فصل العين من باب الراء ) (عمر) وكذلك أعثرنا عليهم أى غيرهم فحذف المفعول وفى البصائر قوله تعالى أعثرنا عليهم أى وقفناهم عليهم من غير أن طالبوا وقوله تعالى فإن عثر على انه ما استحقا اما معناه فان اطلع على أنهم قد خانا وقال الليث عثر الرجل يعثر عثورا اذا هجم على أمر لم يهجم عليه | غيره ( وعنر ) بعثره ترا ( كذب ) عن كراع يقال فلان فى العبر و البائن يراد فى الحق والباطل قاله الصاغانى (و) عثر (العرق) يعثر عندا (ضرب) عن اللحياني (والعثير كنيم أى بكر فسكون ففتح (التراب) ولا تقل فيه عثير أى بالفتح لانه ليس في الكلام فعيل بفتح الفاء الاضهيد و هو مصنوع (و) العنبر (الحجاج الساطع كالعشيرة قال * ترى لهم حول الصفعل عشيرة * يعنى الغبار والعثيرات التراب حكاه سيبويه (و) قبل العتيركل ( ما قلبت من الطين) أو التراب أو المدر (باطراف أصابع رجليك) از امشيت لا يرى من القدم أثر غيره فيقال ما رأيت له أثر او لا عتيرا (و) الغير (الاثر الخفى) وقيل هو أخفى من الاثر ( كالعيتر بتقديم المثناة التحتية ) ولا يح فى لو قال مثال غيهب كان أحسن ( وفتح العين فيهما ) أى فى اللفظتين في معنى الاثر لا التراب كما تقدم وفي المثل ماله أثر ولا عنيرو يقال ولا عيتر مثال فيصل أى لا يعرف را جلا في تبين أثره ولا فارسا فيثير الغبار فرسه وروى الاصمعي عن أبي عمر و بن العلاء أنه قال بنيت سلحون مدينة باليمن في ثمانين سنة أو سبعين سنة و بنيت براقش و معين بغسالة أيد بهم فلا يرى لمسلمين أثر ولا عينروها تان قائمتان وقال الاصمعي العيتر تبع لأثر ( وعيثر الطير رآها جارية فزجرها ) قال المغيرة بن حبناء التيمي لعمر أبيك يا صخر بن ليلى * لقد عبثرت طيرك لو تعيف يريد لقد أبصرت وعاينت ( والمثر بالضم العقاب) وقد تقدم انه بالموحدة تصحيف والصواب انه بالثاء (و) العثر ( الكذب ويحرك ) الاخيرة عن ابن الاعرابي ( و ) فى الحديث ما كان بعلا أو عثر يا ففيه العشر قال الازهرى (العثرى) محركة العذى وهو ( ما سقته - السماء من النحل وقيل هو من الزرع ما سقى بماء السيل والمطر و أجرى اليه الماء من المسائل وفي الجمهرة العثرى الزرع الذى | يسقيه السماء ( كالعثر) بفتح فسكون وقال ابن الاثير هو التخيل التي تشرب بعروقها من ماء المطر يجتمع فى حضيرة (و) من المجاز في الحديث أبغض الناس الى الله المثرى قالوا هو الذى لا يكون في طلب دنيا ولا آخرة) يقال جاء فلان عثر با اذا جاء فارغا (وقد ) تشدد ثاؤه المثلثة) عن ابن الاعرابی و شهر ورده ثعلب فقال (والصواب تحفيفها) وقيل هو من عنرى النخل سمى به لانه | لا يحتاج في سقيه الى تعب بدالية وغيرها كأنه عثر على الماء عثرا بلا عمل من صاحبه فكأنه نسب الى العتر و حركة انشاء من تغيرات - النسب وقال أبو العباس هو غير العترى الذى جاء في الحديث مخفف الناء وهذا مشدد الثاء (و) عثر ( كيفم