انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/446

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٤٦ (فصل الغين من باب الراء ) (غرز) و (لا) بقول (عليكم) وهو مجاز وقيل لاغرار في صلاة ولا تسليم فيها أى لا قليل من النوم في الصلاة ولا تسليم أى لا يسلم المصلى ولا يسلم عليه قال ابن الاثير و يروى بالنصب والجرفين جره كان معطوفا على الصلاة ومن نصبه كان معطوفا على الغرار و يكون المعنى ( لا نقص ولا تسليم في صلاة لان الكلام في الصلاة بغير كان مها الايجوز * قلت ويؤيد الوجه الاول ماجاء في حديث آخر لا تغار التحية - أى لا تنقص السلام ولكن قل كما يقال لك أوزد (و) الغرار (كساد السوق) وهو مجاز يقال للسوز درة وغرار أي نفاق و كساد - قاله الزمخشري * قلت وهو مصدر غازت السوق تغار غرارا اذا كسدت (و) من المجاز الغرار (قلة البن الناقة) أو نقصانه وقد (غارت) تغار غرارا ( وهو مغار) اذا ذهب ابنها الحدث أولعلة ومنهم من قال ذلك عند كراهيتها للولد وان كارها الحالب وقال الازهرى غرار الناقة أن تمری فندر فان لم یبا در در ها رفعت در هائم لم تدر حتى تفيق وقال الأصمعي ومن أمثالهم في تعجيل الشيء قبل | أوانه سبق درته غراره ومثله سبق سیله مطره وقال ابن السكيت يقال غارت الناقة غرارا اذادرت ثم نفرت فرجعت الدرة يقال ناقة - مغار بالضم و ( ج مغار بالفتح) غير مصروف (و) الغرار ( المثال الذي يضرب عليه النصال لتصلح ) يقال ضرب نصاله على غرار واحد أى مثال وزنا و معنى قال الهذلي يصف نصلا سديد العير لم يدحض عليه الغرار فقد حه زعل دروج (و) الغرارة (بهاء ولا تفتح) خلا فاللعامة (الجوالق) واحدة الغرائر قال الشاعر * كانه غرارة ملأى حتى * قال الجوهرى | وأظنه معربا (و) عن ابن الاعرابي يقال (غر) بغر بالفتح ( رعى ابله ) الغرغر كذا نقله الصاغاني (و) غر (الماء نضب) كذا نص - علیه الصاغانى ومقتضى عطف المصنف اياه على ما قبله أن يكون مضارعه بالفتح أيضا فيرد عليه ما نقله الجوهرى عن الفراء فى ش د د کما سيأتي ذكره ( و ) عن ابن الاعرابي غريغر اذا ( أكل الغرغر العشب الآتى ذكره وقيد الصاغاني مضارعه بالضم كما رأيته محمود الخطه (و) غر الحمام (فرخه) بغره (غرا) بالفتح (وغرارا) بالكسر (زقه) ومن ذلك حديث معاوية رضى الله عنه - كان النبي صلى الله عليه وسلم يغر عليها بالعلم أى يلقمه اياه وفي حديث على رضى الله عنه من يطع الله يغره كما يغر الغراب بجه أى - فرخه وفي حديث ابن عمر وقد ذكر الحسن والحسين رضي الله عنهم افقال انما كانا يغران العلم غوا ( والفر) بالفتح (اسم مازقه به ) وجمعه غرور بالضم ويقال غر فلان من العلم مالم يغر غيره أى زق وعلم (و) الغر (الشق في الارض و ( الغر ( النهر) الصغير قاله ابن الاعرابي ومنهم من خصه فقال هو النهر ( الدقيق في الارض) وجمعه غرور و انما سمى به لانه يشق الارض بالماء ( وكل كسر متثن في نوب أو جلد) غززاد الليث في الاخير من السمر قال قد رجع الملك لمستقره * ولان جلد الارض بعد غره وجمعه غرور قال أبو النجم حتى اذا ماطار من خبيرها * عن جدد صفرو عن غرورها (و) الغر ( ع بالبادية) قال * فالغرنرعاه فجنبى جفره * قلت بينه و بين هجر يومان (و) الغر (حد السيف) ومنه قول هجرس بن كليب حين رأى قاتل أبيه أما وسينى وغربه ورمحى ونصليه وفرسى واذنيه لا يدع الرجل قاتل أبيه وهو ينظر اليسه أى وحديه ويروى سیفی وزريه وقد قدم (و) الغر (بالضم طير) سود بيض الرؤس (فى الماء) الواحد غراء ذكرا كان أو أنثى قاله الصاغاني | قلت وقد رأيته كثيرا في ضواحي د. يا ط حرسها الله تعالى وهم يصطادونه ويبيعونه (والغراء المدينة النبوية) على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم سميت لبياضها الما بها من فيوضات الانوار القدسية وأشعة الاسرار النورانية (و) الغراء (ثبت طيب) الريح شديد البياض لا ينبت الا فى الاجارع وسهولة الارض وورقه تافه وعوده كذلك يشبه عود القضب الا أنه أطيلس قال الدينورى يحبه المال كله وتطيب عليه ألبانها (أو هو الغريرا، كميرا ) قال أبو حنيفة هى من ريحان البرواه از هرة شديدة البياض و بها سميت غراء قال المراد بن سعيد الفقعى فيالك من رباعرار و حنوة * وغراء بانت يشمل الرحل طيبها و قال ابن سيده والغريراء كالغراء وانماذكرنا الغريراء لان العرب تستعمله مصغرا كثيرا (و) الغراء ( ع بديار بني أسد) بنجد عند ناصفة قويرة هناك قال معن بن أوس قوله خوانی كذا بخطه سرت من قرى الغراء حتى اهتدت لنا * ودوني خواتي الطريق في ثقب حزابى وهى الاماد الغلاظ اه ومثله في اللسان ولعله (و) الغراء (فرس ابنة هشام بن عبد الملك بن مروان هكذا نقله الصاغاني * قلت وهو من نسل البطين بن الحرون ابن عم الذائد كن والذائد أبو أشقر مروان والغراء أيضا فرس طريف بن تميم صفة غالبة وسبق للمصنف في الاغر تبعا للصاغانى والغراء فرس البرج بن - مسهر الطائى ذكره الصاغاني وعجيب من المصنف كيف تركه (و) الغراء (طائر) أسود أبيض الرأس للذكر والانثى ج غر بالضم * قلت هو بعينه الذى تقدم ذكره وقد فرق المصنف فذكره في محلين بها و افراد امع ان الصاغاني و ابن سيده و هما مقتداء في كتابه هذاذ كراه في محل واحد كما أسلفنا النقل ومثله في التهذيب وهذا التطويل من المصنف غريب وذو الغراء ع عند عقيق المدينة نقله الصاغانى (والغرغر بالكمر عشب من عشب الربيع وهو محمود ولا ينبت الا فى الجبل له ورق نحو ورق