فصل السين من باب الراء ) (سفر) ثياب بني عوف طهارى نقية * وأوجههم بيض المسافر غران ( وأسفرد خل في سفر الصبح محركة وهو انسفار الفجر قال الاخطل اني أبيت وهم المرء يبعثه * من أول الليل حتى يفرج السفر ۲۷۱ يريد الصبح يقول أبيت اسرى الى انفجار الصبح وبه فسر بعضهم - ديث أسفروا بالفجر ويقال أسفر القوم اذا أصبحوا ( و ) أسفرت ( الشجرة - ارورقها سفيرا) تسقطه الرياح وذلك اذا تغير لونه وابيض ( و ) من المجاز أسفرت الحرب) اذا اشتدت) ولوذ كره عند سفرت الحرب وات كان أصاب وسفره تسفيرا أرسله الى السفر) وهو قطع المسافة (و) سفر (الابل) تسفيرا رعاها بين العشاء ين وفى السفير) وهو بياض قبل الليل (فسفرت هى ) أى الإبل أى رعت كذلك (و) سفر (المنار) تسفيرا ( ألهبها) وأوقدها ( وتسفر أتى بسفر) محركة أى بياض النهار (و) تسفر (الجلد تأثر) من السفر وهو الاثر (و) تسفر (شيأ من حاجته ندار که قبل فواته وهو مجاز (و) تسفر (النساء) عن وجوههن بمعنى (استفرهن) أى طلب أشرة من وجها وأنور هن جمالا (و) تسفر ( فلا نا طلب عنده النصف من تبعة كانت له قبله) نقله الصاغاني ( والسفر ) بالكسر (الكتاب) الذي يسفر عن | الحقائق وقيل الكتاب (الكبير) لانه يبين الشيء و يوضحه وكأنهم أخذوه من قول الفراء الاسفار الكتب العظام ( أو ) السفر (جزء ) من أجزاء التوراة والجمع اسفار قال الزجاج في قوله تعالى كمثل الحجار يحمل أسفارا الاسفار الكتب الكبار واحدها سفر أعلم - تعالى أن اليهود مثلهم في تركهم استعمال التوراة ومافيها كمثل الحمار يحمل عليه الكتب وهو لا يعرف ما فيها ولا يعيها ( والسفرة ) محركة (المكتبة جمع سافر وهو بالنبطية سافرا وسفر الكتاب كتبه قاله الزمخشرى (و) السفرة كتبة (الملائكة) الذين يحصون الاعمال قال الله تعالى بأيدى سفرة كرام بررة قال المصنف في البصائر والرسول والملائكة والكتب مشتركة فى كونها سافرة عن القوم ما اشتبه عليهم (و) السفر (بلاها) هو (قطع المسافة البعيدة ( ج اسفار ) ومن سجعات الاساس | حطمنى طول ممارسة الاسفار وكثرة مدارسة الاسفار (و) السفر (بقية بياض النهار بعد مغيب الشمس لوضوحه و منه اذا طلعت الشعرى - فرا لم ترفيها مطرا أراد طلوههاء شاء (و) سفر (ع) أظنه جبلا مكاو بروى بفتح فسكون (و) سفر ( بحران) تعرف بسفر فر طى ( و أبو السفر محركة سعيد بن محمد هكذا في نسختن و هو غلط وقال ابن معين سعيد بن أحمد و الصواب ما في تاريخ البخارى سعيد بن محمد كمنع كذا بخط ابن الجوانى النسابة راوى التاريخ المذكور وضبطه شيخنا كمضارع أحمد كاكرم ومثله في التبصير الحافظ ( من التابعين) كوفى من ثور همدان سمع ابن عباس والبرا، وناجية روى عنه أبو اسحق ومطرف وشعبة ويونس بن أبى اسحق كذا في تاريخ البخاري ( وعبد الله بن أبى السفر من أتباعهم) ذكره الحافظ في التبصير قال واسم أبى السفر سعید قلت فهو ابن الذي سبق ذكره ولم ينبه عليه المصنف فليتنبه لذلك ) وأبو الاسفر روى عن أبي حكيم) وفي التبصير عن ابن حكيم (عن على) رضى الله عنه فى المطر (مجهول) لا يعرف قلت على ما في نسمتنا يحتمل أن يكون المراد بأبي حكيم عبد الله بن حكيم السكاني - فانه يكنى كذلك وله صحبة وأما ابن حكيم فكثيرون منهم الصلت بن حكيم وزريق بن حكيم و اسمعيل بن قيس بن حكيم الذي روى عن ابن - مسعود فلينظر ذلك ( والناقة المسفرة الحمرة) هي (التي ارتفعت عن الصهباء شيأ ) قليلا نقله الصاغانى (و) المسفرة ( كمعظمة كبة - الغزل) نقله الصاغاني وسافر) فلان الى بلد كذا سفارا) بالكسر ( ومسافرة مضى) اليه وليس يراد به معنى المشاركة كعاقب اللص (و) سافر ( فلان مات) قال أمية بن أبي الصلت زعم ابن جدعان بن عم * روأنه يوما مداب * ومسافر سفرابعه دالايوب له مسافر وانسفر) مقدم رأسه من الشعر (انحرو) انسفرت (الابل) أى (ذهبت) فى الارض ( والرياح يسافر بعضها بعضالان - الصبا تسفر ) أى تكشط وتفرق ( ما أسدته الدبور والجنوب للحمه ) وتضمه * ومما يستدرك عليه السفر الغسيم تفرق وسفرت (المستدرك) الربح التراب ذهبت به كل مذهب والمسفار الناقة القوية ومسافرة البقرة هكذا سماها زهير فى قوله كنساء سفعاء الملاطين حرة * مسافرة مرؤمة أم فرقد ولقيته فرار في سفرأى عند اسفرار الشمس كذا حكى بالدين وقول أبي صخر الهذلي لليلى بذات البيز دار عرفتها * وأخرى بذات الجيش آيا تها سفر قال السکری درست فصارت رسومها أغفالا وقال ابن جني ينبغي أن يكون السفر من قولهم سفر البيت كنسه فكأنه من كنت الكتابة من الطرس ورجل مسفار كثير الاسفار و بینی و بینه مسافر بعيدة ومن سجعات الاساس رب رجل رأيته مسفرا ثم رأيته مفسرا أى مجلد أو بقى علیه سفر من نهاروس فرشهمه ذهب وهو مجاز وسافرت عنه الحمى وسافرت الشمس عن كبد السماء وهو | منى سفر أي بعيد وكل ذلك مجاز والسفارة أن يقع شعره عن جبهته نقله الصاغاني وسفارين كبار ين قرية من أعمال نابلس منها شيخنا العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سالم الحنبلي الأثرى كتب الى مروياته وأجازني بها و اسفراين يأتى فى النون ووهم من استدركه على المصنف هنا والمسفور من أصابه جهدا السفر والتسفيرة ما يسفر به وجمعه التسافير و مسافر بن أبي عمر من بني أمية بن
