انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/294

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٩٤ فصل الشين من باب الراء ) (سرد) المتأخرين خاتمة الفقهاء باليمن أبو بكر محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن أحمد بن اسمعيل بن أبي بكر بن محمد بن على أخذ عن الشهاب أحمد بن حجر الممكى وغيره ولذا به اتصال من طرق عالية ليس هذا محل ذكرها ( وشخر الشباب أوله) وحدته كشرخه (و) عن أبي زيد ) الشخر ( من الرحل ما بين الكرين ( القادمة والآخرة) كالشرخ والشعر بالجيم والكر ماضم الظالمفتين ( وشخر الاستشقها) أورده الصاغاني (و) شخر (البعير ما في الغرارة بددها) وفي التكملة بدد ما فيها (وخرقها والتشخير رفع الاحلاس جمع حلس (حتى تستقدم الرحالة نقله الصاغاني (و) التشخير ( فى النخل وضع العذوق على الجريدة لئلا تنكسر) نقله الصاغاني أيضا وقد مر | (مصدر) (بنر) الإيماء اليه في التصير قر الايماء اليه في التشجير قريبا (شيخدر كجعفر أهمله الجوهرى والصاغاني وهو بالخاء المعجمة والدال المهملة ( اسم رجل) (الشذر) بالفتح ( قطع من الذهب تلقط من معدنه بالا اذابة) الحجارة ومما يصاغ من الذهب فرائد يفصل بها اللؤلؤ والجوهر ( أوخرز يفصل بها) وفى بعض الاصول به (النظم أو هو اللؤلؤ الصغار ) على التشبيه بالشذر لبياضها وقال شمر الشذر هنات صغار كا نهارؤس النمل من - الذهب يجعل في الخوق (الواحدة) شذرة (بهاء) وأنشدش للمرار الاسدى يصف ظبيا (المستدرك) (شر) أتين على اليمين كان شذرا * تتابع في النظام له زليل ( وأبو شذرة) كنية (الزبرقان بن بدر) نقله الصاغاني (و) أبو العلاء (شذرة بن محمد بن أحمد بن شذرة) الخطيب (محدث) عن ابن المقرى الأصبهاني وغيره وأبو الرجاء محمد وأبو المرجى أحمد ابنا ابراهيم بن أحمد بن شذرة الأصبهانيان حدثا عن ابن ريدة وعنهما - السلمي (و) من أمثالهم تفرقوا شذر مذر) بالتحريك فيهما ( و يكسر أولهما ) وقد تبدل الميم من مذرباء موحدة وقال بعضهم هو الاصل لانه من التبذير وهو التفريق قاله شيخنا قلت والذي يظهران الميم هو الاصل لان المقصود منه انما هو الاتباع فقط | الا ملاحظة معنى التفريق كأخوانه الاتية فتأمل أى ( ذهبوا في كل وجه) وزاد الميداني فقال ويقال ذهبوا شغر بغر وشذر مذر وجذع مذع أى تفرقوا في كل وجه وزاد في اللسان ولا يقال ذلك في الاقبال وفي حديث عائشة رضى الله عنها ان عمر رضى الله عنه | سرد الشركة شذر مذرأى فرقه و بدده في كل وجه ( ورجل شيدارة بالكمرغيور) و يقال أيضا شنذارة بالنون وشبذارة بالموحدة وقد تقدمت الاشارة الى ذلك (والشيدر) كيدر ( د أو فقير ماء) والفقير هو المكان السهل تحفر فيه ركابا متناسبة والذي نص | عليه الصاغاني في التكملة الشوذر بلد وقيل فغير ما، ولم يذكره صاحب اللسان (والشوذر الملحفة معرب) فارسيته جادر و من سمعات - الحريري برز على جوذر عليه شوذر (و) الشوذر ( الاتب) وهو برد يشق ثم تلقيه المرأة في عنقها من غير كمين ولا جيب قال

