تاج العروس/الجزء الرابع
﴿الجزء الرابع من تاج العروس﴾
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد و على آله و صحبه ومن تبعهم باحسان اللهم يسر يا كريم
﴿باب الزاي﴾
وهي من الحروف المجهورة وهى والسين والصاد فى حيز واحد وهى الحروف الاسلية لأن مبدأها من أسلة اللسان قال الازهرى | لا تأتلف الصادمع المسين ولا مع الزاى في شيء من كلام العرب قال شيخنا وفيها لغات الزاء بالمد كالراء والزاي بالتحتية بدل الهمزة كما هو المشهور الجارى على الالسنة والزى بكسر أوله وتشديد التحتية حكى الثلاثة في النشر و يقال زى ك كى حكاه ابن جنی و غیره و يأتي بعضها للمصنف في المعتل وبسط الكلام فيه قالوا وتبدل الزاى من السين والصاد كما ه مرح به ابن أم قاسم و غیره نحو بزدل في يسدل و يزدق في يصدق وفى التسهيل وقد تبدل بعد جیم نحو جست خلال الديار و جزت و بعد را، نحور سب ورزب قال شيخنا و هذا الابدال قيل انه لغة كلب وقال الطوسي انه لغة عذرة وكعب و بنى العنبر والله أعلم (أبر)
﴿فصل الهمزة﴾ مع الزاى
( أبز الطبي بأبر) من حد ضرب (أبرا) بالفتح ( وأبوزا) بالضم (وأبزى بكمزى) هكذا ضبطه الصاغاني قال في اللسان يقول (وثب) وقفز فى عدوه (أو تطلق في عدوه) قال * بمركز الاتز المتطلق * أو الابرى اسم من الابر كما صرح به الصاغاني سقيته علالة عد وفرس ومثله في اللسان (وظبي وظبیه آبرو باز و ابوز) کاصر و شداد و صبور أى وثاب وقال ابن السكيت الاباز القفاز قال الراجز يصف | ظما يارب أباز من العفو صدع * تقبض الذئب اليه فاجتمع صباحا يعنى أنه أغار عليه وقت الصبح فجعل ذلك صبو حاله واسم جران وقال جران العود العود عامر بن الحرث كذا لما رأى أن لادعه ولا شبع * مال الى أرطاة حقف فاضطجيع اقد صبحت جمل من كوز * علالة من وكرى أبوز تريح بعد النفس المحفوز * اراحة الجداية النفوز في اللسان وفي الصحاح قال أبو الحسن محمد بن كيسان قرأته على ثعلب جمل بن كوز بالجيم قال وأنا إلى الحاء أميل وصحته سقيته صبوحا وجعل الصبوح واسمه المستورد الذي سقاء له علالة من عدو فرس وكرى وهى الشديدة العدو (و) أبز (الانسان) بأبر أبرا (استراح في عدوه ثم مضى و) أبز يابز ابز الغة في هبز ( مات معافصة ) كذا فى اللسان والهمزة بدل من الهاء (و) أبز ( بصاحبه ) يأبزازا (بنى عليه) نقله الصاغاني (و) يقال (و) يقال ( نجيبة أبوز ) كصبور (تصبر صبر الجبيا) في عدوها * ومما يستدرك عليه أبزى ككرى والد عبد الرحمن الصحابي (المستدرك ) المشهور وقيل لأبيسه صحبة قلت و هو خزاعی مولى نافع بن عبد الحرث استعمله على على خراسان و كان قارنا فرضيا عالما استعمله مولاه على مكة زمن عمر وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمار وابناه سعيد وعبد الله لهما رواية وعبد الله | ابن الحرث بن أبزى عن أمه رائطة واستدرك شيخنا هنا نقلا عن الرضى فى شرح الحاجبية مابها ابرأى احد وقال أغفله المصنف والجوهري * قلت ولكن لم يضبطه وظاهره انه بكسر الهمزة وسكون الموحدة والصواب أنه بالمذ كاصر ثم هو مجاز من الابروهو الوثاب فتأمل ( الأجز) بالفتح (اسم) والذى فى اللسان و اجزاسم وقد أهمله الجوهرى والصاغانى واستأجر على الوسادة تعنى (الأجز) عليها ولم يتكى) وكانت العرب تستأجر ولا تتكئ وفي التهذيب عن الليث الإجازة ارتفاق العرب كانت تحتبى وتستأجر على وسادة - ولا تتكئ على يمين ولا شمال قال الأزهرى لم أسمعه لغير الليث ولعله حفظه ثم رأيت الصاغانى ذكر فى ج و ز ما نصه قال الليث الاجازارتفاق العرب كانت فتى أو نستأجر أى تنحنى على وسادة ولا تتكئ على بين ولا شمال هكذا قال الازهرى وفى كتاب الليث الاجزاء بدل الاجاز فيكون من غير هذا التركيب ( أرز) الرجل (يأرز مثلثة الراء) قال شيخنا التثليث فيه غير معروف سواء (أرز) قصد به الماضي أو المضارع والفتح فى المضارع لا وجه له اذليس انا حرف حلق في عينه ولا لامه فالصواب الاقتصار فيه على يأرز كيضرب لا يعرف فيه غيرها فقوله مثلثة الراء زيادة مفسدة غير محتاج اليها * قات واذا كان المراد بالتثليث أن يكون من حد ضرب و علم ونصر فلا مانع ولا يرد عليه ماذكره من قوله اذليس الاحرف - لق إلى آخره فان ذلك شرط فيما اذا كان من تمنع كما هو ظاهر (أروزا) كقعود وأرزا با لفتح انقبض و تجمع وثبت فهو آرز) بالمد (وأروز) كصبور أى ثابت مجتمع وقال الجوهرى - أرز فلان يأرز أرزا و أروزا اذا تضام وتقبض من بخله في وأروز وسئل حاجة فأرز أى تقبض واجتمع قال رؤبة فذال بخال أروز الارز * يعنى انه لا ينبسط للمعروف ولكنه ينضم بعضه الى بعض وقد أضافه الى المصدر كما يقال عمر العدل قوله وعمر والدهاء كذا وعمر الدهاء لما كان العدل والدها، أغلب أحواله وروى عن أبي الاسود الدؤلى أنه قال ان فلانا اذا سئل أرز واذا دعى اهتز يقول باللسان ولعله وعمروفان إذا سئل المعروف تضام وتقبض من بله ولم ينبسط له و ازاد عى الى طعام أسرع اليه (و) أرزت (الحية) تأرز أرزا الاذت سيدنا عمرو بن العاص كان مجمرها ورجعت اليه ومنه الحديث ان الاسلام ليأرز الى المدينة كما نأرز الحية الى جحرها ضبطه الرواة وأئمة الغريب قاطبة مشهورا بالدهاء
بكسر الراء قال الاصمعي يأرز أي ينضم و يجتمع بعضه الى بعض فيه او منه كلام على رضي الله عنه حتى يأرز الامر الى غيركم (و) قبل أرزت الحية تأرز (ثبتت في مكانها) وقال الضرير في تفسير الحديث المتقدم الارز أيضا أن تدخل الحية محجرها على ذنبها فاخر ما يبقى منها رأسها فيد خل بعد قال وكذلك الاسلام خرج من المدينة فهو ينكص اليها حتى يكون آخره نكوصا كما كان أوله خروجا قال وانما تأرز الحية على هذه الصفة اذا كانت خائفة واذا كانت آمنة فهى تبد أبرأسها فتدخله وهذا هو الانجعار ( و ) من المجاز أرزت ( الليلة) ٣ تأرز أرزا و أروزا (بردت) قال في الارز ظمات في ريح وفي مطير وأرزقر ليس بالقرير ( وأرزا الكلام) بالفتح (التئامه) وحصره وجمعه والتروى فيه ومنه قولهم لم ينظر في أرز الكلام جا ذلك في حديث صعصعة بن صوحان ( والارزة من الابل) بالمد على فاعلة (القوية الشديدة) قال زهير يصف ناقة بارزة الفقارة لم يحنتها * قطاف في الركاب ولا خلاء قوله تأرزالخ الذي في اللسان تأرز أريزا قال الآرزة الشديدة المجتمع بعضها إلى بعض قال الازهرى أراد أنها مدمجة الفقار متداخلته وذلك أقوى لها (و) من المجاز الآرزة بالمد الليلة الباردة بأرز من فيها الشدة بردها (و) الآرزة بالمد ( الشجرة الثابة فى الارض وقد أرزت تأرز اذا ثبتت في الارض والاريز) كأمير (الصقيع) وسئل أعرابي عن ثوبين له فقال اذا وجدت الاريز لبستهما والاريز والحليت شبه التلمج يقع على الارض (و) الاريز (عميد القوم) والذي نقله الصاغاني وأبو منصور أريزة القوم كسفينة عميدهم * قلت | وهو مجاز كانه تأرز اليه الناس وتلقى (و) الاريز (اليوم البارد) وقال ثعلب شديد البرد في الايام ورواه ابن الاعرابي أزيز براء بن وسيد كر فى محله ( والارز) بالفتح ( و يضم شجر الصنوبر ) قاله أبو عبيد (أوذ كره) قاله أبو حنيفة زاد صاحب المنهاج وهي التي لا تمر ( كالأرزة) وهى واحد الأرز وقال انه لا يحمل شيئا ولكنه يستخرج من أعجازه وعروقه الزفت و يستصبح بخشبه كما يستصبح بالشمع وليس من نبات أرض العرب واحد نه ارزة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الكافر مثل الارزة ، المجدية قوله المجدية هي الثابتة على الأرض حتى يكون النجعا فها مرة واحدة ونحو ذلك قال أبو عبيدة قال أبو عبيد و القول عندى غير ما قالاه انما الارزة بسكون المنتصبة والانجعاف الراء هي شجرة معروفة بالشأم تسمى عندنا الصنوبر من أجل ثمره قال قد رأيت هذا الشجر يسمى أرزة ويسمى بالعراق الصنور الانقلاع كذا فى النهاية وانما الصنوبرغمر الارز فسمى الشجر صنوبرا من أجل غمره أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن الكافر غير مر زا فى نفسه وماله وأهله وولده حتى يموت فشبه موته بالجعاف هذه الشجرة من أصلها حتى يلقى الله بذنوبه (أو ( الارز (العرعر ) قال لهار بذات بالنجاء كأنها * دعائم ارز بينهن فروع ________________
باللسان أيضا (و) الارزة بالتحريك شجر الارزن) قاله أبو عمر و وقيل هي آرزة بوزن فاعلة وأنكرها أبو عبيد (و) من المجاز المأرز كمجلس الملجأ) والمنضم ( والأرز) قال الجوهرى فيه است لغات أرز ( كأشد) وهي اللغة المشهورة عند الخواص (و) أرز مثل (عمل) باتباع الضمة الضمة (و) أرز مثل (قفل و ) أرز مثل (طلب) مثل رسل ورسل أحدهما مخفف عن الثانى (ورز) باسقاط الهمزة وهى المشهورة عند العوام و محل ذكره في المضاعف (ورنز) وهى لعبد القيس وسيد أتى للمصنف في محله فهذه قوله ضرب من البركذا السنة التي ذكرها الجوهرى (و) يقال فيه أيضا (آرز ك كابل وأرز كعضد) قال وهاتان عن كراع كله ۲ ضرب من البر وقال الجوهرى (حب) وهو (م) أى معروف وهو أنواع مصرى و فارسى وهندى وأجوده المصرى بارد يا بس في الثانية وقبل معتدل وقيل حار فى الاولى وقشره من جملة السموم نقله صاحب المنهاج ( وأبوروح ثابت بن محمد الأرزى) بالضم (ويقال فيه أيضا ( الرزي) نسبة الى بيع الأرز أو الرز (محدث) قلت ونسب اليه أيضا عباس أبو غسان الأرزى عن الهيثم بن عدى ويحيى (المستدرك ) ابن محمد الارزى الفقيه الحنفى حدث عن طراد الزينبي ذكره ابن نقطة * ومما يستدرك عليه الاروز كصبور النخيل ورجل أروز البخل شديده وأروز الارز مبالغة وقد تقدم وأرزاليه التجأ وقال زيد بن كنوة ارز الرجل إلى منعه رحل اليها و أرز المعبي وقف والارز من الابل ككتف القوى الشديد وفقار أرز متداخل ويقال للقوس انها الذات أرز و ارزها صلابتها قالوا والرمى من القوس الصلبة أبلغ في الجرح ويقال منه أخذ ناقة أرزة الفقار أى شديدة والاوارز جمع آرزة أى الليالي الباردة ويوصف بها أيضا غير الليالي كقوله * وفى اتباع الظلال الاوارز * فان الظلل هنا بيوت السجن وفى نوادر الأعراب رأيت او يرته وأرائزه تر عد و أريزة الرجل نفسه وفي حديث على رضى الله عنه جعل الجبال للارض عماد او أرزفيها أوتادا أى أثبتها ان كان بتخفيف الزايى فمن أوزت | الشجرة اذا ثبتت وان كانت مشدّدة فمن أرزت الجرادة و رزت وسيذكر في موضعه و يقال ما بلغ أعلى الجبل الا آرزا أى منقبضا عن التبسط في المشى لاعيانه ومن المجاز ارزت أصابعه من شدة البرد قاله الزمخشري والارز الذى يأكل الارير تقله الصاغاني ( أنَّ ) ( أنت القدر نروتو أنا وأزيرا وأزازا بالفتح وانتزن) انتزازا (وتأزت ) تأززا (اشتد غليانها أو هو غليان ليس بالتسديد و) أن (النار ) يؤزها أزا (أوقدها و) أنت (السحابة) تتر از او أزيرا صوتت من بعيد والازيزصوت الرعد (و) از الشئ يؤزه أنا و أزيرا مثل هزه (حرکه شدیدا) قال ابن سيده هكذا رواه ابن درید * قلت وقال ابراهيم الحربي الازا الحركة ولم - يزد (و) في حديث سمرة كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فانتهيت إلى المسجد فاذا هو بأرز قال أبو اسحق | الحربى (الارز محركة امتلاء المجلس من الناس قال ابن سيده وأراه مما تقدم من الصوت لان المجلس اذا امتلا كثرت فيه | الاصوات وارتفعت وقوله بأزز باظهار التضعيف هو من باب الحت عينه وألل السقا، ومشتت الدابة وقد يوصف بالمصدر منه فيقال | بيت أزز ولا يشتق منه فعل وليس له جميع (و) قبل الازز ( الضيق و ) قبل (الممتلى) ويقال أتيت الوالي والمجلس از رأى ممتلى من الناس كثير الزحام ليس فيه متسع والناس از زاذا انضم بعضهم إلى بعض قال أبو النجم أنا أبو النجم اذا شدا الحجز * واجتمع الأقدام في ضيق أرز قوله فرأيت للناس أزرا وعن أبي الجزل الأعرابي أتيت السوق ۳ فرأيت الناس از زاقيل ما الارز قال كا زز الرمانة المحتشية (و) الازز حساب من مجارى - الذي في التكملة واللسان القمر و هو فضول مايدخل بين الشهور والسنين) قاله الليث (و) الازز ( الجمع الكثير من الناس وقواهم المسجد بأزز فرأيت النساء أزرا أى منخص بالناس (و) غداة ذات از يرأى بردو عم ابن الاعرابي به البرد فقال الازيز (البرد) ولم يخص برد غداة ولا غيرها | وقال وقيل الأعرابي ولبس جور بين لم تلبسهما فقال اذا وجدت أزير البستهما (و) الازيز اليوم (البارد) وحكاه علب الأريز وقد تقدم (و) الازيز (شدة السير) ومنه حديث جمل جابر فضه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضيب فاذاله تحتى قوله حتك النفس أزيز ( والا زضربات العرق) نقله الصاغانى والعرب تقول اللهم اغف ولى قبل : حنك النفس وأز العروق (و) الاز (وجع في الحسن اجتهادها في النزع خراج ونحوه نقله الصاغاني ولم يقل ونحوه (و) الاز ( الجماع) وأزها أزا والراء أعلى والزاى صحيحة في الاشتقاق لان الأرشدة الحركة (و) الاز (حلب الناقة شديدا) عن ابن الاعرابي وأنشد قاله في اللسان (المستدرك) كان لم يترك بالقنيني فيها * ولم يرتكب منها الزمكاء حافل شديدة أز الآخرين كأنها * اذا ابتدها العلجان زجلة قافل (و) الاز ( صب الماء واغلاؤه) وفي كلام الاوائل أزماء ثم غله قال ابن سيده هذه رواية ابن الكلبي وزعم ان أز خطأ ونقله المفضل | من كلام لقيم بن اليمان يخاطب أباه (و) عن أبي زيد (انتز) الرجل انتزازا (استعجل) قال الازهرى لا أدرى أبالزاى هو أم بالراء ومما يستدرك عليه لجوفه از يزأى صوت بكاء و هو مجاز وقد جاء في الحديث وأز بالقدر أذا أوقد النار تحتها لتغلى وقيل أزها ازا اذا جمع تحتها الحطب حتى تلتهب النار قال ابن الطرية يصف البرق كان حبرية غيرى ملاحية * بانت أز به من تحته القضبا وقال أبو عبيدة الازيز الالتهاب والحركة كالتهاب النار فى الحطب يقال أز قدرك أي ألهب النار تحتها والازة الصوت يقال هالي أزيز الرعد و صد عنى أزيز الرحا وهزيزها وتأزز المجلس ماج فيه الناس والازالاختلاط والازالتهييج والاغراء وأزه يؤزه أذا أغراء و هيجه وأزه حثه وقوله تعالى أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أذا قال الفراء أى تزعجهم إلى المعاصي وتغريم م بها وقال مجاهد تشليهم اشلاء وقال الضحاك تغريهم اغراء وعن ابن الاعرابي الازاز الشياطين الذين يؤزون الكفار وفي حديث الاشتر كان الذى أز أم المؤمنين على الخروج ابن الزبير أى هو الذي حركها وأزعجها وحملها على الخروج وقال الحربي الازان تحمل انسانا على أمر بحيلة ورفق حتى يفعله وأذا الشئ يؤزه اذاضم بعضه الى بعض قاله الاصمعي وقال أبو عمر و أز الكتائب أنا | أضاف بعضها إلى بعض قال الاخطل ونقض العهود بائر العهود * يوز الكتائب حتى حمينا والازيز الحدة وهو يأتزمن كذا يمتعض و ينزعج (الأفز أهمله الجوهرى وقال أبو عمر والافز والافر بالزاي والراء (الوثب) (الأقز) هكذا نقله الصاغانى عنه ونقله صاحب اللسان عنه أيضا فقال الافز بالزاي الوثبة بالمجلة والافر بالراء العدوثم قال الصاغاني ( كأنه مقلوب من الوفز) قال شيخنا حق العبارة أن يقول كانه مبدل من الوفزلان الهمزة تبدل من الواو اذ لا معنى للقلب هنا الامن - حيث الاطلاق العام (و) يقال (انا على افاز دوفاز كاشاح ورشاح) واسادة ووسادة نقله الصاغاني ( الألز) أهمله الجوهرى وقال (الز) ابن الاعرابي هو (اللزوم لاشي) يقال ( ألزه) ، ألزه ألزا من تضرب نقله الصاغاني (و) كذا الز (به يألز) الزا ( وألذ كفرح قلق) وعلى مثله نقله الصاغانى (الأوز) بالفتح (حساب) من مجارى القمر ( كالارز ) وقد تقدم وأعاده صاحب اللسان هنا ) أو أحدهما - (الأوز) تصحيف) من الآخر ( والاوز نكدب القصير الغليظ اللهيم فى غير طول قاله الليث والانى اوزة وجزم العكبرى أن همزتها زائدة - لان بعدها ثلاثة أصول كما نقله شيخنا قال ابن سيده وهو فعل ولا يجوز أن يكون افعلا لان هذا البناء لم يجئ صفة قال حكى ذلك أبو على وأنشد ان كنت ذا خرفات بری سابغة فوق وأى اوز (و) الاوزة والاوز البط ج اوزون جمعوه بالواو والنون أجروه مجرى جمع المذكر السالم مع فقده للشروط اما للتأويل أو شذوذا أو غير ذلك قاله شيخنا ( وأرض مأوزة كثيرنه ) أى الاوز نقله الصاغاني (والاوزى) بالكسر مقصورا (مشية فيها ترقص) هكذا في قوله تثن كذا في نسخة اللسان وعبارة التكملة هو مشى الرجل ترقصا في غير تكن ومشى الفرس النشيط ( أو يعتمد على أحد الجانبين) مرة على الجانب وفي أخرى كالتكملة تنية الايمن ومرة على الجانب الايسر حكاه أبو على وأنشد المفضل * أمنى الاوزى ومعى رمح سلب * قال الازهرى و يجوز أن يكون افعلى وفعلى عند أبي الحسن أصح لان هذا البناء كثير فى المشى كالجيفى والدفتى * ومما يستدرك عليه فرس اوزای (المستدرك) متلاحك الخلق شديده وقال أبو حيان في شرح التسهيل الاوز من الرجال والخيل والابل الوثيق الخلق
﴿فصل الباء﴾ مع الزاى
(البأز) ﴿الباز﴾ بالهمز أهمله الجوهرى والصاغاني وقال ابن جني في كتاب الشواذ هو لغة في (البازي) وسي ذكر فى موضعه ( ج أبوز) کا فلس و بؤوز) بالضم ممدودا (و بئران) بالكسر وذهب الى أن همزته مبدلة من ألف لقربها - منها و استمر البدل في أبوز و بئزات كما استمر فى أعياد قال ابن جني حدثنا أبو على قال قال أبو سعيد الحسن بن الحسين يقال باز وثلاثة - أبو از فاذا كسرت فهي البيزان وقالوا بازوبواز وبزاة فباز وبزاة كغاز وغزاة وهو مقلوب الاصل الاول انتهى ثم قال فلما سمع بأز (المستدرك ) بالهمز أشبه في اللفظ والا فقيل في تكسيره بتران كمافيل رئلان * ويستدرك عليه هنا بين بفتح ثم ضم مع التشديد قرية كبيرة على نضر عيسى بن على دون السندية وفوق القادسية ذكرها نصر فى كتابه * ويستدرك عليه أيضا يجم را بفتح الموحدة وكسر الجيم وسكون الميم قرية في طريق خراسان ذكرها ياقوت (بجزه كنعه) هو بالحاء المهملة بعد الموحدة وقد أهمله الجوهرى (تجز) والصاغاني وصاحب اللسان ومعناه (وكزه) (بجز عينه منع ) هو بالخاء المعجمة بعد الموحدة وقد أهمله الجوهرى وقال الازهرى | في التهذيب نقلا عن الاصمعى بجز عينه وبخها و بخصها اذا (فقأ ها و أبخاز) كا نصار (جيل من الناس) نقله الصاغاني وقال ياقوت اسم ناحية في جبل القيتق المتصل بباب الابواب وهي جبال وعرة صعبة المسلك لا مجال للخيل في اتجاور بلاد اللان يسكنها - أمة من النصارى يقال لهم الكرج وفيها تجمعوا ونزلوا الى نواحى تفليس فصرفوا المسلمين عنها وملكوها فى سنة خمس عشرة | وخمسمائة حتى قصدهم جلال الدین خوارزم شاه في سنة احدى وعشرين وستمائة فأوقع بهم واستنقذ تفليس من أيديهم وهربت ملكتهم إلى أبخاز وكان لم يبق من بيت الملك غيرها ﴿برز﴾ الرجل يبرز (بروزا) (خرج الى البراز) للحاجة وفي التكملة للغائط (أى (برز) الفضاء الواسع من الارض البعيد والبراز أيضا الموضع الذي ليس به خمر من شجر ولا غيره فكنوا به عن قضاء الغائط كما كنوا عنه بالخلاء لأنهم كانوا يتبرزون فى الامكنة الخالية عن الناس * قلت وهو من اطلاق المحل وارادة الحال كغيره من المجازات المرسلة - وسيأتى الكلام عليه في آخر المادة (كتبرز) قال الجوهرى تبرز الرجل خرج إلى البراز للحاجة * قلت وهو كناية (و) برز الرجل اذا ( ظهر بعد الخفاء) وقال الصاغاني بعد خمول وفى عبارة الفراء وكل ماظهر بعد خفاء فقد برز ( كبرز بالكمر) لغة في المعنيين - نقله الصاغاني ( و بارز القرن مبارزه و برازا ) بالكسر اذا (برزاليه) في الحرب وهما يتبارزان) سمي بذلك لان كالا هما يخرجان الى براز من الارض (و) برزاليه وأبرزه غيره و (أبرز الكتاب) أخرجه فهو مبروزو أبرزه (نشره فهو مبرز) كمكرم ( ومبروز الاخير شاذ على غير قياس جاء على وزن الزائد قال لبيد أو مذهب جدد على ألواحه * الناطق المبروزو المختوم قوله الخزل هو الطى مع قال ابن جني أراد المبروز به ثم حذف حرف الجر فارتفع الضمير و استتر في اسم المفعول به وأنشده بعضهم المبرز على احتمال الخزل في | الاضمار والطى حذف متفاعلن قال أبو حاتم في قول لبيد انماء و الناطق المبرز و المحتوم * مزاحف فغيره الرواة فرارا من الزحاف وفي الصحاح الناطق الرابع الساكن والاضمار يقطع الانف وان كان وصلا قال وذلك جائز فى ابتداء الأنصاف لان التقدير الوقف على النصف من الصدر قال وأنكر أبو حاتم اسكان الثاني متحركا المبروز و قال واصله المزبور وهو المكتوب وقال لبيد في كلمة أخرى كما لاح عنوان مبروزة * يلوح مع الكف عنوانها قال فهذا يدل على انه لغة قال والرواة كلهم على هذا فلا معنى لا نكار من أنكره وقد أعطوه كا بامبروزا و هو المنشور قال الفراء | وانما أجازوا المبروز و هو من أبرزت لان برز لفظه واحد من الفعلين قال الصاغاني وهكذا نسبه الجوهرى للبيد ولم أجده في ديوانه ( وامرأة برزة ) بالفتح ( بارزة المحاسن) ظاهرتها ( أو ) امرأة برزة ( متجاهرة) وفى بعض الاصول الصحيحة متج الة وقيل ( كهلة) لا تحجب احتجاب الشواب وقال أبو عبيدة امرأة برزة (جليلة) وقبل امرأة برزة ( تبرز للقوم يجلسون اليها و يتحدثون عنها ( وهى) مع ذلك ( عفيفة) عاقلة ويقال امرأة برزة موثوق برأيها وعفا فهار في حديث أم معبد كانت أمرأة برزة تحتى بفناء قبتها ونقل ابن | الاعرابي عن ابن الزبيرى قال البرزة من النساء التي ليست بالمتزايلة التى تزايلك بوجهها تتره عنك وتنكب الى الارض والمخر مقة - التي لا تتكلم ان كلمات (و) البرزة (العقبة من) عقاب (الجبل) نقله الصاغانى (و) برزة (فرس العباس بن مرداس) السلمى رضی الله عنه و ) برزة ( ة بدمشق) في غوطته او اياها عنى على ابن منير بقوله سقاها و روى من النير بين * الى الغيضتين وحوريه الى بيت لهيا الى برزة * دلاح ملغلغة الاوديه وذكر بعضهم ان بها مولد سيدنا الخليل عليه السلام وهو غلط ( منها) أبو القاسم (عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن اسمعيل بن على المعتوقي المقرى (المحدث) البرزى عن ابن أبي نصر وعنه أبو الفتيان الرواسى مات سنة ٤٦٢ وذكر ابن نقطة جماعة من أصحاب ابن عساكر من هذه القرية قاله الحافظ * قلت منهم أبو عبد الله محمد بن محمود بن أحمد البرزى (و) برزة اسم (أم عمرو ابن الاشعث ) هكذا في النسخ بزيادة و او بعد عمر وصوا به عمر بن الاشعث (بن ملجا التيمي وفيها يقول جرير خل الطريق لمن يبنى المناربه * وابرز يبرزة حيث اضطرك القدر (و) برزة ( تابعية) وهى (مولاة دجاجة) بنت أسماء بن الصلت والدة عبد الله بن عامر بن كريز ( و ) برزه بالهاء الصحيحة كما قاله ياقوت * قلت فعلى هذا محل ذكرها فى الهاء كما لا يحني ( ة ببيه ق) من نواحى نيسابور (و) لكن (النسبة اليها (برزهى) بزيادة ) الهاء هكذا قالوه والصواب ان الهاء من نفس الكلمة كمان كرناه ( منها ( أبو القاسم حمزة بن الحسين) البرزهى (البيهقى) له تصانيف منها كتاب محامد من يقال له محمد وكتاب محاسن من يقال له أبو الحسن وذكره الباخرزى فى دمية القصرمات سنة ٤٨٨ قاله عبد الغافر (وأبو برزة جماعة) منهم أضلة بن عيينة على الصحيح وقيل نضلة بن عائذ وقيل ابن عبيد الله الا سلمى الصحابي توفى سنة | ستين ( ورجل برز) وامرأة برزة بوصفان بالجهارة والد قبل وقيل برز منكشف الشأن ظاهر وقيل برزظاهر الخلق عفيف وقيل برز و برزى موثوق بعقله) وفى بعض النسخ بفضله ( ورأيه) وكأنه تحريف وقال بعضهم بعفافه ورأيه ( وقد برز) برازة ) ككرم) قال الحجاج * برزوذوا العفافة البرزى * وبرزتبريز افاق) على (أصحابه فضلا أو شجاعة) يقال مسيز الخبيث من الابريز والنا كصين من أولى التبريز (و) برز ( الفرس على الخيل) تبریز (سبقها) وقيل كل سابق مبرز واذا تسابقت الخيل قبل سابقها قدير زعليها واذا قيل بر ز مخفف فعناه ظهر بعد الخفاء (و) برز الفرس ( راكبه (نجاه) قال رؤبة * لولم يبرزه جواد مر أس * وذهب ابر بروا بریزی بکه مرهما خالص) هکذا فی النسخ وا اصواب ابربر وابرزى من غير تحتية في الثانية قال ابن جني هو فعيل من برزوا الهمزة والياء زائدتان وقال ابن الاعرابي الابرير الحلى الصافي من الذهب وه والابرزى قال النابغة مزينة بالأبرزى وحشوها * رضيع الندى والمرشقات الحوامن وقال شمر الا بريز من الذهب الخالص وهو الابرزى والعقيان والمسجد ( وبراز الزور بالفتح) وهو مستدرك والزور هكذا بتقديم الزاى المفتوحة في سائر النسخ والصواب كما في التكملة براز الروز بتقديم الراء المفهومة على الزاى بينهما واو موج بغداد) وقال الصاغانى من طساسيج السواد وقال ياقوت بالجانب الشرقي من بغداد كان للمعتضد به أبنية جليلة والبارز فرس بيهس - قوله أو يكون كذا في الجرمى) نقله الصاغاني (و بارز د بقرب کرمان به جبال و به قمر الحديث المروى عن أبى هريرة لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما | ينتعاون الشعر وهم البارز قال ابن الاثير وقال بعضهم هم الاكراد فان كان من هذا فكانه أراد أهل البارز أو يكون ٣، وا باسم بلادهم قال هكذا أخرجه أبو موسى فى كتابه وشرحه قال والذي رويناه في كتاب البخاري عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله اللسان كالنهاية عليه عليه وسلم يقول بين يدى الساعة تقاتلون قوما نعالهم الشعر و هو هذا البارز وقال سفيان مرة هم أهل البارز يعني بأهل البارز اهل فارس هكذا هو بلغتهم وهكذا جاء في لفظ الحديث كأنه أبدل السين زايا فيكون من باب الباء والراء و هو هذا الباب لا من باب الباء والزاي قال وقد اختلف في فتح الراء وكمرها و كذلك اختلاف مع تقديم الزاى وقد ذكر أيضا في حرف الراء ) وبرز بالضم عمرو منها سليمان بن عامر الكندى المحدث المروزى شيخ لا سحق بن راهو به روى عن الربيع بن أنس (و) برزة (بهاء شعبة تدفع فى بئر الروينة أوهم الشعبتان قريبتان من الرويثة تصبان في درج المضيق من يليل وادى الصفراء ( يقال لكل منهما برزة ويوم - برزة من أيامهم ) نقله الصاغاني * قلت وفيه يقول ابن جدل الطعان فدى لهم نفسى وأمى فدى لهم * ببرزة اذ يخبطهم بالسنابك وفي هذا اليوم قتل ذو التاج مالك بن خالد قاله ياقوت (و) برزة (جد عبد الجبار بن عبد الله المحدث المشهور كتب عنه ابن ماكولا قلت وفاته عبد الله بن محمد بن برزة سمع ابن أبي حاتم و غيره قال ابن نقطة نقلته من خط يحيى بن منده مجودا و برزی بكسر الزای لقب أبي حاتم محمد بن الفضل المروزي) وعبارة الصاغاني في التكملة هكذا محمد بن الفضل البرزى من أصحاب الحديث ( و ) برزى - ( كبشرى) وقال ياقوت هي برزة ونسب الامالة للعامة ( ة بواسط (منها الامام (رضی الدین) ابراهيم بن عمر (بن) البرهان) الواسطى التاجر (راوى صحيح مسلم) عن منصور الفراوى (و) برزى ( ة أخرى من عمل بغداد من نواحی طریق خراسان (وأبرز) الرجل (أخذا الابريز) هكذا فى سار الذيخ ونص ابن الاعرابي على ما نقله صاحب اللسان والصاغاني اتخذ الابريز ) و ( أبرز الرجل اذا عزم على السفر ) عن ابن الاعرابي والعامة تقول برز (و) أبرز (الشئ أخرجه كاستبرزه) وليست السين للطلب ) و تبريز) بالفتح ( وقد تكسر قاعدة أذربيجان) والعامة تقلب الباء واوا وهى من أشهر مدن فارس وقد نسب اليها جماعة من المحدثين والعلماء في كل فن ( وتبار زا انفرد كل منهما عن جماعته الى صاحبه وبرزه تبريزا أظهره وبينه) ومنه قوله تعالى وبرزت الجيم أى كشف غطاؤها ( و کتاب مبروز منشور ) وقد تقدم البحث فيه أولا فأغنانا عن اعادته ثانيا (و) راز (کتاب اسم و ( البراز (ککتاب ) الغائط) وهو كناية اختلفوا في البراز بهذا المعنى ففي الحديث كان اذا أراد البراز أبعد قال الخطابي في معالم السن المحدثون يروونه بالكسر و هو خطأ لانه بالكسر مصدر من المبارزة فى الحرب وقال الجوهرى بخلاف هذا ونصه الإبراز المبارزة فى الحرب والبراز أيضا كاية عن نقل الغذاء وهو الغائط ثم قال والبراز الفتح الفضاء الواسع وتبرز خرج إلى البراز للحاجة انتهى فكان المصنف قلده في ذلك وهكذا صرح به النووى في تهذيبه وابن دريد وقد تكرر المكسور في الحديث ومن المفتوح حديث على كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز يريد الموضع المتكشف بغير سترة ( وبرزویه كعم رو به جد موسى بن الحسن الاغناطى المحدث) عن عبد الاعلى بن حماد وعنه مخلد بن جعفر الباقرجي وغيره ( وأبرويز بفتح الواو وكسرها وباؤه فارسية - (و) يقال ( أبرواز والأول أشهر ( ملك من ملوك الفرس ) قال السهيلي هو كسرى الذى كتب اليه النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى أبرويز عندهم المظفر ومما يستدرك عليه المبرز كمقعد المتوضأ و البارز الظاهر الظهور الكلى وقوله تعالى وترى الارض قوله كا طوم هي هنا البقرة الوحشية والاصل بارزة أى ظاهرة بلا تل ولا جبل ولا رمل وبرزة بالفتح كورة بأذربيجان بأيدى الازديين نقله البلادرى و ياقوت وذكر برازافي الاطوم أنها مكة غليظة کتاب وانه اسم ولم يعينه وهو أشعث بن براز قال الحافظ فرد و باب ابریز احدى محال بغداد و اليه نسب البارزيون المحمدنون الجلد تكون في البحرشيه و منهم قاضي القضاة هبة الله بن عبد الرحيم بن ابراهيم بن هبة الله بن المسلم الجهنى الحموي الفقيه الشافعي أبو القاسم عرف بابن البقرة بها و العبس الذئاب البارزي من شيوخ النقي السبكي وكذا آل بيته و برزویه بالفتح وضم الزاى والعامة تقول برزيه حصن قرب السواحل الشامية على الواحد أغبس سن جبل شاهق يضرب بها المثل في بلاد الافرنج بالحصانة يحيط بها أودية من جميع جوانبه او ذرع علو قامتها خمسمائة وسبعون (المستدرك ) ذراعا كانت بيد الفرنج حتى فتحها الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب فى سنة ٥٨٤ والشرف اسمعيل بن محمد بن مبارز الشافعي الزبيدي حدث عن النفيس العلوى وغيره روى عنه سبطه الوجيه عبد الرحمن بن على بن الربيع الشيباني والجمال أبو محمد عبد الله بن عبد الوهاب الكاز روني المدني وغيرهما وتبرز كز برج موضع البرغز بالغين المعجمة كعفر وقنفذ وعصفور (البرغز ) وطر بال ولد البقرة الوحشية الثانية عن ابن الاعرابي قال الشاعر كا طوم فقدت برغزها * أعقبتها الغبس منها العدما (أو اذا مشى مع أمه وهى بهاء) والجمع براغز قال النابغة يصف نساءسبين و يضربن بالايدى وراء براغز * حسان الوجوه كالظباء العواقد أراد بالبراغز أولادهن . قال ابن الاعرابي وهي كالا ذر (و) البرغز (كقنفذ السيئ الخلق) من الرجال (أو هذه تعيفة | والصواب) فيه ( بزغر بتقديم الزاى على الراء ) وقد ذكر فى موضعه البز النياب) وقيل ضرب من النياب أمتعة البزاز ( أو متاع البيت من النياب) خاصة ( ونحوها ) قال تیاب (بر) أحسن بيت أهر او برا * كا نماز بصخر لنا و بائعه البزاز وحرفته البزازة) بالكسر وانما أطلقه (شهرته ( و ) البز (السلاح) يدخل فيه الدرع والمغفر والسيف قال الهذلي فويل ام برجر شغل على الحصى * ووقر بر ما هنالك ضائع شعل لقب تأبط شراو كان أسر قيس بن العيزارة الهذلي قائل هذا الشعر فسلبه سلاحه ودرعه وكان تابط شر ا قصير افلام البس درع | قيس طالت عليه فسحبها على الحصى وكذلك سيفه لما تقلده طال عليه فسحبه فوقره لانه كان قصير او وقر براى صدع وفلل | وصارت فيه وقرات فهذا يعنى السلاح كله و يقال البزالسيف نفسه أنشد ابن دريد المتم بن نويرة يرثى أخاه ما لكا ولا بكهام بره عن عدوه * اذا هو لاقي حاسرا أو مقنعا قال فهذا يدل على انه السيف ( كالبزة بالكسروا البرز بالتحريك) وقال أبو عمر والبزز السلاح التام (و) البز (الغلبة) والغصب بزه ببزه بزا ( كالبزيزى تكليفي و ( البز ( النزع) والسلب يقال بز الشئ يبره برا انتزعه (و) البز ( أخذ الشي بحفاء وقهر ) وحكى عن الكسائي لن نأخذه أبد ابرة منى أى قسرا وفي حديث أبي عبيدة انه ستكون نبوة رحمة ثم كذا و كذا ثم يكون بزيزى وأخذ قال وقال الخطابي ان أموال بغير حق البزيزى السلب والتغلب ورواه بعضهم بزبزيا قال الهروي عرضته على الازهرى فقال هذا لاشئ ) كالابتزاز ) كان محفوظا فهو من البزيزة وفي الحديث فيبترتيابى ومناعى أى يجردنى منها و يغلبني عليها ( و ) البزة بالعراق) ومنها عبد السلام بن أبي بكر بن عبد الملك | الاسراع في السير يريد عسف الجماجي البزى حدث عن أبي طالب المبرك بن خضر الصير فى (و بز النهر ) بلغتهم (آخره) نقله الصاغاني (والبزاز) ككان (في الولاة واسراعهم إلى الظلم المحدثين جماعة منهم أبو طالب ) محمد بن محمد بن ابراهيم بن غيلان بن عبد الله بن غیلان صدوق صالح عن أبي بكر الشافعى وعنه أبو بكر الخطيب وجماعة واليه نسبت الغيلانيات وهى فى احدى عشرة مجلدة الطاف خرجها الدارقطني وقد وقعت لنا عالية توفى كذا في اللسان (المستدرك) ببغداد سنة ٤٤٠ ( و ) فى الاعلام ( عيسى بن أبى عيسى بن بزاز القابسي المالكي المغربي (روي) الحديث عن جماعة مغاربة - (و) من أمثالهم ( آخر البز على القلوص ) بأنى ( فى خ ت ع والبزباز ) بالفتح ( الغلام الخفيف في السفر أو ( البزباز الرجل الكثير الحركة) قاله ابن دريد وأنشد اير اختيم حرك البزبازا * ان لنا مجالسا كازا ( كالبزيز و البزايز يضمهما) قال ثعلب غلام بزبز خفيف فى السفر وقال أبو عمر و ورجل بزبزوب لبزيزة وهى شدة السوق ثم اعتلاها فذ حاوارتهزا * وساقها ثم سيا قابز برا وأنشد ( و ) عن أبي عمر و البزباز (قصبة من حديد على فم الكبير ) تنفخ النار وأنشد للاعشى ايها خثيم حرك البزبازا * ان لنا مجالساكنازا (و) قبل المراد هنا بالیز باز (الفرج) بسبب حركته وكنازام كنزة بأهلها يحكى عن الاعشى أنه تعرى بازا، قوم وسمى فرجه البزبازور جز بهم (و) البزباز ( دواء م ) معروف ( والبزيزة شدة ) فى (السوق) ونحوه (و) البزيزة (سرعة المسيرو ) البزيزة | (الفرار) والانهزام يقال بزبز الرجل وعبد اذا انهزم وفر (و) البزيزة ( كثرة الحركة وسرعتها) والاضطراب وأنشد أبو عمرو وساقها ثم سياقا بز برا * (و) البزيزة (معالجة الشئ واصلاحه) يقال للشئ الذي قد أجيدت صنعته قد بز بزنه أنشد أبو عمرو وما يستوى هلباجة متنفج وذو شطب قد بز بزنه البزايز
يقول ما يستوى رجل ضخم ثقيل كأنه ابن خائر ورجل خفيف ماض في الأمور كانه سيف ذو شطب قد سواه الصقلة الحذاق ) والبزايز والبزيز ) بضمهما (القوى الشديد) من الرجال ( اذالم يكن) وفى بعض الاصول وان لم يكن (شجاع او بزبز الرجل بزيزة (تعتعه) عن ابن الاعرابی (و) بزبز (الشئ سلبه) وانتزعه ( كابتزه ابتزاز ایقال ابتزه ثیا به اذ اسلبه ایاها و يقال ابتز الرجل جاريته من ثيابها اذا جردها ومنه قول امرئ القيس اذا ما الضجيع ابتزها من ثيابها * تميل عليه هونة غير متفال (و) بزبز الشئ ( رمی به ولم يرده و بزبالضم وفي التكملة والبز بالالف واللام (لقب ابراهيم بن عبد الله السعدى النيسابورى | المحدث) من شيوخ ابن الاخرم وكان عالى الاسناد (معرب بز) بضم وتخفيف اسم ( للماعز ) بالفارسية وفانه أبو على الصوفى راوى التنبيه عن الشيخ أبي اسحق كان يقال له البز واسمه الحسن بن أحمد بن محمد سمع منه ابن الخشاب التنبيه ولقب عمر بن محمد ابن الحسين بن غزوان البخارى شيخ محمد بن صابومات سنة ٢٦٨) ( والبزاز) كنداد ( د بين المدار و البصرة على شاطئ نهر ميسان قال ياقوت رأيته غير مرة ( والقاسم بن نافع بن أبي بزة المخزومي (محدث) والصواب انه تابعى كما صرح به الحافظ ( وأولاده القراء منهم الامام أبو الحسن (أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة ( البرى) المكى صاحب القراءة مشهور راوی ابن كثير ) حدث عن محمد بن اسمعيل و محمد بن يزيد بن خنيس ( والبزة بالكسر الهيئة) والشارة واللبسة يقال انه لذو بزة حسنة أى هيئة ولباس جيد وفي حديث عمر رضى الله عنه المادنا من الشام ولقبه الناس قال لأسلم انهم لم يروا على صاحبك برة قوم غضب - الله عليهم كأنه أراد هيئة العجم (و) بزة بالضم محمد بن أحمد بن عبيد الله بن على بن برة المحدث) عن أبي الطيب التميلى وفاته | أبو جعفر محمد بن على بن بزة الثمالى من شيوخ العلوى روى عن ابن عقدة مات سنة ۳۹۹ وأبو طالب على بن محمد بن زيد بن يزة - الثمالى معاد مر الذي قبله ومحمد بن زيد بن أحمد بن بزة مات سنة ۳۹۸ ( و ) عبد العزيز بن ابراهيم بن بزيزة كسفينة مالكي مغربي) في المائة السابعة (له تصانيف) منها شرح الاحكام لعبد الحق * ومما يستدرك عليه البزيزى كالتخصيصى السلاح (المستدرك ) ومن أمثالهم من عزيز أى من غلب سلب و بزه نیا به برا انتزعها و بره حبسه والبزة بالكسمرا لقد مروا البزيزة الاسراع في الظلم والخفة إلى العسف والنسبة اليه بزبرى ومنه الحديث السابق في احدى روايتيه و يقال رجعت الخلافة بزيزى اذا لم تؤخذ باستحقاق | والابتزاز التجريد و برنو به جذبه اليه ومنه قول خالد بن زهير الهذلي يا قوم مالي وأبا ذؤيب * كنت اذا أتونه من غيب يشم عطفى و يبزنوبي * كأنى أربته بريب أي يجذبه اليه والبزيزة الانهزام والبزباز و البزاز المربع في السير وقول الشاعر لا تحسبنى يا أميم عاجزا * اذا السفا ر طحطح البزابزا قال ابن سيده هكذا أنشده ابن الاعرابي بفتح الموحدة على انه جمع بزباز والبز بالكسر ندى الانسان هكذا يستعملونه ولا أدرى كيف ذلك وكذلك البزبوز كسر سور لقصبة من حديد أو صفر أو نحاس تجعل في الحياض يتوضأ منها كأنه على التشبيه فيهما بيز باز البكير أو غير ذلك ويقال جي، به عزا برا أى لا محالة ومن المجاز قول الشاعر وتبتز يعفور الصريم كناسه * فتخرجه منه وان كان مظهرا وهو المعدى والبز بالفتح لقب مجد الدين محمد بن عمر بن محمد الكاتب حدث والكسر فيه من لحمن العوام قاله الحافظ ومنية البز بالفتح قرية به مر وقد دخلتها وألفت فيه امسامرة الحبيب في ليلة واحدة والكمر فيه من لحن العوام وأبو جعفر محمد بن - منصور البزازی مشدّاد من شيوخ الحاكم ذكره الماليني * ومما يستدرك عليه باعز كصاحب فى نسب سيدنا سليمان (المستدرك ) عليه السلام (البغز بالغين المعجمة) بعد الموحدة (الضرب بالرجل أو بالعصا و الباغز النشاط) اسم كالكاهل والغارب ( كالبغز) (بغز) بالفتح (أوهو ) النشاط ( فى الابل خاصة) قال ابن مقبل واستحمل السير منى عر ما أجدا * تخال باغزها بالليل مجنونا قال الازهرى جعل الليث البغرضر با بالرجل وحشا وكانه جعل الباغز الراكب الذي يركبها برجله وقال غيره بغزت الناقة اذا ضربت برجلها الارض في سيرها نشاطا وقال أبو عمرو في قوله تخال باغزها أى نشاطها (و) البلغز (الحدة) وهو قريب من النشاط (و) الباغز ( المقيم على الفجور) قال ابن دريد ولا أحقه (أو المقدم عليه و) قال الصاغانى الباغز الرجل الفاحش و قد ( بغزها | باغزها ( أى ( حركها محركها من النشاط ) وقال بعض العرب ربما ركبت الناقة الجواد في غزها با غزها فتجرى شوطا و قد تقدمت بی فلا ياما أكفه فيقال لها باغز من النشاط ( والباغزية ثياب) قاله أبو عمرو ولم يزد على هذا وهى من الخز أو كالحرير) وقال الازهرى ولا أدرى أى جنس هي من الثياب * ومما يستدرك عليه بغرته بالسكين مثل برغته نقله الصاغاني وباغز موضع قاله (المستدرك ) الصاغاني ( بلا ز الرجل بلازة (فر) كبلاً ص أهمله الجوهرى والصاغاني وذكره صاحب اللسان (و) قيل بلا زاذا (عدا (بلاز) و قال أبو عمرو بلاز بلازة اذا أكل حتى شبع و) قال الفراء (البلاز كبلز) من اسماء (الشيطان) وكذلك الجلاز مع تعدية الفعل الى الضمير والجاز (و) البلاز (القصير ) كالبلز يك مرتين والزابل مقلوب الاول والزويزى (و) البلاز) الغلام الغليظ الصلب كالبلئز بالكسر) نقلهما الصاغانى * ومما يستدرك عليه ی شدید و ناقة بلازى و بلازاة مثل جلعبي وجلعباة نقله الصاغاني (المستدرك ) عن الفراء البلزبك مرتين القصير ) رجل بالزوكذلك امرأة بالز (و) البلز ( المرأة الفخمة) المكتيرة وقرأت في الجمهره لابن دريد (الباز) قال أبو عمر و زعم الاخفش أنهم يقولون امرأة بلز للضخمة ولم أرذلك معروفا انتهى وقال ثعلب لم يأت من الصفات على فعل الاحرفان - امرأة بلز و اتان ابر و الذي في التهذيب امرأة بلز خفيفة والبلز بتشديد اللام المكسورة القصير (وابتازه منه) شأ (أخذه وهى قوله شيأ لا حاجة اليه المبالزة) نقله الصاغاني (وبليزة) بتشقيل اللام المكسورة (لقب أبى القاسم عبد الله بن أحمد الادبهاني الخرتى المقرى روى - عن محمد بن عبد الله بن شمتة وعنه المسافي وابنه أبو الفتح محمد بن عبد الله بن أحمد سمع ابن زيدة ومات سنة ٥١٣ ( وضبطه السيماني بالمثناة فوق) بدل الموحدة وسيأتى فى موضعه (وطين الابليز بالك مرطين مصر) وهو ما يعقبه النيل بعد ذها به عن وجه الارض | (أعجمية) والعامة تقوله بالسين * ويستدرك عليه رجل بلزای خفیف و بلاز کرد با نفتح قرية بين اربل وأذربيجان نقله الصاغاني و بالوزقرية بنسا على ثلاثة فراسخ منها الامام أبو العباس الحسن بن سفيان بن عامر البالوزى النسوي امام عصره * ومما يستدرك (المستدرك) عليه البلاعزة قوم من العرب ذو ومنعة ينزلون أفريقية وأطراف طرابلس الغرب نسبوا إلى جد لهم لقب بيله وكما أخبرني بذلك صاحبنا الشيخ المعمر أبو الحسن على بن محمد البلعزى الطرابلی خادم ولی الله سیدی محمد العياشي الاطروش (البلازی کین طی) (البلنرى) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي البلنزى والجليزى الغليظ الشديد من الجمال) هكذا أورده الازهرى في الرباعي عنه تاج العروس رابع) (المستدرك ) واستطرده الصاغانى فى ب ل زولم يفرده بترجمة * ومما يستدرك عليه بلنز كمند ناحية بحرية بينها وبين سرنديب مسيرة | أيام تجلب منها رماح خفيفة * ومما يستدرك عليه بهارز كاجد قرية ببلغ منها أبو عبد الله بكر بن محمد بن بكر البلحى البهارزی (بهز) روى عن قتيبة بن سعيد (البهز كالمنع الدفع العنيف) والتنحية يقال بجهزه عنه بهذا (و) البهز (الضرب) والدفع فى الصدر باليد والرجل أو بكاتى اليدين وفى الحديث أتى بشارب تخفق بالنعال و به زبالايدى قال ابن الاعرابي هو الي هو واللهز و بهزه واه زه اذا دفعه والبهز الضرب بالمرفق ( ورجل مبهز) كنبر ( دفاع ) من ذلك عن ابن الاعرابي وأنشد أنا طليق الله وابن هرمز * أنقذني من صاحب مشرز شكس على الاهل مثل مبهر * ان قام نحوى بالعصالم يحمز (و به زحى) من بني سليم قال الشاعر كانت لربتهم بهز وعزهم * عقد الجوار وكانوا معشر ا غدرا قلت وهم بنو بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم ( منهم حجاج بن علاط بن نويرة بن جبر بن هلال السلمى وضمرة بن ثعلبة ) (المستدرك البهزيان الصحابيات الاخير نزل حص روى عنه يحيى بن جابر وحديثه في مسند أحمد * ومما يستدرك عليه البهز الغلبة وهم بنو بهزة أى أولاد علة الواحد ابن بهزة قاله الزمخشري وباعزته الشئ أى باردته اياه ولو علمت ان الظلم ينمي لتبهرت أشياء كثيرة أي علمت أشياء نقله الصاغاني وأجهزه دفعه مثل بهزه عن الفراء وبهز بن معاوية بن حكيم القشيرى مشهور محب بعده النبي (همان) صلى الله عليه وسلم وبهزة بن دوس شاعر (جماز) بالفتح أهمله أئمة الغريب كالهم وهو (والد عبد الرحمن التابعي الحجازى) قلت الصواب فيه بهمان بالنون في آخره قال البخارى فى تاريخه في ترجمة حسان بن ثابت عبد الرحمن بن همان عن عبد الرحمن | ابن حسان بن ثابت قال البخارى وقال بعضهم عبد الرحمن بن مهمان ولا يصح بهمان وعبد الرحمن مجهول قال الحافظ ابن حجر رأيت بخط مغلطاي انه رأى بخط الحافظ ابن الابار بهمان الاول بباء موحدة والثاني الذي قال فيه البخارى لا يه مع بياء أخيرة انتهى قلت ورأيت في ديوان الضعفاء للمحافظ الذهبي وهو مسودة بخطه مانصه عبد الرحمن بن بهمان تابعی مجهول وجعل عليه على (الباز) علامة القاف فظهر مما ذكرنا أن الذي ذهب اليه المصنف وهو كونه بالزاى في آخره خطأ أوصوا به بالنون فتأمل (الباز) لغة في (البازى) كانه بازد جن فوق مرقبة * جلى القطاوسط قاع علق سلق قال الشاعر ( ج أبواز و بيزان) كتاب و أبواب و بيدان ( وجمع البازي بزاة ويعاد ان شاء الله تعالى فى المعتل في ( ب زى) وكان بعضهم يهمز الباز قال ابن جني هو ما همز من الالفات التي لاحظ لها فى الالف ( ويقال بازو بازان) في التقنية ( وأبواز) في الجمع (و) يقال (بازو بازيان و يوازو) أبو على (الحسين بن نصر بن الحسن بن سعد بن عبد الله بن (باز) الموصلي حدث و ابراهيم بن محمد بن باز الاندلى من أصحاب سحنون توفى سنة ۲۷۳ (و) أبو عبد الله الحسين بن عمر بن نصر (البازى) الموصلى (نسبة الى جده) الاعلى بازحدث عن شهدة وأبيه عمر و رحل إلى بغداد ودخل حلب ولد سنة ٥٥٣ بالموصل وتوفى بها سنة ٦٣٢ (و) أبو ابراهيم زياد بن ابراهيم الذهلي المروزي ( وسلام بن سليمان و محمد بن الفضل وأحمد بن محمد بن اسمعيل و) أبو نصر ( محمد بن حمدويه) بن سهل العامري المطوعى عن أبي داود السنجى مات سنة ٣٢٧) (البازيون) من بازةرية من قرى مرو على ستة فراسخ منها ( محمدنون )) قلت وباز أيضا قرية بين طوسوني ابور خرج منها جماعة أخرى وتعرب فيقال فاز بالفاء منها أبو بكر محمد بن وكيع بن دواس | البازى وباز الحمراء قرية من نواحى الزوزان للاكراد البحتية نقله ياقوت فى المعجم (والمهموزذكر) فى موضعه (و) من أمثالهم - (الخاز باز) أخصب فيها سبع لغات ذكر منها الجوهرى ثنتين و بقى خمس وهن خازباز ( مبنيا على الكمر والازباز كفرطاس و خازباز بفضهما وتضم الثانية وبضم الاولى وكسر الثانية وبعكسه وخازباء كقاصعاء مثلثة الزاى وخرباء كرباء وخازباز بضم الاولى وتنوين - الثانية مضافة ) وهذان الاخيران مما زادهما المصنف على الجوهرى ولها خمسة معان ذكر منها الجوهرى أربعة الاول ( ذباب يكون في الروض) قاله ابن سیده و به فسر قول عمر و بن أحمر تفقأ فوقه القلع السوارى * وجنّ الخاز باز به جنونا وهی اسمان جعلا واحد او بنيا على الكمر لا يتغير في الرفع والنصب والجر الثانى ( أو حكاية أصواته) فسماء به الشاعر الثالث - (و) الخ از باز فى غير هذا (داء يأخذ في أعناق الابل والناس) هكذا فى سائر النسخ والصواب في طوق الابل والناس وقال ابن سيده | الخاز باز قرحة تأخذ فى الحلق وفيه لغات قال يا خاز باز أرسل اللهازما * إني أخاف أن تكون لازما ومنهم من خص بهذا الداء الابل وقال ابن الاعرابی خازباز ورم قال أبو على أما تسميتهم الورم في الحلق خاز باز فانما ذلك لات | الحلق طريق مجرى الصوت فلهذه الشركة ما وقعت طريق التسمية الرابع ( وبتستان) قال : علب الخاز باز بقلتان فاحداهما الدرماء - والأخرى الكحلا، وقال أبو نصر الخ از باز نبت وأنشد ارعينها أرعيتها أكرم عود عودا * الصل والصفصل والبعضيدا * والخاز بازا السنم المجودا " و به فسر قول ابن الاحمر السابق (و) أما المعنى الخامس الذى لم يذكره الجوهرى فهو ( السنور) عن ابن الاعرابي قال ابن سيده وألف خاز باز و ا ولانها عين والعين واوا أكثر منها يا ، وأما شاهد الخزباز كقرطاس فأنشد الاخفش مثل الكلاب تهر عند درابها * ورمت لهازمها من الخزباز قوله فعلا رباعيا كذافى أراد الخاز باز قبنى منه فعلا رباعيا ٣ ثم ان الجوهرى والصاغانى وصاحب اللسان ذكروا الخاز باز فى خوز والمصنف خالفهم اللسان أيضا فذكرها في بوز * ومما يستدرك عليه في التهذيب البوز الزولات من موضع الى موضع ويقال بازي وزاد از ال من مكان الى (المستدرك ) مكان آمنا والباز الاشهب لقب أبي العباس بن سريج والسيد منصور العراقي خال سيدي أحمد الرفاعی و بوزان بن سنقر الرومى سمع بالموصل و بغداد ذكره ابن نقطة بازيبيز بيزاو بیوزا) كه مود ( باد) أى هلك و بازيسيز بيزا عاش وهو من الاضداد صرح (بار) به الصاغاني وعجيب من المصنف اغفاله ( والبائز) الهالك والبائز ( العائش) هكذا نقله الصاغاني وقلده المصنف والذي نقل عن | ابن الاعرابي يقال باز عنه ببيز بيزار بيوزا حاد وأنشد كانها ما مجر مكزوز * لز الى آخر ما يبيز أراد كا نها حجر وما زائدة ( و ) يقال فلان لا تبيزرمينه) أى ( لا تعيش) والصواب لا نتيز بالفوقية أى لا يهتز سهمه في رميه وقد تصحف على المصنف كما سيأتى ( ولم يبزلم يفلت) والصواب لم يتز بالفوقية وقد تعرف على المصنف فانظره * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) پیروزا كجلولا، قرية على شاطئ الفرات قتل بها أبو الطيب المتنبي سنة ٣٥٤ وأبو البيز بالكسر على الحربي كان ضرير البصر فأمر النبي صلى الله عليه وسلم يده على عينه في المنام فأصبح مبصر اذكره ابن نقطة
﴿فصل التاء﴾ الفوقية مع الزاى
