انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/575

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الراء ) (نظر) کشد اد شهم حديد الفؤاد طامح الطرف) قال ٥٧٥ محمل لاح له حار * نابي المعدين وأى نظار و بنو النظارة وم من عكل) وهم بنوتيم وعدى ونور بني عبد مناة بن اد بن طابخة حضنتهم أمة لهم يقال لها عمل فغلبت عليهم وسيأتى فى موضعه منها الابل النظارية قال الراجز * يتبعن نظارية سعوما * السهم ضرب من سير الابل (أو النظار فحل من فحول الابل) وفى اللسان من فحول العرب قال الراجز * يتبعن نظارية لم تهجم * أى ناقة نجيبة من نتاج النظار وقال جرير * والارحبي وجدها النظار * ولم تهجم لم تحلب والنظارة القوم ينتظرون الى الشئ كالمنظرة ) يقولون خرجت مع النظارة (و) النظارة (بالتخفيف بمعنى التنزه لحن يستعمله بعض الفقهاء فى كتبهم والصواب فيه التشديد (و) يقال نظار كقطام أى انتظر ) اسم وضع موضع الامر ( والمنظار ) بالكسر (المرآة) يرى فيها الوجه ويطلق أيضا على ما يرى منه البعيد قريبا و العامة تسميه النظارة ( والنظائر الافاضل والامائل) لاشتباه بعضهم ببعض في الاخلاق والافعال والاقوال ( والنظيرة - والنظورة الطليعة نقله الصاغاني ويجمعان على نظار (و ناظره صار نظير اله) في المخاطبة (و) ناظر (فلانا بفلات جعله نظيره ومنه قول الزهرى) محمد بن شهاب ( لا تناظر بكتاب الله ولا بكلام رسول الله صلى الله تعالى (عليه وسلم) وفي رواية ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو عبيد ( أى لا تجعل شيأ نظير الهما) فتدعهما وتأخذ به يقول لا تتبع قول قائل من كان وتدعهماله وفي الأساس أى لا تقابل به ولا تجعل مثلاله قال أبو عبيد (أو معناه لا تجعلهما مثلا لشئ الغرض هكذا في سائر النسخ والصواب الشئ يعرض وهو مثل قول ابراهيم النخعى كانوا يكرهون أن يذكروا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا ) كقول القائل للرجل - جنت على قدر يا موسى لمسمى بموسى) اذا جاء في وقت مطلوب) الذي يريد صاحبه هذا وما أشبهه من الكلام مما يتمثل به الجهلة من أمور الدنيا وفى ذلك ابتذال وامتهان قال الأزهرى والاول أشبه ( و ) من المجاز يقال ( ما كان هذا نظير الهذا و لقد أ نظريه ) - كما يقال ما كان خطيرا وقد أخطار به (و) قال الاصمعي (عددت ابلهم نظائر أى مثنى مثنى وعددتها جمارا اذا اعددتها وأنت تنظر الى جماعتها والنظار ككتاب الفراسة) ومنه قول عدى لم تخطئ نظارتى أى فراستي وامرأة سمنة انظرية بضم أولهما - وثالثهما وبكسر أواه ما رفع ثالثهما و يكسر أولهما وثالثهما) كارهما بالتخفيف حكا مما يعقوب وحده قال وهي التي اذا نسمعت أو تنظرت فلم ترشيأ تظنته تظنيا وأنظور في قوله) أى الشاعر الله يعلم انا في تقلبنا * يوم الفراق الى اخواننا صور ( وانني حيث ما يثنى الهوى به رى من حيثما سلكوا أدنو فأ نطور لغة في أنظر لبعض العرب كذا نقله الصاغاني عن ابن دريد في التكملة ونصه * حتى كأن الهوى من حيث انطور * والذى صرح به الليلي في بغية الامال ان زيادة الواوهنا حدثت من اشباع الضمة وذكرله نظائر ومما يستدرك عليه يقولون دور آل (المستدرك ) فلان تنظر الى دور آل فلان أى هى بإزائها ومقابلة لها وهو مجاز ويقول القائل للمؤمل يرجوه انما ننظر إلى الله ثم اليل أى انما أتوقع | فضل الله ثم فضلك وهو مجاز و تقول عينتي نو نظرة الى الله ثم اليكم وهو مجاز و أنظار انظارا انتظر قاله الزجاج في تفسير قوله تعالى | أنظرونا نقتبس من نوركم على قراءة من قرأ بالقطع قال ومنه قول عمر و بن كاثوم أبا هند فلا تعجل علينا * وأنظرنا نخبرك اليقينا وقال الفراء تقول العرب أنظر فى أى انتظرني قليلا و يقول المتكلم لمن يعجله أنظر فى أبتلع ربقى أى أمهلنى والمناظرة ان تناظر أخاك ، قوله لقد كنت عن هذا في أمر اذا انظر تمافيه معا كيف تأتيانه وهو مجاز و المناظرة المباحثة والمباراة في النظر واستحضار كل ما يراه ببصيرته والنظر البحث الخ أصله في شعر زنباع بن وه و أعم من القياس لان كل قياس نظر و ليس كل نظر قياسا كذا في البصائر و يقال ان فلا نالقي منظر و مستمع أى فيما أحب النظر مخراق وهو اليه والاستماع وهو مجاز ويقال لقد كنت عن هذا المقام بمنظر أى بمعزل فيما أحببت قال أبو زيد يخاطب غلا ما قد أبق فقتل أقول وسيفي يعلق الهام قد كنت في منظر و مستمع * عن نهر بهراء غير ذى فرس حله والنظرة بالفتح اللمحة بالمجلة ٣ ومنه الحديث لا تتبع النظرة النظرة فان لك الاولى وليست لك الآخرة وقال بعض الحكماء من لم لقد كنت عن هذا المقام تعمل نظرته لم يعمل اسانه معناه ان النظرة اذا خرجت بإنكار القلب عملت فى القلب واذا خرجت بإنكار العين دون المقلب لم تعمل أي بمنظر من لم يرتدع بالنظر اليه من ذنب أذنبه لم يرتدع بالقول وقال الجوهرى وغيره وانظر الدهر الى بنى فلان فأهلكهم قال ابن سيده هو كما في الاساس اه على المثل قال واست منه على ثقة والمنظرة ، وضع الربيئة ويكون في رأس جبل فيه رقيب ينظر العدو و يحرسه وقال الجوهرى قوله ومنه الحديث المنظرة المرقبة قلت واطلاقها على موضع من البيت يكون مستقلا عامى والمنظرة قرية بمصر و نظر اليك الجبل قابلك واذا أخذت الا تتبع عبارة اللسان ومنه في طريق كذا فنظر اليك الجبل نفذ عن يمينه أو يساره وهو مجاز وقوله تعالى وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون ذهب أبو عبيد الحديث ان النبي صلى الله إلى أنه أراد الاصنام أى تقابلك وليس هنالك انظر لكن لما كان النظر لا يكون الا بمقابلة حسن وقال وتراهم وان كانت لا تعقل لانهم عليه وسلم قال لعلى لا تتبع يضعونها موضع من يعقل و يقال هو ينظر حوله اذا كان يكثر النظر ور ظورم این وسید منظور برجی فضله وترمقه الابصار الخ اهـ