مأسدة) باليمن وقيل جبل بنبالة به مأسدة ولا نظير لها الاخضم و بقم و بذر وقد وقع في شعر زهير بن أبي سلمى وفى شعر ابنه كعب بن زهير قال كـ من خادر من ليوث الاسد مسكنه * بطن عشر غيل دونه غيـل ليث بعشر يصطاد الرجال اذا * ما الليث كذب عن أقرانه صدقا وقال زهير (و) عند ( کمرد (باليمن هكذا قيده أبو العلاء الفرضي بالسكون وذكره كذلك ابن السمعانى وتبعه ابن الاثير وهو مقتضى قول | الامير واليه نسب يوسف بن ابراهيم العشرى عن عبد الرزاق وعنه شعيب الذارع ورد الحازمي على ابن ماكولا وزعم انه منسوب | الى عثر كيفم قال الحافظ وليس كذلك فان المشدد لم ينسب اليه أحد ثم قال وبالسكون أيضا أبو العباس أحمد بن الحسن بن على الحارثي العسرى ومن المتأخرين محمد بن ابراهيم العثرى ابن قرية الشاعر (و) عشاری (کسکارى بالضم اسم (واد) لا يخفى انه لو اقتصر على قوله بالضم لكان أخصر (و) يقال ( دير الشئ) جعفر ( عينه وشخصه) هكذا فى الأصول كلها والصواب عيتر التي بتقديم البياء على المثلثة كما في التكملة واللسان ومنه يقال عثرت الشئ اذا عا بنت و شخصت (و) عثرة (كرنحة) قدجاء ذكرها (فى الحديث) وقالوا انها اسم أرض) وأما الحديث فهو أنه صلى الله عليه وسلم من بأرض تسمى عشرة أو عفرة - أو غدرة فسماها خضرة أى تفاؤلا لان العثرة هي التي لانبات بها اناهى صعيد قد علاها العبير وهو الغبار و العفرة من عفرة الارض - والغدرة التي لا تسمح بالنبات وان أنبتت شيئا أسرعت فيه الآفة قاله الصاغاني (و) قد تقدم فى خضر) فراجعه (و) من المجاز يقال (أعثر به عند السلطان أى قدح فيه وطلب توريطه وأن يقع منه في عانور كذا في الاساس والتكملة وعيثر كميدر ابن القاسم محدث وذكره الصاغانى فى ع ب ث ر (وعنير) كزبير (فى ع ت ر ) كأنه يشير الى اسم بانی | قلعة عمارة بن عتبر الذي تقدم ذكره والافليس هناك ما يحال عليه والصواب أنه عبيتر بضم ففتح الموحدة تصغير عبتر وهو ابن صهبان القائد كما ذكره الصاغاني في محله فتصحف على المصنف في اسمين والصواب مع الصاغاني فتأمل ( وعثران | بالكسرو) عثير (كز بيرو) عنير مثل (أمبرو) عنير مثل ( حديم أسماء) هكذا فى الاصول كلها وهو غلط أيضا فان الصاغاني | (المستدرك) ذكر فى هؤلاء الاربعة انها مواضع لا أسماء رجال كما هو مفهوم عبارته فتأمل * ومما يستدرك عليه العثرة بالفتح الزلة وهو مجاز وفي الحديث لا حليم الاذو عثرة أى لا يوصف بالسالم حتى يركب الامورو يعثر فيه ما يعتبر بها ويستبين مواضع الخطا أفيجتنبها والعثرة | المرة من المتار فى المشى والعترة الجهاد والحرب ومنه الحديث لا تبد أهم بالعثرة أى بل ادعهم الى الاسلام أولا أو الجزية فان لم - يحسبوا في الجهاد اغاسمى الحرب بالعثرة نفسها لان الحرب كثيرة المثار و تعثر لسانه تلعثم وهو مجاز و أقال الله عثرتك وعشارك وهو
صفحة:تاج العروس3.pdf/382
المظهر