انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/470

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٧٠ فصل الفاء من باب الراء ) (فطر) (وقتی) ولقد رأيت هد بسا وفزارة * والفرد يتبع فزرة كالضيون قال أبو عم روسألت ثعليا عن البيت فلم يعرفه قال أبو منصور وقد رأيت هذه الحروف في كتاب الليث وهي صحيحة (و) فزارة (بلالام أبو قبيلة من غطفان) وهو فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان منهم والعثمرا ر بنو شمع وقد تقدم ذكر كل منهم في محله ( والفازر نمل أسود فيه حمرة) نقله الصاغاني وسيأتي للمصنف في الزاى أيضا ( و ) الفازر (الطريق) البين ( الواسع) - ندق معزاء الطريق الفازر * دق الدياس عرم الا نادر قال الراجز وقال ابن شميل الفاز والطريق تعلو النجاف والفور فتفررها كأنها تخد فى رؤسها خدود ا تقول أخذنا الفارر وأخذنا طريق فاز روه و طريق أثر فى رؤس الجبال وفقرها ( كالفزرة بالضم ) الاخيرة نقلها الصاغاني (و) الفازرة (بهاء طريق بأخذ فى رملة في دكادك ( لينة كأنها صدع في الارض منقاد طويل خلقة ( وأفزرت الجملة) وفزرتها وقررتها (فتها والفزر بن أوس بن الفزر ) بالفتح ( مقرئ مصرى | (المستدرك ) وخالد بن فزر تا بعي) روى عن أنس بن مالك (وبنو الافرراطن) من العرب (و) وزير (كزبير علم) * ومما يستدرك عليه قال شمر الفزر الكسر قال وكنت بالبادية فرأيت قبا با مضروبة فقلت لا عرابي لمن هذه القباب فقال لبني فزارة فزر الله ظهور هم فقلت ما تعنى | به فقال كسر الله وفزرت الشيء من الشئ فصلته وفزرت الشئ صدعته وفرقته ومحمد بن الفزر بالفتح خال أحمد بن عمر و البزار وأم الفزر - في السيرة وبالك مرأبوا الغوث الفرر فى كهلان بن سبأ (( الفسر الابانة وكشف المغطى) كما قاله ابن الاعرابي أو كشف المعنى المعقول كما في البصائر ( كالتفسير والفعل كضرب ونصر ) يقال فسر الشئ يفسره ويفسره وفسره أبانه قال ابن القطاع والتشديد أعم (و) الفسر أيضا ( نظر الطبيب الى الماء كا لتضرة) كنذكرة (أوهى) أى التقرة (البول) الذى يستدل به على المرض) وينظر فيه الاطباء يستدلون بلونه على علة العليل وهو اسم كالتهنئة (أوهى ) أى التقديرة (مولدة) قاله الجوهرى وقال (تعلب) وهو أحمد بن يحيى وكذلك ابن الاعرابي (التفسير والتأويل) والمعنى (واحد) وقوله عز وجل وأحسن تفسيرا الفسر كشف المغطى - (أوهو) أى التفسير ( كشف المراد عن اللفظ (المشكل والتأويل رد أحد المحتملين إلى ما يطابق الظاهر) كذا في اللسان وقيل التفسير شرح ما جاء مجملا من القصص فى الكتاب الكريم وتعريف ما تدل عليه الفاظه الغريبة وتبيين الأمور التي أنزات بسيبيها - الاى والتأويل هو تبيين معنى المتشابه والمتشابه هو مالم يقطع بض واه من غير تردد فيه وهو النص ( وفساران با اضمة باصبهان) (المستدرك) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه التفسير الاستفسار و استفسرته كذا سألته أن يفسره لي وكل شئ يعرف به تفسير الشئ ومعناه فه و تفسرته وفى البصائر كل ما ترجم عن حال شئ فهو تفسيرته وأبو أحمد عبد الله بن محمد بن ناصح بن شجاع بن المفسر المصرى (الفاشرى) ولد سنة ٣٧٣ وتوفي سنة ٣٦٥ذكره ابن عساكر في التاريخ ووقع لنا حديثه عالي في معجم شيوخ الدمياطى الفاشرى) أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وهو (دواء ينفع النهش الافعى و) سائز (الهوام) ذكره الاطباء هكذا و أنا أخشى أن تكون - كلمة يونانية استعملها الاطباء فى كتبهم بدليل انه ليس فى كلامهم ف ش و ( والفشار) كغراب الذي نستعمله العامة | (القيصوم) بمعنى الهذيان ) وكذا التفشير ( ليس من كلام العرب) وانما هو من استعمال العامة ( الفيصوركقيصوم) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (الحمار النشيط) ونقله الصاغاني عن ابن الاعرابي وقد ضبطه هكذا الفيصور كسيزبون كذار أيته (فطر) مضبو انا مجود ابخط الصاغاني وقد صحفه المصنف فانظر وتأمل (المفطر) بالفتح (الشق) وقيده بعضهم بأنه الشق الاول كما نقله | شيخنا ( ج فطور ) وهى الشقوق وفي التنزيل العزيز هل ترى من فطور وأنشد ثعلب شققت القلب ثم ذررت فيه * هو الا فليم فالتأم الفطور (و) الفطر (بالضم و) جاء فى الشعر (بضمتين ضرب من الكماة أبيض عظام لان الارض تنفطر عنه وهو (قتال) واحدته فطرة ( و ) الفطر بالوجهين القليل من اللبن حين يحلب وفي التهذيب (شئ) قليل ( من فضل اللبن) ولو قال من اللبن كما هو نص التهذيب كان أخصر مع بقاء المعنى المقصود (يحلب ساعتئذ) وقال أبو عمر و هو اللبن ساعة يحلب تقول ما حلبنا الافطرا (و) الفطر بالكسر العنب اذا بدت رؤسه ) لأن القضبان تنفطر ويضم وفطره ) أى الشئ ( يفطره ) بالكسر ( و يخطره) بالضم أما كونه - من باب نصرفه و المشهور عندهم و أما يفطره بالكسرفانه رواه الصاغاني عن الفراء في فطرت الناقة اذا حلبتها فطر الا مطلقا ففيه نظر ظاهر و أغفل أيضا عن فطره تفطير افقد نقله صاحب المحكم حيث قال فطر التي يقطره فطر او فطره شقه فانفطر وتفطر) ومنه | قوله تعالى إذا السماء انفطرت أى انشقت وفي الحديث قام رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حتى تفطرت قدماه أى انشقتا وفى | المحكم تفطر الشئ وانفطر وفطر وفي قوله تعالى السماء منفطر به ذكر على النسب كما قالوادجاجة معضل (و) فطر (الناقة) والشاة - يفطرها فطرا (حلبها بالسبابة والابهام) كما قاله الجوهرى (أو باطراف أصابعه) وقيل هو أن يحلبها كما تعقد ثلاثين بالإبهامين - والسبابتين وفي حديث عبد الملك كيف تحلبها مصرا أم خط را قال ابن الاثير هو ان تحلبها با سبعين بطرف الابهام (و) فطر ((العجين) يفطره و يفطره فطرا ( اختبزه من ساعته ولم يحمره) وكذا فطر الاجير الطين اذاطين به من ساعته قبل أن يختمر وقال الليث فطرت - العجين والطين وهو أن تجنه ثم تختبره من ساعته واذا تركته ليختمر فقد خرته وقال الكسائي خمرت العجين وفطرته بغسير ألف ففي |