انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/326

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣٦ فصل الصاد من باب الراء ) (محر) قبيل الصبح أصوات الصبار * فغلط والصواب في اللغة و ) في (البيت) أصوات (الصبار بالكسر والياء) التحتية (وهوصوت ) الصنج ) ذى الاوتار ( والبيت ليس للاعشى) كماظنه وصدره * كان ترنم الهاجات فيها ) هذا نص الصاغاني في التكملة وكان - المصنف قلده في تغليط الجوهرى والهاجات الضفادع وعلى قول الجوهرى شبه نقيق الضفادع في هذه العين بوقع الحجارة وهو صحيح | ونقله صاحب المحكم هكذا وسلمه ونسب البيت للأعشى وقال الصبرة من الحجارة ما اشتد وغلط وجمعها الصبار وسيأتي في ص ى ر وقال شيخنا كلام الجوهرى فى هذا البيت مربوط بيت آخر جاء به شاهد اعلی غیر هذا ولا بن بري فيه كلام غير محر ر قلده المصنف في ذلك فأورد الكلام مختصرا مبهما فليحر وانتهى * قلت وكأنه يشير إلى قول الاعشى المتقدم ذكره من مبلغ شیبان ان المرء لم يخلق صباره وقول ابن بری و صوابه بكسر الصاد قال وأما صبارة وصبارة فليس بجمع اصبرة لان فعالا ليس من أبنية الجموع وانما ذلك فعال | بالكسر نحو حجار وجبال وان البيت لعه روبن ملقط الطائى وقد تقدم بيانه فهذا تحرير هذا المقام الذي أشار له شيخنا فتأمل ( وصابر سكة بمرو ) ظاهره أنه كناصر وضبطه الحافظ في التبصير بفتح الموحدة وقال منها أبو المعالى يوسف بن محمد الفقيمي الصابرى سمع منه - أبو سعد بن السمعانى (والصبرة بالفتح) ذكر الفتح مستدرك (ما تلبد فى الحوض من البول والسرقين والبعرو) الصبرة ( من الشتاء - وسطه) وقد تقدم في كلام المصنف ويقال لها أيضا الصويرة (و) صبرة ( بلا لام د بالمغرب) قريب من القيروان (والصنبور) (المستدرك ) بالضم ( يأتى) ذكره فى النون (ان شاء الله تعالى) * ومما يستدرك عليه الصبارة من السحاب كالصبير وصبره أوثقه وأصبره القاضى أقصه من خصمه وفى الحديث وان عند رجليه قرضا مصبورا أى مجموعا قد جعل صبرة كصيرة الطعام وفي الحديث من فعل | كذا و كذا كان له خيرا من صبير ذهبا قالواهو اسم جبل باليمن وفي بعض الروايات مثل صير بالصاد المكسورة والتحتية وهو جبل لطبي قال ابن الاثير جاءت هذه الكلمة في حديثين لعلى ومعاذ أما على فهو صير وأما معاذ فصبير قال كذا فرق بعضهم * قلت وسيأتي في ص ى ر وفي الحديث نهى عن صبر الروح وهو الخصاء ومن المجاز صبرت بينه اذا خلفته جهد القسم وعين مصبورة و بدني لا يصبر على البرد وهو صابر عليه وهو أصبر على الضرب من الارض كذا فى الاساس والصابورة ما يوضع في بطن المركب من الثقل والصابر لقب على ابن أخت الشيخ فريد الدين العمرى أحد مشايخ الجنية صاحب التاليف والكرامات ولقب على بن على بن أحد الشرنوبى جد شيخنا يوسف بن على أحد شيوخنا في البرلمانية والصبيرة مصغرا ناحية شامية وبلا لام موضع آخر والقاضي أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن صبر البغدادى بالضم فقيه حنفى مات سنة ٣٨٠ وفى تميم صبيرة بن يربوع بن حنظلة قال ابن الكلبي منهم - (سحر) قطن بن ربيعة بن أبي سلمة بن صبيرة شاعر بني يربوع ومن شيوخ أبي عبيدة ريان الصبيرى (الصحراء اسم سبع محال بالكوفة) و محل خارج القاهرة (و) الحمراء ( الارض المستوية في لين وغلط دون القف أو ) هى (الفضاء الواسع) زاد ابن سيده (الانبات به) قال الجوهرى الصحراء البرية غير مصروفة وان لم يكن صفة (وانمالم يصرف للتأنيث و اللزوم حرف التأنيث ) له قال وكذلك القول في بشمرى تقول صحراء واسعة ولا تقل صحراءة واسعة فتدخل تأنيثا على تأنيث وقال ابن شميل الصحراء من الارض مثل ظهر الدابة الأجرد ليس بها شجر ولا اكام ولا جبال ملساء يقال صحراء بينة الصحر و العمرة ( ج صحاری) بفتح الراء (وصحارى) بكسرها ولا يجمع على صحر لانه ليس بنعت (و) قال ابن سيده الجمع (صحراوان) وصحار ولا يكسر على فعل لانه وان كان صفة فقد غلب علي الاسم وقال الجوهرى الجمع الصحارى والهراوات قال وكذلك جمع كل فعلاء اذالم يكن مؤنث أفعل مثل عذراء وخبراء وورقاء اسم رجل ( وجاءت مشدّدة) وهو الاصل فيه لانك اذا جمعت صحراء أدخلت بين الحاء والراء ألفا و كسرت الراء كما يكسر ما بعد ألنف الجمع في كل موضع نحو مساجد وجما فر فتنقلب الالف الأولى بعد الراء ياء للكسرة التي قبلها وتنقلب الالف الثانية التي للتأنيث أيضايا. قتدغم ثم حذفوا الياء الاولى وأبدلوا من الثانية ألفا فقالوا صحارى ليسلم الالف من الحذف عند التنوين وانما فعلوا ذلك ليفرقوا بين الياء المنقلبة من الالف لالتأنيث وبين اليساء المنقلبة من الالف التي ليست للتأثيث نحو الف مرمی و مغزی اذا قالوا المرامی والمغازى و بعض العرب لا يحذف الياء الاولى ولكن يحذف الثانية فيقول الصحارى بكسر الراء وهذه صحار كما تقول جوار وشاهد التشديد في قوله الاشقر اسم فرسه ويجتاب أى يقطع ( وأصحر و ابرزوا فيها) أى الصحراء وقيل أصحروا اذا برزوا الى فضاء لا يواريهم شئ ومنه | حديث أم سلمة لعائشة سكن الله عقيراك فلا تصحربها معناه لا تبرزيها إلى الصحراء قال ابن الاثير هكذا جاء في هذا الحديث متعديا - على حذف الجار وايصال الفعل فأنه غير متعد وفي حديث على فأصحو بعد وك وامض على بصيرتك أى كن من أمره على أمر واضح منكشف (و) أصحر (المكان اتسع) أى ماركا لصحراء (و) أصحو (الرجل اعوزوا الحرة بالضم جوبة تنجاب في الحرة) وتكون أرضا لينة تطيف بها حجارة ( ج سحر ) لاغير قال أبو ذؤيب يصرف يراعا وقد أغد و على أشف ريجناب التحاريا) سبى من براعته نفاه * أتى مده محرولوب عليه قوله سبي أي غريب والبراعة هذا الامة ( ولقيه صحرة بحرة نحرة الاخير بالنون قال الصاغاني لا يمزجون ثلاثة أشياء -