انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/469

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الفاء من باب الراء ) (فرد) 279 عند قوله أفررته وانه يقال أيضا أفره اذا حمله على الفرار (و) أفر (رأسه بالسيف) مثل (أفراء) أى شققه وخلقه عن اليزيدى والايام المفرات التي تظهر الاخبار ) نقله الصاغانى وتفاروانها ربوا وفرس مقر بالكسر يصلح للفرار عليه | أوجيد الفرار) وبه فسر بيت امرئ القيس مگر مفر مقبل مدبر معا * كجلمود صخر حطه السيل من على (و) قوله تعالى أين المفر يحتمل الفرار نفسه ووقته و (قرى أين المفر ) بالكسر أى موضع الفرار عن الزجاج وأكثر ما يستعمل هذا الوزن في الآلات وصفات الخيل وقد عبر عن الموضع بلفظ الآلة) وهى قراءة الحسن وقرأ ابن عباس بفتح الميم وكسر الفاء اسم للموضع والجمهور بفتحهم وذكر الثلاثة المصنف في البصائر وعمرو بن فرفر الجذامى بالضم سيد بني وائل بن قاسط بن هنب - ابن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة الفرس وضبطه الحافظ بالفتح وقال هو أحد الاشراف شهد فتح مصر ( وكتيبة قرى - كفرى منهزمة) وكذلك الفلى (وفر الامر بجزعا بالضم) استقبله ويقال ذلك أيضا ( اذا رجع عود البدنه) قاله ابن دريد وأنشد وما ارتقيت على أكاد مهلكة * الامنيت با هر فرلى جدعا ( وفي المثل نزو الفرار استجهل الفرارا) كلاهما كغراب قال المؤرج هو ولد البقرة الوحشية يقال له فرار وفرير مثل طوال وطويل ( وذلك انه اذا شب) وقوى ( أخذ فى النزوان فتي) ما رآه غيره نز النزوه يضرب مثلا ( لمن تتقى صحبته أى ( انك ( اذا صحبته فعلت - فعله وتقرر بي ضحان) قاله الصاغاني ( وأفررت رأسه بالسيف) مثل (أفريته وشققته) وهذا بعينه قد تقدم فهو تكرار محض كما لا يخفى ومما يستدرك عليه الغرور من النساء كصبور النوار وفرة المال بالضم خياره والفرار كغراب البهم الكبار واحدها فرفور (المستدرك ) وفرفر الرجل اذا استعمل بالحاقة وعن ابن الاعرابي فريفر اذا عقل بعد استرخاء وانها الحسنة الفرة بالكسر الابتسام وفاررته مفارة - فتشت عن حاله وفتش عن حالى وهو مجاز واستعير الافترار للزمن فقالوا ان الصرفة ناب الدهر الذي يفتر عنه وذلك ان الصرفة اذا - طلعت خرج الزهر واعتم الذبت كما فى اللسان والفريرة مصغرة مشددة ما يلعب به الصبيان وقول العامة الفرفورى لهذا الخزف - الذي يؤتى به من الصين غلط وانما هو الفغفورى نسبة الى فغفور ملك الصين يريدون جودته وفاره بتشديد الراء وضمها تم ها | ساكنة جد يوسف بن محمد الانصاري الاندلسي ويقال غيره وكأن الفاء م التفتكتب بالالف والياء سمع وحدث مات سنة ٥٤٨ | (فارسكور) أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وهى ( ة كبيرة) عامرة (مصر) على شاطئ النيل من اقليم الدقهلية وقد (فارسكور ) دخلتها والنسبة اليها فارسی و فارسكورى وقد نسب اليها جملة من الادباء والأعيان ومنهم الامام المحدث عز الدين عبد العزيز بن محمد - ابن يوسف بن محمد الفارسكورى الشافعى ولد سنة ٨٣٣ وقدم القاهرة سنة ٨٤٥ وأجازه شیخ الاسلام و الجلال السيوطى | ترجمه محمد بن شعيب في زهر البساتين (فزر النوب) فزرا (شقه فتفزر) تشقق وتقطع و بلى وكذا تقرر الحائط (وانفرد) (فرد) الثوب مثل ذلك ويقال فزرت أنف فلان فزرا أى ضربته بشئ فشققته فهو مغرور الانف ومنه الحديث ان رجلا من الأنصار أخذ لى جزور فضرب به أنف سعيد ففزره (و) فرد ( فلانا بالعصا ضربه) وقيل ضربه بها ( على ظهره) فضيحه (و) فزر (فلان) ظاهره أنه من باب نصر كالاول وليس كذلك بل هو فزر كفرح يفزر فزرا اذا خرج على ظهره أو صدره فزرة) بالضم (أى عجرة عظيمة فيه وأفرد) بين الفزر و هو الاحدب (و) هو (مفزور) كذلك ( والفزر كعنب الشقوق) والذي في اللسان والفزور الشقوق والصدوع واهله تصوف على المصنف فلينظر (و) الجارية (الفزراء الممتلئة لما وشيما أو) هى ( التي قاربت الادراك ) قال الاخطل وما أن أرى الفزراء الاتطلعا * وخيفة يحميها بنو أم مجرد والفزر بالكسر لقب سعد بن زيد مناة بن تميم بن مروكان ( وافى الموسم بمعزى فأنبها ) هناك وقال من أخذ منها واحدة فهى له ولا يؤخذ منها فزر وهو الاثنان فأكثر ومنه المثل ( لا اتيك معزى الفزر أى حتى تجتمع تلك وهي لا تجتمع أبدا ) هذا قول ابن الكلبي وقال أبو عبيدة نحو ذ لك الا انه قال الفزر هو الجدى نفسه فضربوا به المثل وقال أبو الهيثم لا أعرفه وقال الازهرى وما رأيت أحدا يعرفه و قال ابن سيده انما لقب سعد بن زيد مناة بذلك لانه قال لولده واحدا بعد واحد ارع هذا المعزى فأبوا عليه فنادى فى الناس أن اجتمعوا فاجتمعوا فقال انتهبوها ولا أحل لاحد أكثر من واحدة فتقطعوها في ساعة وتفرقت في البلاد فهذا أصل المثل وهو من أمثالهم في ترك الشئ يقال لا أفعل ذلك معزى الفرد وقال الجوهرى الفزر أبوقيـ سعد بن زيد مناة بن تميم * قلت ويقال لولد سعد هذا الابناء غير كعب وعمر وابني سعد فان ولدهما الاجادب وتفصيل ذلك في كتب الأنساب ( والفزر الاصل نقله | الصاغاني (و) الفزر (هنسة) كنيجة فى مغرز الفخذ (دون منتهى العانة كغدة من فرحة تخرج بالانسان أو جراحة (و) الفرر القطيع من الغنم و ( من الضان ما بين العشرة الى الاربعين أو ) ما بين الثلاثة الى العشرة هكذا في النسخ والذي في اللسان الى | العشرين قال والصبة ما بين العشر الى الاربعين من المعزى (و) الفزر (الجدى) يقال لا أفعله مانز افزر (و) الفزر بن النمر وفى | التهذيب ( ابن البير ) ومثله في التكملة وقد تقدم البير ( وبنته الفزرة) وقيل اخته والهدبس أخوه ( وأمه الغزارة كحابة وهى) أى الفرارة ( انتي النمر أيضا قاله ابن الاعرابي وفي التهذيب والبر يقال له الهدبس وأنثاه الفزارة وأنشد المبرد