرة بأولادها يعنى ان منها خلقكم وفيها معا شكم واليها بعد الموت معادكم وفي حديث حكيم بن حزام أرأيت أمورا كنت أبررتها يكافئه في اللسان تكافئه أى أطلب بها السبر والاحسان الى الناس والتقرب إلى الله تعالى والله يبر عباده أى يرحمهم وبرة بنت مر أخت تميم بن مروهى أم - في المحلين ولعل الثاني بدل النضر بن كنانة ومن الامثال هو أقصر من برة ويقال أطعمنا ابن برة وهو الخبز والبرانية بالفتح قرية بمصر و برة بنت عامر بن الحرث - القرشية العبدرية وبرة بنت أبى تجرأة العبدرية صحابيتان وأبو البر بالكسر صدقة بن جروان البواب المعروف بابن البيع حدث - من الأول (بد) عن أبي الوقت ذكره ابن نقطة والبرابر الجداء (البزر) بفتح فسكون ( كل حب يبذر للنبات ج بزور) والبزور الحبوب الصغار مثل بزور البقول وما أشبهها (و) البزر (التابل و يكسر فيهما) على الافه مح كما في التهذيب وقال يعقوب ولا بقوله الفيحاء الا بالكسر وقيل البزر الحب عامة (ج) أبزار و أبا زير ) جمع الجمع وفي شرح الموجز للنفيسي الابزار ما يطيب به الغذاء وكذا التوابل الا ان الابزار للاشياء الرطبة واليابسة والتوابل لليابسة فقط قال شيخنا و الظاهر انه اصطلاح لهم والافكلام العرب لا يفهم ماذكروه (و) البزر بالفتح ( الولد ) يقال ما أكثر بزره أى ولده (و) البزر (المخاط) نفسه (و) البزر ( الضرب) يقال بزره بالعصاب را ضربه بها (و) البزر ( البذر ) يقال بزرته و بذرته بمعنى (و) البزر الامتخاط) وقد بزر الرجل اذا امتحط عن ثعلب ( و ) البزر ( المل. وقد بزر القربة اذا ملا ها (و) البزر ( القاء الأبازير فى القدر) كالتبزير يقال بزر بر متساك أى ألق فيها الابازير ومن سجعات الاساس اللحم المبز رأشهى والنفس اليه أشره والا فهو بجزر السباع أشبه والابزاريون من المحدثين جماعة منهم محمد بن يحيى بن زياد شيخ (المستدرك) للطبرانى ذكره الذهبي في المشتبه * وفاته أبو عبد الله محمد بن زید بن علی بن جعفر بن محمد بن مروان ( و ) يقال (عزة بزرى) محركة (كجمزى) أى ( ضخمة قعساء) وعزيزري ضخم قال معية الكلابي قد لقيت سدرة جمعاذ الهی * وعددا فما و عزا بزری * من نكل اليوم فلا رعى الحمى أبت لي عزة بزرى بزوخه اذا ما را مها عزیدوخ ه قوله بروخ كذا بخطه وقال آخر بالزاي والصواب بذوخ وقبل بزرى عدد كثير قال ابن سيده فاذا كان ذلك ولا أدرى كيف يكون وصفا للعزة الا أن يريد ذوعزة وفى تكملة الصاغاني عزة | بالذال كما في اللسان من بزرى ذات عدد كثير وبن والبزري) محركة (بنو أبي بكر بن كلاب نسبوا إلى أمهم) كذا في التهذيب ( وتيزر) الرجل (تنسب اليهم) البداخة وهو العلو قال القتال الكلابي اذا ما تجعفرتم علينا فاننا * بنو البزري