فصل الهاء من باب الراء ) (هدر) مهجر وقال الليث أهجر القوم اذا صاروا في ذلك الوقت وهجروا اذا ساروا في ذلك الوقت والهويجرة بعد الهاجرة بقليل قاله السكرى والهجير كامير المتروك وقد هجر از اتر كا نقله ابن القطاع والهجر بالفتح والهجير كامير موضعان و هما غير المون مين اللذين ذكرهما - المصنف والهجر محركة موضع عن ابن دريد قال الصغاني وهو غير هجر الذى لا تدخله الألف واللام وأهجرت الحامل عظم بطنها تنقله ابن القطاع وهجرة القيرى من أعمال كوكان وقد تقدم ذكرها فى ق ی روهاجر بن عبد مناف الخزاعي بكسر الجيم و بنته لبنى | بنتها جرأم أبى لهب ذكره السهيلي في الروض ونقله الشامي في السيرة وهاجر بن عريبة في نسب عبد الرحمن بن رماحس الكانى | بكسر الجيم أيضا وهذا نقله الحافظ في التبصير وهجار بن و بير بن أبي دعيج ككتاب بطن من بنى الحسن بن على رضى الله عنه والامام أبو الحسن على الهجويرى بالضم مؤلف كشف المحجوب والمدفون بلاهور من قدماء المشايخ كانه الى هجويرة قرية من مضافات غزنين فلينظر والهجران محركة اسم للمشقر وعط القحصان باليمامة وهما غير اللذين ذكرهما المصنف ومهجور اسم ماء في نواحي المدينة ومهجرة بلدة في أول أعمال اليمن بينها و بين صعدة عشرون فرسخا الهدر محركة ما يبطل من دم وغيره) يقال (هدر هدر) بدر) بالکسر ( و يهدر ) بالضم ( هد را) بالفتح (وهدرا) محركة أى بطل (وهدرته لازم متعد وأهدرته) انا اهدارا (فعل وأفعل ) فيه (معنی) واحد و أهدره السلطان اباحه وأبطله ( ود ماؤهم هدر بينهم (محركة أى مهدرة) مباحة و يقال ذهب دم فلان هدرا وهدرا أى باطلا لا قود فيه ولا عقل ولم يدرك بناره وفى الحديث من اطلع في دار بغير اذن قند هدرت عينه أى ان فقؤوها ذهبت باطلة لا قصاص فيها ولادية وتهادروا اهدر وادماءهم) ابطلوها ( و) من المجاز ( الهادر اللبن الرائب الذى (خثر أعلاه وأسفله رقيق - وذلك بعد الحزور) ولوقال ورق أسفله كان مناسبا ( والهدر) بالفتح ( والهادر الساقط الاول عن كراع وهو مجاز ( و ) يقال (هم) هدرة محركة و ) هدرة (كعنبة وهمزة) أى (ساقطون ليسوا بشئ قال ابن سيده والفتح أقيس لانه جمع ها در مثل كافر وكفرة | وأما هدرة بالكسر فلا يكسر عليه فاعل من الصحيح ولا من المعسل الا انه قد يكون من أبنية الجموع وأما هدرة بالضم فلا يوافق ما قاله | النحويون لان هذا بناء من الجمع لا يكون الا للمعتل دون الصحيح نحو غزاة وقضاة اللهم الا أن يكون اسما للجمع والذى روى هدرة بالضم أنما هو ابن الاعرابي وقد أنكر ذلك عليه (وكذا الواحد والانثى) يقال رجل هدرة مثل همزة ساقط قال الحصين بن بكير انى اذا حار الجبان الهدره * ركبت من قصد السبيل منجره الربعي قوله منجرة بالنا هذه هى وهو بالدال هنا أجود منه بالذال المعجمة وهى رواية أبي سعيد وقال الأزهري هذار واه أبو عبيد عن الاصمعي بفتح الهاء قال ويقال الرواية الصحيحة عند أيضا هدرة بدرة بالضم قال وقال بعضهم واحد الهدرة هدر مثل قردة وقرد وأنشد بيت الحصين بن بكير الربعي * قلت وفي التكملة الصافاني قال والمنجرة والشجرة وقال ابن الاعرابي وفلان هدرة بكسر الهاء وفتح الدال أى ساقطون وأنشد لحصين بن بكير الربعي انى اذا حار الجبان المهدرة * بكسر الهاء ويقال الجبان هنا خرج مخرج قول الجعدى مشون والماذى فوقهم * يتوقدون توقد النجم أراد النجوم وهو مخالف لما في المحكم فتأمل ( وهدر البعير يهدر) بالكسر (هدرا) بالفتح (وهديرا) وهدورا (و) كذلك (هتر) تهديرا اذا كرر وقيل (صوت في غير شق شقة ) وفي الصحاح ردد صوته فى حنجرته وابل هوادر ) و فى المثل كالمهدر فى العنة يضرب لمن | يصبح وليس وراءه شئ ( و ) فى الاساس أو ( يجلب ولا ينفذ قوله ولا فعله كالبعير) الذى (يحبس فى العنة أى الحظيرة ممنوعا من الضراب وهو يهدر ) تهديرا قال الوليد بن عقبة يخاطب معاوية قطعت الدهر كالسدم المعنى * تهدر في دمشق فما نريم (و) من المجاز (هد را خام يهدر) بالکسر (هدرا) بالفتح وهديرا نقله ابن القطاع وكذلك هدل يبهدل هديلا (وته دارا) بالفتح وكذلك التهدال اذا (صوت) وفى الاساس قرقروكرده وته فى حنجرته كأنه على التشبيه بهدير البعير وقرأت في كتاب غريب الحمام للحسن بن عبد الله الأصبهاني مانصه وهدر يهدر هديرا الاسم والمصدر واحد قال الشاعر رورقاء بدعوها الهديل بسجعه * يجاوب ذالك السجع منها هديرها (و) في الصحاح هدر (الشعراب) يهدر هدرا وتهدارا أى (غلا) وفي كلام المصنف نظر من وجوه أولا فانه ترلا ذكر الهدير وهو فى الاساس وكتب الغريب وثانيا أورد التهدار فى مصادر هدر الحمام ولم يذكره أهل الغريب فيها مطلقا وانماذكره الجوهرى فى مصادر هدر الشراب كما ترى والزمخشري في مصادر هدرا الفحل وثالثا فرق بين هدر البعير وهدر الحمام في الذكروهما واحد فى المصادر والاستعمال فكان ينبغي أن يقول وهدر البعير الى آخره ثم يقول وكذا الحمام كما فعله الازهرى وابن القطاع ليكون أنسب - لالاختصار (و) من المجاز هدر (النخل) بهدر هدرا انشق) كافوره و) من المجاز هدر (العشب يهدر (هدورا) كقعود عن أبى - حنيفة (وهديرا) عن ابن شميل اذا تحرك و (طال جدا و كثر وتم وأرض ها درة كثيرة العشب متناهية وقال أبو حنيفة الهادر من العشب الكثير وقيل هو الذى لا شئ أطول منه وقال ابن شمي قل يقال للبل قد هدر اذا بلغ اناه فى الطول والعظم وكذلك قد | هدرت الارض هديرا اذا انتهى بقلها طولا (و) الهدار (كتاب) هكذا في سائر النسخ وصوا به کشداد كما نسبطه ابن الاثير - الموضع العريض من الوادي أو الطريق ورواه الازهرى منجرة بالنون اه
