انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/256

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب الراء ) (مسجد) والى الوليد اليوم حنت ناقتي * تهوى لمغير المتون سالق حنت الى برك فقلت لها قرى * بعض الحنين فان سحرك سائقى كم عنده من نائل وسماحة * وشمائل ميمونة وخلائق قوله قرى من الوقار و المسكون ونصب به بعض الحنين على معنى كفى عن بعض الحنين فان حنينك إلى وطنك شائقي لانه مذكر لى أهلى ورطنى (والدهجور) كصبور (ما يهجر به التنور ) أى يوقد و يحمى فهو كالوقود لفظا ومعنى (كالمسجد ) بالكمر و المسجرة وهى - الخشبة التي بساط بها السجور فى التنور قاله الصاغانى (والمسجور الموقد) والمسجود الفارغ عن أبي على (و) الساجر و المسجود (الساكن) وقال أبو عبيد المسجود الساكن والممتلئ معا وقال أبو زيد المسجود يكون المملو، و يكون الذي ليس فيه شئ (ضدو ) المسجود (البحر الذى ماؤه أكثر منه ) وقوله تعالى واذا البحار مجرت فسره ثعلب فقال ملنت قال ابن سيده ولا وجه له الا ان تكون - ملئت نار ارجاء ان البحر يسجر فيكون نار جهنم وكان على رضى الله عنه يقول مجبور بالنار أى مملو، قال والمجبور فى كلام العرب - المملو، وقد سكرت الانا، وسجرته اذا ملا ته قال لبيد * مسجورة متحاور اقلامها وقال في قوله تعالى واذا البحار مجرت أفضى بعضها | الى بعض فصار بحرا واحدا وقال الربيع سجرت أى فاضت وقال قتادة ذهب ماؤها وقال كعب البحر جهنم يسجر وقال الزجاج - جعلت مبانيها نيرانها يحاط بها أهل النار وقال أبو سعيد بحر مسجود ومفجور و قال الحسن البصرى أى أضرمت نارا وقيل غيضت مياهها وانما يكون ذلك التسجير النار فيها وهذا الاخير من البصائر وقيل لا يبعد الجميع تخلط وتفيض و أصير نارا قاله الإبى وغيره | قال شيخنا وهذا مبنى على جواز استعمال المشترك في معانيه وهو مذهب الجمهور ثم ان قول المصنف البحر الذى ماؤه أكثر منه - لم أجده في أمهات الاصول اللغوية وهم صرحوا ان المسيجور المملوء أو الموقد أو المفجور أو غير ذلك وقد تقدم واحله أخذ من قول | الفراء فانه قال في المسجود الابن الذى ماؤه أكثر من لبنه وهو يشير الى معنى المخالطة فتامل (و) في الصحاح المسجود ( من اللؤلؤ المنظوم المسترسل) قال المخبل السعدى واذا ألم خيالها ط رفت * عينى فا شؤونها سجم كاللؤلؤ المسجور أغفل في سلك النظام خانه النظم (و) يقال مررنا بكل حاجر و ساجر (الساجر الموضع الذى يأتى عليه السيل) ويمر به فيملؤه ) على النسب ن فاعلا بمعنى مفعول | وأجمى عليها ابنا يزيد بن مسهر * بطن المراد كل حسى وساجر قال الشماخ (و) ساجر (ماء باليمامة لضبة قال ابن بري يجتمع من السيل و به فسر قول السفاح بن خالد التغلبي ان الكلاب ماؤنا فلوه * وساجراء الله لن تحلوه (و) ساجر ( ع ) آخر قال الراعى طعن ورد عن الجماد ملامة * جمادة سالما دعاهن ساجر وأمس و احلا لا ما يفرق جمعهم * على كل ماء بين فيدو ساجر وقال سلمة بن الخرشب (و) من المجاز ( السجير الخليل الصفي) المخالط الصديق من جرت الناقة اذا حنت لان كل واحد منه ما يحن إلى صاحبه كما فى الاساس والبصائر ( ج) (سجراء كأمير وامراء والساجور خشبة تعلق وقال الزمخشري طوق من حديد وقال بعضهم الساجور القلادة تجعل ( في عنق الكتاب و ) قد (سجره) اذا شده به وكاب مسجور فى عنقه ساجور عن أبي زيد (كسوجره ) حكاه ابن جنی فانه قال كاب موجر فان مع ذلك فش از نادر و قال أبو زيد كتب الحجاج الى عامل له ان ابعث الى فلانا مسمعا موجرا أى مقيدا - مغاولا قلت وزاد الزمخشري سجره تسجيرا وقال كاب مسجور و مسجد و موجر وقد سحرته وسحرته وسوجرته اذا طوقته الساجور (و) الساجور (نهر بمنج) ضفتاه بساتين ويقال لها السواحر أيضا (و) السعار ( كتابة قرب بخارا) وهي التي يقال له احجار بجمين وقد ذكرها المصنف هناك ومنها أبو شعيب الولى العابد المذكور فكان ينبغي ان ينسه على ذلك الا يغتر المطالع بأنهما اثنتان - والسوجر شجر أو ) هو شجر (الخلاف) يمانية (أو الصواب بالمهملة) كما سيأتي (والسجورى بجوهرى الرجل الخفيف ) حكاه يعقوب وأنشد جاء يسوق العكر الهمهوما * السجورى لارى مسيما * وصادف الغضنة والشتيما ( أو ) السجورى (الاحق) لخفة عقله ( وعين مجراء خالطت بياضها حرة) أوزرقة (وهى بينة السحرة بالضم والسجر بالتحريك ) وفي التهذيب السجر والسحرة حمرة في العين في بيانها وقال بعضهم اذا خالطت الحمرة الزرقة فهى أيضا مجرا، وقال أبو العباس | اختلفوا في السجر في العين فقال بعضهم هى الحمرة في سواد العين وقيل البياض الخفيف في سواد العين وقيسل هي كدرة في باطن العين من ترك المكمل وفى صفة على رضى الله عنه كان أسجر العين وأصل السحر والسحرة الكدرة وفي المحكم السجر و السجرة أن يشرب سواد العين حمرة وقيل ان يضرب سوادها الى الحمرة وقيل هي حرة في بياض وقبل حرة في زرقة وقبل حمرة يسيرة تمازج - السواد رجل أسجر وامرأة سمراء وكذلك العين وشعر مسجر و منسجر ومسوجر مسترسل مرسل) وقالوا شعره منجر و مسجود ر الشئ مجرا أرسله والمسجر الشعر المرسل قال الشاعر مسترسل و شعره . 47 اذا