٤٠٤ فصل العين من باب الراء ) (عصر) ويقال الثلاث من ليالي الشهر عشر وهى بعد التسع وكان أبو عبيدة يبطل القمع والعشر الا أشياء منه معروفة حكى ذلك عنه أبو عبيد كذا في اللسان وعشرت القوم تمشيرا اذا كانوا نسعة وزدت واحدا حتى تمت العشرة والطائفيون يقولون من الوان البقر الاهلى أخر و أصفر و أغبر و أسود وأصد أو أبرق وأمشر و أبيه أكاف وعشر وعرسى وذو الشرر و الاعصم - والاوشح فالاصداً الاسود الحسين والعنق والظهر وسائر جسدها امر المرقع بالبياض والحجرة والعرسى الاخضر و أماذ والشرر فالذي على لون واحد فى صدره وعنقه لمع على غير لونه وسعد العشيرة أبو قبيلة من اليمن وهو سعد بن مذحج * قلت وقال ابن الكلبي في انساب العرب اغاسمى سعد العشيرة لانه لم يمت حتى ركب معه من ولد ولد ولده ثلثمائة رجل وعشائر وعشرون و عشيرة وعشوری | مواضع وعشرة حصن بالاندلس وعشر كز فرواد بالحجاز وقيل شعب الهذيل قرب مكة عند نخلة اليمانية وذو عشر واد بين البصرة - ومكة من ديار تميم ثم بنى مازن بن مالك بن عمر و و أيضا واد في نجد وأبو طالب العشاري بالضم محدث مشهور وأبو معشر البلخى فلكي معروف و نظام الدین عاشور بن حسن بن على الموسوى بطن كبير باذربيجان وأبو السعود بن أبي العشائر الباذ بيني الواسطى أحمد مشايخ مصر أخذ عن داود بن مرهف القرشي التفهنى المعروف بالاعزب وأبو محمد عاشر بن محمد بن عاشر حدث عن أبي على الصدفي وعنه الامام الشاطبي المقرى والفقيه النظار أبو محمد عبد الواحد بن أحمد بن عاشر الاندلى حدث عن أبي عبد الله محمد بن أحمد التجيبي وأبي العباس أحمد بن محمد بن القاضى وأبى جمعة و دبن مسعود الماغوشى وعن القصار وابن أبي النعيم وأبي النجاء السنهورى وعبد الله الدنوشرى ومحمد بن يحيى الغرى وغيرهم حدث عنه شيخ مشايخ شيوخنا امام المغرب أبو البركات عبد القادرين (العشرر) على الفاسي رضى الله عنهم (العشنزر ) كسفرجل ( الشديد الخلق العظيم من كل شئ قال الشاعر قوله الكليني نسبة ضربا وطعنا نافذا عشنزرا * (وهى بهاء) قال حبيب بن عبد الله الاعلم الى كلاين كامير بلدة بالرى عشنزرة جواعرهانمان * فويق زماعها وشم جول كما في القاموس وقد تقدم أراد بالعشنزرة الضبع وقال الأزهرى العشنزر و العشوزن من الرجال الشديد وسير عشنزرش ديد والعشنز ر الشديد أنشد أبو الزحف مرارا فافي أبو عمرو لا بي الزحف الكليني ؟ النسخ الكلبي تحريف اه (عصر) وقيل قرب عشنزر متعب وضبع عشنزرة سيئة الخلق كذا فى اللسان العصر مثلثة) أشهرها الفتح ( و) بضمتين) وهذه عن اللحياني - وقال امرؤ القيس * وهل يعمن من كان في العصر الخالي * (الدهر ) وهو كل مدة ممتدة غير محدودة تحتوى على أهم تنقرض بانقراضهم قاله الشهاب في شرح الشفاء ونقله شيخنا * قلت وبدقسمر الفراء قوله تعالى والعصران الانسان لفي خسر ) ج اعصار و دون لیلی بلدهم هدر * جدب المندى عن هوانا أزور * ينضى المطاياه العشتزر وعصور و أعصر وعصر) الاخير بضمتين قال العجاج والعصر قبل هذه العصور * مجرسات غرة الغرير (والعصر اليوم و العصر (الليلة) قال حميد بن ثور ولن يلبث العصران يوم وليلة * اذا طلبا أن يدركامانيهما وفي الحديث حافظ على العصرين يريد صلاة الفجر وصلاة العصر سماهما العصرين لانهما يقعان في طرفي العصرين وهما الليل والنهار و الاشبه أنه غلب أحد الاسمين على الاخر كالقمرين للشمس والقمر (و) العصر (العشى الى احرار الشمس) | وصلاة العصر مضافة الى ذلك الوقت و به سمیت قال الشاعر تروح بنايا عمر وقد قصر العصر * وفي الروحة الأولى الغنيمة والاجر وقال أبو العباس الصلاة الوسطى صلاة العصر وذلك لانها بين صلاتى النهار و صلاتي الليل ( ويحرك ) فيقال صلاة العصر نقله الصاغاني | قوله وقال الصاغاني وذكر عن ابن دريد (و) العصر (الغداة) ويستعمل غالبا فيما جاء مثنى قال ابن السكيت ويقال العصران الغداء والعشى وأنشد قبله الين اذا اشتد الغريم والنوى
وأمطله العصرين حتى عملنى * ويرضى بنصف الدين والانف راغم يقول اذا جاء فى أول النهار وعدته آخره هكذا أنشده الجوهرى س و قال الصاغاني والصواب في الرواية ويرضى بنصف الدين في غير نائل * والشعر اعبد الله بن الزبير الاسدى وفى الحديث حافظ على العصرين يريد صلاة الفجر وصلاة العصر وفي حديث على رضى الله عنه ذكرهم بأيام الله و اجلس لهم العصرين أى بكرة وعشيا ( و ) العصر اذ الان حتى يدرك الدين (الحبس) يقال ما عصرك وما شجرك وتبرك وغصنك أى ما حبست و منعك قبل و به سمیت صلاة العصر لانها تعصر أى تحبس | قابلی ع قوله وفي الحديث حافظ عن الأولى (و) العصر (الرهط والعشيرة) يقال تولى عصرك أى رهطك وعشيرتك وقيل عصر الرجل عصبته ) و ( العصر الخ قد مر قريبا فالاولى (المطر من المعصرات) وبه فسر بيت ذي الرمة حذفه اه تبسم مع البرق عن متوضع كنور الاقاسي شاف ألوانها العصر والاكثر والاعرف فى رواية البيت شاق ألوانها القطر (و) العصر (المنع) والحبس وكل شئ منعته فقد عصرته ومنه | اخل