نأز الجرح كمنع التام و) نأز ( القوم في الحرب) هكذا فى سائر النسخ وفي التكملة في الصلح اذا (تار) (تدانوا ) أى دنا بعضهم من بعض وغير ائر ككتف معصوب (الخلق هذا الفصل برمته مما استدركه الصاغاني على الجوهرى | ولم يذكره صاحب اللسان و بعض معانيه سيأتي في ت ى ز ولعل الصواب فيه عير تئز كهف كما سيذكر (تبريز) قصبة (تبريز) أذربيجان وقد ( ذكر فى برز) بناء على ان تاءه زائدة (وذكره ابن دريد في الرباعي) وتبعه الازهرى في التهذيب وتبرز كزبرج موضع وقدذ كرفى با رز التارز اليابس) الذى (لاروح فيه و) به سمی (الميت) تارز الانه یابس والفعل كضرب) قال (ترز) الازهرى أجازه بعضهم ( و ) الاصل فيه ترز مثل ( سمع) ترزا و تروزامات و بس قاله ابن الاعرابي قال أبو ذؤيب الهذلي يصف ثورا وحشيا فيكا كما يكب وفيق تارز * بالجنب الا أنه هو أبرع أى سقط الثور وأبرع اكمل (والترز الجوع) ليسه (و) الترز (الصرع) وأصله من ترزا لشئ اذا يبس ( و ) الترز ( أن تأكل الغنم | حشيشا فيه الندى فيقطع أجوافها تقطيعا نقله الصاغاني (و) في حديث مجاهد لا تقوم الساعة حتى يكثر (التراز) ضبطوه | (كغراب ) وكتاب وهو موت الفجأة وقال الصاغاني هو (القماص وترز الماء كفرح) اذا ( جـد و التروز الغلظ ) واليبس ( والاشتداد) يقال ترز اللحم تروزا اذا صلب وكل قوى صلب تارزو عجينكم تارزنق له الزمخشرى وأترزت المرأة عجينها (وأترزه) العدو أى لحم الفرس ( صلبه وأيسه) وفي المحكم وأترز الجرى لحم الدابة صلبه وأصله من التارزاليا بس الذى لا روح فيه قال امرؤ بجازة قد أترز الجرى لحجمها * كيت كانها هراوة منوال القيس 2 ثم كثر ذلك في كلامهم حتى سموا الموت تارزا قال الشماخ * كأن الذي يرى من الموت تارز * وترزت أذناب الابل من حد ضرب كما ضبطه الصاغاني (ذهبت شعورها من داء أصابها) و هم انما أجازوا الفتح في ترز بمعنى هلك فلينظر * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه التارزة الحشفة اليابسة وقد جاء ذكره في الحديث و التارز القوى الصاب من كل شئ (الترعوزى) أهمله الجوهرى (الترعوزى) وصاحب اللسان وهو بالفتح ( نسبة الى ترع عوز وتذكر فى) حرف (العين) ان شاء الله تعالى (الترامي كعلا بط) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (الجمل ) الذى قد تمت قوته) واشتد أنشد أبوزيد اذا أردت طلب المفاوز * فاعمد الكل بازل ترامز (الترافي) قال في اللسان وفي حديثه وهذا يؤيد من يقول ان الميم زائدة لانه من ترز از اصاب فإذا صواب ذكره فى ت رز (أوما اذا اعتلف أو مضغ كما في بعض الانصاري الذي كان الاصول (رأيت هامته وفى بعض الأصول دماغه (ترجف) وفى بعض الاصول ترتفع وتسفل وقال أبو عمر و جمل تر امر اذا يستقى ليهودى كل دلو بتمرة اسن فترى هامته ترمز اذا اختلف وارتمز رأسه اذا تحرك قال أبو النجم * شم الذراهر تغمزات الهام * قلت فإذا تاؤه زائدة واشترط أن لا يأخذتمرة فالمناسب ايراده في رمز ولكن ابن جنى قال ذهب أبو بكر الى ان التاء زائدة ولا وجه لذلك لانها في موضع عين عدا فر فهذا يقضى تارزة أى حشفة يابسة بكونها أصلا وليس منها اشتقاق فنقطع بزيادتها وكان المصنف لا حظ ماذهب اليسه ابن جني فأفرده بترجمة وسيأتى له فى رم ز أيضا (تليزة) بفتح مشددة مكسورة (لقب أبي القاسم الاصبهاني) وابنه أبى الفتح ( هذا ضبط السمعاني) في أنسابه (وعن غيره بالباء) (تليزة) الموحدة (و) قد تقدّم) * قلت قال الحافظ رجح ابن نقطة ما قال ابن السمعانى وعزا الاول الى السلفى مع انه ذكر عن بعض | الأصبهانيين أن تليزة ياتب به من كان كـ لبطن فلا يبعد عندى أن يكون أبو الفتح القب بذلك وكان أبوه ياغب بالاول فيحصل الجمع (تاز) (المستدرك) * قلت وفاته أبو نصر أحمد بن محمد بن أبي القاسم بن قليزة الحدث ( التوز بالضم الطبيعة والخلق) كالسوس وقد أهمله الجوهرى - (و) التوز أيضا (شجرو ) النوز (الاصل و التوز ( الخشبة يلعب بها بالكجة و ) توز ( ع بين سميراء وفيد) نقله الصاغاني وفي اللسان موضع بين مكة والكوفة وهو فى الحكم هكذا وأنشد * بين سميراء و بين توز * قلت في مختصر البلدان هو منزل بعد فيد على جادة مكة يقرب من سميراء ومن غضور قال أبو المور وصحبت في السير أهل توز * منزلة في القدر مثل الكوز قليلة المأدوم والمخبوز * شر لعمرى من بلاد الخوز (و) الفقيه ( محمد بن مسعود ) الحلبى بن ( التوزي) تربيل حمص ( محدث لعله نسب اليه ) أخذ عنه الذهبي * قلت الصواب انه منسوب الى توزين كورة بجلب كما ياتي قريبا ( والانوزا الكريم) التوزأى (الاصل وتوزون) بالضم لقب محمد بن ابراهيم الطبرى صاحب أبي عمر الزاهد ( وتوزين أو تيزين كورة بحلب) نقله الصاغاني * قلت واليها نسب محمد بن مسعود السابق ذكره | فلا يحتاج الى قوله اوله الى آخره (و تازیتوز توزا اذا (غلط) وكذلك يتيز تيزا قال الشاعر * تستوى على غسن فتاز خصيلها * أى غلط وتوز كيفم د بفارس) قريب من كازرون ( و يقال ) فيه ( توج) بالجيم أيضا وقد تقدم في موضعه منه النياب التوزية الجيدة (و) اليه ينسب ( محمد بن عبد الله اللغوى) المشهور ( وأبو يعلى محمد بن الصلت بن الحجاج الاسدى المكوفى من - شيوخ البخارى و نقه الرازيان ( وابراهيم بن موسى) التوزى عن بشر بن الوليد وطبقته وعنه أبو بكر الا تجرى (و) أبو الحسن (أحمد بن على) روى عنه جعفر السراج ( التوزيون المحدثون) ذكر هؤلاء، ولم يستوعبهم مع ان شأن البحر الاحاطة وفى الاكمال وذيله منهم عمر بن موسى أبو حفص البغدادى التوزى روى عنه أبو بكر الشافعي و محمد بن يزداد التوزى حدث عن يونس وموسى | ابن ابراهيم التوزى عن اسحق بن اسرائيل وأبو يعقوب اسحق بن دعمير التوزى من شيوخ ابن المقرى وابن أخيه عمر بن داود بن واجد بن ديمهر التوزى عن عباس الدورى وطبقته وأبو الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد بن مخلد التوزى عن أبي بكر السراج | وآخرين * ومما يستدرك عليه تازة قرية من أعمال فاس ومنها عبد الله بن فارس بن أحمد التازي الفاسي مات بمكة سنة ٨٩٤ | وأبوه بمصر سنة ٨٦٩ وكان يذكر بالصلاح النياز كشداد القصير الغليظ) الملزز الخلق الشديد) العضل مع كثرة لحم فيها - (التياز ) قال القطامي يصف بكرة اقتضبها وقد أحسن القيام عليها إلى أن قويت وسمنت وصارت بحيث لا يقدر على ركوبها لقوتها وعزة - (المستدرك) قوله كما بطنت الخ وأنشده نفسها الجوهري في مادة سرى ع طينت والفدن القصر المقلوب أراد كما يطين بالسماع الفدن انظر بقيته في اللسان فلما أن جرى سمن عليها * ٢ كما بانت بالفدن السياعا أمرت بها الرجال ليأخذوها * ونحن نظن أن لا نستطاعا اذا التيارذ والعضلات قلنا * اليك اليك ضاق بها ذراعا والسباع الطين وهو من هكذا أنشده ابجوهرى وقال ابن برى وأنشد أبو عمر و الشيباني * لديك لديك عوضا من اليد اليسك فال وهو الصواب | (و) التياز ( الزراع) الغاظ فيه فمن جعله من تاز يتيز جعله فعالا و من جعله من يتوز جعله فيعالا كالقيام والديار من قام ودار و تاز ينيز تيز انا مات) هكذا فى سائر النسخ ولم أجده في أصول اللغة ثم ظهر لى انه قد تصحف على المصنف انما ه و بازيبيز بالموحدة ومعناه هلك ومات وقد قدمناه آنها نقلا عن اللسان وغيره ولوذ كر بدل مات غلظ كان أصوب لانه هو المذكور فى أمهات اللغة ومنه اشتقاق المتباز ( وتتيز في مشيته تقلع) قبل ومنه التياز لانه يتقلع في مشينه تقلعا و أنشد * تبازة في مشيها قناخره * (و) تتيز ( الى كذا تفلت أو الصواب فيه بالموحدة ( والمتابرة المغالبة كالتيز ) بالفتح فى المشى وغيره (والتيز كهف الشديد الالواح من الاعيار وقد صحفه الصاغاني فضبطه لكتف وذكره في الهمز و قلده المصنف هناك على عادته وقد نبهنا عليه (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه ناز السهم في الرمية أى اهتزفيها و التياز الملزز المفاصل وتيز بالامالة كامالة النار بلد على ساحل بحر الهند والنسبة اليه تيزى على غير قياس نقله الصاغاني * قلت و هو صفع معروف بذكر مع مكران مقابلان اعمان بينها و بين البحر و تیزان مثال كيزان من قرى هراة ومن قرى أصبهان أيضا نقله الصاغاني * قلت ومن الأولى الحسن بن الحسين بن عبد الله | النسيزاني الهروى من شيوخ أبي سعد الماليني وتيزين بالكسر من بلدات ونسرين صار في أيام الرشيد من العواصم مع منهج ومنها الشمس أبو المعالي محمد بن على بن عبد الصمد بن يوسف الحلبي الشافعى ولد سنة ۸۰٧ بتيزين ودخل حلب وحماة ودمشق و مصر والحرمين سمع منه السخاوى والبقاعي مات به مرسنة ٨٥٠
﴿فصل الجيم﴾ مع الزاي
(الجاز ) بالتسكين (اسم الغصص في الصدر أو) الجاز (انما يكون بالماء) قال رؤبة يستى المداغيطا طويل الجاز * أى طويل الغصص لانه ثابت في حلوقهم (و) الجاز (بالتحريك المصدر وقد جنز ) بالماء (كفرح) يجاز جازا اذا غص به فهو جار وجيز على ما يطرد عليه هذا النحو في لغة قوم كذا فى اللسان * ومما يستدرك (جير) عليه الجاز بالفتح وتشديد الزاى من أسماء الشيطان كذا في التهذيب الجيز بالكسر) من الرجال (الكز الغليظ و) قيل هو (البخيل و) قيل هو ( الضعيف و) قيل هو (اللنيم) وقد ذكره رؤبة في شعره وكرز يمشى بطين الكرز * أحرد أو جعد اليدين جيز هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغانی و بین مشطوریه مشطوران و هما لا يحذر الكي بذاك الكنز * وكل مختلاف ومكائز ۱۳ (والجبين) كأمير ( الخبز الفطير ) يقال جاء بخبرته جبيزا أى فطيرا (أو) هو (اليابس القفار ) يقال أكات خبزا جيزا أى يابسا قضارا ( وقد حيز الخبز ( لكرم و) عن ابن الاعرابى (جزله من ماله جيزة قطع له منه قطعة) كذا في اللسان (والجايزة) بالهمزة الفرار والسعى) وقد جابز جأ بزة نقله الصاغاني (جرز ) * يجوز جرزا (أكل أكل وحيا ) أي بسرعة (و) جرز (قتل) يحرزه جرزا (جرز) حتى وقنا كيده بالرجز * والصقع من قاذفة وجرز قال رؤبة فانه أراد بالجرز القتل قال الصاغاني وروى أبو عمر ور جزرؤ بة هكذا بالمشرفيات وطعن وخز * والصقع من قاذفة وجرز قال ويروى والصعب والقاذفة المنجنيق (و) جرز (نخس) بحرزه حرزا و به فسر ابن سيده بيت الشماخ الاتى ذكره قريبا ( و ) جرز (قطع) بجوزه برزا (و) من المجاز (الجروز) كصبور (الاكول) الذى اذا أكل لم يترك على المائدة شيأ (أو) هو ( السريع الأكل) من الناس ( وكذا) الابل و ( الانثى) جروز أيضا ( وقد جرز ككرم) جرازة وقال الاصمعي ناقة جروز اذا كانت أكولا تأكل كل شئ ( و ) يقال (أرض جرز) بضمتين ( وجرز) بضم فسكون مخففة عن الاول كعسر و عسر ( وجرز ) بالفتح يجوز أن | يكون مصدر اوصف به كأنها أرض ذات حرز أى أكل للنبات (وجرز ) محركة كنهرونهر ( ومجروزة) اذا كانت (لا تنبت) كانها تأكل النبت أكاد ( أو ) التي (أكل نباتها أو ) التي لم يصبها مطر) قال تستر أن تلقى البلاد فلا * مجرورة نفاسة وعلا وقال الفراء في قوله تعالى أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز قال أن تكون الارض لانبات فيها يقال قد جرزت الارض فهى | مجروزة جرزها الجراد والشاء والابل ونحو ذلك وفي الحديث أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بينما يسير اذ أتى على أرض جرز مجدية مثل الأيم التي لا نبات بها وفي حديث الحجاج وذكر الارض ثم قال الوجدن جرز الا يبقى عليها من الحيوان أحدو ( ج ) الجرز ( محركة (أجراز ) كسبب وأسباب وجمع الجرز بالضم جرزه مثل محمر وجمرة ( و ) ربما ( بقال أرض أجراز ) كما يقال أرضون أجراز (و) تقول منه (أجرزوا) كما نقول أبيسواد أجرز القوم أحلوا وأرض جارزة يابسة غليظة يكتنفه ارمل أوقاع والجمع جوارز وأكثر ما يستعمل في جزائر البحر والجوزة محركة الهلال) ويقال رماه الله بشعرزة وحرزة بريد به الهلال ومن أمثالهم لم ترض شانئة ٢ قال في اللسان أى أنها الايجوزة ٣ يضرب في العداوة وان المبغض لا يرضى الا باستئصال من يبغضه (و) يقال جاء بحرزة ) بالضم الحزمة من القت ونحوه من شدة بعضائها لا ترضى نقله الصاغاني وزاد الزمخشري كالجوز أى بغيرها ( وأحرزت الناقة فهى مجرز) اذا (هزات والجرز بالضم و بضمتين (محمود من جدید معروف عربی کذا فی اللسان * قلت والمعروف أنه معرب ( ج اجرا از وجرزة) الاخير كعنبة قال يعقوب ولا تقل أجرزة للذين تبغضهم الا بالاستئصال وأنشد قول رؤبة * والصقع من خابطة وجرز * (و) الجرز (بالكسر لباس النساء من الوبر وجلود الشاء) ويقال هو الفرو الغليظ ( ج جروزو) الجوز ( بالتحريك السنة الجدية) يقال سنة جرز أى مجدبة والجمع اجراز قال الراجز قد حرفتهن السنون الأجراز * (و) الجوز ( الجسم) قال رؤبة * بعد اعتماد الجوز البطيش * قال ابن سيده كذا حكى في تفسيره (و) الجرز (صدر الانسان أو وسطه) ومنهم من فسر قول رؤبه باحدهما ( و ) قال ابن الاعرابى الجرز (لحم ظهر الجمل ) وأنشد الحجاج في صفة جمل سمين فضحه الحمل وانهم ها موم السديف الوارى * عن جرز عنه وجوز عارى والجراز كغراب السيف القاطع) وقبل الماضى النافذ و يقال سيف جر ا ز اذا كان مستأدلدا (وذوا الجراز سيف ورقا بن زهير ) يقال (ضرب به زهیر خالد بن جعفر فنباذ و الجراز ) ولم يقطع (و) الجراز ( كحاب نبات يظهر كالقرعة لا ورق له ثم يعظم) حتى يكون ( كانسان قاعد ثم يدق رأسه ويتفرق ( وينتورنورا كالدفلى تبهج من حسنه الجبال) وهى منابته ( ولا يرعى ولا ينتفع به في شيء من مرعى أومأ كل وهور خو مثل الدبا بر مى بالحجر فيغيب فيه قاله أبو حنيفة ( ورجل ذو جراز ) کسحاب (غلیظ صلب) هكذا فى النسخ والصواب رجل ذو جرز محركة أى غلاظ وصلابة وانه لذو جرز أى قوة وخلق شديد يكون للناس والابل ) والجارز الشديد السعال) وأحسن منه والجار ز من السعال الشديد قال الشماخ يصف حمر الوحش بحشر جهاط ورا وطورا كانها * لها بالرغامى والخياشيم جارز هكذا أنشده الجوهري واستشهد الازهرى بهذا البيت على السعال خاصة وقال الرغامي زيادة الكبد و اراد بها الرئة ومنها يهيج السعال وقال ابن برى أى بحث رجها تارة وتارة بيصيح بهن كان به جار زا و هو السعال والرغامى الانف وما حوله قال الصاغاني (المستدرك) والرواية له بالرغامى أى للحمار (و) من المجاز الجارز (المرأة العاقو) شبهت بالارض التى لا تنبت ( وجر أز كفر طق ع بالبصرة - نقله الصاغاني ( و ) يقال (مفازة محراز) أى ( مجدبة والمجارزة مفاكهة تشبه السباب) نقله الصاغانى والتجارز النشاتم) والترامى به ( والاساءة) يكون بالقول والفعال وجرزان) بالضم ( ناحية بارمينية الكبرى) نقله الصاغانى (و) يقال (طوت الحية أجرازها) اذا تراخي (أى) طوى (جسمها) جمع حرز محركة وهو الجسم وقد تقدم أنشد الاصمعي يصف حية اذا طوى أجرازه أثلاثا * فعاد بعد طرقه ثلاثا أى عاد ثلاث طرق بعد ما كان طارقة واحدة أراد بعد أن كان شيأ واحد اطوى نفسه فصار منطو يا ثلاثة أشياء * ومما يستدرك عليه يقال للناقة انها لجراز الشجر كغراب تأكله وتكسره ومنه قول الشاعر * كل علنداة جراز للشجر * فانه عنى ناقه شبهها | بالجواز من السيوف أى انها تفعل في الشجر فعل السيوف فيها وحرزت الارض جرزا من حد فرح وأحرزت صارت جرزا وفى بعض التفاسير الارض الجرز أرض اليمن وجوزه الزمان اجتاحه كما فى الاساس والجراز كغراب أحد سيوف النبي صلى الله عليه وسلم | قوله كرزوان هو مرسوم ذكره أئمة السير وقال القتيبي الجوز الرغيبة التي لا تنشف مطرا كثيرا و يقال طوى فلان اجرازه از انراخی و جرزه بالشتم رماه به في التكملة بكاف فارسية وجرزة بالضم موضع من أرض اليمامة نقله الصاعانى وحرزوان بضم الجيم والزاى مدينة من أعمال جوزجان معرب ٢ كرزوان بثلاث نقط من تحت والجرز محركة فصوص المفاصل نقله الصاغانى واسمعيل بن ابراهيم الجرزى الجرجاني عن مسلم بن ابراهيم وغيره هكذا ضبطه | الحافظ بالفتح وجرزة الهواء بالكسر قرية بمصر بالصعيد الادنى وقد رأيتها جربز الرجل ذهب أو انقبض و ) قال الصاغاني جريز (سقط) * قلت وكانه لغة في جرمي بالميم والجر بز بالضم ) أى كقنفذ ( الحب الخبيث) من الرجال وهو دخيل ( معرب كريز) (المستدرك) ويقال الفريز أيضا (والمصدر الجريزة) يقال رجل جريزبين الجربزه أى خب خبيث * ومما يدرك عليه الجاهزة بطن من العرب منازلهم وادى رمع منهم الفقيه الصالح أبو الربيع سليمان بن عبد الله الجر هزى الشافعي الزبيدي حدث عن السيد يحيى بن عمر الزبيدى وغيره وولده الفقيه الصالح العلامة عبد الله بن سليمان حدث عن يحيى بن عمر و عن مشايخنا - عبد الخالق بن أبي بكر و محمد بن علاء الدين المزجاجيين وتولى الافتاء بزيد بعد شيخنا الفقيه سعيد بن محمد الكبودى والشرف عبد الرحيم بن عبد الكريم بن نصر الله الجر هزيين بالكمر نسبة الى جره مدينة بفارس من أعمال شير از حدث هو وآل بيته و هو جد (الجراف) الأمام المحدث نعمة الله بن محمد بن عبد الرحيم ( الجرافز كعلابط الضخم العظيم) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ونقله الصاغاني جرمز واجر مزا نقبض واجتمع بعضه الى بعض كاجر غمز و المجر غمز المجتمع قال الازهرى واذا أدغمت الدون في الميم قلت مجر من وجرمز | (جرمن) التي واجر غزأى اجتمع الى ناحية وفي حديث عيسى بن عمر أقبلت مجر مزا حتى اقعنيت بين يدى الحسن أي تجمعت وانقبضت والا قعنباء الجلوس (و) جر من الرجل ( نكص) وفي حديث الشعبي وقد بلغه عن عكرمة فتيا في طلاق فقال جرمن مولى ابن عباس | أى نكص عن الجواب (وفر) منه وانقبض عنه ( والجرامر) هكذا فى النسخ والصواب الجراميز (قوائم الوحشى وجسده) قال أمية بن أبي عائدا الهذلي يصف حارا وأسحم حام حراميزه * خوابيه جيدى بالدحال
واذا قلت للثورضم حراميزه فهى قوائمه والفعل منه اجر مزاذا انقبض في المكاس قال الشاعر * مجرمز كضجعة المأسور (و) الجراميز أيضا ( بدن الانسان جملة وبه فسر حديث عمر رضى الله عنه أنه كان يجمع جراميزه ويأب على الفرس وقيل المراد به اليدان والرجلان ويقال رماه بجرا ميزه أى بنفسه وقال أبو زيد و مى فلان الارض بجرا ميزه و ارواقه اذار می بنفسه و يقال | جمع جراميزه اذا انقبض ليئب (و) يقال ( أخذه بجراميزه ) وحذافيره ( أى أجمع وتجر من عليهم سقط و) تجر من ( الليل ذهب) قال لما رأيت الليل قد تجر مرا * ولم أجدهما أمامى مأرزا الراجز هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغاني والرواية لماراً من أى المطايا والرجز لمنظور بن حبة الاسدى وقبله قال في التكملة التلمز حادى المطايا خاف أن تمزا٣) * (كاجرمز ( أى ذهب والجرموز بالضم حوض متخذ فى قاع أو روضة ( مرتفع الاعضاد) السرعة في السير فيسيل منه الماء ثم يفرغ بعد ذلك قاله الليث ( أو ) الجرموز (حوض صغير ( جمعه الجراميز قال أبو محمد الفقعى كانها و العهد من أقباط * أس حراميز على وجاذ أى كان الاثا في مثل أس أحواض على وجاز لنقر في الجبل تمسك الماء (و) قبل الجرموز (البيت الصغيرو) الجرموز ( الذكر من أولاد الذئب) نقله الصاغاني هكذا وفى بعض النسخ الارانب بدل الذئب (و) الجرموز (الركية) نقله الصاغاني (وبنو جرموز بطن من العرب قال ابن دريد ( ويقال لهم الجراميز ) وأنشد قل للمهاب ان نابتك نائبة * فادع الاشاقروا نهض بالجراميز قلت وهم من ولد الحرث بن مالك بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الازد ( و عمر و بن مرموز) التميمي (قاتل الزبير بن العوام) حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رضی الله تعالى عنه و ) روى أبو داود عن النصر قال قال المنتجع يعجبهم ________________
كل عام مجرمز الاول يقال (عام مجرمز) الاول ( اذالم يعجل بالمطر ) في أوله ( ثم يجتمع الماء في وسطه ) وأخصر منه عام مجر من ليس في أوله - مطر ولكنه قلد الصاغاني فيما أورده وخالفه في قوله ثم يجتمع الماء فان نصه ثم يجتمع المطر * ومما يستدرك عليه يقال ضم فلان اليه (المستدرك ) جر امیزه اذا رفع ما انتشر من ثيابه ثم مضى و تجر من اذا اجتمع وجر من الرجل أخطأ فى الجواب والجرماز بالكسر بناء عظيم كان عند أبيض المدائن وقد عفا أثره وهجرة بني جرموز قرية كبيرة باليمن اليها ينسب الشريف المطهر بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن المنتصر أبو على الجرموزى الحسنى وأول من انتقل منهم اليها جده محمد بن المنتصر المذكور تو فى سنة ۱۰۷۷ بعهيمة وهو عامل | بها وهو بيت كبير باليمن وله عشرة أولاد نجباء شعراء محمد وعلى والحسن والحسين والهادى وأحمد وعبد الله والقاسم وجعفر و نفخر اليمن اسمعيل أما الحسن بن المطهر الجرموزى فن مشايخه القاضی شمس الدين أحمد بن سعد الدين المسيوري والقاضي عبد الواسع ابن عبد الرحمن القلعى و هو شيخ أمير المؤمنين المؤيد بالله محمد بن اسمعيل ولد سنة ۱۰۷٥ وتوفى سنة ١١٠١ وقد تكفل بأخبارهم كتاب قلائد الجوهر في أنباء آل المطهر الذي ألفه الفقيه الاديب علم الدين قاسم بن أحمد الخالدى فراجعه (جز) الصوف (جز) و الشعر و الحشيش) والنخل والزرع بجزء (جزاء جزة) بالفتح فيهما (وجزة حسنة) بالكمر هذه عن اللحياني ( فهو مجزوز وجزيز قطعه کاجتزه) و خص ابن درید به الصوف والنخل ذكره ابن سيده والزرع ذكره الزمخشري أنشد ثعلب والكسائي ليزيد بن الطيرية فقلت لصاحبي لا تحبسنا * بنزع أصوله واجترشيحا ويروى واجدز وهكذا أنشده الجوهرى له وذكره ابن سيده ولم ينسبه لاحد بل قال وأنشد ثعلب قال ابن بری ليس هو ليزيد زاد | الصاغاني وليس ليزيد على الحاء المفتوحة شعر وانما هو لمضرس بن ربعي الاسدي وقبله و فتيان شويت لهم شواء * سريع التي كنت به نجينا
فطرت بمنصل في عملات دواعي الايد يخبطن السريحا فقلت لصاحبي لا تحبسنا * بنزع أصوله واجترشيحا قال ابن بری و البيت كذا في شعره والمتصل السيف والعملات النوق والسريح خرق أو جلود تشد على أخفافها اذاد ميت يقول لا تحبسنا عن شي اللحم بقاع أصول الشجر بل خذ ما تيسر من قضبانه و عيدانه وأسرع لنا فى شيه وزاد الصاغاني والرواية الخاطبي قال ابن بري و يروى لا تحبسا نا و العرب ربما خاطبت الواحد بلفظ الاثنين كما قال سويد بن كراع المكلى وان تزجرانی یا ابن عفان انزجر * وان ندعانى أحم عرضا ممنعا (ر) جز ( النخل حان أن يجز ) أى يقطع ثمره ويصرم ( كأجر ) قال طرفة أنتم نخل نطيف به * فاذا ما جز نجترمه ويروى فإذا أجزر كذلك البروا الغنم (و) جز (التمريجز ) بالكمر (جزوزا) بالضم (بس كأجز) ويقال تمر فيه جزوزاى ييس والجزز محركة والجزاز والجزازة بضعهما و الجزة بالك مر ما جز منه أوهى ) أى الجزة (صوف نعجة أو كبش اذا ( حر فلم يخالطه غيره قاله أبو حاتم ( أوصوف شاء في السنة) ومنه قولهم أعطنى جزة أوجزتين فتعطيه صوف شاة أو شاتين ( أو ) الصوف الذى لم يستعمل - بعد ما جز) و به فدمروا حديث حاد فى الصوم وان دخل حلقك جزة فلا تضرك ( ججزز وجزائر) عن اللحياني وهو كما قالواضرة وضرائر ولا تحفل باختلاف الحركتين ( والجزوز) بغيرها، (الذي يجز ) عن ثعلب (و) الجزوز أيضا ( التى تجز كالجزوزة ) قال ثعلب ما كان - من هذا الضرب اسما فانه لا يقال الابالهاء كالحلوبة والركوبة والعلوفة أى هى مما تجز وأما اللحياني فقال ان هذا الضرب من الاسماء يقال بالها، وبغير الها ، قال وجمع ذلك كاله على فعل و فعائل قال ابن سيده وعندى أن فعلا انما هو لما كان من هذا الضرب قوله فعل أي به متين كما بغيرها، كركوب وركب وأن فعائل انما هو لما كان بالهاء كركوبة وركائب ( وأجزالقوم حان جزاز غنمهم) والجزاز حين تجز الغنم بضبط اللسان شكان (و) أجز ( الرجل جعل له جزة الشاة و ) أجز ( الشيخ حان له أن يجز أى (بموت ) لم أجد هذا فى الاصول التي عليها مدار نقل المصنف | ثم ظهر لي بعد تأمل شديد أنه تصحف عليه وصوابه وأجزالشيح بكسر الشين والحاء المهملة حان له أن يجز كما هو في سائر أمهات الفن فصحفه المصنف وجعل الشيخ شيخا وان كان له سلف فيما نقل عنه فيكون ما ذكره من المجازفات الجزاز كما يأتى انما يستعمل في جزاز الغنم ونحوه وفى الحصاد ونحوه فإنما يراد به الموت بضرب من التشبيه فتأمل ( والجزاز كساب و كتاب الفتح عن اللحياني حين تجز الغنم و هو أيضا بلغتيه (الحصاد و عصف الزرع) قال الليث الجزاز كالحصاد واقع على الحين والا وان يقال أجز النخل وأحصد البر وقال الفراء جاء نا وقت الجزاز والجزاز أى زمن الحصاوه مرام التخل(و) الجزاز (بالضم ما فضل من الاديم) وسقط منه اذا ) قطع واحدته جزازة (و) الجزاز ( من كل شئ ما اجتززته سواء كان صوفا أو غيره واحدته جزازة (وجزة بأصبهان) معرب كن ( و ) يقال مضى جز ( من الليل ) أى (قطعة منه) وقال الصاغانى أى نصفه ( ومجوز ) بن الاعور بن جعدة الكتاني ( المدلجى) القائف (و) ابنه ( علقمة بن مجزز كحدت) وضبطه ابن عيينة كعظام ( صحابيان) وابنه الثاني وقاصر بن محززله صحبة أيضا وقتل في غزوه ذی قرد ذكره ابن هشام ففي كلام المصنف مع قصوره نظر قال الحافظ ومات علقمة في عهد عمر و من ولده عبد الله وعبيد الله جززت ما ابنا عبد الملك بن عبد الرحمن بن علقمة كانا محمد وحين قاله ابـ ى ( ويقال للميانى ( أى الضخم اللحية ( كأنه عاضر على جزة أى ) على (صوف شان جزت و ) في الصحاح (الجزيرة خصلة من صوف كالجزجزة) بالكسر وهى عهنه تعلق في الهودج قال الراجز
- كالقرناست فوقه الجزائر * وقبل الجزجزة خصلة من صوف تشد بخيوط يزينها الهودج والجز اجز خصل العهن والصوف
المصبوغة تعلق على هوادج الظعائن يوم الطعن وهى الشكن والجزائز قال الشماخ * هوادج مشدود عليها الجزائز * وقيل الجزيرة ضرب من الخرزيزين به جواری الاعراب شبيه بالجزع وقيل هو عهن كان يتخدم كان الخلاخيل قال النابغة يصف نساء شمرن عن أسوقهن حتى بدت خلاخيلهن خرز الجزيز من الخدام خوارج * من فرج كل وصيلة وازار (والجزاجز ) بالفتح (المذاكير) عن ابن الأعرابي وأنشد ومرقصة كففت الخيل عنها * وقد همت بالقاء الزمام فقلت لها ارفعي منها وسيرى * وقد لحق الجزاجز بالحزام قال ثعلب أي قلت لها سيرى وكونى آمنه وقد كان لحق الحزام بنيل البعير من شدة سيرها هكذا روى عنه ( وجزة) بالفتح ( اسم أرض يخرج منها الدجال فيما يروى كذا نقله الصاغاني وقاده المصنف ولم يحلها وهى قرية بأصبهان كان أبو حاتم الرازي الحنظلي يقول نحن من أصبهان من قرية جز وجزة أيضا ناحية بخراسان فارسي معرب كان بها وقعة لأسيد بن عبد الله مع خاقان ) واستجز البر) أى - (المستدرك ) (استحصد) ومما يستدرك عليه الجزز محركة الصوف لم يستعمل بعد ما جز نقول صوف جزز ويقال جززت الكبش والنعجة قال في اللسان ولا يقال ويقال في العنز والتيس حلقتهما ، والمجز بالكمر ما يجز بـ جز از او جزازا عن اللحياني صرمها و أجز القوم أجز زرعهم واجتززت الشيح وغيره واجد ززنه اذا جزرته ويقال عليه جزء من مال ـرة من مال وتقول عندى بطاقات وجزازات - وهي الوريقات التي تعلق فيها الفوائد وهو مجاز وفي المثل ما هكذا يجز الظهر ويقال ما أعرفى من أين يجز الظهر وجز جز با لضم من جبا لهم فيها بر عادية وجزاى بكسر الجيم وتشديد الزاى المفتوحة قرية من الجيزة وقد دخلتها وجزين بكر بالفتح جد محمد بن مروان (جعز) ابن ثربان بن عبد الرحمن المحدث من شيوخ ابن عفير وجده بكر دخل الشام مع أبي عبيدة الجعز كالجاز ) بالهمز (الى آخره) وهو الخصص جعز جعزا كير غص أهمله الجوهرى وذكره صاحب اللسان ولم يعزه ونقله الصاغانى عن ابن دريد وقال كأنهم أبدلوا من (الجفر) الهمزة عينا ( وجبا جعيزان نبت) ( الجغز السرعة فى المشى يمانية أهمله الجوهرى وقال صاحب اللسان كاها ابن دريد قال ولا أدرى ما صحتها واقتصر الصاغاني على قوله المرعة ولم يزدشيأ الجلز الطى واللى والمد) هكذا في سائر الذيخ وصوا به العقد ففى اللسان وكل عقد عقدته حتى يستدير فقد جارته (و) الجلز ( النزع) في القوس ( كالتجليز جازه مجازه ) بالك مر جازا ( و ) الجلز (العقب المشدود في طرف السوط الاصبحي كالجلاز) ككتاب وكل شئ لوى على شيء ففعله الجلز واسمه الجلاز (و) الجلز (حرم مقبض السكين وغيره) كالسوط وشده (بعلياء البعير) وكذلك التجليز واسم ذلك العلماء الجهاز بالكمر و من ذلك قولهم ما أعطاه جلاز سوط قال الزمخشري وهو ما يجلز به أى يعصب من عقب وغيره (و) الجلز (معظم السوط) هكذا هو في النسخ والذي في اللسان | جازا السنان أعلاه وقيل معظمه (و) قبل هو (الحلقة المستديرة في أسفل السنان) ويقال لا غلط السنان جلز (و) الجلز الذهاب في الارض مسرعا كالجليز) كأمير (والتجليز) هذه عن أبي عمرو وأنشد المرداس الدبيرى
- ثم سعى فى اثرها و جلزا * (و) الجلز ( مقبض السوط) سمى باسم ما يجلز به ( والجلائز عقبات لوى على كل موضع من القوس |
واحدها جلا ز و جلازة) بكرهما قال الشماخ (جاز) مدل بزرق لا يداوى رميها * وصفراء من نبع عليها الجلائز ولا تكون الجلائز الا من غير عيب وقيل الجلازة أعم من الجلا ز ألا ترى أن العصابة اسم التي للرأس خاصة وكل شئ يعصب به شئ فهو العصاب (و) اذا كان الرجل معصوب الخلق واللهم قبل (رجل مجلوز اللحم والخلق ومنه اشتق ناقة جلس السين بدل من الزاى وهي الوثيقة الخلق (و) من المجاز رجل مجاوز (الرأى) أي ( محكمه ) نقله الصاغاني ( واللواز بالك مرا الشرطى أو ) هو ( الثؤرور ج الجلاوزة) و جلوز تهم شدة سعيهم بين يدى الامير قاله الزمخشرى وفى سجعاته المراوزة أكثرهم جلاوزة ( والالوز كسور البندق) حكاه سيبويه ونقل الازهرى في ترجمة شكر والجلو زنبت له حب الى الطول ما هو و يؤكل مخه شبه الفستق وقال صاحب المنهاج جلوز هو حب الصنوبر الكبار (و) الجلوز أيضا (الفحم الشجاع) من الرجال ( ومجلز كمنبر فرس عمرو بن لأى التيمي نقله الصاغاني وفي بعض الديخ عمر و بن لؤى والاول أصبح ( وأبو مجلز) وكان أبو عبيد يقوله بفتح الميم وكسر اللام ونسبه ابن السكيت العامة وهو مشتق من جلز السوط وهو مقبضه أو من جلز السنان وهو أغلظه (الاحق بن حميد تابعی) مشهور ( والجائز كز برج المرأة القصيرة) قاله الفراء أنشد أبوتروان عربي فوق الطويلة والقصيرة شيرها * لا جائز كند و لاقي دود ________________
(+) قال هي الفشل أيضا ( و ) يقال (جلز نجليزا أغرق في نزع القوس حتى بلغ النصل) قال عدى أبلغ أبا قابوس انجلز النزع " ولم يؤخذ خطى يسر قوله ولم يؤخذ تخطى الخ كاللسان كذا في النسخ والذي في التكملة ولم يوجد (و) جاز تجليز (ذهب مسرعا قاله أبو عمر و وقد تقدم ذلك بمينه فه وتكرار ( والجلوزة الخفة في الذهاب والمجى ٣٠) بين يدى العامل و به سميت الجلاوزة وقد تقدم * ومما يستدرك عليه جلز رأسه بردائه جازا عصبه قال النابغة * بحث الحداة جالزا بردائه * أراد بالزار رأسه بردائه وجار السنان أعلاه وقيل معظمه وقيل أغلظه وقرض مجاوز يجزى بدمرة ولا يجزى به أخرى وهو من الطبي سمر الذهاب قال المتخل الهذلي هل أجرين كما يوما بقرن كما * والقرض بالقرض مجزى ومجلوز وقال النضر جلات التي الى الشئ اذا ضممته اليه وأنشد قضيت حويجة وجازت أخرى * كما جلز الفشاغ على الغصون في نسخة المتن المطبوع زيادة وجالز اسم وقد استدركه الشارح بعد الفشاغ نبت يتفشخ على الشجر أى يلتوى عليه وقد سم و اجازة بالكسر وجالزا و مجلز اوج لا زالسوط بالك مرسير بشد في طرفه و جلز | على هذا الامر نفسه أى ربط له جاشه والجلاز بكفر الشيطان واجلا رأى اشراب وهذه الثلاثة الاخيرة عن الصاغاني (الجليز (الجيز) كعليط أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الصلب الشديد من الرجال و نقل صاحب اللسان والصاغانى عن ابن دريد رجل جليز و جلا برأى بعفر وعلا بط حلب شديد وقد تصحيف على المصنف فلينظر الجاز بكعفر) أهمله الجوهرى (و) كذلك الجلماز (الجمز) مثل (قرطاس) وقال ابن دريد الجلز و الجلماز (الضيق (البخيل من الرجال قال الأزهرى هذا الحرف في كتاب الجمهرة لابن | دريد مع حروف غيره لم أجد أكثره الاحد من الثقات ويجب الفحص عنها فا وجد الامام موثوق به ألحق بالرباعى والافليحذر منها الجلفزيز العجوز المتشنجة) وهى مع ذلك عمول (أوالتي أسنت و ( فيها بقية) وكذلك الناقة وأنشد ابن السكيت يصف (الجلعزيز) امرأة أسنت وهى مع سنها ضعيفة العقل السن من جلفزيز عوزم خلق * والحلم حلم صبى يرث الودعه
(و) الجلفزيز (من الناب الهرمسة الحمول العمول و) من أسماء (الداهية) الجلفزير قال * الى أرى سوداء جلفزيزا * (و) الجلفزيز (التقيل) عن السيرافي (و) الجلفزيز (الناقة الصلبة الغليظة الشديدة ( كالجلفز) كجعفر ( والجلفز والجلا فز (المستدرك ) الصلب الشديد من كل شئ وكذلك الجليز و الجلابز كما تقدم عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه يقال جعلها الله الجلف زيز اذا (الزين) صرم أمره وقطعه هذا نص اللسان وقال الصاغاني يقال للامر اذا قطع وصرم بعلها و الله الجلفزيز الجلزيز من النوق الجلعزيز) نقله الصاغاني وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان (جمل جلنزى) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي يقال جل جلنزی و بلنزی (جلنزی) مثال دلفظی و علندی ( غلیط شدید نقله ابن منظور والصاغاني (الجلهزة اعضاؤل عن التى) وكتك له ( وأنت عالم به أهمله ( الجاهزة) الجوهرى ونقله الصاغاني عن ابن دريد جز الانسان والبعير وغيره يجه زجزا) بالفتح ( وجزى) محركة مقصورا كذا فى النسخ وفي بعض الاصول بالتحريك من غير ألف القصر (وهو عد ودون الحضر) الشديد و فوق العنق و بعير جهاز ) کشدار منه وفي (جز) حديث ماعز فلما أذاقته الحجارة جزأى أسرع هاربا من القتل وكذا حديث عبد الله بن جعفر ما كان الا الجمز يعنى السير بالجنائز ( وناقة جهازة) تعدوا الجزء ( و ) جمز (الرجل في الارض) جزا (ذهب) عن كراع ( وجار جهاز وثاب) وزنا و معنی (و) حمار (جزی) محركة و ثاب( سريع) قال أمية بن أبي عائذ الهذلي كا في ورحلى اذارعتها * على جزى جازى بالرمال وأصحم حام حراميزه * خزابية سيدى بالدحال شبه ناقته بحمار وحش ووصفه مجمزى و ه و السريع وتقديره على حمار جزى قال الكسائي الناقة تعد و الجزى وكذلك الفرس وحدی باند حال خطأ لات فعلي لا يكون الا للمؤنث قال الأصم مى لم أسمع بفعلى في صفة المذكر الا في هذا البيت يعنى أن جزى و بشکی و زیلی و مرطى وما جاء على هذا الباب لا يكون الا من صفة الناقة دون الجمل قال ورواه ابن الاعرابي لناحيد بالد حال يريد عن الدحال قال الازهرى ومخرج من رواه جزى على عبر ذى جزى أى ذى مشية جزى وهو كقولهم ناقة وكرى أى ذات مشية | وكرى فاذا عرفت ذلك فاعلم أن قول شيخنا ردا على الاصمعى فيه قصور (والجازة) بالضم كما حققه ابن الاثير وغيره وظاهر اطلاق المصنف يقتضى أن يكون بالفتح وليس كذلك وهى (دراعة من صوف) وبه فسر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فضاق عن يد به كما جازة كانت عليه فأخرج يديه من تحتهما وأنشد ابن الاعرابي يكفيك من طاق كثير الاثمان * جازة شهر منها الكمان وقال أبو وجزة د لنظى يزل القطر عن صهواته * هو الليث في الجمارة المتورد ( و) الجازة بالفتح (فرس عبد الله بن حنتم نقله الصاغاني وهو (أكرم خيول العرب والجزة بالضم الكتلة من التمر والاقط) ونحو (۳ - تاج العروس رابع) 17 (فصل الجيم من باب الزاى ) (جنر) ذلك والجمع جز ( و ) الجموة (برعوم النبت الذى فيه الحبة عن كراع كالقمزة ( و ) عن ابن الاعرابي (الجز) بالفتح (الاستهزاء ) و قال ابن دريد الجز ( مابقى فى الفعال ( من أصل ( عرجون النخل) ونص ابن دريد من أصل الطلعة اذا قطعت ( ويضم ) هكذا ضبطه الصاغاني بالفتح والضم معا ) ج جوز و رجل جميز الفؤاد ذكيه) قلت لعله جمير الفؤاد بالراء كما تقدم للمصنف في موضعه فانى | لم أر أحدا من الائمة تعرض له هنا ( والجميز كقبيط والجيزى) بالالف المقصورة التين الذكر ) يكون بالغور (وهو دلو ) وهو الاصفر منه والاسوديد فى الفم (و) هو (ألوان مختلفة وهو موجود بالكثرة في أرض الشام و مصر و الواحدة جميزة ( والمجمز كمحدث الذى | يركب الجمازة) وهى الناقة أو الجماز قال الراجز أنا النجاشي على جاز * حاد ابن حسان عن ارتجازی (المستدرك ) ومن سجعات الاساس اذا ركبت الجمازة فلا تنس الجنازة ومما يستدرك عليه الجزان كعثمان ضرب من التمر كذا في اللسان و محمد بن عبد الله بن جماز شاعر نقله الصاغاني قلت وذكر غير واحد أنه محمد بن عبد الله بن حماد بن عطاء البصرى وجماز لقبه لانه كان يركب الجمازة وهى من آلات المحامل قاله الحافظ وهو أحد الشعراء والندماء سمع أبا عبيدة اللغوى ويضم وتشديد الامام أبو الحسن على بن هبة الله ابن بنت الجميزى نسبة الى بيع الجميز مشهور وعبد العزيز بن أبي القاسم الشافعي يعرف بابن الجيزی درس | بالاسكندرية مات سنة ٦٣١ ذكره منصور بن سليم ودرب الجماميز احدى محال مصر حرسها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين وجز بالفتح ما بين اليمامة واليمن نقله الصاغاني قلت وهو عند حيونن اسم ناحية من نواحي اليمامة قاله نصر و الحرث أبو جميز كقبيط صاحب النوادر والمزاح هكذا صو به المصنف فى ج م ن بالزاى ٣ وأنشد لابي بكر بن مقسم ما يشهد له على ذلك والمحدثون ضبطوه | (جاز) بالنون في آخره (جنزه) (يجنزه) جنزا (ستره و جاره جنزا (جمعه) وكذلك جنزه تجنيز انقله الصاغاني ويقولون جنز الرجل فهو - عبارة المصنف هناك مجنوز اذا جمع ( والجنازة) بالكسر (الميت ويفتح) قال ابن دريد زعم قوم أن اشتقاقه من الجنز بمعنى الستر قال ابن سيده ولا وأبو الحرث جمين كقبيط أدرى ما صحته وقد قيل هو نبطى ( أو ) الجنازة (بالكسر الانسان الميت وبالفتح السرير أو عكسه) أى بالكمر المرير و بالفتح المدينى ضبطه المحدثون الميت ( أو بالكسر السرير مع الميت) أو الميت بسريره وقال الفارسى لا يسمى جنازة حتى يكون عليه ميت والا فهو سرير أو نعش | بالنون والصواب بالزاى وأنشد للشماخ المعجمة أنشد أبو بكر بن مقدم ان أبا الحرث جيزا قد أوتي الحكمة والميزا اذا أنبض الرامون فيها ترغت * ترنم شكلى أوجعتها الجنائز قال الليث وقد جرى في أفواه الناس جنازة بالفتح والنحاريرينكرونه وقال الأصمعي الجنازة بالك مره و الميت نفسه والعوام يقولون | انه السمر ير تقول العرب تركته جنازة أى ميتار قال النضر الجنازة هو الرجل أو السرير مع الرجل وقال عبد الله بن الحسن سميت - الجنازة لان الشباب تجمع والرجل على السرير قال وجنزواج هوا وقال ابن شميل ضرب الرجل حتى ترك جنازة قال الكميت يذكر النبي صلى الله عليه وسلم حيا ومينا كان ميتا جنازة خير ميت * غيبته حفائر الاقوام (و) الجنازة ( كل ماتقل على قوم واغتموا به) قاله الليث وأنشد لصخر بن عمرو بن الشمريد وما كنت أخشى أن أكون جنازة * عليك و من يغتر بالحدثان (و) الجنازة (المريض) نقله الصاغاني ( و) من المجاز الجنازة (زق الخمر ) استعاره بعض مجان العرب له وه و عمرو بن قعاس فقال | وكنت اذا أرى زقا مريضا * يناح على جنازته بكيت (والجنز ) بالفتح (البيت الصغير من الطين) يمانية قاله ابن دريد (وجنزة أعظم بلد باران) وهى بين شيروان و أذربيجان و ه و معرب کنجه قاله الصاغاني قلت بينه و بين بردعة ستة عشر فرسخا (و) جنرة أيضا ) ة بأحبهات من احداهما) والصواب من الاولى ( أبو الفضل اسمعيل الجنزوى) ويقال فيه أيضا الجنزى وهو الشروطى المحدث بدمشق ومنه أيضا الفقيه مسدد بن محمد الجنزى شيخ الساني وعمر بن عثمان بن شعيب الجنزى شيخ أبي المظفر السمعانى ماتب ورسنة . ٥٥ وأمين الملك الحسين بن محمد بن الحسين الجنزى سمع عبد الوهاب بن منده وابراهيم بن محمد الجنزى قال الدارقطني كان يكتب معنا الحديث وأبو سعيد محمد بن يحيي بن منصور الجنزى نزيل نيسابور تلميذ الغزالى روى عنه ابن عساكر وابن السمعانى مات سنة ٥٤٩ فهؤلاء من البلد الذي باران - وأما التي بأصفهان فيها أحمد بن محمد بن أحمد الجنزى الأصبهانى سمع سنن النسائي عن الدوني قال ابن نقطة رأيته بأصفهان وابنه عبد الوهاب سمع من أصحاب الحداد وكان ثقة ويزيد بن عمر بن جازة) هكذا نص الصاغانى وصوابه عمر و بن جازة المدائني الجنزى (محدث) بغدادی روى عن المقدمى وعنه عباس الدورى والتجنيز في قول الحسن البصرى وضع الميت على السرير ) ذكروا أن (المستدرك النوار لما احتضرت أوصت أن يصلى عليها الحسن فقيل له في ذلك فقال اذا جنرة وهاذا ذنونى * ومما يستدرك عليه تقول العرب اذا أخبرت عن موت انسان رمى في جنازته لان الجنازة يصير م ميا فيه او المراد بالرمى الحمل والوضع و يقولون أيضا طعن في جنازته أى مات و جز رود من نواحی نیسابور وهي مركبة قاله الصاغاني * قلت وهى كنجرود والجنائزى من يقرأ أمام الموتى منهم محمد بن محمد بن المأمون الجنائزى حدث عن السلفي وأبو على الجنائزى قال الامير لم يقع لى اسمه روى عن محمد بن ابراهيم (فصل الجيم من باب الزاي) (جوز) ۱۹ البوشنجى وسعيد بن أحمد بن عبد العزيز الجنائزى كان يسكن في مكان يقال له مسجد الجنائز روى عن مسعود بن الفاخور وغيره | قاله الحافظ (جاز) (الموضع) والطريق (جوزا) بالفتح (وجؤوزا) كقعود (وجواز او مجازا) بفتحهما (وجاز به وجاوزه جوازا) (جاز) بالكسر (سارفيه) وسلكه (و) أجازه (خلفه) وقطعه ( و ) كذلك ( أجاز غيره وجاوزه) هكذا فى النسخ وصوابه وجازه والمعنى ساره وخلفه قال الأصمعي جزت الموضع سرت فيه وأجزته خلفته وقطعته وأجزته أنفذته قال امرؤ القيس فلما أجزنا ساحة الحى وانحى * بباطن خبت ذى قفاف عقنقل وقال الراجز خلوا الطريق عن أبي سياره * حتى يجيز س الماجاره وقال أوس بن مغراء ولا يريمون للتعريف موضعهم * حتى يقال أجيزوا آل صفوانا يمدحهم بأنهم يجيزون الحاج يعنى أنفذ وهم وجاوزت الموضع جواز المعنى جزته وفي حديث الصراط فأكون أنا و أمتى أول من يجيز عليه قال يجيز لغة في يجوز جاز وأجاز بمعنى ومنه حديث المسعى لا تجيزوا البطحاء الاشد او يقال جاوزه وجاوز به اذا خلفه وفي التنزيل و جاوز نایبنی اسرائيل البحر (و) الاجتياز السلوك و المجتاز السالك و المجتاز ( مجناب الطريق ومجيزه و المجتاز أيضا ( الذي ) يجب التنجاء) عن ابن الاعرابي وأنشد ثم انشهرت عليها خائفا و جلا * والخائف الواجل المجتاز ينشهر ( والجواز کاب) ولا يخفى أن قوله كتاب مستدرك لان اصطلاحه يقتضى الفتح (صك المسافر ( جمعه أجوزة يقال خذوا - أجوزتكم أى صكوك المسافرين لئلا يتعرض لكم كما فى الاساس (و) الجواز (الماء الذى يسقاه المال من الماشية والحرث ) ونحوه ( وقد استجزته فأجاز از اسقى أرضك أو ماشيتك) وهو مجاز قال القطامي وقالوا فقيم قيم المساء فاستجز * عبادة ان المستجيز على فتر قوله على قترأى على ناحية وحرف اما أن يسقى واما أن لا يسقى والمستجيز المستقى (وجوزالهم اللهم تجويزا) اذا قادها لهم - بعير ا بعسير ا حتى تجوز) لا يخفى أن قوله تجويزا كالمستدرك لعدم الاحتياج اليه لانه لا اشتباه هناك وكذا قوله لهم بعد قادها - تكرار أيضا فان قوله وجوز لهم يكفى فى ذلك وانما نؤاخذه بذلك لانه يراعى شدة الاختصار في بعض المواضع على عادته حتى يخالف - النصوص وجوائز الشعر) وفى بعض النسخ الاشعار وهى الصحيحة (والامثال ما جاز من بلد الى بلد قال ابن مقبل ا ظنی بهم کوسی و هم بتنوفة * يتنازعون جوائز الامثال قوله ظني الخ قال أبو قال ثعلب يتنازعون إلى آخره أى يجي لون الرأى فيما بينهم ويتمثلون ما يريدون ولا يلتفتون الى غيرهم من ارخاء ابلهم وغفلتهم عنها عبيدة يقول اليقين منهم (و) عن ابن السكيت أجزت على اسمه اذا جعلته جائزا وجوزله ماصنعه و (أجاز له سوغ له ذلك (و) أجاز ( رأيه أنفذه كوزه) وفى كعسى وعسى شك كذافى حديث القيامة والحساب اني لا أجيز اليوم على نفسى شاهدا الامنى أى لا أنفذ ولا أمضى وفي حديث أبي ذر قبل أن تجيزوا على أى اللسان تقتلوني وتنفذ وافي أمركم (و) أجاز له البيع (أمضاه) وجعله جائزا وروى عن شريح اذا باع المجيزان فالبيع الاول ( و ) أجاز (الموضع) سلكه و (خلفه) ومنه أعانك الله على اجازة الصراط (و) يقال (تجوز في هذا الامر مالم يتجوز فى غيره (احتماله وأغمض فيه - و) تجوز ( عن ذنبه لم يؤاخذه به كتجاوز عنه الاولى عن السيرافي وفي الحديث ان الله تجاوز عن أمتى ما حدثت به أنفهام أى عفا قال في اللسان وأنفسها عنهم من جازه مجوزه اذا تعداه وعبر عليه ( وجاوز ) الله عن ذنبه لم يؤاخذه (و) تجوز (الدراهم قبلها على مافيها) وفي بعض الاصول نصب على المفعول ويجوز على ماجها قاله الليث وزاد غيره (من) خفى ( الداخلة) وقليلها وزاد الزمخشرى ولم يردها (و) تجوز ( في الصلاة خفف) ومنه الحديث الرفع على الفاعل أسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتى أى أخففها وأقلاها وفي حديث آخر تجوزوا في الصلاة أى خففوها وأسرعوا بها وقيل انه من الجوز القطع والسير (و) نجوز ( في كلامه تكلم بالمجاز) وهو ما يجاوز موضوعه الذي وضع له ( والمجاز الطريق اذا قطع من أحد جانبيه الى - الاخر) كالمجازة و يقولون جعل فلان ذلك الامر مجازا الى حاجته أى طريقا و مسلكا (و) المجاز (خلاف الحقيقة) وهى مالم تجاوز موضوعها الذي وضع لها و في البصائر الحقيقة هى اللفظ المستعمل فيما وضع له في أصل اللغة وقد تقدم البحث في الحقيقة والمجاز وما يتعلق بهما في مقدمة الكتاب فأغناني عن ذكره هنا (و) المجاز ( ع قرب ينبع البحر والمجازة الطريقة في السبخة و المجازة ( ع أو هو أول رمل الدهناء ) وآخره هريرة ( و ) المجازة (المكان الكثير الجوز) والصواب الارض الكثيرة الجوز و يقال أرض مجازة فيها أشجار الجوز (والجائزة العطية) من أجازه يجيزه اذا أعطاه وأصلها أن أميرا وافق عدوا و بينهما نهر فقال من جاز هذا قوله وافق في اللسان النهر وله كذا فكلما جاز منهم واحد أخذ جائزة وقال أبو بكر فى قولهم أجاز السلطان فلا نابجائزة أصل الجائزة أن يعطى الرجل واقف الرجل ماء ه فيقول الرجل اذا ورد ماء لقيم الماء أجزنى ماء أى أعطنى ما ، حتى أذهب لوجهى وأجوز عنك ثم كثر هذا حتى سموا العطية جائزة وقال الجوهرى أجازه بجائزة سنية أى بعطاء، ويقال أصل الجوائز أن قطن بن عبد عوف من بني هلال ابن عامر بن صعصعة ولي فارس لعبد الله بن عامر فربه الاحنف في جيشه غازيا الى خراسان فوقف لهم على قنطرة فقال أجيز وهم - فجعل ينسب الرجل فيعطيه على قدر حسبه قال الشاعر ٤ (فصل الجيم من باب الزاي ) (جوز) فدى الاکرمین بنی هلال * على علاتهم أهلى ومالى هم سنوا الجوائز في معد * فصارت سنة أخرى الليالي وفي الحديث أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيز هم به أى أعطوهم الجائزة ومنه حديث العباس ألا أمنحك ألا أجيزك أى أعطيك (و) من المجاز الجائزة ( التحفة واللطف) ومنه الحديث الضيافة ثلاثة أيام وجائزته يوم وليلة ومازاد فهو صدقة أى يضاف ثلاثة أيام فيت كلف له في اليوم الأول بما اتسع له من برو الطاف و يقدم له في اليوم الثاني والثالث ما حضره ولا يزيد على عادته ثم يعطيه ما يجوز به مسافة يوم وليلة فاكان بعد ذلك فهو صدقة ومعروف ان شاء فعل وان شاءترك والاصل فيه الأقول ثم استعير الكل عطاء | (و) الجائز (مقام الساقي من البئر و الجائز) بغيرها، (المار على القوم) حالة كونه ( عطشاناستى أولا) قال من يغمس الجائز غمس الوذمه * خير معد حسبارا كرمه (و) الجائز (البستان و) الجائز (الخشبة المعترضة بين الحائطين) قال أبو عبيدة وهى التي توضع عليها أطراف الخشب في سقف البيت وقال الجوهرى الجائز هو الذي فارسيته تبر ) وهوسهم البيت وفي حديث أبي الطفيل وبناء الكعبة اذاهم بحية مثل قطعة | الجائز وفي حديث آخر أن امرأة أنت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت اني رأيت في المنام كان جائز بيتى انكسر فعال خیر برد الله غائبك فرجع زوجها ثم غاب فرأت مثل ذلك فأنت النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجده ووجدت أبا بكر رضى الله عنه فأخبرته فقال يموت زوجك فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل قصصتها على أحد قالت نعم قال هو كما قيل لك ) ج أجوز ) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط وص وا به أجوزة كواد وأودية (وجوزان) بالضم (وجوائز) هـذه عن السيرافي والأولى نادرة وتجاوز عنه أغضى و) تجاوز ( فيه افرط والجوز ) بالفتح ( وسط الشئ) ومنه حديث على رضى الله عنه انه قام من جوز الليل يصلى أى وسطه | وجمعه أجواز قال سيبويه لم يكسر على غير أفعال كراهة الضمة على الواو قال كثير عسوف بأجواز الفلاحيرية * مريس بذئبان السبيب تليلها مقورة تتبارى لاشوارلها * الا القطوع على الأجواز والورك وقال زهير وفي حديث أبي المنهال ان في النسار أودية فيه احيات أمثال أجواز الابل أى أوساطها ( و ) يقال مضى جوز الليل أى (معظمه | و الجوز (نمرم) معروف و هو الذي يؤكل فارسي معرب كوز) وقـ ( جرى فى لسان العرب وأشعارها واحدته جوزة و ( ج جوزات) قال أبو حنيفة شجر الجوز كثير بأرض العرب من بلاد اليمن يحمل ويربى و با اسروات شجر جوز لایر بی وخشبه | موصوف بالصلابة والقوة قال الجعدي كان مقط شراسيفه الى طرف القنب فالمنقب اطمن بترس شديد الصفا ق من خشب الجوزلم يثقب وقال الجوري أيضا وذ كر سفينة نوح عليه السلام فزعم أنها كانت من خشب الجوز وانما قال ذلك لصلابة خشب الجوز وجودته يرفع بالقار و الحديد من الجوز ط و الا جذوعها عمما (و) الجوزاسم (المخازنه) كله ويقال لأهله جوزى كأنه لكونه وسط الدنيا ( و ) الجوز (جبال لبنى صاهلة) بن كاهل بن الحرث بن تميم بن سعد بن هذيل وجبال الجوز من أودية تهامة والجوزاء برج فى السماء سميت لانها معترضة في جوز السماء أى - وسطها ( و ) جوزاء اسم (امرأة سميت باسم هذا البرج قال الراعي فقلت لأصحابي هم الحى فالحقوا * بجوزاء في أترابها عرس معبد (و) الجوزاء (الشاة السوداء) الجد (التي ضرب وسطها ببياض) من أعلاها إلى أسفلها ( كالجوزة) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط في نسخة المستن والصواب كالمجوزة وقيل المجوزة من الغنم التي في