من عزة نتبزر وأبو البزري بكمزي يزيد بن عطارد القيسي و يقال المرادى (تابعی) يروى عن ابن عمر و عنه عمران بن حدير ( وكسر الراء لحن) کما صرح به الصغاني ( والبيزر) كيدر (مدقة القصار ) كذا فى الصحاح ( كالمبزر) والمبزر بالكسر والفتح وهو الذي يبزر به الثوب | في الماء وقال الليث المبزر مثل خشبة القصارين تبزر به الثياب فى الماء ( والبيزار الذكر) شبه بالعصا أو بمدق القصار ( و ) البيزار - ) حامل البازي والا کار معر با بازدار و باز بار ) أى حافظ الباز و صاحبه وفي التهذيب والبيزار الذي يحمل البازي و يقال فيه البازيار وكلاهما دخيل وفي الصحاح البيازرة جمع بيزار و هو معرب بازيار قال الكميت 74 صفحة:تاج العروس3.pdf/41 صفحة:تاج العروس3.pdf/42 صفحة:تاج العروس3.pdf/43 صفحة:تاج العروس3.pdf/44 صفحة:تاج العروس3.pdf/45 صفحة:تاج العروس3.pdf/46 صفحة:تاج العروس3.pdf/47 صفحة:تاج العروس3.pdf/48 صفحة:تاج العروس3.pdf/49 صفحة:تاج العروس3.pdf/50 صفحة:تاج العروس3.pdf/51 صفحة:تاج العروس3.pdf/52 صفحة:تاج العروس3.pdf/53 صفحة:تاج العروس3.pdf/54 صفحة:تاج العروس3.pdf/55 صفحة:تاج العروس3.pdf/56 صفحة:تاج العروس3.pdf/57 صفحة:تاج العروس3.pdf/58 صفحة:تاج العروس3.pdf/59 صفحة:تاج العروس3.pdf/60 صفحة:تاج العروس3.pdf/61 صفحة:تاج العروس3.pdf/62 صفحة:تاج العروس3.pdf/63 صفحة:تاج العروس3.pdf/64 صفحة:تاج العروس3.pdf/65 صفحة:تاج العروس3.pdf/66 صفحة:تاج العروس3.pdf/67 صفحة:تاج العروس3.pdf/68 صفحة:تاج العروس3.pdf/69 صفحة:تاج العروس3.pdf/70 صفحة:تاج العروس3.pdf/71 صفحة:تاج العروس3.pdf/72 صفحة:تاج العروس3.pdf/73 صفحة:تاج العروس3.pdf/74 صفحة:تاج العروس3.pdf/75 صفحة:تاج العروس3.pdf/76 صفحة:تاج العروس3.pdf/77 صفحة:تاج العروس3.pdf/78 صفحة:تاج العروس3.pdf/79 صفحة:تاج العروس3.pdf/80 صفحة:تاج العروس3.pdf/81 صفحة:تاج العروس3.pdf/82 صفحة:تاج العروس3.pdf/83 صفحة:تاج العروس3.pdf/84 صفحة:تاج العروس3.pdf/85 صفحة:تاج العروس3.pdf/86 صفحة:تاج العروس3.pdf/87 صفحة:تاج العروس3.pdf/88 صفحة:تاج العروس3.pdf/89 صفحة:تاج العروس3.pdf/90 صفحة:تاج العروس3.pdf/91 صفحة:تاج العروس3.pdf/92 صفحة:تاج العروس3.pdf/93 صفحة:تاج العروس3.pdf/94 صفحة:تاج العروس3.pdf/95 صفحة:تاج العروس3.pdf/96 صفحة:تاج العروس3.pdf/97 صفحة:تاج العروس3.pdf/98 صفحة:تاج العروس3.pdf/99 صفحة:تاج العروس3.pdf/100 صفحة:تاج العروس3.pdf/101 صفحة:تاج العروس3.pdf/102 صفحة:تاج العروس3.pdf/103 صفحة:تاج العروس3.pdf/104 صفحة:تاج العروس3.pdf/105 صفحة:تاج العروس3.pdf/106 صفحة:تاج العروس3.pdf/107 صفحة:تاج