فصل النون من باب الراء ) (نصر) 07V برب الناس وهو مجاز قال الزمخشرى كانك تفرق عنه العلة ( والنشر محركة المنتشر ومنه ) الحديث ( اللهم اضعم نشرى) أى ما انتشر من أمرى كقولهم المشعنى وفي حديث عائشة رضى الله عنها تصف أباها فرد نشر الاسلام على غره أى ردما انتشر من الاسلام الى حالته التي كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تعنى أمر الردة وكفاية أبيها اياه وهو فعل بمعنى مفعول ( و ) يقال انق على غمك النشر وهو (أن تنتشر الغنم بالليل فترعى و المنتشرين وهب الباهلى (أخو أعشى باهلة لأمه ) أحد الاشراف كان يسبق - الفرس شدا ( ونشور بالضمة بالدينور) نقله الصاغاني قلت ومنها أبو بكر محمد بن عثمان بن عطاء النشورى الدينورى سمع الحديث - ودخل دمياط وكان حسن الطريقة ( والنشر بضمتين خروج المذى من الانسان) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه أرض (المستدرك ) المنشر الارض المقدسة من الشأم أى موضع النشور جاء في الحديث وهى أرض المحشر أيضا وفي الحديث لارضاع الاما أنشر اللحم - وأثبت العظم أى شده و قواه قال ابن الاثیر ویروی بالزاى ونشر الارض بالفتح ما خرج من نباتها وقال الليث النشر الكاد يهيج - أعلاه وأسفله ندى أخضر و به فسر قول عمير بن الحباب السابق يقول ظاهر نا في الصلح حسن في مرآة العين وباطننا فاسد كما تحسن أو بارا الجربي عن أكل النشر و تحتهاداء منه في أجوافها وقال ابن الاعرابي النشر نبات الوبر على الجرب بعد ما يبر أو النشر محركة أن ترعى الابل بقلا قد أصابه صيف وهو يضرها ومنه قولهم اتق على ابلك النشر ويقال رأيت القوم نشرا أى منتشرين - قوله كذا في الاساس واكتسى البازی ریشا نشرا أى منتشرا طويلا وجاء ناشرا أذنيه اذا جاء طائعام كذا فى الاساس وفى نسخة اللسان طامعا وعزاه | الذي في نسخة الاساس مثل ما في اللسان لابن الاعرابي وهو مجاز ونشر الماء محركة ما انتشر وتطاير عند الوضوء وفي حديث الوضوء فإذا استشرت و استنثرت خرجت خطايا | الحميمة التي بايدينا طامعا وجهك وفيك وخياشيمل مع الماء قال الخطابي المحفوظ استنشيت بمعنى استنشقت قال فان كان محفوظا فهو من انتشار الماء وتفرقه وقال شمر أرض ماشرة وهى التى قداه تزن با تها و استوت و رويت من المطر وقال بعضهم أرض ناشرة بهذا المعنى والنشرة بالفتح - النسيم وقد ذكره أبو نخيلة في شعره وتنشر الرجل اذا استرقى والمنتشر بن الأجدع أخو مسروق روى عنه ابنه محمد بن المنتشر و أخوه - المغيرة بن المنتشرذكره ابن سعد فى الفقها ، وأبو عثمان عاصم بن محمد بن النصير بن المنتشر البصرى عن معتمر وعنه مسلم وأبو داود - وغيرهما ونشرت من قرى مصر بالغربية والمنشار بالكمر حصن قريب من الفرات وقال الحازمي منشار جبل أظنه نجديا و بنو ناشرة بطن من المعافر وناشرة بن أسامة بن والبة بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بطن آخر منهم شعرين أبي خازم واسمه عمرو ابن عوف بن جبير بن ناشرة الشاعر ذكره ابن الكلبي ونشير مصغرا موضع ببلاد العرب والناشريون فقها زيد بل اليمن كله وهم - أكبر بيت في العلم والفقه والصلاح وبهم كان ينتفع في أكثر بلاد اليمن ينتسبون إلى ناشر بن تيم بن سملقة بطن من عد بن عدنان واليه نسب حصن ناشر باليمن وحفيده ناشر الاصغر ابن عامر بن ناشر نزل أسفل وادى مور و ابتنى بها القرية المعروفة بالناشرية في أول المائة الخامسة منهم القاضى موفق الدين على بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله الناشرى شاعر الاشرف توفي سنة ٧٣٩ - بتعز وحفيده الشهاب أحمد بن أبي بكر بن على اليه انتهت رئاسة العلم يزيد وكان معاصر اللمصنف وكذا أخوه على بن أبي بكر الحاكم بريد و والدهما القاضى أبو بكر نفقه بأبيه وهو ممن أخذ عنه ابن الخياط حافظ الديار اليمنية توفى بتعز سنة ٧٧٣ ومنهم القاضى أبوا الفتوح عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر الناشري تفقه على أبيه وعلى القاضي جمال الدين الريمي وتوفى بالمهجم قاضيا بها سنة - ٨١٤ وله اخوة أربعة كلهم تولوا الخطابة والتدريس بالمهجم والكدرا، ومنهم الفقيه الناسك ابراهيم بن عيسى بن ابراهيم الناشري | توفى بالكدر ا سنة ٨١٧ وفيها توفى المصنف بزييد ومنهم الفقيه الشاعر على بن محمد بن اسمعيل الناشرى توفى بحرض سنة ٨١٣ وقد ألف فيهم أبو محمد عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري الزبيدي كابا سماه البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر وكذلك الامام المفتى أبو الخطباء محمد بن عبد الله بن عمر الناشري فقد استوفى ذكرهم في كتابه غرر الدرر فى مختصرا السير وأنساب البشر والا نشور بطن من عد بن عدنان ينزلون قبلى تعز على نصف يوم منها و ناشرین حامد بن مغرب بطن من عل وهو جد المكاسعة - باليمن * ومما يستدرك عليه نشمرت قرية بشرقية مصر (نصر المظلوم ينصره ( نصر او نصورا) كقعود ونصرة وهذه عن (المستدرك ) (نصر) الزمخشري وفي المحكم والاسم النصرة (أعانه ) على عدوه وشد منه وشاهد النصور قول خداش بن زهير فان كنت تشكو من خليل مخانة * فتلك الحواري عقبه اونصورها قال ابن سيده و يجوز أن يكون نصور ا هنا جمع ناصر كشاهد و شهود وفى الحديث انصر أخاك ظالما أو مظالمو ما و تفسيره ان يمنعه من الظلم ان وجده ظالما وان كان مظلوما أعانه على ظالمه (و) من المجاز نصر (الغيث الارض نصرا غائها وسقاها و (عمها بالجود) من كان أخطأه الربيع فانما * نصر الحجاز بغيث عبد الواحد وأنبتها قال ونصر الغيث البلد اذا أعانه على الخصب والنبات وقال ابن الاعرابي النصرة المطرة التامة وأرض منصورة مطورة وقال أبو عبيد - نصرت البلاد از امطرت فهى منصورة وفي الحديث ان هذه السحابة تنصر أرض بني كعب أى تمطرهم ونصره منه نصر أ و نصرة - (نجاه وخلصه) وفى البصائر ونصرة الله لنا ظاهرة ونصرتنا لله هو النصرة لعباده أو القيام بحفظ حدوده و اعانة عهوده و امتثال | أوامره واجتناب نواهيه قال الله تعالى ان تنصروا الله ينصركم ( وهو ناصر ونصر كصرد) الاخير نقله الصاغاني (من) قوم (نصار |
صفحة:تاج العروس3.pdf/567
المظهر