٤١٣ (فصل العين من باب الراء ) (عفر) التي لم يجدها سيبويه (أو) ليث عفرين (دابة كالحرباء يتعرض للراكب قاله أبو عمرو وروى أبو حاتم عن الاحتمى بمدى كب و يضرب بذنبه و ( ليث عفرين (الرجل الكامل ابن الخمسين و يقال ابن عشر اهاب بالقلين و ابن عشرين باعی نسین وابن الثلاثين أسعى الساعين وابن الاربعين أبطش الابطين و ابن الخمسين ليث عفرين وابن الستين مؤنس الجلبنين وابن السبعين أحكم الحاكمين وابن الثمانين أسرع الحاسبين وابن التسعين واحد الارز اين وابن المائة لاجاولا ا يقول لا رجل ولا امرأة ولا جن ولا انس (و) ليث عفرين أيضا (الضابط القوى) وهو مجاز (وعفرية الديك بالمكسر و عفراء بالفتح ريش عنقه ) كالحفرة بالفم (و) يقال العفرية (منك شعر القفاو من الدابة شعر الناصية) وقيل هى من الانسان شعر الناصية ومن الدابة شعر القفا ( و ) قبل ) العفرية (الشعرات الثابتة فى وسط الرأس يقشعر ون عندا الفزع ( كالعفرات بالكسروا العقرنية كبلهنيه الأخير عن المصاغاني وقيل العفرة بالضم والعفرية والعفراة بكسر هما شعرة القضا من الاسد والديك وغيرهما وهي التي يرددها الى يا فوخه عند الهراش يقال جاء فلان نافشا عفریته اذا جاء غضبان قال ابن سيده يقال جاء ناشر ا عفريته وعفراته أى ناشر اشعره من الطمع والحرص والعفر بالكسر ذكر الخنازير ) الفصل ( و يضم أو عام أو ولدها و ) من المجاز العفر (بضمتين الحين) وحاول العهد - (أو الشهر ) أو البعد أوة لة الزيارة و بكل من ذلك فسر قولهم فلان ما يأتينا الا عن عفر وما ألقاه الا عن عفر و يسكن قال جرير وأنشد ابن الاعرابي ديار جميع الصالحين بذى السدر * أبينى لنا ان التحية عن عفر ان أخوالي جميعا من شقر * اسوانى عما جلد النمر فلين طأطأت في قتلهم * لنتهاضن عظامى عن عفر أى عن بعد من أخو الى لانهم وان كانوا أقرباء فليسوا فى القرب مثل الاعمام قال ابن سيده وأرى البيت لضباب بن واقد الطهوى | وأما قول المرار على عفر من عن تناء وانما * تدانى الهوى من عن تنا، وعن عفر وكان هجر أخاه في الحبس بالمدينة فيقول هجرت أخي على عفر أى على بعد من الحى والقرابات أى وعن غيرنا ولم يكن ينبغى لى أن أهجره ونحن على هذه الحالة ( و ) يقال ( وقع في عافور ) شروعفار (شر) أى (عانوره) عن الفراء وقيل هي على البدل أى في شدة والعفار كسحاب تلقيح النخل) واصلاحه وعفر النخل فرغ من تلقيحه وقد روى بالقاف قال ابن الاثير و هو خطأ وقال ابن الاعرابي | العفار أن يترك الفعل بعد السقى أربعين يوما لا يسقى لئلا ينتفض حملها ثم يسقى ثم يترك إلى أن يعطش ثم يسقى قال وهو من تعفير الوحشية ولدها اذا افطمته ويقال كا فى العفار وهو بالفا . أشهر منه بالقاف ( و ) العفار (شجر يتخد منه الزناد ) يسوى من أغصانه | فيقتدح به قال أبو حنيفة أخبرني بعض أعراب السراة ان العفار شبيه بشجرة الغبيراء الصغيرة اذارأيتها من بعيد لم تشك انها شجرة - غبيراء ونورها أيضا كنورها وهو شجر خوار ولذلك جاد لازناد واحدته عفارة وفيل في قوله تعالى أفرأيتم النار التي تورون أأنتم أنشأتم شجرتها انها المرخ والعفار وهما شجرتان فيهما نارليس في غير هما من الشجر قال الازهرى وقد رأيت سما في البادية والعرب تضرب به ما المثل في الشرف العالى فتقول في كل الشجر نار و استمجد المرخ والعفارأى كثرت فيهما على ما في سائر الشجر و استمجد - استكثر وذلك ان هاتين الشجرتين من أكثر الشجر نارا وزناده ما أسرع الزنادور يا و العناب من أقل الشجر نار او فى المثل اقدح بعضار أو مرخ ثم اشدد ان شئت أو أرخ (و) قد ذكر فى م رخ و) فى ( م ج د جمع عفارة بالها ، وكان الانسب باصطلاحه وهى بهاء أو واحدته بها. كما لا يخفى (و) عفار (ع بين مكة والطائف) وهناك صحب معاوية وائل بن حجر فقال أتردفى - قال است من ارداف الملوك ( والعفير) كأمير ( لم يجفف على الرمل في الشمس) وتعفيره تجفيفه كذلك (و) العفير (السويق) الملتون بلا أدم وسويق عفير الايلت إدام كالعقار) كتاب ( وكذلك خبز عفير وعفار) لا يلت بأدم عن ابن الاعرابي يقال أكل خبز اقفارا و فارا و عفيرا أى لاشئ معه والعفار لغة في القفار وهو الخبز بلا أدم (و) يقال جاء نافى ( عفرة البرد وعفرته بضمهما) أى (أوله) وعفرة الحرو عفرته لغة في أفرة الحرأى شدته ( وأصل عفاري بالضم جيد ومعافر) بالفتح (د) باليمن نزل فيه معافر بن - اد قاله الزمخشري (و) معافر ( أبوحى من همدان) والميم زائدة (لا ينصرف) في معرفة ولا نكرة لانه جاء على مثال مالا ينصرف من الجميع ( والى أحدهما) أى البلد أو القبيلة ( تنسب الشياب المعافرية ) ويقال ثوب معافرى فتصرفه لانك أدخلت عليه ياء النسبة ولم تكن في الواحد وقال الأزهری بود معافري منسوب الى معافر اليمن ثم صارا سمالها بغير نسبة فيقال معافر وقال سيبويه معافر بن مر فيما يزعمون أخو تميم بن مر قال ونسب على الجمع لان معافر اسم اثي واحد كما تقول الرجل من بني كلاب أو من الضباب كلابي وضبابي فأما النسب الى الجماعة وانما توقع النسب على واحد كالنسب الى مساجد تقول مسجدى وكذلك ما أشبهه (ولا تضم الميم ) وانما هو م . ا فر غير منسوب (والمعافر بالضم ) كما هو فى الصحاح (الذى يمشى مع الرفق) فينال فضلهم والرفق بالضم ففتح جميع رفيق وفي الاساس هو الذي يمشى مع الرفاق ينال من فضله, ومنه قولهم لا بد للمسافر من معونة المعافر وهو مجاز وفي اللسان رجل معافري | يمشى مع الرفق قال ابن دريد لا أدرى أعربي هو أم لا ( والمغيرة ) بالفتح ( دحروجة الجمل ) نقله الصاغاني زاد في الاساس لانه يعفرها وهو مجاز (والعفرة) بضم العين والفاء وتشديد الراء والذى في التكملة العفر ( الاخلاط من الناس والعفرفرة) الرجل (الخبيث | و) هو
صفحة:تاج العروس3.pdf/412
المظهر