صدرها تجویز و هولون يخالف ساز لونها ( وجوزا بله) تجويزا (سقاها والجوزة - المطبوع بعد قوله سقاها السقية الواحدة من الماء) ومنه المثل لكل جائل جوزة ثم يؤذن أى لكل مستسق ورد علينا سفيه ثم يمنع من الماء وفي المحكم ثم تضرب والامر سوغه وأمضاه أذنه أعلاما انه ليس له عندهم أكثر من ذلك ويقال أذنته تأذينا أى رددته وقيل الجوزة السقية التي يجوز بها الرجل الى غيرك (أو) الجوزة ( الشمرية منسه ) أى من المساء ( كالجائزة ) قال القطامى * ظللت أسأل أهل الماء جائزة * أى شربة من الماء هكذا فسروه (و) الجوزة (ضرب من العنب) ليس بكبير ولكنه يصغر جدا اذا أينع والجواز كغراب العطش والجيزة بالكسر الناحية) والجانب ( ج جيز ) بحذف الهاء (وجيز ) كعنب ( والجيز ) بالكسر (جانب الوادى) ونحوه ( كالجيزة و ( الجميز ( القبر ) يا ليته كان حظى من طعامكما * أني أجن سوادى عنكما الجيز وجعله جائزا قال المتخل فسره ثعلب بانه القبر وقال غيره بانه جانب الوادى (و) من المجاز ( الاجازة في الشعر مخالفة حركات الحرف الذي يلي حرف الروى ) بان يكون الحرف الذي يلي حرف الروى مضمو مائم يكسر أو يفتح و يكون حرف الروى مقيدا ( أو ) الاجازة فيه ( كون القافية طاء والاخرى دالا ونحوه) هذا قول الخليل وهو الاكفاء في قول أبي زيد و رواه الفارسى الاجارة بالراء غير معجمة وقد أغفله المصنف هناك (فصل الجيم من باب الزاي ) (جوز) ( أو ) الاجازة فيه ( أن تتم مصراع غيرك و ) في الحديث ذكر ذى المجاز قالوا (ذو المجاز) موضع قال أبو ذؤيب وراح بها من ذى المجاز عشية * يبادر أولى السابقات الى الحبل وقال الجوهرى موضع بمنى كانت به سوق في الجاهلية وقال الحرث بن حلزة واذكروا حلف ذى المجاز ما وقدم فيه العهود و الكفلاء وقال غيره ذو المجاز (سوق كانت لهم على فرسخ من عرفة بناحية كبكب) سمى به لان اجازة الحاج كانت فيه وكبكب قد ذكر فى موضعه ( وأبو الجوزاء شيخ الحماد بن سلمة و أبو الجوزاء أحمد بن عثمان (شيخ المسلم بن الحجاج) ذكره الحافظ في التبصير (و) أبو الجوزاء (أوس بن عبد الله التابعى عن عائشة وابن عباس وعنه عمر و بن مالك التكرى وهو الربعي وسيأتي ذكره للمصنف في رب ع وانه الى ربعة الاسد قال الذهبي في الديوان قال البخارى فى اسناده نظر وجوزة) بالضمة بالموصل) من بلد الهكارية - قاله الصاغاني وضبطه بالفتح والصواب الضم كما للمصنف ومنها أبو محمد عبد الله بن محمد النجير مي بن الجوزي حدث عنه هبة الله الشيرازي وذكر انه سمع منه بجوزة بلاد من الهكارية كذا نقله الحافظ (وجويرة بنت سلمة) الخير بالضم فى العرب و) جويرة - (محدث) هكذا هو فى النسخ وهو وهم (وجيزة بالكرة بمصر على حافة النيل ويقال أيضا الجيزة وقد تكرر ذكرها في الحديث وهى من جملة أقاليم مصر حرسها الله تعالى المشتملة على قرى وبلدان والعجب للمصنف كيف لم يتعرض لمن نسب اليها من قدماء المحدثين | كالربيع بن سليمان الجيزى وأضرا به مع تعرضه لمن هو دونه نعم ذكر الربيع بن سليمان في رب ع * ونحن نسوق ذكر من نسب - اليها منهم لاتمام الفائدة وازالة الاشتباه فهم أحمد بن بلال الجيزى القاضى سمع النسائي و محمد بن الربيع بن سليمان وولده الربيع ابن محمد حد ثامات الربيع هذا فى سنة ٣٤٣ وأبو يعلى أحمد بن عمر الجيزى الزجاج أكثر عنه أبو عمر والداني وأبو الطاهر أحمد بن عبد الله بن سالم الجيزى روى عن خالد بن نزارمات سنة ٢٦٣ وجعفر بن أحمد بن أيوب بن بلال الجيزى مولى الاصبحيين مات سنة ٣٢٧ و خلف بن راشد المهراني الجيزى عن ابن لهيعة مات سنة ۲۰۸ وخلف بن مسافر قاضى الجيزة مات سنة ٣٩٣ وسعيد بن الجهم الجيزى أبو عثمان المالكي كان أحد أوصياء الشافعى روى عنه سعيد بن عفير والنعمان بن موسى الجيزى عن ذي النون المصرى ومنصور بن على الجيزى عرف بابن الصيرفى عن السلفي ورحمة بن جعفر بن مختار الجيزى الفقيه كتب عنه المنذري في معجمه وعبد المحسن بن مرتفع بن حسن الخثعمى الجيزى محدث مشهور وأبو عبد الله محمد بن محمد بن على الزفتاوى ثم الجيزى من شيوخ الحافظ ابن حجر وغير هؤلاء (وجيزان) بالكسر ) ناحية باليمن وجوز بوى وجوز مائل وجوز التي من الأدوية) كذا نقله الصاغاني وقلده المصنف وفاته جوز جندم وجوزا السرو وجوز المرج وجوز الاجهل وكانها من الادوية وكذلك جوز الهند المعروف بالنارجيل وجوز البحر المعروف بالنارجيل البحرى أما جوز بوى فهو فى مقدار العفص سهل المكسر رقيق القشر طيب | الرائحة حاد وأجوده الأحمر الأسود القشر الرزين وأما جو زماثل فهو قسم مخدر شبيه بجوز التقى، وعليه شوك صغار غلاظ وحبه | كتب الأترج وأما جوز التي فانه يشبه الخريق الأبيض في فوته وقد رأيت البعض المتأخرين في النارجيل البحرى رسالة مستقلة بذكر فيها منافعه وخواصه وحقيقته ليس هذا محل ذكرها (و) روى عن شريح إذا نكح المجيزان فالنكاح للدول المجيز الولى ) يقال هذه امرأة ليس لها مجيز (و) المجيز الوصى والمجيز ( القيم بأمر اليتيم) وفي حديث نكاح البكروان صمتت فهو اذنها وان أبت فلا جواز عليها أى لا ولاية عليها مع الامتناع (و) الجيز (العبد المأذون له فى التجارة) وفى الحديث ان رجلا خاصم الى شريح غلا مالزيادة - في برذونة باعها و كفل له الغلام فقال شريح ان كان مجيز او كفل لك غرم أى اذا كان مأذو ناله في التجارة والتجواز بالكمر برد موشی من برود اليمن ( ج تجاويز ) قال الكميت حتى كان عراص الدار أردية * من التجاويز أو كراس اسفار وجوزدان بالضم قريتان بأصبهان) من احداهما أم إبراهيم فاطمة ابنة عبد الله بن أحمد بن عقيل الجوزدانية حدثت عن ابن ريدة (وجوزان بالفتحة باليمن من مخلاف بعد ان ( والجوزات غدد فى الشجر بين اللحيين ) نقله الصاغانى (و محمد بن منصور) ابن الجواز كشداد محدث والحسن بن سهل بن المجوز كمحدث محدث وهو شيخ الطبراني (و) من المجاز (استجاز) رجل رجلا ) طلب الاجازة أى الاذن ) في مروياته ومسموعاته وأجازه فه و مجاز و المجازات المرويات والله در أبي جعفر الفارق حيث يقول أجاز لهم عمر الشافعي * جميع الذي سأل المستجيز ولم يشترط غير ما في اسمه * عليهم وذلك شرط وجيز يعنى العدل والمعرفة والإجازة أحد أقسام المأخذ والحمل وأرفع أنواعها اجازة معين لمعين كأن يقول أجرت لفلان الفلاني ويصفه بما يميزه بالكتاب الفلاني أوما اشتملت عليه فهرستى ونحو ذلك فهو أرفع أنواع الاجازة المجردة عن المناولة ولم يختلف في جوازها أحد كما قاله القاضي عياض وأما في غير هذا الوجه فقد اختلف فيه فنعه أهل الظاهر وشعبة ومن الشافعية القاضي حسين والماوردى ومن الحنفية أبو طاهر الدباس ومن الحنابلة ابراهيم الحربي والذي استقر عليه العمل القول بتجويز الاجازة واجازة الرواية بها ۳۳ فصل الجيم من باب الزاى) (جهز) والعمل بالمروى بها كما حققه شيخنا المحقق أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سالم الحنبلي في كراريس اجازة أرسلها لنا من نابلس الشام واطلعت على جزء من تخريج الحافظ أبي الفضل بن طاهر المقدسي في بيان العمل بإجازة الاجازة يقول فيه أما بعد فان الشيخ الفقيه الحافظ أبا على البرداني البغدادي بعث الى على يد بعض أهل العلم رقعة بخطه يسأل عن الرواية بإجازة الاجازة فاجبته اذا شرط المستجيز ذلك صحت الرواية وبيانه أن يقول عند السؤال ان رأى فلان أن يجيز لفلان جميع مسموعاته من مشايخه و اجازانه عن مشايخه وأجابه الى ذلك جاز للمستجير أن يروى عنه ثم ساق بأسانيده أحاديث احتج بها على العمل باجازة الاجازة قد وقع هذا - الجاز، عاليا من طريق ابن المقير عن ابن ناصر عنه و بلغنى أن بعض العلماء لم يكن يجيز أحدا الا اذا استخبره واستمهره وسأله ما لفظ الاجازة وما تصريفها وحقيقتها ومعناها وكنت مسئلت فيه وأنا بغر رشيد فى سنة ١١٦٨ فألفت رسالة تتضمن تصريفها وحقيقتها ومعناه الم يعلق منها شئ الان بالبال والله أعلم ( وأجزت على الجريح ) لغه في ( أجهزت) وأنكره ابن سيده فقال ولا يقال أجاز عليه انما يقال أجاز على اسمه أى ضرب * ومما يستدرك عليه مجازة النهر الجسر وأجاز الشئ اجوازا كانه لزم جوزا الطريق وذلك عبارة عما يسوغ ويقال هذا ما لا يجوزه العقل والجيزة من الماء بالكسر مقدار ما يجوز به المسافر من منهل الى متهل كالجوزة - والجائزة وأجاز الوفد أعطاهم الجيزة وفى الحديث كنت أبايع الناس وكان من خلق الجواز أى التساهل والتسامح فى المبيع | والاقتضاء وجاز الدرهم كنجوزه قال الشاعر اذ اورق الفتيان صاروا كانهم * دراهم منها جائزات وزيف (المستدرك ) وحكى اللحياني لم أر النفقة نجوز بمكان كما تجوز بمكة قال ابن سيده ولم يفسرها وأرى معناها تنفق والجواز كسحاب سقية الابل يا صاحب الماء فدتك نفسى * مجمل جوازى وأقل حبى ٥٣٥ قال الراجز والمجاز كناية عن المتبرز ومن المجاز قولهم المجاز قنطرة الحقيقة وكان شيخنا السيد العارف عبد الله بن ابراهيم بن حسن الحسينى | يقول والحقيقة مجاز المجاز وذوا المجاز مستزل في طريق مكة شرفها الله تعالى بين ماوية و ينسوعة على طريق البصرة والمجازة موسم | من المواسم وجزت بكذا أى اجتزت به وجزت خلال الديار مثل جست كما نقله ابن أم قاسم وقد تقدم وجوزجان من كور بلخ وجوزى بالضم وكسر الزاي اسم طائر و به لقب اسمعيل بن محمد الطلحي الأصبهاني الحافظ و يقال له الجوزي وكان يكرهه وهو الملقب بقوام - السنة روى عن ابن السمعانى وابن عساكر توفي سنة وأما أبو الفرج عبد الرحمن بن علی بن محمد بن عبد الله بن حادی بن أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي القرشي التميمي الحنبلي الحافظ البغدادي فيفتح الجيم بالاتفاق لقب به جده جعفر بلوزة كانت في بيته وهى الشجرة وشد شيخ الاسلام زكريا الانصاري فضبطه بضم الجيم وقال هو غير ابن الجوزى المشهور وفيه نظر بيناه في رسالتنا - المرقاة العلية بشرح الحديث المسلسل بالاولية وإبراهيم بن موسى الجوزي البغدادى بفتح الجيم أيضا حدث عن بشر بن الوليد وعنه ابن ماسی و جاز كاب جبل طويل في ديار بلقين لا تكاد العين تبلغ قلته والجائزة من أعلامان والعوالم تقدم الزاى على التقنية - وأورم الجوز قرية بحلب يأتى ذكرها للمصنف في ورم (جهاز الميت والعروس والمسافر بالكسر والفتح ما يحتاجون اليه) قال الليث وسمعت أهل البصرة يخطئون الجهاز بالكسر قال الأزهرى والقراء كلهم على فتح الجيم في قوله تعالى ولما جهز هم بجهاز هم | قال وجهاز بالك مريغة رديئة قال عمر بن عبدالعزيز تجهزی؟ هاز تبلغين به * يا نفس قبل الردى لم تخلقى عبثا (جهد) ( وقد جهزه تجهيز افتجهز وجهز القوم تجهيزا اذا انكاف لهم بجهازهم للسفر و تجهيز الغازى تحميله واعداد ما يحتاج اليه في غزوه وجهزت فلا ناهيأت جهاز سفره و تجهزت لامر كذا أى تهيأت له ( ج أجهزة) و (ج) أى جمع الجمع ( أجهزات) قال الشاعر يبتن به دامن با جهازاتها * (و) الجهاز (بالفتح ما على الراحلة و ( الجهاز (حياء المرأة) وهو فرجها ( وجهز على الجريح كنع) جهز اقتل قاله ابن دريد وقال غيره جهز عليه ( وأجهز أثبت قتله و ) قال الاصمعي أجهز على الجريح اذا (أسرعه ) أى القنسل | (و) قد (تم عليه ) وفي حديث على رضي الله عنه لا تجهزوا على جريحهم أى من صرع منهم وك في قتاله لا يقتل لانهم مسلمون والقصد من قتالهم دفع شتر هم فإذا لم يكن ذلك الا بقتلهم قتلوا وفي حديث ابن مسعود أنه أتى على أبي جهل وهو صريع فأجهز عليه وقال ابن سيده ولا يقال أجاز عليه وقد تقدم ( وموت مجهز وجهيز ) أى وحى ( سريع) ومنه الحديث هل تنتظرون الامر خدا مفسدا أو مونا مجهزا ( وفرس جهيز ) أى ( خفيف) وقال أبو عبيدة فرس جهيز الشد أى سريع العدو وأنشد و مقلص عند جهيز شده * قيد الأوابد في الرهان جواد ( وجهيزة) اسم (امرأة رعنا ) تحمق ( و ) يقال انه (اجتمع قوم يخطبون في الصلح بين حيين في دم كي يرضوا بالدية فبينما هم كذلك قالت جهيزة ظفر بالقاتل ولى للمقتول فقتله فقالوا عند ذلك * قطعت جهيزة قول كل خطيب) * فضرب به المثل ( و ) جهيزة ( علم للذئب أو عرسه ) أى أنثاه (أو الضبع) قاله أبوزيد (أو الدبة) أو الدب والجبس أنثاه ( أو جروها و ) قيل جهيزة | ( امرأة حمقاء) قيل هى ( أم شبيب الخارجي وكان أبوه ) أى أبو شبيب من مهاجرة الكوفة ( اشتراها من السبى) وكانت حمراء طويلة - جميلة فصل الحاء من باب الزاى ) (جز) ۲۳ جميلة فأرادها على الاسلام فأبت (فواقعها فحملت فتزل الولد في بطنها (فقالت في بطنى شئ ينقر فقيل) وفى بعض النسخ فقالوا (أحق من جهيزة) قال ابن برى وهذا هو المشهور في هذا المثل أحمق من جهيزة غير مصروف وذكر الجاحظ أنه أحمق من جهيزة بالصرف (أو المراد) بالجهيزة (عرس الذئب) أى أنناء وهى تحمق قال الجاحظ ( لانها تدع والدها و ترنمع ولد الضبع) من الالفة كفعل النعامة ببيض غيرها و على ذلك قول ابن جدل الطعان كمرضعة أولاد أخرى وضیعت * بنيها فلم تقع بذلك مرتعا ويقال اذا صيدت الضبع كفل الذئب ولدها) و يأتيه باللحم قال الكميت کما خاصرت في حضنها أم عامر * لذى الجبل حتى عال أوس عيالها وقوله لذى الحبل أى للصائد الذى يعاق الجبل في عرقو بها وقال الليث كانت جهيزة امرأة خليقة في بدنها رهنا، يضرب بها المثل في الحق وأنشد كان لا جهيزة حين قامت * حباب الماء حالا بعد حال ( وأرض جهراء مرتفعة وعين جهزاء خارجة الحدقة و بالراء أعرف) وقدذ كر فى موضعه (و) يقال (تجهزت للامر واجهاززت) أى ( تهيأت له) وقد جهزته تجهيزا هيأته ( ومن أمثالهم) في الشئ اذا نفر فلم يعد ( ضرب في جهازه با نفتح أي نفر فلم بعد و أصله في البعير يسقط عن ظهره القنب بإداته فيقع بين قوائمه فينفر منه ) وفى بعض النسخ عنه ( حتى يذهب فى الأرض) وفي التهذيب العرب | تقول ضرب البعير في جهازه اذا جفل فندقى الارض والتبط حتى طوح ما عليه من أداة وحمل ( وضرب بمعنى سار وفى من صلة المعنى أي صار عاثرانى جهازه * ومما يستدرك عليه جه مزر المتاع بعضه على بعض أى وضع بعضه فوق بعض كذا نقله الصاغاني ولم يعزه (المستدرك ) لأحد و الذي ظهر لي بعد تأمل شديد أنه تصحف عليه وأدله جمهر المتاع جمهرة ولذالم يذكره هذا أحد من أئمة اللغة فتأمل فصل الحاء المهملة من الزاى ( حجزه يحجزه ) بالضم ( و يحجزه) بالکسر (جزاء جیزی) مثال خصيصى ( وجازة) بالكسر (حجز) (منعه) وفي المثل كانت بين القوم ا ر میانم صارت مجيزى أى تراموانم ناجزوا (و) جزء محبره جزا (كفه) ومنه الحديث قوله رميا هو بكسر الراء ولا هل القتيل أن ينحجزوا الأدنى فالأدنى أى يكفوا عن القود (فانحجز ) وكل من ترك شيأ فقد الحجز عنه والانجاز مطاوع وتشديد المسيم المكسورة حجزه اذا منعه (و) حجز ( بينهما يحجز جز او مجازة فاحتجز (فصل) واسم ما فصل بينهما الحاجز وقال الأزهرى الحجز أن تحجز والياء المشددة بين مقاتلين والحجاز الاسم وكذلك الحاجز (و) في الصحاح حجز (البعير) بحجزه حجزا ( أنا خه ثم شد حبلا فى أصل خفيه جميعا (من) رجليه ثم رفع الجبل من تحته فشده على حقويه) وذلك إذا أراد أن يرتفع خفه وقيل حجزه اذ اشد الحبل بوسط يد به ثم خالف فعقد به رجليه ثم شد طرفيه الى حقوبه ثم يلقى على جنبه شبه المقموط (البداوى دبرته) فلا يستطيع أن يمتنع الا أن يجز جنبه على الارض ( وذلك الحبل) حجاز وقبل الحجاز حبل يلقي للبعير من قبل رجليه ثم يناخ عليه ثم يشد به رسفا رجليه الى حقويه وعجزه ( وكل ما تشد به وسطك اتشمر ) به ثيابك حجاز ) قاله أبو مالك ( والجزة ) محركة (الظلة) لانهم يحجزون عن الحقوق ومنه حديث قيلة يلام ابن ذه أن يفصل الخطة وينتصر من وراء الحجزة وقال الأزهرى هم الذين يمنعون بعض التـ من بعض و يفصلون بينهم بالحق جميع | حاجز) وأراد بابن ذه ولدها يقول اذا أصابه خطة ضيم فاحتج عن نفسه وعبر بلسانه ما يدفع به الظلم عنه لم يكن ملوما وفى كلام المصنف نظر ظاهر فانه جمع بين الكالامين المتضادين فان الفاصل في الماق كيف يكون ظالما ف الصواب في العبارة أو الذين الى آخره والمحجوز المصاب في محتجزه ومؤتزره و ) المحجوز (المشدود بالحجاز ) وهو الجبل الذي تقدم ذكره قال ذو الرمة فهن من بين محجوز بنافذة * وقائظ وكالاروقيه مختضب والحجزة بالضم معقد الازار) من الانسان وقال الليث الحجزة حيث يتنى طرف الازار في لوث الازار و جمعه حجزات (و) الجزة ( من ) الدمراويل موضع الشبكة) ويجمع أيضا على حجز كغرف ومنه الحديث أنا آخذ بحجز كم(۳و)الجزة (مركب مؤخر الصفاق بالحتمو) قوله ومركب كذا بنسخ وفى بعض الاصول فى الحقو ( والحجز بالكسر و يضم الاصل والمنبت ومنه الحديث تزوجوا فى الحجز الصالح فان العرق دساس الشارح وفي المتن المطبوع (و) الحجز (العشيرة) يحتجز بهم أى يمتنع وقيل حجز الرجل فصل ما بين فخذه والفخذ الأخرى من عشيرته (و) الحجز الناحية (ومن الفرس مركب الخ) و الحجز (بالتحريك) مثل (الزنج) بالنون والجيم محركة قال ابن بزرج اسم (المرض فى المعا) والمصارين وهو قبض فيها من الظما - فلا يستطيع أن يكثر الطعم أو الشرب والفعل كفرح) حجز الرجل وزنج ( وحجزى كذكرى ة بدمشق وهو جزاري) على غير قياس نقله الصاغاني (والجاز ) ككتاب وانا أطلقه الشهرته وكثرة استعماله (مكة والمدينة والطائف ومخاليفها ) أى قراها | وكذلك اليمامة فإنها من الحجاز وقد صرح به غيره سميت بذلك من الحجز وهو الفصل بين الشيئين (الانه احجزت بين نجد وتهامة) أو بين الغور والشام والبادية أو بين نجد والغور ( أو بين نجد و السمراة أولا نها احتجزت بالحرار الخمس المعظمة وهنّ (حرة بنى سليم ) و ) حرة ( واقم و حرة ( ليلى و) حرة (شوران و) حرة ( النار ) وهذا قول الاصمعي وقال الازهرى سمى حجاز الان الحرار حجزت بينها و بين عالية نجد قال وقال ابن السكيت ما ارتفع عن بطن الرمة فهو نجد الى ننا ياذات عرق وما احتزمت به الحرار حرة شوران وعامة | منازل بني سليم الى المدينة فها احتاز فى ذلك كله حجاز و طرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج وأولها من قبل نجد مدارج ذات
عرق وقال الاصمعي اذا عرضت ان الحرار بنجد فذلك الحجاز وأنشد * وفروا بالحجاز ليعجزوني * أراد بالمجاز الحرار ووقع في
. بعض فتاوى الامام النووى رحمه الله تعالى ان المدينه حجازية اتفاق الايمانية ولا شامية واستغرب الزركشي في اعلام الساجد
حكاية الاتفاق بلى الشافعي نص على أنها يمانية (واحتجز الرجل ( أناه ) أى المجاز ( كانحجز واحجز ) احجارا (و) احتجز لحم بعضه
الى بعض (اجتمع و) احتجز الربدل ( حمل الشئ فى حجزته وحضنه (و) استخر (بازاره) أدرجه وفى الاساس لاقى بين طرفيه و شده
على وسطه) عن أبي مالك ومنه حديث ميمونة كان يباشر المرأة من نسائه وهي حائض اذا كانت محتجزة أى شادة منزوها على
العورة ( والمحتجزة النخلة) التى ( تكون عذوقها في قلبها ) نقله الصاغانى (والمحاجزة الممانعة) والمسالمة وفي المثل ان أردت المحاجزة
فقبل المناجزة أى قبل القتال (وتحاجز انمانعا ) ومنه المثل كانت بين القوم رميا ثم جيزى أى تراموانم تحاجزوا ( والجائز)
كانه جمع حجيرة (ع) وهو من قلات العارض (باليمامة وحجازيك بالفتح) كنانيك (أى احجز بين القوم مجزا بعد حجز ) كانه
يقول لا تقطع ذلك وليك بعضه موه ولا ببعض ( وشدة الحجزة كتابة عن الصبر والجلد وهو شديد الحجزة أى صبور على الشدة
والجهد ومنه حديث على رضى الله عنه وسئل عن بني أمية فقال هم أشد ناجزاء في رواية حجزة وأطلبنا للامر لا ينال فينالونه
(و) يقال (هودانى الجزة أى ممتلى الكشمين وهو عيب) وهو مجاز أيضا (ويقال وردت الابل ولها جز) بضم ففتح (أى ) وردت -
(شب ا عا عظام البطون) وهو مجاز أيضا * ومما يستدرك عليه الحاجز الفاصل بين الشيئين كالجاز والحجاز الجبال ومنه قول الشاعر
(المستدرك) ونحن أناس لا حجاز بأرضنا * وتحاجز القوم والنحجزوا واحتجزواتزايلوا وهو طيب الحجزة أى عفيف ومنه قول النابغة
رفاق النعال طيب مجزاتهم * يحيون بالريحان يوم السباسب
(تموز)
فانه كنى به عن الفروج بريد أعفاء عن الفجور وهو مجاز و به فسر ابن الاعرابی قول الشاعر * فامدح كريم المنتمى والحجز * قال |
أى انه عفيف طاهر والجز العفيف والحجزة بالكسر هيئة المحتجز و يقال فلان كريم الحجزة وطيب الجزة يكنون به عن العفة
وطيب الازار و يقال أخذت حجزته أى اعتصمت به والتجأت اليه مستجير او فى الاساس استظهرت به و هو مجاز ومنه الحديث |
ان الرحم أخذت بحجزة الرحمن قال ابن الاثير وقيل معناه ان اسم الرحم مشتق من اسم الرحمن فكانه متعلق بالاسم آخذ بوسطه
وأصل الحجزة مشد الازار ثم قيل للازار جزة للمجاورة ومنه حديث آخر والنبي صلى الله عليه وسلم آخذ بحجزة الله تعالى أى -
بسبب منه والجز بضمتين المازرك الجوز قال الخطابي الاخير جمع الجمع كأنه مع حجز بالكمر وجمعه محجوز وقال الزمخشري |
الجز بالكدمر الجزة والمحتجز هو المشدود الوسط وقالت أم الرحال ان الكلام لا يحجز في الحكم كما تحجز العباء الحكم العدل والحجز
أن يدرج الجبل عليه ثم يشد وقال أبو حنيفة الجاز حبل يشد به الحكم واحتجز به امتنع وتحاجز القوم أخذ بعضهم بحجز
بعض و يقال هذا كلام آخذ بعضه بحجزة بعض أى متناظم متناسق وهو مجاز و فى المثل ما يحجز فلان في العلم أى لا يقدر على
اخفاء أمره كما في الاساس وحاجز اسم وعلى بن الفرات الحجازى محدث تكلم فيه والشهاب أبو الطيب أحمد بن محمد الحجازى سمع
الولى العراقي والحافظ ابن حجر وغيرهما و هو أحد الشهب السبعة أورده الحافظ السيوطى في معجم شيوخه والشمس محمد بن
شعيب بن محمد بن أحمد بن على المجازى نزيل ابشيه الملق احدى القرى المصرية من مشاهير شيوخ مصر أخذ عن شيخ الاسلام |
زكريا وغيره وحجازي لقب المسند المعمر شمس الدين محمد بن عبد الرحمن الانصاري الشعراوى الواعظ بجامع المؤيد بمصر
أخسد عاليا عن الشهاب أحمد بن يشبك اليوسفى والشمس الغمرى وشيخ الاسلام وحدث عنه الشمس السابلي وأبو العز العجمى |
وغيرهما والعبد الصالح نور الدين الحسن بن محمد الترعى كنيته أبو حجاز من شيوخ مشايخه او كذلك أبو الاخلاص حجازى بن |
محمد المسيرى نزيل المحلة الكبرى حدث عنه بعض شيوخنا (الحرز بالكسر العوذة) وجمعه الأحراز وهو مجاز كما صرح به
الزمخشرى (و) الحرز (الموضع الحصين) وقيل ما أحرز من موضع وغيره يقال هو فى حرز لا يوصل اليه ( و ) يقال ( هذا حرز حريز )
أى موضع حصين وقال بعضهم الحرز ما حيز من موضع أو غيره أو لجى اليه والجمع أحراز (و) مكان محرز و حريز و قد حرز ككرم
حرازة وحرزا ( و ) الحرز ( بالتحريك الخطرو) هو ( الجوز المحكول) الذى ( يلعب به الصيان) والجمع أحراز و أخطار (و) الحرز (كل)
ما أحرز ) فعل بمعنى مفعل (و) الحرزة بها ، خيار المسال) لان صاحبها يحرزها ويصونها وضبطه ابن الاثير بسكون الراء وقال -
جمعه حرزات (ومنه الحديث) فى الزكاة (لا تأخذوا من حرزات أموال الناس) شيأ أى من خيارها قال هكذا روى بتقديم الراء
على الزاي والرواية المشهورة بتقديم الزاى على الراء وقد ذكر فى موضعه (و) عن أبي عمرو في نوادره ( الحرائر من الابل التي لا تباع
نفاسة بها قال الشماخ * تباع اذا بيع التلاد الحرائز * ومنه المثل لأحريز من بيع أى أن أعطيتي ثنا أرضاء لم أمتنع
من بيعه وقال اهاب بن عمير يصف فلا
جدر في عقائل حرائز * في مثل صفن الأدم المخارز
أى يهد رشدة الهدر وحراز كسحاب جبل بمكة وليس بجبل حراء كما نظنه العامة) كأنهم يصفونه (و) حراز (بن عوف بن عدی)
بطن من ذى الكااع من حير ( ومن نسله الحرازيون) المحدثون وغيرهم منهم أزهر الحرازى وغيره (و) حراز (مخلاف بالین)
نسب اليهم ( وعلى بن أبي حرازة حكى عنه عباس الدورى ) قال الحافظ والذى فى الاكمال أن الراء بعد الالف وحزاز بن عمرو) الضبي
قوله وحراز بن عثمان (۲) وحزاز بن عثمان) الصيرفى عن يوسف القاضى وغيره ( مشددين محمد ثان) قلت وحفيد الاخير أبو الحسن محمد بن عثمان بن |
حراز الحرازي نسب الى جده سمع النجاد وعنه أبو محمد الخلال ووثقه (و محرز بن نضلة) بن عبد الله بن مرة أبو نضلة الاسدى يعرف |
الذي في المتن المطبوع
بالاخرم بدرى قتل سنة ست و سماه موسى بن عقبة محرز بن وهب و يلقب مهبرة ( و ) محرز (بن زهير ( الاسلامى و صحفه ابن عبد البر و عثمان بن حراز
فقال محرز بر دهر وكذا محرز بن مالك الخزرجى التجارى بدرى وفيه خلف و محرز بن قتادة ومحرز القصاب الذى أدرك الجاهلية -
كما قاله البخاري وقيل انه مخضرم ( وأبو حريز) كأمير الذى روى عنه أبوليلي الانصارى وكذا أبو حريزة الذى روى عنه أبو اسحق |
الكوفي (صحابيون و محرز بن عون شيخ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح ( وأبو محير ير عبد الله بن محير ير تابعى والمرزي ، بأسفل
البصرة) نقله الصاغاني (وحرزه) حرزا (حفظه) وجعله في حرز ( أو هو ابد ال والاصل حرسه ) بالسين المهملة (و) حرز الرجل ) كفرح
كثر ورعه) نقله الصاغاني (وحرزه تحريز ابالغ في حفظه) نقله الصاغانى وفى الاساس حرزوا أنفسكم احفظوها ( وأحرز الا جرحازه )
فهو محرز و حريز ومنه المثل أحرزت نهى وأبتغى النوافل وأصله قول أبي بكر رضى الله عنه فإنه كان يوتر أول الليل ويقول هذا
القول يريد أنه قضى وتره وأمن فوانه وأحرز أجره فإن استيقظ من الليل تنفل والافقد خرج من عهدة الوتر (و) أحرزت المرأة -
(فرجها أحصنته ) كأنها جعلته في حرز لا يوصل اليه (و) أحرز ( المكان الرجل ألجأه كرزه) تحريرا قال المتخل الهذلي
يا ليت شعرى وهم المرء منصبه * والمرء ليس له في العيش تحريز
والمحارزة المفاكهة التي تشبه السباب) * قلت الصواب فيه بالجيم كما تقدم وقد تصحف على المصنف هنا (و) من المجاز من
أمثالهم فيمن طمع في الربح حتى فاته رأس المال قولهم * (واحرزا) وأبتغى النوافلا) * (أى واحرزاه) والالف فيه منقلبة عن
ياء الاضافة كقولهم يا غلا ما أقبل في يا غلامى والنوافل الزوائد (واحتر زمنه وتحرز ) تحفظ و (توفى) كانه جعل نفسه فى حرز
منه وحريز بن عثمان بن جبر الرحبى المشرقي الحمصى الحافظ يكنى أباعون وأبا عثمان من صغار التابعين (خارجي) وقال
الحافظ شامى مشهور و قال الذهبي فى الديوان هو حجة لكنه ناصبى وقال الصفدى روى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن -
ماجه وقال ابن الأثير فى جامع الاصول أخرج عنه البخارى حديثين توفى - ١٦٣٩٠ ( و ) حريز ( ة باليمن) نقله الصاغاني * ومما (المستدول)
يستدرك عليه حرزه حرز اضمه وجمعه وأحرزه احرازا اذا حفظه وضمه وصانه عن الاخذ وفي حديث الدعاء اللهم اجعلنا في حرز حارز
أى كهف منبع كما يقال شعر شاعر فأجرى اسم الفاعل صفة للشعر وهو القائله والقياس أن يكون حرزا محرزا أو فى حرز حريزلان
الفعل منه أحرز و لكن كذا روى قال ابن الاثير ولعله لغة ٣ واللواقع الحراز هى السياط المتعقدة اذا صنعت و دبغت قاله ثعلب قوله واللواقع الح قال في
ويقال أخذ حرزه بالكسر أى نصيبه وكذا أخذوا أحرازهم وهو مجاز وأحرز قصب السبق إذا سبق وهو مجاز أيضا و أبو حريز عبد الله اللسان وقوله
ابن حسين قاضی سجستان من مشايخ السبعة وأبو حريز سهل عن الزهرى وحريز بن المسلم عن عبد المجيد بن أبي دواد و جعفر بن ويحل با علقمة بن ماعز
حريز عن الثورى والعلاء بن حريز شيخ الاصمعي و يحيى بن مسعود بن مطلق بن نصر الله بن محرز بن حريز الرفاء روى عن ابن البطى هل لك في المواقع الحرائز
و حریز بن شرحبيل روى عنه عمر و بن قيس وحريز مولى معاوية بن أبي سفيان وحريز بن مرداس عن شريح القاضى وحريز بن قال ثعلب المواقع الخ
جزة القشيري محدث مصرى وحريز بن عبدة شاعر و أبو حريز البجلى تابعى وقطبة بن حريز أبو حوصلة له صحبة فهؤلاء كلهم كأمير
وأبو القاسم أحمد بن على بن الحزاز المقوى الخياط كشداد سمع من قاضى المرستان ومات سنة ستمائة والفقيه شهاب الدين أحمد
ابن أبي بكر بن حرز الله السلمى حدث عن يحيى بن الحنبلي وخطب بجسرين وابن حرزهم من كبار مشايخ المغرب والشريف |
أبو المعالى حريز كز بير ويدعى أيضا محرزا ابن التعريف أبي القاسم الحسيني الطهطائي التلمساني تقدم في القراآن كابيه وروى |
وحدث وكذا ولده الامام المحدث شمس الدين محمد وحفيده القاضى مجد الدين أبو بكر بن محمد بن حريز تولى القضاء بمنفلوط وحسنت |
سیر نه وولده قاضی القضاة أبو عبد الله - حسام الدین محمد حدث عن أبي زرعة العراقي وأخوه سراج الدين عمر تو فى سنة ٨٩٣ وهم |
أكبر بيت بالصعيد يقال لهم المحارزة والحريزيون احرفة و اللخروج) وفي التكملة للرواح (اجتمعوا) أهمله الجوهرى وصاحب (اخر نفز)
اللسان ونقله الصاغاني ولم يع زه لاحد ) وأبيات محر نفرات جياد) كذا في التكملة المرمزة الذكاء) نقله ابن دريد (حرمز)
( واحرمز ) الرجل ( وتحر من اذا ( دارد کیا) قاله ابن درید (و) روى عن ابن المستنير انه يقال (حرمزه) الله ( لعنه الله (و) قال
ابن درید ( حرم كزبرج أبو قبيلة و ) قال الجوهرى ( بنوا الحرمازحى) من تميم وقال ابن المستنير مشتق من حرمزه اعنه قات وهو
الحرماز واسمه الحرث بن مالك بن عمر و بن تميم وحرفي كزبرج أبو القاسم محدث روى عنه ليث بن أبي سليم في بول الجارية نقلته من
ديوات الذهبي ولبنى بنت الحرم كزبرج من بني أسد وهي أم همام بن مرة بن ذهل المز القطع) من الشئ في غيرا بانة و يقال الحز (حر)
قطع في علاج وقيل هو فى اللهم ما كان غير بائن سحره بحزه حزا ) كالاحتزاز) وفي الحديث انه احتز من كنف شاة ثم صلى ولم يتوضأ -
(و) الحز (الفرض في الشئ كالعود والمسواك والعظم الواحدة حرة وقد عززت العود أحزه حزا(و) الحز (الحين والوقت) قال أبو
حتى اذ احرزت مياه رزونه * وبأى حزملاوة تتقطع
(٤) - تاج العروس رابع)
أى بأى حين من الدهر (و) عن ابن الاعرابي الحز (الزيادة على الشرف والكرم) وليس فى نصه والكرم ( كالاحزاز) لغة ( في الحزنقله الصاغاني ( يقال ليس في القبيلة من يحز على كرم فلان أى يريد) عليه (و) الحز (الغامض من الارض) بنقاد بين غليظين ( و ) الحز (ع) بالسمراة) وقيل أرض على المراة بين تهامة واليمن (و) الخز الرجل الغليظ الكلام كالزككر) قوله يقال الصواب بالكسر ( و ) ٢ يقال (اذا أصاب الموفق طرف كركرة البعير فقطعه وأدماه قبل به حاز) وقال العدس الكتاني العرك والحاز واحد اسقاطها الفول المصنف وهو أن يحز في الذراع حتى يخلص إلى اللحم و يقطع الجلد بحمد الكركرة وقال ابن الاعرابي اذا أثر فيه قبل ناکت فاذا ضر به قبل به حاز فان لم يدمه فاسمح ) وقال غيره الحاز قطع في كركرة البعير وهو اسم كالناكت والضاغط والحزة) من الدمراويل (بالضم الجزة) قال الازهرى لغة فيها وأنكره الاصبعي فقال تقول حجزة السراويل ولا تقل حزة وقال ابن الاعرابي يقال حجزته وحذلته | وحزنه وحبكته (و) الحزة (العنق) وفى الحديث أخذ بحزنه وقال بعضهم ان تسميته للعنق انما هو على التشبيه (و) الحمزة ( قطعة من اللحم قطعت طولا) قال أعشى باهلة تكفيه حزة فلذان ألم بها * من الشواء، ويروى شربه الغمر ( أو خاص بالكبد) ولا يقال في سنام ولا لحم ولا غيره ( وحزة بالفتح ع بين نصيبين ورأس عين على الخابور ثم كانت وقعة بنى قيس وتغلب (و) حزة ( د قرب الموصل) شرق دجلة بناء أردشير بن بابك (و) حزة أيضا ( ع بالمجازو) تقول بيننا - حزاز (الحزاز ككتاب الاستقصاء كالمحازة) وله مبتكر الاعرابى ونقله الازهرى (و) يقال الخطمي يذهب بحزاز الرأس الحزاز (بالفتح الهبرية) فى الرأس كأنه نخاله ( والحزازة واحدته و ) قال الازهرى الحزازة (وجمع فى القلب من غيط ونحوه ) والجمع حزازات قال زفر بن الحرث الكلابي وقد ينبت المرعى على دمن الثرى * وتبقى حزازات النفوس كما هيا قال أبو عبيدخر به مثلا الرجل يظهرمودة وقلبه ٣ يغلى بالعداوة (و) مزازة (باد لام ابن ابراهيم) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط قوله يغلي الذي في وصوابه ابراهيم بن سليمان بن حزازة (الكوفى) الفهمى (المحدث) خزازة اسم جده كما حققه الحافظ وغيره حدت عن خلاد اللسان كالصاح نغل ابن عيسى وعنه الاصم (و) الحزاز ( ككتان كل ما حز فى القلب وحل في الصدر) قال الشماخ بصف رجلا باغ قوسا من رجل وعرف | فلما شراها فاضت العين عبرة * وفى الصدر حزاز من الهم حافز ( و يضم) وهكذا روى في قول الشماخ أيضا (و) الحزاز (الرجل الشديد على (السوق) والقتال والعمل كالعزيز) كأمير ( والحزاز والحزازي) بفتحهما قال الشاعر * فهى تفادى من حرازدى خزق * أى حزاز خزق وهو الشديد جذب الرباط وهذا كقولك هذا ذ وزيد أى هذا زيد حققه الازهرى (و) الحزاز ( الطعام يحمض في المعدة) الفساده فيحز في القلب ومنه قولهم | لا خر أنت أثقل من الحزاز هكذا نقله أبو الهيثم عن أبي الحسن الاعرابي (و) حزاز بن كاهل بن عذرة بن سعد هديم بن زيد بن ليث ابن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة (اسم جد الخالد بن عرفة) بن أبرهة حليف بني زهرة كذا فى انساب البكرى وقال ابن فهد فى مجمه هو الليثى و يقال البكرى ويقال القضاعي ويقال العذرى مع ان عذرة من قضاعة * قلت الصواب الاخير روى عنه مولاه مسلم وعبد الله بن يسار و أبو عثمان النهدى واستعمله معاوية على بعض حروبه وتوفى سنة - تين (و) اسم جد ( الحمزة بن النعمان) العذرى واسمه على بن حزاز بن كاهل قال أبو عبيد البكرى وهو أول عذرى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة وزاد ابن - فهد أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم وادى القرى (و) جد (اعبد الله بن ثعلبة بن صغير و يقال ابن أبي صغير بن زيد بن عمر و العذرى حليف بني زهرة له رؤية ورواية ولا بيه صحبة وروى عن تعلميه ابنه عبد الله هذا و عبدالرحمن بن كعب وكان عبد الله يكنى أبا محمد قلت وأبوه ثعلبة بن صغير كان شاعرا و هو الذى روى عنه الزهرى (الصحابيين) وهم الأربعة المذكورون وحيث عرفت أن كلهم من بني عذرة على الصحيح وجدهم واحد كان على المصنف أن يقول وابن كاهل من عذرة منهم فلان وفلان ليكون أتم في السياق | والفائدة كما لا يخفى فتأمل (والخزيز) كأمير (المكان الغليظ المنقاد) وقيل هو الموضع الذي كثرت حجارته وغلظت كأنها السكاكين وقال ابن دريد الحزيز غلظ من الارض فلم يزد على ذلك وقال ابن شميل الحزيز ما غلط وصلب من جلد الارض مع اشراف - قليل وفي حديث مطرف لقيت عليا بهذا الحزيزه و المتهبط من الارض ( ج حزاز بالضم والكسر) ومنه قصيد كعب بن زهير ترمى الغيوب بعينى مفرد لهق * اذا توقدت الحزاز والميل (و) في المحكم والمجمع (أحزة) وحزان وحزان عن سيبويه قال لبيد بأحزة التلبوت بر بأفوقها * قفر المراقب خوفها آرامها وقال ابن الرقاع يصف ناقة نعم قرقور المرورات اذا * غرق الحـزان في آل السراب وقال زهير تهوى مدافعها في الحزن ناشزة الأكاف نكبها الحزان والا كم (و) قد قالوا ( حرز ) بضمتين فاحتملوا التضعيف قال كثير عزة
وكم قد جاوزت نقضى اليكم * من الحزز الا ماعز و البران
قالوا وليس في القفار ولا في الجمال حزان انما هي جلد الارض ولا يكون الحزيز الا فى أرض كثيرة الحصباء (و) الحزيز (ماء عن
بسار سميراء للقاص دمكة) حرسها الله تعالى (و) المزيز (ع) بديار كاب) يقال له حزيز الكتاب (و) المزيز (ع) بديا رضية -
و الحزيز ( ع بالبصرة) قال ابن شميل اذا جلست في بطن المريدها أشرف من أعلاه حزيز (و) الحزيز ( ع بديار كلب
ابن وبرة) بالبصرة يقال له حزيز الجوب وهو غير حزيز الكلب (و) الحزيز ( ع بطريق البصرة و الحزيز ( ع لمحارب و الحزيز
( ع لغنى) بن أعصر (و) المزيز ( ع لكل و الحزيز (ما البنى أسد) يقال له حزيز صفية وحزير تلعة وحزيز رامة وحزيز غول
مواضع في بلاد العرب فهى ثلاثة عشر موضعاذ كر منها الصاغاني ثلاثة وفاته حزيز قرية باليمن واليها نسب يزيد بن مسلم الجرتى
لكونه انتقل من جرت اليها وهى أيضا قرية بها هكذا ضبطه الرشاطى وضبطه السمعاني بكسر الحاء والاول الصواب والخزجزة
ألم في القلب من خوف أو وجع) والجمع خزاخر قال الشماخ
وصدت صدودا عن ذريعة عتاب * ولا بني عياد في الصدور حزاخر
(1) المزحزة أيضا من فعل الرئيس في الحرب عند تعبية الصفوف و ) هو ( تقديم بعض وتأخير بعض يقال هم في حزاخر
من أمرهم قال أبو كبير الهذلي
وتبوا الابطال بعد حزاخر * هكع النواحر في مناخ الموحف
والموحف المنزل بعينه وذلك ان البعير الذى به النحاز يترك في مناخه لا يثار حتى يبرأ أو بموت (و) التعزيز كثرة الحز كأسنان المنجل -
وربما كان ذلك في أطراف الاسنان يقال ( فى أسنانه تحزيز ) أى (أشر وقد حرزها) تحزيزا والتعزز التقطع و) يقال ( بينهما -
شركة حزاز ككتاب اذا كان لا يثق كل واحد منهما ( بصاحبه (۲) نقله الازهرى عن مبتكر الإعرابي ( و ) قال أبو زيد ( فى المثل حزت ٣ في نسخة المتن المطبوع
حازة من كوعها يضرب فى ) ونص النوادر عند اشتغال القوم يقول فالقوم مشغولون ( بأمرهم عن غيره) أى فالحازة قد شغلها زيادة والحزز محركة الشدة
ماهى فيه عن غيرها ( وحواز القلوب) بتشديد الزاى ذكره شهر ( فى ج و ز ) وكان الاولى ذكره هنا وسيأتى الكلام عليه في محله
ومما يستدرك عليه المحز موضع الحزأى القطع ومنه قولهم قطع فأصاب المحزو يقال رد الوتر الى حزها وهو فرض في رأس القوس (المستدرك)
والحزة بالضم القطعة من كل شئ كالبطيخ وغيره هكذا يستعمله أهل الشام والتعزيز أثر الحز قال المتخل الهذلي
ان الهوان فلا يكذبكم أحد * كأنه في بياض الجلد تحزيز
والخز الحز الحركات والحزة بالفتح الساعة يقال أي حزة أتيتني قضيت حقك وأنشد أبو عمر والساعدة بن العجلان
ورميت فوق ملاءة محبوكة * وأبنت للاشهاد حزة أدعى
أى ساعة أدعى والحزة الحالة يقال جنت على حزة منكرة أى حالة أو ساعة وقال الليث بعير محزوز موسوم بسمة الحزة وهو أن يجز
في العضد والفخذ بشفرة ثم يقتل فتبقى الحزة كالثؤلول والحزاز ككتان وجمع في القلب وتحز خر عن المكان تنحى مقلوب تزخرح
وأبو الحزاز کشداد كنية أربد المشاعر أخي لبيد بن ربيعة الشاعر لأمه الذي يقول فيه
فأخي ان شربوا من خيرهم * وأبو الحزاز من أهل ملك
و کسحاب بدر بن حزاز المازني شاعر معاصر للنابغة الذبياني وأسد بن حزاز في بكر بن هوازن كمان له الحافظ و يقال تكلم أو أشار -
فأصاب المحز و هو مجاز قاله الزمخشرى (حفزه يحفزه) من حد ضرب دفعه من خلفه و حفزه ( بالرمح طعنه) ومنه الحوفزان (حفر)
كما سيأتى (و) قال ابن دريد حفره ( عن الامر) بحفره حفزا ( أعجله وأزعجه) وحثه ومنه حديث أبي بكرة رضى الله عنه أنه دب الى
الصف راكعا وقد حفزه النفس أى أعجله (و) حفر (الليل النهار ) حفراحثه عليه و (ساقه) قال رؤبة
حفر الليالي أمد التزييف وأصل الحفر حنك الشي من خلفه سوقا وغير سوق قال الاعشى
لها نفذان يحفزان محالة * ودأيا كبنيان الصوى متلاحكا
(و) حفز (المرأة جامعها) نقله الصاغاني (والحوفزان) فوعلان من الحفز وهو (لقب الحرث بن شريك الشيباني أخي
النعمان ومطر رهط معن بن زائدة لقب به لات قيس بن عاصم المنقرى التميمى الصحابي (رضی الله تعالى عنه حفزه بالرمح ) أى طعنه
به (حين خاف أن يفوته) فعرج من تلك الحفرة فسمى بتلك الحفرة حوفرانا حكاه ابن قتيبة كذا فى المحكم وفى الته - ذيب هو لقب
الجزار من جزارى العرب وكانت العرب تقول الرجل اذا قاد الفاجرار وقال الجوهرى لقب بذلك لان بسطام بن قيس طعنه
فأعجله وأنشد ابن سيده لجرير يفتخر بذلك
ونحن حفرنا الحوفزان بطعنة * سقته نجيعا من دم الجوف أشكال
قال الجوهرى وقولهم انما حفزه بسطام بن قيس غلط لانه شیبانی فكيف يفتخر جریر به قال ابن بري ليس البيت لجرير وانما هو استوار |
ابن حبان المنقرى قاله يوم جدود زاد الصاغاني وفي النقائض أنه لقيس بن عاصم والصواب أنه استوار و بعده
وجران قدرا أنزلته رماحنا * فعالج غلا فى ذراعيه مثقلا
وقال ابن بري وقال الاهتم بن سعى المنقرى أيضا
ونحن حفرنا الحوفزان بطعنة * سقته نجيعا من دم الجوف آنیا
والحفز بالتحريك الامد و الاجل) في لغة بني سعد قال ابن الاعرابي يقال جعلت بيني و بين فلان حفزا أى أمدا قال
والله أفعل ما أردتم طائعا * أو تضر بوا حفز العام قابل
( واحتفز است وفر) ومنه حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بتمر فجعل يقسمه وهو محتفرأى مستعجل مستو فز برید
القيام غير متمكن من الارض يقال رأيته مختفوا أى مستوفزا ( كففز) ومنه حديث الاحنف كان يوسع لمن أتاه فاذالم يجد متسعا
تحفز له تحفزا ( و ) احتفز ( في مشيته احتت واجتهد) عن ابن الأعرابي وأنشد
مجنب مثل نيس الربل مختفز * بالقصر بين ٣ على أولاه مصبوب
قوله على أولاء مصبوب
يقول يجرى على جربه يحتفز أى مجتهد فى مديديه (و) احتفز (نضام فى سجوده وجلوسه ومنه حديث على رضى الله عنه اذا صلي الرجل فليخو واذا
الأول لا يحول عنه وليس صلت المرأة فلة تفرأى تتضام اذا جلست و تجتمع اذا سجدت ولا تحتوى كما يحوى الرجل (و) قال مجاهدذكر القدر عند ابن -
عباس رضي الله عنهما فاحتفز وقال لو رأيت أحدهم لعضضت بانفه أى استوى جالسا على وركيه ) هكذا فسره النضر وقال -
اذا أقبلت قلت دباءة ابن الاثير قلق وشخص فجرا وقيل استوى جالسا على ركبتيه كأنه ينهض وقال غيره الرجل يحتفز في جلوسه يريد القيام والبطش
ذالك انما يحمد من الاناث بشئ ( وحافزه) محافزة (جاناه) قال الشماخ
مثل قوله
أفاده في اللسان
ولما رأى الاطلام بارده بها * كما بادر الخصم اللجوج المحافر
( و ) قال الاصمعی معنی حافزه داناه والحوفزى) لعبة وهى أن تلقى الصبى على أطراف رجليك فترفعه وقد حوفز) نقله الصاغاني
(المستدرك ) ( والحافز حيث ينتى من الشدق) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه رجل محفز حافز وأنشد ابن الاعرابي
يعنى أن هذه الفرس
ومحفزة الحزام برفقيها * كشاة الريل أفلتت الكلابا
تدفع الحزام بمرفقيها من مفعلة من الحفز و هو الدفع وقوس حفوز شديدة الحفز والدفع للسهم عن أبي حنيفة وقول الراجز تريح بعد النفس المحفوز *
شدة جربيها كذافى يريد النفس الشد المتتابع كأنه يحفز أى يدفع من سياق وقال المكلى رأيت فلا نا محفور النفس اذا اشتد به وفي حديث
أنس من أشراط الساعة حفز الموت قيل وما حفز الموت قال . وات لفجأة وقال بعض الكال بين الحفر تقارب النفس في الصدر
اللسان
(الحاقزة) والحوفزان ثبت نقله الصاغاني وقال شجاع الاعرابي حفروا علينا الخيل والركاب اذا صبوها ( الحاقزة) أهمله الجوهرى وصاحب |
اللسان وقال الصاغاني هي التي تحفز رجلها أى ترجح بها كانه مقلوب القاحرة) كما سيأتي هكذا صرح به ولم يذكره ولم يذكره غيره
(حر) (حاز الاديم والعود قشرهما ) نقله الصاغاني (والحلز بجملة السيئ الخلق و الملز (البخيل) وهى بها، (و) الحلز (القصير ) وهى
الجيزة ( و ) الحلز (نبات) وقيل هو ضرب من الحبوب يزرع بالشأم وقيل هو ضرب من الشجر قصار عن السيرافي ( و ) الحلز ( البوم -
و الحمزة ( بالهاء لانثى الكل و ) الحمزة (دويبة معروفة قاله ابن دريد ( والحرث بن حلزة اليشكرى من بني كنانة بن يشكر بن بكر -
ابن وائل (شاعر) قال الجوهرى رجل حلز بخيل وامرأة حازة بخيلة وبه سمى الحرث بن حلزة وقال الأزهرى قال قطرب الحازة ضرب -
من النبات و به سمى الحرث بن حلزة قال الازهرى وقطرب ليس من الثقات وله فى اشتقاق الاسماء حروف منكرة وقلب حالز
ضيق على النسب ( وكبد حارة) كفرحة وكذا حازة بتشديد اللام المكسورة (فرحة وتحلنا الشئ بق) نقله الصاغاني (و) تحلز
(القلب) عند الحزن (توجع ) وهو كالاعتصادفيه (و) تحلز الرجل (للامر) اذا تشعر ) له وكذلك تهاز قال الراجز
يرفعن الحادى اذا تحلوا * هاما اذا هززته ته وهزا
(و) في نوادر الأعراب (احتلز ) منه (حقه أخذه ومثله اختلج منه ) وتحالزنا بالكلام قال لى وقلت له ) ومثله تح الجنا بالكلام
والحلزون محركة دابة تكون في الرمث نقله الاصمعي وجاء به في باب فعلول وذكر معه الزرجون والقرقوس فان كانت النون -
أصلية فالحرف رباعی و موضع ذكره حرف النون كما فعله الجوهرى وان كانت زائدة فالحرف ثلاثى وهذا موضع ذكره كما فعله
(المستدركة) الازهرى ( أو ) الحلزون ( من جنس الاصداف) وهذا قول الاطباء * ومما يستدرك عليه رجل حالرأى وجمع وحازة امرأة -
(الخمين) والحلزون موضع (الحجز ) بكجعفر أهم له الجماعة وهو اللئيم الجيل السيئ الخلق مقلوب (الجلجز) بتقديم الجيم وقد تقدم عن
ابن دريد وذكرنا كلام الازهرى و انكاره واستغرابه وأما بتقديم الحاء على الجيم فلم يذكره أحد من الائمة الا أن يكون تصحف على
(جز) بعضهم فلينظر الحجز كالضرب حرافة الشئ وشبه اللذعة فيه كطعم الخردل وقال أبو حاتم تغدي أعرابي مع قوم فاعتمد على
الخردل فقالوا ما يعجبك منه فقال حمزه و حرافه نقله الازهرى (و) من المجاز الحجز (التحديد) في لغة هذيل يقال جز حديدته
اذا حددها وقد جاء ذلك في أشعارهم (و) الحمز ( القبض ) حمزه بحمزه قبضه وضمه (و حمز الشعراب اللسان يحمزه لذعه من حرافته
(والجمازة) كحابة (الشدة) والصلابة ( وقد حز ككرم فهو جميز الفؤاد وحافزه ) أى صلب الفؤاد وية الحاضر و حميز ( ترخفيف |
الفؤاد)
