انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/585

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

E فصل الذون من باب الراء ) (نر) ومما يستدرك عليه امرأة تكر ولم يقولوا منكرة وقال الأزهرى امرأة نكراء داهية عاقلة ولا يقال للرجل أنكر بهذا المعنى (المستدرك) والانكار المجمود كالسكران بالضم والمناكرة المخادعة والمراوغة وأذكر الاصوات أقحها و به فمرت الآية والكارة بالفتح الجهالة وما أنكره ما أدها، وأمر نكير كا مير شديد صعب والمنكور المجهول والنكر ضد العرف وهم يركبون المنكرات وخرج متنكرا مغيرا - هيئته وتنكر لي فلان لقيني لقاء بشعا ونكرا الدهر شد ته ورجل نكر ونكو ككتف وندس ينكر المنكر وجمعهما انكار والنكير والانكار تغيير المنكر ونكر التي من حيث المعنى جعله بحيث لا يعرف قال تعالى نكر والها عرشها وابن ذكرة بالضم رجل من نيم كان من مدركي الخيل السوابق عن ابن الاعرابي قلت هو اهبان بن نكرة من تيم الرباب وأما الذى في بني أسد فانه نكرة بن الصيد ابن عمرو بن ده ين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ومنهم قيس بن مسهر الذكرى من شيعة الحسين بن علي رضى الله عنهما ونكرة قرية بنيسابور منها مكي بن عبدان الذي تقدم ذكره عن ابن نقطة والتنكير جبل طويل لبنى تشيرونا كور بفتح الكاف مدينة بالهند ومنها الشيخ حميد الدين الصوفي الذاكورى الملقب بسلطان التاركين من قدماء الشيوخ والشكرات موضع قال امرؤ - غشيت ديار الحى فالذكرات * فعازمة فبرقة العبرات القيس و ما يستدرك عليه نكار بالكمراسم مدينة بالروم ( الخمرة بالضم النكتة من أي لون كان و الاغمر ما فيه غمرة بيضاء وأخرى (قمر) سودا، وهى) أى الانثي ( نمراء والتمر ككتف و ( النمر ( بالكسر ) لغان ( سبع م ) معروف أخبث من الاسد ( سمي بذلك للمر التي فيه ) وذلك انه من ألوان مختلفة ولو قال النمر فيسه كان أخصر و الانثى غمرة ( ج (أمر) كأفلس (وأنمار وغر) بضمتين ( ونمر) بضم فسكون ( و نمار و غمارة) بكسرهما ( ونمور ) بالضم وفى بعض النسخ نغمورة وأكثر ما جاء في كلام العرب غمر بضم فسكون قال ثعلب من قال غمر رده الى أغر و نمار عنده جمع نمر كذاب وذئاب وكذلك نمور عنده جمع نمركتر وستور ولم يحك سيبويه مرا فى جمع نمر قال الجوهرى وقد جاء في الشعر وهو شاذ قال وام له مقصور منه قال حكيم بن معيه الربعي يصف قناة نبتت في موضع محفوف بالجبال والشجر حفت با طواد جبال وسمر * في أشب الغيطان ملتف الحظر * فيها عبا ييل أسود ونمر وأنشده الجوهري * فيه التماثيل أسود ونمر * وصوابه عباییل قال ابن السيرافي عبابيل مجمع عيال وهو المتبختر وقال أبو محمد الاسود صحف ابن السيرافي والصواب غيابيل مجمة جمع غيل على غير قياس كما نبه عليه الصاغاني وقال ابن سيده اراد الشاعر على مذهبه وغمر ثم وقف على قول من يقول البكر وهو فعل (والنمرة كفرحة القطعة الصغيرة من السحاب المتدانية بعضها | من بعض ) ج نمر) وهو مجاز ( و ) الخرة (الحبرة ) لاختلاف الوان خطوطها وهو مجاز (و) الخرة ( شعلة فيها خطوط بيض وسود ) وهو مجاز (أو ) النمرة (بردة) مخططة قال الجوهوى وهى (من صوف تلبسها الاعراب وقال ابن الاثير كل شملة مخططة من ما زر الاعراب فهى نمرة وجمعه انمار كانها أخذت من لون النمر لما فيها من السواد والبياض ومنه الحديث فجاءه قوم مجتابي النمار وهي من الصفات الغالبية أراد لا بدى أزر مخياطة من صوف وفي حديث مصعب بن عمير أقبل النبي صلى الله عليه وسلم وعلينه غمرة وفي حديث خباب لكن حمزة لم يترك له الانغمرة ملها، وفي حديث سعد ببطى فى حبونه اعرابي في غمرته أسد في تامورته والنمر كفرح وأمير الزاكر من الماء) في الماشية (و) من المجاز النمر والنمير ( من الحب) الزاكي منه يقال حسب غير وحسب - غير والجمع انغمار (و) فيل الماء الخير (الكثير ) حكاه ابن كيسان في تفسير قول امرئ القيس غذاها غير الماء غير المحال (و) النمير ( من الماء الناجع في الري كالنهر وأنشد ابن الاعرابي قد جعلت والحمد لله نفر * من ماء عد فى جلودها نمر أى شربت فعطنت وقال الأصممى النمر النامي وزاد غيره ( عذبا كان أو غير عذب) وفي حديث أبي ذر الحمد لله الذي أطعم ما الخمير وسقانا الغير وفي حديث معاوية خبز خير وما غير ( ٢ والفرة كفرحة و ) ربما سميت (النامورة) هكذا في النسخ والذي في قوله والنمرة كفرحة اللسان والتكملة وربما سميت الناصرة (مصيدة تربط فيها شاء للذئب) كذا فى اللسان (أو حديدة لها كلاليب تجعل فيها الجمة في نسمع المتن زيادة والناصرة صاد بها الذئب) كذا في التكملة قال وهى الليجة لغة يمانية (والنامور الدم) كالتامور (و) من المجاز (مر كفرح) نموا (وغ روتيمر قبل والنفرة وقد سقطت غضب) زاد الصاغاني ( وساء خلقه) ومثله لابن القطاع وهو على التشبيه بإخلاق الخير وشراسته ويقال للرجل السيئ الخلق قد نمر من خط الشارح وهو ( و ) تمر وقال أبو تراب (غرفى) الشجرو (الجبل) وثل ( كنصر) غمرا اذا (سعد) فيه ما و علا (و) في حديث الحج حتى أتى (غمرة) الذي يقتضيه كلامه بعد وقال عبد الله بن أقدم رأيته بالقاع من غرة ( كفرحة ع بعرفات) نزل به رسول الله صلى الله عليه وسلم (أو الجبل الذي عليه أنصاب اه الحرم على يمينك) حال كونك (خار جاس المأزمين) وأنت تريد الموقف) كذا فى التكملة وقيل الحرم من طريق الطائف على طرف عرفة من غرة على أحد عشر ميلا ( ومسجدها م ) معروف وهو الذى تقام فيه الصلاة يوم عرفة (و) نمرة ( ع بقديد) نقله الصاغاني قلمت ونقله ياقوت عن القاضي عياض وقال ان لم يكن الاول وعقيق نمرة ع بأرض تبالة قلت هذا تصحيف وصوابه عقيق تمرة بالمثناة الفوقية المفتوحة وسكون الميم وفتحها و هو من نواحي اليمامة لبنى عقيل عن يمين الفرط وما رأين الصاغاني | تعرض له ولا غيره ( وذوغمر ككتف واد بنجد) في ديار كادب (و) نمار (كتاب جبل لسليم ) قال الشاعر (٧٤ - تاج العروس ثالث)