۵۷۸ فصل النون من باب الراء ) (نفر) ( ونغر من الماء كفرح) نغرا (أكثر ) كفر بالميم ( وأنغرت البيضة فسدت) نقله الصاغاني (و) انغرت (الشاة) لغة فى أمغرت ) وذلك اذا احتر لبنها ) ولم يخوط ( أونزل مع ابنهادم) وقال اللحياني هو أن يكون في لبنها شكاة دم وقال الأصمعي أمغرت الشاة وأنغرت (وهى) شاة (منغو) و ممغر اذا حلبت تخرج مع لبنهادم ( واذا اعتادت فنغار) و ممغار (و) من المجاز ( جرح نغار) ونعاد وتغار - (كشداد) في المكل (يسيل منه الدم وفى الاساس جياش بالدم وقال الصاغاني نعر الدم ونغر وتغركل ذلك اذا انفجر قلت وقال - أبو عمر وجرح تغار سيال وماذكره الصاغاني فقد نقله أبو مالك وقال العكلى شخب العرق ونغر و زه ر قال الكميت بن زيد وعات فيهن من ذى ليه تتقت * أو نازف من عروق الجوف نغار (1) أبو زهير (يحيى بن نغير ) النميرى ( كزبير ) ويقال الانارى ويقال التميمي (ويقال ابن نفير ) بالفاء كذا في نسختنا وفى | التكملة بالقاف ومثله في التبصير (صحابي) روى عنه الحصبون (وتنغر عليه تفكر أو تذمر ) وقبل غلا جوفه عليه من الغيظ (المستدرك) وهو مجاز (والنغر محركة عين الماء الملح) نقله الصاغاني (والتناغر التناكر ) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه نفرت منه تنغيرا صحت اس تدركه الصاغاني ونغو الرجل كفرح اخر احقد ونغرا الشئ ونغر نغرا ونغير اصوت عن ابن القطاع ونغر محركة مدينة | (نفر) بالسند بينها و بين غزنين ستة أيام و کشد اد تغار بن كعب بن دلف بن جشم بن قيس بن سعد نقله الحافظ (النفر ) بالفتح (التفرق) وهو مجاز ومنه المثل القيته قبل كل صبح ونفرأى أولا والصبح الصباح والنفر التفرق (و) النفر (جمع نافر ) كصاحب وصحب وزائروز و رو به فر ابن سيده قول أبي ذويب اذا نهضت فيه تصعد نفرها * کفتر الغلاء مستدر صبابها (و) من المجاز النفر (الغلبة) والمنفور المغلوب والنافر الغالب وقد نافره فنفره ينفره بالضم لاغير غلبه وقبل ره و ينفره نفرا اذا غليه و نفرت الدابة تنفر ( بالكسر ( وتنفر ) بالضم (نفورا) كقود ( ونفارا) بالكسر ( فهى نافر ونقور) كصبور ( جزعت) من شئ ( وتباعدت) وكل جازع من شيء نفور ومن كلامهم كل أزب نفور وقال ابن الاعرابي ولا يقال نافرة ( و) نفر (الطبي) وغيره ينفر (نفرا) بالفتح (ونفرانا محركة شرد كاستنفر والبنفور) هكذا بتقديم النصية على النون في سائر النسخ وفى بعض منها بتقديم النون على التحتية ( الشديد النفار ) من الظباء (ونفوته) أى الوحش تنفيرا ( واستنفرته وأنفرته) وكذا نفر عنه | وأنفر عنه فنفرت تنفر واستنفرت كله بمعنى والمستنفر النافر وأنشد ابن الاعرابي اربط حارك انه مستنفر * في اثر أجرة عمدن اغرب أى نافر وفي التنزيل العزيز كأنهم جر مستنفرة فرت من قسورة وقرئت مستنفرة بكسر الفاء بمعنى نافرة ومن قرأ بفتح الفاء فمعناها منفرة أى مذعورة (ونفر الحاج من منى ينفر ) بالكسر (نفرا) بالفتح (ونفورا) بالضم ( وهو يوم النفر ) بالفتح ( والنفر محركة والنفور) بالضم ( والنفير ) كأمير وليسلة النفر و النفر وقال ابن الأثير يوم النفر الاول هو الثاني من أيام التشريق والنفر الاخر اليوم الثالث ويقال هو يوم النحر ثم يوم القرثم يوم النفر الاول ثم يوم النفر الثاني ويقال يوم النفر و اسلة النفر اليوم الذى - ينفر الناس فيه من منى وهو بعد يوم القر وأنشد لنصيب الاسود وليس هو المرواني أما والذي حج المليون بيته * وعلم أيام الذباغ والنحر لقد زادني للغمر حبا و أهله * ليال أقامتهن ليلى على الغمر وهل يأتمنى الله فى أن ذكرتها * وعللت أصحابي بهاليلة النفر وسكنت ما بی من کا دل و من کری * وما بالمطايا من جنوح ولافتر واستنفرهم فنفر وا معه وأنفروه) انفارا أى (نصروه ومدوه وأعانوه وفى الحديث واذا استنفر تم فانفروا أي استجدتم واستنصر تم أى اذا طلب منكم النجدة والنصرة فأجيبوا وانفروا خارجين الى الاعانة وفى الاساس واستنفر الأمام الرعية كالفهم أن - ين فروا خفافا وثقالا ( ونفر و اللامر ينفرون) بالكسر (نذارا) ككتاب (ونفورا) كعود (ونفيرا ) هذه عن الزجاج (وتنا فروا - ذهبوا ) وكذلك في القتال ومنه الحديث انه بعث جماعة إلى أهل مكة فنضرت لهم هذيل فلما أحسوا بهم جاوا الى قردد أى خرجوا - لقتالهم ( والنفر) محركة ( الناس كاه م) عن كراع (و) قبل النفر والرهط ( مادون العشرة من الرجال ومنهم من خصص فقال - الرجال دون النساء وقال أبو العباس النفر و الرحط والقوم هؤلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم قال سيبويه والنسب اليه | نفرى ( كالنفير ( كأمير ( ج أنفار ) كسبب وأسباب وفي حديث أبي ذر لو كان ههنا أحد من أنفارنا قال ابن الاثير أى قومنا - والنفر رهط الانسان وعشيرته وهو اسم جمع يقع على جماعة من الرجال خاصة ما بين الثلاثة إلى العشرة وقال الليث يقال هؤلاء عشرة نقرأى عشرة رجالى ولا يقال عشرون نفر اولا ما فوق العشرة وقوله تعالى وجعلنا كم أكثر نفسيرا قال الزجاج النفسير مجمع نفر كا العبيد والكليب وقيل معناه وجعلناكم أكثر منهم نصارا ( و ) من المجاز النفرة والنقارة والنفورة بضعهن الحكم بين المنافرين - والقضاء بالغلبة لاحدهما على الآخر قال ابن هرمة پیرمن
صفحة:تاج العروس3.pdf/578
المظهر