الفؤاد) شدید ذکی ظريف وأحز الاعمال أمتنها) وأقواها وأشدها وقيل أمضها وأشقها وهو من حديث ابن عباس رضى الله عنه ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أى الاعمال أفضل فقال أجزها وهو مجاز ( ورمانة جاهزة فيها حموضة) كذا قاله الصاغاني وفي الأساس مزة ( وحبيب بن نماز ككتاب ) الحجازی (تابعی) روى عن أبي ذر و علی رضی الله عنهما وعنه سماك بن حرب وغيره و عمرو بن زائف بن عوف بن حاز ) الصدفى ممن شهد فتح مصر ) ذكره ابن يونس ( و يقال هو ( ابن حمار (بالراء) كما نقله الصاغاني ( والحجزة الاسد الشدته وصلابته (و) الحمزة ( بقلة) حريفة وبها كنى أنس قال أنس كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقلة كنت أجتنيها وكان يكنى أبا حمزة والبقلة التي جناها أنس كان في طعمه الذع اللسان فسميت البقلة حمزة بفعلها وكى أنس أبا حزة الجنيه اياها قاله الجوهرى (و) يقال انه لوز ) كصبور (لماجزه ) أى (ضابط الماضمه) ومحتمل له (ومنه اشتقاق حمزة أو من الحجازة) بمعنى الشدة أو مأخوذ من الحمزة وهى البقلة الحريفة أو غير ذلك ( وحزان كصليان : بنجران اليمن نقله الصاغاني وهكذا فى مختصر البلدان ( ورجل محموز البنان شديده قال أبو خراش * أقي در محوز البنان ضئيل * هكذا أنشدوه * قلت والذي قرأت في أشعار الهذليين لا بي خراش مينا وقد أمسى تقدم وردها * أقبدر محموز القطاع نذيل قال السكرى محموز القطاع أى شديد القطاع ونذيل نذل الهيئة وقال الاخفش القطاع النصال و مجوزها سلبها محددها قال ومنه | اشتق حمزة وحاضر ع ( هكذا نقله المصنف واصله بالراء وقد تقدم في موضعه * ومما يستدرك عليه جز اللبن بحمز حز ا حمض | وهو دون الخازر و الاسم الجزة قال الفراء اشرب من نيدك فانه حوزلما تجد أى يهضمه والحاضر الحامض الذي يلذع اللسان - و يقرصه والمازة بالفتح اللذع والحدة ومنه حديث أنه شرب شرابا فيه حازة وحزت الكلمة فزاده قبضته وأوجعته وهو مجاز وفي التهذيب جز اللوم فؤاده وقال اللحياني كلمات فلا نا بكلمة حمزت فؤاده قبضته وعمته وقيل اشتدت عليه ورجل حافز الفؤاد - متقبضه والحافز والجميز الشديد الذكي وفلات أحز أمر ا من فلان أى أشدّ وقال ابن السكيت أى منقبض الأمر مثمره ومنه جزة وهتم حاضر شديد قال الشماخ * وفى الصدر حزاز من الهستم حاضر * وفي التهذيب من اللوم حاضر أى عاصر وقيل ممض محرق وجميزة كسفينة فرس شيطان بن مدلج أحد بني تغلب ولها يقول أنتي بها تسرى جميزة موهنا * بكرى الدهيم أو حميزة أشهم كذا في كتاب الخيل لابن الكلى وحمزة وقيل جزى من بلاد المغرب هكذا نقله الصاغاني قلت وهذا البلاد يقال له حمزة أشير كما أفاده ابن خلكان وانتسب اليه عبد الملك بن عبد الله بن داود المغربي الحجزى الفقيه تنزيل بغداد عن أبي نصر الزينبي وعنه ابن عساكر مات سنة ٥٢٧ وصاحب التاليف أبو اسحق ابراهيم بن يوسف بن قرقول الحمزى مات سنة ٥٦٩ وأما أبو بكر أحمد ابن محمد بن اسمعيل الأدمى المقرى الجزى فانه منسوب الى انقان حرف حمزة في القراآت روى عنه أبو الفتح يوسف القواس والجزية طائفة من الخوارج والجزيون بطن من بنى الحسن السبط باليمن وهم بنو حزة بن الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الله بن الحسين بن القاسم بن طباطبا الحسنى ويدعى بالنفس الزكية وحفيده حمزة بن على بن حمزة الملقب بالمنتجب العالم وهو الثاني أحد أئمة الزيدية وحفيده هذا حمزة بن سليمان بن حمزة بن على وهو الثالث ويدعى بالنقي الجواد وولده عبد الله بن حمزة من كبار أئمة اليمن وعلمائهم و يلقب بالمنصور بالله وأعقب عن عشرة كما أود عنا تفصيل ذلك في المشجرات * ومما استدرك ابن منظور (المستدرك ) هنا الحيز بالكم القليل من العطاء وهذا حتز هذا أى مثله قال والمعروف حتن ( الحوزا الجمع وضم التي) وكل من ضم شيء إلى نفسه (الحوز) من مال أو غير ذلك فقد حازه حوزا ( كالحيازة ) بالكسر ( والاحتياز) ويقال حاز المسال اذا احتازه لنفسه وعليك بحيازة المال | وحازه اليه واحتازه اليه (و) الحوز ( السوق اللين) كالحيز وقد حاز الابل يحوزها و يحيزها و حوزها ساده اسوقار ويدا (و) قيل الحوز السون (الشديد) يقال اخرها أى سقها وقائد يدا (ضد) و) الحوز ( الموضع) يحوزه الرجل ( تتخذ حواليه مسناة) والجمع - في نسخة المتن المطبوع الاحواز (و) قال أبو عمر والحوز (الملك) يقال حازه يحوزه اذا ملكه و قبضه واستبد به (و) قال ابن سيده الحوز النكاح) حاز زيادة والسير اللين المرأة حوزا اذا نكمها قال الشاعر * يقول الملما حازها حوز المطى * أى جامعها ونسبه الصاغاني الى الليث * قلت وفى الاساس من المجاز ويقال لمن نكح امرأة قد حازها (و) الحوز ( الاغراق في نزع القوس) نقله الصاغانى (و) الحوز ( محملة بأعلى بعقوبا منها عبد الحق بن محمود) بن (الفراش) الفقيه (الراهد) البعقوبى الحوزي سمع أبا الفتح بن شاتيل (و) الحوز ) ة بواسط) في شرقيها يقال لها حوزبرقة ( منها خميس بن على الحوزى (شيخ) أبى طاهر (السلفى) الاحبهانى ومنها أيضا أبو طاهر بركة بن حسان الحوزى سمع الحسن بن أحمد الفندجاني وكذا على بن محمد بن على الحوزي كاتب الوقف حدث عنه أبو عبد الله محمد بن | الجلابي وأبو جعفر عبد الله بن بركة الحوزي عن أحمد بن عبيد الله الامدى وعنه ابن الدبيشى وعبد الواحد بن أحمد الحرزى الحمامى - حدث عن أبى السعادات المبرك بن نغو با وعنه محمد بن أحمد بن حسن الواسطى (و) الحوزة بالكوفة منها الحسن بن على بن زيد بن الهيثم) الحوزى عن محمد بن الحسين النحاس وابنه يحيى حدث أيضا (و) الحوزة (ها)، الناحية) يقال فلان مانع حوزتسلما في حيزه والحوزة فعلة منه سميت بها الناحية وفى الحديث فحمى حوزة الاسلام أى حدوده ونواحيه وهو مجاز (و) الحوزة (بيضة الملك و الحوزة (عنب) ليس بعظيم الحب نقله الصاغاني (و) الحوزة ( فرج المرأة) وقالت امرأة فظلت أحتى الترب في وجهه * عنى وأحمى حوزة الغائب قال الازهرى قال المنذري يقال حمى حوزانه وأنشد لها سلف يعود بكل ربع * حى الحوزات واشتهر الافالا قال السلف الفعل حى حوزاته أى لا يدنو فحل سواه منها وأنشد الفراء جی حوزاته فتركن قفرا * وأحمى ما يليه من الاجام أراد بحوزاته نواحيه من المرعى قال صاحب اللسان ان كان الازهرى دليل غير شعر المرأة في قولها و أحمى حوزة الغائب على أن حوزة المرأة فرجها سمع واستدلاله بهذا البيت فيه نظر لانها لوقالت وأحى حوزتى للغائب صح له الاستدلال لكنها قالت وأجى حوزة الغائب وهذا القول منها الا يعطى حصر المعنى في أن الحوزة فرج المرأة لان كل عضو الانسان قد جعله الله تعالى فى حوزه وجميع اعضاء المرأة والرجل حوزه وفرج المرأة أيضا فى حوزها مادامت أيما لا يحوزه أحد الا اذا ا نکیت برضاها فاذا انكحت صار فرجها فى حوزه زوجها فقولها وأحمى حوزة الغائب معناه ان فرجها مهما حازه زوجها فلكه بعقده نكاحها واستحق التمتع به دون غيره فهو اذا حوزته بهذه الطريق لا حوزتها بالعلمية وما أشبه هذا بوهم الجوهرى فى استدلاله بيت عبد الله بن عمر في محبته لا بنه سالم بقوله * وجادة بين العين والانف سالم * على ان الجلدة التي بين العين والأنف يقال لها سالم وانما قصد عبد الله | قربه منه و محله عنده وكذلك هذه المرأة جعلت فرجها حوزة زوجها فحمته له من غيره لا ان اسمه حوزة فالفرج لا يختص بهذا الاسم دون أعضائها وهذا الغائب بعينه لا يختص بهذا الاسم دون غيره ممن يتزوجها اذ لو طلقها هذا الغائب وتزوجها غيره بعده صار هذا الفرج بعينه حوزة للزوج الاخير وارتفع عنه هذا الاسم للزوج الاول والله أعلم (و) الحوز (الطبيعة) من خير أو شر (و) حوزة ( واد بالحجاز ) كانت عنده وقعة لعمرو بن معد يكرب مع بنى سليم قال صخر بن عمرو قتلت الخالدين بها و عمرا * وبشرا يوم حوزة وابن بشر ( وأول ليلة توجه الابل الى الماء) اذا كانت بعيدة تسمى (ليلة الحوز ) لانه يرفق بها تلك الليلة فيسار بهار و بد او الطلق أن يخلى وجوه الابل الى الماء ويتركها في ذلك ترعى ليلتئد فهى ليلة الطلق وأنشد ابن السكيت * قد غرز بدا حوزه وطلقه * قلت وهو البشير بن النكث الكلبي وآخره * من امرئ وفقه موفقه * يقول غزه حوزه فلم يسق ولم يكن مثل امرئ وفقه موفقه | فهيا آلة الشرب نقله الصاغاني ويقال للرجل اذا تحبس في الامرد عنى من حوزك وطلقك و يقال طوّل علينا فلان بالحوز و الطلاق | والطلاق قبل القرب ( وقد حوز) الابل (تحويرا) ساقها الى الماء قال حوزها من برق الغميم * أهد أيمنى مشية الظليم * بالحوز والرفق و بالطميم وكذلك حازها كما فى الاساس ( والمحاورة المخالطة و المحاوزة (الوط.) نقله الصاغاني ( والاحوزي) هو ( الاحوذى بالذال المعجمة - وهو الجاد في أمره وقالت عائشة في عمر رضى الله عنهما كان والله أحوز يا نسيج وحده كان أبو عمر و يقول الاحوزى الخفيف ورواه | بعضهم بالذال والمعنى واحد وهوا السابق الخفيف ( كالاحوز ) وهو المنحاز في ناحية الجاد في أموره قاله الصاغاني (و) الاحوزى (الاسودو) الاحوزي (الحسن السياقة للامورو فيه بعض النفار قاله ابن الاثير في تفسير قول عائشة رضى الله عنها وقال الزمخشرى هو مجاز ( كالحوزي ) بالضم قال العجاج يصف نور او كلابا يحوزهن وله حوزى * كما بحوز الفئة الكمي وكان أبو عبيدة يروى رجز العجاج حوذى بالذال والمعنى واحد یعنی به الثورانه بطرد الكلاب و له طارد من نفسه يطرده من نشاطه - وحده وقال غيره الحوزى الجاد في أمره كالا وزى (أو الحوزى" المتنزه في المحل (الذى) يحتمل وحده و ( ينزل وحده ولا يخالط ) البيوت بنفسه ولا ماله وفي قول العجاج يطفن بحوزى المراتع لم ترع * بواديه من قرع القسى الكائن الحوزى هو المتوحد و هو الفعل منها و هو من حزت الشئ اذا جمعته أو نيته (و) الحوزى (رجل رأيه وعقله مدخر) وفى اللسان مذخور (و) الحوزى (الأسود وانجاز عنه عدل يقال للأولياء انحازوا عن العدو وحاص و اول الاعداء انهزموا وولوا مدبرين (و) انجاز ( القوم تركوا مركزهم) ومعركة قتالهم ومالوا ( الى)، وضع (آخر وتحاوز الفريقان في الحرب أى انجاز كل واحد) منهما عن الا آخر و حواز القلوب) کشداد في حديث ابن مسعود رضی الله تعالى عنه ونصه الانم حوار القلوب هكذا رواه | شمر وقال هو (ما يحوزها) أى القلوب ( ويغلبها ) ونص شهر و يغلب عليها حتى تركب ما لا يحب و بروی حواز بتشديد الزاى | وهو الاكثر فى الروايات والمشهور عند المحدثين (جمع حازة وهى الامور التي تحز في القلوب وتحك وتؤثر ) كما بور الخز
الحرفى الشئ ( ويتخالج فيها) ويخطر من أن تكون معاصى لفقد الطمأنينة اليها وقال الليث يعنى ما حر فى القلب | وحك ويروى الاتم حزازا القلوب براء بن الاولى مشددة وهو فعال من الحزوكان ينبغى من المصنف أن يذكر الرواية المشهورة هناك و يقول هنا ويروى جواز القلوب كن داد كما فعله غيره من المصنفين في اللغة ماعدا الصاغانى والمصنف قلده في ذلك على عادته | ( وتحوز تلوى) ونقلب وخص بعضهم به الحية ( كميز ) يقال تحوزت الحية وتحيزت أى تلوت و من كلامهم مالك تحوز كما تحيز الحية (و) تحوز عنه وتحيز (تنحى) وفى الحديث فاتح وزله عن فراشه قال أبو عبيد التحوز هو التنحى وفيه لغتان التوز والتحسين قال الله تعالى أو متحيزا الى فئة والتحوز النفعل والتحيز التفيعل وقال أبو اسحق في معنى الآية أى الا أن ينحاز أى ينفرد - ليكون مع المقاتلة وأصله تحيوز قلبت الواديا المجاورة الياء ثم أدغمت فيها وولى الليث يقال مالك تحوز اذ الم تستقر على الارض - وقال القطامي يصف عجوزا انه استضافها فجعلت تروغ عنه فقال تحوز عنى خيفة أن أضيفها * كما انحازت الأفعى مخافة ضارب والحوزية بالضم الناقة المنحازة عن الابل ) لا تخالطها (أو) هى التى عندها سير مذخور) من سير ها مصون لا يدرك وبه قدر رجز العجاج السابق ذكره وله وزى أى يغلبهن بالهويني وعنده مذخور سير لم يبتدله (أو) هي التي لها خلفه انقطعت عن الابل في خلفتها و فراهتها هكذا بفتح الخاء المجرة وكسر اللام ووقع في نسخة التكملة بكم مراخا، وسكون اللام والاولى الصواب وهذا ( كما تقول منقطع القرين) وبكل من الأقوال الثلاثة في مرقول الأعشى يصف الابل حوزية طويت على زفراتها * طى القناطر قد نران نزولا ( و ) يقال ان فيكم حويزاء عنى (الحويزا، الذخيرة تطويها عن صاحبك نقله الصاغاني كأنه يحوزها و يستبد بها دون صاحبه | والتصغير للتعظيم ( وحوزان و حوزى) كسكران وسكرى (قريتان) أما الأولى فمن قرى مر والروز والرجالة الحوزانية منسوبون اليها والحويزة كدويرة قصبة بخوزستان بينها و بين واسط والبصرة ( منها ) أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان - العباسي الحويزى (الفقيه الشاعر ) تفقه يبغداد ومات سنة ٥٥٠ ( وابنه حسن) نشأ ببغداد وقرأبها القرآن بالروايات على أبى الكرم الشهر زورى وسمع منه ومن أبى القاسم السمرقندى وكان يعرف المويسبق وهو (شاعر) محدث مقرئ سكن واسط الى - أن مات بها سنة ٥٧٣ ( وعبد الله بن الحسن) الحويزى ( وأحمد بن عباس) الحويزي (المحدثان ومحمود بن اسمعيل الحويزاني | الخطيب المحدث) من شيوخ بغداد بعد الثمانين وستمائة قبل منسوب الى الحويزة هذه ( كأنه من تغيير النسب وحويرة بجهينة ممن - قاتل الحسين بن على رضى الله عنهما و على حويرة ما يستحق ( و بدر بن حويرة محدّث) روى عن الشعبي * قلت وما و ية بنت | حويرة ويقال حوزة ذكرها الزبير بن بكار فقال هي والدة عاتكة بنت مرة وع اتكه أم عبد شمس بن عبد مناف واخوته نقله الحافظ (و) و از ( ككنان رجل و ) الحواز ) کرمان الجعلان الكبار ) نقله الصاغاني وكانه جمع حائز و الذي في اللسان وغيره الحواز وهو ما يحوزه الجعل من الدحروج وهو الخمر، الذي يدحرجه قال سمين المطايا يشرب الشرب والحسا * قطر كواز الدحاريج أبتر والحوزاء الحرب التي تحوز القوم) أى تجمعهم وتضمهم حكاها الرياشي في شرح أشعار الحماسة في قول جابر بن الثعلب فهلا على أخلاق تعلى معصب * شغبت وذوا الحوزاء يحفزه الوتر الوتر هنا الغضب ( وهلال بن أحوز قاتل جهم بن صفوان الصحيح أن قاتل جهم بن صفوان هو مسلم بن أحوز و أما أخوه هلال فله ذكر في دولة بني أمية هكذا حققه الحافظ * ومما يستدرك عليه يقال سوق حوز وصف بالمصدر وحوز العيرة ويزا حمل عليها قاله ثعلب (المستدرك) والتحوز التلبث والتمكث والتحوز بطء القيام كالتحوس والحوز من الارض أن يتخذها ارجل ويبين حدودها فيستحقها فلا يكون لاحد - فيها حق معه وتحوز الرجل وتحيز أراد القيام فأبطأ ذلك عليه وحاز التي نجاه عن شهرو وزه تحوير اضمه وانحاز عن الشئ ضم بعضه على بعض وأكب عليه وحوز الدار و حيزها ما انضم إليها من المرافق والمنافع وكل ناحية على حدة حيز و أصله حيوز و يقال فيه الحيز بالتخفيف كهين وهين و اين واين والجميع أحياز نادر فأما على القياس فيا ئز بالهدر في قول سيبويه وحيا وز بالواو في قول أبي الحسن قال الأزهرى وكان القياس أن يكون أحوازا بمنزلة الميت والأموات ولكنهم فرقوا بين ما كراهة الالتباس وحوزة الاسلام حدوده - وهو مجاز وحوزة الرحل ما فى حيزه وأمر محوز كمعظم محكم والحائز الخشبة التي تنصب عليها الاجذاع هكذا أورده صاحب اللسان - قلت وهو بالجيم أشبه وقد تقدم في موضعه ويقال أنا فى حيزه وكنفه وهو مجاز وبنو حويرة قبيلة قال ابن سيده أظن ذلك ظنا والمحاورة المطاردة نقله الصاغاني ويقال ذهب لحوزيته بالضم أى اطيته نقله الصاغاني والماحوزذ كره بعض الأئمة هنا والصواب | ذكره فى م ح ز ( الحيز السوق الشديد والرويد) لغة في الحوز وقد تقدم ويقال الحوز و الحيز السير الرويد والسوق اللين وحاز الابل (الحيز) يحوزها و بحيزها سارها في رفق (ضدو ) التحيز التلوى والتقلب يقال ( تحيزت الحية اذا تلوت) و بروى فى شعر القطامى تحيز عنى - وقد سبق ذكره أى تتلوى و تتنحى وكذات يز الرجل اذا أراد القيام فأبطأ كنوز والواو فيهما أعلى (و) قال الفراء حيز كبير زجر
للحمار) وقال غيره حيز حيز من زجر المعزى و أنشد شمطاء جاءت من بلاد البر * قد تركت حيز وقالت حر قوله حيه بفتح الحاء ورواه ثعلب ٣ حيه و بنوحی از کشداد بطان من طيئ) نقله الصاغاني (وحيزان بالكرد بديار بكر) * قلت وهو من مدن وسكون الياء وكسر الهاء بلا ارمينية قريب من شروان من فتوح سلطان بن ربيعة وقد ضبط بالفتح أيضا ( منه ) أبو بكر (محمد بن اسمعيل) الحيزاني (الفقيه الشاعر) مات سنة ٦٠٧ ( ومحمد بن أبي طالب) الميزاني (الاديب) كتب عنه الشهاب القوصى سنة عشر وستمائة * قلت ومنه أيضا حمدون بن على الحيزاني الاسعودى روى عن سليم الرازي وعنه أبو بكر الشافعى ذكره ابن نقطة ويوسف بن محمود بن وین تویز يوسف الخيزانى ذكره أبو العلاء المرضى (خبر) في فصل الخاء المعجمة مع الزاى ( الخبز ) بالضم ( م ) معروف ( وبالفتح ضرب البعير بيده) وفي بعض الاصول بيديه ( الارض) وهو على التشبيه وقيل سمى الخبز به لضر بهم اياه بأيديهم وليس بقوى (و) الخبز أيضا ( السوق الشديد وقد خبزها يخبزها خبرا قال الشاعر لا تخبز اخيرا ونسانسا * ولا تطيلا بمناخ جيسا يأمره بالرفق والنس السير اللين وقال بعضهم انما يخاطب لصين ورواه بسا بسا من البسيس يقول لا تقعد اللخبز ولكن اتخذا البسيسة وقال أبو زيد الخبز السوق الشديد والبس السير الرفيق وأنشد هذا الرجز و بسابا وقال أبوزيد أيضا البس بس | السويق وهواته بالزيت أو بالماء فأمر صاحبيه بلت السويق وترك المقام على خبز الخبز وهر اسه لانهم كانوا في سفر لا معزج لهم - تحت صاحبيه على عجالة يتبلغون به اونها هما عن اطالة المقام على عجن الدقيق وخبزه ( و ) الخبز (الضرب) وقبل الضرب باليدين | وقيل باليد (و) الخبز ( مصدر خبز الخبز يخبره) من حد ضرب (اذا صنعه) وكذلك اختبزه ( وكذلك ) خبره يخبره خبزا (اذا أطعمه الخبز) وفى الاساس وخبرت القوم وتمرتهم أطعمتهم الخبز والتمر وحكى اللحياني قول بعض العرب أتيت بنى فلان فيزو او حاسوا | وأقطوا أى أطعم وفي كل ذلك حكاها غير معربات أى لم يقل خبرونى وحاسونى وأقطونى (و) الخبز ( بالتحريك الرهل) نقله الصاغاني | (و) الخبز ( المكان المنخفض المطمئن من الارض والخبازي) بالتشديد مضموم الاول ( و يخفف ) لغة فيه (و) قال ابن دريد اذا - خففت الباء ألحقت الياء واذا قلت الباء حذفت اليا، فقلت (الخباز) كرمان (والخبازة) بزيادة الهاء والخبيز) كقبيط ( نبت (م) معروف وهى بقلة عريضة الورق لها ثمرة مستديرة قال حميد وعاد خباز يسقيه الندى * ذراوة ينسجه الهوج الدرج وفي المنهاج هو نوع من الملوخية وقيل الملوخية هو البستاني والخبازى هو البرى وقيل ان البقلة اليهودية أحد أصناف الخبازى ومنه | نوع بدور مع الشمس ( ورجل خبرون محركة غير منصرف) اذا كان ( منتفخ الوجه وهى بهاء غير منصرف أيضا نقله الصاغاني ورجل خابرد و خبز) مثل تامر ولا بن حكاه اللحياني ( والخبازة) بالكسر (حرفة الخباز) والخباز الذى مهنته ذلك ( وأبو بكر محمد بن الحسن بن على (الخبازی) الطبرى ( مقرئ خراسان) حدث عن أبي محمد المخلدى وعنه أبو الاسعد القشيرى (والخبزة) بالضم ( المطلة) وهي عجين يوضع فى الملة حتى ينضج والملة الرماد و التراب الذي أوقد فيه النار (و) خبزة ( بلالام جبل مطل على ينبع) قرية - علی رضی الله عنه ( وسلام) كحاب ( ابن أبي خبزة) عن ثابت البناني ( و ) أبو بكر ( محمد بن الحسن بن يزيد بن أبى خبرة) الرقى الخبزى عن هلال بن العلاء وعنه ابن جميع في معجمه ) وأحمد بن عبد الرحيم بن أبى خبزة) الكو فى التميمي الأسدى الخبزى شيخ لابن - عقدة ( محدنون) والثاني متأخراقيه أبو الفتح بن مسرور وذكره السمعانى فى الانساب ( وأم خبر بضم الخاءة بالطائف و الخيزة - (كعنية بها ) أيضا ( والخبيز) كأمير (الخبز المخبوز) من أى حب كان ( و ) الخبير أيضا (الثريد) نقله الصاغاني (والمخبز) المكان انخفض ) واطمأن ( والخبيزات ع ) وهى خبزا وات بصلعا ، ماوية وهو ماء لبنى العنبر حكاه ابن الاعرابي وأنشد ولا الخبيزات مع الشاء المغب قال وانهاء مين خبيزات لانهن انخبزن في الارض أى انخفض ( وفي المثل كل أداء الخبز عندى غيره ) يقال ( استضاف قوم رجلا فلما قعدوا التي نطعا و وضع عليه رحى فتوى قطبها وأطبقها فأعجب القوم حضور آلته ثم أخذهادى - الرحى في ل يديرها فقالواله ما تصنع فقال ) أى المثل المذكور ( واختبر الخبز خبزه لنفسه ) حكاه سيبويه ولم يقل لنفسه وفى (المستدرك) التهذيب اختبر فلان اذا عالج دقيقا يعجنه ثم خبره في ملة أو تنور * ومما يستدرك عليه الخبزة بالضم التريدة الضخمة وقيل هي قوله ولا يقال أكالناملة اللحم ويقال أخذنا خبز ملة ، ولا يقال أكلنا ملة وتخبزت الابل السعدان أي خبطته بقوائمها و من المجاز خبطني برجله وخبرني | كذا بالنسخ كاللسان و تخبطنى وتخبزتي والخلة خبز الابل والخبزة كفرحة هضبة في ديار بني عبد الله بن كلاب وأبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد عرف | بابن الخبازة شارح كتاب الشهاب توفى سنة ٥٣٠ وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد بن هلال عرف بابن الخبازة ويلقب بالجنيد البغدادي سمع ابن رزقويه وعنه أبو القاسم السمرقندي توفى سنة ٤٩٩ وأبو نصر محمد بن عبد الباقي بن الويل الخباز الاديب - (خرز) الشاعر سمع منه أبو العزين كادش و ابن الخباز تلميذ النووى مشهور و ابن الخبازة قرى مصرمة أخر أدركه بعض شيوخنا (خرز) الخف) وغيره ( يحرزه) بالکسر ( ويحرزه) بالضم خرزا ( كتبه) أى خاطه وأصل الخرز خياطة الادم ( والخرزة بالضم الكتبة ما بين - الغرزين
الغرزتين على التشبيه بذلك يعنى كل ثقبة وخيطها ( ج (خرز) بضم ففتح ( والمخرز ) بالكسر (ما يخرز به) الاديم قال سيبويه هذا الضرب مما يعتمل به مكسور الاول كانت فيه الهاء أولم تكن ( والخرازة) بالكسر (حرفته) وانما أطلق فيهم للشهرة والخراز ككان صانع ذلك ( و ) عن ابن الاعرابی (خرز) الرجل خرزا (كفرح فرحا اذا ( أحكم أمره) بعد ضعف (والخرزة محركة واحدة - الخرزات فصوص من حجارة وقبل فصوص من جد (الجوهر) ورديئه من الحجارة (و) الخرزة أيضا اسم (ما ينظم) . خرزات (و) الخرزة (نبات) وفى بعض الادول حمضة (من النجيل يرتفع قدر الذراع خيطا نا من أصل واحد لا ورق له لكنه منظوم من أعلاه إلى أسفله حبا مدورا) أخضر فى غير علاقة كانه خرز منظوم في سلك نقله أبو حنيفة في كتاب النبات عن بعض أعراب عمان قال وهى تقتل الابل ومنابته المنابت الحمض ( و ) الخرزة ( ماء لغزارة) بين ديارهم وديار أسد ( و ) المخرز ( كمعظم كل طائر ) من الحمام وغيره ( على جناحيه نمنمة وتحبير ( كالخرز) وصحفه بعضهم فقال تميمة أى واحدة التمائم (و) من المجاز أوتى - فلان (خرزات الملك ) أى ستين حجة وهى فى الاصل (جواهر تاجه) ويقال ( كان الملك اذ املك ، اما زيدت فى تاجه خرزة التعلم بذلك (سنو ملکه) قال لبيد يذكر الحرث بن أبي شهر الغساني ری خرزات الملك عشرين حجة * وعشرين حتى فاد والشيب شامل ومما يستدرك عليه خرز الظهر فقار، وكل فقرة من الظهر والعنق خرزة ٢ وخرزة الظهر ما بين فقرتين وهو مجاز و فى المثل الجمع سيرين - قوله وخرزة الظهرالخ في خرزة أى اقض حاجتين في حاجة ويقال كذلك لطالب حاجتين في حاجة سيرين في خرزة قاله الزمخشري والخرزة بالفتح الغرزة كذا عبارة اللسان الواحدة و يقولون كلام فلان نكرز الاماء أى متفاوت دره و ودعه وقال ابن السكيت في باب فعلة خرزة يقال لها خرزة العقر تشدّها - المرأة على حقويه الثلا تحمل والخرازون محدثون منهم الاستاذ أبو سعيد أحمد بن عيسى الخراز شيخ الصوفية مات سنة ٢٨٦ | و مقاتل بن حيان الخراز مشهور وعبد الله بن عون العابد الخراز عن مالك وأحمد بن خلف الخراز راوية ابن المديني وخالد بن حبان - الرقى الخراز شيخ ابن معين و أحمد بن على الدمشقى الخر از سمع مروان بن محمد الطاطرى و محمد بن يحيى بن عبد العزيز الخراز الاندلسي عنه أبو الوليدا لغرضى وأحمد بن على بن أحمد الجرجاني الخراز عن أحمد بن الحسن بن ماجه القزويني مات سنة ٤٣٠ وأبو على أحمد بن أحمد بن على الخراز وأخوه على سمعا من طراد و ابنه أبو منصور يحيى بن على سمع أبا على بن المهدى وابنه عبد الله بن يحيى مات سنة ٦٠٦ روى عن أحمد بن الاشقر وأخوه محمد بن على بن أحمد سمع أحمد بن الحصين وهم بيت - لالة وعبد السلام الداهرى | عرف بالخراز مشهور والمبرك بن بختيار الخراز عن ابن الطيورى والمبرك بن كامل الخفاف والخراز و أخوه ذاكر وابنه عبد القادر وأم العباس لبابة بنت يحيى بن أحمد بن على بن يوسف الخراز روت عن جدها وعنها تمام الرازى و محمد بن خالد الخراز الرازی ذکره الامير واسحق بن أحمد الخراز الرازي شيخ اعلى بن خشنام و اقبال بن على البغدادي الخزاز وعبد العزيز بن على بن المظفر الخراز عن ابن شاتيل و محمد بن عبد العزيز بن يحيى بن على الخراز وعلى بن أبي بكر بن كرم الحربي الخراز و محمد بن العباس بن الفضل الخراز الجرجاني ذكره حمزة في تاريخ جرجان والخرزيون محركة محدثون منهم محمد بن عبد الله الخرزى وأبو معبد الخرزى وعبد الله | ابن الفضل الخرزى وحسن بن عبد الرحمن الخرزى شيخ الاصم وجعفر بن ابراهيم الخرزى شيخ لابن عدى وعبد الصمد بن | عمر النيسابورى الخرزى روى عنه منصور الفراوى وعبد الوهاب بن شاه الخرزى راوى الرسالة عن القشيرى والشهاب أحمد بن - الخرزى أجاز الذهبي و محمد بن الليث الجوهرى الخرزى عنه ابن قانع وموسى بن عيسى الخرزى من شيوخ الطبراني وأبو بكر أحمد بن عثمان بن يوسف الخرزى والقاضي أبو الحسن عبد العزيز بن أحمد الخرزى الفقيه الظاهرى وأبو الحسن أحمد بن نصر الخرزى | من شيوخ الحاكم وابراهيم بن محمد بن عبد الله الخرزى وأبو مضر زفر بن حمزة بن على الخرزى من شيوخ أبي موسى المدينى وغير هؤلاء الخربز بالكسر ) أهمله الجوهرى ونقل الصاغاني عن الكسائي هو (البطيخ) وقال ( عربي صحيح أو أصله فارسی) قاله (الخربز) أبو حنيفة وقد جرى فى كلامهم وجاء ذكره في حديث أنس رضى الله عنه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرطب والحريز ( الخز من الشباب) ما يذهج من صوف وابريسم (م) معروف ( ج خزوز ) ومنه قول بعضهم فإذا اعرابي يرفل في الخزوز (خر) و بائعه خزاز عربي صحيح وهو من الجواهر الموصوف بها ومنه جنس معمول کاله بالا بريدم وعليه يحمل الحديث قوم يستحلون الخز والحرير وكذا حديث على رضى الله عنه نهى عن ركوب الخز والجلوس عليه وأما النوع الاول فهو مباح وقد ابسه الصحابة - والتابعون كما حققه ابن الاثير (و) من المجاز الناز (وضع الشوك في الحائط لئلا يتسلق ) أى يطلع عليه وقد خز الحائط يخزه وفى هذا بمعنى على (و) الخز الانتظام بالسهم والطعن بالرمح (كالاختزاز ) يقال خزه بسهمه و اختره اذا انتظمه وطعنه و اختره بالرمح واختلطه وانتظمه بمعنى واحد قال رؤبة * لاقى حمام الاجل المختز * وقال ابن أحمر * لما اختززت فؤاده بالمطرد * وقال غيره | فاختره بسلب مدرى * كأنما اختز براعي أى انتظمه يعنى الكتاب بقرن سلب أى طويل مدرى أى محدد (و) الخزاز ( كسحاب بطن من بنى (تغلب) من بني زهير قال ألا أبلغ سراة بني زهير * وحيا للاخاطل والحزاز القطامي ه - تاج العروس رابع) الصواب حذف أل لانه
(و) يقال الخزازهنا (اسم) رجل (و) الخزاز (نهر) بالبطيحة (بين واسط والبصرة) قلت والصواب فيه كنداد كما ضبطة | قوله و الخزاز كقطام الصاغاني ومثله في مختصر البلدان ( و ) ٢ الخزاز ( كقطام ركية) تحت جبل منهج في بلاد أسد ( والخرز كصرد) ولد الارنب أو ( ذكر الارانب ومنه قولهم مسه مس الخزز ( ج خزان) بالکسر ( وأخرة وموضعها مخزة) يقال أرض مخزة أى كثيرة الخزان قيسل ( ومنه اشتق الخز) وهو الشباب المعروفة (و) خزز (فرس لبني يربوع) وهو أبو الاثاثى نقله الصاغاني * قلت وهو غير الخززين | الوثيمى بن أعوج وهو أبو الحرون وكان الوثيمى والخزز جميعا لبني هلال وهو مما يستدرك على المصنف ( و ) مزز ( بن لوذان الشاعر ) السدوسي فارس ابن النعامة (و) خرز (بن معصب محدث) سمع بمصر من محمد بن زبان وحسان بن عتاهية بن خرز بن خزز ) مرتين التجيبي مخضرم) و ولده عبد الرحمن بن حسان و حفيده حسان بن عتاهية بن عبد الرحمن بن حسان ولی امرة مصرذ كره ابن يونس وقال كان فقيها قتل في أول دولة بني العباس ( ومحمد بن خزز الطبرانى له تاريخ كبير روى عن أحمد بن منصور وغيره هكذا قيده الدارقطني وقال كتبت تاريخه بطبرية * قلت وهو شديد الاشتباه بمحمد بن جرير الطبرى صاحب التفسير والتاريخ من عدة أوجه - و خرازی کبالى أو كسحاب) مقصور عنه و به ما روى قول عمرو بن كلثوم الأتى ذكره (جبل) بين منعج وحافل بازاء جي ضرية كانوا يوقدون عليه غداة الغارة) ويوم خزازى أحد أيام العرب قال ابن كلثوم ونحن غداة أوقد في خزازی * رفدنا فوق رفد الرافدينا والخزخز بالضم ) أى كهدهد (الغليظ العضل) وليس بتصحيف خزخز مثال عليط قاله الصاغاني (و) الخزخز و الخزاخر ) كعلبط و علابط القوى الشديد الكبير العضل من الرجال و بعير خزخز قوى شديد قال أعددت للورد اذا الورد حفر * غربا جرو راوحلا لاخزخز ويقال اتجدنه بحمله خزخزا أى قويا عليه (والخزيز ) كأمير (العوسج الجاف جدا ) قال ابن الاعرابى الضريع العوسج الرطب فاذا - جف فهو عوسج فإذا ازداد جفوفه فهو الخزيز (و) في النوادر (اخترزته) اذا ( أتيته في جماعة فاخذته منها و اخترزت البعير من الابل كذلك) أي استقته وتركتها وأصل ذلك أن الخززاذا وجد الارانب عاشية اختر منها أرنبا وزكها وقال الهجرى اخترزت (المستدرك) البعير ا طردته من بين الابل ومما يستدرك عليه تمر خاز فيه شئ من الموضة وقد خزخزت ياتمر تخرفانت خاز قاله أبو عمر و والجزيرة - م قوله وخروزى بك لولى هو الخزة كما فى الاساس واختززته أصبته وخززته ببصرى واختززته اذا أخذته عينك وهو مجاز ۳ و خروزی بهلولی موضع نقله الصاغاني مضبوط في التكملة شكلا والخزازات بالتخفيف جيلان طويلات في بلاد بني أسد * والخزازون محدثون أجلهم الامام الاعظم ابو حنيفة النعمان بن ثابت - بفتح الخاء والزاي وسكون الكوفى الخزاز و امام المحدثين حماد بن سلمة الخزاز و أبو عامر صالح بن رستم الخزاز عن ابن سيرين و أبو خلاف عبد الله بن عيسى الخزاز الواو و فتح الزاى فحرر كالدم عن يونس بن عبيد دين على الخزاز شيخ لابن السما له وسمرة الخزاز تابعى يروى عن أبى هريرة وأبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز و هرون بن اسمعيل الخزاز شيخ العبد بن حميد و محمد بن عبيد الاطروش أبو الحسن الخزاز الكوفى وأبو بكر محمد بن عبد الله بن غيلان بن خالد الخزاز وأبو بكر أحمد بن محمد بن يعقوب الخزاز الاصبهاني من شيوخ الطالقاني وأبو بشر اسمعيل بن ابراهيم بن اسحق الخزاز الحلوانى وعبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب بن خليفة الخزاز أبو الفتح الواعظ نفقه على أبي يعلى بن الفراء وحدث عن أبى طالب العشاري وولى قضاء حزان وقتل سنة ٤٧٦ وأبو بكر أحمد بن محمد بن الفضل الخزاز عن ابن الانبارى النحوى ومحمد بن دلوية الخزاز أحد الرواة عن البخارى ومحمد بن الفتح الخزاز روى قراءة عاصم و محمد بن بحر الخزاز كوفى روى قراءة حمزة وعلى بن أحمد بن الشارح (تخزيز ) زبدون الخزاز من شيوخ أبي الغنائم الترسى وغير هؤلاء تخزيز علينا اذا (عظم) وتكبر أهمله الجوهرى ونقله الصاغاني عن ابن شميل (و) قيل تحزبزاذا (تعبس) وهو مأخوذ من التعظم (و) تخزيز ( البعير ضرب بيده كل من لقى هكذا أورده المصنف مستدركا والصواب فيه تخبز البعير اذا ضرب بيده أو بيديه الارض ويقال تخبرني الرجل مثل تخطى كما تقدم عن الزمخشري (والخزباز) کسر بال لغة في الخاز باز عن سيبويه وقد ذكر فى ب و ز وذكره غيره من الائمة فى خو ف وتقدم الكلام (الخامين) هنالك (الخاميز) أهمله الجوهرى وقال الازهرى لا أعرف خز ولا أحفظ للعرب فيه شيأ صحيحا وقد قال الليث الخاميز اسم | أعجمي اعرا به عامص و آمص و بعضهم يقول عاميص و آميص وقال ابن الاعرابى العاميص الهلام وقال الليث طعام يتخذ من لحم عجل بجلده وقال الاطباء الهلام دو مرق السكتاج المبرد المصفى من الدهن) وقال ابن سيده الخامين ( أعجمي ) حكاه صاحب) (ختر) العين ولم يف- مره قال وأراء ضربا من الطعام كذا في اللسان والتكملة (اختر اللهم) والتمر والجوز (كفرح خنوزا) بالضم (وخترا) بالتحريك فدو ( أنتن فهو خنز ) بكسر النون ( وخنز) بفتحها عن يعقوب مثل خزن على القلب والخنزوان بفتح الخاء) وضم الزاى (القرد و) هو أيضا (ذكر الخنازير) وهو الدوبل والرت عن ابن الاعرابي (وبضمها) أى الخاء و يوجد فى بعض النسخ وبضمهما بضمير التقنية أى الخاء والزاى (الكبير) عن ابن الاعرابي أيضا ( كالخنزوانة) بزيادة الهاء (والخنزوانية) بزيادة ياء مشدّدة (والخنزوة) بحذف الألف والنون وأنشد ابن الاعرابي اذارأوا من ملك تخمطا * أو ختزوا ناضربوه ما خطا وانشد
انيم نرت في أنفه خنزوانه * على الرحم القربى أحد أباتر وأنشد الجوهرى و يقال هو ذو خنز وانات وفي رأسه انزوانة أى كبر و يقال لا تزعن خير وانتك ولا طيرت نمرتك قبل انما سمى الكبير بذلك لانه يغير عن السمت الصالح وهى فعلوانة وفي التهذيب في الرباعي أبو عمرو الخنزوان الخنزير ذكره في باب الهيلمان والكيذبان قال الأزهرى | أصل الحرف من خنز يختزاذا أنتن (و) في حديث على رضی الله عنه انه قضى قضاء فاعترض عليه بعض الحرورية فقال له اسكت - باخناز الخناز (كرمان الوزغة) عن ابن الاعرابى وهى التي يقال له اسام أبرص ومنه المثل ما الخوافي كالقلبة ولا الخناز كالثعبة (و) الخناز ( من اليهود الذين ادخروا اللهم حتى خنز ) أى تغير وفى الحديث لولا بنو اسرائيل ما أنت اللحم ولا ختر الطعام | كانوا يرفعون طعامهم لغدهم أى فأنتن و تغيرت ريحه (و) خنوز وام خنوز (کنور الضبيع) ويروى بالراء أيضا قاله ابن دريد وقد تقدم في موضعه (و) قال أبو حاتم الخنوز ( الكيول) وفى خط الصاغاني بالراء فلينظر (و) خناز ) كقطام المنتنة ) من خنز اللهم جعل ذلك علما عليها وبه فسر قول الا علم الهذلي زعمت خناز بأن رمننا * تجرى بلدم غیر ذی شحم ( والخنيز ) كأمير (الثريد من الخبز الفطير ) وتقدم فى خبز أيضا فا نظره (الخوز) بالفتح (المعاداة) عن ابن الاعرابي (الحوز ) (و) الخوز ) بالضم جيل من الناس فى العجم وهم من ولد خوزان بن عيلم بن سام بن نوح عليه السلام (و) الخوز (اسم لجميع بلاد ) خوزستان) بين الاهواز و فارس واليها ينسب أحمد بن على بن سعيد الصوفي الخوزي عن أبي على الفارقي مات سنة ٥٧٩ وفى الحديث ذكر خوز كرمان و روی خوز و کرمان و خوز او کرمان و يروى بالراء وهو من أرض فارس قال ابن الاثير وصوبه الدارقطني | وقيل اذا أردت الاضافة فبالراء واذا عطفت فبالزاى وسكة الحوز با صبهان منها أحمد بن الحسن بن أحمد الأصبهاني (الخوزى) سمع أبا نعيم مات سنة ٥١٧ ومنها أيضا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الاسود الاصبهاني الخوزى كان سكن سكة الحوز روى عن أبى الشيخ ومات سنة ٤٣٨ وأبوطاهر أحمد بن محمد الأصبهاني النقاش الخوزى سمع ابن منده وعنه الخلال ومحمد بن الحسين بن دعبل الخوزى من مشايخ أبي نعيم الأصبهاني ( وشعب الحوز بمكة) شرفها الله تعالى ويقال له شعب المصطلق هناك صلى | على أبي جعفر المنصور ( منه ابراهيم بن يزيد الخوزى عن عمرو بن دينار وهو واه وقال الذهبي متروك بالانفاق وقد روى عن أبي الزبير وطاوس وسليمان الخوزى روى عن خالد الحذاء، وعنه عبيد الله بن موسى وأبو أيوب المورياني الوزير يعرف بالخوزى قال - محمد بن الجراح سمى بذلك الشيخه وقال غيره لانه كان ينزل شعب الجوز بمكة ذكره في كتاب الوزراء كذا فى الاكمال وقد حصل هنا فى | عبارة الذهبي سقط نبه عليه الحافظ ابن حجر فراجع التبصير (وخوزان) كعثمان ) ة باصبهان و خوزان ) ة بهراة و خوزان ( ة بنواحی پنج ده ) و معناه خمس قرى ( و خوزيان حصن وة ) والذى في التكملة حصن ( بنسف والخازباز ) ذكر ( فى ب و ز ( وهناذ كره غير واحد من الائمة * ومما يستدرك عليه خازه يحوزه اذ اساسه مثل خزاه عن ابن الاعرابي * ومما (المستدرك) يستدرك عليه حاز اللحم والجوز يخيز خيزا از افسد وتغير كماس بالسين والزاي أعلى وأبو صالح الخوزى تابعى يروى عن أبي هريرة - روى له الترمذي وغيره وعبد الله بن محرز الخوزى روى عنه عبد الرزاق وقعا في بعض نسخ الاكمال وجعفر بن محمد بن الجوزى عن | سويد بن نصير صاحب ابن المبرك نقله ابن نقطة فصل الدال المهملة مع الزاى (الدحر كالمنع) والحاء مهملة أهمله الجوهرى وقال الليث هو (الجماع و) الدخز هو العرد أى (الآخر) الصلب الشديد) (الدرز ) بالفتح ( نعيم الدنيا ولذا تها ) عن ابن الاعرابى قال (و درز) الرجل ( كفرح) وكذلك ذرز بالدال والذال - (درز) اذا تمكن منها) أى من نعيمها ( و ) الدرز واحد ( دروز النوب) ونحوه (م) معروف وهو فارسی (معرب) و يقال در زالشوب زئبره - قوله ترنى قال المجد و يقال وماؤه ( وبنات الدروز القمل والصئبان) وهو مجاز ( وأولاد درزة السفلة) والسقاط والغوغاء من الناس قاله ابن الاعرابي وكذلك أولاد ترنى ، وهذا كما يقال للفقراء بن غبراء (و) أولاد درزة أيضا (الخياطون) وبه فسر قول الشاعر يحاطب زيد بن على رضى الله اللامة والبغي ترفى كميلي وترنى و ابن ترنى ولد البغى عنهما * أولاد درزة أسلموك وطاروا * وكانوا قد خرجوا معه فتركوه وانهزموا وقيل أراد بهم السفلة ( و ) يقال أولاد درزة هم | اه (الحاكة) وهم من أسافل الناس كما صرح به المفسرون في قوله تعالى واتبعك الارزلون * ومما يستدر لا عليه درز الخياط الدروز أى دققها و أم درز كنية الدنيا وابن درزة الدعى أو ابن أمة تساعى فجاءت به من المساعاة ولا يعرف له أب قاله المبرد والمدرزى بالفتح الخياط وأبو محمد عبدالله الدرزى صاحب دعوة الحاكم بأمر الله الفاطمي واليه نسبت الطائفة الدرزية الخارجة عن جادة - الشريعة الكائنة بجمال الشأم وهم الاسماعيلية كذا فى شفاء الغليل للخفاجي والعامة نضم الدال و يقولون في الجمع الدروز والصواب الدرزة محركة و بنود راز كساب قبيلة بمكة ومعناه الطويل بالفارسية (الدعز كالمنع) والعين مهملة أهمله الجوهرى (دعز) و قال ابن دريد هو (الدفع) قال ( و ) ربما كنى به عن (الجماع) يقال دعز الرجل المرأة د عزا جامعها الدلز كسجل الصلب - الشديد) نقله الصاغاني قال و ينشدر جزرؤبة على هذه اللغة (دار) كل طوال سلب و وهز * ولا مزير بي على دلمز (المستدوك)
قلت والصحيح ان ما في قول الراجز مخفف عن دلمز كلبط وهو بضم ففتح فكون كما حققه غير واحد من الائمة والمصنف قلد الصاغاني فيماذكره على عادته (و) الدلامي ( كعلا بط الشيطان) وكذلك الدلمز كعليط عن ابن الاعرابی (و) الدلامر (القوى - الماضى وقيل هو الشديد الضخم (و) الدلافي (البراق من الرجال كالدلمر كعليط فيه ما ) عن ابن الاعرابي والصواب في الثلاثة - کماه مرح به ابن الاعرابي (وداز ) الرجل ( دلمزة ضخم اللقمة قاله ابن شميل (والدليميزان) بالضم (الغلام السمين فى حق) نقله | الصاغاني (واصوص دلا مزة) بالضم (خبثاء) دهاة (منكرون و ) يقال ( ند لمز على الامر اذا ( أجمع عليه) * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) دليل دلا من أى ما هر خريت و الجمع الدلامر بالفتح قال الراجز * يغي على الدلامر الخرارت * والدنماز والد لا من الصلب القصير ( الدَّهْد موز) من الناس والدلمز الغليظ وقال الأصممى الدلمز والدلافي الفخم من الرجال كدلا مصر ودلاص الدهد موز كعضر فوط) أهمله الجوهرى وفي التهذيب قال أبو عمر وهو (الشديد الأكل) وأنشد لا تكرين بعدها عجوزا * واسعة الشدقين دهد موزا * تلقم لقما كالقطام كنوزا (الدهليز) الدهليز بالكسر ما بين الباب والدارو ) قال ابن الاعرابي الدهليز (الجيئة) بالجيم المفتوحة وسكون التحتية والهمزة كما هو نص ابن الاعرابي ويوجد في سائرا النسخ بالحاء المفتوحة وكسر النون وتشديد التحتية ( ج الدهاليز) وقال الليث هو معرب داليج | (درد) ود اليزود الان ويقال دايج ( وأبناء الدهاليز) الصبيان ( الذين يلقطون ولا يعرف لهم أب ودهليز الملك موضع بمصر متفرج فصل الذال المعجمة مع الزاى هذا الفصل من مستدركات المصنف على الجوهرى (ذرز) الرجل ( كفرح) ذرزا تمكن من ( ( الذَّرمارى) لذات الدنيا ( كدرز ) بالدال المهملة وزنا معنى عن ابن الاعرابي وقد تقدم ويقال للدنيا أم ذرز كما في التهذيب (الدرمازي ) بالفتح ( هو محمد بن الفضل المحدث روى عنه أبو حفص عمر بن شاهين السمرقندى هكذا فى ساز النسخ وفيسه خطأ من وجوه الأول أن الذي ضبطه أنه الانساب بالدال المهملة وزاء ين بينهما ميم وألف فظن المصنف نقطة الزاى الاولى على الدال فصحفه الثاني أن الذي | اشتهر بهذه النسبة هو محمد بن جعفر الدزمازى و هو الذى روى عنه ابن شاهين كما صرح به غير واحد والثالث أن محمد بن الفضل الذي ذكره ليس هو الدزمازى بل هو البلخي و هو شيخ محمد بن جعفر المذكور روى عنه في سنة ٣٧٢ فانظر وتأمل (رب) وفصل الراء كي مع الزاى ) ( الربيز ) الرجل ( الظريف الكيس ) قاله أبو عدنان (و) الربيز (المكنز الاعجز من الاكياس ونحوها) هكذا في النسخ وفى بعض الاصول الاكباش جمع كبش بالموحدة والمعجمة يقال كيش و بيز مثل رييس وقال أبو زيد الربيز و الرميز من الرجال العاقل النخين (وقدر بز) ربازة و رمز رمازة ( ككرم فيهما ) أى فى معنى الظريف والمكتنز (و) الربيز (الكبير فى فنه کالر ميز هكذا في النسخ الكبير بالموحدة وفي التكملة واللسان بالثاء المثلثة (وربز القربة تربيز املأها ) وكذلك ربسها تريسا (المستدرك ) (وارتبز) الرجل (تم) فى فنه ( وكمل) وهو مر تبزومر غمز * ومما يستدرك عليه أربزه اربازا أعقله عن أبي زيد وقطيفة ربيزة ضخمة ( الرجز بالكمر و الهم القدر) مثل الرجس (و) الرجز (عبادة الأوثان) وبه فسر قوله تعالى والرجز فاهجر وقيل هو العمل الذي يؤدى الى العذاب وأصل الرجز في اللغة الاضطراب وتتابع الحركات (و) قال أبو اسحق في تفسير قوله تعالى لأن كشفت عنا (ریز) م أسقط المصنف و الشارح الرجز قال هو (العذاب) المقلقل لشدته وله قلقلة شديدة متتابعة (و) قبل الرجز في قوله تعالى والرجز فاهجر (الشرك) ما كان | قبل هذه المادة مادة ذكرها تأويله أن من عبد غير الله فهو على ريب من أمره واضطراب من اعتقاده ) و ( الرجز ( بالتحريك ضرب من الشعر ( معروف (وزنه ) في اللسان ونصه (راز) مستفعلن ست مرات) فابتداء أجزائه سيبان ثم وقد وهو وزن يسهل في السمع ويقع في النفس ولذلك جاز أن يقع فيه المشطور وهو الراز من آلات البنائين الذي ذهب شطره والمنهوك وهو الذي قد ذهب منه أربعة أجزاء وبقى جز آن قال أبو ا حق انما (سمى) الرجزر جز الانه تتوالى فيه | و الجمع رازه قال ابن سيده في أوله حركة وسكون ثم حركة وسكون الى أن تنتهى أجزاؤه يشبه بالرجز فى رجل الناقة ورعدتها و هو أن تتحرك وتسكن وقيل سمى هذا قول أهل اللغة قال بذلك التقارب أجزائه) واضطرابها ( وقلة حروفه) وقيل لانه صدور بلا أعجاز وقال ابن جنى كل شعر تركب تركيب الرجز يسمى رجزا - وعندى اسم للجمع اه وقال الاخفش مرة الرجز عند العرب كل ما كان على ثلاثة أجزاء، وهو الذي يترنمون به في عملهم وسوقهم و يحدون به قال ابن سيده وقد روى بعض من أنق به نحو هذا عن الخليل (و) قد اختلف فيه فزعم قوم أنه ليس إشعروان مجازه مجاز المجمع وهو عند الخليل | شعر صحيح ولو جاء منه شئ على جزء واحد لاحتمل الرجز ذلك لحسن بنائه هذا نص المحكم وفي التهذيب و ( زعم الخليل أنه ليس بشعر وانما هو أنصاف أبيات وأثلاث) ودليل الخليل في ذلك ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا ويأتيك من لم تزود بالاخبار قال الخليل لو كان نصف البيت شعر اما جرى على لسان | النبي صلى الله عليه وسلم * ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا * وجاء بالنصف الثانى على غير تأليف الشعر لان نصف | البيت لا يقال له شعر ولايت ولو جاز أن يقال لنصف البيت شعر اقيل لجزء منه شعر وقد جرى على لسان النبي صلى الله عليه وسلم أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب قال فلو كان شعر الم يجر على لسانه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى وما علمناه الشعر وما ينبغي له وقد نازعه الاخفش في ذلك قال الازهرى قول الخليل الذي بنى عليه أن الرجز شعر ومعنى قول الله عز وجل وما علناه الشعر وما ينبغي له أى لم نعلمه الشعر فيقوله ويتدرب فيه حتى ينشئ منه كتبا وليس في انشاده صلى الله عليه وسلم البيت |
والبيتين لغيره ما يبطل هذا لان المعنى فيه أنا لم نجعله شاعرا (والارجوزة) بالضم (القصيدة منه أى من الرجزوهى كهيئة - السجع الا انه في وزن الشعر (ج) أراجيز) ومن سجعات الحريري فاكل قاض قاضى تبريز ولا كل وقت تسمع فيسه الاراجيز قال اللعين المنقرى بهجورؤبة اني أنا ابن جلا ان كنت تعرفى * ياروب والحبة الصماء في الجبل أبالا راجيز يا ابن اللوم توعدنى * وفى الأراجيز رأس النوك والفشل و قدر جز) بر جزر جزا و يسمى قائله را جزا كما يسمى قائل بحور الشعر شاعرا (وارتجز الرجازار تجازا (درجز به ورجزه) ترجيزا (أنشده أرجوزة) وهو را جزور جازور جازة ومرتجز (و) الرجز محركة (داء يصيب الابل فى أعجازها) وهو أن تضطرب رجل البعير أو خذاه اذا أراد القيام أو ثار ساعة ثم ينبسط وقد رجزر جزا ( وهو أرجزوهى رجزاء) وقيل ناقة رجزاء ضعيفة المعجزاز انهضت من مبركها لم تستقل الا بعد نهضتين أو ثلاث قال أوس بن حجريه و الحكم بن مروان بن زنباع وكان وعده بشئ ثم أخلفه هممت بباع ثم قصرت دونه * كمانات الرجزاء شد عقالها منعت قليلا نفعه وحرمتني * قليلا فهبها عثرة لا تقالها يقول لم نتم ماوعدت كما أن الرجزاء اذا أرادت النهوض فلم تكن تنهض الا بعد ارتعاد شديد (و) الرجاز ( کشتاد و رمان واد) عظیم بنجد أنشد ابن دريد لبدر بن عامر الهذلي هگذاروى بالوجهين وعيون أيضا موضع كذا قرأته في أشعار الهذليين ( والرجازة بالكسر ) مركب النساء وهو (أد فر من الهودج) بمدافع كما في التكملة أسد تفر الأسد من عروانه * ۳ به وارض الرجاز أو بعيون جمعه رجائز ( أوكسا، فيه حجر) يعلق بأحد جانبي الهودج له عدله از امال سعى بذلك لاضطرابه وفي التهذيب هو شئ من وسادة وادم اذ امال أحد الشقين وضع في الشق الاخر ليستوى سمى رجازة الميل (أو شعر ) أحمر (أوصوف يعلق على الهودج) للتزين قال ولو ثقفاها ضرجت بدمائها * كما جلالت نضو القرام الرجائز الشماخ وقال الأصمعي هذا خطأ أنماهى الجوائز وقد تقدم ذكرها في موضعها والمرتجز بن الملاءة فرس للنبي صلى الله تعالى (عليه وسلم سمی به حسن صهيله) وجهارته وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اشتراء من اعرابی اسمه ( سواد) هكذا فى النسخ بالدال وصوابه - سواء بالهمز (ابن الحرث بن ظالم) المحاربي وصحفه أبو نعيم فقال النجارى ويقال فيه أيضا سوا ، بن قيس وه والذى أنكر شراء | الفرس حتى شهد خزيمة بن ثابت رضى الله عنه ومن ثم لقب ذا الشهادتين والقصة مذكورة في كتب السير (و) من المجاز (ترجز الرعد) اذا (مات) أى سمعت له صوتا منتابعا (كارتجز ) ارتجاز او هو صوته المتدارك كار تجاز الراجز (و) من المجاز أيضا تر جز ( السحاب) اذا تحرك ) تحركا ( بطيئا لكثرة مائه) قال الراعي ورجا فاتحن المزن فيه * رجز من تهامه فاستطارا قوله عوارض ویروی و بروی و مرتجزا نحن الخ (و) ترجز ( الحادى) أى ( حدا برجزه) وفى بعض النسخ بالرجز ( وتراجزوا تنازعوا الرجز بينهم) وتعاطوه |
- ومما يستدرك عليه رجزت الريح رجزا اذاد امت وانه الرجزاء ورجزاء القيام بكنى به عن القدر الكبيرة الثقيلة وبه فسر (المستدرك )
قول الراعي يصف الأثافي ثلاث صلين النار شهر او أرزمت * عليهن رجزاء القيام هدرج وغيث هر تجزذ و رعد وكذلك مترجز قال أبو صخر وما مترجز الا ذي جون * له حبك يطم على الجمال يقال البحر بر تجز با ذيه و يترجز و هو مجاز و سحابة رجازة والرجز بالضم اسم صنم بعينه قاله قتادة والرجز الاثم والذنب ورجز الشيطان - وساوسه ر خبز جعفر اسم) وقد أهمله الجوهرى والصاغاني وأورده صاحب اللسان رزت الجرادة ترز) بالضم ( وترز ) بالكسر رزا ( غرزت ذنبها فى الارض) وأدخلته فيها التبيض ) أى تلقى بيضها ( كأرزت) ارز از او هذه عن الليث (و) رز (الرجل) رزة - ( طعنه) طعنة (و) رز ( الباب) يرزه رزا (أصلح عليه الرزة وهى حديدة يدخل فيها الفضل) سميت لانه يرز فيها الفضل أى يدخل و الجمع رزات (و) رز ( الشي في الني) كالمسمار في الحائط والسكين فى الارض ( أثبتة ) فارنزثابت (و) في الاساس رزت ( السماء) ترزرزا ( صوتت من المطر) وأصل الرز بالك مر هو الصوت الخفى كما سيأتى ( والرز با الهم) هو ( الأرز المعروف (و) قد تقدمت ) لغاته) في أرز (وطعام مروز) كعظم (معالج به) أى بالرز نقله الصاغاني (و) الرز بالكبر الصوت) الخفي وقيل هو الصوت تسمعه من بعيد ) وقيل هو الصوت تسمعه ولا يدرى ماهو ( كالرزيزى) مثال خصيصى ( أو ) هو (أعم) يكون شديد او يكون ) خفيفا ( أو ) الرز (صوت الرعد) أو أعم والجرس مثله (و) قبل الرز ( هدير الفعل) قال ذو الرمة يصف بعير ابيهدر في الشقشقة رقشاء تفتاح اللغام المزيدا دوم فيهارزه وأرعدا وقال أبو النجم كان في ربابه الكبار * رز عشار جان في عشار وفي حديث على رضى الله عنه من وجد فى بطنه رزا فلين صرف فليتوضأ قال الاصمعي أراد بالرز الصوت في البطن من القرقرة ونحوها قال أبو عبيد وكذلك كل صوت ليس بالشديد فهورز قال الأزهرى هذا الحديث هكذا جاء في كتب الغريب عن على نفسه وأخرجه الطبراني عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال القتيبي الرز غمز الحدث وحركته في البطن للخروج حتى يحتاج صاحبه الى دخول الخلاء كان بقرقرة أو بغير قرقرة وأصل الرز الوجع يجده الرجل في بطنه يقال انه يجدر زا في بطنه أى وجعا و غمزا للحدث وقال أبو النجم يذكرا بلا عطاشا لو حرشن وسطاه الم تجفل * من شهوة الماء ورز معضل يقول لو جرت قربة يابسة وسط هذه الابل لم تنفر من شدة عطشها وذبوالها وشدة ما تجده في أجوافها من حرارة العطش بالوجع - فسماه رزا و ترزيز القرطاس صقله وهو بياض مرززه معالج بالارز كما فى الاساس وهذا كما يقولون منشى ( و ) من المجاز الترزيز ( فى الامر توطئته ) يقال رززت أمر لـ عند فلان و رززت لك الامر ترزيزا أى وطأته لك وثبته ومهدته قاله الزمخشرى (وارتز البخيل عند المسئلة) اذا ( بقي) ثابتة امكانه ( وبخل وخجل ولم ينبسط وهو افتعل من رزاذا ثبت و به فر حديث أبي الاسودان سئل ارتز ويروى أرز بالتخفيف أى تقبض وقد ذكر في موضعه (و) ارتز (السهم فى القرطاس) أى (ثبت فيه وفى الاساس وقع السهم على | الارض فارتز ثم اهتز فاذا هو فى ظهر يربوع (والرزيز كأمير نبت يصبغ به و) الرزيز ( كزبير ) هو (أبو البركات المسلم بن البركات بن الوزير شيخ للدمياطى الحافظ هكذا قاله الحافظ وق دراجعت مجسم شيوخ الدمياطى في محله فلم أجده وانماذكر فيمن | اسمه مسلم اثنين أو ثلاثة ولعله في معجم آخر من معاجمه و شمس الدين محمد بن الرزيز محدث ذكره الحافظ ( والارزيز بالكسر الرعدة قاله ثعلب وأنشد بيت المتخل قد حال بين تراقيه ولبته * من جلبة الجموع جيار و ارزيز والجبار الحرارة في الصدر من جوع أو غيظ وقد ذكر فى محله (و) الارزير أيضا ( الطعن الثابت و به فسر بعضهم قول المتخل هذا كما نقله الصاغاني (و) الارزيز أيضا البرد قاله ثعلب وقال غيره هو (برد صغار كالثلج و ( الارزيز الطويل الصوت والرزاز) كسحاب لغة في ( الرصاص) نقله الصاغاني ( و ) الرزاز (بالتشديد ) لقب جماعة من المحدثين منهم (أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري وعثمان بن أحمد بن سمعان و ( أبو القاسم ( على بن أحمد بن محمد بن داود بن موسی ( بن بیان) سمع من أبي الحسن محمد بن محمد بن محمد بن ابراهيم بن مخلد البزاز وغيره ( وسعيد بن أبي سعيد ( محمد بن سعيد بن محمد العدل أبوه (مدرس النظامية) ببغداد ولد - أبوه سنة ٥٠١ وتوفى سنة ٥٧٣ وسمع الحديث وابنه محمد بن سعيد حضر على أبى الفتح بن شاتيل ومات سنة ٦٣٨ - ( وحفيده سعيد بن محمد بن سعيد بن أبي سعيد محمد بن سعيد بن محمد حدث ) وأحمد بن محمد بن علوية) الجرجاني أبو العباس عن محمد ابن غالب تمتام وعنه اسمعيل بن سويد ( ومحمد بن النفيس بن منجب الرزازون محدثون نسبوا الى بيع الرزوا التجارة فيه وفاته أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الرزاز آخر من حدث عن أبي الحسين بن شمعون توفى سنة ٤٦٩) (ورزرزه حركه و رزرز (الجمل ستواه وعدله ومصدرهما الرزرزة * ومما يستدرك عليه الارزيز بالكسر الرعد و الارزيز الصوت والرزان يسكت من ساعته ورزيز الرعد صونه كا مير والرزوالرزيزى الوجع والرزة بالفتح وجمع يأخذ فى الظهر نقله الصاغاني والمرزة الموضع الذي (المستدرك ) يجمع فيه الارز كالكدس للقمح * ومما يستدرك عليه رزماز بالفتح قرية بسمرقند منها أبو بكر محمد بن جعفر بن جابر الرزمازی (الرمز) الدهكان من شيوخ أبي سعد الادريسي الرطز محركة) أهمله الجوهرى وقال الازهرى أهمله الليث وقال أبو عمر الزاهد في كتاب الياقوت الرداز ( الضعيف من الشعر و غيره) يقال شعر ر طر أى ضعيف (والرطازات مخففة) شبه (الخرافات) وهذه (رع) نقلها الصاغاني (رعز الجارية) اذا ( جامعها ) قال ابن دريد والره زيكنى به عن النكاح يقال بات يرعزها رعزا (والمروز) كزبرج مشدّد الاخر ( والمرعزى) بالانف المقصورة مع تشديد الزاى ( ويمد اذا اخفف) والميم والعين مكسورتان على كل حال وقد تفتح الميم في الكل) فتقول مر: رو هذه ذكرها الازهرى فى الرباعى (الزغب الذى تحت شع و العنز) قاله الجوهري قال وهو مفعلى لان فع الى لم يحن وانما كسروا الميم اتباع الكمرة العين كما قا و المنخر و متن و جمل سيبويه المرعزى صفة عنى به اللين من الصوف | وقال كراع لا نظير لله وعزى ولا للمرعزاء وحكى الازهرى المرعزى كالصوف يخلص من بين شعر العنز ( وثوب ممرعز من باب - (استر غز) تدرع وتمسكن والمراعز المعاتب) نقله الصاغاني ( وراعز) أى (تقبض) نقله الصاغاني أيضا (استر غزه) بالغين المعجمة (روز) (استضعفه واستلانه هكذا أورده الصاغاني من غير عز ولا حد وقد أهمله الجمهور (رفزه يرفزه بالكسر (ضربه) أهمله الجوهرى واستدركه الازهرى قال ( والرافزا لمرق الضارب وماير فرمنه عرق ما يضرب قال الليث قرأت في بعض المكتب شعرا وبلادة للداء فيها غامر * ميت بها العرق الصحيح الرافر لا أدرى ما صحته وهو قال هكذا كان مقيدا وفسره رفوا العرق اذا ضرب وان عرقه لر فاز أى نباض قال الازهرى ولا أعرف الرفاز بمعنى النباض ولعله | بالقاف
