فصل الصاد من باب الراء ) (صور) وسلم صنبور ثبت في جذع مخلة فإذا قلع انقطع وكذلك محمد اذامات فلا عقب له وقال ابن سمعان الصنابير يقال لها العقان والروا وقد أعقت النخلة اذا أنبتت العقان قال ويقال للفيلة التي تنبت في أمها الصنبور وأصل النحلة أيضا صنبورها وقال أبو سعيد المصنبرة من التخيل التي تنبت الصنابير في جذوعها فتفده الانها تأخذ غذاء الامهات فتضويها قال الأزهرى وهذا كله قول أبي عبيدة وقال ابن الاعرابي الصنبور الوحيد وا الصفورا الضعيف والصنبور الذى لا ولد له ولا عشيرة ولا ناصر من قريب ولا غريب (و) الصنبور ( الليمو) الصنبور ( فم القناة و الصنبور (قصبة) تكون فى الادارة يشرب منها حديدا أو رصاصا أو غيره و الصنبور ( مشعب الحوض خاصة حكاه أبو عبيد وأنشد * ما بين صنبور الى الازاء * (أو) هو (ثقبه الذى يخرج منه - الماء اذا غسل و ) الصنبور (الصبي الصغير ) وقيل الضعيف (و) قيل الصنبور ( الداهية و الصنبور ( الريح الباردة والحارة) ضد | والصنوبر شجر ) مخضر شتاء وصيفا ويقال ثمره (أو هو ثمر الارز) بفتح فسكون وقال أبو عبيد الصنوبر ثمر الارزة وهي شجرة قال وتسمى الشجرة صنوبرة من أجل غمرها ( وغداة صنبر و منبر بك مر النون المشددة وقته ما باردة وحارة ) حكاه ابن الاعرابي قال ثعلب (ضد) وضبط الصاغاني الاول مثال هزبر (والصنبر) بكسر الصاد و النون المشدد (الربح الباردة) في غيم قال طرفة بحفان نمتری نادینا * وسديف حين هاج الصنبر قال ابن جني أراد الصنبر فاحتاج الى تحريك الباء فتطرق الى ذلك فنقل حركة الاعراب اليها قاله ابن سيده (و) الصنير بتسكين الباء اليوم (الثاني من أيام العجوز) قال فاذا انقضت أيام شهلتنا * من وصبر مع الوبر (و) الصنبر ( جعفر الدقيق الضعيف من كل شئ من الحيون والشجر (و) صنبر ( كزبرج جبل وليس بتصحيف ضيير كما حققه | الصاغاني والصنبرة ما غلظ فى الارض من البول والاخشاء) ونحوها ( وصابر الشتاء شدة برده) واحدها صنبور (وأما قول الشاعر) الذي أنشده الفراء (نطعم الشحم والسديف ونسق الشمحض فى الصبر والصراد بتشديد النون والراء وكسر الباء والضرورة) قال الصاغاني والاصل فيه صبر مثال هو برنم شدد النون واحتاج الشاعر مع ذلك الى تشديد الراء فلم يمكنه الابتحريك الباء لاجتماع (المستدرك) الساكنين فركها الى الكسر * ومما يستدرك عليه الصنابر السهام الدقاق قال ابن سيده ولم أجده الاعن ابن الاعرابي وأنشد 3.30 اهنی ترائى لامرئ غير ذلة * صنابر أحداث لهن حقيف سريعات موت ريئات افاقة * اذا ما حملن جملهن خفيف وهكذا فسره ولم يأت لها بواحد وفي التهذيب في شرح البيتين أراد بالمنابر سه اماد قاقا شبهات بصنابير النحلة والمنبر بكيه فر موضع (الصخر) بالاردن كان معاوية بشتو به الصخر بكرد حل وخنصر أهمله الجوهرى وقد أوردهما الازهرى في التهذيب في الرباعى (و) فى | النوادر صنا خر و صخر مثل ( علابط وعلبط الجمل الفخم و ( الصناخر و الصخر أيضا ( الرجل العظيم الطويل) كذا في النوادر (الصنبعر) (و) الصحر ( خنصر البسر اليابس و) قال أبو عمر و الصخر ( كير دحل) هو (الاحق) أورده الصاغانى وابن منظور الصنبعر (المستدرك) كرد حل) الرجل ( السيئ الخلاق) أهمله الجوهرى والصاغاني وابن منظور * ومما يستدرك عليه الصنعبر * كسفرجل شجرة ويقال لها الصعبر كذا في اللسان الصنافر بالضم الصرف من كل شي) كالصنافرة (وولد صنافرة لا يعرف له أبو ) يقال ( ألحقه الله بصنافرة) هكذا غير مجراة (أى منقطع الارض بالخافق) هكذا أورده الصاغاني وأهمله الجوهري وابن منظور (المستدرك ) ومما يستدرك عليه صنافير بالفتح قرية من القليوبية وقد دخلتها مرارا وذكرها الحافظ بن حجر فى الدرر الكامنة في ترجمة | ولى الله تعالى الشيخ يحيى الصنافيرى الصورة بالضم الشكل والهيئة والحقيقة والصفة ( ج صور ) بضم ففتح (وصور (صور) كعنب) قال شيخنا وهو قليل كذاذكره بعضهم * قلت وفي الصحاح والصور بكسر الصاد لغة في الصور جمع صورة وينشد -2 (المنافر) هذا البيت على هذه اللغة يصف الجوارى أشبهن من بقر الخلصاء أعينها * وهن أحسن من صير انها صورا (وصور ) بضم فسكون (والصبر كالكيس الحسنها ) قاله الفراء قال يقال رجل صير شير أى حسن الصورة والشارة ( وقد صوّره) صورة | حسنة (قصور) تشكل ( وتستعمل الصورة بمعنى النوع والصفة) ومنه الحديث أتاني الليلة ربى فى أحسن صورة قال ابن الاثير الصورة ترد في كلام العرب على ظاهرها وعلى معنى حقيقة التي وهيئة، وعلى معنى صفته يقال صورة الفعل كذا وكذا أى هيئته - وصورة الامر كذا أى صفته فيكون المراد بما جاء في الحديث انه أتاه في أحس صفة ويجوز أن يعود المعنى الى النبي صلى الله عليه وسلم أتاني ربى وأنا فى أحسن صورة وتجرى معانى الصورة كلها عليه ان شئت ظاهرها أو هيئتها وصفتها فأما اطلاق ظاهر الصورة على الله عز وجل فلا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا انتهى وقال المصنف في البصائر الصورة ما يتتفش به الانسان ويتميز بها عن غيره وذلك | ضربان ضرب محسوس يدركه الخامسة والعامة بل يدركها الانسان وكثير من الحيوانات كصورة الانسان والفرس والحمار والثاني معقول يدوكه الخاصة دون العامة كالصورة التي اختص الانسان بها من العقل والروية والمعاني التي ميز بها و الى الصورتين أشارته إلى
صفحة:تاج العروس3.pdf/342
المظهر