(فصل العين من باب الراء ) (عرو) ۳۹۳ قول الشاعر يذكر امرأة * وركبت صومها و عرعرها * أى ساء خلقها وقال غيره معناه ركبت القذر من أفعالها و أراد - بعرعرها عرتها و كذلك الصومعرة النعام وفي التكملة وحكى ابن الاعرابي ركب عرعره اذا ساء خلقه هكذا قال يفتح العين فاذا - كان كذا فالمراد الشجر (و) عرار كقطام اسم بقرة ومنه المثل ( باءت عرار بكمل وهما بقرتان انتطعنا فاننا جميعا أى باءت هذه بهذه يه مرب) هذا ( لكل مستويين قال ابن عنقاء الفزاري فيمن أجراه ما بات عرار بكل والرفاق معا * فلا غنوا أمانى الاباطيل وفي التهذيب وقال الاخر فيما لم يجرهما بات عرار بكمل فيما بيننا * والحق يعرفه ذوو الالباب قال وحمل وعوار ثور و بقرة كانا في سبطين من بنى اسرائيل فعقر كل وعقرت به عرار فوقعت حرب بينه ما حتى تعانوا فضر با مثلا | في النساوى (و) في كتاب التأنيث والتذكير لابن السكيت (العارورة الرجل المشوم و) العارورة ( الجمل لاستام له ) وفى هذا الباب | رجل صارورة وقد تقدم والعراء الجارية العذراء والعرى كعزى بالزاى (المعيبة من النساء) أورده الله اغانى وابن منظور ( و ) قال الصاغاني في التكملة (قول الجوهري في المرارة) انه (اسم فرس) قال الكلامية العريني تسائلني به و جشم بن بكر * اغراء العرارة ام بهيم (تصحيف وانما اسمها العرادة بالدال المهملة وكذا فى الشعر الذي ذكره ولعله أخذه من ابن فارس) اللغوى في المجمل لانه هكذا وقع فيه ( وقد ذكره في الدال المهملة على الصحة) * قلت فهذا نص الصاغاني مع تغيير يسير وقد سبقه ابن بري في حواشي الصحاح والذى في اللسان والعرارة الحنوة التي يتيمين بها الفرس قال أبو منصور وأرى أن فرس كل حبة اليربوعى سميت عرارة بها واسم كالحبة هبيرة بن عبد مناف وهو القائل في فرسه عرارة هذه تسائلني بنو جشم بن بكر * اغراء العــرارة أم بهيم كميت غير محلفة ولكن * كلون الصرف على به الأديم و معنى قوله تسائلنى أى على جهة الاستخبار وعندهم منها أخبار وذلك ان بني جشم أغارت على بلى وأخذوا أموالهم وكان الكلسية عندهم فقاتل هو وابنه حتى ردوا أموال بلى عليهم وقتل ابنه وقوله كيت غير مخلفة الكميت المحلف هو الاحم والاحوى وهما | يتشابهان في اللون حتى يشك فيه ما البصيران فيحلف أحدهما انه كميت أحم ويحلف الاخرانه كميت أحوى فيقول الكلامية فرسى | هذه ليست من هذين اللونين ولكنها كاون الصرف وهو صبغ أحمر تصبغ به الجلود انتهى * قلت وقرأت في أنساب الخيل لابن الكلبي مانصه ومنها العرادة فرس كل حبة وهو هبيرة بن عبد مناف اليربوعي وذلك انه أغار على خزيمة بن طارق فأسره اسيد بن جناء أخو بني سليط بن يربوع وأنين بن جبلة الضبي وكان أنيف نفيلا في بني يربوع فاخته مافيه فعلا بينهم ارجلا من بنى ج ابن رباح بن يربوع يقال له الحرث بن قران وكانت أمه ضية فحكم أن ناحية خزيمة لأنيف بن جبلة وعلى أنيف الاسيد بن جناءة مائة من الابل فقال في ذلك كلحبة اليربوعى وقال فان تنج منها بالخزيم بن طارق فقد تركت ما خلف ظهرك بلقعا اذا المرء لم يغش الكريهة أوشكت * حبال المنايا بالفتى أن تقطها فأدرك ابطاء العرادة صنعتي * فقد تركتنى من خزيمة أصنعا تسائلني بن وجشم بن بكر * أغراء العرادة أم بهيم هي الفرس التي كرت عليكم * عليها الشيخ كالاسد الظليم ( وعادات تمكنت) نقله الصاغاني ولم يعزه وهو قول الاخفش وقرأت في شرح ديوان الحماسة في شرح قول أبي خراش المهدني فعاريت شيأ و الرداء كأنما * يزعزعه ورد من الموم مردم قال أبو سعيد السكرى شارح الديوان و بروی فعاررت و معناه تحونت قليلا و من قال عاريت أى انصرفت قليلا والورد البرسام وقال الاخفش عاررت تلبات شيأ يقال عاد الرجل اذا انتبه (ومعرة) بفتح وتشديد الراء ) د بين حماة وحلب) وهي بلد الفتق ( وتضاف الى النعمان بن بشير الانصارى اجتاز بها فات له بها ولد فأقام أيا ما حزينا فنسبت اليه كذاذكره البلادرى فى كتاب البلدان نقله الفرضي نقله الحافظ ( وذكر ذلك فى ن ع م ( وسيأتى ان شاء الله تعالى * قلت وقد نسب الى هذه المدينة أبو العلاء أحمد بن سليمن الاديب التنوخى الذي استشهدبة وله المصنف فى خطبة هذا الكتاب وأقاربه وميمون بن أحمد المعرى عن يوسف بن سعید ابن مسلم وآخرون ( ومعرة عليا، محملة بها و) معرة (كورة على مرحلة من حلب) وهى مرة مصرين (و) معرة ) : قرب كفر طاب و ( معرة ( ة قرب أفامية ومعر بلاهاء ) وضبطه الحافظ في التبصير بالتخفيف (احدى عشرة قرية كان ابالشام) وقال الحافظ كلها بأعمال حماة ما علمت احدا ينسب اليها ( ومعرين بزيادة ياء ونون د بنواحي نصيبين و) معرين (ة بشير رو ة ) | ه - تاج العروس ثالت)
صفحة:تاج العروس3.pdf/393
المظهر