العروس3.pdf/108 صفحة:تاج العروس3.pdf/109 صفحة:تاج العروس3.pdf/110 صفحة:تاج العروس3.pdf/111 صفحة:تاج العروس3.pdf/112 صفحة:تاج العروس3.pdf/113 صفحة:تاج العروس3.pdf/114 صفحة:تاج العروس3.pdf/115 صفحة:تاج العروس3.pdf/116 صفحة:تاج العروس3.pdf/117 صفحة:تاج العروس3.pdf/118 صفحة:تاج العروس3.pdf/119 صفحة:تاج العروس3.pdf/120 صفحة:تاج العروس3.pdf/121 صفحة:تاج العروس3.pdf/122 صفحة:تاج العروس3.pdf/123 صفحة:تاج العروس3.pdf/124 صفحة:تاج العروس3.pdf/125 صفحة:تاج العروس3.pdf/126 صفحة:تاج العروس3.pdf/127 صفحة:تاج العروس3.pdf/128 صفحة:تاج العروس3.pdf/129 صفحة:تاج العروس3.pdf/130 صفحة:تاج العروس3.pdf/131 صفحة:تاج العروس3.pdf/132 صفحة:تاج العروس3.pdf/133 صفحة:تاج العروس3.pdf/134 صفحة:تاج العروس3.pdf/135 صفحة:تاج العروس3.pdf/136 صفحة:تاج العروس3.pdf/137 صفحة:تاج العروس3.pdf/138 صفحة:تاج العروس3.pdf/139 صفحة:تاج العروس3.pdf/140 صفحة:تاج العروس3.pdf/141 صفحة:تاج العروس3.pdf/142 صفحة:تاج العروس3.pdf/143 صفحة:تاج العروس3.pdf/144 صفحة:تاج العروس3.pdf/145 صفحة:تاج العروس3.pdf/146 صفحة:تاج العروس3.pdf/147 صفحة:تاج العروس3.pdf/148 صفحة:تاج العروس3.pdf/149 صفحة:تاج العروس3.pdf/150 صفحة:تاج العروس3.pdf/151 صفحة:تاج العروس3.pdf/152 صفحة:تاج العروس3.pdf/153 صفحة:تاج العروس3.pdf/154 صفحة:تاج العروس3.pdf/155 صفحة:تاج العروس3.pdf/156 صفحة:تاج العروس3.pdf/157 صفحة:تاج العروس3.pdf/158 صفحة:تاج العروس3.pdf/159 صفحة:تاج العروس3.pdf/160 صفحة:تاج العروس3.pdf/161 صفحة:تاج العروس3.pdf/162 صفحة:تاج العروس3.pdf/163 صفحة:تاج العروس3.pdf/164 صفحة:تاج العروس3.pdf/165 صفحة:تاج العروس3.pdf/166 صفحة:تاج العروس3.pdf/167 صفحة:تاج العروس3.pdf/168 صفحة:تاج العروس3.pdf/169 صفحة:تاج العروس3.pdf/170 صفحة:تاج العروس3.pdf/171 صفحة:تاج العروس3.pdf/172 صفحة:تاج العروس3.pdf/173 صفحة:تاج العروس3.pdf/174 صفحة:تاج العروس3.pdf/175 صفحة:تاج العروس3.pdf/176 صفحة:تاج العروس3.pdf/177 صفحة:تاج العروس3.pdf/178 صفحة:تاج العروس3.pdf/179 صفحة:تاج العروس3.pdf/180 صفحة:تاج العروس3.pdf/181 صفحة:تاج العروس3.pdf/182 صفحة:تاج العروس3.pdf/183 صفحة:تاج العروس3.pdf/184 صفحة:تاج العروس3.pdf/185 صفحة:تاج العروس3.pdf/186 صفحة:تاج العروس3.pdf/187 صفحة:تاج العروس3.pdf/188 صفحة:تاج العروس3.pdf/189 صفحة:تاج العروس3.pdf/190 صفحة:تاج العروس3.pdf/191 صفحة:تاج العروس3.pdf/192 صفحة:تاج العروس3.pdf/193 صفحة:تاج العروس3.pdf/194 صفحة:تاج العروس3.pdf/195 صفحة:تاج