انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/601

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الواو من باب الراء ) (وزر) 7.1 (الوذرة) وذرا ( بضعها) بضعا ( وقطعها كوذرها) تو زیرا ( و ) من المجازاهر أقلمياء الوذرتين (الوذرتان الشفتان عن أبي عبيدة | ونقله الزمخشري وغيره وقال أبو حاتم وقد غلط انما الوذرتان القطعتان من اللحم فشبهت الشفتان به ما ( والوذرة كفرحة العضد (الكثيرة الوذرو) الوذرة ( المرأة الكريهة الرائحة رائحتها رائحة الوذر وقبل هي التي لا تستنجى عند الجماع و به فدمر حدیث شر النساء الوذرة المذرة ( أو ) الوذرة هي ( الغليظة الشفة) وهو مجاز كأنه شبهت شفتها بالقدرة السمينة من اللحم ( و ) من المجازي قال - للرجل يا ابن شامة الوذر) بفتح فسكون وهو من سباب العرب وذمهم وإذا حد عثمان رضى الله عنه اذرفع اليه رجل قال الرجل | ذلك وهى كلمة ( قذف ) وقال غيره سب يكنى به عن القدف ( وهى كناية عن المذاكير والكمر ) أراد يا ابن شامة المذاكير يعنون الزنا كأنها كانت تشم كر ا مختلفة فيكنى عنه والذكر قطعة من بدن صاحبه وقيل أرادوا مها القلف جمع قلفة الذكر لا نها تقطع قاله أبو زيد وكذلك اذا قالى له يا ابن ذات الرايات و يا ابن ماتي أرسل الركان ونحوها (و) قواهم (ذره) واحذره ( أى دعه) قال ابن سيده - قالواهو (بذره تركا ولا تقل وذرا فانهم قد أما نو ا مصدره وماضيه ولذلك جاء على لفظ يفعل ولو كان له ماض !! ، على يفعل أو يفعل قال وهذا كله قول سيبويه وفى بعض النسخ ولا تقل وذر أى ما نسيا (و) قال ابن السكيت في اصلاح الالفاظ يقال ذر ذا ودع ذا ولا يقال وذرته ولا ودعته وأما فى الغابر فيقال بذره وبدعه و ( أصله و ذره ذره كوسعه بعه لكن ما نطقوا بماضيه ولا بمصدره ولا باسم الفاعل) فلا يقال واذر ولا وادع ولكن تركته فأنا تارك وقال الليث العرب قد أمانت المصدر من بذر والفعل الماضى فلا يقال وذره ولا واذر ولكن تركه و هو تارك (أوقيل وذرته بالكسر والذي في المحكم وحكى عن بعضهم لم أذر ورائي شيأ (شاذا ووذرة) بالفتح ( ع باكشونية الاندلس) والذى في التكملة ناحية بالاندلس ( والوزارة بالضم والذى في التكملة بالفتح هكذا رأيته مضبوطا (قوارة الخياط ووزار كحابة بسمرقند) على أربع فراسخ منها كثيرة البساتين والزرع نسب اليها ابراهيم بن أحمد ابن عبد الله الوزارى ولد بها سنة ٤٨٧ وأبو مزاحم سباع بن النضر بن مسعدة السكرى الرزارى سمع يحيى بن معين و ابن المدينى - وعنه الترمذى (و) وذار أيضا قرية (باصبهان) ويقال فيها أيضا و اذار بزيادة الالف بعد الواد ومنها أبو يعلى المحسن بن أحمد الواذاري الاصبهاني روى عنه أبو على الحسن بن عمر بن يونس الحافظ ومما يستدرك عليه قولهم ذرني وفلانا أى كاه الى ولا تشغل (المستدرك ) قلبك به و به ف مرقوله تعالى ذرني والمكذبين ويقال في القرية التي باصفهان أيضا واذا را وويذار كفر طاس مدينة تعمل فيها الشياب | المفتخرة (الورة) أهمله الجوهرى وهى (الحفيرة في الارض) ومن كالمهم أرة في ورة ( و ) الورة (الورك كالوز ) بغيرها، (ورود) كلاهما عن ابن الاعرابي والورا الخصب والورورى كبربرى الضعيف البصر) عن الفراء (و) الورورى (نحوى عاصر أبا - تمام يكنى أبا عبدالله ) هكذا نقله الصاغاني ولم يذكر اسمه ولا الى أى شئ نسب وورور نظره أحد، وفى الكلام أسرع يقال | ما كلامه الاورورة اذا كان يستعجل فيه ( والمورور) على صيغة اسم الفاعل هو (المغرر كالموزوز بالزاى هكذا نقله الصاغانى | وسيأتي في موضعه * ومما يستدرك عليه ورورى بالفتح قرية بالشرقية من اعمال مصر و يحتمل ان يكون النحوى المذكور منها - أو من غيرها والله أعلم ومما يستدرك عليه ورغر بالفتح من قرى سمرقند فيها كروم وضياع وعندها مقاسم مياه الصغد (الوزر (المستدرك) (وزر) محركة الجيل المنيع وكل معقل) وزر (و) منه ( الملجأ والمعتصم) وفى التسنزيل العزيز كا الا وزر قال أبو اسحق الوزر فى كلام - العرب الجبل الذي يلجأ اليه هذا أصله وكل ما التجأت اليه وتحصنت به فهو وزر ومعنى الآية لا شئ يعتصم فيه من أمر الله ( والوزر بالكسر الاثم والنقل والكارة الكبيرة والسلاح) هذه عبارة الجوهرى ولكن ليس فيها وصف الكارة بالكبيرة وانما سمى الائم وزر الثقله والمراد من قوله والنقل ثقل الحرب قال أبو عبيد أوزار الحرب وغيرها اثقالها وآلانها واحده اوزر بالكسر وقال غيره | لا واحد لها والمراد با تقال الحرب الالة والسلاح وقد بينه الاعشى بقوله وأعددت للحرب أوزارها * وما حاطو الا وخيلا ذكورا وقال ابن الاثير وأكثر ما يطلق الوزر في الحديث على الذنب والاثم (و) الوزرأيضا (الحمل الثقيل ج ) الكل ( أوزار ) وفى الأساس ما يدل على ان اطلاق الاوزار بمعنى السلاح والالة مجاز وكذلك قوله تعالى حتى تضع الحرب أو زارها و هو كاية عن انقضاء الامر وخفة الاثقال وعدم القتال وكذا اطلاق الوزر على الانم (روزره زده کوعده بعده (وزرا بالكسر جمله) ومنه قوله تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى أى لا يؤخد أحد بذنب غيره ولا تحمل نفس آغة وزرنفس أخرى ولكن كل مجزى بعمله وقال | الاخفش لا تأتم آثمة باثم أخرى (و) من المجاز (وزر) الرجل (يزد) كوعد بعد ووزر یوزر) علم یعلم ( ووزر یوزر) على بناء المفعول (وزرا ووزرا بالكسر والفتح وزرة (كعدة والذى صح عن الزجاج وزرة بكسر الواو كما رأيته مضبوط مجودا هكذا في اللسان ومعنى الكل (ائم فهو وزور ) هذا هو الصحيح (و) أما (قوله صلى الله تعالى (عليه وسلم) لزائرات القبور ارجعن مأزورات غير مأجورات) أى آئمات والقياس موزورات فانه للازدواج) أى لما قابل الموزور بالمأجور قلب الواد همزة ليأتلف اللفظان و يزد و جاكذا قاله الليث وقبل هو على بدل الهمزة من الواو في أزر وليس بقياس لان العملة التي من أجلها همزت الواوفى وزرليست فى مأزورات ( ولو أفرد لقيـل موزورات) وهو القياس (ووزر الثلمة كوعــــــدها) (٧٦ - تاج العروس ثالث)