بالقاف قال و ينبغي أن يبحث عنه * قلت على تقدير صحنه نقول انه مقلوب من رفس بالسين ومثل هذا كثير كما لا يخفى (رقز) (رقز) بالقاف أهمله الجوهرى وقال الأزهرى العرب تقول رقزو (رقص) وهو رقاز رقاص (والراقز) أو (الرافز على الشك منه أيضا الضارب ( و ) يقال ( ما يرقزمنه عرق) أى (ما يضرب منه أنشد أبو عمر و ايجاد بن مرثد وبلدة للداء فيها غامر * ميت بها العرق الصحيح الراقز أو الوافزه كذا في التهذيب والتكملة ((ركز الرمح بركزه) بالضم ويركزه) بالك مركزا (غرزه في الارض) منتصبا وكذا غير الرمح (ركز) والموضع مركز (كركزه) تركيزا أنشد ثعلب وأشطان الرماح مركزات * وحوم النعم والحلق الحلول (و) ركز ( العرق اختلج كارتكز ) نقله الصاغاني والمركز وسط الدائرة و ( من المجاز المركز (موضع الرجل ومحله) يقال حل فلان | بمركزه (و) المركز أيضا ( حيث أمر الجند أن يلزموه) وأن لا يبرحوه يقال أخل فلان بمركزه وهو مجاز أيضا (و) في التنزيل العزيز أو تسمع لهم ركزا قال الفراء (الركز بالكسر الصوت) وقيل هوا الصوت ليس بالشديد وقيل هو صوت الانسان تسمعه من بعيد نحور كز الصائد اذا ناجي كلابه وأنشد وقد تو جس ركزا مقفرندس * بنبأة الصوت ما في سمعه كذب وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى فرت من قسورة قال هو ركز الناس قال الركز الصوت الخفى والحس) فجعل القسورة نفسها | ركز الان القسورة جماعة الرجال وقيل هو جماعة الرماة فسماهم باسم صوتهم وقد ذكر فى موضعه (و) الركز أيضا الرجل العالم العاقل) الحلميم ( السخي الكريم) قاله أبو عمر و وليس في نصه ذكرا العالم ولا ذكر الكريم (و) من المجاز الركزة بهاء ثبات العقل) ومسكته قال الفراء سمعت بعض بني أسد يقول كمات فلانا فما رأيت له ركزة أى ليس بثابت العقل (و) الركزة أيضا (واحدة الركاز ككتاب ( وهو ما ركزه الله تعالى في المعادن أى أحدثه) وأوجده وهو التبر المخلوق في الأرض وهذا الذى توقف فيه الامام الشافعي رضى الله عنه كما نقله عنه الازهرى وجاء في الحديث عن عمرو بن شعيب أن عبد او جدركزة على عهد عمر رضى الله عنه فأخذها منه عمر و يقال الركزة القطعة من جواهر الارض المركوزة فيها ( كالركيزة) وقال أحمد بن خالد الركاز جمع والواحدة | ركيزة كانه ركز فى الارض ركزا (و) قال الشافعي رضي الله عنه والذى لا أشك فيه أن الركاز (دفين أهل الجاهلية) أى الكنز الجاهلي وعليه جاء الحديث وفي الركاز الخمس وهو رأى أهل الجاز قال الازهرى وانما كان فيه الخمس الكثرة نفعه وسهولة أخذه قلت وقد جاء في مسند أحمد بن حنبل في بعض طرق هذا الحديث وفي الركائز الخمس وكانها بمع ركيزة أوركازة ونقل أبو عبيد عن أهل العراق في الركاز المعادن كلها فا استخرج منها شئ فاستخرجه أربعة اخساسه والبيت المال الخمس قالوا و كذلك المال العادى يوجد مدفونا هو مثل المعدن سواء قالوا وانما أصل الركاز المعدن والمال العادى الذى قد ملكه الناس مشبه بالمعدن - (و) قبل الركاز (قطع) عظام مثل الجلاميد من الفضة والذهب) تخرج (من) الارض أو من (المعدن) وهو قول الليث وهذا يعضد تفسير أهل العراق وقال بعض أهل الجاز الركاز هو المال المدفون خاصة مما كنزه بنو آدم قبل الاسلام وأما المعادن - فلیست بركاز وانما فيها مثل ما في أموال المسلمين من الزكاة اذا بلع ما أصاب مائتي درهم كان فيها خمسة دراهم وما زاد في ساب ذلك وكذلك الذهب اذا بلغ عشرين مثقالا كان فيه نصف مثقال * قلت وهذا القول تحتمله اللغة لانه مركوز فى الارض أى ثابت و مدفون و قدركزه ركزا اذا دفنه ( وأركز ) الرجل ( وجد الركازو ) عن ابن الاعرابى الركاز ما أخرج المعدن وقد أركز ( المعدن صار ونص النوادر وجد فيه ركاز ) وقال غيره أركز صاحب المعدن اذا كثر ما يخرج له من فضة وغيرها وقال الشافعي رضى الله عنه يقال للرجل اذا أصاب في المعدن بدرة مجتمعة قد أركز (و) من المجاز ( ارتكز ) اذا ( ثبت ) في محله يقال دخل فلان فارتكز في محله لا يبرح ( و ) من المجاز ارتكز ( على القوس) ارتكازا اذا ( وضعيتها على الارض ثم اعتمد عليها ) كما فى الاساس (والركزة ) با الفتح كما هو مقتضى اصطلاحه وهو خطأ وه وابه بالكمر كما ضبطه الصاغاني ( النخلة) وفي بعض الاصول الفسيلة تجتت و ( تقتلع من الجذع) وفى بعض الاصول عن الجذع كذا عن أبي حنيفة وقال شمر التخلة التي تنبت في جذع النخلة ثم تحول الى - مكان آخر هي الركزة وقال بعضهم هذا ركز حسن وهذاودى حسن وهذا قلع حسن و يقال ركز الودى والقاع (ومركوزع ) بأعلام مركوز فعنزرو غرب * مغاني أم الوبراذهي ماهيا والركيزة في اصطلاح الرمليين ) هي ( العتبة الداخلة) زوج وثلاث افراد وهكذا صورته الكنوز والدفائن والخزائن والمخبات * ومما يستدرك عليه ركز الحر السفاير كزه ركزا أثبته في الارض قال الاخطل فلما تلوى في حافله السفا * وأوجعه مركوزه والاسافل قال الراعي وانما سميت لانها دليل والمركوز المدفون والركيزة المركز وركز الله المعادن في الجبال أثبتها وهذا مركز الخيل وهو مجاز و كذلك قولهم عزه را كزاى ثابت (المستدرك) وانه مركوز في العقول والمرتكز من يابس الحشيش أن ترى ساقا وقد تطاير عنه اورقها وأغصانها قاله الليث (الرمز) بالفتح ( ويضم (رض) ويحرك الاشارة) الى شئ مما يبان بلفظ بأى شئ (أو ) هو ( الايماء) بأى شئ أشرت اليه بالشفتين) أى تحريكه ما بكلام غير مفهوم باللفظ من غير ابانة بصوت أوا العينين أو الحاجبين أو الفم أو اليد أو اللسان) وهو تصويت خفي به كالهمس وفى البصائر الرمز الصوت الخفى والغمز با لحاجب والاشارة بالشفة ويعبر عن كل اشارة بالرمز كما عبر عن السعاية بالغمز ( يرمى) بالضم (ويرمز) بالكسر وكاله رمزا ( والرمازة) بالتشديد (السافلة) أى الاست لانضمامه ، وقيل لانها تموج (و) في الحديث نهى عن كسب الرمازة - وهى ( المرأة الزانية ) ولوقال والرمازة لفتحة والتحية كان أحسن لاختصاره وقال الاخطل أحاديث سداها ابن حد را، فرقد ورمازة مالت لمن يستميلها قال شمر الرمازة هذا الفاجرة التي لا ترديد لا مس وقيل للزانية رمازة لانها ترمي بعينها و من سجعات الاساس جارية غمازة بيدها همازة | بعينه المازة بفمها رمازة بحاجبها و يقال امرأة رمازة أى غمازة من رمزته المرأة بعينها و منا اذا غمزته (و) الرمازة (الشحمة في عين الركبة) والذى في اللسان والتكملة أن تلك الشحمة رامزة وهما رامزتان ففي كلام المصنف نظر من وجهين (و) الرمازة - ( الكتيبة الكبيرة) وهى ( التي ترتمز ) من نواحيها وتموج لكثرتها ( أى تحرك وتضارب من جوانبها ) و من مجمعات الاساس شنان - بين منازلة الرمازة ومغازلة الرمازة (والرميز) كأمير (الكثير الحركة و الرميز ( المبجل المعظم لانه يرمز اليه ويشار (و) فى التهذيب عن أبي زيد الرميز و الربيز من الرجال (العاقل) النخين (و) الرميز ( الكثير) في فنه كالربيز وقال اعرابي لرجل أعطنى در هما قال لقد سألت رميزا الدرهم عشرا العتمرة والعشرة عشر المائة والمائة عشر الالف والالف عن رديتك (و) قال اللحياني الرميز ( الاصيل) الرأى والرزين) الرأى الجيده وكذلك الوزين والرزين ( ورجل وميزا لفؤاد ضيقه ) نقله الصاغاني وكأن المراد - به مضطر به ومن لازم الاضطراب القلق والضيق ( وقد رمز ) رمازة ) كارم كرامة (فى الكل) مماذكر من معانى الرميز (والراموز) كقاموس (البحر) العظيم الموجه عربي المصنف من أهل تونس كتابه بالراموز وقد اطلعت عليه في أول شرحى هذا فلم أستفد منه شيأ وكانه لم يطلع على هذا الكتاب (و) الراموز (الاصل والنموذج) نقله الصاغاني وقال انها كلمة مولدة ( وارماز) عنه كافش مر ( زالو ) ارما ز أيضا (الزم مكانه لا يبرح وهو مر من قاله الاصمعي (ضد) ويقال ما ارماز من مكانه ما برح ( و) ارماز (انقبض) ولزم مكانه ( وترمز من الضربة تحرك منها و ( اضطرب كارتمز ( قال * خررت منها لقفاى ارتمز (و) ترمز ( القوم ) اذا تحركوا فى مجا السهم القيام أو خصومة كارتمزو) ترمز اذا ( أ ) وتحرك (و) ترمز اذا ضرط شديدا وفي بعض النحخ ضرب والاولى الصواب والذى في اللسان و غیره ترمزت الاست ضرطت ضر طاخ فيها وهذا أوفق للغة فان الرمز هو قوله ذکی بفتح الذال الصوت الخفى والترامي كولا بط) من الابل (القوى الشديد الذي قدر كى ) و (تمت قوته) قاله أبوزيد وقيل هو الذى اذا مضغ | والكاف المشددة أى رأيت دماغه يرتفع و يسفل وهو مثال لم يذكره سيبويه وذهب أبو بكر الى ان التاء زائدة وأما ابن جني فجمع له رباعيا وقد تقدم اسن و بدن كما في القاموس للمصنف ذلك وكأنه جمع بين القولين وابل رمز بالضم سحاح ممان) من ذلك ( وهذه ناقه ترمز أى لا تكاد تمشى من ثقلها وسمنها ) - ٣ عبارته هناك وقال أبو عمرو هكذا فى سائر النسخ كتنتصر و الذي يؤخذ من قول أبي عمر وجمل ترمي بتشديد الميم الذي اذا اعتاف رأيتها منه ترجف من جل ترامز اذا أسن فترى شدة وقعه وذلك إذا أسن وقد تقدم الكلام فيه في ترمز فراجعه ۳ ( ورمى غنمه) ظاهره انه من باب نصر وليس كذلك بل الصواب رمز هامنه ترمزاذا اختلف غنمه تر میز ا و كذلك ابله ( أى لم يرض رعية الراعى فحواها الى راع آخر ) هكذا نص عليه ابن الاعرابي في النوادر وأنشد وهكذا عبارة اللسان أيضا انا وجدنا ناقة المجوز * خير النياقات على الترميز ففي عبارة الشارح نظر (و) ومن ( القريبة ملاها) وهذه أيضا الصواب فيها التشديد وقد تقدم له فى رب زببان ذلك ( و ) رمز ( الطبى رمز انا) محركة (المستدرك ) (نفر) أى وثب (و) من المجازر من ( فلانا بكذا) اذا ( أغراه به و) الرميز (كز بير العصا لانه يرمى به اللضرب * ومما يستدرك عليه رمز رأيه ترميزا أجاده وابل مر اميز كثيرة التحرك عن ابن الاعرابي ويقال دخلت عليهم فتغافر و او رامز واو الارتماز الحركة - الضعيفة وهى حركة الوقيد ومنه قولهم ضربه حتى خرير غمز لله وت ونبهته ها ارتمز و ما تر من أى ما تحرك ورعزت الشاة هزلت وأنشد . ابن الانباری يريح بعد الجد و الترميز * اراحة الجداية النفوز ار مهر) وارغم البعير تحركت اراد ليه عند الاجترار و المرتمز الكبير في فنسه كالمرتبز (المرموز الخفيف و المرمهز (بفتح الهاء المطمع و) يقال (هولا بر مهزلشى) أى ( لا يعطى شيأ ) هذه المادة أهلها الجمهور ماعدا الصاغانى فانه أوردها هكذا من غير عز ولا حد وسيأتي له في العباب في ضرغط عن ابن دريد في قول الراجز * ليس اذا جئت بمرمهز * قال مر مهز أى مستبشر و أسقط المصنف | هنا مادة ره زوهي ثابتة في نسخ الصحاح والرهز الحركة وكذلك الارتهاز وقدرهزها المباضع رهز اور هزا نافار تهزت و هو نحركهما جميعا عند الايلاج من الرجل والمرأة وفى الاساس ورأيته مرته زاله اذا تحول واهتز و نشط وفلان للطمع في نهز و لفرصته منته ز (الروز) وهذا قصور من المصنف عجيب وسبحان من لا يسهو الرز بالضم أهمله الجوهري وقال ابن سيده لغة في (الارز) لعبد القيس - كرهوا التشديد فأبدلوا من الزاى الاولى نونا كما قالوا انجاص في اجاص (رازه) پروزه (روز اجربه) و خبر ماعنده و من مجمعات الاساس وكم رزنه روزا فلم أرعنده فوزا وفى حديث مجاهد فى قوله تعالى ومنهم من ينزل في الصدقات قال يروزك ويسألك أي يمتحنك و يذوق (راز)
أمرك هل تخاف لا نته أم لا وقى حديث البراق فاستصعب فرازه جبريل عليه السلام بأذنه أى اختبره (و) عن أبي عبيدة راز |
( الرجل ضيعته أقام) ونص أبي عبيدة اذا قام عليها وأصلحها) وقال في قول الاعشى
فعاد الهن و رازالهن واشتر كا عملا و انتما را
قال يريد فاما لهن (و) يقال راز (ما عند فلان) أى ( طلبه وأراده) قال أبو النجم يصف البقر وطلبها الكنس من الحر
اذ رازت الكنس الى قعورها * واتقت اللاقع من حرورها
يعني طلبت الظل في قعور الكنس (والراز رئيس) وفي بعض الاصول رأس (البنائين) زاد الزمخشری لانه يروز ما يصنعون ولانه راز
الصنعة حتى أتقنها كما يقال للعالم خبير من الخبر و أصله رائز كشاك فى شائك ولذلك ( ج ) جمع على (الرازة) كساس في ساسة وقال
الازهرى وانما سمى راز الانه يروزا الحجر واللبن ويقدره ما كانه من راز بروز اذا امتحن عمله فدقه وعاود فيه (وحرفته الريازة)
بالكسر قال الأزهرى والزمخشري وقد يستعمل ذلك لرأس كل صنعة وفي الحديث كان راز سفينة نوح جبريل والعامل نوح عليهما قوله الرازي كذا بالنسخ
السلام يعنى رئيسها ورأس مديريها ومحمد بن رويز) بن لاحق البصرى ( كزبير محدّث عن شعبة وعنه عمر بن شبة ومحمد ولعله الرازاني كما في الذى
ابن سليمان الباغندى (و) قول ذي الرمة
وليل كاثناء (الرويزى) جبنه * بأربعة والشخص في العين واحد
بعده
م قوله والرازيانه المعروف
وكذا قول زيد بن كثوة وليل كاثناء الرويزى جبته اذا سقطت أرواقه دون زريع
الزاز يانج قال المجد في مادة
أراد بالرويزى (الطيلسان) كذا قاله الصافاني وفي اللسان أراد تو با أخضر من ثيابهم شبه سواد الليل به وفى الاساس خرج وعليه ش م ر و كسحاب الرازيانج
رویزی ضرب من الطيالسة تصغير رازى منسوب الى الرى ( و ) يقال ( هو خفيف المرزوالمرازة اذارازه) واختبره وقدره ( لينظر : قوله را مهرز المعروف
ما نقله) وفي التكملة خفته من ثقله ( و ) قال الفراء (المرازان الثديان) وهما النجدان (وروز) فلات رأيه ترويزا ) أي (هتم بشئ بعد رامهرمز وهي التي عدها
شي) نقله الصاغاني ( ورازان و باد بهان وليس بتصحيف داران) براء ير وقدذ كرفى موضعه ( فلا ترتابن) فيها (منها ) أبو عمرو خالد المصنف من كور الاهواز
ابن محمد) ٣ الرازي عن ابن عرفة وعنه أبو الشيخ الأصبهاني (و) را زان أيضا ( محلة بروجرد منها بدر بن صالح بن عبد الله الرازاني في مادة ، وز
المحدث البر وجردى * ومما يستدرك عليه الروز التقدير كانتر و ير قال * فروزا الامر الذى تروزان * وراز المجر روز ارزنه ومما يستدرك
ليعرف ثقله والمراوزة الاختبار كالمرازاة وهو مقلوب وسيذكر فى موضعه وراز الدينار رزنه ليعلم قدره ويقال دينار يرضى الرازة -
والرازي المنسوب إلى الرى منهم الامام فخر الدين صاحب التفسير وغيره ٣ والرازيانه هو الشعر * ومما يستدرك عليه أيضا هنا (المستدرك )
را مهر زوهي بلدة بفارس وهذا موضع ذكره
فصل الزاي كم مع الزاى الزبازاة والزبازاء القصيرة) من النساء والزبازية الشر بين القوم) هكذا أورده الصاغاني من غير (الزبازاء)
عزو لاحد وقد أهمله الجمهور و قلت وقد وجدته في ديوان هذيل في شعر مالك بن خالد الزريز كأمير الخفيف النظيف و) قال أبو عمرو (الزريز)
هو (العاقل المحكم الرأي ونص النوادر الشديد الرأى هكذا نقله الصاغاني وأهمله الجوهرى وصاحب اللسان وزرزا بالفتح قرية
من ضواحي القاهرة (زاهمله جهور المصنفين) في اللغة وانما أورده بعض أثة الصرف فيما استوت مادته في البناء كبيبة (رز)
وشبهه ( وفى بسيط النحوززه يرزه بالكسر على مقتضى قاعدته وهى اذا أتبع الماضى بالمضارع فيه و كضرب وهكذا هو مضبوط في |
سائر النسخ والصواب أنه بالضم من حد نصر لانه مضعف متعد فكأنه خالف اصطلاحه لانه انما يكون ذلك فيما يقوله فى كتابه من
عنده وهذا نقله عن صاحب البسيط لانه كذلك ذكره فيا ، به لاجل ذلك على خلاف اصطلاحه كما حققه شيخنا وهو نفيس جدا (زنا)
اذا صفعه) نقله الشيخ أبو حيان وقال كنت أظن أنها ليست عربية الى أن ذكر لي شيخنا الامام اللغوى الحافظ رضى الدين الشاطبي
أنها عربية ورأيت غيره من اللغويين قد ذكرها وهي شائعة بالاندلس قال شيخنا وقد أغرب في نقله عن صاحب البسيط فاني وقفت |
عليه فى كتاب الابنية لابن القطاع وذكره في الافعال وما أظن الرضى الشاطبي أخذه الا من هناك فانى رأيت خطه على كتاب
الابنية ورأيته نقل منه غرائب هكذا والله أعلم و يأتى له مزيد فى الصاد ( الزلز بالتحريك وككتف الاناث) يقال احتمل القوم (زلز)
بزازهم ونقل الازهرى عن شهر جمع زلزك أى أثاثك ومتاعك نصب الزاءين وكسر اللام وقال هذا هو الصحيح قال وفي كتاب الايادي
المحاش المتاع والاناث قال والزلز مثل المحاش والصواب الزلز المحاش (و) الزلز بالتحريك ( الطريق الذي جئت منه ) يقال رجع على
زلزه ( وزلز) الرجل ( كفرح قلق) وضجر وعلز و يقال أخذه علموز لزواني لزلز عن مجلس هذا أى قلق تغل عن ثعلب ( والزلزة) بالفتح
وسكون اللام كماه و مصبوط في النسخ وفي بعض الاصول كفرحة (المرأة الطياشة) وقبل هي (الدائرة) وفي اللسان هي التي تردد
( في بيوت جاراتها) أى تطوف فيها تقول العرب توقرى بازلزة ( و ) يقال ( جمعو از لزاء هم أى أمرهم قال أبو على رواه محمد بن يزيد
الرياشي زوزان بالضم جد) أبي بكر (محمد بن ابراهيم) بن زوزان ( الانطاكي) الحارثى الحافظ شيخ لا بن جميع ذكره في معجمه في (زوزان)
الحمدين (وزوزن بالفتح) أى بجوهر ( د بين هراة ونيسابور) قال الصاغاني وأحر به أن تكون النون أصلية وموضع ذكره
حرف النون (وقدر زوازية) بالضم (ضخمة عظيمة تضم الجزور وكذلك زوزية وقدرزؤزى بالهمزفيهما كما حكاه أبو عبيد فيكون -
(1 - تاج العروس رابع)
من باب ماجاء تارة مهموزا وتارة معتلا وقد ذكر فى موضعه ( ورجل زوازيه قصير غليظ وقوم زوازيه قصار غلاظ على التشبيه | بالقدر الضخمة ( ورجل زونزى وزوزی) كلاهما على وزن سبنتى ( متكايس متخذاق) وأنشد ابن دريد المنظور الدبيرى وزوجها زونزك زونزي * يفرق ان فزع بالضيغطى * أشبه شئ هو بالحبر كى اذ اخطأت رأسه تشكي * وان نفرت أنفه تبكى الزونزل القصير الدميم و يقال الزونرى هو المتكبر الذى يرى لنفسه مالا يراه غيره له و يقال رجل زونزى ذو أبهة وكبر (و) في الصحاح ( (زوزیت به زوزاة) اذا استحقرته و طردته وقال ابن بری و هذا وهم من الجوهرى وانما حق زوزية أن يذكر فى المعمل لان لامه - حرف علة وليس لامه زائدة وقد ذكره هو أيضا فى زوى فى باب المعتل ووزنه بغليطة وعلا بطة فدل على أن الياء فيهما أصل كالطاء قوله ولم يصرح هكذا في في علبطة وعلا بطة قال وهذا هو الصحيح والاصل فيهم از وزوة وزوازوة لانه من مضاعف الاربعة وكذلك زوزى الرجل اذا نصب | النسخ ولعله لم يعرج ظهره وأسرع في عدوه أصله زوزو قلبت الواو الاخيرة ياء لكونها رابعة إلى آخر ما قاله والمصنف قلد الجوهرى فيما قاله ولم يلتفت الى (الزيزاء ما قاله ابن بري ۳ ولم يه مرح على تحقيقه على عادته في القواعد العرفية وفوق كل ذي علم عليم والله أعلم ( الزيزاء بالكسر) ممدود عن الفراء قال ( و ) من العرب من يفتح فيقول (الزيزاء ) محدودا ومقصور او بعضهم يقول الزازاء (و) كذلك (الزازية) وكاله (ماغاظ من الارض و) قبل ( الأكمة الصغيرة ) فه وأخص وقال الرقبات السعدى حتى تروحي أصلا تباريه * تبارى العانة فوق الزازيه ( كالزيزاءة) بزيادة الهاء والزيزاة) مقصورا مع الهاء وقال ابن شميل الزيزاة في الارض القف الغليظ المشرف الخشن ( و) الزيزاء - أيضا ( الريش أو أطرافه ج الزيازي) ومن قال الزوازى جعل الياء الاولى مبدلة من الواو مثل القوافي جميع قيقاء، قال رؤبة حتى اذا روزی الزیازی هرقا * وافسد و الهجرى حرقا ( والزيازية العجلة) نقله الصاغاني (وزى زى) بالكسر (حكاية صوت الجن) قال * تسمع للجن به زی زی زیا * (و) زیزی ( كضيزى ع بالشام) (الشجرى) فصل السين المهملة مع الزاى المجزى بالفتح والكمر نسبة الى سجستان الاقليم المعروف والكسر فى مجستان أكثر والجيم مكسورة أبد او هو اقليم ذو مدائن واسم قصبة زرنج وهو بين خراسان والسند و كرمان (منه) الامام المشهور (أبوداود سليمان بن الأشعث) بن اسمعيل بن بشير بن شداد بن عامر الانصارى صاحب السنن توفى بالبصرة سنة ٢٧٥ وكانت ولادته سنة ۲۰۲ روى عن محمد بن المثنى وابن بشار و أحمد ( وأبو سعيد عثمان بن سعيد الدار مى وأبو حاتم) محمد بن حبان بن أحمد بن حبان) من معاذ التميمى البستى صاحب التصانيف (والخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل بن موسى بن عبد الله بن عاصم (القاضى) أبو سعيد امام في كل فن شائع الذكر مشهور بالفضل مات بفرغانة سنة ٣٧٨ وكانت ولادته سنة ٢٩١ وصنف وولى قضاء بلدان شنی (ود علج) ابن أحمد بن دعلج أبو محمد المعدل سمع محمد بن غالب تمنا ما وعنه أبو القاسم بن بشران (و) الحافظ (أبو نصر عبيد الله بن سعيد الوائلي المجاور) بمكة حدث عن أبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي وعنه أبو القاسم العميري وأبو الفضل الحكاك وأبو محمد بن السراج وأبو الحسن الصقلي وابن سبعون وغيرهم كما بيناه في المرقاة العلية ومسعود بن ناصر الركاب و يحيى بن عمار الواعظ وعلى ابن بشرى الليني وعبد الكريم بن أبي حاتم) هكذا فى النسخ والصواب عبد الكريم بن ابراهيم بن حبان روى عن أبيه وعن محمد بن رح وحرملة وعنه أهل مصر ( وعبد الله بن عمر بن مأمور وأبو الوقت عبد الاول) بن أبي عبد الله عيسى بن شعيب بن اسحق السجزى | وقد ذكره المصنف فى شعب أيضا لكونه ينتسب الى جده شعیب مکتر صالح اليه انتهى اسناد صحيح البخارى ووالده سكن هراة وحدث عن أبي الحسن بن بري ومات سنة بضع عشرة وخمسمائة * قلت وفاته أبو يعلى أحمد بن الحسن بن محمود بن منصور الواعظ المجزى | (سلغز) وأحمد بن الحسن بن سهل المجزى ذكره ابن السبكي و العبادي في طبقاته الكبرى سلغز الرجل سلغزة (بالغين المعجمة) اذا (سینیز) (عدا اعد وا شديدا) وهذه أهملها الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان سينيز كسينينة بفارس) من قرى الساحل قريبة من جنابة تجلب منها الشياب (منها) الامام (أحمد بن عبدالكريم السينيزي) البصرى (المقرئ) ذكره الصاغاني (وعلي بن | (سهريز) المعلى) البزاز ( المحدث) عن محمد بن يحيى المروزي وعنه محمد بن عبد الواحد بن رزمة ( وسنا نيزة بيزد) تمر سهريز بالضم والكسر و بالنعت و بالاضافة ) مثل ثوب خروثوب خر ومنع أبو عبيد الاضافة (نوع) منه (م)معروف يوجد بالبصرة كثير اذكره الجوهرى ( سيارة) فى الشين المعجمة وسيأتي ولم يعد ذكره في هذا الفصل فلم يغن عن اعطاء كل حرف حقه وسيأتي أنه فارسي معرب (سيارة) بالفتح ة بخارا منها على بن الحسن السيازي المعروف بعليك الطويل المحدث ومن عادة العجم أنهم اذا صغروا الاسم ألحقوا آخره كافا روى عن مسيب بن اسحق وعنه أحمد بن عبد الواحد بن رفيد البخارى قال الحافظ ضبطه ابن السمعانی بكسر السين وقال رضی الدین الشاطبي الصواب فتحها (شر) فصل الشين جيم المعجمة مع الزاى (شنز) المكان (كفرح شازا) محركة وشؤارا) بالضم (غلط وارتفع و ) اما قوله ( اشتد) فانه
تصحف على المصنف ففى نص المحكم بعد قوله ارتفع وانشد لرؤبة فجعل انشد اشتد وقال ابن شميل الشأن الموضع الغليظ الكثير الحجارة - وليست الشؤرة الا فى حجارة وخشونة فاما أرض غليظة وهى طين فلا تعد شاز او قال مكان شأز وشترای غلیظ کشأس وشئس ( و ) شنز (الرجل) شازافه وشتر (قلق) من مرض أوهم ( وذعر كتر كمنى فهو مشور) كمنصور ( ومشوز ) كقول ( واشازه غيره) أفلقه - وفي حديث معاوية انه دخل على خاله هاشم بن عتبة وقد ط من فيكى فقال ما يبكيك يا خال أو جمع يشترك أم حرص على الدنيا قال أبو عبيد قوله يشترك أى يقلقك قال ذو الرمة يصف ثورا وحشيا فيات يشتره تا دو يسهره * تذوب الريح والوسواس والهضب واستأز نفر) وهذه عن الصاغاني وشأزها) شازا( كمنع جامعها) كشجرها (وخيل شأزة سمان) * ومما يستدرك عليه انشأ ز الرجل عن كذا وكذا أى ارتفع عنه قال الشاعر * أسأزت عن قولك أى اشاز * ومما يستدرك عليه شبد از کسر بال (المستدرك ) والدال مهملة منزل بين حلوان وقرميسين سمى باسم فرس كان لكسرى كذا فى مختصر البلدان الشر كالنع) أهمله الجوهرى (شعر) و قال ابن در بدکلمه مرغوب عنها يكنى بها عن (النكاح) قال وهي لغة لاهل جوف موضع باليمن وقد سحرها شهرا جامعها وشعر كنع فزع وخاف) وضبطه الصاغاني كفرح وهو الصواب فانه مثل شئر الذي تقدم ذكره الشخير ) بالخاء المعجمة (كالمنع ) لغة في (تخر) الشخس وهو (الاضطراب) قال رؤبة * اذا الامور أو اعت بالشخر * (و) الشخر أيضا) (المشقة و شدة ( العناءو ( الشخز ( الطعن) يقال شخره بالرح يشخره شه را از اطعنه (و) الشخر (فق، العين ) قال أبو عمر و يقال شخر عينه و صخرها و بخصها بمعنى | واحد قال ولم أر أحد يعرفه (و) الشخر (الاغراء بين القوم) نقله الصاغانى (والتشاحر ) لغة فى (القشاخس) وهو التباغض | والتعادى وقد تشا خزوا (الشرز ) الترس وهو (الغلط) كذا في المحكم وأنشد لمرداس الدبيرى اذا قلت ان اليوم يوم خضلة * ولا شرز لاقيت الامور البحاريا (و) الشرز (القطع) وقد شرزت الشئ أى قطعته نقله الصاغاني (و) في المحكم الشرز والشرزة (الشدة والصعوبة و الشرز ( الشديد) يقال عذبه الله عذا با شرزا أى شديدا (و) التمرز (القوة و) الشرزة الشديدة من شدائد الدهر يقال (رماه الله تعالى بشرزة ) لا يتخلى منها أى ( بهلكة) هكذا فى سائر النسخ وفى بعض الأصول أى أهالكه والمشارزة المنازعة والمشارسة وسوء | الخلق) ومنه رجل ٣ مشتأرز أى سيئ الخلق ( والتشرير التعذيب) ويقال رجل مترز كحدث أى شديد التعذيب للناس قا أنا طليق الله وابن هرمز * أنقذني من صاحب مشرز (شرز) قوله مشتأرز كذا بالنسخ والذي في اللسان (و) التشريز ( السب) نقله الصاغاني (و) عن ابن الاعرابی (الشراز) کرمان (معذبو الناس) عذا با شرزا أى شديدا ( والشيراز) مشارز بالكسر الذي يؤكل وهو ( اللبن الرائب المستخرج ماؤه) ومن العجيب ان اللبن بالفارسية شير ( ج) شواریز کمیزان و موازین - (و) قيل ( شرار يز) و أصله شر از مثل دينار ود نانير ( و ) قبل (شاترير فيمن يقول شيراز ) بالهم ز مثل رئبال و ر آبیل فیمن همز ر بالا ( وشيراز بن طهمورث ملك الفرس (بنى قصبة بلاد فارس فسميت به و شروز كصبور قلعة حصينة) نقله الصاغاني ) وشرز مجلق ) أي بكسر الشين والراء المشدّدة (جبل ببلاد الديلم) لجأ اليه مرزبان الرى لمافتحها عتاب بن ورقاء ( وأشرزه الله) أى ( ألقاه - في مكروه لا يخرج منه ) وقبل في شدة ومهلكة (و) يقال مصحف مشترز ومسرس ( المشرز كمعظم المشدود بعضه الى بعض المضموم - طرفاه) فان لم يضم طرفاه فهوم مرس بسينين وليس بشرز (مشتق من الشيرازة) وهى ( أعجمية استعملها العرب (وحديدة ) مشارزة تقطع كل شئ مرت عليه ) وهو مجاز قال الشماخ يصف رجلا قطع نبعة بفأس فأنحى عليها ذات حد غرابها * عدولا وساط العضاء مشارز أى أمال عليها أى على النبعة فأساذات حد غرابها حدها مشارز معاد (و شئرز) کدرهم (ة بسرخس منها أبو الحسن (محمد بن - محمد بن سعيد روى عن زاهر بن أحمد وعنه محيى السنة البغوى والقاضى اسمعيل بن محمد اللهابي (و) زين الاسلام أبو حفص - عمر بن محمد بن على السرخسى عن على الوحشى ( الشير زيان المحدثان ) وقلت وأخو الاخير عبد الله بن محمد بن على الشير زى أخذ عنه ابن السمعانی و ابنه محمد بن محمد بن محمد بن على حدث مات سنة ٥٤٨ * ومما استدرك عليه المشارزة المعاداة والمشارز (المستدرك ) الشديد والمحارب المخاشن قاله الليث ( الشرارة اليبس الشديد) الذى لا يطاق كذافي المحكم وفي التهذيب لا ينقاد للتثقيف يقال فيه (شر) كزازة وشزازة (و) يقال (شئ شر و شزیز) يابس جدا وقد شريشر شزيزا ( الشغيرة بالغين المعجمة المسلة) أهمله الجوهرى وقاله (شعر) ابن الاعرابي وقال الازهرى هذا حرف عربي سمعت أعرابيا يقول سويت شغيزة من الطرفاء لأسف بها سفيفة (والشغز كالمنع التطاول) بالمنطق ( والاغراء بين القوم) وقد شغزت بينهم ( وحجر الشغزى) ويقال الشغرى بالراء وقيل الشغراء ممدودا وقد تقدم في موضعه (حجر كانوا يركبون منه (الدواب وهو المعروف بقرب مكة حرسمها الله ومنهم من ضبط حجر بالزاي وقد ذكر فى حرف | الزاى (الشغيز) جعفر ابن آوى قال الازهرى هكذا قاله الليث بالزاي والصواب انه (الشغبر) بالراء وروى عن أبي عمر وانه قال (الشغبر) الشغبر ابن آوى ومن قاله بالزاى فقد صحف * قلت وقد نبه على ذلك الصاغاني أيضا وسكون المصنف على ذلك عجيب (شفزه) (شفر).
أهمله الجوهري و قال ابن دريد الشفز الرفس بصدر القدم يقال شفره ( يشغزه) بالك مرأى (رفسه بصدر قدمه ) هكذا نقله عنه - الصاغاني والذي نقله عنه صاحب اللسان شفره يشفره شفزار فه برجله حكاها ابن دريد وقال ليس بعد في صحيح وكأن المصنف قلد - (المستدرك) الصاغاني في عدم التنبيه عليه * ومما يستدرك عليه شفناز بفتح فسكون القاف لقب جدا بي الخير المبارك بن الحسن بن عبد الله - السميدى من شيوخ أبي الغنائم الترسى نقله الحافظ في التبصير (الشكر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (النحس بالاصبع ) (سكر) يقال شكره يشكره بالضم (و) الشكر (الإيذاء باللسان ٣ ) في نوادر الأعراب شكر فلان فلانا وحليه و بدحه وحد به وذر به اذا م في نسخة المتن المطبوع بعد قوله باللسان والطعن جرحه بلسانه (و) قال أبو الهيثم (الشكاز کشداد من اذا حدث المرأة أنزل قبل أن يخالطها) ثم لا ينتشر بعد ذلك لجماعها (و) قبل هو (التيتاء) وقال الأزهرى هو عند العرب الزملق والزوزح وقال غيره هو المجامع من وراء الثوب (و) الشكار (المعريد عند الشرب قال الزمخشري هو من شكره يشكره طعنه ونحه بالاصبع (و) الشكارة بالهاء من اذارأى مليحا وقف تجاهه فجلد عميرة) أخزاه الله ( ورجل شكر ) با الفتح ( وشكر) ككتف ( سيئ الخلق) لغة في شكس ( والاشكر كل وطب في كالا ديم) الا أنه (الشمر) ( أبيض تؤكد به السروج) قاله الليث قال الازهرى هو معرب وأصله بالفارسية ادرنج (الشهر نفور النفس مما تكره) عن ابن الاعرابي ( وتشمز وجهه ) أى (نمعر) وفي التكملة تغير (وتقبض و) التشيز التقبض وقد ( اشمأز) الرجل اشمئزازا ( انقبض) واجتمع بعضه الى بعض ( و ) قال ابن الاعرابي اشماز (الشعر) و به فسر قوله تعالى واذا ذكر الله وحده انه أزت قلوب الذين لا يؤمنون | بالا آخرة وعليه اقتصر الزجاج (أو ) اشمأز (زهر) من الشيء وهو قول أبي زيد ( و ) اشمأز (الشئ كرده) بغير حرف جر عن كراع - (و) همزته زائدة و هى الشمأزيرة) بالضم يقال رجل فيه شمأزيرة من المأززت ( والمشمئر النسافر) وهو مأخوذ من قول الزجاج المتقدم (و) المشمئز (الكاره) للشئ وهذا مأخوذ من قول كراع (و) المشمئز (المذعور) وهذا مأخوذ من قول أبي زيد ) وأحمد ابن ابراهيم الشمرى) بالفتح (محدث) روى عن ابن قريش الحافظ وعنه ابن المقرى وعمر بن عثمان الشيزى) أخذ عن عمرو بن (الشمخز) عينة (معتزليان) هكذا فى سائر النسخ وهو خطأ والصواب معتزلى (الشمخز بضم الشين وكسره او شد الميم أهمله الجوهرى | وقال الليث هو (الطامح النظر ) من الناس ولم يذكر الليث كسر الشين (و) قيل الشمخز و الضمير (الفحم من الابل والناس و ) يقال فيه شمخرة (هاء) أى (الكبير) قال رؤبة تلقى أعاد بنا عذاب الشرز * ابناء كل مصعب شمخز ( كالشمغزيزة) بالضم أيضا وهو الكبر قال الصاغاني وقد تكسر الشين هنا ذكر الكسر فطن المصنف انه في اللغات التي تقدمت | (الشين ويقال في طعامه شمخزيزة أى ريح وقشعريرة نقله الصاغاني وهو مستدرك على المصنف الشينيز ) بالكمرو بالهمز أهمله - الجوهري وذكره ابن الأعرابي (و) قال أبو حنيفة بغير همز و هو الذي يسميه الفرس (الشونيز ) بالضم وحكى فتحها كما فى التوشيح للجلال السيوطى (و) يقال أيضا ( الشونوز) بالضم ( والمشهنيز ) بالكسر وهذه عن أبي الدقيش كما سيأتي كل ذلك ( الحبة السوداء) المعروفة (أو فارسى الاصل) وهو الصحيح كما قاله الدينورى (والشونيزية) بالضم (مقبرة للمصالحين ببغداد) بالجانب الغربي (الشذاهر) (الشناهز ) أهمله الجوهرى وهو (قائمة بحضرموت اليمن هكذا فى سائر النسخ والصواب قارة الشناهز وهي مشهورة عندهم (الأشون) (الأشوز ) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر و هو مثل الاشوس وهو (المتكبرو) يقال (شیز به شورا شغف به نقله الصاغانی والمشوز القلق) وأصله مشوز بالهمز من شئر كفرح وقد تقدم قريبا والاولى أن ينبه على مثل ذلك الا يظن انه معتل العين تمو (شهرين) (شهرين) بالكسر و بالضم و باعجام الشين واهمالها هناذكره الجوهرى وأغفله في السين المهملة وهو ضرب من التمرفى نواحى البصرة معرب وأنكر بعضهم ضم الشين وقد ( تقدم في المسين المهملة قريبا ( الشهنيز ) بالك مر أهمله الجوهرى وقال ابن شميل ( المهنيز) سمعت أبا الدقيش يقول للشونيز التهنيز وهو (الشينيز) وهو الحبة السوداء وقد تقدم قريبا الشيز بالك مرخشب أسود (الشيز) للقصاع كالشيزى هذه عبارة الجوهرى بتغيير وقال أبو حنيفة قال الاصمعي في الشيزي التي سمت بها العرب الجفان والقصاع - والبكر انها خشب الجوز ولكن تسود بالدسم فقيل لها شيزى وليست من الشيز قال والامر كما وصف والشيز لا يغلظ حتى تتحت منسة | الجفان هكذا نقله الصاغاني (أوهو) أى الشيزى (الابنوس أو الساسم) قالهما أبو عمرو (أو خشب الجوز) كما قاله الاصمعي | ونقله عنه الدينوري وهو الذي صوبوه فان الشيز الذي ذكرا نما تتخذ منه الامشاط ونحوها وهو أسود والشيزى هو الذى تتخذ منه القصاع والجفان وهو شجر الجوز وأنشد الجوهرى للبيد وصباغداة مقامة وزعتها * بحفان شیزی فوقهن سنام وفي التهذيب و يقال للجفان التي تسوى من هذه الشجرة الشيزى قال ابن الزبعرى وفي حديث بدر في شعر ابن سوادة قوله يربي كذا بالنسخ والذي في اللسان يزين الى ردح من الشيزي ملاء * لباب البريليك بالشهاد فاذا بالقليب قليب بدر من الشيزى اير بى بالسنام . ( ناحية بأذربيجان) من فت أراد بالجفان أربابها الذين كانوا يطعمون فيها وقتلوا ببدر وألقوا فى القليب فهو يرثيهم وسمى الجفان شيزى باسم أصلها ( و ) الشيزى ة رضى الله عنه صلح ا وفيه يقول حمدون نديم المتوكل حين وليها ولاية الشيز عزل * والعزل عنها ولايه فولى العزل عنها * ان كنت بی داعنايه كذا قرأنه في تاريخ حلب لابن العديم (و) يقال (برد مشيز كمعظم (مخطط بحمرة وقد شيزه) تشييزا كانه شبهه بالون خشب الجوز لانه أجر وفصل الضاديم المعجمة مع الزاى وأما فصل الصاد المهملة معها فانه ساقط في سائر الاصول المصحة (ضأز) الرجل (كمنع ضأزا) (ماز) بفتح فسكون (وضأزا) بالتحريك (جار) مثل ضار يضورو يضير فهو مضور وأنشد أبوزيد أن تنأ عنا ننتقصل وان نهم * فظل مصور وأنفل راغم (و) ناز (فلا ناحقه) يضأزه ضأزاوضأزا (بخسه ونقصه ) ومنعه ( وقسمة ضازى) وضورى مقصوران ( و يثلث لغة في ضيزى) بالكسر غير مهموز (أى ناقصة) أو جائرة غير عدل وقال ابن الاعرابى تقول العرب قسمة نؤزى بالضم والهمز وضوزى بالضم بلا - همزوضترى بالكسر والهمزوضيزى بالكسر وترك الهمز ومعناها كلها الجور فقول شيخنا منكرا على المصنف اثباتها بالهمز غريب غريب وسيأتى أيضا نقل ذلك عن أبي زيد ومما يستدرك عليه الضيأز كعفر المقحم في الامور و الصورة من الرجال (المستدرك ) الحقير الصغير الشأن وقال الازهرى وأقرأنيه المنذري عن أبي الهيثم الصورة بالزاى مه موزه هكذا قال وكذلك ضبطته عنه | وبروى بالراء وترك الهمز فال وكلاهما صحيح وقد تقدم فى الراء الضبارز كملابط) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (المضبر الضبارز) الخلق الموثق) هكذا نقله ولم يعره لأحد ولم يذكره صاحب اللسان أيضا ( الضيز ) كا مير أهمله الجوهرى وقال الليث هو (الشديد (الضبير) المحتال من الذئاب) وأنشد وتسرق مال جارك باحتيال * كول ذوالة شرس نيز قال ( والضبر شدة اللحظ ) يعنى نظرا في جانب ( وذئب ضبز) ككتف (وضيز) كاميرأى متوقد اللمحظ) حديده وهومنه (فخر (ضخر) عينه بالخاء المعجمة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وأورده الصاغاني من غير عز ولا - دوهو ( كنع أي بخصها ) قلت وهو قول أبي عمر وقال ولم أر أحدا يعرفه وقد تقدم ذلك في شخذ الضرر كفلز النخيل) الذى لا يخرج منه شئ (و) قال الليث الضرر (الضرز) ما صلب من الحجارة و (الصخورو) الضرز (الاسد) نقله الصاغانيى وأراء من ذلك وامرأة ضررة قصيرة ليمة و ( قال النضر (فرز الارض) بالفتح ( كثرة هبرها وقلة جددها ) يقال أرض ذات ضرز ( والمضرتز) كفشعر ( الشحيح بنفسه) نقله الصاغانى | ومما يستدرك عليه الضرر من الرجال كفاز المتشددو اللئيم والقصير والقبيح المنظر وامر أة ضررة موثقة الخلق قوية قال وبات قاسي كل ناب ضرزة * شديدة جفن العين ذات ضرير اضر هز الى كذا كافشعر (دب اليه مستترا) هكذا نقله الصاغانى ولم يعزه لاحد وأهمله الجوهرى ومن عداه الاضر (اضر هز) السيئ الخلق العسر هكذا نقله الصاغاني وهو مجاز (و) الاخير ( الغضبان كالمضر) وأصل الضمرز ضيق الفم خلفة وهو من صلابة الرأس فيما يقال (و) الاضر ( الضيق الشدق الذي التقت أضراسه العليا والسفلى فلم يين) لذلك ) كادمه) اذا تكلم قاله ابن | الاعرابي ويقال في لحبيبه كرز وضزز ( أو ) الاضرا لضيق الفم جدا وهو الذى اذا تكلم لم يستطع أن يفرج بين حنكيه خلقة ) خلق عليها وهي من صلابة الرأس فيما يقال قاله الازهرى وأنشد لرؤية دعنى فقد يقرع للاضر * مکی حجاجی رأسه ونهزی وفي المحكم الفرز لزوق الخنسك الأعلى بالاسفل اذا تكلم الرجل تكاد أضراسه العليا تمس السفلي فيتكلم وفوه منظم وقيل هو ضيق الشدق والفم في دقة من ملتقى طرفي اللعبين لا يكاد فه ينفتح وقيل هو أن يتكلم كا نه عاض بأضراسه لا يفتح فاه وقيل هو أن تقع الإضراس العليا على السفلى فيتكلم وفوه منظم وقبل هو تقارب ما بين الاسنان رواه ثعلب ( أو ) الاضر (من يضيق عليه ) مخرج الكلام حتى يستعين عليه بالضاد وهم الضراز ) كرمان (وقد ضر) الرجل ( يضر بالفتح) وقد سبق البحث فيه مرارا (فرزا) محركة فهو أضر و الانثى خزا ( وركب أخر شديد ضيق) عن أبي عمرو وأنشد يارب بيضاء تلزلزا * بالفخذين ركا أضرا هكذا في التكملة وفي بعض النسخ تكزكزا و هو مجاز (و) يقال ( أضر فلات على فايعطيني) أى (ضاق) و بخل وهو مجاز ( و ) أضر (الفرس على فاس اللجام) أى (أزم) عليه مثل أخر * ومما استدرك عليه أضره ضراطحنه وحشه وبه فسر ما أنشده ابن (المستدرك) نجيبة مولى ضرها القت والنوى * بيترب حتى نيها متظاهر الاعرابي وهو مأخوذ من الفرز الذي هو تقارب ما بين الأسنان وضرها أكثر لها من الجماع عن ابن الاعرابي و بترضزاء ضيقة عن أبي عمرو وتحت الأفعى حذاء لحميتي * ونشبت كفي في الجمال الأخر وأنشد (فن)
(ضعر) أى الضيق يريد جال البئر (الضعز كالمنع) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو فعل ممات وهو (الوطء الشديد) الغة يمانية ومما يستدرك عليه ضيعز كيد راسم والياء زائدة هكذا قاله الصاغاني قلت وهو اسم موضع قال ابن سيده وأراه دخيلا وضم و (الصغر) المرأة نكها عن ابن القطاع الضغر بالكسر ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (الاسدو) قال الليث هو ( السبئ الخلق | من السباع) وأنشد فيها الجريش وضغز ماينى ضبزا * يأوى الى رشف منها وتقليص (صفر) قال الازهرى لا أدرى ما اصغر ولا أدرى من قائل البيت (الضفر ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (لقم البعير) لقما كبارا (أو) لقمه (مع كراهته ذلك يقال صفرته فاض طفر وكل واحدة من اللقم ضفيرة ومر النبي صلى الله عليه وسلم بوادى ثمود فقال | يا أيها الناس انكم بواد مامون من كان اعتجن بمائه فليض فزه بعيره أى يلقمه اياه وقال لعلى رضى الله عنه ألا ان قوما يزعمون انهم | قوله يضفزون هو مضبوط بحبونك ، يضفزون الاسلام ثم يلفظونه قالها ثلا نا معناه يلقنونه ثم يتركونه فلا يقبلونه (و) الضفز (الدفع) ومنه حديث الرؤيا - في اللسان والتكملة فيضفزونه في في أحدهم أى يدفعونه وهو مجاز مأخوذ من ضفرت البعير (و) الضفر ( الجماع) وضفرها أكثراها من الجماع عن ابن بالبناء للمجهول الاعرابی وقال اعرابي مازلت أضفرها الى ان سطح الفرقان أى الفجر أو السحر و هو مجاز (و) قال أبو زيد الضغز والانز (العدو) يقال نفر يضفر و أفريأفز (و) قال غيره أبرون فر بمعنى واحد وهو (الوثب والقفزو) الضفر (الضرب باليد أو بالرجل ) ويقال صفره البعير اذ از بنه برجله (و) الضفز (ادخال اللجام في في الفرس ) على التشبيه بلغم البعير وهو يكرهه (و) في الحديث أوتر بسبع أو تسع ثم نام حتى سمع ضفيره ( الضفيز) ان كان محفوظا فهو (الغطيط ) وهوا الصوت الذي يسمع من النائم عند ترديد قوله بحش كذا بالنسخ نفسه وبعضهم يرويه صغيره بالصاد المهملة والراء قال الخطابي وهذا ليس بشئ والصواب الاول ( و ) الضفيرة بهاء اللقمة العظيمة والذي في لسان العرب يلهم البعير اياها والجمع الضفائر (واضطفره) البعير (التقمه كارها و ) في الحديث عن على رضى الله عنه انه قال ملعون كل يجش يجيم وهي الصواب ضفاز (الضفاز) كشداده و (النمام مشتق من الضفر محركة) اسم (للشعير) الذى يحش (۳) ثم يبل ( ليعلقه البعير ( سمى به (المستدرك) التمام (الانه يهيئ قول الزور كما هيأ هذا الشعير للعلف) ولذلك قبل للمسام قنات من قولهم دهن مفتت أى مطيب بالرياحين * ومما يستدرك عليه المضافرة المعاودة والملابسة وهو مفاعلة من الضفز و هو الطفر و الوثوب في العمد وقاله الزمخشري وهو الاشبنه | وذكره الهروى بالراء وقد ذكر فى موضعه والضفر الهرولة فى المشى ومنه الحديث انه عليه الصلاة والسلام ضفر بين الصفا والمروة - (سكر) والضفر التقليم والضفيرة الشعير المحشوش العلف لغة في الضفر محركة الضكر الغه الشديد) وقد نكره شكر اغمزه عمرا (قمر) شديدا أهمله الجوهرى وأورده صاحبا اللسان والتكملة ولم يعزياه (ضمن) الرجل ( يضمن) بالضم (و يضمز) بالكسر و هذه نقلها الصاغاني ولكن في ضم البعير ( سكت ولم يتكلم فيه وضا عروض موز) كصبور و الجمع ضمور بالضم وهو مجاز على التشبيه بضمر البعير يقال كماته فه رأى سكت ولم يجب قاله الزمخشرى و يقال للرجل اذا جمع شدقيه فلم يتكلم قده مر وقال الليث الضافي الساكن لا يتكلم وكل من ضمر فا، فهو ضافر وكل ساكت ضافروض وز وفي حديث علی رضی الله عنه أفواههم ضامرة وقلوبهم - قرحة ومنه قول كعب منه تظل سباع الجو ضامرة * ولا تمشى بواديه الاراجيل أى ممسكة من خوفه (و) خمر ( البعير) يضم رو به عرضه زا وضم از اوضمورا (أمسك جرته في فيه ولم يجتر ) من الفزع وكذلك الناقة وبعير ضا من لا يرغو وناقة ضامرة لا تر غور ناقة ضال ورتضم فاها لا تسمع نهارغا، (و) من المجازة مز (على مالي) أى محمد عليه ولزمه و ) في الاساس من المجاز من ( على ماله ) أمسكه و (شح) عليه (و) ضمز (اللقمة) يضمر ها ضمزا (التقمها ) ويقال ضمن ضمن اكبر اللقمة كما في اللسان وفي التكملة الضهر ضرب من الأكل (و) عن أبي عمرو (الضمر المكان الغليظ ) المجتمع ( والا كمية الخاشعة) الجمع ضمر وقيل هو من الارض ما ارتفع وصلب (و) قال ابن شميل الضمر ( كل جبل) من أصاغر الجبال - (منفرد) و (حجارته حر صلاب) و (مافيه) و نص ابن شميل وليس فى الضمر (طين كالفموز ) أى كصبور هكذا فى سائر النسخ | وهو غلط وصوابه كالضمرز جعفر كما ضبطه صاحب اللسان والصاغاني وغيرهما و يأتى للمصنف أيضا قريبا (الواحدة) ضمرة | (بهاء) في الكل ( والضموز) كصبور (الاسد) نقله الصاغانى و هو مجاز ( والضافر العياب للناس يقال رجل ضافر الامر £ (المستدرك ) اذا كان يعيب الناس * ومما يستدرك عليه الضامر الحمار لانه لا يجتر قال الشماخ يصف عيرا و أننه و هن وقوف ينتظرن قضاءه * بضاحي غداة أمره وهو ضافر ويقال قد ضمز بجرته وكظم يجرته اذا خضع وذل على التشبيه ومنه قول ابن مقبل وفي الصحاح قال بشر بن أبي حازم الاسدي لقد فزت بيرته السليم * مخافتنا كماضه والحجار أي خضعت وذلت ولم تحرك من الخوف و وجسد بخط أبي زكريا في هامش الصحاح ما نصه ورأيت بخط أبي عباس الاحول اقد ضمرت | قال في النهاية الخنس بحونها وقال حرة بنى سليم مشهورة والمعنى سكنت وأقرت يقال للبعير اذا أمسك على جرته قد ضمز والحمار ضافر لانه لا يجتر فضربه جمع خانس أى متأخر مثلا أى انهم قد أمسكوا وذلو او الابل ضمر ع خنس بالضم وكسكر أى ممسكة عن الجرة وهما جمع ضد امر و ضمونى فلان و ضمونی ه بالراء ه قوله بالراء والنون الصواب والنون كالا هما بمعنى السكوت والضمور من الحيات كصبور المطرقة وقيل الشديدة قال مساور بن هند بالزاي والراء وذات
كام قال
ده و و ( الف مرز) وذات قرنين ضمور اضر زما * وامرأة ضمور على التشبيه بهذه الحية والضمر موق بها على الأكام الضمر * والضمور بالضم الارضون الغليظة جمع ضمر بالفتح وناقة ضموز مسنة والضمور الكمرة | الضمغز يضم الضاد و كمرها) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الليث هو ( الضخم من الابل والرجال والجسيم من (الضمير) الفعول) ولم يضبطه الليث الا بالضم فقط وكان المصنف زاد الكرفيه قياسا على الشمخزوقد تقدم التنبيه عليه قريبا ولو قال | كشمير كان أحسن وقال رؤبة * أبناء كل مصعب شمخز * (الضمرز) والضمارز ( كزبرج وعلابط) أهمله . الجوهرى وهى ( من النوق المسنة وهى فوق العوزم (أو الكبيرة القليلة اللين) وعده يعقوب ثلاثيا و اشتقه من الرجل الضرز وهو النخيل والميم زائدة ولذاذ كره الصاغاني هناك ولكن القياس يقتضى أن يكون رباعيا كما حققه غير واحد ( و ) الضمرز ( جعفر الاسد) لغلظه وشدته وسبق للمصنف في حرف الراء (و) قال أبو عمرو ( فل ضما ر ز غلیظ) وضمازر بالزاي و بالراء و أنشد لاهاب بن عمير العبشمى ير د شعب الجميع الجواهر * وشعب كل باح ضمارز الباج الفرح بمكانه الذي هو فيه وقيل أراد ضماز رفقلب وهما بمعنى وقد ذكره مزد ( وضمرز عليه البلد أو القبر) أى (غلط) وقد سبق | للمصنف في حرف الراء هذا بعينه واقتصر هناك على البلدوزاد هذا القبر ( والضمور ) جعفر ( الشديد الصلب من الارضين) وقد - سبق له في حرف الراء أيضا مثله (و) الضمرزة (بهاء الغليظة من الحوار التي لا تسلك بالليل) لصعوبتها ( و) المفرزة ( من النساء الغليظة) وسبق له في حرف الراء بغيرها، ومثله في اللسان وتقدم الانشاد هناك ناقة ضم زرقوية ذكره ابن السكيت في الثلاثى وضمرز جعفر اسم ناقة الشماخ وقد ذكره المصنف في حرف الراء * ومما يستدرك عليه ضمرز جعفر براء بن جبل صغير منفرد عن (المستدرك ) الجبال عن ابن شميل وهكذ ضبطه الصاغاني والازهرى فى ض م ز ضهره كنهه) يضهره ضهرا (وطنه وطأ شديد او) ضهر (شهر) المرأة نكحها ) من ذلك (و) ضهرت ( الدابة عضت بمقدم الفم) وهذه نقلها الصاغاني وأهملها الجوهرى ونقلها ابن دريد (ناز (ساز) التمرة) يضورها (ضورا) أى (لاكها في فه) وقبل أكلها وقيل مضغها وقبل أكلها وفه ملان أو أكل على كره وهو شبعان والضوارة بالضم شظية من السوال) قاله الفراء وهى النفاثة منه وقيل هو ما بقى في أسنانه فنفته ( كالضور با ) افتح عن ابن الاعرابي - قال ويقال ما أغنى عنى ضوز سواك وأنشد تعلما يا أيها المجوزان * ماههنا ما كنتما تضوران * فروزا الامر الذي تروزان ( رضازه حقه بضوره نقصه) وضارنى يضورنى نقصى عن كراع * ومما يستدرك عليه بعير ضيز بكسر الضاد ففتح التحتية وتشديد (المستدرك) الزاى أى أكول عن ابن الاعرابي وأنشد * يتبعها كل ضير شدقم * وهو من ضار البعيرة وزا أكل واختار ثعلب كل خبز شدقم بالموحدة وقد ذكر فى موضعه والمضواز المسواك وقسمة ضوزى بالضم بلا همز نقله ابن الاعرابى والضورة بالضم الحقير الشأن الذليل (كيضيره خيزا ) أي نقصه وبخه ومنعه قاله أبوزيد وأنشد اذ اضاز عنا حقنا فى غنيمة * تقنع جارا نا فلم يترمرما أورده بالحمرة بناء على انه استدرك به على الجوهرى مع أنه استوفى لغات ضيزى وبسط فيه أكثر من المصنف (وضاز) في الحكم يضير فيزا (جار) وقديم مزفيقال ضاره يف أزهض أزاو قد ذكر قريبا (و) في التنزيل العزيز تلك اذا قسمة نيزى) أى جائرة وقد ذكر ( فى ض أ ز ) والقراء جميعهم على ترك همزضيزى ويقولون ضئرى وضورى بالهمزولم يقرأ بهما أحد و حكى عن أبي زيد انه سمع العرب ممر خيزى نقله الجوهرى عن أبي حاتم وضيزى فى الاصل فعلى وان رأيت أولها مكورا وهى مثل بيض وعين وكان أولها مضموما فكرهوا أن يترك على ضمته فيقال بوض وعون والواحدة بيضاء وعينا فيك مروا الباء ليكون بالياء و يتألف الجمع والاثنان والواحد ولذلك كرهوا أن يقولوا ضورى فتصير بالواو وهى من الباء قال ابن سيده وانما قضيت على أولها بالضم لان قوله وفى طى والصواب النعوت للمؤنث تأتى اما بالفتح واما بالضم فالمفتوح مثل سكرى وعطشى والمضموم مثل أتى وحبلى واذا كان اسماليس بنعت كسر في ظأر أوله كالذكرى والشعرى قال الجوهرى ليس في الكلام فعلى صفة وانما هو من بناء الاسماء كالشعرى والدفلى * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الضيز بالفتح الاعوجاج ومنه الضيزن عند يعقوب فانه يقول ان نونه زائدة وسيأتي ذكره في موضعه ان شاء الله تعالى لفصل الطاء مع الزاى (الطبز بالكسر) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو ( ركن الجبل) وقد تقدم للمصنف ذكره في (طبر ) موضعين في طب ر . وفى طى ر وهذا الثالث فلا أدرى أى ذلك تصحيف فلينظر (و) الطيز أيضا ( الجمل ذو السنامين) الدهانج - ( و ) قال غيره يقال (طبزها) طبزا (جامعها والطبز ) بالفتح ( المل، لكل شئ) نقله الصاغاني وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز الدمشقي كز بيرمات في حدودست وأربعمائة وهو أكبر شيخ لقيه الفقيه نصر المقدسى الطنبريز كز تجميل فرج المرأة) (الطنبريز) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر ويقال لجهاز المرأة وهو فرجها طنبريزها هكذا أورده الصاغاني بالراء في طبرز و قلده المصنف والذي نقله - الازهرى في التهذيب في الرباعي في طنبز عن أبي عمر وهوا الطنبزيز بزاء بين (الطحز) أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو ( كتابة (الطمر ) عن الجماع) وكذلك الطمس وأنكرهما الازهرى * قلت وأثبتهما ابن القطاع في كتابه الابنية (المغز بالكسر) والجام الخاء (المخز)
