۳۹۰ (فصل المعين من باب الراء ) (عود) (العذافر) لقيت منه عاذورا أى شراوه و لغسة فى الماثور أو لغة وترك المطر به عاد را أى أثرا والجمع العواذير والعاذرة المرأة المستحاضة قال - الصاغاني هكذا يقال وفيه نظر قلت كانه فاعلة بمعنى مفعولة من اقامة العذر والوجه ان العاذر هو العرق نفسه كما تقدم لانه يقوم بعذر المرأة مع ان المحفوظ والمعروف العاذل باللام وقد أشرنا اليه ويقال للرجل إذا ما تبك على أمر قبل التقدم اليك فيه والله ما استعذرت التى وما استنذرت أى لم تقدم إلى المعذرة والإنذار و فى الاساس يقال ذلك للمفرط في الاعلام بالأمر ولوى عنه عذاره اذاعصاء وفلان شديد العذار يراد شديد العزيمة وفي التكملة العذيرة الغديرة والعاذرة ذ والبطن وقد أعذر ودار عذرة كثيرة - الا - ثار وأعذرته او أعذرت فيها أى أثرت فيها وضربه حتى أعذر منه أي أثقله بالضرب واشت فى منه وأعذر منه أصابه جراح يخاف عليه منه وعذرة بالفتح أرض وفي التهذيب لابن القطاع عذرت الفرس عذرا كويته في موضع العذار و أيضا حملت عليه عذاره وأعذرته لغة وأعذرت اليك بالغت في الموعظة والوصية واعذرت عند السلطان بلغت العذر و بنو عذرة بن تيم اللات قبيلة أخرى غير التي ذكرها المصنف نقله ابن الجوانى المنسابه العذا فرك لابط الاسد) لشدته صفة غالبة (و) العذافر العظيم ) الشديد من الابل كالعدو فروهى بهاء) يقال جمل عذا فر وناقة عدا فرة وفي التهذيب المذافرة الناقة الشديدة الامينة الوثيقة | الظهيرة وهى الأمون وقال الأصمعي هي الناقة العظيمة وكذلك الدوسرة قال لبيد عذا فرة تقمص بالردا في * تخونها نزولی وارتحالى وفي قصيد كعب ولن يبلغها الاعدا فرة قالواهي الناقة الصلبة القوية (و) عذافر ( اسم رجل وتعد فر تغضب) أواشتد غضبه | ومما يستدرك عليه عدا فر اسم كوكب الذنب بلد عزم وكفرجل أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (رحب واسع) (المستدرك) (عزمهر) ونقله الصاغاني العر) بالفتح ( والعروا العرة) بضمهما (الجرب) هكذا ذكره غير واحد من أئمة اللغة وزاد المصنف في البصائر لانه يعر البدن أى يعترضه (أو) العر ( بالفتح الجرب و العر ( بالضم فروح في أعنان (الفصلان) وقد عرت عرافهى معرورة ( العر) قاله ابن القطاع (و) قبل العر ( داء يتعط منه وبرالابل) حتى يبدو الجلد و ببرق (وقد عوّت) الابل (تعر) بالضم (وتعر) بالكسر عراف ما فهى عارة ( وعرت) بالضم عرا ( فهى معرورة وتعرتوت) وهذه عن تكملة الصاغاني وجمل أعر و عار أي حرب وقال بعضهم | العر بالضم قروح مثل القوباء تخرج بالابل متفرقة في مشافرها وقوائمها يسيل منها مثل الماء الاصفر فتكوى الصحاح لثلا تعديها المراض تقول منه عرت الابل فهى معرورة قال النابغة فحملتني ذنب امرى وتركته * كذى العريكوى غيره وهو رائع قال ابن درید من رواه بالفتح فقد غلط لان الحرب لا يكوى منه ( واستعرهم الجرب فشافيهم) وظهر (وعره ساده) قال رؤبة بن ما آيب سرك الاسرني * نتها ولاعرك الاعرنى الحجاج وقال قيس بن زهير ياقومنا لا تمرونا بداهية ياقومنا واذكروا الاباء والقدما (و) عده ( بشر اطخه به) قيل هو مأخوذ من عر أرضه يعرها اذاز بلها كما سيأتى قال أبو عبيد وقد يكون الجرب أى أعداهم شره وقال الاخطل ونعور بقوم عرة يكرهونها * ونحي جميعا أو نموت فنقتل ( ورجل عر ) هكذا في النسخ وفى بعض أصول اللغة أعر ( بين العرو) محركة (والعرور) بالضم أى (أجرب) وقيل العرر والمرور الجرب نفسه كالعرقال أبو ذؤيب خليلى الذى دلى لغى خليلتي * جهارا فكل قد أصاب عرورها (و) حكى التوزى يقال (نخلة (معرار) أى ( جرباء ) قال وهي التي يصيبها مثل العر و هو الحرب هكذا حكاه أبو حنيفة عنه قال - واستعار الجرب والعرجميع اللنخل وانما هما في الابل وحكى التوزى اذا ابتاع الرجل نخلا اشترط على البائع فقال ليس لي معمار ولا منخار ولا مبسار ولا معرار ولا مغبار وكل ذلك مذكور فى محله ( والمعرة) بالفتح (الاثم و) قال شمر المعرة ( الاذى و) قال محمد دين اسحق بن يسار المعرة (الغرم والدية) قال الله تع إلى فتصيبكم منهم معرة بغير علم يقول لولا أن تصيبوا منهم مؤمنا بغير علم فتغر موا - ديته واما اثمه فانه لم يحشه عليهم وقال ثعلب المعرة مفعلة من العروه و الجرب أي يصيبكم منهم أمر تكرهونه في الديات وقيل المعرة التي كانت تصيب المؤمنين انهم لو كبسوا أهل مكة وبين ظهرانيهم قوم مؤمنون لم يتميزوا من الكفار لم يأمنوا ان يطؤا المؤمنين | بغير علم فيقتلوهم فتلزمهم دياتهم وتلحقهم سبة بأنهم قتلوا من هو على دينهم اذ كانوا مختلطين بهم يقول الله تعالى لو تميز المؤمنون من الكذار اساطنا كم عليهم وعذبنا هم عذابا أليما فهذه المعرة التي صان الله المؤمنين عنها هي غرم الديات ومسبة الكفارا يا هم (و) قبل المعرة (الخيانة) هكذا في سائر أصول القاموس بالخاء المعجمة والصواب الذى لا محيد عنه الجناية ومثله في التكملة واللسان وزاد في الاخير أى جنايته جناية العر وهوا الحرب وأنشد قل للفوارس من غزية انهم * عند القتال معرة الابطال
صفحة:تاج العروس3.pdf/390
المظهر