انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/564

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

014 (فصل النون من باب الراء ) (نسر) الجرح) كالتنسر (و) النسر ( نتف الطائر اللهم بمنقاره ( بنره) بالکسر ( و ينسمره) بالضم نسرا فيها والمفسر كمجلس ومنبر منقاره الذي يتندر به ومنقار البازى و نحوه مفسره وقال أبو زيد منسر الطار منقاره بكسر الميم لاغبر يقال أسره بمنسره اسرا - وفي الصحاح والمنسر بكسر الميم السباع الطير بمنزلة المنقار لغيرها ( و ) يقال خرج في مقنب ومنسر و مقانب ومناسر المنسر ( من ) الخيل) بالوجهين (مابين الثلاثة إلى العشرة وقيل ما بين الثلاثين الى الاربعين أو من الاربعين الى الخمسين أو ) ما بين الاربعين - الى الستين أو من المائة إلى المائتين) كل هذه الاقوال ذكرها ابن سيده وفي حديث على رضى الله عنه كلما أظل عليكم منسر من منار أهل الشام أغلق كل رجل منكم بابه ( و ) المنسر أيضا (قطعة من الجيش تمر قدام الجيش (الكبير) هكذا بالموحدة وفى بعض النسخ الكثير بالمثلثة والاولى الصواب والميم زائدة قال لبيد يرني قتلى هوازن سمالهم ابن الجعد حتى أصابهم * بذى لحب كالطود ليس بنسر والمنسر مثال المجلس لغة فيه هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغاني ولم أجده في شعره وتفسر الجبل) وانتر طرفه (انتقض ) وانتشر ونسره هو نسر او نسره نشره (و) تنسر (الجرح انتشرت مدته لانتفاضه) قال الاخطل يحتلهن بحد أمير ناهل * مثل السنان جراحه تتنسر (3) تفسر ( النوب والقرطاس ذهبا شياً بعد نئ) نقله الصاغاني (و) تنسرت ( النعمة عنه تفرقت) نقله الصاغانى ( والناسور) بالسين والصاد (العرق الغبر الذى لا ينقطع) وهو عرق في باطنه فساد فكل ما بدأ أعلاه رجع غيرا فاسد او يقال أصابه غير فى عرقه فهو لا يبرأ ما في صدره * مثل مالا يبرأ العرق الغير وأنشد (و) في الصحاح الناسور بالسين والصاد جميعا ( علة تحدث ( فى الماقي) تسقى فلا تنقطع قال ( وعلة تحدث أيضا ( فى حوالى - المقعدة ) قال ( وعلة) تحدث أيضا ( في اللثة ) وهو معرب (و) النسار (كتاب) موضع وقيل جبال صغار وقيل (ما)، لبنى عامر) بن صعصعة (الديوم) كان لبنى أسد و ذبيان على جشم بن معاوية قال بشر بن أبي خازم فلما رأونا بالنار كاننا * شاعر التريا هيجته جنوبها وقال بعضهم النسار جبل في ناحية حى ضرية ( ونر) بالفتح ( ع بعقيق المدينة ) وهو اسم غدير هناك ذكره الزبير فى كتاب العقيق | وقد جاء ذكره أيضا في شعر الحطيئة وأبى وجزة السعدى (و) نسمر (جبلان ببلاد غنى وهما النسران) بين مكة وذات عرق وقال الاصمعي سألت رجلا من بنى غنى أبن النار فقال همانسران وهما أبرقان من جانب الحمى ولكن جمعاوجه الامونه ما واحدا (و) فى المثل ان البغاث بأرضنا يستمر (استنر) البغاث (صار كا النسر قوة ) كذا نص الصحاح وقال غيره صارت مرا ومعنى المثل أنى ان الضعيف يصير قويا وسفيان بن نسر) بن زيد الخزرجى بدرى وقيل هو حليف الانصار ( وتميم بن نمر بن عمر و الانصاري - شهد أحد اهكذا ضبطه این ماكولا بالنون والمهملة وابنه كايب بن تميم استشهد باليمامة (صحابيان) رضى الله عنهما ( ويحيى بن أبي بكير بن نمر أو بشر بالموحدة والمعجمة (قاضى كرمان) وهو ثقة وهو (شيخ مالك) صاحب المذهب ( أكبر من يحيى بن بكير ) صاحب مالك (و) من المجاز ( نسر فلانا) اذا وقع فيه ) وعابه ومنه قولهم مازال ينقر فلا نا ويفسره ويخذله ولا ينصره أى بعيبته و يقع فيه ( ونسير بن ذعلوق كزبير تابعی) من بني نور كنيته أبو طعمة يروى عن ابن عمر عداده في أهل الكوفة روى عنه الثورى | كذا لابن حبان في الثقات (و) أسير (والد قطن) شيخ مسلم ( و ) نسير والد (عائذ سمع علقمة بن مزيد ( و ) نسير والد (سفر) بفتح السين وسكون الفاء المحدثين) * قلت والصواب ان الاخير تابعى كما حققه الحافظ ( و ) نسير ( جد عبد الملك بن محمد المحدث) ذكره الحافظ ( وقلعة أسير بن ديسم بن ثور) بن عريجة بن محلم بن هلال بن ربيعة حصن ( قرب نهاوند) قاله الحازمي لانه فتحها - بعد نهاوند وكان معه بنو عجل وحنيفة فأقاموا مع النسير على القلعة فسميت به وناسرة بجرجان منها الحسن بن أحمد المحدث) الناسرى الجرجاني مترجم في تاريخ حمزة السهمى ( و ) أبو الفضل (محمد بن محمد) الجرجاني (الفقيه) الناسرى الحنفى) عن استحق ابن أحمد الخزاعي وابن صاعد و عنه أهل جرجان والنسرين بالكسر ورد (م ( معروف وهو ضرب من الرياحين قال (المستدرك ) الازهرى لا أدرى أعر بي أم لا ( والنسارية بالضم العقاب) شبهت با اندمر قاله ابن الاعرابی * ومما يستدرك عليه نسر بالفتح من مياه عقيل بالاعراف لغمره والنسر جبل تهامى ووادى النسور بالقرب من بيت المقدس ومنه السيد بدر بن بدران بن يعقوب بن مطر بن السیدز کی الدین سالم الحسيني العراقي وآل بيته ومالك بن نسر بالفتح من ذريته أسماء بنت عميس الخثعمية وجماعة من | آل بيتهم وعمرو بن حوقة بن نمر الحرشي شهد قتال الفرس مع سعد وحوش بن نمر بن زياد الجعفرى وغيره وكز بير نسير بن نور كان في أصحاب سعد بن أبي وقاص و نسير بن يحيى مولى عثمان بن حبيب ونسير بن عمر و العجلى كان على مقدمة سهيل بن عدى حسين غزا کرمان ذكره سيف وقد سمت العرب ناسرا و الانسر براق بيض في وضح الحمى بين العناقة والأودية والجيجاثة ومذعار الكور وهى مياه الغنى وكالاب والاكثرانه جبل وقال أبو عبيدة والنسار أجبل متجاورة يقال لها الانسر وهى النسار والنسر بالفتح | نيعة بنيسابور منها عبد الله بن أحمد بن عبد الله النسرى قدم دمشق وسمع بها أب محمد السلمى وغيره هكذا نقله ياقوت من تاريخ ابن - عاد