انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/261

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل السين من باب الراء ) (سدر) ٢٦١ أبوداود الاعمى عن عبد الله بن سخبرة عن م صلی الله عليه وسلم ليس بالا زدى فان الازدى هو أبو معمر وليس لابنه رواية ولا لابی داود عنه ( و ) سخبرة (بن عبيدة ) ويقال عبيد الاسدى من أقارب عبد الله بن جحش له هجرة ( صحابيان و ( سيخبرة - ( بنت تميم ) و يقال بنت أبي تميم (صحابية ) ذكرها ابن اسحق فيمن هاجر الى المدينة ومما يستدرك عليه فروع السخير لقب بني جعفر (المستدرك ) ابن کلاب قال دريد بن الصمة * ممايجي به فروع السخير * ويقال ركب فلان السيخبر اذا غدر قال حسان بن ثابت ان تغدروا فالغدر منكم شيمة * والغدر ينبت في أصول السخير أراد قوما منازلهم ومحالهم في منابت السخبر قال وأظنهم من هذيل قال ابن بري انما شبه الغادر بالمخبر لانه شجر اذا انتهى استرخى | رأسه ولم يبق على انتصابه يقول أنتم لا تنبتون على وفاء كهذا الخبر الذي لا يثبت على حال بينا يرى معتدلا منتصبا عاد مسترخيا | غير منتصب وأبو معمر عبد الله بن سخبرة الازدى صاحب عبد الله بن مسعود من ولده أبو القاسم يحيى بن على بن يحيى بن عوف بن الحرث بن الطفيل بن أبي معمر السخيرى البغدادى ثقة حدث عن البغوى وابن ما عدو عنه أبو محمد الخلال توفي سنة ٣٨٤ (السدر ) بالكسر (شجر النبق الواحدة بهاء) قال أبو حنيفة قال ابن زياد السدر من العضاء و هو لونات فنه عبری و منه ضال (سدر) فأما العبري فالاشوك فيه الامالا يضير وأما الضال فذو شوك والسدر ورقة عريضة مدورة وربما كانت السدرة محلا لا قال - قطعت اذا تجوفت العواطى * ضروب السدر عبر باوضالا ذو الرمة قال ونبق الضال صغار قال وأجود نبق يعلم بأرض العرب نبق هجر في بقعة واحدة يحمى للسلطان هو أشد نبق يعلم حلاوة وأطيبه | رائحة يفوح فم آكله وثياب ملا به كما يفوح العطر ( ج سدرات) بكسر فيكون ( وسدرات) بكسرتين (وسدرات) بكسر ففتح ( وسدر) مثل عنب (وسدر) بالضم الاخيرة نادرة كذا في المحكم ( وسدرة) بالكسر (تابعی) وقيل اسم امرأة روت عن عائشة رضی الله عنها ( وأبو سدرة سحيم الجهيمى شاعر) وأبو سدرة خالد بن عمرو (و) قوله تعالى عند (سدرة المنتهى) عندها جنة المأوى وكذلك في حديث الاسراء ثم رفعت الى سدرة المنتهى قال الليث زعم انها سدرة (في السماء السابعة) لا يجاوزها ملك ولا نبي وقد | أظلت المساء والجنة قال ويجمع على ما تقدم وقال شيخنا وورد في الصحيح أيضا انها في السماء السادسة وجميع بينهما عياض باحتمال ان أصلها في السادسة وعلت وارتفعت أصولها إلى السابعة * قلت وقال ابن الاثير سدرة المنتهى فى أقصى الجنسة اليها ينتهى علم الاولين والاخرين ولا يتعداها (وذوسدر) بالكسر (وذوسدير) بالتصغير (والسدرتان) مثنى سدرة (مواضع) وقرأت في ديوان الهذليين من شعر أبي ذؤيب الهذلي قوله أصبح من أم عمر و بطن مرفأ جزاع الرجيع فذ وسدر فأملاح قوله اصبح الخ أورده وأماذ وسدير فقاع بين البصرة والكوفة وسيأتي في كلام المصنف قريبا (و) سدير ( كأمير نهر بناحية الحيرة) من أرض العراق صاحب اللسان في مادة مردفا كاف بدل اجزاع قال عدی سره حاله وكثرة ما يملك والبحر معرضا و السدير وقبل المدير النهر مطلقا وقد غلب على هذا النهر وقيل سدير قصر فى الحيرة من منازل آل المنذر و ا بنيتهم وهو بالفارسية سه دلى وذكر بعده بيتا وهو أى ثلاث شعب أو ثلاث مداخلات وفي الصحاح وأصله بالفارسية سه دله أى فيه قباب مداخلة مثل الحارى بكمين وقال الاصمعي | و شاسوى ان فراط

السدير فارسية كان أصله سه دل أى قبة في ثلاث قباب مداخلة وهي التي تسميه اليوم الناس سدني فاعربته العرب فقالو اسدير السباع بها كانها من تبغى الناس قلت وماذكره من ان السدلى بمعنى القباب المتداخلة فهو كذلك في العرف الان وهكذا يكتب في الصكوك المستعملة واما كون ان السدير معرب عنه فعل تأمل لان الذي يقتضيه اللسان ان يكون معربا عن سه دره أى ذا ثلاثة أبواب وهذا أقرب من | اطلاح اه سه دلى كما لا يخفى (و) سدير أيضا (أرض باليمن) تجلب ( منها البرود) المثمنة (و) سدير أيضا ( ع بمصر ) في الشرقية (قرب العباسية - و سدير (بن حكيم) الصير في (شيخ سفيان الثورى ) سمع أبا جعفر محمد بن على بن الحسين قاله البخارى فى التاريخ (و) في نوادر الاصمعي التي رواها عنه أبو يعلى قال قال أبو عمر و بن العلاء السدير (العشب و دوسدير (كز بيرقاع بين البصرة والكوفة) وهو الذي تقدم ذكره في كلامه أولا فهو تكرار كما لا يخفى (و) السدير ( ع بديار غطفان) قال الشاعر عز على ليلى بذى سدير * سوءمبيتي بلد الغمير قبل يريد بذى سدر فصغر (و) السدير ( ماء بالحجاز) وفى بعض النسخ بدله وقرية بسنجار ( و يقال) سديرة (بهاء) وصو به شيخنا وفى معجم البكرى سدير و يقال سديرة ماءة بين جراد والمروت أقطعها النبي صلى الله عليه وسلم حصين بن مشعت الحراني فلينظر ( والسادر المنير) من شدة الحر ( كالسدر) ككتف و (سدر) بصره (كفرح سدرا) محركة (وسدارة) ككرامة فهو سدرلم يكد يبصر وقيل السدر بالتحريك شبه الدوار وهو كثيرا ما يعرض لراكب البحر (و) في حديث على رضى الله عنه نفر مس - تكبرا وخبط ساد را قيل السادر اللاهى وقيل ( الذي لا يهتم الشئ ( ولا يبالى ما صنع ) قال ساد را أحسب غي رشدا * فتناهيت وقد صابت بقر ( و ) يقال سدر ( البعير) كفرح يدرسد را ( تحير بصره من شدة الحر) فهو سدر وفى الاساس سدر بصره و اسمدر تحير فلم يحسن