(طرز) في معنى (الكذب) أهمله الجوهری و استدركه ابن دريد وقال ليس بعربي صحيح وأهمله الصاغاني أيضا (الطرز ) بالكسر البزو ( الهيئة) وقال ابن الاعرابي الطرز الشكل يقال هذا طرز هذا أى شكله والطراز بالكسر علم الثوب ) فارسی (معرب) قبل أصله تراز وهو التقدير المستوى بالفارسية جعلت الناعطاء (و) قد ( طرزه تطريزا أعلمه فتطرز) وهو مطرز (و) قال الليث الطراز | الموضع الذى تنسج فيه الشياب الجيدة وهو معرب وهكذاذكره الأزهرى وأنشد حسان عليه شعره الآتى ذكره (و) الطراز أيضا النمط ) و به فمر الجوهرى قول حسان الاتى (و) الطراز أيضا ( ثوب نسج للسلطان) وهو معرب أيضا و يقال ثوب طرازى | (و) طراز (محلة بمروو) محلة ( بأصفهان) ذكرهما الصاغانی (و) طراز ( د قرب اسبیجاب) في ديار الترك شديد البرد ( وتفتح) في البلاد و في محلة أصبهان وأما محملة مرو فلم يسمع فيها الا الكمر و العامة تقول لهذا البلد طلا ز باللام * قلت واليه نسب سيدى أبو الوفاء محمد بن محمود بن مسعود الاسدى الطرازی نزیل بخارا عن محيى السنة البغوى وعنه سمح بن ثابت وعنان المعرضي خطيب داريا وأبو سعد محمود بن مسعود بن محمد بن على الطرازى سمع منه أبو رشيد الغزال ووالده أبو محمود مسعود أجاز لا بن السمعاني وأبو زيد أحمد بن وهب الواسطى تزيل طراز شيخ الاسماعيلي وأبو المطر محمد بن أحمد المنصوري الطرازی و ولده بدر الدين عبد الله سمع بخارا من فخر الدين أبي بكر بن محمد النسفي وأبو طاهر محمد بن أبي نصرا الطرازى من شيوخ ابن السمعانى والطرازدان) بالكسر ( غلاف الميزان معرب) ذكره الصاعانى * قلت وهو فى الفارسية ترازودان و طرز كفرح تشكل بعد تحن ) هكذا نقله الصاغاني | وهو مأخوذ من قول ابن الاعرابي الطراز الشكل (و) يقال أيضا طرز الرجل اذا حسن خلقه بعد اساءة) وهو مجاز (و) طرز الرجل | ( في المابس تأنق) وكذا فى المطعم ( فلم يلبس الافاخرا ) ولم يأكل الأطيبا كنطرس فيهما و هو مجاز ذكره الزمخشري والصاغاني | ومما يستدرك عليها الطرز بيت إلى الطول فارسی عرب وقيل هو البيت الصيفي قال الارهرى أراء معربا وأصله ترز والطرز والطراز الجيد من كل شئ و يقال للوجه المليح هو مما عمل فى طراز الله وهذا الكلام الحسن من طراز فلان وهو من الطراز الاول وكل ذلك مجاز وقد جاء الاخير فى الشعر العربى قال حسان بن ثابت رضی الله عنه (المستدرك ) بيض الوجوه كريمة أحسابهم * ثم الانوف من الطراز الاول و يقال ما أحسن طرز فلان و طرزه طرز حسن وهو طريقته في عمله وهو مجاز و يقال للرجل اذا تكلم بنى جيد استنباطا وفريحة هذا من طرازه نقله الصاغاني * قلت ومنه ما روى عن صفية انها قالت لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم من فيكن مثلى أبي نبي - و عمی نبی و زوجي نبي وكان صلى الله عليه وسلم علمها لتقول ذلك فقالت لها عائشة ليس هذا من طرازك أى من نفسك وقر يحتك وقال | ابن الاعرابي الطرز الدفع باللكز وقد طرزه طرز او المطرز والطرازى الرقام والذي يعمل الطراز وأبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي الرقام الطرازى عن البغوى قال الخطيب ذاهب الحديث وابنه أبو الحسن على ممن روى عن الاسم وأبو على | ( الطعز) المطرز من شيوخ الحافظ ابن حجر و المطرزي صاحب المغرب من أئمة اللغة ( الطعز كالمنع) أهمله الجوهرى وهو ( الدفع والجماع) (طنز) وقال ابن دريد الطعر كلمة يكنى بها عن النكاح (الطنز) بالفتح (السخرية) نقله الصاغاني و يقال (طنز به) طنز ( فهو طناز) کشداد أى سخر به وقال الجوهرى أظنه مولدا أو معربا (و) الطنز (ضرب من السمك و طنزة ة ( بديار بكر منها عبد الله بن محمد بن سلامة الطنزى الفارقي من الفقهاء والرواة سمع بني ابور من أبي بكر بن خلف و محمد بن مروان الطنزى الازهرى عن أبي جعفر السمعاني | المتكلم ومروان بن على بن سلامة الطرى الفقيه عن أبي بكر الطنزى والخطيب أبو الفضل يحيى بن سلامة الطنزى الحصكفى الشاعر الفقيه المشهور وعلى بن اسمعيل الطنزى روى عنه مولاه مسعود بن عبد الله الطنزى وأبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي صاحب ابن النقور يقال له الطنزی نقله ابن السمعانی (و) في نوادر الأعراب يقال (هم) مدنقة ود ناق و (مطنزة) اذا كانوا ( الاخير (المستدرك) فيهم هيئة أنفسهم عليهم) * ومما يستدرك عليه طانزه مطائرة وتطانزوا وشارع الطنز بغداد منهم طابق وأبو القاسم أحمد بن محمد ابن أحمد بن الطنيز كزبير الحاسب الفرضى كان بالاندلس بعد الاربعمائة قال الحافظ هكذا نقلته من خط المنذرى مجودا عن خط السلفى وأبو الحسن على بن أحمد بن عبداله زيز بن طنيز كزبير الانصارى البورقى سمع بدمشق من عبد العزيز الكرنى و ابن طلاب (الطراز) الخطيب ومات سنة ٤١٤ وضبطه ابن النجار بالظاء المشالة والراء وتشديد النون فلينظر ذلك الطواز كشداد) أهمله (المستدرك) الجوهرى وقال الفراء هو ( اللين المس) كالفواز * ومما يستدرك عليه ذات طاز واد بين الحرمين وهو المعروف بوادي الغزالة (ن) فصل العين كم مع الزاى ( العجز مثلثة و العجز ( كندس وكتف) خمس لغات، والضم لغتان في العجز كندس مثل عضد و عضد وعضد بمعنى ( مؤخر الشي) أى آخره يذكر ويؤنث) قال أبو خراشة يصف عذابا م قوله والضم كذا بالنسخ والصواب الفرح والضم كما في التكملة بهما غير أن العجز منها * تحال سرانه لبنا حليبا وقال الهينمي هي مؤنثة فقط والعجز ما بعد الظهر منه وجميع تلك اللغات تذكر ونؤنث (ج) اعجاز) لا يكسر على غير ذلك وحكى اللحياني أنها لعظيمة الاعجاز كأنهم جعلوا كل جزء منه عزائم جمعوا على ذلك وفي كلام بعض الحكماء لاندبروا أعجاز أمو و قد ولت | صدورها يقول اذا فاتك أمر فلا تتبعه نفسك متحسر على مافات و تعز عنه متوكلا على الله عز وجل قال ابن الاثير يحرض على تدير عواقب
عواقب الامور قبل الدخول فيها ولا تتبع عند فواتها وتوليها ( والعجز ) بالفتح نقيض الحزم (و) المجوزو (المعجز و المعجزة) قال - سيبويه كسر الجيم من المعجز على النادر ( وتفتح جمهما فى الاول على القياس لانه مصدر والعجزان محركة و العجوز بالضم ) كفعود (الضعف) وعدم القدرة وفى المفردات للراغب والبصائر وغيرهما العجز أصله التأخر عن الشئ وحصوله عند معجز الامر أى مؤخره كما ذكر فى الدبر وصار في العرف اسما للقصور عن فعل الشئ وهو ضد القدرة وفي حديث عمر لا تلثوابدار معجزة - أى قوله أى لا تقموا الخ لا تقيموا ببلدة تعجزون فيها عن الاكتساب والتعيش روى بفتح الجيم وكسرها (والفعل كضرب وسمع) الاخير حكاه الفراء قال وقيل بالتغر مع العيال ابن القطاع انه لغة لبعض قيس * قلت قال غيره انها لغة رديئة وسيأتي في المستدركات يقال مجز من الامر و عزيز و يعجز عجزا كذا في اللسان وعجوزا و عجزانا ( فهو عاجز من قوم (عواجز ) قال الصاغانى وهذيل وحدها تجمع العاجز من الرجال عواجز وهو نادر ( وعجزت) المرأة ( كنه مروكرم) تعجز عجزا با الفتح و ( مجوزا بالضم ) أى صارت عجوزا كعجزت تعجيزا) فهي معجز و الاسم العجز و قال يونس امرأة معجزة طعنت فى السن وبعضهم يقول عجزت بالتخفيف ( وعجزت) المرأة ( كفرح) تعجز ( عجزا) بالتحريك ( وعجزا) بالضم عظمت عجيزتها كجزت بالضم ) أى على مالم يسم فاعله ( تميزا ) قاله يونس لغة في عجزت بالكسر ( والعجيزة) كفينة (خاصة بها) ولا يقال للرجل الاعلى التشبيه والعجز لهما جميعا و من ذلك حديث البراء أنه رفع عجيزته في السجود قال ابن الاثير العجيزة العجز وهي | للمرأة خاصة فاستعاره اللرجل ( وأيام العجوز) سبعة و يقال لها أيضا أيام العجز كعضد لانها تأتي في عجز الشتاء نقله شيخنا عن مناهج الفكر للوراق قال وهو به بعضهم واستظهر تعليله المكن الصحيح انها بالواو كما في دواوين اللغة قاطبة وهى سبعة أيام كما قاله أبو الغوث وقال ابن كناسة هي من نوء الصرفة وهى (من) بالکسر ( ومنبر ) مجرد حل (ووبر ) بالفتح ( والآخر والمؤتمر و المعال) قوله وأخيهما بصيغة كمعدن ( ومطافى الجمر أو مكفى الطعن وعدها الجوهرى خمسة ونصه وأيام العجوز عند العرب خمسة من وصنبر ٣ وأخيه ما وبر التصغير كما ضبط باللسان ومطفئ الجر ومكفى الطعن فأسقط الامر و المؤتمر قال شيخنا ومنهم من عد مكفى الطعن ثامنا و عليه جرى الثعالبي في المضاف | والمنسوب قال الجوهرى وأنشد أبو الغوث لابن احمر كع الشتاء بسبعة غير * أيام شهلتنا من الشهر فاذا انقضت أيامها ومضت من وصبر مع الوبر
- ومال و بمطفئ الجمر
و با هر وأخيه مؤتمر ذهب الشتاء مولد العجلا * وأنتك واقدة من النجر شكان قال ابن بري هذه الابيات ليست لابن أحمر وانما هي لابي شبل ع عاصم بن جمر الاعرابی گذاذ كره ثعلب عن ابن الاعرابي قال شيخنا : قوله عاصم بن عمر الذي في التكملة عصم البرجي مضبوطا شكلا كقفل وأحسن ما رأيت فيها قول الشيخ ابن مالك سأذكر أيام العجوز مرتبا * لها عدد انظما لدى الكل مستمر من وصنبروو بر معلل * ومطفى جرامر ثم مؤتمر قال شيخنا وعدها الاكثر من الكلام المولد ولهم في تسميتها تعليلات ذكر أكثرها المرشد في براعة الاستهلال (والجوز) كصبور قد أكثر الائمة والادباء فى جميع معانيه كثرة زائدة ذكر المصنف منها سبعة وسبعين معنى ومن عجائب الاتفاق أنه حكم أول المجوز و آخره وهما العين والزاى وهما بالعدد المذكور وقال في البصائر و العجوز معان تنيف على الثمانين ذكرتها فى القاموس وغيره من | الكتب الموضوعة في اللغة قلت ولعل ما زاد على السبعة والسبعين ذكره في كتاب آخر وقد رتبها المصنف على حروف التهجى ومنها على أسماء الحيوان أربعة عشر وهى الارنب والاسد والبقرة والثور والذئب والذئبة والرخم والرمكة والضبيع وعانة الوحش | والعقرب والفرس والمكلب والناقة وما عدا ذلك ثلاثة وستون وقد تتبعت كلام الادباء فاستدركت على المصنف بضعا وعشرين | ومعنى منها على أسماء الحيوان ما يستدرك على الجلال السيوطى في العنوان فإنه أورد ماذكره المصنف مقلد اله واستدرك عليه بواحد و سنورد ما استدركتابه بعد استيفاء ما أورده المصنف فمن ذلك في حرف الالف الابرة والارض والارنب والاسد و الألف من كل شئ و) من حرف الباء الموحدة ( البئر والبحر والبطل والبقرة) وهذه عن ابن الاعرابي (و) من حرف التاء المثناة الفوقية - التاجر و الترس والتوبة و من حرف الثاء المثلثة ( الثور و ) من حرف الجيم ( الجائع والجعبة والجفنة والجوع وجهنم و ) من حرف | الحاء المهملة (الحرب والحربة والحمى و) من حرف الخاء المعجمة ( الخلافة والخمر) العتيق وقال الشاعر ليته جام فضة من هدايا * ه سوی ما به الامير مجيزي انها بتغيه للعمل الممزوج بالماء لا لشرب العجوز و هو مجاز كما صرح به الزمخشرى(و) العجوز (الخيمة و) من حرف الدال المهملة (دارة الشمس والداهية والدرع للمرأة والدنيا و في الاخير مجاز و من حرف الذال المعجمة ( الذئب والذئبة و ) من حرف الراء (الراية والرخم والرعشة) وهى الاضطراب والرمكة ورملة م) أى معروفة بالدهناء قال الشاعر يصف دارا - تاج العروس رابع) (المستدرك)
على ظهر جرعاء العجوز كأنها * دوائر رقم في سراة قرام
و بين الرمكة والرملة جناس تصحيف ( و ) من حرف السين ( السفينة والسماء والسمن والسموم والسنة و ) من حرف الشين المعجمة -
(تجرم ( أى معروف (والشمس والشيخ ) الهرم الاخير نقله الصاغاني (والشيخة) الهرمة وسميا بذلك الجز هما عن كثير من الامور
ولا تقل عجوزة) بالهاء (أوهى لغية ودينة قليلة ( ج عجائز ) وقد صرح السهيلي في الروض في أثناء بدر أن عجائز انما هو جمع
عجوزة كركو بة وأيده بوجوه ( وعجز ) بضمتين وقد يخفف فيقال عجز بالضم ومنه الحديث اياكم والعجز العمر وفى آخر الجنة |
لا يدخلها العجز (و) من حرف الصاد المهملة (الصحيفة والصحة والصومعة و من حرف الضاد المعجمة (ضرب من الطيب)
وهو غير المسلك ( والضبع و) من حرف الطاء المهملة ( الطريق وطعام يتخذ من نبات بحرى و ) من حرف العين المهملة (العاجز)
کصبر و ر وصار (والعافية وعانة الوحش والعقرب و ) من حرف الفاء (الفرس والفضة و ) من حرف القاف (القبلة) ذكره صاحبا )
اللسان والتكملة (والقدر) بالكسر ( والقرية والقوس والقيامة و ) من حرف الكاف (المكتبية والكعبة) وهي أخص من |
القبلة التي تقدمت ( والكلب) هو الحيوان المعروف وظن بعضهم أنه مسمار فى السيف وسيأتى (و) من حرف الميم (المرأة) للرجل -
شابة كانت أو عجوزا) ونص عبارة الازهرى والعرب تقول لامرأة الرجل وان كانت شابة هي عجوزه والزوج وان كان حدثا هو
شيخها ( والمسافر والمسكو ) قال ابن الاعرابي الكلب (مسمار فى مقبض السيف) ومعه آخر يقال له العجوز قال الصاغاني وهذا |
هو الصحيح ( والملك ) ككتف ( ومناصب القدر) وهى الحجارة التي تنصب عليها القدر (و) من حرف النون النار والناقة والنخلة |
و) قال الليث ( تصل السيف) وأنشد لابي المقدام
وعجوز رأيت في فم كاب * جعل الكتاب للامير جمالا
(و) من حرف الواو (الولاية) (و) من حرف الياء التحتية ( اليد اليمنى) هذا آخر ماذكره المصنف * وأما الذي استدركناه عليه فهى |
المنية والنميمة وضرب من التمر وجر و الكاب والغراب واسم فرس بعينه و يقال لها كميلة العجوز والتحكم والسيف وهذه عن
الصاغاني والكنانة واسم نبات والمؤاخذة بالعقاب والمبالغة في العجز و الثوب والسنور والكف والثعلب والذهب والرمل والصحفة -
والآخرة والانف والعرج والحب والخصلة الذميمة قال شيخنا وقد أكثر الادباء في جمع هذه المعاني في قصائد كثيرة حسنة لم يحضرني |
منها وقت تقييد هذه الكلمات الاقصيدة واح يسف بن عمران الحلبى يمد يا جمع فيها فأوعى وان كان في بعض
تراكيبها تكلف وهي هذه
لحاظ دونها غول العجوز * وشكت ضعف أضعاف العجوز الأولى المنية والثانية الابرة
لحاظ رشالها أسر الجفن * فيكم قنصت مثالى من تجوز الاسد
وكم أصمت ولم تعرف محبا * كما الكعى فى رمى العجوز حمار الوحش
وكم فتكت بقلبي ناظراه * كما فسكت بشاة من عجوز الذئب
وكم أطفى الماء العذب قلبا * أضربه اللهيب من العجوز الخمر
وكم خبل شفاء الله منه * كذا جلد العجوز شفا العجوز الاول الضبع والثاني الكاب
اذا مازارتم عليه عرف وقد تحلو الحبائب بالعجوز النميمة
رشفت من المراشف منه ظلما * الذجنى وأحلى من عجوز أراد به ضربا من التمر جيدا
وجدت الثغر عند الصبح منه * شــاه دونه نشر العجوز المـك
أجر ذيول كبران سقانى * براحته العجوز على العجوز الاول الخمر و الثاني الملك
بروحى من أتاجر فى هواه * فأدعى بين قومى بالعجوز التاجر
مقيم لم أحمل فى الحى عنه * اذا غيرى دعوه بالعجوز المسافر
جرى حبيبه مجرى الروح منى * كبرى الماء في رطب العجوز النخلة
وأخرس حبه منى السانى * وقد ألقى المفاصل في العجوز الرعشة
وصيرني الهوى من فرط سقمى * شبيه السلك في سم العجوز الابرة
عدولى لا تلمنى فى هواه * فلست بسامع نبع العجوز الكلب
تروم سلوه منى بجهد * ساوى دونه شيب العجوز الغراب
كلامك بارد من غير معنى * يحاكي برد أيام العجوز الايام السبعة
يطوف القلب حول ضياء حبا * كما قد طاف حج بالعجوز الكعبة شرفها الله تعالى
له من فوق رمح القد صدغ * نضير مثل خافقة العجوز الراية
رخصر
وخصر لم يزل يدعى سقيما * وعن حمل الروادف بالعجوز مبالغة في العاجز
بلحظى قد وزنت البوص منه * كما البيضاء توزن بالعجوز الصنية
كأن عذاره والخدمنه * عجوز قد توارت من عجوز الأول الشمس والثاني دارة الشمس
فهذا جنتى لا شك فيه * وهذا ناره نار العجوز جهنم
تراه فوق ورد الخـد منـــــه * عجوزا قد حكى شكل العجوز الاول المسك والثاني العقرب
على كل القلوب له عجوز * كذا الاحباب تح او بالعجوز التحكم
دموعى في هواه كنيل مصر * و أنفاسى كانفاس العجوز النار
ز من القوام اللدن رمحا * ومن جفنيه يسطو بالعجوز السيف
و یکسر جفنه ان رام حربا * كذاك المهم يفعل في العجوز الحرب
رمى عن قوس حاجبه فؤادى * بنبل دونها نبل العجوز المكانة
أيا ظبيا له الاحشا كاس * ومرعى لا النضير من العجوز
تعذبني بأنواع التجافى * ومثلي لا يجازى بالعجوز المعاقبة
النبات
فقربك دون وصلك الى مضر * كذا أكل العجوز بلا عجوز الاول النبت والثاني السمن
وهيفا من بنات الروم رود * بعرف وصالها محض العجوز العافية
تضر بها المناطق ان تثنت * ويوهى جسمها مس العجوز الثوب
عتوا في الهوى قدقت فؤادى * فن شام العجوز من العجوز الاول النار والثاني السنور
ونه مى القلب ان طرفت بطرف بلاوتر وسهم من عجوز القوس
كأن الشهب في الزرقا د لاص * وبدر سمائها نفس العجوز الترس
وشمس الأفق طلعة من أرانا * عطاه البحر منسه في العجوز الكف
نود يساره "حب الغسوادى * وفيض بعينه فيض العجوز البحر
أجل قضاة أهل الارض فضلا * وأفلاهم الى حب العجوز الدنيا
كمال الدين ليست في اقتناص المحامد والسوى دون العجوز الثعلب
اذاضن الغمام على عفاة * سقاهم كفه محض العجوز الذهب
وكم وضع العجوز على عجوز * وكم هيا عجوزا فى عجوز الاول القدر والثاني المنصب الذي
توضع عليه والثالث الناقة والرابع الصحفة
وكم أروى عفاة من نداه * وأشبع من شكا فرط العجوز الجوع
اذا مالا طمت أمواج بحر * فلم تر والظماة من العجوز الركية
أهالي كل مصر عنه تنثنى * كذا كل الاهالي من عجوز القرية
مدى الايام مبتسماتراه * وقد يهب العجوز من العجوز الاول الالف والثاني البقر
نزدى بالتقى طفلا وكهلا * وشيخا من هواه في العجوز الاخرة
وطاب تناؤه أصلا و فرعا * كما قدطاب عرف من عجوز المسك وان تقدم فبعيد
اذا ضلت أناس عن هداها * فيهديها الى أهدى عجوز الطريق
و يقظان الفؤاد تراه دهرا * اذا أخذا السوى فرط العجوز السنة
وأعظم ماجد لويت عليه الخناصر بالفضائل في العجوز الشمس
أيا مولى سيما في الفضل حتى * تمنت مثله شهب العجوز السماء
اذا طاشت اوم ذوى عقول * فلمك دونه طود العجوز الارض
فكم قد جاء ممتحن البسكم * فأرغم منه مرتفع العجوز الانف
الى كرم فان سابقت قدوما * سبقتهم على أجرى عجوز الفرس
ففضلك ليس بحصيه مديح * كما لم يحص أعداد العجوز الرمل
مكانتكم على هام الثريا * ومن يقلال راض بالعجوز الصومعة
ركبت الى المعالى طرف عزم * جاء الله من شين العجوز العرج
قال شيخنا و كنت رأيت أولا قصيدة أخرى كهذه للعلامة جمال الدين محمد بن عيسى بن أصبغ الازدى اللغوى أولها
الاتب عن معاطاة العجوز * ونهنه عن مواطأة العجوز
ولا تركب عجوزا فى مجوز * ولا روع ولا تك بالعجوز
وهى طويلة والعجوز الاول الخمر و الثاني المرأة المسنة والثالث الخصلة الذميمة والرابع الحب والخامس العاجزوهى أعظم انسجاما -
وأكثر فوائد من هذه ومن أدركها فليلحقها وهناك قصائد غيرها لم تبلغ مبلغها ( والعجزة بالكسر آخر ولد الرجل كذا في الصحاح قال |
واستبصرت في الحي أحوى أمردا * عجزة شيخين يسمى معبدا
يقال فلان عجزة ولد أبو به أى آخرهم وكذلك كبرة ولد أبو يه والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ويقال ولد المجزة أى بعد ما كبر أبواه -
ويقال له أيضا ابن العجزة ( ويضم) عن ابن الاعرابي كما نقله الصاغاني ( والجزاء العظيمة العجز ) من النساء وقد عجزت كفرح
عرض بطنها و ثقلت ما كنتها فعظم عجزها قال
هيفاء مقبلة عجزاء مديرة * تمت فليس يرى في خلقها أود
(و) العجزاء ( رملة مرتفعة وفي المحكم جبل من الرمل منبات وفي التهذيب لابن القطاع عجزت الرملة كفرح ارتفعت وفى
التهذيب الجزاء من الرمال حبل مرتفع كا نه جلد ليس بركام رملى و هو مكرمة للنبت والجمع المجزلانه نعت لتلك الرملة ( و ) الجزاء -
من العقبان القصيرة الذنب) وهي التي في ذنبها مسح أى نقص وقصر كما قيل للذئب أزل (و) قيل هى التي في ذنبها ريشة -
بيضاء) أور يشتان قاله ابن دريد وأنشد للاعشى
وكأنما تبع الصوار بشخصها * عجزاء ترزق بالسلى عيالها
قال (و) قال آخرون بل هى (الشديدة دائرة الكف) وهى الاصبع المتأخرة منه وقيل عقاب جزاء بمؤخرها بياض أولون -
مخالف ( والعجاز كتاب عقب يشد به مقبض السيف و العجازة بها، ما يعظم به العجيزة) وهي شئ يشبه الوسادة تشده المرأة |
على عجزها التحسب عجزاء) وليست بها ( كالاعجازة) نقله الصاغاني (و) العجازة (دائرة الطائر ) وهى الاصبع التي وراء أصابعه |
( وأعجزه الشي فاته) وسبقه ومنه قول الاعشى
فذاك ولم يعجز من الموت ربه * ولكن أتاه الموت لا يتأبق
وقال الليث أعجزني فلان اذا عجزت عن طلبه و ادرا كه (و) أعجز ( فلانا وجده عاجزاء) في التكملة أعجزه (صيره عاجزا) أى عن
ادراكه واللحوق به والتعجيز التشبيط) وبه فسر قول من قرأو الذين سعوا في آياتنا معجزين أى مشيطين عن النبي صلى الله عليه |
وسلم من اتبعه وعن الايمان بالايات (و ( التعجيز ( النسبة الى العجز ) وقد عجزه و يقال عجز فلان رأى فلان اذا نسبه الى
قلة الحزم كا نه نسبه الى العجز ( ومعجزة النبي صلى الله عليه وسلم ما أعجز به الخصم عند التحدى والهاء للمبالغة والجمع
معجزات والعجز) بالفتح (مقبض السيف) لغة في المجمس هكذا نقله الصاغانى وسيأتى فى السين (و) العجز (داء
في عجز الدابة فتقل لذلك الذكر أعجز والانتى عجزاء ومقتضى سياقه في العبارة أن العجز بالفتح وليس كذلك بل هو بالتحريك |
كما ضبطه الصاغاني فليتنبه لذلك ( وتعجز كتنصر من اعلامهن ) أى النساء ) وابن عجزة بالضم رجل من بنى ( الحيان بن هذيل)
نقله الصاغاني وقد جاء ذكره في أشعار الهذليين (و) من المجاز ( بنات العجز السهام و ( العجز (طائر) يضرب الى الصفرة يشبه صوته -
نباح الكلب الصغير يأخذا السخلة في طير بها و يحتمل الصبى الذى له سبع سنين وقيل هو الرمح وقد ذكر في موضعه وجمعه عجزان |
بالك مركذا في اللسان وذكره الصاغاني مختصر او قلده المصنف فى عطفه على بنات العجز فيظن الطان أن اسم الطائر بنات العجز
وليس كذلك وانما هو العجز و قد وقع في هذا الوهم الجلال في ديوان الحيوان حيث قال وبنات العجز طائر ولم ينبه عليه ولم يذكر
المصنف الجمع مع ان الصاغاني ذكره وضبطه ( والعجيز) كامير ( الذى لا يأتى النساء) بالزاي والراء جميعا هكذا في الصحاح قلت
والعجيس أيضا كما سيأتى فى السين بهذا المعنى وقال أبو عبيد في باب العنين العجير بالراء الذي لا يأتى النساء قال الازهرى وهذا هو -
الصحيح ولم ينبه عليه المصنف هنا وقد ذكر العجير في موضعه وسبق الكلام هناك ( والمعجوز الذي ألح عليه في المسئلة) كالمشفوه |
والمعرول و المنكود عن ابن الاعرابي * قلت وكذلك المحمود وقد ذكر فى موضعه ( وأعجازا النخل أصوله او ) يقال ( ركب فى الطلب
أعجاز الابل أى ركب الذل والمشقة والصبر وبذل المجهود فى طلبه) لا يبالى باحتمال طول السرى و به فه ر قول سید نا علی رضی الله
عنه لنا حق ان نعطه نأخذه وان تمنعه تركب أعجاز الابل وان طال الاسرى قاله ابن الاثير و أنكره الازهرى وقال لم يرد به ذلك ولكنه |
ضرب اعجاز الابل مثلا التقدم غيره عليه و تأخيره اياه عن حقه زاد ابن الاثير عن حقه الذى كان يراه له وتقدم غيره وأصله أن
الراكب اذا اعرورى البعير ركب عجزه من أصل السنام فلا يطمئن ويحتمل المشقة وهذا نقله الصاغاني (وعجز هوازن) كعضد
بنو نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن منهم بنود همان و بنونسان (وبنو جشم بن بكر بن هوازن كأنهم آخرهم والمعاجز)
كارب (الطريق) لانه يعى صاحبه لطول السرى فيه (و عاجز فلان) معاجزة (ذهب فلم يوصل اليه وفى الاساس عاجزان اسبق |
فلم يدرك (و) عاجز ( فلا نا سابقه فعجزه) كنصره أى فسبقه) ومنه المجوز بمعنى المنمود حققه الزمخشري وقد ذكرقريبا ( و ) عاجز ( الى ثقة مال) اليه ويقال فلان بعاجز عن الحق الى الباطل أى يلجأ اليه وكذلك يكارز مكارزة كما أتى (وتعجزت البعير ركبت معجزه ) نحو استمته وتذريته (وقوله تعالى في سورة سبأ والذين يسعون في آياتنا (معاجزين أي يعاجزون الانبياء وأوليا، هم) أى ( يقاتلونهم ويمانعونهم ليصير وهم إلى العجز عن أمر الله تعالى ) وليس يعجز الله جل ثناؤه خلق في السماء ولا فى الارض ولا ملجأ منه الا اليه وهذا قول ابن عرفة (أو ) معاجزين (معاندين) وهو ير جمع الى قول الزجاج الآتى ذكره وقيل في التفسير ( مسابقين) من عاجزه اذا سابقه وهو قريب من المعاندة ( أو ) معناه (ظانين أنهم يعجزوننا لانهم ظنوا أنهم لا يبعثون وأنه لا جنة ولا نار وهو قول | الزجاج وهذا فى المعنى كقوله تعالى أم حسب الذين يعملون السيات أن يسبقونا * قلت وقرئ معجزين بالتشديد والمعنى مثبطين وقد تقدم ذلك وقيل ينسبون من تبع النبي صلى الله عليه وسلم إلى العجز نخ و جهلته وسفهته وأما قوله تعالى وما أنتم ؟ زين في الارض ولا في السماء قال الفراء يقول القائل كيف وصفهم بأنهم لا يعجزون في الارض ولا فى السماء وليسوا فى أهل السماء فالمعنى | ما أنتم ؟ مجزين في الأرض ولا من في السماء بمعجز وقال الأخفش المعنى لا يعجزوننا هربا في الأرض ولا في السماء قال الأزهرى وقول الفراء أشهر في المعنى * ومما يستدرك عليه رجل عجز و عجز ككتف وندس عاجز وامرأة عاجز عاجزة عن الشئ عن ابن الاعرابي (المستدرك ) والعجز محركة جميع قدم و خادم ومنه حديث الجنة لا يدخلنى الاسقط الناس وعجزهم يريد الاغبياء العاجزين في أمور الدنيا - وفمل عجيز عاجز عن الضراب كجيس قال ابن درید فحل عجيز وعجيس اذا عجز عن الضراب وأعجزه الشئ عجز منه وأعجزه وعاجزه جعله عاجزا و هذه عن البصائر وعاجز القوم تركواشيأ وأخذوا في غيره والعجز فى العروض حذفت نون فاعلاتن لمعاقبتها ألف فاعلن - هكذا عبر الخليل عنه ففسر الجوهر الذي هو العجز بالعرض الذى هو الحذف وذلك تقريب منه وانما الحقيقة أن يقول العجز النون المحذوفة من فاعلاتن معاقبة ألف فاعلن أو يقول التعجيز حذف نون فاعلاتن لمعاقبة ألف فاعلن وهذا كله انما هو فى المديد و تجزيت الشعر خلاف صدره وعجز الشاعر جاء بعجز البيت وامرأة معجزة عظيمة المعجز وجمع العجيزة المميزات ولا يقولون عجائز مخافة الالتباس وقال ثعلب سمعت ابن الاعرابي يقول لا يقال عجز الرجل بالكسر الا اذ اعظم عجزه وقال رجل من ربيعة بن مالك | ان الحق يقبل فن تعدا مظلم ومن قصر عنه عجز و من انتهى اليه اكتفى قال : لا أقول عجز الا من العجيزة ومن العجز عجز و قوله بقبل أى قوله لا أقول عجزأى من واضح لك حيث تراه وهو مثل قولهم الحق عارى وقد تقدّم فى أوّل المادة أن عجز بالكسر. لغة بعض قيس كما نقله ابن القطاع باب فرح وقوله ومن العجز عن الفراء والمعجز كمنبر الجفنة ذكره الجوهرى فى ق ع د وعجز القوس وعجزها و معجزها مقبض ها حكاه يعقوب فى المبدل مجزأى من باب ضرب ذهب إلى أن زايه بدل من سينه وقال أبو حنيفة هو العجزوا العجز ولا يقال معجز وعجز السكين. عن أبي عبيد و يقال اتق الله فى ٣ قوله في ق ع رلم أره شبيبتك وعجزك بالضم أى بعد ما تصير عجوز اونوى العجوز ضرب من النوى همش تأكله العجوز للينه كما قالوانوى العقوف والمعجزة في هذه المادة منه فحرره بالكسر المنطقة في لغة اليمن سميت لانها تلى عجز المنطق بها و يقال عجزدا بنك أى ضع عليها الحقيبة نقله الصاغانى والمعجاز كمحراب الدائم العجز وأنشد فى الحماسة لبعضهم وحارب فيها باسرحين شهرت * من القدم مجاز نيم مكاسر قوله وحارب الخ هكذا وذو المعجزة بالكسر رجل من أتباع كسرى وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فوهب له معجزة فسمى بذلك و ابن أبي العجائز هو في النسخ ويحرر بمراجعة أبو الحسين محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقى الازدى توفى بدمشق سنة ٤٦٨ وكان ثقة والقاضي أبو عبد الله محمد بن الحماسة دالرحيم بن أحمد بن العجوز الكتامى السبتى ولى قضاء فارس توفى سنة ٤٧٤ وأبو بكر محمد بن بشار بن أبي العجوز العجوزي - و و و البغدادي عن ابن هشام الرفاعى مات سنة ٣١١ ومن المجازنوب عاجز اذا كان قصيرا ولا يسعنى شئ و يعجز عنك وجاء والجيش تعجز الارض عنه وعجز فلان عن الامر اذا كبر كذا في الاساس المجروز بالضم الخط في الرمل من الريح ج عجاريز) هكذا نقله (المجروز) الصاغاني في التكملة وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان المجازة بالكمر و الفتح الفرس الشديدة ) الخلق المكسر الفيس (المجازة) وفي الصحاح لعبد القيس والفتح لتميم وقيل هي الشديدة الاسر المجمعة الغليظة وقال بعضهم أخذ هذا من جلز الخلق وهو غير جائز في القياس ولكنهما اسمان اتفقت حروفهما ونحو ذلك قديحي. وهو متباين في أصل البناء ولا يقال للذكر مجلز ) ومثل ذلك فرس روعا، وهي الحديدة الذكية ولا يقال للذكر أروع وكذلك فرس شوهاء ولا يقال للذكر أشو، وهى الواسعة الاشداق ( نعم ) يقال جمل مجلز وناقة مجلزة) أى قوية شديدة وهذا النعت في الخيل اعرف وأنشد الجوهرى لبشر بن أبي خازم وخيل قد لبست يجمع خيل * على شقاء مجازة وقاح تشبه شخصها والخيل تهفو * هفواظل فتخاء الجناح الشفاء الفرس الطويلة والوقاح الصلبة الحافر (و) قال الازهرى ( لمزة بالكسر رملة بالبادية معروفة بإزاء حفر أبى موسى وتجمع على عجالز ) ذكرها ذو الرمة فقال مرون على المعجم الزنصف يوم * وأدين الاواصروا لالالا قال الصاغاني ولم أجد البيت في شعر ذي الرمة في قصيدته التي أولها أناخ فريق جيرتك الجمالا * كاتم ير بدون احتمالا في نسختى من ديوانه التي قابلتها وصحتها باليمن والعراق ولكنه يقطر منه قطرات عذوبة أنفاسه وسلاسة ألفاظه وانما هو لا بن أحمر و الرواية وقضين وقد وقع ذكر المعج الزفى رجزاهاب بن عمير العبسي قاظ القريات الى العجالز * يرد شغب الجمع الجوامر (المستدرك ) وهي جمع مجازة التي ذكرها الجوهرى بعينها * ومما يستدرك عليه رملة مجازة ضخمة صلبة وكثيب مجازة محم صلب والعجالزمياء ( عود ) بضة بنجد هكذاذكره في مختصر البلدان ويمكن أن يكون المراد في الرجز فتأمل العوز محركة) قال الليث (شجر من أصاغر التمام وأدقه ) له ورق صغار متفرق وما كان من شجر الثمام من ضربه فهو ذو أما صيخ أمصوخة في جوف أمصوخة تتقلع العليا من السفلى انقلاع العقاص من رأس المكملة (هكذاذ كروه) قال الصاغاني (وهو تصحيف والصواب بالغين المعجمة وعرزه يعزره ) بالكسر انتزعه انتزاعا عنيفا) قال ابن درید ( و ) عرز ( فلا نالامه و عتبه) فهو عار زوعرز (والشئ اشتد و غلظ ) وهو من باب فرح وكذلك استعرز كما ذكره المصنف قريبا وقال ابن دريد عرز لحم الدابة بالكسر اذا اشتد وزاد ابن القطاع وصاب عرزا واستعرز كذلك (و) يقال عرز ( لفلان) عرزا من حد ضرب اذا قبض على شئ في كفه ضا ما عليه أصابعه يريه) أى صاحبه منه شيأ لينظر اليه ولا بريه كله كذا فى اللسان والتكملة (وتعزز عليه استصعب كا ستعرز) كذا نقله الصاغانى والتعزيز الاخفاء) يقال عزز عنى أمره تعريزا اذا أخفاء وفيه نظر قاله الصاغاني (و) التعريز ( كالتعريض في الخصومة وفي الخطبة واقتصر صاحب اللسان | والصاغاني على الخصومة ولم يذكر الخطبة وكان المصنف قاسها عليها ( واستعرز) الشئ (اشتد و صلب كعوز بالمكسر) وهذا بعينه قوله الاول فالو قال هناك كاستعرز كان مستوفيها للمقصود كما لا يخفى (و) استعرزالشئ انقبض كمرز) مثل ضرب و تعارزو عارز وعزز الاخير بالتشديد كل ذلك بمعنى انقبض فهو عارز و معارز و معزز قال الشماخ وكل خليل غيرها ضم نفسه * لوصل خليل صارم أو معارز قال ثعلب المعارز المنقبض ( وأعرز أفسد) نقله الصاغاني (و) قال ابن الاعرابی (العزاز) کرمان (المغتابون للناس) هكذا نقله - الصاغاني وفي اللسان المغتالون باللام بدل الموحدة وهو الاشبه والمعارزة المعاندة والمجانبة والمخالفة والمغاضبة نقله الجوهرى (المستدرك ) عن أبي عبيد واقتصر على الاوليين ومما يستدرك عليه أعرزتنى من كذا أى أعورتنى منه كذا في نوادر الاعراب و اعترز أى - تقبض واستعرزا النبت اشتد و صلب واستعرزت الجلدة في النار انزوت والمعارزة المعاتبة واستعر ز الشئ انقبض واجتمع واستعرز (موطن) الرجل تصعب وقال الفراء الاستعراز الانقطاع عن الثي وعوزة اسم (عرطز ) الرجل ( تنحى لغة في غرطس) بالسين كما سيأتي (اعر نفر) هكذاذ كره الجوهري و ابن القطاع (اعرنفز الرجل) مات ذكره ابن القطاع وقد أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي ( كاديموت) (المستدرك ) فرا أى (من البرد) نقله ابن منظور والصاغاني و مما يستدرك عليه عركز كهدهد من الاعلام قاله ابن دريد واستدركه الصاغاني (عن) على الجوهرى وأهمله صاحب اللسان أيضا كغيره (عز) الرجل يعز عزاوعزة بكسرهما وعزازة) بالفتح (صار عزيزا كتعزز ومنه الحديث قال لعائشة هل تدرين لم كان قومك رفعوا باب الكعبة قالت لا قال تعزز الايدخلها الأمن أرادوا أى تكبر او تشددا على الناس وجاء في بعض نسخ مسلم تعزرا بالراء بعد الزاى من التعزير وهو التوقير (و) قال أبو زيد عز الرجل بعز عزا وعزة اذا (قوى بعد ذلة وصار عزيزا (وأعزه الله تعالى جعله عزيزا (وعززه تعزيزا كذلك ويقال عززت القوم وأعززتهم وعززتهم قويتهم - وشددتهم وفي التنزيل فعززنا بثالث أى قوينا وشدد نا وقد قرئت فعززنا بالتخفيف كقولك شددنا و العزفى الاصل القوة والشدة - والغلبة والرفعة والامتناع وفي البصائر العزة حالة مانعة للانسان من أن يغلب وهى يمدح بها تارة ويذم بها تارة كعزة الكفار بل - الذين كفروا في عزة وشقاق ووجه ذلك أن العزة الله ولرسوله وهى الدائمة الباقية وهى العزة الحقيقية والعزة التي هي للكفار هى | التعزز و في الحقيقة ذل لانه تشبع بمالم يعطه وقد تستعار العزة للحمية والانفة المذمومة وذلك في قوله تعالى واذا قيل له اتق الله أخذته | العزة بالاثم ( و ) عز (الشئ) بعز عزا وعزة وعزازة (قل فلا يكاد يوجد ) وهذا جامع لكل شئ ( فهو عزيز) قليل وفي البصائر هو اعتبار بما قيل كل موجود مم اول وكل مفقود مطلوب (ج) عزاز ) بالكسر ( وأعزة وأعزاء) قال الله تعالى فسوف يأت الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين أى جانبهم غليظ على الكافرين لين على المؤمنين وقال الشاعر بيض الوجوه كريمة أحسابهم * في كل نائبة عزاز الأنف ولا يقال عززاء كراهية التضعيف وامتناع هذا مطرد في هذا النحو المضاعف قال الازهرى يتذللون للمؤمنين وان كانوا أعزة | ويتعززون على الكافرين وان كانوا فى شرف الاحساب دونهم (و) عز (الماء) يعز بالك مرأى (سال) وكذلك همي وفز وفض - (و) عزت (القرحة) تعز بالكسر اذا (سال ما فيها و) يقال عن ( على أن تفعل كذا) وعز على ذلك أى ( حق واشتد) وشق وكذا قولهم - عز على أن أسوءك أى اشتد كما فى الاساس ( يعز) ويعز ( كيفل ويمل) أى بالكسر و بالفتح يقال عز يعز بالفتح اذا اشتد ( وعززت عليه T
عليه أعز من حد ضرب أى (كرمت) عليه نقله الجوهرى (وأعززت بما أصابك بالضم أى مبنيا اللمجهول (أى عظم على) ويقال أعزز على بذلك أى أعظم ومعناه عظم على ومنه حديث على رضى الله عنه لما رأى طلحة قتيلا قال أعزز على أبا محمد أن أراكا مجدلا تحت نجوم السماء (والمزوز) كصبور (الناقة الضيقة الاحليل) لاند رحتى تحلب بجهد وكذلك الشاة ( ج عزز) | بضمتين كصبور و صبر و يقولون ما العزوز كالفتوح ولا الجرور كالمتوح أى ليست الضيفة الاحليل كالواسعته والبعيدة القمر كالفرينه ( وقد عزت) تعز (كد) بعد (عزوزا) كقعود ) وعزازا بالكسر وعززت حکومت) قال ابن الاعرابی عززت الشاة والناقة عززا شديد ابضمتين اذا ضاق خلفها ولها لبن كثير قال الأزهرى أظهر التضعيف في عززت ومثله قليل (و) قد ( أعزت)) اذا كانت عزوزا (و) كذلك (تعززت) والاسم العزز و العزاز (وعزه) يعزه عزا ) كده) قهره و (غلبه في المعازة) أى - المحاجة قال الشاعر يصف جلا يعز على الطريق بمنكبيه * كما ابترك الخليع على القداح أى يغلب هذا الجمل الابل على لزوم الطريق فشبه حرصه عليه والحاحه في السير بحرص هذا الخليع على الضرب بالقداح لعله | يسترجع بعض ما ذهب من ماله والخليع المخلوع المقمور ماله ( والاسم العزة بالكسر ) وهى القوة والغلبة (كعز عزه) عزعزة - (و) عزه ( فى الخطاب) أى غلبه فى الاحتجاج وقبل (غالبه كعازه) معازة وقوله تعالى وعزني في الخطاب أى غلبني وقرى وعازنى أى - غالبني أو عربي صار أعز مني في المخاطبة والمحاجة ويقال عازنى فعززته أى غالبنى فغلبته وضم العين في مثل هذا مطارد وليس في كل شئ - يقال فاعلنى ففعلته ( والعزة) بالفتح ( بنت الطبية) وقال الراجز هان على عزة بنت الشحاج * مهوى جمال مالك في الادلاج (و بها سميت) المرأة (عزة) وهى بنت جميل الكتانية صاحبة كثير وجميل هو أبو بصرة الغفاري ( والعزاز) كسحاب ( الارض الصلبة وفى كتابه صلى الله عليه وسلم لوفد همدان على أن لهم، زازها وهو ما صلب من الارض وخشن واشتد وانما يكون في أطرافها و يقال العزاز المكان الصلب السريع السيل قال ابن شميل العزاز ما غلظ من الارض وأسرع سيل مطره يكون من القيعان والاصح وأسناد الجبال والا كام وظهور القفاف قال العجاج من الصفا العاسى ويدهس الغدر * عزازه و يهتمون ما انهمر وقال أبو عمرو في مسائل الوادى أبعدها سيلا الرحبة ثم الشعبة ثم التلعة ثم المكتب ثم العزازة وفى الحديث انه نهى عن البول في العزاز الئلا يترشش عليه وفي حديث الحجاج في صفة الغيث وأسالت العزاز (وأعز الرجل اعزازا (وقع فيها) أى في أرض عزاز وسار فيها كما يقال أسهل اذا وقع في أرض سهلة (و) عن أبي زيد أعز ( فلانا) أكرمه و (أحبه) وقد ضعف شهر هذه الكلمة عن أبي زيد - (و) عن أبي زيد أيضا أعزت (الشاة) من المعز و الضان اذا استبان حلها وعظم ضرعها قال وكذلك أرأت ورمدت وأضرعت بمعنى واحد (و) أعزت (البقرة) اذا ( عسر حملها ) وقال ابن القطاع ساء حملها ( وعزاز) كحاب ( ع) با ایمن و عزاز ) د ( بالرقة قرب حلب شماليها قالوا اذا ترك) ترابها على عقرب (قتلها بالخواص فان أرضها مطلسمة وقد نسب اليها الشهاب العزازى أحد - الشعراء المجيدين كان بعد السبعمائة وقد ذكره الحافظ في التبصير ( والعزاء) بالمد (السنة الشديدة) قال وبغبط الكوم في العزاء إن طرفا * (و) يقال ( هو مزاز المرض) كمحراب أى شديده والعزى) بالضم (العزيزة) من النساء ( و ) قال ابن سيده العزى ( تأنيث الاعز) بمنزلة الفضلى من الافضل فان كان ذلك فاللام فى العزى ليست بزائدة بل هي فيه على حسد اللام في الحرث والعباس قال والوجه أن تكون زائدة لا نا لم نسمع في الصفات العزى كما سمعنا فيها الصغرى والكبرى (و) قوله تعالى
أفرأيتم اللات والعزى جاء في التفسير أن اللات صنم كان التقيف ( و ) العزى ( صنم ) كان لقريش وبني كنانة قال الشاعر أما ودماء مائرات تخالها * على قنة العزى وبالنسر عندما ( أو ) العزى (سمرة عبدتها غطفان بن سعد بن قيس عيلان (أول من اتخذها) منهم ( ظالم بن اسعد فوق ذات عرق الى البستان | بتسعة اميال) بالنحلة الشامية بقرب مكة وقبل بالطائف ( بني عليها بيتا وسماه بـا ) بالضم وهو قول ابن الكلبي وقال غيره اسمه بساء بالمدكماسيه أني واقاموا لها سدنة مضاهاة للكعبة ( وكانوا يسمعون فيها الصوت فبعث اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن | الوليد رضى الله عنه عام الفتح ( فهدم البيت) وقتل السادن ( وأحرق السعرة ) وقرأت في شرح ديوان الهذليين لا بى سعيد السكرى - ما نصه اخبر هشام بن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال كانت العزى شيطانة تأتى ثلاث سمرات ببطن نخلة فلما افتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد فقال أنت بطن نخلة وانك تجد بها ثلاث مرات فاعضد الاولى فأتاها فعضدها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال هل رأيت شيأ قال لا قال فاعضد الثانية فأتاها فعضدها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال | هل رأيت شيأ قال لا قال فا عضد الثالثة فأتاها فإذا هو برزنجية نافشة شعرها واضعة يديها على عاتقها تحرق بأنيابها وخلفها ربية | السلمى وكان سادنها فلما نظر إلى خالد قال فقال خالد أيا رشدى شده لا تكذبي * على خالد ألقى الخمار وشمرى فانك ان لم تقتلى اليوم خالدا * فبونى بذل عاجل وتنصري يا عز كفرانك لا سبحانك اني وجدت الله قد أهانك
ثم خمر بها ففلق رأسها فإذا هي جمة ثم عضد السمرة وقتل ربيعة السادن ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال تلك العزى ولا عزى للعرب بعدها أبدا أما انها الا تعبد بعد اليوم ابدا قال وكان سدنة العزى بني شيبان بن جابر بن مرة من بني سليم وكان آخر من سدنها منهم ربية بن جرمى ( والعزيزي) مصغرا مقصورا ( و يمد طرف ورك الفرس أو ما بين الحكوة والجماعرة) وهما عزيزيان ومن مديقول عزيزاوات وقيل العزيز اوان عصبتان في اصول الحلوين فصلنا من العجب وأطراف الوركين وقال أبو مالك العزيزي عصبة رقيقة مركبة في الخوران الى الورك وانشد في صفة فرس أمرت عزيزاه و نطت كرومه * الى كفل راب وصلب موثق قسوله بالكروم كذا فى المراد بالكروم رأس الفخذ المستدير كا نه جوزة (وسمت) العرب (عزان بالكسر وأعز وعزازة بالفتح وعزون) كمدرن النيج والظاهر بالكرمة (وعزيزا) كأمير ( وعزيزا) كزبير ( وأعز بن عمر بن محمد الاسم وردى) البكرى حدث عن أبي القاسم بن بيان وغيره مات سنة وعبارة اللسان والكرمة ٥٥٧ (و) الاعز ( بن على بن المظفر البغدادي ( الظهيري) بفتح الظاء المنقوطة أبو المكارم روى عن أبي القاسم بن السمر قندى | رأس الفخذ الخ قبل اسمه المظفر وولده أبو الحسن على من شيوخ الدمياطى سمع أباه أبا المكارم المذكور فى سنة ٨٣ وقد رأيته في معجم شيوخ الدمياطى هكذا وقد أشرنا إليه فى ظهر ( و ) أبو نه مر الاعز (بن) فضائل بن (العليق) سمع شهدة الكاتبة وعنه أم عبد الله زينب بنت الكمال ( وأبو الاعز قرانكين) سمع أبا محمد الجوهرى (محدثون) قلت وفاته عبد الله بن أعز شيخ لابى اسحق السبيعى ذكره ابن ما كولا و يحيى بن عبد الله بن أعز روى عن أبى الوقت ذكره ابن نقطة وأعز بن كرم الحمر يحيى بن ثابت بن بندار وابنه عبد الرحمن روى عن عبد الله بن أبي المجد الحربي والحسن بن محمد بن أكرم بن أعز الموسوى ذكره ابن سليم والاعز بن قلاقس شاعر الاسكندرية مدح الساني وسمع منه واسمه نصر وكنيته أبو الفتوح والاعز بن عبد السيد بن عبد الكريم السلمى روى عن أبى طالب بن يوسف وعمر بن الاعز بن عمر كتب عنه ابن نقطة والاعز بن مأنوس ذكره المصنف في أنس وأبو الفضائل أحمد بن عبد الوهاب بن خلف بن محمود بن بدر ابن بنت الاعز العلائي ولد بالقاهرة سنة ٦٤٨ وتوفى سنة ٦٩٩ والاعز الذي نسب اليه هو ابن شكر وزير الملك الكامل ( وعزان بار فتح حصن على الفرات) بل هي مدينة كانت للزباء ولأختها أخرى يقال لها عدان | ( وعزان خبت و عزان ذخر ) ككتف ( من حصون (اليمن) قلت هى من حصون تعرفى جبل صبر (وتعز كنقل قاعدة اليمن) وهي مدينة عظيمة ذات أسوار وقصور كانت دار ملاك بني أبوب ثم بنى رسول من بعدهم ( و ) يقال (عز عز بالعنز فلم تتزعز ) أى زجرها فلم تتح وعزهز زجراها) كذا فى اللسان والتكملة ( واعتز بفلان عد نفسه عزيزا به واعتز به وتعزز اذا تشرف ومنه المعتز بالله أبو عبد الله محمد بن المتوكل العباسي ولد سنة ٣٣٤ وبويع له سنة ٣٥٣ وتوفى فى رجب سنة ٣٥٥ وابنه عبد الله بن المعتز الشاعر المشهور ( واستعز عليه المرض) اذا اشتد عليه وغلبه) وكذلك استعر به كم فى الاساس (و) استعز الله به أماته و استعر (الرمل تماسك فلم ينهل وعزا المطار الارض و) كذا عزز المطر ( منها تعزيزا) اذا (البدها) وشدّدها فلا تسوخ فيها الارجل قال العجاج عزز منه و هو معطى الاسهال * ضرب السواری متنه با اتهنال ( وعزوزی) کشروری وضبطه الصاغاني بضم الزاى الاولى ( ع بين الحرمين الشريفين) فيما يقال هكذا قاله الصاغانى ( والمعزة - فرس الخمام بن حملة) بن أبي الاسود ( وعز ) بالكسر ( قلعة برستاق برذعة من نواحى أران (والعز أيضا) أى بالكسر (المطر الشديد وقيل هو العزيز الكثير الذى لا يمتنع منه سهل ولا جبل الا أساله والاعز العزيز) و به فسر قوله تعالى ليخرجن الأعز منها - قوله أي العزيز منها ذليلا الاذل ٣ أى العزيز منها ذليلا ويقال ملك أعز و عزيز بمعنى واحد قال الفرزدق ان الذي سمك السماء بني لنا * بيتا دعائمه اعز و أطول عبارة اللسان وقد قرئ لخرجن الأعز منها الاذل أى عزيزة طويلة وهو مثل قوله تعالى وهو أهون عليه وانما وجه ابن سيده هذا على غير المفاضلة لان اللام ومن متعاقبتان وليس أي ليخرجن العزيز منها قولهم الله أكبر بحجة لانه مسموع وقد كثر استعماله على ان هذا قد وجه على كبير أيضا (والمعزوزة الشديدة) يقال أرض معزوزة - ذليلا فأدخل الالف واللام وعزازة قد لبدها المطر وعززها (و) قال أبو حنيفة العز المطر الكثير والمهزوزة ( الارض الممطورة) يقال أرض معزوزة أصابها عز على الحال وهذا ليس من المطر وفي قول المصنف نظر فان الشديدة والممطورة كلاهما من صفة الارض كما عرفت فلا وجه لتخصيص أحدهما دون | بقوى لان الحال وما وضع الا خرمع القصور في ذكر نظائر الاولى وهى العزازة والعزاء كم تنبه عليه في المستدركات (و) أبو بكر محمد بن عزيز كزبير موضعها من المصادر وقد أغفل ضبطه قصورا فانه لا يعتمد هنا على الشهرة مع وجود الاختلاف العزيزى (السجستاني) المفسر (مؤلف) غريب (القرآن) لا يكون معرفة اه وقوله والمتوفى سنة ٣٣٠) (والبغاردة) أى البغداديون ( يقولون) هو محمد بن عزير (بالراء) ومنهم الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر ليخرجن مضبوط بفتح السلامي والحافظ أبو بكر محمد بن عبد الغني بن نقطة وابن النجاره احب التاريخ وأبو محمد بن عبيد الله وعبد الله بن الصباح الياء من الثلاثي البغداديون البغداديون فهؤلاء كلهم ضبطوا بالراء وتبعهم من المغاربة الحفاظ أبو على الصدفي وأبو بكر بن العربي وأبو عامر العبدرى والقاسم | التحجيبي في آخرين واليه ذهب الصلاح الصفدي في الوافي بالوفيات ( وهو تصحيف وبعضهم ) أى من البغاددة والمراد به الحافظ ابن ناصر قد (صنف فيه ) رسالة مستقلة (وجمع كلام الناس) ورجح انه لواء ( وقد ضرب فى حديد بارد) لان جميع ما احتج به فيه اراجع إلى الكتابة لا إلى الضيط من قبل الحروف بل هو من قبل الناظرين في تلك الكتابات وليس في مجموعه ما يفيد العلم بأن آخره راء بل الاحتمال بطرق هذه المواضع التي احتج بها اذا الكاتب قد يذهل عن نقط الزاى فتصير را، ثم ما المانع أن يكون فوقها نقطة فجعلها - بعض من لا يميز علامة الاهمال ولنذكر فيه أقوال العلماء ليظهر لك تصويب ما ذهب اليه المصنف قال الحافظ الذهبي في الميزان | في ترجمته قال ابن ناصر و غيره من قاله براء بن مهمتين فقد صحف ثم احتج ابن ناصر لقوله بامور يطول شرحها تفيد العلم بأنه برا، وكذا ابن نقطة وابن النجار وقد تم الوهم فيه على الدارقطني وعبد الغنى والطيب وابن ماكولا فقالوا عزیز برای مكررة وقد بسطنا القول | في ذلك في ترجمته في تاريخ الاسلام قال الحافظ ابن حجر فى التبصير هذا المكان هو محل البسطافيه لانه موضع الكشف عنه وقد اشتم و على الالسنة كتاب غريب القرآن للعزيزي براء بن مجمتين وقضية كلام ابن ناصر و من تبعه أن تكون الثانية راء مهملة والحكم على الدارقطني فيه بالوهم مع أنه لقيه وجالسه وسمع معه ومنه ثم تبعه النقاد الذين انتقد واعليه كالخطيب ثم ابن ماكولا وغيرهما في غاية النقد عندى والذى احتج به ابن ناه مر هو أن الأثبات من اللغو بين ضبطوه بالراء قال ابن ناصر رأيت كتاب التلاحن لابي بكر ابن دريد و قد كتب عليه لمحمد بن عزير السجستاني وقيده بالراء قال ورأيت بخط ابراهيم بن محمد الطبرى توزون وكان ضابط انسخة من | غريب القرآن كتبها عن المصنف وقيد الترجمة تأليف محمد بن عزير بالراء غير مجمة قال ورأيت بخط محمد بن نجدة الطبرى اللغوى نسخة من الكتاب كذلك قال ابن نقطة ورأيت نسخة من الكتاب بخط أبي عامر العبدرى وكان من الائمة فى اللغة والحديث قال فيها . قال عبد المحسن السنجى رأيت نسخة من هذا الكتاب بخطا محمد بن نجدة وهو محمد بن الحسين الطبرى وكان غاية في الاتقان ترجمتها - كتاب غريب القرآن لمحمد بن عزير الاخيرة راء غير مجمه قال أبو عامر قال لى عبد المحسن ورأيت أنا نسخة من كتاب الالفاظ رواية - أحمد بن عبيد بن ناصح لمحمد بن زیر السجستانی آخره را مكتوب بخط ابن عزير نفسه الذى لا يشك فيه أحد من أهل المعرفة هذا آخر ما احتج به ابن ناصر و ابن نقطة وقد تقدم ما فيه ثم قال الحافظ فكيف يقطع على وهم الدارقطني الذي لقيه وأخذ عنه ولم ينفرد بذلك حتى تابعه جماعة هذا عندى لا يتجه بل الأمر فيه على الاحتمال وقد اشتهر فى الشرق والغرب براء بن معتين الاعند من سمينا، ووجد بخط أبي طاهر السلفي انه براء بن وقيل فيه براء آخره والاصح براء بين قال والقلب الى ما اتفق عليه الدارقطني أميل الا قوله الى ما اتفق الخ أن يثبت عن بعض أهل الضبط انه قيده بالحروف لا بالعلم قال وممن ضبطه من المغاربة براء بن معجمتين أبو العباس أحمد بن عبد الجليل لعل الصواب إلى ما اتفق ابن سليمان الغاني التدميري كما نقله ابن عبد الملك في التكملة وتعقب ذلك عليه بكلام ابن نقطة ثم رجع في آخر الكلام أنه على عليه الدارقطني ومن تبعه الاحتمال قلت ونسبه الصفدى الى الدار قطني قال وهو معاصره وأخذا جميعا عن أبي بكر بن الانبارى أى فهو أعرف باسمه ونسبه | من غيره ( وعزيز أيضا ) أى كزبير ) كل م ( معروف من الاكمال نقله الصاغاني ( وحفر عزى ظاهره انه بفتح العين وهكذا هو مضبوط بخط الصاغانى والذى ضبطه من تكلم على البقاع والبلدان انه بكسر العين وقالواهو ( ناحية بالموصل وتعزز مه) وفي الاساس واللسان لحم الناقة ( اشتد وصلب) قال المسلس أحد اذا اضمرت تعززها * واذا تشد بنعها لا تنبس ( والعزيزة في قول أبي كبير ) ثابت بن عبد شمس ( الهذلي) من قصيدة فائية عدتها ثلاثة وعشرون بيتا وأولها حتى انتهيت الى فراش عزيزة * سوداء روثة أنفها كالمخصف) أزهير هل عن شيبة من مصرف * أم لا خلود لباذل متكلف يريد زهيرة وهى ابنته وقبل هذا البيت ولقد غدوت وصاحبي وحشية * تحت الرداء بصيرة بالمشرف بيريد بالوحشية الريح يقول الريح تصفقنى وبصيرة الى أى هذه الريح من أشرف لها أصابته الا أن يستتر ندخل في ثيابه والمواد بالعزيزة (العقاب) وبالفراش وكرها وروثة أنفها أى طرف أنفها يعنى منقارها أراد لم أزل أعلو حتى بلغت وكرا الطير والمخصف الذي يخصف به كالاشنى ويروى عزيبة) وهي التي عزبت عمن أرادها و يروى أيضا غريبة با الغسين والراء وهى السوداء كما نقله | السكرى في شرح ديوان الهذليين ( و يقولون للرجل (تحبنى فيقول لعزما أى لشد ما) ولحق ما كذا فى الاساس ( و ) يقولون فلان | جئ به عزا برا أى لا محالة) أى طوعا أوكرها ( و ) قال ثعلب في الكلام الفصيح ( اذا عر أخو ل فهن) والعرب تقوله وهو مثل (أى) اذا تعظم أخو ل شامخاء لميل فهن فالتزم له الهوان وقال الأزهرى المعنى (اذا غليك) وقهوك ( ولم تقاومه فلن له ) أى تواضع له فوان اضطرابك عليه يزيد ك ذلا وخب الاقال أبو اسحق الذي قاله ثعلب خطأ وانما الكلام اذا عز أخوك فهن بكسر الهاء معناه اذا اشتد عليك فهن له و داره وهذا من مكارم الأخلاق وأما هن با لضم كما قاله ثعلب فهو من الهوان والعرب لا تأمر بذلك لا نهم أعزة أباؤن - تاج العروس رابع) قوله لا تنبس أى لا ترغو كذا في اللسان