العروس3.pdf/196 صفحة:تاج العروس3.pdf/197 صفحة:تاج العروس3.pdf/198 صفحة:تاج العروس3.pdf/199 صفحة:تاج العروس3.pdf/200 صفحة:تاج العروس3.pdf/201 صفحة:تاج العروس3.pdf/202 صفحة:تاج العروس3.pdf/203 صفحة:تاج العروس3.pdf/204 صفحة:تاج العروس3.pdf/205 صفحة:تاج العروس3.pdf/206 صفحة:تاج العروس3.pdf/207 صفحة:تاج العروس3.pdf/208 صفحة:تاج العروس3.pdf/209 صفحة:تاج العروس3.pdf/210 صفحة:تاج العروس3.pdf/211 صفحة:تاج العروس3.pdf/212 صفحة:تاج العروس3.pdf/213 صفحة:تاج العروس3.pdf/214 صفحة:تاج العروس3.pdf/215 صفحة:تاج العروس3.pdf/216 صفحة:تاج العروس3.pdf/217 صفحة:تاج العروس3.pdf/218 صفحة:تاج العروس3.pdf/219 صفحة:تاج العروس3.pdf/220 صفحة:تاج العروس3.pdf/221 صفحة:تاج العروس3.pdf/222 صفحة:تاج العروس3.pdf/223 صفحة:تاج العروس3.pdf/224 صفحة:تاج العروس3.pdf/225 صفحة:تاج العروس3.pdf/226 صفحة:تاج العروس3.pdf/227 صفحة:تاج العروس3.pdf/228 صفحة:تاج العروس3.pdf/229 صفحة:تاج العروس3.pdf/230 صفحة:تاج العروس3.pdf/231 صفحة:تاج العروس3.pdf/232 صفحة:تاج العروس3.pdf/233 صفحة:تاج العروس3.pdf/234 صفحة:تاج العروس3.pdf/235 صفحة:تاج العروس3.pdf/236 صفحة:تاج العروس3.pdf/237 صفحة:تاج العروس3.pdf/238 صفحة:تاج العروس3.pdf/239 صفحة:تاج العروس3.pdf/240 صفحة:تاج العروس3.pdf/241 صفحة:تاج العروس3.pdf/242 صفحة:تاج العروس3.pdf/243 صفحة:تاج العروس3.pdf/244 صفحة:تاج العروس3.pdf/245 صفحة:تاج العروس3.pdf/246 صفحة:تاج العروس3.pdf/247 صفحة:تاج العروس3.pdf/248 صفحة:تاج العروس3.pdf/249 صفحة:تاج العروس3.pdf/250 صفحة:تاج العروس3.pdf/251 صفحة:تاج العروس3.pdf/252 صفحة:تاج العروس3.pdf/253 صفحة:تاج العروس3.pdf/254 صفحة:تاج العروس3.pdf/255 صفحة:تاج العروس3.pdf/256 صفحة:تاج العروس3.pdf/257 صفحة:تاج العروس3.pdf/258 صفحة:تاج العروس3.pdf/259 صفحة:تاج العروس3.pdf/260 صفحة:تاج العروس3.pdf/261 صفحة:تاج العروس3.pdf/262 صفحة:تاج العروس3.pdf/263 صفحة:تاج العروس3.pdf/264 صفحة:تاج العروس3.pdf/265 صفحة:تاج العروس3.pdf/266 صفحة:تاج العروس3.pdf/267 صفحة:تاج العروس3.pdf/268 صفحة:تاج العروس3.pdf/269 صفحة:تاج العروس3.pdf/270 صفحة:تاج العروس3.pdf/271 صفحة:تاج العروس3.pdf/272 صفحة:تاج العروس3.pdf/273 صفحة:تاج العروس3.pdf/274 صفحة:تاج العروس3.pdf/275 صفحة:تاج العروس3.pdf/276 صفحة:تاج العروس3.pdf/277 صفحة:تاج العروس3.pdf/278 صفحة:تاج العروس3.pdf/279 صفحة:تاج العروس3.pdf/280 صفحة:تاج العروس3.pdf/281 صفحة:تاج العروس3.pdf/282 صفحة:تاج العروس3.pdf/283 صفحة:تاج العروس3.pdf/284 