انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/305

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثين من باب الراء ) (شعر) ٣٠٥ (و) يقال (ذهبوا) شعاليل و (شعار ير بقذان) بفتح القاف وكسرها و تشديد الذال المعجمة ( أو ) ذهبوا شعارير (بقندرة) بكسر القاف وسكون النون وفتح الدال المهملة والمجامها (أى متفرقين مثل الذبان) واحدهم شعر و ر و قال اللحياني أصبحت شعارير بفردجمة وقررحمة وقند حرة وقندحرة وقد حرة وتذحرة * معنى كل ذلك بحيث لا يقدر عليها يعنى اللحياني أصبحت القبيلة وقال الفراء - الشماطيط والعباديد والشعاوير والابابيل كل هذا لا يفرد له واحد (والشعار ير لعبة) للصبيان (لاتفرد) يقال لعبنا الشعارير وهذا لعب الشعار ير ( وشعرى كذكرى جبل عند حرة بني سليم ذكر الصاغاني (والشعرى بالك مركوكب نير يقال له المرزم يطلع بعد الجوزاء وطلوعه في شدة الحر تقول العرب اذا طلعت الشعرى جعل صاحب النحل يرى وهما الشعريان (العبور) التي فى الجوزاء والشعرى الخميصاء) التى فى الذراع تزعم العرب انهما (أختاسهيل) وطلوع الشعرى على اثر طلوع الهقعة وعبد | الشعرى العبور طائفة من العرب في الجاهلية ويقال انها عبرت السماء عرضا ولم يعبرها عرضا غيرها فأنزل الله تعالى وانه هو رب | الشعرى وسميت الأخرى الغميصاء لان العرب قالت في حديثها انها بكت على اثر العبور حتى تمصت ( وشعر بالفتح ممنوعا أماذكر الفتح مستدرك وأما كونه ممنوعا من الصرف فقد صرح به هكذا الصاغاني وغيره من أئمة اللغة وهو غير ظاهر ولذا قال البدر القرافي | يسال عن علة المنع وقال شيخنا وادعاء المنع فيه يحتاج الى بيان العلة التي مع العلمية فإن فعلا بالفتح كزيد و عمر ولا يجوز منعه من الصرف الا اذا كان منقولا من أسماء الاناث على ماقرر فى العربية (جبل) ضخم ( البني سليم ) يشرف على معدن الماوان قبل الريدة بأميال لمن كان مصعدا (أو) هو جبل في ديار ( بني كادب) وقد روى بعضهم فيه الكسر والاول أكثر ) بالكسر جبل به لا د بنی جشم قريب من الملح وأنشد الصاغاني لذي الرمة أقول وشعر والعرائس بيننا * وسم والذرى من هضب ناصفة الحجر وحرك العين بشير بن النكث فقال فأصبحت بالانف من جنبي شعر * بجا تراعي في نعام و بقر قال بجما معجبات بمكانهن والاصل يجمح بضمتين قلت وقال البريق خط الشعر من أكاف شعر * ولم يترك بذى سلع حمارا وفسروه انه جبل لبني سليم والشعران بالفتح رمث أخضر) وقبل ضرب من الحمض أغبر وفي التكملة ضرب من الرمث أخضر ( يضرب الى الغبرة) وقال الدينورى الشعرات حمض ترعاه الارانب وتجثم فيسه فيقال أرنب شعرانية قال وهو كالاشنانة الفخمة وله عيدان دفاق تراه من بعيد أسود أنشد بعض الرواة * منهتك الشعران نفاخ العذب * والعذب نبت (و) شعران (جبل قرب الموصل) وقال الصافاني من نواحی شهرزور (من أعمر الجبال بالفواكه والطيور) سمي بذلك لكثرة شجره قال الطرماح تم الاعالى شائك حولها * شعران مبیض ذری ها مها أراد ثم أعاليها ( و ) شعران (کعثمان ابن عبد الله الحضرمی) ذكره ابن يونس و قال بلغنى ان له رواية ولم أظفر بها توفى سنة ٢٠٥ و شعاری ککسالى جبل وما باليمامة ذكرهما الصاغاني والشعريات) محركة (فراخ الرحم و الشعور ( كصبور فرس للمحيطات) حبطات تميم وفيها يقول بعضهم فاني لن يفارقني مشيح * تربع بين أعوج والشعور (والشعيراء) كالحميراء (شجر) بلغة هذيل قاله الصاغانى (و) الشعيراء (ابنة ضبة بن أد) هى (أم قبيلة ) ولدت لبكر بن مر أخي تميم بن مر فهم بنوا الشعيراء (أو الشعيراء (لقب ابنها بكر بن حتي ) أخى تميم بن مر ( وذو المشعار مالك بن نغط الهمداني) هكذا ضبطه شراح الشفاء وقال ابن التلمساني بشين معجمة ومهملة وغين معجمة ومهملة وفي الروض الانف ان كنية ذى المشعار أبو نور ( الخار فى )) بالخاء المعجمة والراء نسبة تخارف وهو مالك بن عبد الله أبو قبيلة من همدان (صحابي) وقال السهيلي هو من بنى خارف أو من يام بن أصفر وكالهما من همدان (و) ذو المشعار (حمزة بن أيفع) بن ربيب بن شراحيل بن ناعط الناعطى الهمداني كان شريفا ) في قومه (هاجر) من الين (زمن) أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( الى بلاد الشام ومعه أربعة آلاف عبد فأعتقهم كلهم فانتسبوا) بالولاء ( فى همدان) القبيلة المشهورة ( والمتشاعر من يرى نفسه أنه شاعر ) وليس بشاعر وقيل هو الذى يتعاطى قول الشعر وقد تقدم في بيان طبقات الشعراء و أشرنا اليه هناك واعادته هنا كالتكرار * ومما يستدرك عليه قولك (المستدرك ) للرجل استشعر خشية الله أي اجعله شعار قلبك واستشعر فلان الخوف اذا أضمره وه و مجاز و أشعره الهم وأشعره فلان شرا أى غشيه | به و يقال أشعره الحب مرضا وهو مجاز واستشعر خوفا ولبس شعار الهم وهو مجاز وكلمة شاعرة أى قصيدة ويقال للرجل الشديد فلان | أشعر الرقبة شبه بالاسد وان لم يكن ثم شعر و هو مجاز وشعر التيس وغيره من ذى الشعر شعرا كثر شعره وتبس شعر و أشعر وعنز شعراء وقد شعر يشعر شعر اوذلك كلما كثر شعره والشعراء بالفتح الخصية الكثيرة الشعر وبه فسر قول الجعدى فالق تو به حولا كرينا * على شعراء تنفض بالبهام (۳۹ - تاج العروس ثالث)