فصل الصاد من باب الراء ) (میر) ٣٤٥ والنسب الذي ليس بها و من قوله حرمت عليكم أمهاتكم الى قوله وأن تجم . وا بين الاختين قال أبو منصور وقدرو ينا عن ابن عباس في تفسير النسب والصهر خلاف ما قال الفراء جملة و خلاف بعض ما قال الزجاج قال ابن عباس حرم الله من النسب سبعا و من الصهر سبع احرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ و بنات الاخت من النسب والمهر و أمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في مجمور؟ من نسائكم اللاتي دخلتم من وحلائل أبنائكم الذين من أهلا بكم ولا تنكروا ما نكم آباؤكم من النساء و أن تجمع وابين الاختين قال أبو منصور ونح ومارو ينا عن ابن عباس قال الشافعي حرم الله تعالى سبعا نسبا وسبع سببا فجعل السبب القرابة الحادثة بسبب المصاهرة والرضاع وهذا هو الصحيح لا ارتياب فيه قلت وقال بعض أنة الغريب الفرق بين الصهر والنسب ان النسب ما يرجع الى ولادة قريبة من جهة الاباء و الص وما كان من خلطة تشبه القرابة يحدثها التزويج (و) من المجاز (صهرته الشمس كنع صهره مهر را صدته و (صحرته) وذلك اذا اشتد وقعها | عليه وحرها حتى آلم دماغه وانصهر هو قال ابن أجر يصف فرخ قطاة
تروى لتى ألقى في صفصف * تصهره الشمس فاينه و أى تذيبه الناس فيصبر على ذلك (و) هم وفلات ( رأسه ) هوا ( دهنه بالصهارة) بالضم وهو ما أذيب من الشهم كما سيأتى (و) صهو ( الني) كالشحم ونحوه يصهره هم را ( أذا به فانهم وفهو صهبر ) وفي التنزيل صهر به ما في بطونهم والجلود أى يذاب وفي الحديث أن الاسود بن يزيد كان يهم و رجليه بالشحم وهو محرم أى كان يذيبه ويدهنها به واله مهر بالفتح الحار ) حكاه كراع وأنشد اذ لا تزال للكم مغرغرة * تغلى وأعلى لونها مهر فعلى هذا يقال شي صهر حار (و) الصهر أيضا الاذابة) أى اذابة الشحم ( كالا صهار) يقال (صور) الشحم ) كمنع) واصطهره اذا - أذا به (و) الصور ( بالضم جمع (صور) كصبور (الشاوى اللحم ومذيب الشحم الاول من الصه و هو الاحراق يقال صهرته بالنار أى انفجته (والصهارة ككاسة ما أذيب) من الشحم و نحوه ( و ) قبل ( كل قطعة من الشحم) صغرت أو كبرت صهارة (و) الصهارة - ( النتي) يقال ما بالبعير مهارة أى نقى (و) هو (المخ) وهو مجاز ( واصطهر) فلان (أكلها) أى الصهارة والاصطهار يستعمل بمعنى - أكل الصهارة و بمعنى اذابة الشحم قال الحجاج * تن الفا فيدا الشواء المصطهر * وقال الاهه مى يقال لما أذيب من الشحم - الصهارة والجميل (و) من المجاز اصطهر (الحرباء واصهاز كاجمارٌ ( تلا لا ظاهره من شدة حر الشمس) وقد صهره الحمر (والده رى) بالكمر لغة في ( الصريح) وهو كالحوض قال الأزهرى وذلك انهم يأتون أسفل الشعبة من الوادى الذى له مأزمان فيبنون بينهما بالطين والحجارة في تراد الما. فيشربون به زما نا قال ويقال تص رجواصه ريا والصيهو رشبه منير يعمل (من طين) أو خشب المتاع البيت) بوضع عليه (من (صفر) أ ( ونحوه) قال ابن سيده وليس بثبت (والصاهور غلاف القمر ) أعجمى معرب ( و) من المجاز (أصم والجيش للجيش اذا (دنا بعضهم من بعض) نقله الصاغاني والزمخشري * ومما يستدرك عليه الصور (المستدرك ) المشوى وقال أبو زيد صهر خبره اذا أدمه بالصهارة فهو خبزهير ومص ورو يقال صهر بدنه اذاد هنسه بالصهير ومن المجاز قولهم لأمم ونك بيمين مرة كأنه يريد الاذابة قال أبو عبيدة صهرت فلا نايمين كاذبة توجب له النار وقال الزمخشرى و هه وه باليمين مهرا استخلفه على يمين شديدة وهو مصهور باليمين والصهر في حديث أهل النار أن يسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وصهره وأصمره اذا قر به وأدناه ومنه الحديث انه كان يؤسس مسجد قباء فيه والحجر العظيم الى بطنه أى يدنيه اليه (صار الامر الى (صار) كذا يصير (صير او مصير او صيرورة) قال الازهرى صار على ضربين بلوغ فى الحال و بلوغ فى المكان كقولك صار زيد الى عمرو وصارز يد رجلا فاذا كانت في الحال فهى مثل كان في بابه (وصيره اليه وأصاره) وفى كلام عميلة الفزارى لعمه وهو ابن عنقاء الفزاري ما الذي أصارك إلى ما أرى ياعم قال بذلك بمالك وبخل غير لا من أمثالك وصونى أنا وجهى عن مثلهم وتسالك ثم كان من افضالعيلة على عمه ما قد ذكره أبو تمام في الحماسة وصرت الى فلان مصبر ا كقوله تعالى والى الله المصير قال الجوهرى وهو شاذ والقياس مصار مثل معاش وصيرته أنا كذا أى جعلته (والمصير الموضع الذى تصير اليه المياه والصير بالكمر الماء يحضر). الناس ( وصاره الناس حضروه) ومنه قول الاعشى بما قد تربع روض القطا * وروض التناضب حتى تصيرا أى حتى تحضر المياه وفي حديث عرض النبي صلى الله تعالى عليه وسلم نفسه على القبائل فقال المثنى بن حارثة انا نزلنا بين صيرين اليمامة والسماعة فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وما هذان الصيران قال مياه العرب و انهار که مری و بروی بین صبر تین وهى فعلة منه قال أبو العميثل صار الرجل يصير اذا حضر الماء في وصائر (و) الصـير ( منتهى الأمر وعاقبته وما يصير اليه و يفتح كالصور) كتنور (و) هو انه في (الصورة) بزيادة الها، وهو فيعول من صار وهو آخر التي ومنتها، وما يؤول اليه - كالمصيرة ( و) الصبر (الناحية من الامر وطرفه ) وأنا على صير من أمر كذا أى على ناحية منه ( و) الصير (شق الباب وخرقه وروى - ان رجلا اطلع من صير باب النبي صلى الله عليه وسلم وفيه الحديث من اطلع من صير باب قفقت عينه فهى هدر قال أبو عبيد لم - (٤٤ - تاج العروس ثالث)