صفحة:تاج العروس3.pdf/285 صفحة:تاج العروس3.pdf/286 صفحة:تاج العروس3.pdf/287 صفحة:تاج العروس3.pdf/288 صفحة:تاج العروس3.pdf/289 صفحة:تاج العروس3.pdf/290 صفحة:تاج العروس3.pdf/291 صفحة:تاج العروس3.pdf/292 صفحة:تاج العروس3.pdf/293 صفحة:تاج العروس3.pdf/294 صفحة:تاج العروس3.pdf/295 صفحة:تاج العروس3.pdf/296 صفحة:تاج العروس3.pdf/297 صفحة:تاج العروس3.pdf/298 صفحة:تاج العروس3.pdf/299 صفحة:تاج العروس3.pdf/300 صفحة:تاج العروس3.pdf/301 صفحة:تاج العروس3.pdf/302 صفحة:تاج العروس3.pdf/303 صفحة:تاج العروس3.pdf/304 صفحة:تاج العروس3.pdf/305 صفحة:تاج العروس3.pdf/306 صفحة:تاج العروس3.pdf/307 صفحة:تاج العروس3.pdf/308 صفحة:تاج العروس3.pdf/309 صفحة:تاج العروس3.pdf/310 صفحة:تاج العروس3.pdf/311 صفحة:تاج العروس3.pdf/312 صفحة:تاج العروس3.pdf/313 صفحة:تاج العروس3.pdf/314 صفحة:تاج العروس3.pdf/315 صفحة:تاج العروس3.pdf/316 صفحة:تاج العروس3.pdf/317 صفحة:تاج العروس3.pdf/318 صفحة:تاج العروس3.pdf/319 صفحة:تاج العروس3.pdf/320 صفحة:تاج العروس3.pdf/321 صفحة:تاج العروس3.pdf/322 صفحة:تاج العروس3.pdf/323 صفحة:تاج العروس3.pdf/324 صفحة:تاج العروس3.pdf/325 صفحة:تاج العروس3.pdf/326 صفحة:تاج العروس3.pdf/327 صفحة:تاج العروس3.pdf/328 صفحة:تاج العروس3.pdf/329 صفحة:تاج العروس3.pdf/330 صفحة:تاج العروس3.pdf/331 صفحة:تاج العروس3.pdf/332 صفحة:تاج العروس3.pdf/333 صفحة:تاج العروس3.pdf/334 صفحة:تاج العروس3.pdf/335 صفحة:تاج العروس3.pdf/336 صفحة:تاج العروس3.pdf/337 صفحة:تاج العروس3.pdf/338 صفحة:تاج العروس3.pdf/339 صفحة:تاج العروس3.pdf/340 صفحة:تاج العروس3.pdf/341 صفحة:تاج العروس3.pdf/342 صفحة:تاج العروس3.pdf/343 صفحة:تاج العروس3.pdf/344 صفحة:تاج العروس3.pdf/345 صفحة:تاج العروس3.pdf/346 صفحة:تاج العروس3.pdf/347 صفحة:تاج العروس3.pdf/348 صفحة:تاج العروس3.pdf/349 صفحة:تاج العروس3.pdf/350 صفحة:تاج العروس3.pdf/351 صفحة:تاج العروس3.pdf/352 صفحة:تاج العروس3.pdf/353 صفحة:تاج العروس3.pdf/354 صفحة:تاج العروس3.pdf/355 صفحة:تاج العروس3.pdf/356 صفحة:تاج العروس3.pdf/357 صفحة:تاج العروس3.pdf/358 صفحة:تاج العروس3.pdf/359 صفحة:تاج العروس3.pdf/360 صفحة:تاج العروس3.pdf/361 صفحة:تاج العروس3.pdf/362 صفحة:تاج العروس3.pdf/363 صفحة:تاج العروس3.pdf/364 صفحة:تاج العروس3.pdf/365 صفحة:تاج العروس3.pdf/366 صفحة:تاج العروس3.pdf/367 صفحة:تاج العروس3.pdf/368 صفحة:تاج العروس3.pdf/369 صفحة:تاج العروس3.pdf/370 صفحة:تاج العروس3.pdf/371 صفحة:تاج العروس3.pdf/372 صفحة:تاج