انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/524

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٢٤ (فصل الكاف من باب المراء) (کفر) 5. (کفتر) فة أمل ( كمر الصبي) كمرا ( كفرح فهو كمر وأكمر امتلأ بطنه وسمن) وقيل امتلأ بطنه من كثرة الأكل وكم و البطن ونحوه تماد وقيل سمن (و) كمر ( البعير) كمرا اعتقد فى سنامه الشحم فـى أكبر وكثر) فهو مكمر و مكعر كسسن و محدث وكذلك كو عر (و) قال ابن درید (کوعو السنام) اذا صار فيه شحم ولا يكون ذلك الالتفصيل والكبير من الاشبال) كميدر ( السمين) الخدر ( و ) قال أبو عمرو (الكعورة) من الرجال ( الضخم الانف ) كهيئة الزنجى كذا في التهذيب (والكمرة) بالفلم (عقدة كالغدة) وكل عقدة كالغدة فهى كعرة والكعر بالضم شولا سبط الورق أمثال الذراع كثير الشول ثم يخرج له شعب و يظهر فى رؤس شعبه هنات أمثال الراح يطيف بها شوك كثير طوال وفيه اوردة حمراء مشرقة تجرسها النحل وفيها حب أمثال العصفر الا انه شديد السواد (ومر) فلان (مكورا كمن اذا (مر بعد و مسرعا ) وكو عربكو مراسم (الكعبرة) بالفتح من النساء الجافية العلمة) العكباء في خلقها وأنشد * عكاء كعيرة اللحيين مجمرش * وقد سبق للمصنف في عكبر هذا المعنى بعينه وضبطه كقنفذة و هما هما فتأمل (و) الكعبرة (بضمتين عقدة أنبوب الزرع والسنبل ونحوه والجمع اليكم ابر (و) الكعبرة ( ما يرمى من الطعام كالزوان ( اذانق) غليظ الرأس مجتمع كالكعبورة وتشدد الراء فيهما أى فى العقدة والزوات - والصواب ان التشديد في الزؤان فقط نقله صاحب اللسان عن اللحياني والصاغانى عن الفرا، وأما في العقدة فلم ينقله أحد من الائمة وهذا من جملة مخالفات المصنف للاصول والجمع الكعابر قال اللحياني أخرجت من الطعام كعابره وسعابره بمعنى واحد (و) الكعبرة - ( كل مجتمع ) مكتل ( كالكعبورة بالضم ) أيضا ( و ) المكعبرة (الكوع و) الكعبرة (الفدرة) اليسيرة (من اللحم) نقله الازهرى (و) الكعبرة (العظم الشديد المتعقد) وأنشد لو يتغدى جلا لم يستر منه سوى كميرة وكعبر (و) الكعبرة (أصل الرأس) وقال الصاغاني هو الكعبر أى بغيرها ، وفي اللسان الكعبورة ما حاد من الرأس قال العجاج كما بر الرؤس منها أو نسر * وقال أبو زيد يسمى الرأس كله كعبورة وكعبرة وكعا بيروكعاب (و) الكعبرة (الورك الضخم) نقاله | الصاغاني ( و) الكعبرة (ما يبس من سطح البعير على ذنبه ) وقال الصاغاني هو الكمبر بغير هاء (و) كبير التي قطعه كب مكره ومنسه ( المكعبر) بفتح الموحدة (شاعران ) أحدهما الضبي لانه ضرب فوما بالسيف ووجدت بخط أبي سهل الهروى في هامش الصحاح ، ق س م سمعت الشيخ أباده قوب يوسف بن اسمعيل بن خرداذ النجير مى يقول سمعت أبا الحسن على بن أحمد المهلي يقول المكبر الضبي بيفتح الباء وأما المعكبر الفارسي فيكسر الباء (و) المكعبر (بكسر الباء العربي والجي) لانه يقطع الرؤس كانا هما عن (المستدرك) تعلب (ضد) * ومما يستدرك عليه كميرة الكتف المستديرة فيها كالخرزة وفيها مدار الوابلة وقال ابن شميل الكعابر رؤس | الفخذين وهي الكراديس وقال أبو عمر وكعبرة الوظيف مجتمع الوظيف في الساق وقال اللحياني الكعاب رؤس العظام مأخوذ - (کفتر) من كعابر الطعام وكوبره بالسيف قطعه والكعبر بالضم من العسل ما يجتمع في الخلية وهذا عن الصاغانى والكعبورة العقدة ( كمتر فى (منبه) كمترة ( تمايل كالسكران) وقد أهمله الجوهرى الصاغاني واستدركه صاحب اللسان وابن القطاع في التهذيب | (و) كمتر كفترة (عدا) عدوا (شديد او أسرع في المشى) هكذا نقله ابن القطاع (والكعتر كفنفذ طائر كالعصفور ) * ومما يستدرك عليه كعثر في مشيه بالمثلثة لغة في كمتر نقله ابن القطاع ومما يستدرك أيضا الكظرة ضرب من العدو ذكره ابن القطاع ومما يستدرك عليه أيضا كعمر سنام البعير و كمرم صارفيه شحم هكذا أورده ابن القطاع الكفر بالضم ضد الايمان و يفتح) وأصل الكفر من الكفر بالفتح مصدر كفر بمعى الستر ( كالكفور والكفران بضمهما و يقال ) كفر نعمة الله يكفرها من باب نصر وقول الجوهرى تبعا لخاله أبي نصر الفارابى انه من باب ضرب لا شبهة فى انه غلط والعجب من المصنف كيف لم ينبه عليه وهو اكد من كثير من الالفاظ التي يوردها لغير فائدة ولا عائدة قاله شيخنا * قلت لا غلط والصواب ما ذهب اليه الجوهرى والائمة وتبعهم المصنف وهو الحق ونص عبارته وكفرت الشيء أكفره بالكسر أى سترنه فالكفر الذي هو ؟ معنى الستر بالاتفاق من باب ضرب وهو غير الكفر الذي هو ضد الايمان فانه من باب نصر والجوهرى انما قال في الكفر الذي بمعنى الستر فطان شيخنا انهما واحد حيث ان أحدهما مأخوذ من الاخر (المستدرك) (تفت)

وكم من عائب قولا صحيحا * وآفته من الفهم السقيم فتأمل (و) كذلك كفر (جها) يكفر (كفور اوكفرانا مجدها وسترها) قال بعض أهل العلم الكفر على أربعة أضاء كفر انكار بأن - لا يعرف الله أصلا ولا يعترف به وكفر مجود و کفر معاندة و كفر نفاق من لقى ربه بشئ من ذلك لم يغفر له ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فأما كفر الانكارفه وأن يكفر بقلبه ولسانه ولا يعرف ما يذكر له من التوحيد وأما كفر الجود فان يعترف بقلبه ولا يقر بلسانه فهذا كافر جاحد ككفر ابليس وكفر أمية بن أبي الصلت وأما كفر المعاندة فهو أن يعرف الله بقلبه ويقر بلسانه ولا يدين به حسدا وبغيا ككفر أبي جهل واضرا به وفي التهذيب يعترف بقلبه ويقر بلسانه و يأبى أن يقبل كا بي طالب حيث يقول ولقد علمت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا لولا