(فصل الكاف من باب الراء ) (كبر) ٥١٣ القهقرى فكأنك قلت رجعت الرجوع الذي يعرف بهذا الاسم لان القهقرى ضرب من الرجوع (و) نقل الازهرى عن ابن الانبارى قال القهقرى (تثنيته المفهقران) وكذلك الحوز لى تثنيته الخوزلان بحذف الياء) فيه ما استقالا لها مع ألف التنقية - وياء التثنية ( وقهقر) الرجل قهقرة رجيع على عقبه (وتقية ورجع القهقرى) وذلك اذا تراجع على قضاء من غير أن يعيد وجهه الى جهة مشيه قيل انه من باب القهر ولذا أفردهما الجوهرى والصاغاني في مادة واحدة ولا عبرة بكتابة المصنف اياها بالحمرة وقد جاء في حديث رواه عكرمة عن ابن عباس عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال انى لا مسك محجز كم هلم عن النار وتقا جون فيها تفاحم - الفراش وتردون على الحوض ويذهب بكم ذات الشمال فأقول يا رب أمتى فيقال انهم كانوا يمشون بعدك القهقرى قال الازهرى | معناه الارتداد عما كانوا عليه والفهيقران كزعفران دويبة) تمنى القهقرى والقهقرة الحنطة التي اسودت بعد الخضرة ) نقله الصاغاني عن أبي حنيفة عن بعض الرواة * ومما يستدرك عليه القهقرة الصخرة الضخمة (القير بالكسر والفار) لغتان (المستدرك) (قبر) وهو صعد يذاب فيستخرج منه القاروه و ( شئ أسود يطلى به السفن بمنع الماء أن يدخل ( و) كذا (الابل) عند الحرب ومنه ضرب تحشى به الخلاخيل والاسورة ( أوهما الزفت) وأجوده الاشقر يقال (قبر الحب والزق) اذا ( طلاهما به و) القار شجر مر - تقدم ذكره في في وروحكى أبو حنيفة عن ابن الاعرابى (هذا أقير منه ) أى أمر أى ( أشد مرارة ) أعاده ثانيا اشارة الى الاختلاف في انه واوى وياني ( والقيور كننور الخامل النسب و القيار (کشدار صاحب القير ) تقول اشتريت القير من القيار ( و ) قيار (ابن حيان الثورى صاحب جرير ) نزل عليه جرير فهما هما البردخت (و) قيار (جمل ضابى بن الحوث) البرجى قاله الجوهرى (أو فرسه) قال الازهرى وسمى قيار السواده وذكر القولين ابن بري وأنشد الجوهرى فمن يك أمسى بالمدينة رحله * فاني وقيار بها الغريب يقول من كان بالمدينة بيته ومنزله فلست منها ولا لى بها منزل وكان عثمان رضى الله عنه حبسه افرية افتراها وذلك انه استعار كلبا من بعض بني نهشل يقال له فرحان فطال مكنه عنده وطلبوه فامتنع عليهم فعرض واله وأخذوه منه فغضب فرمى أمهم بالمكلب وله فى ذلك شعر معروف فاعتقله عثمان في حبسه الى أن مات عثمان رضى الله عنه وكان هم بقتل عثمان لما أمر بحبسه ولهذا يقول هممت ولم أفعل وكدت وليتني * تركت على عثمان تبكى حلا الله (و) القبار (ع) بين الرقة والرصافة) رصافة هشام بن عبد الملك (و) القيار ( بنر لبني عجل قرب واسط) على مرحلتين بها وهى منزل للحجاج ومشرعة القيار على الفرات ودرب القيار ببغداد والى أحدهما نسب عبد السلام بن مكى القيارى المحدث البغدادي يروى عن الكروشي (و) مقير ) كمعظم اسم و ( المقير ) ع (بالعراق بين السيب والفرات (واقتار الحديث) حديث القوم ( اختيار ابحث عنه ) وذكره غير واحد فى قو د ( والقير كهين الاسوار من الرماة الحاذق) عن ابن الاعرابي وهو من قار يقور وقد ذكره صاحب اللسان هناك على الصواب (و) في حديث مجاهد يعد والشيطان بقير وانه الى السوق فلا يزال يهتزا العرش مما يعلم الله ما لا يعلم قال ابن الاثير (القيروان) معظم العسكرو (القافلة) من الجماعة وقال ابن السكيت القيروان معظم الكتيبة وهو (معرب) كاروان وأراد بالقيروان أصحاب الشيطان وأعوانه وقوله يعلم الله مالا يعلم يعنى انه يحمل الناس على أن يقولوا يعلم الله | كر الاشياء يعلم الله خلا فها فينسبون إلى الله علم ما يعلم خلافه و يعلم الله من ألفاظ القسم ( و ) القيروان ( د بالمغرب) بالافريقية افتها عقبة بن نافع الفهري زمن معاوية سنة خمسين وكان موضه ها مأوى السباع والحيات فدعا الله عز وجل فلم يبق فيها شي (المستدرك ) الاخرج منها حتى ان السباع لتحمل أولادها معها ومما يستد و لا عليه ابن المقير هو أبو الحسن على بن الحسين بن على بن منصور البغدادى الازجي الحنبلي التجار ولد سنة ٥٤٥ ببغداد وتوفى بالقاهرة سنة ٦٤٣ ودفن قريبا من تربة ذى النسبين ترجمه | الشرف الدمياطى في معجم شيوخه وأثنى عليه قبل سقط بعض آبائه في حفير فيه قار فقيل له المقير وهجرة القيرى بالك مرقرية باليمن من أعمال كوكبان منها أوحد عه مره الفقيه المحدث عبد المنعم بن عبد الرحمن بن حسين بن أبي بكر النزيلى الشافعى سمع الحديث من جماعة ووالده شيخ الديارا اليمنية وعمه عبد القديم بن حسين درس العباب ثمانمائة مرة وولده عبد الواحد بن عبد المنعم أمام الشافعية بانين أجازه الصفى القشاشي ومحمد بن على بن علان توفى بلده سنة ١٠٦٠ وهو أكبر بيات باليمن وستلم بذكر بعضهم في حرف اللهم ان شاء الله تعالى وأبو الفضل القيار روى عن عبد الكريم بن الهيثم العاق ولى وفصل الكاف كن مع الراسم استدرك هنا * الكار * بالتحريلة قول ابن فارس هوان كا والرجل من الطعام أي يصيب ( كبر) منه أخذا وأ كلا نقله الصاغاني ( كبر ) الرجل ) ككرم ) يكبر ( كبرا كعنب وكبرا بالضم وكبارة بالفتح نقيض صغر فهو كبير وكبار كرمات ) اذا أفرط (ويخفف وهى بها . ج كبار بالكمر ( وكبارون مشددة) أى مع ضم الكاف ومكبوراء) كمبورا ومشيوخاء (الكابر الكبير ) ومنه قولهم سادوك كابرا عن كابر أى كبيرا عن كبير في المجد والشرف وكبر تكبير او كبارا بالكسر مشددة ) وهي لغة الحرث بن كعب وكثير من اليمن كما نقله الصاغاني ( قال الله أكبر ) قال الازهرى وفيه قولان أحدهما ان معناء الله كبير فوضع أفعل موضع فعيل كقوله تعالى هو أهون عليه أى هو هين عليه والقول الآخر أن فيه ضميرا المعنى الله أكبر كبير وكذلك (٦٥ - تاج العروس ثالث)
صفحة:تاج العروس3.pdf/513
المظهر