العروس3.pdf/373 صفحة:تاج العروس3.pdf/374 صفحة:تاج العروس3.pdf/375 صفحة:تاج العروس3.pdf/376 صفحة:تاج العروس3.pdf/377 صفحة:تاج العروس3.pdf/378 صفحة:تاج العروس3.pdf/379 صفحة:تاج العروس3.pdf/380 صفحة:تاج العروس3.pdf/381 صفحة:تاج العروس3.pdf/382 صفحة:تاج العروس3.pdf/383 صفحة:تاج العروس3.pdf/384 صفحة:تاج العروس3.pdf/385 صفحة:تاج العروس3.pdf/386 صفحة:تاج العروس3.pdf/387 صفحة:تاج العروس3.pdf/388 صفحة:تاج العروس3.pdf/389 صفحة:تاج العروس3.pdf/390 صفحة:تاج العروس3.pdf/391 صفحة:تاج العروس3.pdf/392 صفحة:تاج العروس3.pdf/393 صفحة:تاج العروس3.pdf/394 صفحة:تاج العروس3.pdf/395 صفحة:تاج العروس3.pdf/396 صفحة:تاج العروس3.pdf/397 صفحة:تاج العروس3.pdf/398 صفحة:تاج العروس3.pdf/399 صفحة:تاج العروس3.pdf/400 صفحة:تاج العروس3.pdf/401 صفحة:تاج العروس3.pdf/402 صفحة:تاج العروس3.pdf/403 صفحة:تاج العروس3.pdf/404 صفحة:تاج العروس3.pdf/405 صفحة:تاج العروس3.pdf/406 صفحة:تاج العروس3.pdf/407 صفحة:تاج العروس3.pdf/408 صفحة:تاج العروس3.pdf/409 صفحة:تاج العروس3.pdf/410 صفحة:تاج العروس3.pdf/411 صفحة:تاج العروس3.pdf/412 صفحة:تاج العروس3.pdf/413 صفحة:تاج العروس3.pdf/414 صفحة:تاج العروس3.pdf/415 صفحة:تاج العروس3.pdf/416 صفحة:تاج العروس3.pdf/417 صفحة:تاج العروس3.pdf/418 صفحة:تاج العروس3.pdf/419 صفحة:تاج العروس3.pdf/420 صفحة:تاج العروس3.pdf/421 صفحة:تاج العروس3.pdf/422 صفحة:تاج العروس3.pdf/423 صفحة:تاج العروس3.pdf/424 صفحة:تاج العروس3.pdf/425 صفحة:تاج العروس3.pdf/426 صفحة:تاج العروس3.pdf/427 صفحة:تاج العروس3.pdf/428 صفحة:تاج العروس3.pdf/429 صفحة:تاج العروس3.pdf/430 صفحة:تاج العروس3.pdf/431 صفحة:تاج العروس3.pdf/432 صفحة:تاج العروس3.pdf/433 صفحة:تاج العروس3.pdf/434 صفحة:تاج العروس3.pdf/435 صفحة:تاج العروس3.pdf/436 صفحة:تاج العروس3.pdf/437 صفحة:تاج العروس3.pdf/438 صفحة:تاج العروس3.pdf/439 صفحة:تاج العروس3.pdf/440 صفحة:تاج العروس3.pdf/441 صفحة:تاج العروس3.pdf/442 صفحة:تاج العروس3.pdf/443 صفحة:تاج العروس3.pdf/444 صفحة:تاج العروس3.pdf/445 صفحة:تاج العروس3.pdf/446 صفحة:تاج العروس3.pdf/447 صفحة:تاج العروس3.pdf/448 صفحة:تاج العروس3.pdf/449 صفحة:تاج العروس3.pdf/450 صفحة:تاج العروس3.pdf/451 صفحة:تاج العروس3.pdf/452 صفحة:تاج العروس3.pdf/453 صفحة:تاج العروس3.pdf/454 صفحة:تاج العروس3.pdf/455 صفحة:تاج العروس3.pdf/456 صفحة:تاج العروس3.pdf/457 صفحة:تاج العروس3.pdf/458 صفحة:تاج العروس3.pdf/459 صفحة:تاج العروس3.pdf/460 صفحة:تاج العروس3.pdf/461 