انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/462

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الفاء من باب الراء ) (قند) ويريحه قال الاعشى واستحث المغيرون من القوم وكان النطاف ما في العزالي وقال ابن الاعرابي يقال غير فلان عن بعيره اذا حط عنه رحله وأصلح من شأنه ويقال ترك القوم يغيرون أي يصلحون الرحال قال جدى فما أنت بأرض تغيير * واغتر فى لدلج وتهجير الشاعر وتغايرت الاشياء اختلفت وتغيير الشيب نتفه وفلان لا يتغير على أهله أى لا يغار وتقول العرب أغير من الحمى أى انها تلازم المحموم - ملازمة الغيور لبعلها ورجل غيار وامرأة غيارة كثيرة الغيرة والانفة وغيرة بن سعد بن البكير البدريين وغيرة أيضا جد لوائلة بن الاستقع وفي ثقيف غيرة بن عوف بن ثقيف (فار) وفصل القاء مع الراء ( الفأر م ) معروف وهو مهموز (ج فئران) بالكسر ( وفترة كعنبة و ( الفور (كه رد الذكر عن ابن الاعرابي قال عكاشة بن أبي مسعدة المسعدى كان حجم حجر الى حجر * نيط بمتنيه من الفأر الفور وقيل هو كفو لهم ليل لائل ويوم ايوم ( والفأرة له وللانثى) كما قالو اللذكر والانثى من الحمام حمامة والفأرة مهموزة وقد يترك همزها تخفيفا وعقيل تهمز الفأرة والجونة والمؤسى والحوت (و) الفأرة به، زو بغير همز ( ربع) بكون ( في رسغ البعير وفي المحكم في رسغ ( الدابة تنفش) بتشديد الشين (اذا مسحت وتجتمع اذا تركت كالفورة بالضم) به مزولايم ز (و) الفأرة ( شجرة ) به مزولا يهمز (و) الفأرة (نافية المسك و بلاها المسل) ربما سعى به لانه من الفأر يكون فى قول بعضهم ( أو الصواب ايراد فأرة المنافي فور الفوران رائحتها) وانتشارها (أو يجوزهم زها لانها على هيئة الفأرة قال الجاحظ سألت رجلا عطارا من المعتزلة عن فأرة المسك فقال ليس بالفأرة وهو بالخشف أشبه ثم قال فأرة المسل يكون بناحية تثبت يصيدها الصياد فيه صب سرتها بعصاب شدید و سرتها مدلاة فيجتمع فيه ادمها ثم تذبح فإذا سكنت قور السرة المعصبة ثم دقتها في الشعير حتى يستحيل الدم الجامد مكان كيا بعد ما كان د مالا برام تنا قال ولولا ان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قد تطيب بالمسك ما تطيبت به ( و ) من اللطائف ( قيل لاعرابى أنهمز الفأرة - فقال الدرة تهمزها) وانما عنى بالهمز العض ( ولين فئر ككتف وقعت فيه الفأرة) وقدفتر كفرح وكذا طعام فنر (وأرض فترة ومفارة كثيرتها) كما يقال أرض جردة اذا كثر جرادها ( وفأر ) الرجل ( كنع حفر حفر الفأر ( و ) قيل فأر (دفن وخبأ) أنشد ان صبح ابن الزنا قد فأرا * في الرضم لا يترك منه حجرا . ثعلب عن قال الصغاني البيت الخندق الدبيرى فى عبد لهم يقال له صبح سرق حنطة الدفدفنها في هضاب ورضم عندهم ( والفئرة بالكسر) الازهرى والفؤارة كثمامة والفئيرة) ككريمة عن ابن دريد والفترة كعنبة وتترك همزتها تحفيفا (حلبسة وتمر يطبخ شبيه بالدواء يعطى (للنفساء) وفي التهذيب هي حلبة تطبخ حتى اذ افارت فورانها ألقيت في معه مر فصفيت ثم يلقى عليه اتمر ثم تنساها المرأة النفساء (وسعيد بن فأرشيخ ليزيد بن هرون وفارد بأرمينية) نقله الصاغاني وهو في معجم ياقوت قال ونسب اليه بعض (المستدرك) المتأخرين * ومما يستدرك عليه الفأر العضل من اللحم والفأر مقدار معلوم من الطعام وهو دخيل وقال يعقوب فأرة الابل ان تفوح منها رائحة طيبة وذلك اذارعت العشب وزهره ثم شربت وصدرت عن الماء نديت جلود ها فضاحت منها رائحة طيبة قال الراعي بصرف ابلا لها فأرة زفراء كل عشية * كا فتق الكافور بالمسك فاتقه وف أرة الجبل الغسانية أم عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة وأحمد بن عبد الكريم بن علية المصرى عرف بابن فأرة (فتر) دخل الاندلس وحدث ذكره ابن بشكوال (فتر ) الشئ والحروفلان ( يفتر و يفتر) من حد نصر و ضرب (فتورا) كعقود (و فتارا) كغراب ( سكن بعد حدة ولان بعد شدة) وقوله تعالى في وصف الملائكة لا يفترون أي لا يسكنون عن نشاطهم في العبادة ( وفتره ) الله تعالى (تفتيرا) وفتر هو (وفتر المساء سكن حره فهو فاتر) بين الحار والبارد (وفاتور) كذلك (و) فتر الشئ كاله) وقدره (بفتره) كما يقال شيره اذا كاله وقدره بشيره (و) فتر (جسمه) يفتر ( فتور الانت مفاصله وضعف والفتر محركة الضعف ويقال أجد فى نفسى - فترة وهي كالضعفة ويقال للشيخ قد عانته كبرة وعرته فترة (و) الفتر (العضل من اللحم و الفتر ( مقدار معلوم من الطعام) هكذا فى - سائر النسخ وهو مأخوذ من عبارة الصاغاني في التكملة وقد أخطأ المصنف في النقل فإن العضل من اللحم هوا نفأر بالهمز كذاه وفى نسخة التكملة مجود ابخط المصنف في مادة فى أر ويدل له أيضا ما في اللسان ويقال للحم المتن فأر المتن و يرابيع المتن وكذا قوله - مقدار معلوم من الطعام هو الفأر بالهم زهكذا في التكملة مجود ابخط المصنف وزاد بعده وهو دخيل ثم ذكر بعده فأر بلد بنواحي أرمينية فإيراد المصنف ابا همانى فى تار وهم لا يكاد يتنبه له كل أحد فاعلم ذلك ولا تغتر با آراء المقلدين ( وأفتره الداء أضعفه ) وكذلك أفتره السكر ( واختار كغراب ابتداء النشوة) عن أبي حنيفة وأنشد للاخطل و تجردت بعد الهدير وصرحت * صهباء تر می شربها بفتار و طرف فاتر) فيه فتور ( ليس بحاد النظر) وقال الجوهرى اذالم يكن حديد او قال ابن القطاع فتر الطرف انكر نظره وفى البصائر الطرف الفاتر الذي فيه ضعف مستحسن ( والفتر بالكسر ما بين طرف الابهام وطرف المشيرة) والجمع أفتار و قال الجوهرى مابين |