انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/593

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الراء ) (نیر) ۵۹۳ قال ابن سيده (ج) انبار) وفي حديث عمرانه كره النير وهو العلم في الثوب وروى عن ابن عمر انه قال لولا ان عمر نهى عن النير لم نر با اعلم بأسا ولكنه نهى عن النسير والاسم النيرة وهى الخيوطة والقصبة اذا اجتمعنا واذا تفرقنا سميت الخيوطة خيوطة والقصبة قصبة | وان كانت عصافه ها ( ونرت الثوب) بكرا النون أنيره (نيرا) بالفتح (ونيرته وأنرته) وهنرته أهتيره اهنارة وهو مهنار على البدل حكى الفعل والمصدر اللحياني عن الكسائي (جعلت له نيرا) أى علما ( و) النير ( هدب التوب) عن ابن كيسان وأنشد بيت امرئ - فقمت بها غشی تجر وراء نا * على أثر بنانير مر ط مر بدل القيس ( و ) قال الجوهرى نير الثوب ( لحمته) وقدأ داره وغيره اذا ألحمه (و) النير أيضا (الخشبة المعترضة (التي على عنق الثور بأداتها - ج انبارو نيران) شامية وفي التهذيب على عنق الثورين المقرونين للحراثة وهو نير الفدان (و) من المجاز النير (جانب الطريق وصدره) تشبيها بعلم الثوب (أو أخدود واضح في الطريق) قاله ابن سيده وقيل نير الطريق ما يتضح منه وقال الأزهرى الطرة | من الطريق تسمى النير تشبيها بنير الثوب وهو العلم في الحاشية وأنشد بعضهم في صفة طريق على ظهر ذى نيرين أما جنابه * فوعث وأماظهره فوعس (و) النير ( ة ببغداد منها أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن العباس بن سالم بن مهران البزاز البغدادى (المحدث) عن أبي سعيد | الاشبح وعنه ابن شاهين وابن المظفر مات سنة ٣٢٥ ( و ) قال الجوهرى النير ( جبل لبني غاضرة) وأنشد الاصمعي أقبل من نيرومن سواج * بالقوم قدم اوا من الادلاج قلت وهو بأ على نجد شرقيه لغنى بن أعصر وغربيه الغاضرة وهو ابن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وحذاءه الاحساء بواد - يقال له بحار وقال أبو صلال الاسدى وفيه دلالة على انه الغاضرة أسد أشاقتك الشمائل والجنوب * ومن تعلو الرياح لها هبوب أتتك بنفحة من شيع نجد * تضوع والمرار بها مشوب وشمت البارقات فقلت حيدت * جبال النير أو مطر القليب وبالنير قبر كايب بن وائل على ما أخبرنا بعض طئ الجبلين قال وه و قرب ضرية قاله ياقوت ( وثوب منير كعظم منسوج على نيرين) عن اللحياني أى على خيط اين و هو الذى (فارسیته دو بود) فبود الخيط ود و الاثنين وعربوه فة لواد يابوذ وقد قدم في الذال المعجمة ويقال له أيضا بالفارسية دوباف وفى النسيج المنامة وهو أن ينادر خيطان معا و يوضع على الحفة خيطان وأما ما نير خيطا واحدا فهو المسجل | فإذا كان خيط أبيض وخيط أسود فهو المقاناة واذا نسيج على نيرين كان أصفق وأبقى ( و ) من المجاز ( ناقة ذات نيرين وأنيار مسنة | وفيها بقية) وربما استعمل في المرأة وقيل ناقة ذات نيرين اذا حملت شهما على شحم كان قبل ذلك وأصل هذا من قولهم ثوب ذو نيرين - اذا نسيج على خيطين وفي الاساس ناقة ذات نيرين وأنيار عليها صحاف من شهم وفي التكملة نقه ذات أنيا رأى كثيفة اللحم وفي كلام المصنف قصور من وجوه ( وأثار به صات) به نقله الصاغاني (و) المنير ( كمعظم الجلد الغليظ) المتين كالثوب ذى النيرين وهو مجاز ( وأبو بردة) هانئ (بن نبار) بن عمرو (كتاب) من قضاعة حليف الانصار و هو خال البراء بن عازب ( و نيار بن ظالم بن عبس) شهد أحدا مع أبيه (و) نبار (بن مسعود بن عبدة ) قال الطبرى شهد أحدا مع أبيه (و) نيار (بن مكرم الاسلمي ضبط والده بكسر الراء ) ويفتحها ونيار هذا أحد من دفن عثمان في الليل وله رواية ( صحابيون و) من المجاز ( هذا أنير منه ) أى (أوضع منه هنا ذكره الصاغاني وصواب ذكره في الواولان ياء منقلبة عن واو وقد أشرنا إليه هناك وبينهم منايرة) أى (شر) هكذا نقله الصاغانى والذى - في اللسان الدائرة الحقد و العداوة وقال الليث النائرة الكائنة تقع بين القوم وقال غيره بينهم نائرة أى عداوة * قلت وقد تقدم | للمصنف في ن أ ر نأرت نائرة هاجت هائجة وهو يشير الى ما قاله الليث وهمزتها منقلبة عن الياء * ومما يستدرك عليه النير بالفتح لغة في الكسر وقال بعض الاغفال تقسم استيا لها بنير * وتضرب الناقوس وسط الدير وعن ابن الاعرابي يقال للرجل نوزاذا أمرته بعمل علم المنديل والنيرة بالكسر من أدوات النساج ينسج بها وهى الخشبة المعترضة | ويقال للرجل ما أنت بستاة ولا لحمة ولا نيرة يضرب لمن لا يضر ولا ينفع ويقال لست في هذا الامر بمنير ولا ملحم ويقال هو يدى الامورو ينيرها وهو مجاز وقال الكميت فما تأتوا يكن حسنا جيلا * وما تسد والمكرمة تنيروا يقول اذا فعلتم فعلا أبرمتموه وأنشد ابن بزرج ألم تسأل الاحلاف كيف تبدلوا * بأمر أناروه جميعا و الحموا يقال ناير و ناروه ومنير وأناروه ويقال رجل ذو نيرين اذا كان قوته وشدته ضعف شدة صاحبه وهو مجاز و فى الاساس رجل ذو نيرين - شديد محكم وكذلك رأى ذو نيرين اذا كان سديد او يقال للحرب الشديدة ذات نيرين وهو مجاز قال الطرماح (٧٥ - تاج العروس ثالث) (المستدرك )