صفحة:تاج العروس3.pdf/462 صفحة:تاج العروس3.pdf/463 صفحة:تاج العروس3.pdf/464 صفحة:تاج العروس3.pdf/465 صفحة:تاج العروس3.pdf/466 صفحة:تاج العروس3.pdf/467 صفحة:تاج العروس3.pdf/468 صفحة:تاج العروس3.pdf/469 صفحة:تاج العروس3.pdf/470 صفحة:تاج العروس3.pdf/471 صفحة:تاج العروس3.pdf/472 صفحة:تاج العروس3.pdf/473 صفحة:تاج العروس3.pdf/474 صفحة:تاج العروس3.pdf/475 صفحة:تاج العروس3.pdf/476 صفحة:تاج العروس3.pdf/477 صفحة:تاج العروس3.pdf/478 صفحة:تاج العروس3.pdf/479 صفحة:تاج العروس3.pdf/480 صفحة:تاج العروس3.pdf/481 صفحة:تاج العروس3.pdf/482 صفحة:تاج العروس3.pdf/483 صفحة:تاج العروس3.pdf/484 صفحة:تاج العروس3.pdf/485 صفحة:تاج العروس3.pdf/486 صفحة:تاج العروس3.pdf/487 صفحة:تاج العروس3.pdf/488 صفحة:تاج العروس3.pdf/489 صفحة:تاج العروس3.pdf/490 صفحة:تاج العروس3.pdf/491 صفحة:تاج العروس3.pdf/492 صفحة:تاج العروس3.pdf/493 صفحة:تاج العروس3.pdf/494 صفحة:تاج العروس3.pdf/495 صفحة:تاج العروس3.pdf/496 صفحة:تاج العروس3.pdf/497 صفحة:تاج العروس3.pdf/498 صفحة:تاج العروس3.pdf/499 صفحة:تاج العروس3.pdf/500 صفحة:تاج العروس3.pdf/501 صفحة:تاج العروس3.pdf/502 صفحة:تاج العروس3.pdf/503 صفحة:تاج العروس3.pdf/504 صفحة:تاج العروس3.pdf/505 صفحة:تاج العروس3.pdf/506 صفحة:تاج العروس3.pdf/507 صفحة:تاج العروس3.pdf/508 صفحة:تاج العروس3.pdf/509 صفحة:تاج العروس3.pdf/510 صفحة:تاج العروس3.pdf/511 صفحة:تاج العروس3.pdf/512 صفحة:تاج العروس3.pdf/513 صفحة:تاج العروس3.pdf/514 صفحة:تاج العروس3.pdf/515 صفحة:تاج العروس3.pdf/516 صفحة:تاج العروس3.pdf/517 صفحة:تاج العروس3.pdf/518 صفحة:تاج العروس3.pdf/519 صفحة:تاج العروس3.pdf/520 صفحة:تاج العروس3.pdf/521 صفحة:تاج العروس3.pdf/522 صفحة:تاج العروس3.pdf/523 صفحة:تاج العروس3.pdf/524 صفحة:تاج العروس3.pdf/525 صفحة:تاج العروس3.pdf/526 صفحة:تاج العروس3.pdf/527 صفحة:تاج العروس3.pdf/528 صفحة:تاج العروس3.pdf/529 صفحة:تاج العروس3.pdf/530 صفحة:تاج العروس3.pdf/531 صفحة:تاج العروس3.pdf/532 صفحة:تاج العروس3.pdf/533 صفحة:تاج العروس3.pdf/534 صفحة:تاج العروس3.pdf/535 صفحة:تاج العروس3.pdf/536 صفحة:تاج العروس3.pdf/537 صفحة:تاج العروس3.pdf/538 صفحة:تاج العروس3.pdf/539 صفحة:تاج العروس3.pdf/540 صفحة:تاج العروس3.pdf/541 صفحة:تاج العروس3.pdf/542 صفحة:تاج العروس3.pdf/543 صفحة:تاج العروس3.pdf/544 صفحة:تاج العروس3.pdf/545 صفحة:تاج العروس3.pdf/546 صفحة:تاج العروس3.pdf/547 صفحة:تاج العروس3.pdf/548 صفحة:تاج العروس3.pdf/549 