  • منفرج عن جانبيه الشوذر * وقال الفراء الشوذر هو الذي تلبسه المرأة تحت ثوبها وقال الليث الشوذ رثوب تجتابه المرأة |

والجارية الى طرف عضدها (و) شوذر ( ع بالبادية و( اسم ) د بالاندلس) هذا الذي أشار إليه الصاغاني (و) عن ابن الاعرابي (تشذر) فلان وتقتر از اتشه رو (تهيأ للقتال) والحملة وفي حديث حنين كأنهم قد تشذروا أى تهيؤ الها وتأهبوا (و) تشذر الرجل - توعد) وتهدد ) و تغضب) ومنه قول سليمين بن صرد بلغنى عن أمير المؤمنين ذره من قول تشذر لى فيه بشتم و ابعاد فسرت اليه جوادا أى مسرعا قال أبو عبيد لست أشك فيها بالذال قال وقال بعضهم تشرر بالزاي كأنه من النظر الشزر و هو نظر المغضب (و) تشذر نشط و) تشذر ( تسرع في الامر ) وفي التكملة الى الامر (و) تشذر (تهدد) ولوذ كره عند توعد كان أجمع كما فعله صاحب اللسان وغيره (و) تشذرت (الناقة) اذا ( رأت رعيا ) بسترها (شركت رأسها فرحا وفرحا (و) تشذر (السوط مال وتحرك ) قال و كان ابن اجمال اذا ما تشذرت * صدور السياط شرعهن المخوف (و) تشذر القوم و (الجمع تفرقوا) وذهبوا كل مذهب في كل وجه وكذلك تشذرت غمك ( و ) تشذروا ( في الحرب تطاولواو) تشذر (بالتوب) وبالذنب (استثفرو) من ذلك تشذر (فرسه) اذا ركبه من ورائه والمتشذر الاسد) لنشاطه أو تسرعه الى الامور أو تهيئه للوثوب * ومما يستدرك عليه شذرت النظم تشذيرا اذا افصلته بالخرز قال الصاغاني فأما قولهم شذر كلامه بشعر فولد ودو على المثل و شذر به اذ اند و به وسمع و كذاك شتر به وتشذرت الناقة جمعت قطر بها و شالت بذنبها والشذيور كفرجل قصر بقومس كان الخوارج التجوا اليه ويقال بالسين أيضا كذا في التكملة للصاغاني (الشعر) بالفتح وهى اللغة الفصحى ( ويضم) لغة | عن كراع ( نقيض الخير ) ومثله في الصحاح وفي اللسان الشعر السوء وزاد في المصباح والفساد والظلم ) ج شرور ) بالضم ثم ذكر حديث - الدعاء والخير كله بيديك والشرليس اليك وانه نفى عنه تعالى الظلم والفساد لان أفعاله تعالى عن حكمة بالغة والموجودات كانه املكه فهو يفعل في ملكه ما يشاء فلا يوجد فى فعله ظالم ولا فساد انتهى وفى النهاية أى ان الشر لا يتقرب به اليك ولا يبتغي به وجهك أوان الشر لا يصعد اليك وانما يصعد اليك الطيب من القول والعمل وهذا الكلام ارشاد الى استعمال الأدب في الثناء على الله تعالى | و تقدس وان تضاف اليه عز وجل محاسن الاشياء دون مساويها وليس المقصود نفى شئ عن قدرته واثباته لها فان هذا في الدعاء مندوب اليه يقال يا رب السماء والارض ولا يقال يارب الكلاب والخنازير وان كان هور بها ومنه قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى | فادعوه بها ( وقد شريشر ) بالضم ( ويشر) بالكسر قال شيخنا هذا اصطلاح فى الضم والكر مع كون الماضى مفتوحا وليس هذا مما ورد بالوجهين ففي تعبيره نظر ظاهر (شر او شرارة) بالفتح فيه ما ( و ) قد ( شررت يارجل مثلثة الراء الكسر و الفتح لغتان شرا وشررا