انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/566

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

م قوله انا شراراديا ناشرة 011 فصل النون من باب الراء ) (نشر) ما أحسن نشرها ( و ) النشر (اذاعة الخبر ) وقد نشره ( ينتمره) بالكسر (و ينشره) بالضم أذاعه فانتشر ( ومحمد بن نشر محدث) همدانی ( روى عنه ليث بن أبي سليم وضبطه الحافظ في التبصير بالتحتية بدل النون وقال فيه يروى عن ليث بن أبي سليم ثم قال قلت هو همدانی روی عن ابن الحنفية ففي كلام المصنف نظر من وجهين وقرأت في ديوان الذهبي مانصه محمد بن نشر المدني عن عمرو بن نجيح فكرة لا يعرف قلت واصل هذا غير الذي ذكره المصنف فلينظر (و) قوله تعالى وهو الذى يرسل الرياح نشرا بين يدى رحته هو بضمتين (و) قرى ( نشرا) ضم فكون (و) قرى ( نشرا) بالفتح ( و) قرى (نشرا) بالتحريك (فالاول جمع نشور كرسول ورسل والثاني سكن الشين استخفافا) أى طلب اللخفة ( والثالث معناه احياء بنشر السحاب الذي فيه المطر الذي هو حياة كل شئ (والرابع شاذ) عن ابن جنى قال وقرى به او على هذا قالوا ماتت الريح سكنت قال انى لارجوان تموت الريح * فأقعد اليوم وأستريح (قيل معناه) وهو الذى يرسل الرياح (منشرة نشرا ) قاله الزجاج قال وقرئ بشرا بالباء جمع بشيرة كقوله تعالى ومن آياته أن يرسل | الرياح مبشرات ( ونشرت الريح هبت في يوم غيم ) خاصة عن ابن الاعرابي وقوله تعالى والتاشيرات نشر ا قال ثعلب هي الملائكة تنشر الرحمة وقيل هى الرياح تأتى بالمطر (و) من المجاز نشرت (الارض) تنشر (نشورا) بالضم (أصابها الربيع فأنبتت فهى ناشرة - (و) من المجاز (النشرة بالضم رقية بعالج بها المجنون والمريض ومن كان يظن ان به مسا من الجن (وقد نشر عنه اذارقاه وربما قالو اللانسان المهزول الهالك كأنه نشرة قال الكلابي واذا نشر المسفوع كان كأنما أنشط من عقال أى يذهب عنه سريعا سميت نشرة لانه ينشر بها عنه ما خامره من الداء أى يكشف ويزال وفي الحديث انه سئل عن النشرة فقال هي من عمل الشيطان وقال | الحسن النشرة من السحر ( وانتشر) المتاع وغيره (انبسط) وقد نشره نشرا ( كتنشر) وفى الحديث انه لم يخرج في سفر الاقبال | حين ينهض من جلوسه اللهم بك انتشرت قال ابن الاثير أى ابتدأت سفرى وكل شئ أخذته غضا طر يا فقد نشرته وانتشرته و بروی | بالباء الموحدة والسين المهملة وقد ذكر فى محله (و) انتشر (النهار) وغيره (طال وامتدو) من المجاز انتشر (الخبر) في الناس | انداع و) انتشرت (الابل والغنم (افترقت) وفى بعض النسخ تفرقت ( عن غرة من راعيها ) ونشرها هو ينشرها نشرا وهي النشر محركة (و) من المجاز انتشر (الرجل) اذا (أنعظ) وانتشرذ كره اذاقام (و) انتشر (العصب انتفخ للاتعاب قال أبو عبيدة | والعصبة التي تنتفخ فى العجاية قال وتحرك الشظى كانتشار العصب غيران الفرس لانتشار العصب أشد احتمالا منه التحرك الشظى وقال غيره انتشار عصب الدابة في يده ان يصيبه عنت فيز ول العصب عن موضعه (و) انتشرت (النخلة انبسط سعفها و) | نشر الخشبة بالمنشار و (المنشار ما نشربه و المنشار أيضا خشبة ذات أصابع يدرى بها البر ونحوه والنواشر عصب الذراع من داخل و خارج أو عروق وعصب) في (باطن الذراع) وهى الرواهش أيضا وقال أبو عمرو والاصمعي هي عروق باطن الذراع قال زهير مراجع وشم فى نواشر معصم * (أو ) هى العصب فى ظاهرها واحدتها ناشرة واقتصر الجوهرى على ماذهب اليه | الاصمعي وأبو عمرو ( و ) يقال ما أشبه خطه بتناشير الصبيان ( التناشير كتابة الغلمان الكتاب) وهى خطوطهم فى المكتب بلا (واحد) قاله ابن سيده وناشرة بن أغواث) الذى (قل هما ما غدرا) وقصته مشهورة في كتب التواريخ واستوفاها | البلادرى في المفاهيم وفيه يقول القائل

لقد عيل الايتام طعنه ناشره * ٢ أنا شر لا زالت يمينك آشره فرخم وفتح الراء وقيل انما ( ومالك بن زيد المعافرى سمع أبا أيوب وابن عمر و عنه أبو قبيل المعافرى ) وعبد اس بن الفضل) عن أبي داود التى ومحمد بن اراد طعنه ناشر وهو اسم عنبس) عن اسحق بن يزيد وغيره وعنه محمد بن محمود الكندى الكوفى وعبد الرحمن بن مزهر ) وهذا الاخير لم يذكره الحافظ فى ذلك الرجل فالحق الهاء التبصير وذكر ضمام بن اسمعيل المعافرى ( الناشريون محدثون ) كالهم الى جدهم ناشرة أما مالك بن زيد فن بنى ناشرة بن الابيض للتصريع وهذا ليس بشئ ابن كنانة بن مريسة بن عامر بن عمرو بن علة بن جلد يطى من همدان قاله ابن الاثير ونشورت الدابة من علفها نشوارا ) بالكسر لانه لم يروالا أنا شر بالترخيم أبقت من علفها ) عن ثعلب وحكاه مع المشوار الذى هو ما ألقت الدابة من علقها قال فوزنه على هذا نفعلت قال وهذا بناء لا يعرف كذا نقله ابن سيده وقال الجوهرى النشوار ما تبقيه الدابة من العلف فارسي معرب (و) في الحديث اذادخل أحدكم الحمام فعليه بالنشير ولا يخصف (النشير) كأمير (المنزر) سمى به لانه ينشر ليؤتور به (و) النشير ( الزرع) اذا (جمع وهم لا يدوسونه و) في التكملة (المنشور الرجل المنتشر الأمرو) المنشور ( ما كان غير مختوم من كتب السلطان) وهو المشهور بالفرمان الآن والجمع المناشير (و) المنشورة (بهاء) المرأة (السخية الكريمة كالمشورة عن ابن الاعرابي والنشارة) بالضم (ما سقط ) من المنشار (في النشر) كالنحانة ( وابل نشرى كمزى انتشر فيها الجرب) وفي التكملة نشرى كسكرى ( والفعل) نشر (كفرح) اذا جرب بعد ذها به و ثبت الوبر عليه حتى يختنی و به فسر قول عمير بن الحباب ام لسان وفينا وان قبل اصطلحنا تضافن * كما طر أو بار الجراب على النشر (والتنشير) مثل ( التعويذ بالنشرة) والرقية وقد نشر عنه تنشيرا ومنه الحديث انه قال فلعل طبا أصابه يعنى سحر اثم نشره بقل أعوذ برب