صفحة:تاج العروس3.pdf/550 صفحة:تاج العروس3.pdf/551 صفحة:تاج العروس3.pdf/552 صفحة:تاج العروس3.pdf/553 صفحة:تاج العروس3.pdf/554 صفحة:تاج العروس3.pdf/555 صفحة:تاج العروس3.pdf/556 صفحة:تاج العروس3.pdf/557 صفحة:تاج العروس3.pdf/558 صفحة:تاج العروس3.pdf/559 صفحة:تاج العروس3.pdf/560 صفحة:تاج العروس3.pdf/561 صفحة:تاج العروس3.pdf/562 صفحة:تاج العروس3.pdf/563 صفحة:تاج العروس3.pdf/564 صفحة:تاج العروس3.pdf/565 صفحة:تاج العروس3.pdf/566 صفحة:تاج العروس3.pdf/567 صفحة:تاج العروس3.pdf/568 صفحة:تاج العروس3.pdf/569 صفحة:تاج العروس3.pdf/570 صفحة:تاج العروس3.pdf/571 صفحة:تاج العروس3.pdf/572 صفحة:تاج العروس3.pdf/573 صفحة:تاج العروس3.pdf/574 صفحة:تاج العروس3.pdf/575 صفحة:تاج العروس3.pdf/576 صفحة:تاج العروس3.pdf/577 صفحة:تاج العروس3.pdf/578 صفحة:تاج العروس3.pdf/579 صفحة:تاج العروس3.pdf/580 صفحة:تاج العروس3.pdf/581 صفحة:تاج العروس3.pdf/582 صفحة:تاج العروس3.pdf/583 صفحة:تاج العروس3.pdf/584 صفحة:تاج العروس3.pdf/585 صفحة:تاج العروس3.pdf/586 صفحة:تاج العروس3.pdf/587 صفحة:تاج العروس3.pdf/588 صفحة:تاج العروس3.pdf/589 صفحة:تاج العروس3.pdf/590 صفحة:تاج العروس3.pdf/591 صفحة:تاج العروس3.pdf/592 صفحة:تاج العروس3.pdf/593 صفحة:تاج العروس3.pdf/594 صفحة:تاج العروس3.pdf/595 صفحة:تاج العروس3.pdf/596 صفحة:تاج العروس3.pdf/597 صفحة:تاج العروس3.pdf/598 صفحة:تاج العروس3.pdf/599 صفحة:تاج العروس3.pdf/600 صفحة:تاج العروس3.pdf/601 صفحة:تاج العروس3.pdf/602 صفحة:تاج العروس3.pdf/603 صفحة:تاج العروس3.pdf/604 صفحة:تاج العروس3.pdf/605 صفحة:تاج العروس3.pdf/606 صفحة:تاج العروس3.pdf/607 صفحة:تاج العروس3.pdf/608 صفحة:تاج العروس3.pdf/609 صفحة:تاج العروس3.pdf/610 صفحة:تاج العروس3.pdf/611 صفحة:تاج العروس3.pdf/612 صفحة:تاج العروس3.pdf/613 صفحة:تاج العروس3.pdf/614 صفحة:تاج العروس3.pdf/615 صفحة:تاج العروس3.pdf/616 صفحة:تاج العروس3.pdf/617 صفحة:تاج العروس3.pdf/618 صفحة:تاج العروس3.pdf/619 صفحة:تاج العروس3.pdf/620 صفحة:تاج العروس3.pdf/621 صفحة:تاج العروس3.pdf/622 صفحة:تاج العروس3.pdf/623 صفحة:تاج العروس3.pdf/624 صفحة:تاج العروس3.pdf/625 صفحة:تاج العروس3.pdf/626 صفحة:تاج العروس3.pdf/627 صفحة:تاج العروس3.pdf/628 صفحة:تاج العروس3.pdf/629 صفحة:تاج العروس3.pdf/630 صفحة:تاج العروس3.pdf/631 صفحة:تاج العروس3.pdf/632 صفحة:تاج العروس3.pdf/633 صفحة:تاج العروس3.pdf/634


Public license
هذا الملف في الملكية العامة لانتهاء مدة حفظ حقوقه في الدولة المعنية.