انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/465

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الفاء من باب الراء ) (خر) ٤٦٥ قتلتم فتى لا يفجر الله عامدا * ولا يحتويه جاره حين بمحل أى لا يفجر أمر الله أى لا يميل عنه ولا يتركه ( وأيام الفجار بالكسر) كانت بعكاظ تفاجر وافيها و استعلو اكل حرمة كذا فى الاساس | وفي الصحاح الفجار يوم من أيام العرب وهى (أربعة أخجرة فجار الرجل وفجار المرأة وفجار القرد و فجار البراض قلت والاخيره و الوقعة العظمى نسبت الى البراض بن قيس الذي قتل عروة الرحال وانما سميت بذلك لانها كانت في الاشهر الحرم) و (كانت بين قريش ومن معها من كنانة و بين قيس عيلان في الجاهلية (وكانت الديرة) أى الهزيمة (على قيس فلما قاتلوا) فيها ( قالوا) قد ( فجرنا ) فسميت لذلك فجار ا و هو مصدر فاجر مفاجرة وفجارا ارتكب الفجور كما حققه السهيلى فى الروض وبخارات العرب مفاخراتها وقد حضرها النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم وهو ابن عشرين) سنة ( وفى الحديث كنت أنبل على عمومتي يوم الفجار ورميت فيه بأسهم وما أحب أني لم أكن فعلت) وفي رواية كنت أيام الفجار أنبل على عمومتي (وذو فجر محركة ع ) قال بشير بن النكت حيث ترا أى مأسل وذو فجر * يقمن من حبته ما قد نثر والفجيرة بجهينة ع و) يقال ( ركب) فلان ( فجرة) وفجار (ممنوعة) من الصرف ( أى كذب) وفجر (و) عن ابن الاعرابي ( أفجر) الرجل اذا جاء) بالفجر أى بالمال الكثيرو) أفجر اذا ( كذب و) أجراذا (زنى و) أفجر اذا ( كفرو) الجراد اعصى بفرجه - والجراذا مال عن الحق الاخير ليس من قول ابن الاعرابي بل ألحقه الصاغاني من كلام غيره (و) أفجر (الينبوع أنبطه) أى أخرجه ( والمتفجر بكسر الجيم فرس الحرث بن وعلة) كأنه يتفجر بالعرق (و) قال الهوازني ( الافتجار فى الكلام اختراقه | من غير ان يسمعه من أحد و يتعلمه) وأنشد نازع القوم اذا نازعتهم * بأريب أو بحلاف أبل يفتجر القول ولم يسمع به وهوان قبل اتق الله احتفل ومما يستدرك عليه فجره اذا نسبه للفجور كفسقه وكفره ومنه حديث ابن الزبير فجرت بنفسك وقال المؤرج فجر الرجل أخطأ في (المستدرك ) الجواب وفجر اذار كب رأسه فضى غير مكترث وقال ابن شميل الفجور الركوب الى ما لا يحل وحلف فلان على فجرة واشتمل على فجرة اذار كب أمر اقبيها من يمين كاذبة أوزنا أو كذب والفاجر المكذب لميله عن الصدق والقصد وعن ابن الاعرابي الفاجر الساقط عن الطريق وفي حديث عائشة رضى الله عنها يا افجر معدول عن فاجر للمبالغة ولا يستعمل الا في النداء غالبا و سرنا في منفجر الرمل - وهو طريق يكون فيه وهو مجاز والفجر مشحركة يكنى به عن غمرات الدنيا ومنه حديث أبي بكر رضى الله عنه لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه خير له من أن يخوض في غمرات الدنيا يا هادى الطريق جرت انما هو الفجر أو البحر يقول ان انتظرت حتى يضى لك الفجر أبصرت قصدك وان خبطت الظلماء وركبت العشواء هجه ابك على المكروه فضرب الفجر و البحر مثلا الغمرات الدنيا وقد تقدم البحر فى موضعه * تمه * اختلف في معنى قوله تعالى بل يريد الانسان ليفجر أمامه فقيل أى يقول سوف أتوب ويقال يكثر الذنوب - ويؤخر التوبة وقيل يستوف بالتوبة و يقدم الاعمال السيئة وقيل ليكفر بما قدامه من البعث وقال المؤرج أى ليمضى امامه راكبا (أقصر) رأسه وقيل ليكذب بما امامه من البعث والحساب والجزاء (افتخر الكلام والرأى بالحاء المهملة أهمله الجوهرى وصاحب الانسان وقال ابن الفرج عن مدرك الضبابي يقال ذلك ( اذا أتى به من قصد نفسه ولم يتابعه عليه أحد) كافتحله الاخير نقله ابن (فخر) الفرج عن ابى محجن الضبابي ( الفخر ) بالفتح ( ويحرك ) مثل نهرون و لمكان حرف الحلق والفخار و الفخارة بفتحهما) قوله وقال ابن الفرج قال شيخنا و توقف بعض في الفخار بالفتح وقال الصواب فيه بالكسر قال ولم يستند في ذلك لما يعتمد عليه وقال ابن أبي الحديد عن مدرك الخ عبارة في أول شرح نهج البلاغة قال لى امام من أئمة اللغة في زماننا الفخار بك مر الفا، وهذا ما يغلط فيه الخاصة فيفه ونه وهو غير جائز الصاغاني في التكملة قال لانه مصدر فاخر كقاتل وعندى لا بعد أن تكون الكلمة مفتوحة الفاء ويكون مصدر في ولا فاخر وقد جاء مصدر الثلاثي اذا كان ابن الفرج عن أبي محمن عينه أولامه حرف حلق على فعال بالفتح كسماح وذهاب اللهم الا أن ينقل ذلك عن شيخ أو كاب موثوق به نقلا صريحا فتزول الشبهة الضبابي يقال اقتصر فالات انتهى كالام ابن أبي الحديد قال شيخناقات و هذا القيد الذى قيده بحرف الحلق عينا أولا مالا تعرفه لأحد في المصادر بل وردت الكلام اذا أتى به من المصادر على فعال بلا حصر في الثلاثي مطلقا حتى ادعى فيه أقوام القياس لكثرته كلام و كالام و ضلال و کمال و جمال ورشاد و سداد قصد نفسه ولم يتابعه عليه وما لا يحصى وفيه كلام في المصباح انتهى وقول ابن أبي الحديد اللهم الا أن ينقل ذلك عن شيخ أو كتاب الخ قلت نقل أحد وقال مدرك الضبابي الصاغاني في التكملة ما نصه وقال ثعلب لا يجوز الفخار بالفتح لانه مولد فاذن زالت الشبهة فتأمل والفخيرى تكليفى وعمد التمدح افتخر الكلام والرأى بالخصال) وعدا القديم والمباهاة بالمكارم من حسب ونسب وقيل هو المباهاة بالامور الخارجة عن الانسان كمال وجاه وقيسل بمعناه اه ومنها تعلم ما في الفخر ادعاء العظم والكبير والشرف ( كالافتخار ) وقد (نفر كنع يفخر نفر او نخرة حسنة عن اللحياني (فهو فاخرون فور ) وكذلك كلام الشارح وان قوله افتخر ( وتفاخروا نفر به ضهم على بعض والتفاخر التعاظم والتفخر التكبر ( وفاخره مفاخرة ونخارا) بالكسر (عارضه بالفخر كافتح له صوابه كا فتخسره فقره كنصره يفخره خوا (غلبه) وكان أخر منه وأكرم أبا واما أنشد ثعلب فأصمت عمر او أعميته * عن الجود والفخر يوم الفخار ۰۹ - تاج العروس ثالث) تأمل اه