انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/398

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الراء )) (عمر) ( أو ) العسر (أرض يسكنونها وقد تفتح) نقله الصاغاني (و) قال ابن درید (العيران) مثال هیجمان ( نبات و ) قال ابن شميل | ( جاؤ اعساريات وعاري) مثال سكارى أى بعضهم فى اثر بعض قال الصاغانى وواحد العاريات عساری مثل جباری | وحباريات (والعسير) كأمير هكذا ضبطه الصاغاني وصاحب الله ان فلا يلتفت الى ضبط النسخ كلها مصغرا ) كانت بترا ) بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام لأبي أمية المخزومى ( فسماها النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم البسيرة) بفتح التحتية وكسر السين تفاؤلا (وناقة عوسرانية) اذا كان ( من دأبها تعسير ذنبها ) هكذا في التكملة وفي نسخة اللسان تكسير ذنبها ( اذا عدت - ورفعه) ومنه قول الطرماح عوسرانية اذا انتفض الخمس نطاف الفضيض أي انتفاض الفضيض الماء السائل أراد انها ترفع ذيبها من النشاط وتعد و بعد عطشها وآخر ظمها في الخمس (و) نقل الصاغاني عن ابن السكيت (ذهبو اعساريات) و شاريات (أى) ذهبوا أيادى سبا ( متفرقين في كل وجه ورجل معسر كمنبر مقعط على غربه كذافى | التهذيب والتكملة (واعدسر) الرجل ( من مال ولده أخذ منه كرها) من الاعتـار وهو الاقتصار والقهر ويروى بالصاد وفي حديث - عمر بعد سر الوالد من مال ولده أى يأخذه وهو كاره هكذا رواه النصر في هذا الحديث بالسين وقال معناه وهو كاره وأنشد معتسر الصرم أو مدل * (وغزوة ذى العسيرة معروفة روى بالسين و (بالشين) و بالاخير (أعرف) وقال الصاغانى أصح - (المستدرك ) ومما يستدرك عليه يقال بلغت معسور فلان اذالم يرفق به واعتمرت الكلام اذا اقتضبته قبل أن تزوره وتهينه وقال الجعدي - فذر ذا وعد الى غيره * فشر المقالة ما يعتسر 930 $ قال الازهرى وهذا من اعتسار البعيروركوبه قبل تذليله ومثله قول الزمخشرى وهو مجاز وتعاسر البيعان لم يتفقا وكذلك الزوجان | وفي التنزيل وان تعاسر تم فسترضع له أخرى وحمام أعسر بجناحه من يساره بياض والمعاشرة والتعاسر ضد المياسرة والتياسر وعسرت الناقة عمرا اذا أخذتها من الابل والعواسر الذئاب التي تعمر فى عدوها وتكسر أذنا بها من النشاط ومنه قول الشاعر الاعواسر كالقداح معيدة * بالليل مورد أيم متغضف والعسراء بنت جرير بن سعيد الرياحي واعتمره مثل اقتسره وقال الأصممى عمره، وقدره واحد والعسر بضمتين أصحاب البترية في التقاضى والعمل نقله الصاغانى عن ابن الاعرابي وعسر هم وضع في أرض اليمن يزعمون انه مجنة وبه فسروا قول زهير كان عليهم يجنوب عسر * غما ما يستهل ويستطير قلت هكذا استدركه الصاغاني وهو بعينه الموضع الذي ذكره المصنف وقال الصاغاني أيضا و العمر لعبة وهى أن ينصبوا خشبة | وبرموا من غلوة بأخرى من أصابها قر وفى كتاب ابن القطاع وعسر الرجل عسارة وعسر ا و عسر اقل سماحه وضاق قه وعسر (العسير) الرجل بيده رفعها والمسيرات قبيلة بالصعيد الاعلى ( العبر كقنفذ النمر وهى بهاء) قاله الليث ( والعبور) بالضم (و) العسبورة - (بهاء ولد الكلب من الذئبة والعبار) بالكسر (و) العسبارة (بهاء ولد الضبيع من الذئب) وجمعه عابر وقال الجوهرى | العسيارة ولد الضبع الذكر والانثى فيه سواء (و) المسيار (ولد الذئب) فأما قول الكميت وتجمع المتفرقو * ن من الفراعل والعاب فقد يكون جمع العسبر وهو النمر وقد يكون جمع عسبار و حدقت الياء للضرورة قال ابن بحر رماهم بأنهم اخلاط معله جون وفى بعض النسخ أو ولد الذئب ) والعسيرة والسبورة الناقة السريعة النجيبة) وأنشد الليث لقد أراني والايام تعجبني * والمقفرات بها الخور المسابير وفال الازهرى والحد المسورة بتقديم الباء على الدين في نعت الناقة قال وكذلك رواه أبو عبيد عن أصحابه وقال ابن سيده ناقة عسبر و عبور شدیده بعة وقال شيخنا نقلا عن أبي حيان وابن عصف وروجماعة من أئمة الصرف ان السين فيها زائدة لان المراد - أنها سريعة العبور زيدى فيها السين للالحاق بعصفور وهو الذي صرح به ابن القطاع وغيره انتهى قلت ولم أجده في كتاب التهذيب - (مصر) لابن القطاع فلينظر العيسمور الناقة الصلبة و قيل هي (السريعة) وقيل هى الكريمة النسب وقيل هي التي لم تنتج قط وهو (مصر) أقوى لها (و) العسجرة الخبث ومنه سميت (السعلاة) عيسجورا ( عسحر نظر نظر اش ديدا) هكذا بالمداد الاجر فى سائر النسخ وهو بالحاء بعد السين والصواب انه بالجيم ومثله في اللسان وفي التكملة للصاغاني فلا أدرى بأى وجه ميز بين المادتين وفرقه ها و هما واحد ففي التهذيب لابن القطاع --جر الرجل نظر نظر ا شديدا وأيضا أسرع ومنه اشتقاق ناقة عيبجور انتهى فلت فارتفع الاشكال | والحق أحق بأن يتبع ( و ) عسحرت (الابل استمرت في سيرها) وهذا أيضا ضبطوه بالجيم وهو الصواب وقالوا ابل عساجير وهى | المتتابعة في سيرها (و) عمر (اللهم ملحه والعسحر بكفر الملح) وهذا أيضا ضبطوه بالجيم على الصواب (و) عسير ( ع ) الصواب انه بالجيم قاله الصاغاني ومثله في معجم أبي عبيد البكرى وزادانه قرب مكة (و) العسيرة (بهاء الليث) قالوا الصواب انه بالجيم ومنه (المتصفر) سميت السعلاة عيسبور الخبثها وقد خالف المصنف هنا أئمة اللغة من غير وجه فليتفطن له (المتعسقر) أهمله الجوهرى وقال المؤرج رجل منعسقر ( كند حرج) وهو (الجلد الصبور) وأنشد وصرت