(المستدرك)
للضيم قال ابن سيدة ان الذى ذهب اليه ثعلب صحيح لقول ابن أحمر
وقارعة من الايام لولا * سبيلهم لزاحت عنك حينا
دبيت لها الضراء فقلت أتى * اذا عز ابن عمك أن تهونا
( ومن عز برأى من غلب سلب وهو أيضا من الامثال وقد تقدم فى ب زز ( والعزيز) كأمير (الملك) مأخوذ من العزوهو
الشدة والقهر سمى به لغليته على أهل مملكته ) أى فليس هو من عزة النفس (و) العزيز أيضا (اقب من ملك مصر مع
الاسكندرية كما يقال النجاشي لمن ملك الحبشة وقيصر لمن ملك الروم و بهما في مرقوله تعالى يا أيها العزيز مسنا و أهذا الضر * ومما
يستدرك عليه العزيز من صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى قال الزجاج هو الممتنع فلا يغلبه شئ وقال غيره هو القوى الغالب -
كل شئ وقيل هو الذي ليس كمثله شئ ومن أسمائه عزوجل المعزوه و الذي يهب العزلمن يشاء من عباده والتعزز التكبير ورجل
عزيز منبع لا يغلب ولا يقهر وقوله تعالى وانه الكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أى حفظ وعز من أن يلحقه شئ
من هذا و عزعزيز على المبالغة أو بمعنى معز قال طرفة
ولو حضرته تغلب ابنة وائل * لكانواله عزا عزيز او ناصرا
وكلمة شنعاء لاهل الشحر يقولون بعزى لقد كان كذا و كذا و بعزك كقولك اعمرى واعمرك وفي حديث عمر اخشوش نوارة ززوا |
أى تشدّدوا في الدين وتصلبوا من العز القوة والشدة والميم زائدة كتمكن من السكون وقيل هو من المعزوه و الشدة وسيأتى فى |
موضعه و بروی و نمودد و او قد ذكر فى موضعه وعززت القوم قويتهم والأعزاء الاشداء وليس من عزة النفس ونقل سيبويه وقالوا
قوله وأرض الخ عبارة عزما أنك ذاهب كقولك حقا أنك ذاهب والعزز محركة المكان الصلب المريع السيل ٣ وأرض عزازة وعزاء معزوزة أنشد ابن
عزازة كل سائل نفع سوء لكل عزازة سالت قرار
أنشد الخ
اللسان وأرض عزاز وعزاء الاعرابي
وعرازة ومعزوزة كذلك وفرس معتزة غليظة اللحم شديدته وقولهم تعزيت عنه أى تصبرت أصلها تعززت أى تشدّدت مثل تظنيت من تظننت ولها نظائر
تذكر فى موضعها والاسم منه العزاء وفى الحديث من لم يتعز بعزاء الله فليس منا فسره ثعلب فقال معناء من لم يرد أمره الى الله فليس |
منا والعزاء السنة الشديدة وعزه يعزه عزا أعانه نقله ابن القطاع قال وبه فسر من قرأ فعززنا بثالث يقال عنزع زوز كصبور لها درجم -
وذلك اذا كان كثير المال شحيحا وعاز الرجل ابله وغنمه معازة اذا كانت مر اضا لا تقدر أن ترعى فاحتش لها ولقمها ولا تكون المعازة -
الا فى المال ولم يسمع في مصدره عزاز وسيل عز بالكسر غالب والمعتز المستمز وعز بالكسر مبنيا على الفتح زجر الغنم وهذه عن
الصاغاني وعزيز كامير بطن من الأوس من الانصار وفي شرح أسماء الله الحسنى لا بن برجان العزوز كصبور من أسماء فرج
المرأة البكر وعزى على اسم الصنم لقب سلمة بن أبى حية الكاهن العذرى والعزيان مثنى هما بظاهر الكوفة حيث قبر أمير المؤمنين -
على رضى الله عنه زعموا أنهما بناهما بعض ملوك الحيرة وخيالان من أخيلة حى فيد يطؤهما طريق الحاج بينه ما و بين فيدستة -
عشر ميلا و استعز فلان بقى أى غلبني واستعر بفلان أى غلب فى كل شئ من عامة أو مرض أو غيره وقال أبو عمر و استعز بالعليل
اذا اشتد وجعه وغلب على عقله وفي الحديث لما قدم المدينة نزل على كاثوم بن الهدم وهو شال ثم استعر بكا وم فانتقل الى سعد
ابن خيثمة ويقال أيضا استعز به اذامات وعزز بهم تعزيز اشتد عليهم ولم يرخص ومنه حديث ابن عمر از كم المعزز بكم عليكم جزاء
واحد أى مثقل عليكم الامر و محمد بن عزان بالكسر روى عن صالح مولى معن بن زائدة وعزاز بن أوس كشداد محدث وعزيز
كز بير محمد بن عزيز الا يلى وعبد الله بن محمد بن عزيز الموصلى وأحمد بن ابراهيم بن عزيز الغرناطي ومدمرة بن عزيز محدثون وكأمير
أبو هريرة عزيز بن محمد المالقي الاندلسى وعزيز بن مكتف وعزيز بن محمد بن أحمد النيسابورى ومصعب بن عبد الرحمن بن |
شرحبيل بن عزيز وعبد الله بن يحيى بن معاوية بن عزيز بن ذى هجران السبائى المصرى وعمر بن مصعب بن أبي عزيز الاندلسى
محدثون وأبواهاب بن عزيز بن قيس الدار مى أحد سراق غزال الكعبة وابنتاه أم حمير وأم يحيى وقع ذكر الاخيرة في صحيح البخارى
المشهور فيه الفتح وقيده أبو ذر الهروى فى روايته عن المستملى والجوى بالضم وأبو عزيز بن عمير العبدرى قتل يوم أحمد
كافرا وحفيده مصعب بن عمير بن أبي عزيزة قتل بالحرة وهانئ بن عزيز أول من قتل من مشركي مكة ذكره ابن دريد ويحيى بن
يزيد بن حمران بن عزيز الكلابي من صحابة المنصور وشميسة بنت عزيز لها رواية وعزيزة ابنة على بن يحيى بن الطراح عن جدها -
ماتت سنة ٦٠٠ وعزيزة بنت مشرف ماتت سنة ٦١٩ وعزيزة القب، سندة مصر أم الفضل هاجر القدسية وبالضم أبو بكر
محمد بن عمر بن ابراهيم بن عزيزة الاصبهاني من شيوخ السلفي وأخوه عبد الله وابنه أبو الخير عمر بن ما حدث عنهما أبو موسى |
المدينى وعنهما يعني أخبرنا العزيزيان وولده أبو الوفاء محمد بن عمر حدث أيضا و أبو المكارم أحمد بن هبة الله بن عزيزة الشاهد و ابن -
عمه محمد بن عبد الله بن محمود حد نا و الشهاب على بن أبي القاسم بن تميم الدهستانى العزيزي بالفتح سمع من أبي اليمن بن عساكر مولده -
سنة ٦٣٧ وعزيزي بلفظ النسب اسم شيدلة الواعظ المشهور يأتى للمصنف فى ش ذ ل وأبو عبدرب العزة بالكسر روى -
عن معاوية وعنه بن يزيد بن جابر و عبد العزى اسم أبى لهب وعبد العزى بن غطفان اخوريث و يسمى عبد الله وعبد |
العزي
العزى والد أبي الكنود و جعدة الشاعرين وعزازة بن عبد الدائم شيخ لابي أحمد العسكرى والحسين بن على المعتزى المصرى |
روى عن جعفر بن عبد الواحد الهاشمى وذكره المالينى ومعتزة بنت الحصين الأصبهانية روت عن عبد الملك بن الحسين بن عبدويه |
العطار ماتت بعد الخمسمائة والعزيزية بالفتح اسم لثلاث قرى بمصر بالشرقية والمرتاحية والسمنودية ومنية العزاسم لأربع قرى |
عصر أيضا بالدقهلية وبالشرقية و بالمنوفية وبالاشمونين وكوم عز الملك ومنية عز الملك ومنية عزون قرى بالديار المصرية وأبو العز
محمد بن أحمد بن أحمد بن عبد الرحمن القاهرى شيخ شيوخنا أجازه المعمر محمد بن عمر الشورى والشمس البابلى والشمس بن سليمان -
المغربى سمع منه شيوخنا الشهابان أحمد بن عبد الفتاح المجيرى وأحمد بن الحسن الخالدى والمحمد ان ابن يحيى بن حجازى و ابن أحمد
ابن محمد الاحمدى وغيرهم وهو من أعظم مندى مصر كابيه وعبد الله بن عزيز مصغر ا مثقلا من شيوخ العز عبد السلام -
البغدادي الحنفي (عشر) الرجل ( يعشر) من حدضرب (عشزانا) محركة ( منى مشيئة المقطوع الرجل) قاله ابن القطاع (عشر )
(و) في التكملة عشر ( على عصاه ) أى (توكأ والعشوز بجعفر وعدور الارض (الصلبة الغليظة الخشنة (أو) العشوز
الشديد) الخلق الغليظ ( من الابل) كالعشوز (و) المشوز (الخشن من الطريق والارض) الصلب مسلكها والجمع المشاوز قال
حداها من الصيدا، نعلا طراقها * حوامى الكراع المؤيدات العشاوز
الشماخ
و يروى الموجعات قاله الصاغاني * قلت ويروى المقفزات أيضا (و) العشوز ( الكثير من اللحم والعشر) بالفتح ( فعل ممان وهو
غلط الجسم ومنه العشوزن) كفرجل للغليظ من الابل) والشديد الخلق العظيم من الناس والنون زائدة والعشوزن أيضا |
ما صعب مسلكه من الاماكن قال رؤية * أخذك بالميسوروا العشوزن * ويقال قناة عشوزنة أى صلبة كما في اللسان وسيأنى |
في عشرن بعض ذلك ( عضر بعضز ) عضرا من حد ضرب أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (منع) هكذا نقله عنه الصاغاني (عصر)
(و) في اللسان عضر بعضر (مضغ) في بعض اللغات (أولم يعرفها البصريون) قاله ابن دريد ( وهو بناء مستنكر) تقبل (المضمر (العصر)
كعملس أهمله الجوهرى وهو ( الاسد) الشدته (و) العضمز (الشديد من كل شئ ) وكذلك الضخم من كل شئ ورجل عضمر الخلق
شدیده (و) قال اللحياني العضمن الرجل (البخيل و بهاء الانثى) وقد خالف هنا قاعدته وهى بها ، ليعطف عليه ما بعده قال حميد
عضمرة فيها بقاء وشدة * ووال لها بادی النصاحة جاهد
(و) المضمرة (العجوز الغليظة اللمحبين الداهية هكذا فى سائر النسخ والصواب العجوز والغليظة الى آخره كما هو نص الصاغاني |
٢ ( أو ) هى ( القيمة الوجه ) نقله الصاغاني أيضا (و) قال الازهرى عجوز عكرشة و عجرمة وعضمرة وقلمزة هي (اللئيمة القصيرة ) - قوله أو الذي في نسخة
قال الكسانى ( والعيضه وز ) كميزبون (العجوز) الكبيرة وأنشد
المتن المطبوع والقبيحة
بالواو
أعطى خياسة عيضموزا كزة * لطعاء بئس هدية المتكرم
--
( و ) قال الليث العيضمور ( الناقة الفخمة) التي منعها الشحم أن تحمل أو ) هى ( الطويلة العظيمة أوا الغليظة اللحم المتقاربة الخلق
أو المجتمعة الشديدة التي أدار أيتها كأنها غضبي) كالحة الوجه (و) العيضموز (الصخرة الطويلة العظيمة نقله الصاغاني ولم يذكر
العظيمة ( العيطموز ) على وزن الذي سبق أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( من النوق والمحضرات الطويلة العظيمة) ويقال (العيطموز )
صخرة عيط موزضخمة ( أو ) هو (بدل من عيطموس) بالسين المهملة كما يجى فى محله ولذا ذكره الازهرى في ترجمة عطمس |
استطراد ا ب قلت وسيأتي في العيطموس عن ابن الاعرابي انها الناقة الهرمة (عفرزات بفتح العين والفاء والراء المشدّدة) ولوقال (غفرزان)
کتنی عفرز كعلمس أو ما يقرب من ذلك كان أخصر و قد أهمله الجوهرى وهو اسم ( مخنث كان بالبه مرة) قال جرير
عجب نایابنی عدس بن زيد * لبطام شبیه عفرزان
قال الصاغانى بسطام هو بسطام بن ضرار بن القعقاع بن معبد بن زرارة وقد أهمله صاحب اللسان أيضا ( العنز) بالفتح أهمله (عفر)
الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الجوز المأكول كالعفاز ) كسحاب الواحدة عفرة وعفازة (و) العفز ( ملاعبة الرجل اهله -
كالمعافرة) ويقال بات يعافرها أى بلاعبها و يغازلها قال الأزهرى هو من باب قولهم بات يعاقها فأبدل من السين زايا (و) العفز
اناخته بعيره ) وقد عه زه نقله الصاغانى والعفازة كحابة الاكمة) يقال لقيته فوق عفازة (و) العفارة (بالضم جوزة القطن) |
كأنه اشبهت بالجوز الذي يؤكل وقد ضبطوا هذه بالضم * ومما يستدرك عليه عفرة بالفتح بلدة قديمة قرب الرقة الشامية على (المستدرك )
شاطئ الفرات وهى الآن خراب كما نقله الصاغانى والعفارة بالكسر الأكمه اغة في العقارة بالفتح نقله الصاغاني و يقال للكمة التي
تحت البيضة والتركة و المغفر لتقى الرأس عفازة كسابة قال الشاعر
الطاعنين الخيل في لباتها * والضار بين عفارة الجبار
نقلته من كتاب الدرع لابي عبيدة (العقز) أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو فعل ممات وهو ( تقارب دبيب الذرة ) أى النمل (العفر)
(وما أشبهها و العنقز) بكعفر والنون زائدة وهذا موضع ذكره کمان کره این در بدلا كما توهمه الجوهرى فذكره فى ع ن ق ز بعد
تركيب عن زكما قاله الصاغاني (جردات الحمارو) العنقز كجعفر و هدهد (المرزنجوش) الاخيرة عن كراع * قلت وسيأتى فى |
س ف ف انه في لغة نجد و أما أهل اليمن فيسمونه فسفا بجعفر وأنشد الجوهرى للاخطل به جورجلا
ألا أسلم سلمت أبا خالد * وحياك ربك بالعنقز
قال الصاغانی فاستشهد به الجوهرى على ان العنقر هذا المرزنجوش وليس كذلك بل المراد به هناجرد ان الحمار و انما غلط من نقل من |
كتابه حيث رأى للعنقز معانى أحدها المرزنجوش وسمع قول النابغة الذيباني
رقاق النعال طيب حجزاتهم * يحيون بالريحان يوم السباسب
فتوهم ان الذي يحيى به أبو خالد العنقز الذي هو المرزنجوش وقد قاس الملائكة بالحدادين فات شعر النابغة مدح والشعر الذى |
استشهد به الجوهرى وعزاه الى الاخطل وليس في شعر الاخطل غياث بن غوث ذم وهجا ، وليس له فى حرف الزاى شئ * قلت وقد |
ذكر الجوهرى بعد هذا البيت أبيا تا أخر وهي هذه
وروى مشاشك بالجندريس قبل الممات ولا تعجز
أكلت القطاط فأفنيتها * فهل في الخناني ص من مغمر
ودينك هذا كدين الحجما * ربل أنت أكفر من هرمز
ونقله ابن بري وذكر في العنقز القولين (و) العنقزة ( بهاء الراية و) قبل العنقز بكفر ( الداهية و ( قبل (السم) كلاهما من كتاب |
أبي عمرو ( وأبو العنقز) کجعفر ( رجل ردت شهادته عند بعض القضاة المراد به اياس (لكنيته ) وضبطه الحافظ بالراء وقد تقدم
و عمرو بن محمد العنقرى وابنه الحسين محدثان ودارة العنقز) هكذا فى النسخ والصواب ذات العنقز كما هو نص التكملة
(المستدرك) والتبصير ثم ان مقتضى سياقه أنه كجمعة روضبطه الصاغاني بالضم وقال هو موضع ( بديار بكر بن وائل) * ومما يستدرك عليه |
العنة زان با اضم المرزنجوش نقله ابن بري وقال أبو حنيفة ولا يكون في بلاد العرب وقد يكون بغيرها ومنه يكون هناك اللاذن
والعنقز بالضم أصل القصب الغض وقيل بالراء وقد ذكر في موضعه والعنقر أيضا أبناء الدهاقين وقيل بالراء وقد ذكر فى موضعه ومحمد |
(المستدرك ) ابن على بن أبي العناقرا الشلمغاني الذي أحدث مذهب الرفض ببغداد وقال بالتناسخ و الحلول ذكره الصفدى * ومما يستدرك عليه
هنا العقفزة استدركه صاحب اللسان وقال هو أن يجلس الرجل جلسة المحتبى ثم يضم ركبتيه وتغذيه كالذى يهم بأمر شهوة له قال
ثم أصاب ساعة فقفزا * ثم علاها قد حاوارته زا
(عكز) بوقات وسيأتي للمصنف في العنفز (العكز) بالفتح التقبض والفعل) عكز (كمع و) العكز (بالكسر) الرجل ( السيئ الخلق
البخيل (المشؤم المنقبض وضبطه في اللسان ككتف ( وعكز على عكارته تو كا) والعكازة كرمانة يأتي بيانها (كنعكزو) عكز
الرمح ركزه و) عكز (بالشئ اهتدى به والعكازة مشتق منه ( والعكوز كرول) وضبطه الصاغاني كننور وهو الصواب (عصاذات |
زج في أسفلها يتوكا عليها الرجل ( كالعكاز ) كرمان (و) العكوز كصبور كما ضبطه الصاغاني (مثل الجبة من الحديد يجعل |
الاجزم رجله فيها ) وفي التكملة فيه (وسم واعا كزاو عكيز اكز بيروعكز الرمح تعكيزا أثبت فيه العكاز) نقله الصاغاني ولم يقيد بالرمح
قلت المكارة نكنى عما يتولاه الانسان من منصب ومنه قولهم فلان من أرباب العكاكيز و يقال تعكر قوسه أى جعلها عكازة -
وهذه من الاساس ويقال عكز بالشئ اذا جمع عليه أصابعه عن ابن القطاع وعكز بالشئ انتم به ومنه العكاز في اليد عن ابن القطاع
(المكتب) (العكمز) أيضا ( العكبر بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( حشفة الانسان) ياؤه منقلبة عن الميم ( كالحكمز
والعكموز ) بضمهما (والعكمز والعكموز أيضا وبالهاء فيها المرأة الحادرة التارة) نقله الازهرى وقبل هي الطويلة الضخمة قال
انى لا قلى الجليع العجوزا * وامق الفتية العكموزا
قال الازهرى (و) العكمز (الذكر المكتنز) وأنشد
وفتحت للعود بترا هز هزا * فالتقمت جردانه والعكمزا
(علر) (العل محركة قالق وخفة وهلع وفجر واضطراب وشبه رعدة (يصاب المريض والاسير) تقول على عل بين الشراسيف وعضاض
قوله تقول الخ عبارة قيد يمنع من الرسيف (و) كذا يصيب (الحريص على التي كأنه لا يستقر مكانه من الوجع (و) قد يوصف به (المحتضر ) فيقال
الاساس تقول دعوتك هو فى على الموت أى فى قلقه وكربه قالت اعرابية ترثى ابنها
على علو الخ
واذاله علز و حشرجة * مما يجيش به من الصدر
( وقد عاز) في الكل ( كفرح) علا وعلما نا محركة فيهما (وهو ع لمز أى وجمع قلق لا ينام ) يقال بات فلان علزا و يقال مالي أراك علزا
وقال علوان الاسير شد صفادا * ( واللوز كسنور) البشم وقال الجوهرى هو انه فى العلوص وهو ( وجع البطن) الذي يقال -
له اللوى (و) العلوز (الجنون) وهـذه عن الصاغانى (و) العلوز ( الموت الوحى) وهذه عن اللسان (و) العاوز ( البظر الغليظ
وعالزع) قال الشماخ عفا بطن قومن سلیمی فعالز * فذات الغضى فالمشرفات النواشر
( وأعاره أعجزه) وعلى عليه نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه العلز محركة ما يبعث الوجع شيئا اثرشئ كالجي يدخل عليها السعال
والصداع
والصداع وفي وهما وعلز من كذا اذا مرض وأعلاه الوجع أقـ
لابن القطاع العليكز كزبرج وجعفر ) أهمله الجوهرى والصاغانى وفى اللسان هو الرجل الغليظ الشديد الصلب
الصلب الضخم (العظيم
كالعلنكن) كسفر جل والنون زائدة ( العاهر بالكسر القراد الفخم) قاله ابن شميل (و) في حديث عكرمة كان طعام أهل الجاهلية (العلهز)
العلهز قال ابن الاثير هو ( طعام من الدم والوبركان يتخذ فى ) أيام (المجاعة) في الجاهلية وذلك أن يخلط الدم بأ و بار الابل ثم يشوى
في النارقبل وكانوا يخلطون فيه الفردان وقال الأزهرى العلم و الوبر مع دم الحلم وأنشد ابن شميل
ع أقلفه وعلم الى الشيئ مال و عدل وأيضا اشتاق كلاهما من التهذيب (العليكز)
وان قرى قحطان قرف وعلهز * فأقبح بهذا ويح نفسك من فعل
وقال ابن الاعرابي العلهز الصوف ينفش و اشرب بالدماء ويشوى ويؤكل قال ( والذاب المسنة) علهز و دردح (و) قال ابن شميل -
هي التي (فيها بقية) وقد أسنت (و) العلهز ( نبات ببلاد بني سليم له أصل كامل البردى ومنه حديث الاستسقاء
ولا شيء مما يأكل الناس عندنا * سوى الحنظل العامي والعلهز الفصل
وليس لنا الا اليك فرارنا * وأين فرار الناس الا الى الرسل
(و) في الصحاح (المعلهز اللحم النيء ) أي الذي لم ينهج (و) في التكملة المعلهزة ( بهاء الشاة العجفاء) * ومما يستدرك عليه عن ابن (المستدرك )
سيده المعلهز الحسن الغذاء كالمعزهل (العنز) الماعزة وهى ( الانثى من المعز) والاوعال والظباء ( ح أعترو عنوز) بالضم (عنز)
( وعناز ) بالكسر وخص بعضهم بالعناز جمع عنز الظباء (و) العنز (فرس) أبى عفراء (سنان بن شريط ) بن عرفط وبه فسر قول
داخت له بصدر المنزلما * تحامته الفوارس والرجال
الشاعر
وهو قول أبي محمد الاسود وقال غيره هو فرس أبى عفراء بن سنان المحاربي محارب عبد القيس ( أو ) اسم (سيفه) كما قاله أبو الندى -
وكان معوجا و المشهور هذا القول الثانى (و) العنز (الاكمة السوداء) قال رؤبة * وأرم أخرس فوق العنز * والارم علم يبنى |
فوقه اليهتدى به على الطريق فى الفلاة وكل بناء، أصم فهو أخرس ويروى وأرم أعيس نقله الازهرى والجوهرى (و) العنز (العقاب
الانثى) والجمع عنوزو به فسر قول الشاعر
اذاما العنز من ملق تدلت * ضحياوهي طاوية تحوم
(و) العنز ( سمكة كبيرة لا يكاد يحملها بغل) ويقال لها أيضا عنها الماء (و) العنز أيضا (طيرماني) أى من طيور الماء (و) العنز ( أننى -
الحبارى والنسور) والصقور الاولى ذكرها ابن دريد وقال غيره ويقال لها العنزة أيضا ( وعنز) بلالام (امرأة من طعم يقال
لها عنز اليمامة وهى الموصوفة بحدة النظر قال الاصمعي يقال انها ( سبيت في لوها في هودج والطفوها بالقول والفعل فقالت)
عند ذلك ( هذا شتر يومي) وليس في نص الاصمعي لفظة هذا نصه فعند ذلك قالت
شر يوميها و أغواه لها * ركبت عنر بحدج جالا
(أى) شر أيامي (حين صرت أكرم للسباء) يضرب مثلا فى اظهار البر في اللسان والفعل لمن يراد به الغوائل وحكى ابن بري قال كان
المملك على طسم رجلا يقال له عملوق أو عمليق وكان لا ترف امرأة من جديس حتى يؤتى بها اليه فيكون هو المفتض لها أولا وجديس |
هي أخت طعم ثم ان عفيرة بنت عفار وهى من سادات جديس رفت على بعلها فأتى بها الى عمليق فنال منها ما نال خرجت رافعة |
صوتها شاقة جيبها كاشفة قبلها وهي تقول
لا أحد أذل من جديس * أهكذا يفعل بالعروس
فلما سمعوا ذلك عظم عليهم واشتد غضبهم ومضى بعضهم الى بعض ثم ان أخا عفيرة وهو الأسود بن عقار صنع طعاما لعرس أخته عفيرة |
ومضى الى عمليق يسأله أن يحضر طعامه وأجابه وحضر هو و أقاربه وأعيان قومه فلا مدوا أيديهم الى الطعام غدرت بهم جديس |
فقتل كل من حضر الطعام ولم يفلت منهم أحد الارجل يقال له رباح بن مرة توجه حتى أتى حسان بن تبع فاست باشه عليهم ورغبه فيما
عندهم من النعم وذكر أن عندهم امرأة يقال لها عتزمار أى الناظرون لها شبها وكانت طسم وجديس بجوار اليمامة فأطاعه -
حسان خرج هو و من عنده حتى أتوا جوار كان بها زرقاء اليمامة وكانت أعلمتهم بجيش حسان من قبل أن يأتي بثلاثة أيام فأوقع
بجديس وقتلهم وسبى أولادهم ونساءهم وقلع عينى زرقاء وقتلها و أتى إليه بعنز راكبة جلا فلما رأى ذلك بعض شعرا ء جديس قال
أخلق الدهر بجو طلال * مثل ما أخلق سيف خلال
وتداعت أربع دفافة * تركته ها مد ا منتخلا
من جنوب ودبور حقبة * وصبا تعقب ربح اشما لا
ويل عنز و استوت راكبة * فوق صعب لم يقتل ذلك
شر يوميها و أغــواه لها * ركبت عنز بحدج جلا
لاترى من بينها خارجة * وتراهن اليهارسلا
منعت جوا ورامت سفرا * ترك الخدين منها سبلا
يعلم الحازم ذو اللب بذا * أغا يضرب هذا مثلا
( ونصب شتر) يوميها (على الظرفية بركبت ( معنى) ذلك ركبت) محدج جلد ( في شر يوميها وعنزعنه) عنوزا (عدل) و مال وقال |
ابن القطاع تنحى (و) عنز (فانا) عنزا ( طعنه بالعنزة) قاله ابن القطاع وقال الزمخشري عنزوه طعنوه فيه مثل تركوه (وهى)
أى العترة محركة (رميح بين العصا والريح) فالواقدر نصف الرمح أو أكثر شياً (فيه) سنان مثل سنان الرمح وقيل في طرفه الاسفل
( زج ) كزج الرمح يتوكأ عليها الشيخ الكبير وقيل هي أطول من العصار أقصر من الرمح والعكازة قريبة منها (و) العنزة أيضا
(دابة) تكون بالبادية دقيقة الخطم أصغر من الكتاب وهى من السباع (تأخذ البعير من قبل (دبره) و قلم ترى وتزعم العرب
أنها شيطان (أوهى كابن عرس تدنو من الناقة الباركة) ثم ذئب ( فتدخل في حيائها فتندس) ونص الازهرى فتند مص ( فيه حتى
تصل إلى الرحم فتجتذبها (فتموت الناقة مكانها ) قال الأزهرى ورأيت بالصمان ناقة فخرت من قبل ذنبها ليلا فأصبحت وهى ممخورة |
قد أ كانت العنزة من عجزها طائفة فقال راعى الابل وكان نمير يا فصيح اطرقتها العنزة فخرتها والمخرا الشق وقلما تظه ونلبتها (و) العنزة )
من الفأس حدها و عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد واسمه عمر و بطن من أسد و هو من اللهازم قال ابن المكابي وقد دخلوا
في عبد القيس (أو ابن عمرو) هكذا في النسخ باثبات أو وا الصواب وابن عمر و بالواو وهو (ابن عوف) بن عدی بن عمرو بن مازن بن
الازد (أبوحى) من الازد وفانه عنزة بن عمرو بن أفصى بن حارثة الخزاعى ذكره الصاغاني (وعنيزة) مصغرا (هضبة سوداء)
قوله بالشجي هو مضبوط بالشجى ( ببطن فلج بين البصرة وحى ضرية قال الصاغاني واياها عنى ابن حبيب حيث روى بيت امرئ القيس
في التكملة بفتح الشين
و يوم دخلت الخدر خدر عنيزة * فقالت لك الويلات انك مر جلى
وكسر الجيم
وقال هكذا الرواية قال والدليل على أن عنيزة في هذا البيت موضع قوله
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل * وان كنت قد از معت صرفى فأجملى
قال ابن الكلبي هي فاطمة بنت العبيد بن ثعلبة بن عامر العذرية (و) عنيزة اسم ( جارية) نقله الجوهرى (وعنيزتان) مثنى عنيزة -
( ع ) با البادية ( وأعنزه أماله) ونحاه (والمعيز كعظم) الرجل (الصغير الرأس و) يقال رجل (مغنز الوجه اذا كان قليل لحمه)
وهو المعروق أيضا أنشد النضر
معنز الوجه في عرينه شمم * کا غالیط ناباه بزر نیق ۳
قوله بزرنيق هو الزرنيخ
وكلاهما معرب قاله فى (و) سمع اعرابي يقول لرجل هو ( معتز اللبية) وفد مره أبو داود بقوله هو بزريش أى لحيته كالتيس) وبربا الفارسية التيس
( واعتنز و استغنز) وتعنز اذا ( تنحى) الناس واجتنب عنهم وقبل المعتز الذي لا يساكن الناس لئلا يرز أشيأ وترك معتزا اذانزل
حريدا في ناحية من الناس ورأيته معتز او منتبذا اذا رأيته متحيا عن الناس قال الشاعر وهو أبو الاسود الدولى يقول في عمار
ابن عمر و البجلي وكان موصوفا بالبخل
التكملة
أباتك الله في أبيات معتنز * عن المكارم لاعف ولا قارى
أى ولا تقرى الضيف ( والعنيز) كأمير ( والعنوز المصاب بداهية نقله الصاغاني ( وبنو العناز بالكسر هكذا ضبطه الصاغاني
(قبيلة) أنشد شمر
رب فتاة من بني العناز * حياكة ذات مركاز
وعنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة (أبوحى) وهو بالفتح وهو أخو بكر بن وائل ( و ) يقال
( هما كر كبتي العنز) هو (مثل) يضرب للمتباريين ) أى المتساويين (في الشرف ) وذلك الات ركبتيها اذا أرادت أن تريض |
وقعنا معاو) من أمثالهم أيضا (لتي) فلان (يوم العنز يضرب لمن يلقى ما يهلكه ) وحكى عن ثعلب يوم كيوم العنز وذلك اذا قاد حتما قال
رأيت ابن زبیبان برید رمی به * الى الشام يوم العنز و الله شاغله
الشاعر
قال المفضل يريد حتفا كيف العنزحتى بحثت عن مدينها * قلت وهو اشارة الى مثل آخر يقولون للجاني على نفسه جناية يكون -
فيه اهلا كه لانك كالعنزته ث عن المدية وكذلك يقولون حتفها تحمل ضأن بأظلافها (والعنقز في ع ق ز ) وقد تقدم البحث فيه
(المستدرك) قريبا وذكره الجوهرى و بعض أئمة الصرف بعد تركيب ع ن ز * ومما يستدرك عليه العنز بالفتح البـ
ع الباطل والعنز قبيلة من
وقاتلت العنز نصف النها * رثم توات مع الصادر
هوازن وفيهم يقول
والعنز و عنزا كمة بعينها و به فسر قول الشاعر * وكانت بيوم العنزصادت فؤاده * كانوازلوا عليها فكان لهم بها حديث والعنز
صخرة في الماء والجمع عنوز والعنز أرض ذات حزونة ورمل وحجارة أو أثل والعنزة بالفتح الحبارى وتعنز الرجل اجتنب الناس وعنز
اسم رجل و كذلك عناز بالكسر وعنيزة قبيلة وأعناز بلد بين حمص والساحل والهنزفرس أبي عمرو بن ـ
وفيه يقول
وعنازة بالضم اسم ماه قال الاخطل
دلفت له بصدر العنزما * تحامته الفوارس والرجال
دالقيس
ری
رعى عنازة حتى مرجندبها * وذعذع المال يوم تالع يقر وعناز بن مدلل الضرير عن أبي بكرا الطرئيني مات سنة ٥٣٨ ومن أفعالهم لا أفعل كذا حتى يؤب العنزى (العوز) بالفتح (عوز) ( حب العنب ) عن أبي الهيثم في قوله ٣ خرطت العنب خرطا اذا اجتذبت ما عليه من العوز بجميع أصابعك حتى تنقيه من عوده وذلك قوله خرطت العنب الخرط وما سقط منه عند ذلك هو الخراطة (الواحدة) عوزة (بهاء و) العوز ( بالتحريك الحاجة) والعدم وسوء الحال وضيق الشئ الذي في اللسان خرطت عوز التي كفرح) عوزا (لم يوجدو) عوز ( الرجل افتقر كا عوز) فهوم. وزفقير قليل الشئ (و) عوز (الامر اشتد) وعسر وضاق العنقود وهي ظاهرة (1) قال الليث العوز أن يعوزك الشيء وأنت محتاج اليه و اذا لم تجد شيأ قل عازنى قال الازهرى عازنی غیر معروف ( والمعوز) (المستدرك ) كبر (و) المعوزة بهاء الثوب (الخلق) زاد الجوهرى الذى يبتذل) وفي حديث عمر رضي الله عنه أمالك معوز أى ثوب خلق (لانه ) لباس المعوزين) أى الفقراء فخرج مخرج الالة والاداة ( ج معاوز ) قال حسان رضی الله عنه وموؤدة مقرورة في معاوز * با تمتها مر موسة لم توسد الموؤدة المدفونة حية وآمتها هنتها وهى القلفة وفي التهذيب المعاوز خلق ان الشياب لف فيها الصبى أولم ياف ( وأعوزه الشئ اذا ( احتاج اليه) فلم يقدر عليه وقال أبو مالك يقال أعوزني هذا الامر اذا اشتد عليك وعسر و أعوزني الشئ يعوزني أى قل عندى - مع حاجتي اليه (و) أعوزه (الدهر أحوجه ) وحل عليه الفقر وفي المحكم عازنى الشيء وأعوزني أعجزني على شدة حاجة والاسم العوز (1) يقال ( ما يعوز الفلان شئ الاذهب به أى ما يوه ف له وما يشرف) قاله أبوزيد بالزاى قال أبو حاتم وأنكره الاصمعي وهو عند أبى زيد صحيح ومسموع من العرب ( وانه لعوز لوز) تأكيدله و اتباع) كما تقول تعساله رنا ( وعوز بالضم اسم) ومما يستدرك عليه أعوز الرجل فهو معوز ومعوز اذ اساءت حاله الاخيرة على غير قياس وقيل المعوزة كل ثوب تصون به آخر وقيل هو الجديد من الثياب حكى عن أبي زيد والجمع معاوزة زادوا الهاء لتمكين التأنيث أنشد ثعلب رأى نظرة منها فلم يملك الهوى * معاوز يربو تحتهن كتيب فلا محالة ان المعاوزهنا الثياب الجدد وقال و محتضر المنافع أريحى * نبيل في معاوزه طوال واعوز الرجل اعوز از ا احتال واختلت حاله قاله الزمخشرى ومن أمثالهم المشهورة سداد من عوز قد ذكر فى س د د وهذا شئ معوزه زيز وأعوز اللهم عوزا و أعوز الشئ تعذر قاله ابن القطاع (عيز عيز ) مكوران ( مبنيان على الفتح و يفتحان زجر للضأن) (عيز) أهمله الجوهرى ونقله الصاغانى ونص عبارته هكذا و عيز عيز مكسوران مبنيان على السكون ويفتحان وفي كلام المصنف مخالفة ظاهرة ثم انه لغة في حيز حيز بالحاء وقد ذكر في موضعه فصل الغين كم مع الزاى غرزه بالابرة يغرزه) من حد ضرب (نخسه و) من المجاز غرز ( رجله في الغرز) يغرزها غرزا (غرز) (وهو) أى الغرز بالفتح ( ركاب ) الرجل (من (جلد) مخرو زفاذا كان من حديد أو خشب فهوركاب (وضعها فيه ) ليركب وأثبتها وكذا اذا غر ز ر جله في الركاب (كاغترز ) وقال ابن الاعرابي الغرز للناقة مثل الحزام للفرس وقال غيره الغرز للجمل مثل الركاب للبغل وقال لبيد في غرز الناقة واذا حركت غرزى أجزت * أو قرابى عدو جون قد أتل وفي الحديث كان اذا وضع رجله فى الغرز يريد السفر يقول باسم الله وفى الحديث ان رجلا سأله عن أفضل الجهاد فسكت عنه حتى اختر ز فى الحمرة الثالثة أى دخل فيها كما يدخل قدم الراكب في الغرز (و) غرز الرجل ( كسمع أطاع السلطان بعد عصيان) نقله الصاغاني وكأنه أمسك بغرز السلطان وسار بسيره وهو مجاز ( وغرزت الناقة) تغرز (غرزا) بالفتح ( وغرازا) بالكسر ( قل لبنها ) وهي غارز) من ابل غرز و كذلك الاتان إذا قل لبنها يقال غرزت وقال الاصمعي العارز الناقة التي قد جذبت ابنها فرفعته وقال القطامى كان نوع رحلى حين ضمت * حوالب غزز او معاجماعا نسب ذلك الى الحوالب لان اللين انما يكون في العروق (والغروز) بالضم (الاغصان تغرز في قضبان الكرم للوصل جمع غرز ) بالفتح (و) يقال ( جرادة غارز و) يقال ( غارزة و يقال ( مغرزة قدرزت ذنبها فى الارض) أى أثبتته (التسراً) أى لتبيض وقد غرزت - وغرزت (و) من المجاز ( هو غارز رأسه في سنته ) بكسر السين قال الصاغاني عبارة عن الجهل والذهاب عما عليه وله من التحفظ أي ( جاهل) قال ابن ذيابة واسمه سلمة بن ذهل التيمي نبنت عمرا غار زار أسه * في سنة يوعد أخواله ولم بعده الزمخشرى مجازا فى الاساس وهو غريب والغرز محركة ضرب من الثمام) صغير ينبت على شطوط الانهار لا ورق لها انماهى - أنابيب مركب بعضها في بعض وهو من الحمض وقبل الاسل و به سميت الرماح على التشبيه وقال الاصمعي الغرز بت رأيته في البادية ينبت في سهولة الارض (أو نباته كنبات الاذخر من شر) وقال أبو حنيفة من وخيم ( المرعى) وذلك أن الناقة التي ترعاه تنحر فيوجد الغرز في كرشها متميزا عن الماء لا يتفشى ولا يورث المال قوة واحدته غرزة وهو غير العرز الذي تقدم ذكره في العين المهملة - وجعله المصنف تحيفا ر غلط الأئمة المصنفين هناك تبع اللصاغاني مع أن الصاغانى ذكره هنا ثانيا من غير تنبيه عليه قلت و به فسر حدیث عمر رضى الله عنه أنه رأى في روث فرس شعير في عام مجاعة فقال لئن عشت لا جعلن له من غرزا النقيع ما يغنيه عن قوت المسلمين والنفيع موضع حماء انعم الفي، والخيل المعدة للسبيل ( وواد مغرز ) کمسن به الغرز ( وقد أغرز ) الوادى اذا أنبته - والتقارير ما حول من فسيل النخل وغيره الواحد تغريز ) قاله القتيبي وقال سمى بذلك لانه يحول من موضع إلى موضع فيغرز ومثله في التقدير التناوبر النور الشجر وبه فسر الحديث أن أهل التوحيد اذا خرجوا من النار وقد امتحشو ا ينبتون كما تنبت التغاريز قوله وفي حديث الحسن ورواه بعضهم بالثاء المثلثة والعين المهملة والراءين وقد ذكر فى موضعه (والغريزة) كسفينة (الطبيعة) والقريحة والسحية من الخ عبارة اللسان وفى خير أو شر وقال اللحياني هي الاصل والطبيعة قال الشاعر حديث أبي رافع مر بالحسن غرز الخ (المستدرك) ان الشجاعة في الفتى * والجود من كرم الغرائز ابن على عليهما السلام وقد وفي حديث عمر رضى الله عنه الجبن والجرأة غرائز أى أخلاق وطبائع صالحة أورديئة وغرزة) بالفتح ( ع بين مكة والطائف ) وقال الصاغاني الاد هذيل (و) غريز (كز بير ماء بضرية ) فى ممتنع من العلم يستعذ بها الناس ( أو ) هو ( بلاد أبي بكر بن كاذب قوله قال في اللسان بعد و) غراز ) كقطام و سحاب ع وغرزت الناقة تغريز اترك حليبها أو كسح ضرعها بماء بارد لينقطع لبنها ) ويذهب أو تركت حلبة قوله يبتدى البرد وهو من بين حلبتين) وذلك اذا أدبر لبن الناقة وقال أبو حنيفة التغريز أن ينضح ضرع الناقة بالماء ثم يلوث الرجل يده بالتراب ثم يكسع الضرع غرز الجراد ذنبه في الارض كما حتى يدفع اللبن الى فوق ثم يأخذ بذنبها فيجتذبها به احتدا با شدید اتم یکها به کما شديد او تخلى فانها تذهب حينئذ على إذا أراد أن يبيض وجهها ساعة وفي حديث عطاء وسئل عن تغريز الابل فقال ان كان مباهاة فلاوان كان يريد أن تصلح للبيع فنهم قال ابن الاثير ع قوله والضرع الذي في ويجوز أن يكون تغريز هانتاجها وسمنها من غرز الشجر قال والاول الوجه ( و ) من المجاز (اغتر زا اسیر) اغتر ازا اذا (دنا) مسیره اللسان والضرس وأصله من الغرز (و) من المجاز (الزم غرز فلان أى أمره ونهيه و كذا قواهم اشد ديديك بغرزه أى حث نفسك على التمسك به ومنه حديث أبي بكر أنه قال لعمر رضى الله عنه - ما استمسك بغرزه اى اعتلق به وأمسكه واتبع قوله وفعله ولا تخالفه فاستعار له الغرز كالذي ؟ ك بركاب الراكب ويسير بسيره * و مما يستدرك عليه غرز الابرة في الشئ وغرزها أدخلها وكل ما سمر فى | شئ فقد غرز و غرز ۳ وفي حديث الحسن وقد غرز ضفر رأسه أى لوى شعره وأدخل أطرافه في أصوله وفي حديث الشعبي ماطلع السماك قط الاغارز اذنبه في برد أراد السماك الاعزل وهو الكوكب المعروف في برج الميزان وطلوعه يكون مع الصبح الجمس تخلو من تشرين الاول وحينئذ ينتدى البرد والمغرز كمقعد موضع بيض الجراد و غرزت عود ا فى الارض وركزته بمعنى واحد ومغرز الضلع والضرع والريشة ونحوها كمجلس أصلها وهى المغارزو منكب مغرز كمعظم ملزق بالكاهل وقال أبو زيد غنم غوار ز وعيون غواريز ما تجرى لهن دموع والاخير مجاز و غرزت الغنم غر از او غززها صاحبها اذا قطع حليبها وأراد أن تسمن والغارز الضرع القليل | اللبن ومن الرجال القليل النكاح وهو مجاز والجمع غرز ويقال اطلب الخير فى مغارسه ومغارزه وهو مجاز وقيس بن أبي غرزة بن عمير بن وهب الغفاري محركة صحابي كوفى روى عنه أبو وائل حديثا صحيحا و من ولده أحمد بن حازم بن أبي غرزة صاحب المسند و ابن (عز) غريزة مصغر اهو كبير بن عبد الله بن مالك بن هبيرة الدار مى شاعر مخضرم وغريزة أمه وقيل جدته (غزلان بغلان غرزا) محركة ( واغتزبه) واغتزی به اذا اختصه من بين أصحابه) والغرز الخصوصية قاله أبوزيد نقلا عن العرب وأنشد فمن يعصب بليته اغتزازا * فانك قد ملات يد او شاما أى أن يلزم قرابته وأهل بيته بالبرفانك قد ملات بمعروفك الجن والشام ويريد باليد هنا اليمن كذا قاله الصاغاني ونسبه في اللسان | لا بي عمرو ( وغز الابل والصبي) يغزهما غزا (علق عليهما المهون ) أى الصوف المنفوش ( من العين) أى دفعا لاصابتها والغز بالضم الشدق ) وهما الغزان عن ابن الاعرابى ( كالغزغز ) كهدهد (و) الغز ( جنس من الترك) كذا في الصحاح ( و ) قال شمر - (أغزت الشجرة) اغزازا (كثر شوكها واشتد والتف فهى مغز ( و ) أغزت ( البقرة عسر جمله ا وهى مغز ) قاله الليث قال الازهرى | الصواب أغزت فهي مغز من ذوات الاربعة ويقال للناقة اذا تأخر حملها فاستأخر نتاجها قد أغرت فهي مغز ومنه قول رؤبة والحرب ءمراء اللقاح مغزى * بالمشرفيات وطعن وخز قلت وقد تقدم في العين أيضا أغزت الناقة اذا استأخر حملها وقال ابن القطاع ساء حملها فان لم يكن تصميفا من هذا فهي لغة في ذلك - والعزيز كز بير ماء لبنى تميم) عن يسار من قصد مكة حرسها الله تعالى من اليمامة * قلت وهو فى قف عندثنى الوركة لبنى عطارد - این عوف بن سعد وقد جا ذكره في حديث الاحنف بن قيس قبل له لما احتضر ما تتمنى قال شربة من ماء العزيز وهو ما مر وكان موته - بالكوفة والفرات جاره (وغاززته بادرته ونافسته) وفي بعض النسخ بارزته والاولى هي التي في التكملة وتغار زناه تنازعناء والغزاز كرمات البررة بالقرابات والاولاد والجيران) وفعله الغزز محركة ( وغزة) بالفتح ( د ) بمشارف الشام ( بفلسطين ) مشهور ( به اولد الامام محمد بن ادريس ( الشافعي رضي الله عنه ) سنة ١٥٠ تقریبا (و) ها (مات هاشم بن عبد مناف جد النبي صلى الله عليه - وسلم فصل الذين من باب الزاي) (غمز) To وسلم حين كان توجه للشأم بالتجارة فأدركته منيته فيات بغزة وبها قبره ولكن غير ظاهر الآن واليه نسبت فقيل غزة هاشم (وجمعها أي تكلم بها بلفظ الجمع مطرود بن كعب) الخزاعي يبكى بني عبد مناف من قصيدة (فقال وهاشم في ضريح عند بلقعة * تفى الرياح عليه وسط غزات) وفي بعض الأصول المصححة بين غزات كا نه سمى كل ناحية منها باسم البلدة وجمعها على غزات ولها نظائر كا ذرعات وعانات وتكتب | بالتاء المطولة والمربوطة فيقال غزاة كما قيل في أذرعات وأنشد ابن الاعرابي میت بردمان و میت بسلمان و ميت عند غزات (ورملة) بالسودة ( ببلاد بني سعد بن زيد مناة يقال لها غزة وفيها أحساءجمة ونخل بعل قدرآها الازهرى (و) غزة ( د بأفريقية وناحية عن يمين عين التمر بالعراق يقال لها غزة وهذا يستدرك بد على المصنف (وكسيل بن أغز البربرى م ( معروف هكذا نقله - الصاغاني والذي في التبصير للحافظ هو أسيد بن أغز له ذكر فى فتوح المغرب * ومما يستدرك عليه الغزغزة الاكل بالاشداق (المستدرك) من غير شهوة نفس كا نه مكره عليه هكذا سمعتهم يقولون وأحر به أن يكون عربيا صحيحا غمزه بده يغمزه) غمرا من حد (غز) ضرب (شبه نخسه وعصره وكبه ومنه حديث عمرانه دخل عليه وعنده غليم به من ظهره وفي حديث الغسل اغمزى قرونك أى اكسي ضفائر شعرك عند الغسل وقال زياد الاعجم وكنت اذا عمرت قناة قوم * كسرت كعو بها أو تستقيما أى لينت وهو مثل والمعنى اذا اشتد على جانب قوم رمت تلبينه أو يستقيم قال ابن بري هكذاذ كرسيبويه هذا البيت بنصب | نستقيم بأو وجميع البصريين قال وهو في شعره تستقيم بالرفع والابيات كلها ثلاثة لا غير وهى ألم تر أنى وترت قومى * لا يقع من كلاب بني تميم عوی فرميته بسهام موت * ترد عوادى الحنق اللئيم وكنت اذا غمزت قناة قوم * كمرت كعوبها أو تستقيم قال والحجة لسيبويه في هذا انه سمع من العرب من ينشد هذا البيت بالنصب فكان انشاده حجة وكان زياد يهاجي عمرو بن حبناء التميمي | ( و ) من المجاز غمز (بالعين والجفن والحاجب) يغمز غمرا (أشار ) كرمز (و) من المجاز غمز (بالرجل غمزا اذا (سعی به شرا و ) قال - أبو عمر و غمز (داؤه أو عيبه ظهر وأنشد النجاد بن مرثد و بلدة للداء فيها غامر * ميت بها العرق الصحيح الراقز (و) غمزت ( الدابة) غمزا ( مالت من رجلها ) أي طلعت وقبل الغمز في الدابة غمز خفى وقال ابن القطاع غمزت الدابة برجلها أشارت - إلى الجمع وهذا يؤذن بأنه مجازفيه (و) غمز (الكبش) غزا مثل ( غبطه) وكذلك الناقة وذلك اذا وضعت يدك على ظهره المنظر سمنه (والغمازة الجارية الحسنة العمر للاعضاء) أى الكبس باليد ( و ) من المجازما (فيه مغمز) كمسكن (و) لا (غميزة) كسفينة ولا غميز كأمير (أى مطعن أى مافيه ما يطعن به و بـاب وجمع المغمز مغامر يقال في فلانة مغافر جمة وقال حسان - رضی الله عنه وما وجد الاعداء في غميزة * ولا طاف لى منهم بوحشى صائد والغميزة ضعف في العمل وفهة في العقل وفي التهذيب وجملة في العقل والغميزة العيب ( أو ) ما فى هذا الامر مغمزأى (مطمع) اكات القطاط فأفنيتها * فهل في الخناني ص من مغمز وبه فسر قول الشاعر والغموز من النوق كصبور مثل (العروك) والشكولا عن أبي عبيد والجمع غمز ( و ) من المجاز (الغمز محركة الرجل الضعيف مثل القمر والجمع أغماز و اقار وأنشد الاصمعى أخذت بكر انفزا من النقر * وناب سوء قزا من القمر * هذا وهذا غمز من الغمز (و) الغمز أيضا رذال المال من الابل والغنم عن الاصمعي ( وأغمز ) الرجل (اقتناه) أى الغمز ( و ) من المجاز ( المغموز المتهم) - بعيب ( وغمازة كأمامة عين لبني تميم أو بئر بين البصرة والبحرين البني تميم قال ربيعة بن مقروم الضبي وأقرب مورد من حيث راحا * أثال أو غمازة أو نطاع . أعين بني بو غمازة مورد * لها حين تجتاب الدجى أم أنالها وقال ذو الرمة وقال الازهرى وذكرها ذو الرمة فقال توخى بها العينين عينى غمازة * أقب رباع أو قو يرح عام (وأغمرنى الحر ) أى فتر فاجترأت عليه و سمرت فيه ونص ابن السكيت بعد قوله عليه وركبت الطريق قال حكاه لنا أبو عمرو ومثله لابن القطاع بالالف وقال الأزهرى غمرنى الحر عن أبي عمرو وقال غيره بالراء وقدذ كر فى موضعه وهو مجاز ( و ) من المجاز أغمز ( في فلان) اغمازا ( عابه) واستضعفه ( وصغره) أى صغر شأنه قال الكميت ۹ - تاج العروس رابع) فوله نطاع مثلثة كما أفاده في التكملة 77 (فصل الفاء من باب الزاي) (فرز) ومن يطع النساء بلاق منها * اذا أغمزن فيه الاقورينا أى من يطع النساء اذا عينه وزهدن فيه يلاق الدواهي التي لا طاقة له بها ونسبه الازهرى لرجل من بني سعد وقال أغمزت فيه - أي وجدت فيه ما يستضعف لاجله وقال ابن القطاع أغمزت الرجل عبته وصغرت من شأنه ( و ) أغمزت (الناقة) اغمازا اذا صار - في سنامها شحم ) نقله الصاغاني زاد ابن سیده قلیل وزاد ابن القطاع كابن سيده يغمر وقال ابن سيده ومنه يقال ناقة غموز والجمع . قوله غمزه الشقاق الذي غمز (و) من المجاز ( التغافر أن يشير بعضهم إلى بعض بأعينهم وزاد في البصائر أو باليد طلبا الى ما فيسه معاب ونقص قال و به في الاساس الذي يسدى فسر قوله تعالى واذا هر وابهم يتغافزون (و) من المجاز ( اغمزه طعن عليه ) يقال فعلت شيأ فاغتمزه فلان أى طعن على ووجد بذلك غمزه النقاف ركادهما صحيح مغمزا وفى الاساس سمع مني كملة فاغتمرها في عقله أى استضعفها وكذلك أغمز فيها أى وجد فيها ما تستضعف لأجله ونميز (المستدرك) الجوع) كأمير ( تل بطرف رمان) عند موجهة بها نقله الصاغانى ومما يستدرك عليه ، غمزه الشقاق عضه قاله الزمخشري وأغمر الرجل لان فاجترى عليه عن ابن القطاع وغماز كغراب موضع وغمازة بالتشديد قرية بمصر من أعمال اطفيح بالشرق | وقد دخلتها و كشد اد قاضی تونس أبو العباس أحمد بن محمد بن حسن الانصاري بن الغماز الغمازي آخر من روى التيسير عاليا (غاز) سمعه من أصحاب ابن هذيل ومات سنة ٦٩٣) بتونس غازه غوزا ) أهمله الجوهرى وقال أبو عمرو أى (قصده ) لغة في غزاء نقله الازهرى فى غزا ( والاغوز البار باهله ) وقرابته كالغاز بالتشديد ( و ) أبو سريجة ( حذيفة بن أسيد بن خالد ) وفي أنساب ابن - الكابي أمية ( ابن الاغوز ) قال الصاغاني ( و يقال الاغوس) بالسين الغفاري بايع تحت الشجرة وتوفى بالكوفة ( وربيعة بن الغاز) الجرشي ويقال ربيعة بن عمرو بن الغاز وهو جد هشام بن الغاز وكان يفتى الناس زمن معاوية وقتل بمرج راهط سنة ٦٤ | (صحابيان) الاخير مختلف فيه * قلت ومن ولد الاخير عبد الوهاب بن هشام بن الغاز روى عنه الوليد بن يزيد البيروتي وابنه محمد (المستدرك) ابن عبد الوهاب روى عنه النباش بن الوليد البيروتي وولده أبو الليث محمد بن عبد الوهاب من شيوخ ابن جميع ومما يستدرك (غیران) عليه الغاز بن جبلة حديثه في طلاق المكره ورواه البخاري بالراء، وقد ذكر في موضعه غيزان) ككيزان أهمله الجوهرى وابن منظور وقال الصاغاني هو (بالكسرة بهواة منها محمد بن أحمد بن موسى الغيزاني المحدث) ( الفجر ) فصل الناءم مع الزاى ( الفجر ) أهمله الجوهرى وهو ( التكبر ) وهو (لغة فى الفجس) بالسين أورده الصاغاني و ابن منظور ومما يستدرك على المصنف الفز بالحاء المهملة يقال رجل متف رأى تعظم منفجس حكاه الجوهرى عن ابن السكيت - (نفر) وكان المصنف في تركه هذا الحرف قلد الصاغاني فانه أهم له وهو ثابت في اللسان (فخر كفرح ومنع خز الحركة والاولى أكثر (المستدرك) (تكبر) وتعظم ( كتفيز ) وقال الاصمعي يقال من الكبر والفخر فز الرجل و جمع وجف بمعنى واحد و يقال رجل متفخر أى متعظم | متفجس وهو ينفخزه لينا ( أو ) فخز الرجل اذا جاء به خزه و فخر غيره) حالة كونه ( كاذب في مفاخرته والاسم الفخر قاله ابن الاعرابی ( والفخر الفضل) وفي بعض النسخ الاصل (و) الفخر (الافضال والفاخر التمر الذي لا نوى له أو هو بالراء وهو الصحيح) وقد ذكر فى مرضعه وذكرنا هناك التعليل ( والفيز) كصيقل (الجردان) نفسه نقله الصاغاني (و) قال أبو عبيدة الفينز ( الفرس | الضخم الجردان) ويروى بالرا، وقد ذكر فى موضعه (و) الفيحز (العظيم الذكر من الناس و) من (الخيل) قال ابن دريد رجل فيخز عظيم الذكر قال وقال أبو حاتم ذكر فيخر بالزاي اذا كان عظيما و كذلك الفرس قال وقال غيره بالراء مأخوذ من الضرع الفخور وهو الغليظ الضيق الاحاليل ( وضرع فوز) كصبور ( غليظ ضيق الاحليل) قلت هذا الكلام مأخوذ من عبارة ابن دريد - التي نقلها الصاغاني ولكن اشتبه على المصنف فانه قيده بالراء قطن المصنف انه بالزاى مع انه سبق له فى الراء والفخور من الضروع - الغليظ الضيق الاحاليل القليل اللبن عن ابن الاعرابي وتقدم الكلام هنالك الفرز الفرج بين الجبلين وقيل هو ( ما اطمان ) من الارض) بين ربوتين قال رؤبة يصف ناقة * كم جاوزت من حدب وفرز (و) الفرز ( عزل شئ من شئ وميزه كالافراز ) قاله الجوهرى (وقد فرزه يفرزه ) بالكسر فوزا وأفرزه مازه وفرز على برأيه تفرزه قطع على به والفرزة بالكسر القطعة مما عزل) كالفرز وجمعهما أفراز و فروز (و) الفرزة بالضم النوبة والفرصة) الذي نقله صاحب اللسان عن التقشيرى يقال للفرصة فرزة - وهي النوبة ومثله في التكملة (و) الفوزة (الطريق فى الاكمة كالفر زبانكسر) نقله الصاغاني وقد تقدم للمصنف في الراء أيضا نقلا عن الصاغاني (و) الفرزة (جبل باليمامة) الصواب فيه الفتح كما ضبطه الصاغاني وقد سبق و انسان و کالام فارز بین (فاصل وفيه لف و نشر مر تب يقال فرزت الشيء من الشئ اذ افصلته و تكلم فلان بکالدم فارزای فصل به بین آمرین و اسان دار ز بین قال انى اذا مانش من المناشر * فرج عن عرضی لسان فارز (فرز) و فارزه) أى شريكه فاصل وقاطعه و فرزان الشطرنج بالكسر ) أعجمي (معرب فوزين بالفتح) وهو معروف ( والفرز كمتل" العبد الصحيح أو الحمر الصحيح النار ) هكذا أورده الصاغانی (و فرزین بالکسرع) من نواحی کرمان و فرزن بالفتح : ( من قرى هراة - ولا يستبعد أن تكون نونها كنور زوزن أصلية ) وأفرزه الصيد أمكنه ) فرماه ( عن كتب أى من قرب (وثوب مفروز) كمسعود وضبطه بعضهم كد حرج (له تطاريف) مأخوذ من افريز الحائط (وفروز) الرجل (مات) كهروز ( وافريز الحائط بالكسر طنفه ) معرب فصل الفاء من باب الزاى )) (قطر) tv (معرب) قال الجوهرى الافريز معرب لا أصل له فى العربية قال وأما الطنف فهو عربى محمد اویر تعریب پرواز بالفتح قوله وافريز المخ لعله بالفارسية وقد جاء في شعر أبي فراس وذر واز بدليل قوله الآتي وقيل الفرو ازالخ بسط من الديباج قد فرزت * أطرافها قراوز خضر وقيل الفرو از فعلال من فرز الشئ اذا عز له فهو اذا عر بى نقله شيخنا عن ابن حجر وفيه نظر ) والفار زجد السود من النمل وعقفان | جد الجمر) منها وقد تقدم للمصنف فى الراء ما نصه والغاز رغل أسود فيه حرة نقلا عن الصاغاني و زاد هنا ذكر عنفان و اعله تصحیف | فلينظر ( و) في التهذيب نقلا عن الليث ( الفارزة طريقة تأخذ فى رملة في دكادك لينة كأنها صدع من الارض منقاد طويل خلفة وقد سبق ذلك بعينه للمصنف فى الراء ( وفيروز) بالفتح أبو عبد الله ( الديلي صحابي) وهو قاتل الاسود العنسي الكداب ( روى عنه أبناؤه الثلاثة ( الضحاك وسعيد وعبد الله الاخير سكن فلسطين وروى عنه أبو ادريس الخولاني ويحيى بن أبي عمر و الشيباني | وربيعة بن يزيد وعروة من رويم وقد وقع لنا حديثه عاليا في كتاب الرحلة للخطيب من طرق هؤلاء الاربعة وفيروزا الهمداني | الوادعى أدرك الجاهلية والاسلام وقد يعد فى الصحابة) وهو جد زكريا بن أبي زائدة بن ميمون بن فيروز ( وفيروزاباد) بالفتح ومعناه - عمارة فيروز وهو من سلاطين العجم ( وتكسر فاؤه) و يقال ان الفتح عند الاطلاق وأما في النسب فالفاء مكورة لاغير كما قاله ابن الاثير فى الانساب (د) بفارس) واليه نسب المصنف (و) فیروز آباد ) ة بها عند مردشت و فیروزاباد (قلعة حصينة بأذربيجان) المشهور الان بأردبيل أنشأها أحد ملوك الفرس ويقال لها أيضا باذان فيروز (و) فيروزاباد ) ة بظاهر هراة و ) فيروزآباد - ة قرب مکران و فیروزاباد ) د بالهند بناه فيروز شاه سلطان دهلی ( وفيروز قباذ دكان قرب باب الابواب وهو در بند شروان (و)) فيروز (طسوج قرب بغداد) منسوب الى فيروز. ولى لربيعة بن كلدة الثقفى وفيروزكوه قلعة حصينة بين هراة - وغزنين) ومعناه جبل فيروز (و) فيروزكوه (قلعة أخرى قرب جبل دنباوند وافتر ز أمره دون أهل بيته قطعه ) نقله الصاغاني
