انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/394

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٩٤ فصل العين من باب الراء ) (عزر) (المستدرك) أخرى (بحماة وبجبالها مشهديزارو) معرين أيضا ) ة شمالى عزاز بالقرب من الرقة * ومما يستدرك عليه العرة بالضم ما يعتري الانسان من الجنون قال امرؤ القيس ويحصد فى الاترى حتى كأنما * به عرة أو طائف غير معقب وعاره معارة وعرارا قاتله وآذاه وقال أبو ع رو العرار القتال يقال عاورته اذا قاتلته ومن جملة معانى المعرة الشدة والمسبة والامر - القبيح والمكروه وماعر نابك أيها الشيخ ماجاء نابك وفي المثل عر فقره بفيه لعله يلهيه يقول دعه ونفسه لا تعنه لعل ذلك يشغله عما يصنع وقال ابن الاعرابي معناه خله وغيه اذالم يطعن في الارشاد فلعله يقع في هلكة تلهيه وتشغله عنك وعزا الوادى بالضم شاطئاه | ونخلة معرورة مزبلة بالعرة وفلان عرة وعارورو عارورة أى قذر والعرة الابنة في العصا و الجمع عرروا المرر بالتحريك صغر أليسة | الكبش وقيل كبش أعر لا الية له ونعجة عراء ويقال لقيت منه شراء عر او أنت شرمنه وأعر وعره بشر ظلمه وسبه وأخذ ماله فهو معرور وقال ابن الاعرابی عر فلان اذا القب بلقب بعده وعره بعره اذا القبه بما يشينه وعربه راذا صادف نوبته في الماء وغيره | وعرة الحرب وعرة النساء فضيحة من وسوء عشرتهن وقال استحق قلت لأحمد سمعت سفيان ذكر العرة فقال أكره بيع وشراء. فقال أحمد أحسن و قال ابن راهو به كما قال وفي حديث لعن الله بائع العرة ومشتريها وفي حديث طاوس اذا استعر عليكم شئ من - الغنم أى تو استعصى من الحرارة وهى الشدة وسوء الخلق والعراء ر ا طراف الاسمة في قول الكميت سلفی نزار از تحولت المناسم كالعراعر والعرارة الجرادة قبل وبها سميت فرس الكلحبة قال بشر * عرارة هبوة فيها اصفرار * ويقال هو في عرارة خير أى في أصل خير وقال الفراء عورت بك حاجتى أنزلتها وعرار كتاب اسم رجل وهو عرار بن عمرو بن شاش الاسدى قال فيه أبوه وان عرارا ان يكن غير واضح * فانى أحب الجون ذا المنكب العمم والعرادة بالفتح موضع وعر بعيرك أى ادنه الى الماء وعرار بن سويد الكوفى كه كتاب شيخ الحماد بن سلمة وعرار بن عبد الله اليامي شيخ الشجاع بن الوليد و العلاء بن عرار عن ابن عمر وعائشة بنت عرار عن معاذة العدوية وليث بن عرار عن عمر بن عبد العزيز والحكم بن عرعرة النميرى من أبصر الناس في الخيل وفرسه الجموم وعرعرة بن البرند ضعفه ابن المديني وعرار بن عجل بن (عود) عبد الكريم من آل قتادة (العز اللوم) يقال (عزره يعزره) بالكسر عزرا بالفتح (وعزره) تعزير الامه ورده (و) العزر و التعزير ضرب دون الحد) لمنعه الجانى عن المعاودة وردعه عن المعصية قال وليس بتعزير الامير خزاية * على اذا ما كنت غير مريب (أو هو أشد الضرب) وعزره ضربه ذلك الضرب هكذا في المحكم لابن سيده وقال الشيخ ابن حجر الملكي في التحفة على المنهاج التعزير لغة من أسماء الاضداد لانه يطالمق على التفخيم والتعظيم وعلى التأديب وعلى أشد الضرب وعلى ضرب دون الحد كذا فى القاموس والظاهر ان هذا الاخير غلط لان هذا وضع شرعى لا لغوى لانه لم يعرف الا من جهة الشرع فكيف يذب لا هل اللغة الجاهلين بذلك من أصله والذي في الصحاح بعد تفسيره بالضرب ومنه سمى ضرب مادون الحد تعزيرا فأشار الى ان هذه الحقيقة الشرعية منقولة | عن الحقيقة اللغوية بزيادة قيد و هو كون ذلك الضرب دون الحد الشرعى فهو كافظ الصلاة والزكاة ونحوهما المنقولة لوجود المعنى | اللغوى فيها بزيادة وهذه دقيقة مهمة تفطن لها صاحب الصحاح وغفل عنها صاحب القاموس وقد وقع له نظير ذلك كثيرا وكما غلط يتعين التفطن له انتهى وقال أيضا في التحفة في الفطرة مولدة وأما ما وقع في القاموس من انها عربيسة فغير صحيح ثم ساق عبارة وقال - فأهل اللغة بجه لونه فكيف ينسب اليهم ونظير هذا من خلطه الحقائق الشرعية بالحقائق اللغوية ما وقع له في تفسير التعزير بأنه ضرب دون الحد وقد وقع له من هذا الخلط شئ كثير وكله غلط يجب التنبيه عليه وكذا وقع له في الركوع والسجود فانه خلط الحقيقة الشرعية باللغوية انتهى قلت وقد نقل الشهاب في شرح الشفاء العبارة الاولى التي في التعزير برمتها ونقله عنه شيخنا بنص الحروف - وزاد الشهاب عند قوله فكيف ينسب الخ قال شيخنا ابن قاسم لا يقال هذا لا أنى على ان الواضع هو الله تعالى لا نا نقول هو تعالى انما وضع اللغة باعتبار تعارف الناس مع قطع النظر عن الشرع انتهى قال شيخنا تم رأيت ابن نجیم نقل كلام ابن حجر في شرحه على الكنز المسمى بالنهر الفائق برمته ثم قال وأقول ذكر كثير من العلماء ان صاحب القاموس كثيرا مايذكر المعنى الاصطلاحي مع اللغوى | فلذلك لا يعتمد عليه في بيان اللغة الصرفة ثم ماذكره في الصحاح أيضا لا يكون معنى لغو با على ما أفاده صاحب الكشاف فانه قال - العزر المنع ومنه التعزير لانه منع عن معاودة القبيح فعلى هذا يكون ضربا دون حد من افراد المعنى الحقيقي فلاورود على صاحب القاموس في هذه المادة انتهى قال شيخة اقلت وهذا من نسيق العطن وعدم التمييز بين المطلق والمفيد فتأمل * قلت والعجب منهم كيف سكنوا على قول الشيخ ابن حجر وهو فكيف ينسب لاهل اللغة الجاهلين بذلك من أصله فانه ات أراد با هل اللغة الائمة الكاركا الخليل والكائى وثعلب وأبي زيد و الشيباني وأضرابهم فلم يثبت ذلك عنهم خلط الحقائق أصلا كما هو معلوم عند من طالع كتاب العين والا وادر والفصيح وشروحه وغيرها وان أراد بهم من بعدهم كالجوهرى والفارابی والازهرى و ابن سيده والصاغانی | فانهم