انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/407

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل العين من باب الراء ) (عصر) ٤٠٧ أبى أن أباك غير لونه * كر الليالي واختلاف الاعصر ( والعوصرة) وفي التكملة وعوصرة (اسم) والواوزائدة ( وعوصروعيصر) بجوهر وحيدر ( وعنصر) بالنون بدل التحتية مواضع) والذى فى اللسان عصوص رو عصبيصر وعصنصر كاله موضع فليتأمل (و) العصار ( ككتاب الفساء) وهو مجاز و أصله - ما عصرت به الربح من التراب في الهواء قال الفرزدق اذ اتعشى عتيق التمرقام له * تحت الخميل عصارة وأضاميم (و) عصار (مخلاف باليمن) وقال الصاغاني من مخاليف الطائف ( و ) يقال (جاء على عصار من الدهر أى حين هكذا فى اللسان - والتكملة (و) في حديث خیبر سلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره اليها على (عصر) هو (بالكسر ) هكذا ضبطه الصاغاني في التكملة وضبطه ابن الاثير بالتحريك ومثله في معجم أبي عبيد (جبل بين المدينة) الشريفة ( ووادى الفرع) وعنده مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والعصرة بالفتح شجرة كبيرة) أورده الصاغاني (و) العصرة (بالضم المنجاة ) ولوذكره عند نظائره لكان أحسن وقد نبهنا عليه هناك وأورد ناله شاهدا (و) قال أبو زيد يقال (جاء ) فلان ( لكن لم يجى لعصر ) بالضم - وليس في نص أبي زيد لفظة لكن ( أى لم يجى حين المجى، و ) يقال أيضا ( نام ) فلان (وما نام لعصر بالضم هكذا فى النسخ والذي قوله وليس في نص الخ في نص أبي زيد ما نام عصرا وهكذا نقله صاحب اللسان والصاغاني وغيرهما (أى لم يكد ينام) ومقتضى عبارة الاساس أن عبارة التكملة وقال أبو زيد يكون بالفتح فى الكل فانه قال ما فعلته عصراو ، عصر او لعصر أى فى وقته و نام فلان ولم ينم عصرا أو لعصرم أى فى وقت ويوم وقد تقدم يقال نام فلان وما نام للمصنف في أول المادة ان العصر بالفتح يطلق على الوقت واليوم ويؤيده أيضا قول قتادة هي ساعة من ساعات النهار فتأمل العصر وما نام عصرا أى ( وفي الحديث انه صلى الله تعالى عليه وسلم ( أمر بلالا أن يؤذن قبل الفجر ليعصر معه مرهم أراد الذي يريد أن يضرب لم يكد ينام وجاء ولم يحى الغائط وهو (قاضى الحاجة) لينا هب للصلاة قبل دخول وقتها ( فكنى عنه) بالمعتصر اما من العصر أو العصر و هو الملجأ و المستخفى العصر أى لم يجي حين المجيء و بنوعه مر محركة قبيلة من عبد القيس بن افصى ( منهم مرجوم العصري) بالجيم واسمه عامر بن مر بن عبد قيس بن شهاب وكان أه ومثلها في اللسان من أشراف عبد القيس في الجاهلية قاله الحافظ وقال ابن الكلبي وكان المتلمس قد مدح مرجوما قلت وابنه عمرو بن مرجوم ومنها تعلم مافي كلام أحد الاشراف ساق يوم الجمل في أربعة آلاف فصار مع على رضى الله عنه وفي معجم الصحابة لابن فهد عمرو بن المرجوم العبدى قدم الشارح تأمل اهـ في وفد عبد القيس قاله ابن سعد واسم أبيه عبد قيس بن عمر و فانظر هذا مع كلام الحافظ وفى انساب ابن الكلبي ان عمرو بن مردوم قوله أي في وقت ويوم هذا من بنى جديمة بن عوف بن بكر بن عوف بن انمار بن عمرو بن وديعة بن الكيز بن افصى بن عبد القيس (والعنصر ) بضم العين الذي في الأساس أى في والصاد ( وتفتح الصاد) الأول أشهر والثاني أفصح هكذا صرح به شراح الشفاء (الاصل والحب ) يقال فلان كريم العنصر كا وقت نوم اه يقال كريم العصير وهذا يدل على ان النون زائدة واليه ذهب الجوهرى ومنهم من جزم بأصالتها قال شيخنا وقد ضعفوه ( وعصنصر) كفرجل (جبل) وقال ابن دريد اسم وضع وذكره الازهرى فى الخماسي كم فى اللسان واستدركه شيخناوه و موجود في الكتاب نهم قوله واسم طائرت غير لم يذكره فه و مستدرك عليه * ومما يستدرك عليه يقال جاء فلان عصرا أى بطيئا وعصرت الريح وأعصرت جاءت بالاعصار قاله الصاغاني وية ولون لا أفعل ذلك مادام الزيت عاصر يذهبون به الى الابد واشتف عصارة أرضى أخذ غلتها وهو مجاز قاله الزمخشرى ومنه قراءة من قرأ وفيه يعصرون قال أبوا الغوث أى يستغلون وهو من عصر العنب والزيت وقرئ وفيه تعصرون من العصر محركة وهو الملجأ أى تلتجون قاله الليث وقد أنكره الازهرى وقيل يعصرون ينجون من البسلا، و يعتصمون بالخصب ويقال ان الخير بهذا البلد عصر مصر أى يقلل ويقطع ومن أمثال العرب ان كنت ريحا فقد لاقيت اعصار ايضرب للرجل يلقى قرنه فى النجدة والبسالة وفي حديث القاسم انه سئل عن العصرة للمرأة فقال لا أعلم رخص فيها الا للشيخ المعقوف المنحنى العصرة هنا منع البنت من التزويج وهو من الاعتصار المنع أراد ليس لا حد منع امرأة من التزويج - الاشيخ كبير أعغف له بنت وهو مضطر الى استخدامها واعتصر ماله استخرجه من يده وفلان أخذ عصرة العطاء أى ثوابه ويقال أخذ عصرته أى الشئ نفسه والعـاصر و العصور الذي يعتصر و به صرون مال ولده شيأ بغیر اذنه و يقال فلان عاصر اذا كان كا أو قليل الخير وتعصر الرجل اذا تعسر والعصار الملك الملجا و العصرة بالضم الموالى الدنية دون من سواهم قال الازهرى ويقال قصرة بهذا المعنى و يقال ما بينهما عصر ولا يصر بالتحريك ولا أعصر ولا أبصر أى ما بينهم . امودة ولا قرابة ويقال مقصورالطيلسان و معصو راللسان أى يا بس عطشا و المعصور اللسان اليابس عطشا و هو مجاز قال الطرماح يبل بمعصور جناحي ضئيلة * أفاويق منها هلة ونقوع و عام المعاصير عام الجدب قاله ثعلب وأنشد * أيام أعرق بی عام المعاصير * فسره فقال بلغ الوسخ الى الی معاصمى و هذا من الجدب | قال ابن سيده ولا أدرى ما هذا النفير والعصرة محركة فوحة الطيب وهو مجاز والعصار بالك مر مصدر عاصرت فلا نام عاصرة - وعصارا أي كنت انا وهو في عصر واحد أو أدركت عصره قاله الصاغاني * قلت ومنه قولهم المعاصرة معاصرة والمعاصر لا يناصر وولد فلان عصارة كرم ومن عصارات الكرم وهو مجاز واعتصرت به و عاصرته لذت به و استغنت كما فى الاسامر وهو مجاز و يقولون | (المستدرك )