(vt) فصل النون من باب الراء ) ۵۹۰ ذو الاذعار تقدم ذكره (وبنو النار القعقاع والضنان وثوب شعراء بنو عمر و بن ثعلبة ) قيل لهم ذلك لانه ( مر بهم امرؤ القيس) بن حجر الكندي أمير لواء الشعراء ( فأنشدوه) شيأ من أشعارهم ( فقال انى لا عجب كيف لا يمتلى عليكم بيتكم نارا من جودة شعركم فقيل لهم بنو النار ) والمناورة المشاتمة (و) قد (اوره) اذا (شاتمه و ) يقال ( بغاه الله زيرة ككية وذات منور كة عدأى ضربة أو رمية (المستدرك ) تنير وتظهر ( فلا تخفى على أحد * ومما يستدرك عليه النور النار ومنه قول عمر از مر على جماعة يصطالون بالنار السلام عليكم | أهل النوركره أن يخاطبهم بالنار وقد تطلق النار و يراد بها الاوركم فى قوله تعالى انى آنست نارا و فى البصائر وقال بعضهم النار والنور من أصل واحد وهما كثيرا ما يتلازمان لكن النار متاع للمقوين في الدنيا و النور متاع للمتقين في الدنيا والآخرة ولاجل ذلك استعمل في النور الاقتباس فقال تعالى انظر و نا نقتبس من نوركم انتهى ومن أسمائه تعالى النور قال ابن الأثير هو الذي يبصر بنوره ذو العماية و پر شد بهداد ذوالغواية وقيل هو الظاهر الذى به كل ظهور و الظاهر في نفسه المظهر لغيره يسمى نورا والله نور السموات والارض أى منوّر هما كما يقال فلان غيائنا أى معيتنا و الانارة التبين والايضاح ومنه الحديث ثم أثارها زيد بن ثابت - أى نورها و أوضحها ر بينها يعنى به فريضة الجدود و مجاز ومنه أيضا قولهم أثار الله برهانه أى لقنه حجته والنائرات والمسيرات الواضحات المبينات الاولى من نار و الثانية من أنار وذا أنور من ذالك أى أبين وأوقد نار الحرب وهو مجاز و النورانية هو النور ومنار الحرم أعلامه التي ضربها ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام على اقطار الحرم ونواحيه و بها تعرف حدود الحرم من حدود الحل ومنار الاسلام شرائعه و لنير كسيد و المنير الحسن اللون المشرق وتنور الرجل نظر اليه عند النار من حيث لا يراه وما به نور بالضم أى وسم وهو مجاز وذو النور لقب عبد الرحمن بن ربيعة الباحلى قتلته الترك بباب الابواب في زمن عمر رضى | الله عنه فهو لا يزال يرى على قبره نور نقله السهيلي في الروض قلت ووجدت في المعجم انه لقب سراقة بن عمرو وكان أنفذه أبو موسى الاشعرى على باب الابواب فانظره ونار المهول ناركانت للعرب في الجاهلية يوقدونها عند التحالف ويطرحون فيها ملحا يفقع يهولون - بذلك تأكيد اللعلف ونار الحباحب مر في موضعها والثائرة العداوة والشحناء والفتنة الحادثة ونار الحرب ونائرتها شرها و هيجها - وحرة النار لبني عبس تقدم ذكرها في الحراروزقاق النار بمكة وذوا النار قرية بالبحرين لبنى محارب بن عبد القيس قاله ياقوت وقال زيد بن كنوة علق رجل امرأة فكان يتنورها بالليل والتنور مثل التضوي فقيل لها ان فلانا بتنورك لتحذره فلا يرى منها الاحسنا فلها - سمعت ذلك رفعت مقدم نوبهاتم قابلته وقالت يا متنوراها، فلما سمع مقالتها وأبصر ما فعلت قال فبدما أرى هاه وانصرفت نفسه | عنها فضربت مثلا لكل من لا يتقى قبيحا ولا يرعوى الحسن وذو النويرة لقب كعب بن خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب بطن ومنارة | ابن عوف بن الحرث بن جفنة بطان ومنارة أيضا بطن من غافق منهم اياس بن عامر المنارى شهد مع على مشاهده و محمد بن المستنير - النحوى هو قطرب حدث عنه محمد لجهم ومستنير بن عمروان الكوفى ومستنير بن أخضر بن معاوية بن قرة عن أبيه وعبد اللطيف این نوری قاضی تبریز سمعک ح السنة للبغوى من حشدة ذكره ابن نقطة ومحمد بن النور البلحى بالضم روى عن السلفي بالاجازة و محمد بن محمود النوراني ذكره أبو سعد الماليني والنورية قرية بالسواد منها الحسين بن عبد الله وابراهيم بن منصور وأحمد ابن محمد بن مخلد و حفيده أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن أحمد النوريون محدثون واسمعيل بن سود كين النوري تلميذا ابن عربی نسب - الى نور الدين الشهيد وروضة النوار كرمان حجازية والنوار كحاب موضع جدى والمنور كمعظم لقب شيخنا العلامة الشهيد أبى - عبد الله محمد بن عبد الله بن أيوب التلساني أخذ عن أبي عبد البر محمد بن محمد المرابط الدلائى و محمد بن عبد الرحمن بن ذكرى وأبى - العباس أحمد بن مبارك بن سعيد الغيلاني والمحدث المعمر على بن أحمد بن عبد الله الخياط الفاسي الحرشي وأجازه من فاس محمد بن - عبد السلام بناني الكبير و محمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر صاحب المنح توفى بمصر بعد رجوعه من الحج في نهار الاحد ١٢ شوال من شه ورسته ۱۱۷۳ رحمه الله تعالى ومنارة الاسكندر بالاسكندرية من عجائب الدهر ذكرها أهل التاريخ ومنارة الجوافر في رستاق همدان في ناحية يقال لها ونجر بناها سابور بن أردشير ارتفاعها خمسون ذراعا فى استدارة ثلاثين ذراعا ولشعراء همدان | فيها اشعار متداولة ومنارة القرون بطريق مكة قرب واقصة بناها السلطان جلال الدين ملاك شاه ابن الب ارسلان المتوفى | سنة ٤٨٥ اقتداء بسابور قال ياقوت وهي باقية مشهورة الى الآن واقليم المنارة بالاند اس قرب شدونة ومنار أيضا من ثغور سرقسطة ومنيرة بضم فكسره وضع في عقيق المدينة ذكره الزبير والمنيرة قرية باليمن سمعت بها الحديث على الفقيه المعمر مساوى | (نهر) ابن ابراهيم الحسيبرى رضى الله عنه ( النهر) بالفتح ( و يحول مجرى الماء) وهذا قول الاكثر وقيل هو الماء نفسه وصريح | المصباح انه حقيقة في الماء مجاز في الاخدود قاله شيخنا ( ج انها رو نهر ) بضم فسكون ونه ورو أنهر) وأنشد ابن الاعرابي سقيتن مازالت بكرمان نخلة * عوامر تجرى بينكن نهور ( والنهريون ) أبو البركات (عبد الله بن على بن محمد عن عاصم بن الحسن وعنه ابن طبرزد وأبوه على بن محمد كان فقيها حنبليا من أقران أبي الوفاء على بن عقيل ( و) أبو غالب (أحمد بن عبيد الله عن محمد بن الحسين الحراني وعنه أبو العلاء العطار الهمداني | المحدثان و على بن حسن بن ميمون الشاعر ) المعروف بالشمسى * وفاته أزهر بن عبد الوهاب بن أحمد بن حمزة النهرى من أهل نهر الفلاس
