(فصل الهاء من باب الراء ) (هجر) 711 أبي زيد وهترونة بالفتح ناحية بالاندلس من بطن سرقسطة والهتارك كتاب لقب قطب اليمن طلحة بن عيسى بن ابراهيم دفين التريبة احدی قاری زبید تو فى سنة ۷۸٠ وآل بيته مشهورون وفيهم رئاسة وجلالة وكان منهم الشيخ العالم المرتاض المجمع عن الناس الطاهر بن المحجب الهدارى بكفر الحمى بمقام سيدى أو يس القرني بالقرب من زبيد و محمد بن يوسف بن المهتارك راب حدث وأبوه صاحب الخط الفائق وكبر مع تنقيل الراء أبو البدر عبد الرحيم بن محمد بن المهتر النهاوندى سمع أبا البدر الكرخي و محمد بن أبى العلاء بن أبي بكر بن المبارك النجمى المصرى يعرف بابن أخى المهتر - مع من مكرم بن أبي الصقرمات بالقاهرة سنة ٦٦٣ عن ثمانين سنة ذكره الشريف في الوفيات * تذنيب في الحديث سبق المفردون قالوا وما المفردون قال الذين أهتروا في ذكر الله يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا و المفردون الشيوخ الهرمى معناه انهم كبروا في طاعة الله وماتت لذاتهم وذهب القرن الذين كانوا فيهم ومعنى اشتروا في ذكر الله أى خرفوا وهم يذكرون الله يقال حرف في طاعة الله أى خرف وهو يطيع الله و يجوز أن يكون عنى بالمفردين المتفردين المتخلين لذكر الله والمستهترون المولعون بالذكر و التسبيح وجا في حديث آخر هم الذين استهتر و ابذكر الله أى - أو لعوا به يقال استهتر بأمر كذا و كذا أى أواع به لا يتحدث بغيره ولا يفعل غيره والله أعلم (الهيتكور) أهمله الجوهرى وقال - يونس هو من الرجال الذى لا يستيقظ ليلا ولا نهارا) كذا في التهذيب والتكملة ( الهترة على فعللة) أهمله الجوهرى وقال ( الهتمرة) ابن دريد هو ( كثرة الكلام) وقد هتمر كذا في التكملة واللسان * ومما يستدرك عليه الهثمرة بالمثلثة وهو مثل الهتمرة وزنا ومعنى (المستدرك ) نقله ابن القطاع في التهذيب هجره) بهجره (هجرا بالفتح وهجرانا بالكسر صرمه) وقطعه والهجر ضد الوصل (و) هجر (حجر) (الشي) يهجره هجرا ( تركه ) وأغفله وأعرض عنه ومنه حديث أبي الدردا، ولا يسمعون القرآن الاهجر ايريد الترلله والاعراض | عنه و رواه ابن قتيبة في كابه الاهجرا بالضم وقال هو الخنا والقبيح من القول وقد غلطه الخطابي في الرواية والمعنى راجع النهاية - لابن الأثير ( كأهجره) وهذه هذلية قال أسامة كاني أصاديها على غير مانع * مقاصة قد أهجرتها فحولها (و) هجر الرجل هجرا اذا تباعد وناسى وقال الليث الهجر من الهجران وهو ترك مالا يلزمك تعاهده وهجر (في الصوم) يهجر هجرانا اعتزل فيه عن النكاح ولوقال اعتزل فيه النكاح كان أخصر (و) يقال ( هما يهتجوان ويتها جران والاسم الهجرة | بالكسر) وفي الحديث لا هجرة بعد ثلاث يريد به الهجر ضد الوصل يعنى فيما يكون بين المسلمين من عتب وموجدة أو تقصير يقع في حقوق العشرة والصحبة دون ما كان من ذلك في جانب الدين فان هجرة أهل الأهواء والبدع دائمة على ممر الاوقات مالم تظهر منهم - التوبة والرجوع الى الحق ( وهجر ) فلان الشرك هجرا) بالفتح ( وهجرانا) بالكسر ( وهجرة حسنة) بالكسر أيضا حكاه الخطابي عن اللحياني ( والهجرة بالكسر والضم الخروج من أرض إلى أخرى وقد هاجر ) قال الأزهرى وأصل المهاجرة عند العرب خروج | البدوى من باديته الى المدن يقال هاجر الرجل اذا فعل ذلك وكذلك كل محل بمسكنه منتقل الى قوم آخرين سكناه فقد هاجر قومه | وسمى المهاجرون مهاجرين لانهم تركواديارهم ومساكنهم التي نشوا بها الله ولحقوا بد ارليس لهم بها أهل ولا مال حين هاجروا الى - المدينة فكل من فارق بلده من بدوى أو حضرى أو سكن بلدا آخرفه ومهاجر و الاسم منه الهجرة قال الله عز وجل ومن يهاجر فى سبيل الله يجد فى الارض مر اغما كثير او سعة وكل من أقام من البوادي عباديهم ومحاضرهم في القيظ ولم يلحقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يتحولوا إلى أمصار المسلمين التي أحدثت في الاسلام وان كانوا مسلمين فهم غير مهاجرين وليس لهم في الفيء نصيب ويسمون الاعراب وفي البصائر للمصنف والهجران يكون بالبدن و باللسان و بالقلب وقوله تعالى واهجروهن في المضاجع أى بالابدان - وقوله هذا القرآن مهجورا أى باللسان أو بالقلب وقوله واهجرهم هجر اجي لا محتمل للثلاثة وقوله والرجز فا هجرحت على المفارقة | بالوجوه كلها والمهاجرة في الأصل مصارمة الغير ومتاركته وفى قوله تعالى والذين هاجروا وجاهدوا الخروج من دار الكفر الى دار | الايمان والهجرتان هجرة الى الحبشة وهجرة الى المدينة) هذا هو المراد من الهجرتين اذا أطلق ذكرهما قاله ابن الاثير - والمهاجرة من أرض ترك الأولى للثانية (وذوا الهجرتين) من الصحابة ( من هاجر اليهما) وفى الحديث لا هجرة بعد الفتح ولكن - جهادونية وفي حديث آخر لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة انظر الجمع بينهما في النهاية (و) الهجر ( كفلز المهاجرة الى القرى) عن ثعلب وأنشد شمطاء جاءت من بلاد الحر * قد تركت حيه وقالت حر * ثم أمالت جانب الخمر عمدا على جانبها الايسر * تحسب انا قرب الهجر ( ولقيته عن هجر بالفتح أى بعد حول) ونحوه وقيل الهجر السنة فصاعدا ( أو بعد ستة أيام فصاعدا أو بعد مغيب) ايا كان أنشد ابن الاعرابی لما أتاهم بعد طول هجره * يسعى غلام أهله ببشره وقال أبو زيد لقيت فلا نا عن عفر بعد شهر ونحوه وعن هجر بعد الحول ونحوه (و) عن أبي زيد يقال للنخلة الطويلة (ذهبت الشجرة - هجرا أى طولا وعظم او نخله مهجر ومهجرة طويلة عظيمة وقال أبو حنيفة هي المفرطة الطول والعظم (وهذا أهجر منه) أى (أطول ) منه (أو أضخم) هكذا فى النسخ وهو نص التكملة وفى بعض الأصول وأعظم (وناقة مهجرة فائقة في الشحم والسير) (الميكور)
