انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/594

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٩٤ فصل الواو من باب الراء ) (وبر) عدا عن سلیمی انى كل شارق * أهز لحرب ذات نيرين التى والنار الملقي بين الناس الشرور و أبو حامد أحمد بن علی بن زیار کشداد محدث وأطم نیار کتاب بالمدينة في بيوت أبى مجموعة من الانصار نسبت الى والد أبي بردة المذكور وأبو الحسن علي بن محمد بن الحسن بن النيار كشداد البغدادى شيخ الشيوخ روى عنه الدمياطى ذبح بدار الخلافة في وقعة التتار و المنير كمحدث لقب شيخنا الصوفي المعمر محمد بن أحمد بن حسن السمنودي لق أبا العز العجمى وسمع على أبي عبد الله محمد بن شرف الدين الخليلي وتلا بالسبع على مقرئ الديار المصرية أبى السماح محمد البقرى | ونيروه بالفتح فالسكون من قلاع ناحية الزوران لصاحب الموصل (دار) وفصل الواوي مع الراء (وأره بتره) وأراوارة كوزنه يرته وزناوزنة (أفزعه) وفى بعض الاصول المحة فزعه ( وذعره) قال لبيد يصف ناقته تساب المكانس لم يوار بها * شعبة الساق اذا الظل عقل (و) وأره ( ألقاه في شر) وفى بعض الأصول على شر ( كواره) توثيرا وهـذه عن أبي زيد كما نقله الصاغاني (و) وأر (النارو) وأر (لها) وأرا وارة (عمل لها ارة) أى موقدا ( واستوارت الابل تتابعت على نفار) وقيل هو نفارها في السهل وكذلك الغنم والوحش | قال أبو زيد اذا نفرت الابل فصعدت الجبل واذا كان نفارها في السهل قبل استأورت قال هذا كلام بني عقيل قال الشاعر ضمنا عليهم حجرتيهم بصادق * من الطعن حتى استأورو او تبددوا ( والارة كعدة النار ) نفسها عى ابن الاعرابي (و) قبل (موقدها) كالوارة بالضم ) على وزن الوعرة (ج) ارات وارون) على ما يطرد في هذا النحو ولا يكسر (و) قال أبو حنيفة الوأرة حفرة الملة والجمع ( وأر) مثل وغرفال (و) منهم من يقول (أور) مثل عور صبروا الواولما انضمت همزة وصيروا الهمزة التي بعدها و ا و ا و من الغريب ان السليمانيين من أهل كابل يسمون النار أورا (و) الأرة ( لحم يطبخ في كرش) ومنه الحديث أهدى لهم ارة وقال أبو عمر و هو الارة والقديد والمشنق والمشرق والمتمر و المفرند والوشيق ( وأوأره نفره و ) أو أره (أعله ) نقلهما الصاغاني ( والوثار) الممدرة ( ككتاب محافر الطين) الذي تلاط به الحياض وفى بعض الاصول مخاض الطين وأنشد الازهرى بذى ودع يحل بكل وهد * روايا الماء يظلم الوثارا ( وأرض وئرة كفرحة كثيرة) وفى بعض الاصول شديدة (الأوار) وهو الحر (مقلوب) قال الليث يقال من الأرة والواثر (المستدرك ) الفزع) أى ككتف عن ابن الاعرابي * ومماي تدرك عليه الارة شحمة السنام والادة استعار النار وشدتها والارة | الخلع كل ذلك عن ابن الاعرابي ويريد بالخلع أن يغلي اللحم والخل اغلاء ثم يحمل في الاسفار والارة العداوة قال لمعالج الشحناء ذى ارة وقال أبو عبيد الارة الموضع الذي تكون فيه الخبزة قال وهى الملة وقال غيره الارة الموؤرة مستوقد (وبر) النار تحت الحمام وتحت انون الجرار اذا حضرت حفرة لا يقاد النار كذا فى اللسان ( الوبر محركة صوف الابل والارانب ونجوهاج أوبار) قال أبو منصور وكذلك وبر السمور و الثعالب والفنك الواحد وبرة وقد و بر البعير بالكسر (وهو وبر وأوبر) كثير الوبر ( وهى وبرة ووبراء) وفي الحديث أحب الى من أهل الوبر والمدرأى أهل البوادي والمدن والقرى وهو من و بر الابل لان بيوتهم يتخذونها منه وبنات أو بر ضرب من الكمأة مزغب وقال أبو حنيفة بنات أو بركماة كامثال الحصى ( صغار) وهي رديئة الطعم وهى أول الكلماة وقال مرة هي مثل الكماة وليست بكمة وقال الاصمعي قال للمزغبة من الكماة بنات أو بر واحدها ابن أو بروهي الصغار وقال أبو زيد بنات الاوبركماة صغار (مرغبة بلون التراب) وأنشد ولقد جنينكا كموا وعساقلا * ولقد نهيتك عن بنات الاوبر (و) يقال الفيت منسه بنات أو برأى الداهية) نقله الصاغانى (و) من المجاز (و برد أل النعام توبيرا از لغب نقله الصاغاني | والزمخشرى (و) من المجازوبر (الرجل) توبيرا (تشرد و توحش) فصار مع الوبر فى التوحش قال جرير فما فارقت كندة عن تراض * وما وبرت في شعبى ارتعا با ( أو ) وبرتو بيرا (أقام في منزله جينا لا يبرح) وفي التهذيب فلم يبرح (و) وبر (الايل) بفتح الهمزة وتشديد التحتية المكسورة | (أو الثعلب) في عدوه توبيرا اذا (منى) على وبرقوائمه ( فى الحزونة) ضد الله ولة من الارض ( ليخ فى أثره) فلا يتبين وقال الزمخشري | ألا يقتص أثره ويقال وبرت الارنب فى عدوها اذا جمعت برائتها لتعنى أثرها قال أبو منصور والت و بيران تتبع المكان الذي لا يستبين | أثرها فيه لصلابته وذلك انها اذا طلبت نظرت الى صلابة من الارض وحزن فوثبت عليه إلا يستبين أثرها لصلابته (قيل وانما يوبر من الدواب الارنب وعناق الارض أو الوبرة ) * قلت وهو قول أبي زيد ونصه انما يو بر من الدواب الارنب وشئ آخر لم محفظه | م قول وأخيه ما هو وفي التهذيب انما يو بر من الدواب التفه وعناق الأرض والارنب والوبرة التي ذكرها المصنف يحتمل ان تكون هى التفه الذي ذكره | بالتصغير كما هو مضبوط الازهرى أوغيره وسيبينه قريبا في كلامه (والوبر) بالفتح يوم ( من أيام العجوز) السبعة التي تكون في آخر الشتاء وقبل انما بخط الشارح وفي اللسان اها هوور بالالام تقول العرب من وحسنبرم وأخيه ما و بر وقد يجوز أن يكونوا قالوا ذلك المجمع لانهم قد يتركون للسجع أشياء يوجها - القماس