- ومما يستدرك عليه فرزت الشئ فرزا فرقته عن أبي زيد وأبي عبيدة نقله ابن القطاع والفرز بالكسر النصيب المفروز لصاحبه (المستدرك)
واحدا كان أو اثنين أي المعزول ناحية وقد فرزه و أفرزه قسمه قاله الازهرى وقال الليث الفرز بالكسر الفرد و أذكره الازهرى | ورده عليه والفرزة بالفتح شق يكون في الغلط ومن المجاز فرزنت البياذق ونهر فيروز من أنهار العراق وأبو الحسن اسمعيل بن ابراهيم بن مفرج بن فيروزا الفيروزى البلدى بفتح الفاء روى عن يحيى بن أبي طالب وعنه أبو الحسين بن جميع وبالكسر أبو الحسن عباس بن عبد الله بن فيروز بن جميل بن زياد الحمصي الفيروزى قال أبو بكر بن المقرى حدثنا بوالحسن عباس الحمدى من قرية - يقال لها فيروز بكسر الفاء وهذا يقال له الفيروزى بالكسر والفتح أما بالكسر فلماذكر وأما بالفتح فنسبة الى جده المذكور ذكره ابن السمعاني وفيروز سابور هو مدينة الانبار الذي مر ذكره في موضعه وفارزة محلة من محال بحار ا نقله الصاغاني و محمد بن أحمد بن | هبة الله الفوزانى بالكسر روى عن أبى الكرم الشهرزورى وغيره ومات سنة ٦٠٣ (فز) فلان (عنى عدل) نقله الصاغاني (فر) (و) فزعنه انفرد) و فز (الظبي) يفزهرا ( فزع و فز (الرجل يفز بالكسر (فرازة) كحابة (وفروزة) بالضم (توقدو ) قال - ابن درید فر ( فلا نا عن موضعه ) يفزه (فزا) افزعه و (أزعجه) وطير فؤاده (و) فر ( الجرح يفز ) وكذا الماء فزار ( فريزا ) كأمير ( (سال) بمافيه (وندى) وكذا فص فصيصا ( واستفزه الخوف (استفه) و به فسر قوله تعالى واستفزز من استطعت منهم بصوتك قال الفراء أى استخف بصوتك ودعائك قال وكذلك قوله عز وجل وان كاد و اليستفزونك من الارض أي إستخفونك وقيل يفزعونك | افزاعا يحملك على خفة الهرب (و) استفزه (أخرجه من داره وأزعجه) ازعاجا يحمله على الاستخفاف (و) قال أبو عبيد ( أفرزته) و ( أفزعته) سواء وفى بعض النسخ أزعجته قال أبو ذؤيب والدهر لا يبقى على حدثانه * شباب أفزته الكلاب مروع ولا يخفى انه لو قالى عند قوله فزه فرا أزعجه كا قزه كان أحسن ( والفز الرجل الخفيف) نقله المختمرى وابن منظور ( و) الفز (ولد - البقرة الوحشية) لمافيه من عدم السكون والفرار (ج أفزاز ) قال زهير كما استغاث بسى فرغيطلة * خاف العيون فلم ينظر به الحشك وفز بالضم محلة بنيسابور) نقله الصاغاني (وفزان كان ولاية واسعة بين الفيوم وطرابلس الغرب فيها عدة قبائل من العرب من بني هلال و غیر هم قبل سمیت بفران بن حام بن نوح عليه السلام هكذا قيل وليس لحام ولد اسمه فزان فلينظر ( وتفرز) الرجل (عنى) هكذا في النسخ بالعين المهملة وفي بعضها تغنى والصواب كما في التكملة غنى بالغين المعجمة ( وافتز) افتزازا (غلب) كابتر و ابتذ كذا في النوادر (و) عن ابن الاعرابی (فروز) اذا طرد انسانا أو غيره) و مقلو به زفزف اذا مشي مشية حسنة | (و) يقال (تفاز زنا) أى (تبار زنا) هكذا بالراء قبل الزاى في كثير من النسخ والصواب براء بن وهو فى النوادر واستفزه ختله حتى ألفاء فى مهلكة واستفزه قتله هكذا نقله بعض المضرين في تفسير قوله تعالى ليستفزونك والغفوة بالفتح الوثبة بالانزعاج والفرفز كهد بد الندى عن كراع (فطر ) الرجل ( يفطر ) من حد ضرب (مات) أهمله الجوهرى وذكره ابن دريد هكذا (أولغه في فطس) (قطر) ( القانز) TA (فصل الفاء من باب الزاي) (فیز) (فقر) بالسين وهو بعينه قول ابن دريد فلم يحتج إلى اتيان أو (فقزيفة زمات لغة في فقس) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان واستدركه الصاغاني الفلز بكسر الفاء واللام وشد الزاى هـذه اللغة المشهورة ولو قال كطمر كان أجود في الاختصار (و) فيه لغتان أخريات الفازوا الفلز (كهجف وعسل) الاخيرة عن ثعلب ورواه ابن الاعرابي بالقاف كما سيأتى (نحاس أبيض تجعل منه القدور) العظام (المفرغة) والها وونات قاله الليث ( أو ) دو ( خبث ) ما أذيب من الذهب والفضة و (الحديد أو) الفلز ( الحجارة أو ) هو (جواهر الارض كلها من الذهب والفضة والنحاس واشباهها (أو) هو (ما ينفيه الكثير من كل ما يذاب منها) أى من جواهر الارض ( و) الفلز ( الرجل الشديد الصلب (الغليظ) تشبيها، اتقدم (و) الغاز أيضا ( الضريبة) التي ( تجرب عليها السيوف) (الفوز) نقله الصاغاني (و) قديست عار فيقال للرجل (البخيل) فلز اغلاظه وشدته في بخله كأنه - ديد صلب لا يؤثر فيه شئ (الفوز النجاة) من الشر ( والظفر بالخير ) والامنية يقال فاز بالخير وفاز من العذاب (و) الفوز أيضا (الهلاك ) وهو (ضد) يقال (فاز ) يفوز ( (مات) و هلاك (و) فاز (به) فوزا ومفاز اومفازة (ظفر) و يقال فاز اذا التي ما يغتبط وتأويله التباعد من المكروه (و) فاز (منه) فوز او مفاز اومفارة (نجاو) الفوز ( ة بحمص) نقله الصاغاني وأفاره الله بكذا أظهره ففاز به ) أى (ذهب به والمفازة (المنجاة ) و به فسر أبو اسحق قوله تعالى فلا تحسبنهم بذارة من العذاب أى بمنجاة منه وقال الفراء أى ببعيد منه (و) قيل أصل المفازة ) ( المهلكة) من الفوز بمعنى الهلاك وقال ابن الاعرابي سميت المفازة من فوز الرجل اذامات وقيل سميت تفاؤلا بالسلامة من الفوز | النجاة وهذا قول الاصمعى حققه ابن فارس في المجمل وغيره وقد أنكره أبو حيان في شرح التسهيل حيث قال السليم اللديغ من | سلاته الحية لدغته ولا تنظر الى قول من قال انه على طريقة التفاؤل فقد غلط فى ذلك جماعة من العلماء كما غلطوا في قولهم ان - المفازة سميت من الفوز على التفاؤل وانما سميت من فاز الانسان فوزا ذاهلك قال شيخنا و ما نفاه وجعله غلط فقد رواه جماعة عن الاصمعي وقد ذكروا فيها أقوالا منها ما ذكرناه ومنها التأويل وصحيح أقوام ماذهب اليه أبو حيان وأنشد وا أحب الفال حين رأى كثيرا * أبوه عن اقتناء المجد عاجز فسماه لقلته كثيرا كشمية المهالك بالمفاوز * قلت والاقوال ذكرها ابن سيده والازهرى وقالا الاول أشهر وان كان الاخر قوله ليلتين لاماء فيها أقيس ( و ) المفازة البرية وكل قفر مفازة وقيل المفازة ( الفلاة) التي ( الاماء بها ) قاله ابن شبيل وقال بعضهم اذا كانت ليه التين لا ماء | كذا في اللسان فيها فهي مفازة وما زاد على ذلك كذلك وأما الليلة و اليوم فلا يعد مفازة وقيل المفازة والفلاة اذا كان بين الماء بين ربيع من ورود | الابل وغب من سائر الماشية وقيل هي من الارضين ما بين الربيع من ورود الابل وما بين الغب من ورود غيرها من سائر الماشية | وهى الفيفاة ولم يعرف أبو زيد الفيف وقال ابن الاعرابي أيضا سميت الصحراء مفازة لات من خرج منها وقطعها فاز (وفوز) الرجل (مات) قال كعب بن زهير فمن للفوا فى شانها من يحوكها * اذا ماتوي كعب وفوز جرول يقول فلا يعيا بشئ يقوله * ومن قائليها من برى ، و يعمل قوله شانه ا أى جاء بها شائنة أى معيبة وتوى مات وكذا فوز قال ابن بري وقد قيل انه لا يقال فور فلان حتى يتقدم الكلام كلام م قوله فوز المخ الذى فى فيقال مات فلان وفوز فلات بعده يشبه بالمصلى من الخيل بعد المجلى وجرول يعنى به الخطيئة وقال الكميت وما ضرها أن كه با توی * وفوزه بعده جرول اللسان خدا اذا ماركب الجبس بكى وقال غيره يقال للرجل ازامات قد فوز أى صارفى مفازة ما بين الدنيا والآخرة من البرزخ الممدود (و) فوز (الطريق بد او طهر) وكتب بها مشه الذي في ياقوت نقله الصاغاني وزاد بعده أو انقطع وتركه المصنف قصورا ( و ) قال ابن الاعرابي و يقال فوز (الرجل) اذا صار الى المفازة وقيل ركبها | لله در رافع انی اهندی و (مضى) فيها (و) يقال فوز الرجل (بابله) اذا ( ركب بها المفازة) ومنه قول الراجز فوز من قراقر الى سوى فوز من قراقر الى سوى * خمسا اذا ما سارها الجبس بكي خا اذا ما سارها الجبس بكى و قراقر وسوى ما آن الكتاب والفازة مظلة بعمودين) ونص الجوهرى مظلة تمد بعمود عربى فيما أرى وقال ابن سيده ألفها | ماسارها من قبله انس يرى منقلبة عن الواو والجمع فاز (وفازة ع بالاهواب من ساحل واليمن) بالقرب من زبيد والفائز سيف عيد بن زيد بن عمرو (المستدرك) ابن نفيل رضى الله تعالى عنه) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه فاز القدح فوزا أصاب وقيل خرج قبل صاحبه قال الطرماح و ابن سبيل قريته أصلا * من فوز قدح منسوبه تلده 2- واذا تساهم القوم على الميسر فكلما خرج قدح رجل قبل قد فاز فوزا والمفاز المفازة ومنه حديث كعب بن مالك فاست قبل سفرا | بعيد او مفازا وفوز الرجل خرج من أرض إلى أرض كها جر وتفوز كفوز قال النابغة الجعدى ضلال خوى ان تفوز من جى * ليشرب غبا بالنباج وبتلا و يقال فاوزت بين القوم و فارحت بمعنى واحد وقد سموا فوزا وخطاب بن عثمان الفوزى محدث وفاز بفائزة أى بشئ يسير ويصيب - الفيز) به الفوز (الفيز) من الرجال ( كهيف الشديد العضل) محركة ( والانفيه از الانفراد) هكذا أورده الصاغاني وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان فصل القاف من باب الزای) (قزز) 19 ( القبر) فصل القاف مع الزاى القبر بالكسر ) قال الازهرى أهمله الليث وقال الصاغاني أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (قمر) (القصير البخيل) * (قمر بكل) يقمر قمر ا ( وثب وقلق واضطرب تقول ضربته فقر نقله الجوهرى وأنشد لا بي كبير الهذلي مستنه سنن الغلو مرشة * تنفى التراب بق اخر معرورف (و) قمزه ( بالعصا) قحزا (ضربه كقمره) تقدير انقله الصاغاني (و) قحز ( بالرجل صرعه قمر او قعودا ( و ) قحز (الرجل قموزا) - بالضم في وقاحزاذا (سقط كالميت) عن ابن الاعرابی (و) قال ابن دريد قعر ( اللهم يقع وقعوا رماه فوقع بين يديه و قمر الكتاب بوله) يقعز (قحزا) بالفتح ( وقع وزا) بالضم (وقرانا) محركة (رمی) به کفرح وهومة الوب منه كما قاله الزمخشرى و ابن القطاع وزاد الاخير أى أرسله دفعا ( وتقسيزاله كلام وتقمزه تغليظه ) وهو شبه الوعيد والقاحزات الشدائد وأنشد ابن دريد الرؤبة اذا تنزى قاحزات الفيز * عنه وأكبى واقذات الرمز أكبي مرعه لوجهه والواقدات القاتلات والرمز الوقع ( وقمر ) عن الماء ( كعنى رد) نقله الصاغاني (و) القماز ( كغراب داء - في الغنم ) كذا وجد في بعض نسخ الصحاح ( أو ) هو (سعال الابل و) في التكملة (القمرى كمزى القوس التي تنزو والقمارة (المستدرك ) كرمانة) وضبطه الصاغاني بالفتح ( شئ يصطاد به الطير و التقدير التنزية ) يقال قمره تعميرا أى نراه * ومما يستدرك عليه قمر الرجل عن ظهر البعيرية مر تحوز اسقط والفاخر المهم الطامح عن كبد القوس ذاهب في السماء يقال اشد ما حرمه من أى شخص (قعفر) وقمر الرجل قمر اوقع وزاوقحزانا أهلكه والتقصيرا الشر وجوع مقدر شديد عن أبي عمرو قفزله الكلام غاظه ) هذا الحرف | قد أهمله الجوهرى وابن منظور وأورده الصاغاني ( و ) قعفر (في المشي أسرع) وقال الصاعانى المحفزة سرعة نقل القدم (التعفليز ) (و) قفز الحقيبة) قفزة اذا (حشاها حشو انعما) أى جيدا (التحفيز كزنجبيل) من أسماء (الفرج) أهـم له الجوهرى (القلمزة والجماعة وأورده الصاغاني (القارة) أهمله الجوهرى والجماعة وأورده الصاغاني فقال هو (منية القصير) كالقلمزة - (و) القطرة ( في الكلام التغليظ ) وهو شبه الوعيد (وضريته فتف لرأى النجدل كقولهم خمر بته فقير أى سقط (القدرة) (الفخرة) هكذا في النسخ وقد أهمله الجمهور وأورده الصاغاني ونصه الفخر ( ضرب شئ يابس بمثله) وهو بالخاء المعجمة (القرز) أهمله (القرز) الجوهرى وقال ابن دريد هو (قبضك التراب) وغيره ( بأطراف أصابعك نحو القبض (و) قال الازهرى كان الفرز مبدل من | (الفرص و) القرز (الاكمة والغلظ من الارض ان لم يكن تعيفا عن الفوز بالفاء (و) القرز (بالضم مدهن الحجام والقوزه - بالضم نحو القبضة * ومما يستدرك عليه حارة المقارزة بعلبك كما حققه الحافظ السخاوى واليها نسب الامام المؤرخ تقي الدين (المستدرك ) المقريزى صاحب الخطط ( رجل قريز بالضم أى (خب بكر بز) نقله الجوهرى وقال هما معربان وقال الازهرى القريز (فریز) والقريزى الذكر الشديد قرعز باله مراسم تر کی وله مدرسة بغزنة * قلت هكذا فى الاصول الموجودة بالعين المهملة قبل | الزاي ولا يخفى انه ليس من اللغة في شئ ولا مما يستدرك به على صاحب الصحاح وانما فلد الصاغاني فيما يورده في التكملة على عادته - (فرعو) مع انه حصل منه تصحيف منكر فان الصاغاني نصه هكذا قرقيز من الاعلام ومدرسة قرقيز من مدارس غزنة هكذا بقا فين الاولى | مفتوحة فتأمل (القرمز بالكسر ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (صبغ أرمنى) أحمر يقال انه يكون من عصارة دود ( القرمز) يكون في آجامهم فارسى معرب ولا يخفى ان لفظة يكون الاولى زائدة مخلة بالاختصار وأنشد الليث فليت من خز وقز و قرمز * ومن صنعة الدنيا عليك التقارس . T قوله النفارس قال في قلت وقد جاء في تفسير قوله تعالى خرج على قومه في زينه قال كالقرمز و يوجد هنا في بعض النسخ الصحيحة زيادة هذه التكملة النفارس أشياء العبارة بعد قوله في آجامهم وقيل هو أحر كالعدس محبب يقع على نوع من البلوط في شهر أذار فان غفل عنه ولم يجمع صار طا ر اوطار تتخذها المرأة على صنعة وهذا الحب منه شئ يسمى القرمز من خاصيته صبغ ما كان حيوانيا كالصوف والقودون القطن الى هنا وقد سقطت من الورد تغرزها في رأسها بعض الاصول المصة (والقرميز ) بالكسر ( الضعيف) الضاوى قاله الصاغانی (و) قال شمر (القرماز بالكسر الخبز المحور) - وأنشد لبعض الأعراب جاء من الدهنا و من آرا به * لا يأكل القرماز فى صنابه * ولاشواء الرغف مع جوذابه الا بقايا فضل ما يؤتى به * من اليرابيع ومن ضبابه قلت وهو معرب أيضا * ومما يستدرك عليه درب قرمز احدى محال مصر حرمها الله تعالى (المزالوئب والانقباض للوب) (المستدرك ) (فن) قال الليث قزالانسان ( يقز ) بالضم قرا اذا قعد كالمتوفر ثم انقبض رونب وفى بعض الحديث ان ابليس ليقز القزة من المشرق - فيبلغ المغرب هكذاذكره الليث وضبطه الصاغاني ونقله ابن منظور فلا عبرة بإنكار شيخنا الضم في مضارعه واحتج بان ابن مالك لم - يذكره في مصنفاته ولا غيره قال (و) كان القياس (يقر ) بالكسر فقط (و) القز ( الابريم) وقال الازهرى هو الذى يسوى منه الابريسم وفي المحكم والصحاح أعجمى معرب وجمعه قزوز (و) القز (آباء النفس الشئ يقال قرت نفسى عن الشئ قزا و قرته ۷۰ (فصل الفاف من باب الزاي)) (قفز) بحرف وغير حرف أى أبته وعافته وأكثر ما يستعمل بمعنى عافته والاولى جعلها ابن القطاع لغة يمانية (و) القز ( بالضم التنطس و ( التباعد من الدنس كا التقزز يقال تفرز الرجل عن الشئ لم يطعمه ولم يشمريه بإرادة وقد تقزز من أكل الضب وغيره (و) القز (بالتثليث) وكذلك الفنزه و عن اللحياني (الرجل المتقزز ) ولوقال فهو قز و يثلث كان أجود في الاختصار والتثليث ذكره الجوهرى | ( وهى بهاء) قال اللحياني يثنى ويجمع ويؤنث ولم يذكر الجمع وسنذكره (والقازوزة) نقله الليث عن بعض العرب والقاقوزة | والفاقزة) بتشديد الزاى مع ضم القاف الثانية وهذه ذكرها الليث وأنكرها الجوهرى * قلت وقد ذكرها النابغة الجعدى فى | کانی انما نادمت کسری * فلى قافزة وله اثنتان ( مشربة دون القرقارة قاله الليث وقال الخطابي في غريب الحديث مشربة كالقارورة (أوقدح) دون القرقارة أعجمية معربة أو الصغير من القوارير ) وهو قول الفراء وجمع على القوازيز قال هى الجماجم الصغار التي من قوارير ( و ) قال أبو حنيفة القافزة - هو ( الطاس) وقال هذا الحرف فارسى والحرف العجمى يعرب على وجوه وقال الليث ليس في كلام العرب ما يفصل ألف بين حرفين مثلين مما يرجع الى بناء قةزو نحوه وأما بابل فهو اسم بلدة وهو اسم خاص لا يجرى مجرى اسم العوام وقال أبو عبيد في كتاب - ما خالفت العامة فيسه لغات العرب هي قاقورة وقازوزة للتي تسمى قافزة وزاد الزمخشري القافزة وفسره بالفيالجة * قلت وهى الفناجين التي يشرب بها الشراب وقال ابن السكيت وأما القافزة فولدة وأنشد للاقيشر الاسدي أفنى تلادى و ما جمعت من نشب * قرع الة واقيز أفراء الاباريق (و) قال الفراء (الغاز الشيطان) وقد مر تعليله في الحديث الذى ذكر قريبا ( والفرز محركة) الرجل ( الظريف المتوقى للعيوب والمتقزز) المتباعد ( من المعاصى والمعايب لاكبرا) وتيها ( كالقزاز كرمان) وهذه عن ابن الاعرابي وكذلك القر بالتثليث بهذا المعنى وقد تقدم للمصنف قريبا ( و ) في التكملة (القزاز كساب الثعبان العظيم أو الحيات القصار ) كذا فى النسخ والذى فى نص الصاغاني الصغار والمعنى الاخير قريب من مأخذ المادة على أن بين العظيم والحيات الصغار على ما هو نص الصاغاني نوعا من الضدية فليتأمل (و) القزاز ( كشداد بائع القز) واشتهر به أبو غالب محمد بن عبد الواحد بن الحسن بن مبرك القزاز الشيباني | عرف بابن زريق وابنه أبو منصور عبد الرحمن بن محمد راوى تاريخ الخطيب * قلت روى عن القاضى أبى الحسين بن المهتدى | وعنه عبد الملك بن المبرك الحريمى وغيره وابنه أبو السعادات نصر الله بن عبد الرحمن روى عن أبي سعد محمد بن خشيش والمبرك ابن عبد الجبار الصيرفى وعنه المبرك بن محمد الخواص ويوسف بن أحمد السقار وغيرهما وأبو الفضل مر جا بن على بن هبة الله الربعي الواسطى المقرى القزاز من شيوخ الدمياطى وابن قزقز بالضم أحمد بن محمد يعرف برنجى (محدث) حدث عنه العتيق - قال الحافظ والذي في الاكمال ان زنجبا لقب شيخه عبد الرحمن بن الحسن ( وقزقز بالفتح ع ) نقله الصاغاني ( وقزاقز من الشئ نبد منه ) نقله الصاغاني والقافزات ثغر بقزوين) تهب في ناحيته ريح شديدة قال الطرماح طربت وشاقك البرق اليماني * بفج الريح في القافزات قال الصاغانى وحق هذا اللفظ أن يفرد له تركيب و اغاز كرته هنا لذكر الجوهرى القافزة في هذا التركيب قلت وقد قلده المصنف | (المستدرك ) في ذلك * ومما يستدرك عليه القزازة بالفتح الحياء قريقرور جسل فردي والجمع أقراء نادر وحكى أبو جعفر الرواسي مافي (الفشنيزة) طعامه قزولا قزولا قزازة أى مايتة ززله (الفشنيزة) بالفتح أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة هي ( عشبة) ذات جعثنة واسعة | تخطر خطرة كبيرة و (تورق) ورفا ( كورق الهندباء الصغار) وهى (خضراء ملبنة) أى كثيرة اللبن ( يا كلها الناس وتحبها (قعد) الغنم جدا) كذا فى اللسان والتكملة بعضهم يزيد عن بعض (قمر الاناء كنع) أهمله الجوهري وقال ابن دريد أى ملاه شرابا - أو غيره ) قال (و) القمر أيضا الشرب عبا يقال قعر ( ما فى الاناء اذا شربه شر با شديدا) وهكذاذ كره ابن القطاع في التهذيب (تعفر) (العنفز) الرجل (جلس القعفرى أى مستوفزا) نقله الجوهرى عن الفراء (وتعفزله الكلام إذا أراد دفعه عن نفسه ) بتهديد (و) قمغز ( فى المشى مشى مشيا ضيقا ) كعة فز (و) قفز (الرجل جلس جلسة المحتى ضا ما ركبتيه ونفذيه كالذى - يهم بأمر ) شهوة له وذكره صاحب اللسان في عقفر وقد ذكر فى موضعه ( وتقعفر برك) كتعقفز ( وشجرة منقعفرة) أى متكبيبة (قفز) وهو مجاز (والتعفوز) بالضم (ثبت) ( قفز يقفز ) من حد ضرب (قه زا) بالفتح (وقفزانا) محركة وقفازاوقفوزا) بضمهما ( وثب والاسم القفزى محركة يقال جاءت الخيل تعد و القفزى (و) قفز ( فلان مات) كا نه مقلوب فقر وهو مجاز (والصفيز) كأمير (مكيال) معروف وهو ( ثمانية مكاكيك) عند أهل العراق (ومن الأرض قدر مائة وأربع وأربعين ذراعا ) وقيل هو مكيال يتواضع الناس عليه وفي التهذيب القفيز مقدار من مساحة الارض ( ج أقفرة وقفزان ) بالضم وبالكسر نقله الصاغانى عن الفراء وقال انه لغة في الضم ( و ) في حديث ابن عمر كره للمحرمة لبس القفازين القفاز (كرمان) لباس الكف وهو (شيء يعمل لليدين يحثى | بقطن) بطانة وظهارة ومن الجلود واللبود وله أزرار تزرر على المساعدين (تلبسهما المرأة للبرد) وهو من لبسة نساء الاعراب وفى حديث عائشة رضوان الله عليها أنها رخصت لها وقال خالد بن جنبة القفازان تقفزهما المرأة الى كعوب المرفقين فهو سترة لها (أو) ( القفاز فصل القاف من باب الزاى ) (ونز) VI القفاز (ضرب من الحلى تتخذه المرأة لليدين والرجلين) ومنه استعير التقفز بالحناء كما سيأتى ( و ) يقال لبس الصائد القفازين - القفاز (حديدة مشتبكة يجلس عليها البازي) وقد تقفز الصائد قاله الزمخشرى (و) من المجاز القفاز ( بياضر فى أشاعر الفرس) وقد قفر كفرح قفزا ابيضت يداه الى مرفقيه دون رجليه قاله ابن القطاع (و) من المجاز (تقفزت المرأة (بالحناء أى نقشت يديه او رجليها به) قال قولا لذات القلب والقفاز * أما لموعودك من نجار قوله بكسر الثاني بكلق ( و ) من المجاز (الاقفز و المقة زمن الخيل ما كان بياض تحميله في يديه الى المرفقين دون الرجلين) كأنه لبس القفازين وقال الذي في التكملة التي بيدي أبوء روفى شيات الخيل اذا كان البياض في يديه فهو مقفر واذا ارتفع الى ركبتيه فهو مجبب وهو مأخوذ من القفازين وقال - ضبطه شكا ل بك مر أوله الزمخشري المقفز مالم يجاوز تحجيله الاشاعروه والمنعل (و) يقال تقافز الصبيان وهم يلعبون القفيزى كميهى لعبة للصبيان | وفقع ثاني ثانيه المشدد فلعل ما وقع للشارح نسخة أخرى غلام للنبي صلى الله عليه وسلم) جاء ذكره في حديث أنس بن مالك قاله ابن فهد * قلت هذا الحديث رواه الدارقطني وغيره من | ينصبون خشبة) وفى الاساس خشبات ( ويتقافزون عليها) أى يتواثبون ( والقوافزا اضفادع) نقله الصاغاني (وقف يز) كامير (المستدرك ) طریق محمد بن سليمان الحواني عن زهير بن محمد عن أبي بكر بن أنس ( وخيل قافزة وقوافز. مراع تتب في عدوها ) قال بقافزات تحت قافزينا * ومما يستدرك عليه القفاز ككان هو النقاز و يا ابن القفازة وهى الامة لقلة استقرارها قال | الازهرى وقفيزا الطحان الذي نهى عنه قال ابن المبارك هو أن يقول اطحن بكذا و كذا و زيادة قفيز من نفس الدقيق وفيل هو أن | (القافز ) يستأجر رجلا ليطمن له حنطة معلومة بقفيز من دقيقها ومحمد بن سعيد بن قفيز كامير عن معروف الخياط وقفيز أيضا لقب عبد الله | ابن عامر بن كريز القرشي كذاذ كره ابن ماكولا ( القافز ) مر ذكره في قزز ) وأورد بالحجرة بناء على أنه مستدرك على (قلز) الجوهري وليس كذلك بل ذكره الجوهرى مع نظائره فى فى زز فتأمل (القلو) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ضرب من الشرب واختلف فيه فقيل هو متابعة الشرب وقيل ادامته وقال ثعلب هو الشرب دفعة واحدة وقال غيره هو المص وقد قلز ( يقلز) بالضم قلرا ( ويقلز) بالكسر و هذه عن الليث (و) الفلز (الضرب) وقد قازه قلزا ( و ) الفلز (الرمي) يقال قلز بهم اذار مى - قوله يقلز الخ يصف دارا وكذا قلز بقيئه (و) القلز ( النشاط كالتقلزو) القلز ( الوثوب قال ابن الاعرابي اقلز قلز الغراب والعصفور وكل ما لا يمشي مشيا | خلت من أهلها فصار فيها فقد قلزوه و يقلز ومنه قول الشطار قل فى الشراب أى قذف بيده النبيذ في فه كما يفلزا العصفور (و) القلز (العرج) وقد قلزيماز الغربات والظباء والوحش بالكسر قلز ا عرج (و) القلز (الرجل الخفيف الضعيف) أى فهو يتب نخفته ونشاطه (و) الفلز ( نكت الارض بالعصا) يقال قلز أفاده في اللسان بعصاه الارض أى نكتها بها اذا ما حدف قاله الصاغاني (و) قلز ) كمص) أى بكم الأول وفتح الثانى مع التشديد وضبطه | ع قوله في جوجوى كذا الصاغاني بكسر الثاني مجلق ٢ (مرج بالروم) قرب سميساط وسيأتى للمصنف في كار مثل هذا بعينه ان لم يكونا واحدا (و) القلز باللسان أيضا ولعله اسم كعتل وفلز النحاس الذي لا يعمل فيه الحديد) هكذا رواه ابن الاعرابى بالقاف و رواه غيره بالفاء وقد ذكر فى موضعه واقتصر موضع لكن الذي في الصاغاني على اللغة الأولى (و) الفلز كعل (الرجل الشديد) وهى بهاء والمرته أقداحا) أفلزه قلزا (جرعته فاقتلزه) هكذا في النسخ القاموس وجوجو كهدهد وصوا به فاقت الزها أي تجرعها (و) قلز ( الجراد ر ز ذنبه في الارض (البيض (كأ ولز و قلز ) تقليزا (والتقلزهد والوعل) وسيأتى انه قرية بالبحرين التفوز * ومما يستدرك عليه انه لمقلز كتبرأى وثاب عن ابن الاعرابي وأنشد يقلز فيها مقلز الجول * تغبا على شفيه كالمشكول * يخيط لام ألف موصول (القاهرة) والفلازة كحابة الرجل الخفيف العقل هكذا يستعمل عند العامة ولعله صحيح والقلاز کشداد الطازار و الشاطر (القلمزة) أهمله الجوهرى وهو مقلوب القملزة وهو (مشية القصير والقليز مجرد حل (السمين من الرجال القصير ( النائه الذي قوله أكثر (قطرة) من فعله) هكذا أورده الصاغاني وقد أهمله صاحب اللسان كقلو به مجوز قلمزة كهبنقة لئيمة قصيرة أهمله الجوهرى وأورده | ( القمرز) الازهرى وقال وكذلك عجوز عكرشة و عجرمة وعضمرة (القمرز كه متع) أى بضم الاول مع تشديد الثاني المفتوح وكمر الثالث (و) يقال القمر ز مثال (عليط ( أهمله الجوهرى وقال ثعلب هو (الصغير الاذن) الشديد عن ثعلب وأنشد ابن الأعرابي رز آذانهم كالاسكاب ( و) قال اللحياني القمرز بالتشديد أى (القصير) والهمقع جنى التنضب ( القمر الجمع) يقال قرت الشئ (قز) قرا أى جمعته قاله الصاغاني (و) القمر (الاخذ بأطراف الاصابع) وقد قرقرة (و) القمز (بالتحريك الرذال الذى لا خير فيه ) أى من المال نقله الجوهرى عن الاصمعي كالقزم وأنشد أخذت بكرا نقرا من النقر * وناب سوء قرا من القمر (وأقز) الرجل اقتناء والقمرة بالضم القبضة من التمر وغيره) كالحصا و التراب مثل الجزة (و) القمرة أيضا (برعوم النيت) الذي ( تكون فيه الحبة و ) يقال ( الكلال هنا قرة رأى منقطع غير متراص قال الازهرى سمعت جامعا الحنظلي يقول رأيت . الكار في جوجوى قزاقرا أراد انه لم يتصل ولكنه ثبت متفرة المعة ههنا ولمعة ههنا القمهزية كبلهنية القصيرة جدا من النساء هكذا نقله الصاغانى وقد أهمله الجوهرى ومن بعده والذي قاله الليث امرأة قهمرة قصيرة جدا كما سيأتي فححفه الصاغاني - اغنز بالكسر أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (الراقود الصغير كالاقنيز) كازميل وهو الدن الصغير ( وأقتز ) الرجل - (القمهزية) ( الفنز) ۷۳ فصل القاف من باب الزاى (فهندز) ( شرب به طربا قاله ابن الاعرابي (و) القنز (الرجل المنقزز ) حكاه اللحياني ( و يضم ) في هذه (و) الفنز ( بالتحريك الخزف نقله الصاغاني (و) المنزلغة في (القنص ) وحكى يعقوب انه بدل ( والقانزا القانص) حكاه يعقوب أيضا ( كالمقنز و القناز) كحدث وشداد الاخير حكاه يعقوب أيضا و قال غلام من بني الصار در مى خنزير فأخطأ ، وانقطع وتر، فأقبل وهو يقول انك وعملى بنس الطريدة القنز وأنشد أبو حاتم في صيد الضباب ثم اعتمدت فجذت جيدة * خررت منه القفاى أرتمز فقلت حقا صادقا أقوله * هذا العمر الله من شر القنز ( الفوز) بريد القنص قال أبو عمر و وسألت اعرابيا عن أخيه فقال خرج يتف نزأى يتقنص حكاه يعقوب في المبدل الفوز المستدير من الرمل ) تشبه به أرداف النساء قال * وردفها كالفوز بين القوزين * (و) قال الجوهرى القوز ( الكتيب الصغير عن أبى - عبيدة وقال الازهرى سماعى من العرب في القوز انه الكتيب ( المشرف) وفي الحديث محمد فى الدهم بهذا الفوز و هو العالى من الرمل كاته جبل ومنه حديث أم زرع زوجي لحم جمل غث على رأس قوزوغت ارادت عدة الصعود فيه لان المشى فى الرمل شاق فكيف الصعود فيه لاسيما و هو وعت وقال ابن سيده القوز نقا مستدير منعطف ( ج اقواز ) قال ذو الرمة (و) في الكثير (قيزان) قال الى طعن يقرضن أفواز مشرف * شمالا وعن أيمانهمن الفوارس لما رأى الرمل وقيزان الغضى * والبقر الملعات بالشوى * بكى وقال هل ترون ما أرى (وأقاويز وأقاوز ) قال الشاعر ومخللات باللجين كأنما * أعجاز من أقاوز الكثبان قال ابن سيده هكذا حكى أهل اللغة أقاوز وعندى انه أقاويز وأن الشاعر احتاج فحذف ضرورة والتفوز التقلز) أى النشاط (و) التفوز (التهوى) هكذا فى النسخ والصواب التهور بالراء كما في التكملة (و) التفوز (النهدم وتقوض البيت و التقوز (عدو الوعل كالتقلز قاله الصاغاني ( والقواز ) كشداد ( الطواز ) أى اللين المس عن الفراء (واقتازه النمر أكله) نقله الصاغاني (قهر ) (وقوزا النبت تقويزاكثر نقله الصاغاني (القهر بالفتح ( وبكسر) وقال الليث الاولى لغة جيدة في الثانية ( والقهرى) بياء النسب (ثباب) تخذ من صوف أجر كالمرعزى وربما يخالطه) هكذا في النسخ والصواب يخالطها (الحرير ) وقيل هو القر بعينه وأصله بالفارسية كهرانه وقد يشبه الشعر و العفاء به قال رؤبة (القهمزة) قوله قرواء كذا في وأدرعت من قزها سرا بلا * أطار عنها الخرق الرعابلا يصف حمر الوحش يقول سقط عنها العفاء ونبت تحته شعر لين وقال أبو عبيدة القهرئياب بيض يخالطها حرير وأنشد الذى الرمة يصرف البزاة والصقور بالبياض من الزرق أو صقع كأن رؤسها * من القهر والقوهى بيض المقانع وقال الراجز يصف جر الوحش كأن لون القهر فى خصورها * والقبطرى البيض في تأزيرها وتهز كنع وثب والقهيز) كأمير (القز) وهذه عن الصاغانى والقهقرات العظام الكرام من الابل الواحدة قهقرة والقهقز الاسود وهى بهاء و القهقرية القصيرة) من النساء قاله الصاغانى ( الفهمزة ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( الوثب و) قال ابن دريد القهمز ( القصير ) هكذا نقله عنه الصاغاني مثال جعفر في كلام المصنف نظر (و) قال الليث القهمزة (القصيرة جدا (و) قال أبو عمر و القهمزة ( الناقة العظيمة البطيئة) وأنشد ازارى شداتها العوائلا * والرقص من ريعانها الاوائلا والفهمزات الدلح الخواذ لا * بذات جرس تملا المداخلا التكملة والذى في اللسان والفهمزى الاحضار والسرعة والنشاط واقتصر أبو عمر و على الاول وأنشد ابن الاعرابي لرجل من بني عقيل يصف أتانا قباء وقال الصاغاني هو الحميد بن ثور لا غير من كل م قروا، نخوص حربها * اذا عدون الفهمزی غیر شنج ( هندز) أى غير بطى، نقله صاحب اللسان والتكملة (قهند ز بضم القاف والهاء والدال) ولو قال بالضم مقتصر عليه كان يفهم منه أن ما بعده مضموم أيضا كما هو اصطلاحه في غالب المواضع وقد يقال ان هذا اذا كان رباعيا ثم ان الضبط الذي ذكره هو الذي قاله أبو سعد السمعانى وغيره ونقل بعضهم بفتح الهاء أيضا ( أربعة مواضع) في بلاد العجم وفى معرب الجو اليقي انه مدينة من مدن العجم وفي المشترك لياقوت هو اسم جنس لكل حصن في وسط المدينة العظمى و قلما يخلو بلد من خراسان و ماوراء النهر من قهن دز و المذكور منها ما نسب اليه بعض الرواة كما نقله شيخنا وهو (معرب) کوه اند از (ولا یوجد فی کالا مهم دال ثم زاى بلافاصلة بينهما) فان وحد فصل الكاف من باب الزاي) (کرز) ۷۳ وجد فهو معرب كهذا و غيره فصل الكاف مع الزاى كارته كا زا جمعته باصابعك نقله ابن القطاع في التهذيب وهو مستدرك على المصنف بل وغيره كر زيكرز كروزا ) من حدضرب (دخل) في وكارز نقله الصاغانی (و) کر زیکرز کروزا اذا استخفى) في خمر أوغار ومنه المكارزة (و) كرز (اليه) كروزا (التجاومال) واختبأ قال متمم بن نويرة اليربوعي لاقى على جنب الشريعة كارزا * صفوان في ناموسه يتطلع فلما رأين الماء قد حال دونه * ذعاف لدى جنب الشريعة کارز وقال الشماخ (و) كرز ( الفصل البول) اذا (تشممه ) نقله الصاغاني (و) كرز ( كسمع دام على أكل الاقط ) وهو الكريز كما سيأتى ) والكراز كغراب) عن ابن دريد ( و ) الكراز مثال (رمان القارورة أو كوز ضيق الرأس ج كرزان) كغراب وغربان قال ابن دريد ولا أدرى أعربي هو أم معرب غير أن العرب قد تكلموا به (و) الكزاز ( كحماد الكبش الذى ( يحمل خرج الراعى) ويكون أمام القوم ولا يكون الا أجتم لأن الأقرن يشتغل بالنطاح قال ياليت أنى وسيعا فى الغنم * والخرج منها فوق كراز أجم (و) كراز (والد سليمان المحدث) الطفاوى روى عن مبرك بن فضالة قال الحافظ هكذا ضبطه الامير وضبطه عبد الحق فى الاحكام با تخفیف و آخره فون ورد ذلك عليه ابن القطان (و) الكرز (كقبر اللئيم ) وهو دخيل فى العربية و يقال لا أحوجك الله الى كرز وهو مجاز ( كالمكرز ) كعدت (و) قال ابن الانبارى الكرز الداهي ( الخبيث) المحتال وهو مجاز شبه با البازى فى خبشه و احتياله كالكرزى فيهما هكذا عند نابالالف المقصورة في آخره وفي بعض الأصول بياء النسبة وهو دخيل في العربية أيضا (و) من المجاز الكرز (الحاذق) يقال هوكر ز فى صناعته أى حاذق وهو فارسي معرب (و) من المجاز الكرز (العبي) وفي الصحاح هو اللثيم وهو معرب أيضا و صحفه بعضهم بالغبى (و) الكرز (الصقر والبازي زاد أبو حاتم في سنته الثانية وفى الاساس ويقال للبازى كر زعام وكر زعامين وقبل الكرز البازى يشد فيسقط ريشه وأنشد أبو عمرو لما رأتني راضيا بالاهماد * لا أتحى قاعدا فى القعاد * كالكرز المربوط بين الاوتاد قال الازهرى شبهه بالرجل الحاذق وهو بالفارسية كرو فعرب (و) قبل الكرز ( طائر أتى عليه حول وقد كرز ( ج الكرارزة و التكريز (كعزيز الاقط) وهو الكر بص أيضا ( و ) الكرز ( كبرج خرج الراعى) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وزاد غيره يحمل فيه زاده و مناعه وقيل هو الجوالق الصغير ( ج كرزة بك مرفقع مثل حجر و حجرة وغصن وغصنة و يجمع أيضا على أكراز قاله ابن سیده ومنه قولهم على كرزه على الكراز (و) کراز ( که حاب فرس حصين بن علقمة الذكواني السلمي وهو حصين الفوارس هكذا ضبطه ثعلب بخطه (أو بزاءين) كما سيأتى للمصنف (و) قد (سموا كارزا) وكرزا ( وكريزا) كو بيروكويزا كامير (ومكونا) كنبر (وکارز) بكسر الراء وقيل بفتحها ( ة بنيسابور منها أبو الحسن) محمد بن محمد بن الحسن (الكارزى) عن علي بن عبد العزيز البغوى وهو (شيخ عبد الرحمن بن محمد (السراج) والحاكم (وكارز الى المكان باد واليه و كارز فى المكان اختبأ فيه و كارز (عن فلان) اذا (قرب) منه (و) كارز ( فلانا) اذا (عاجزه) و فرمنه (وكارزين) بكسر الراء كما هو المشهور ومثله ضبطه الصاغاني وضبطه السمعانى بفتحها ( د بفارس منه أبو الحسن ( محمد بن الحسن بن سهل ( مقرئ الحرم) روى ببغداد شيأ من ! من الشعر عن أبيه وعنه أبو شجاع كيخسرو بن يحيى الشيرازي قال الحافظ حكى أبو حيان أن أبا على عمر بن عبد المجيد النحوى كان يصحفه فيقدم الزاى على الراء وضبطه هكذا فى عدة مواضع و به ولدت) وقد أسلفنا ذلك في المقدمة وأن من قال بكازرين أو كازرون فقد أخطأ وقد توهم فيه كثير من الخواص واليه ينسب محدثون (علماء) منهم أبو الحسن محمد بن الحسن بن سهل الكارزيني روى عن أبيه وعنه أبو شجاع بن يحيى الشيرازي وغيره (و) يقال (كرز البازى بالضم ) أي على مالم يسم فاعله ( تكريزا) جعل في كريز وربط حتى سقط ريشه) قال رؤبة رأينه كما رأيت نسمرا * كرزياتي قادمات زعرا (ترز) ويقال كوز الرجل صقره اذا خاط عينيه وأطعمه حتى يذل وكرزين) بضم الكاف وكسر الزاي كما هو مضبوط عندنا والذي في التكملة بفتح الكاف والزاى (قلعة) من نواحى حلب (وكرز بن علقمة بن هلال الخزاعي الكعبي (بالضم أو هو كوز ) بالواو بدل الراء في رواية ابن اسحق وأورده الخطيب وابن ماكولاه كذا بالواو (و) كرز (بن وبرة ) للحديث لكنه مرسل وهو تابعى (و) كرز این جابر ) بن حسيل الفهرى استشهد يوم الفتح ( و ) كرز (بن أسامه) وقيل ابن سلمى العامرى له وفادة مع النابغة الجعدى ورواية و آخر غیر منسوب) یعنی به كرزا التميمي أوكرزا الذى روى عنه عبد الله بن الوليد (صحابيون) وقد عرفت أن الصواب في كرزبن وبرة أنه تابعی * ومما يستدرك عليه كارز الى ثقة من اخوان ومال وغنى مال وقال أبو زيد انه ليعاجز الى ثقة معاجزة ويكار زالى ثقة (المستدرك ) مكارزة اذا مال اليه وقال غيره كارزا القوم اذا تركواشياً وأخذ واغيره والكرز كسكر النخيب وكرز الجعل دحروجته وهو مجاز وفى (۱۰ - تاج العروس رابع) VE فصل الكاف من باب الزاي) (کاز) المثل رب شد فى الكرز وأصله أن فرسا يقال له أعوج نتجته أمه وتحمل أصحابه فحملوه في الكرز فقيل لهم ما تصنعون به فقال أحدهم رب شد فى الكرز يعنى عدوه وسعيد كر ز لقب قال سيبويه اذا القبت مفرد المفرد أضفته الى اللقب وذلك قولك هذا سعيد كرز جعلت كرزا معرفة لانك أردت المعرفة التي أردتها اذا قلت هذا سعيد فلو نكرت كرزا صار سعيد نكرة لان المضاف انما يكون فكرة ومعرفة بالمضاف اليسه فيصير كرزههنا كأنه كان معرفة قبل ذلك ثم أضيف اليه وكرز كروز اجمع وكر از کشداد لقب على بن محمد بن عيسى الواسطى المحدّث عن طراد الزينبي وأبو الحسن وائلة بن بقاء بن كراز عن أبى على الرحبي وكرزين بالضم لقب جماعة من المحدثين وطلحة بن عبيد الله بن كريز كأمير الخزاعی تابعی و ابنه عبيد الله عن الحسن والزهرى ومحمد بن سليمان ابن كعب الصباحي الكرزى بالفتح روى عن أبيه وعنه الكديمي وبالضم شجاع بن صبيح الجرجاني الكرزى يقال انه مولى كرز بن (الكريز) وبرة روى عن أبى طبيبة عيسى بن سليمان (الكريز بالكس) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الفناء الكبار ) وكريزان بالضم لقب عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي سمع يحيى القطان نقله الحافظ (الكزازة) بالفتح ( والكزوزة بالضم ) هو (البيبس والانقباض كن ) الشئ يكزكزازة فهوكز ) بالفتح (وهم كز بالضم والكز هو الذى لا ينبسط ( ووجه كز ) أى (فيح) ويقال رجل كزاى قليل المواتاة والخير مبين الكزز قال الشاعر (کن) أنت الا بعد هين اين * وعلى الاقرب كزجافي (و) من المجاز (رجل كذا اليدين) أى بخيل شحيح مثل جعد اليدين (ذركزز ) محركة (أى بخل وشع والكزاز كغراب كما ضبطه الجوهرى (و) مثل (رمان) نقله ابن الاعرابي ونسب التخفيف للعامة (دا.) يأخذ من شدة البرد) وهو تشنج يصيب الانسان من البرد الشديد (أو الرعدة منها ( أى من شدة البرد كما فسره ابن الاعرابي وزاد الزمخشري حتى يموت أو من خروج دم كثير كما حققه الاطباء ( رقدكر ) الرجل (بالضم ) أى زكم ( فهو مكزوز ) ومنه الحديث أن رجلا اغتسل فكرفات (و) كزاز ( كغراب لقب محمد بن أحمد بن أبى أسد) الهروى (المحدث) يروى عن الحسن بن عرفة وغيره (و) كزاز (كقطام فرس الحصين ابن علقمة السلمى بضم السين كما في النسخ وضبطه الصاغاني بفتح ها و هو الذكواني الذي تقدم ذكره قريبا (وكز الشي) يكزكزا ( ضيقه ) فهر مكزوز (و) من المجازكزت (خطاء تقاربت) قاله الزمخشرى (و) يقال (قوس كرة) اذا كان (فى عودها يبس عن الانعطاف قاله الجوهرى و يقال قوس كزة لا يتباعد سهمها من ضيقها أنشد ابن الاعرابي * لاكرة السهم ولا قلوع
م قوله ثنائي العمل الصواب وقال أبو حنيفة قال أبو زياد الكرة أصغر القيسان ( وبكرة) محركة (كزة) أى ضيقة شديدة الصرير) لضيقها ( وذهب كو صلب جدا ) أى يابس ( وأكره الله تعالى رماه بالكزاز) فهو مكزوز مثل أحمد فهو محموم (و) من المجاز (اكتر) الرجل أكتزازا اذا ثلاثيا قوله افعا لل لعله بالنظر (نقبض) وتقول فلان لا يهتز ولكنه يكنز (وذكر الجوهرى اكان زهنا وهم لان لامه أصلية والصواب ذكره في لا ل ز ) لما قبل الادغام والافوزنه كما يأتى قال الصاغاني ولو كانت لامه زائدة السكان وزن اكاد زافلا على وذاك بمكان من الاحالة و الصحيح ان وزنه افعلل مثل الا آن افعال اطمأن قلت و نقل شيخنا عن أبنية ابن القطاع ان وزن اكال زا فلا على اللام والهجرة زائدتان فيكون ثنائيا ، وقيل اللام أصلية (المستدرك) ووزنه افعا ال ٣ من كازاذا جمع وقيل الهمزة أصلية والالام زائدة من كا زاذا جمع أيضا و يكون وزنه افلعل فتأمل ومما يستدرك عليه يقال جمل كزاى صلب شديد وخشبة كرة يابسة معوجة وقناة كرة كذلك وفيها كزز وكزت المرأة دمجها ملاته بعضدها وهو مجاز قال الشاعر يارب بيضاء تكر الدم لها * تروجت شيخاط و بلا عفشجا (كفر) و كزاز كرمان جد جعفر بن أحمد المقرى روى عنه أبو الحسن محمد بن أبى الأخرم ( كمر كمنع الشيئ باصابعه) أهمله الجوهرى (المستدرك) وذكره ابن دريد كما نقله عنه الصاعانى وقد أهمله صاحب اللسان أيضا * ومما يستدرك عليه تكهمزا الفراش انتقضت خيوطه (كار) واجتمع صوفه أهمله الجوهري والصاغاني ونقله صاحب اللسان عن الهجرى (كاره) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد الكاز الجمع يقال كان الشئ (يكازه) كازا من حد ضرب (جمعه ككازه) تكايزا ( وكل از كمكان علم و الكلاز ( تدب) الرجل الشديد العضل) أوهو (المتقارب الخلق) في غير امتداد (و) كاز ( كحلقة ( من نواحى عزاز ( بين حلب وانطاكية والعامة تقول كاس بالسين المهملة ( و ) كايز ( كاميرع على مرحلة من الرى) وهى المرحلة الأولى منها كما نقله الصاغانى قال والكواليرقوم يخرجون با لسلاح للماء اذا تشا حوا عليه) وفى نص الصاغانى فيه ( الواحد كالوزوا كلاز ) الرجل الكائزازا (انقبض) وتجمع ( أوه و انقباض فى خفاء ليس بمطمئن بمنزلة الراكب) ونص الليث كالراكب ( اذالم يتمكن عدلا (من) وفى نص الليث عن (ظهر الدابة) يقال جمل مكائر وقال الشاعر أقول والناقة بي تفحم * وأنا منها مكانز معصم وأميت ثلاثى فعله وأنشد شمر رب فتاة من بنى العناز * حياكة ذات حركناز * ذی عض دین مکان نازی (المستدرك) (و) اكلاز (البازى هم بأخذ الصيد) وتجمع له * ومما يستدرك عليه الكال از بالكسر المجتمع الخلق الشديد هكذا فسر به قول حميد بن ثور * فحمل الهم كل از اجلعدا * كذا في اللسان وأبو بكر أحمد بن كليز العراقي كامير كتب عنه ابن نقطة وضبطه نقله الحافظ فصل الكاف من باب الزاي )) (کنز) Vo الحافظ ( الكانز جعفر ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وأورده الصاغاني في لكل زولكنه ضبطه بفتح الاول والثاني وسكون (الكانز) الثالث كذا هو مجوّد الخطه المتقارب الخلق والوجه الشديد العضل من غير امتداد) ونصه الكانزه و الكارأى كدب الذي تقدم في كلام المصنف والنون زائدة وقال في بيان معنى الكاز رجل كار شديد العضل أو هو المتقارب الخلق في غير امتداد ولم يذكر الوجه ففي كلام المصنف نظر من وجوه فتأمل (والمكانر زالمتشدد لا يحق ان النون فيه زائدة كالكانز الا وجه لافرادهما في ترجمة المكاوز) كتشعر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وأورده الصاغاني وقال هو ( المكائز) أى المتقبض المتجمع (الكمز (المكلهر) (الكمز) كالضرب أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( جمعك الشيء بيدك هـ ذائص الصاغاني وقال صاحب اللسان في يديك (حتى يستدير) قال ولا يكون ذلك الا في الشئ المبتل كالعجين ونحوه ( و ) قال الليث (الكمرة بالضم الكتلة من التمر ونحوه) كالجمزة كما قاله أبو حنيفة وقال عرام هذه قزة من تمر وكمرة وهى القدرة بكثمان القطا أو أكبر (و) يقال الكمرة (الكتبة من الرمل والتراب) كالقمرة وقيل الكمرة ما أخذ باطراف الاصابع ( ج كمز ) بضم فتح وكذلك فزوجز وقد تقدم ذكرهما في موضعهما (الكنز (كنز) المال المدفون) تحت الارض هذا هو الاصل ثم تجوز فيه فقيل اذا أخرج منه الواجب عليه لم يبق كنزا ولو كان مكنوزا ومنه الحديث كل مال لا تؤدى از كانه فهو كنز والجمع كنوز (وقد كنزه يكنزه) من حد ضرب هذا هو المشهورفيه ومثله في التهذيب والمحكم واللسان قوله من الأحمر وتهذيب ابن القطاع والاساس وحكى شيخنا في مضارعه يكتر بالضم من حد نصر (و) في الحديث أعطيت الكنزين ٣ من الاحمر والأبيض أى (الذهب والفضة) وفى قول عدي بن زيد العبادي دمیه شافها ر جال نصاری * يوم فصح ماء كنز مذاب الكنز الذهب وقال شمر قال العلاء بن عمر والباهلي الكنزا الفضة في قول الشاعر كأن الهبر في غدا عليها * بماء الكنز اليه قراها (و) قبل الكنزاسم للمال اذا أحرز فى وعاء وكذا (ما يحرز به ) أى فيه (المال) قال شمر وتسمى العرب كل كثير مجموع يتنافس فيه كنزا (و) الكنز أيضا ( ركز الرمح فى الارض) يقال كنزت الرمح كنزا اذار كرته نقله الصاغاني وكل شئ غمزته) بيدك أو رجلك ( في وعاء أو أرض فقد كنزته) تكنره كنزا ( واكتنز) الشئ (اجتمع وامتلا) يقال كنزت البر فى الجراب فاكتنز وكنزت السقاء فاكتير (والكنيز) كأمير (التمر ) يكتنز ( في قواصر والاوعية والجلال (للشتاء) والفعل الاكتناز (و) كنيز ( والدبحر ) السقاء (المحدث) قال الذهبي كان يسقى الماء بعرفات وفي الاماكن المنقطعة اتفقوا على تركد وقال الحافظ هو جد عمرو بن على بن بحر بن كنيز الغلاني الحافظ ( و) البحرانيون يقولون جاء زمن الكاز ) كتاب ( ويكسر) مثل الجداد والجداد والصرام والصرام أى ( أو ان كنز التمر ) في الجلال وهو أن يلقى جراب أسفل الجملة ويكنز بالرجاين حتى يدخل بعضه في بعض ثم جراب بعد جراب حتى تمتلى الجملة مكنوزة ثم تخاط بالشرط وقال الاموى أتيتهم عند الكاز والكنار يعني حين انزوا التمر وقال ابن السكيت هو الكناز بالفتح لا غير قال ولم يسمع الا بالفتح ( وقد كنزوه يكنزونه) كنزا من حد ضرب فهو كنيز ومكنوز وربما استعمل الكنار فى البر أنشد سيبويه لا دردرى ان أطعمت نازلكم * قرف الحنى وعندى البرمكنوز للمتخل الهذلي ( وناقة) كناز ( وجارية كناز كتاب كثيرة) هكذا في النسخ بالمثلثة والراء وفي بعض الاصول كنيزة (اللهم) وفي الصحاح أى مكتنزة اللحم (صلبة) وقال الشاعر * حيا كذ ذات هن کناز * (ج) کنز) بضمتين (وكناز ) بالكمر ( كالواحدة) باعتقاد اختلاف الحركتين والألفين وجعله بعضهم من باب جنب وهذا خطأ لقولهم فى التقنية كنازان (وكنزة) بالفتح ( واد باليمامة) كثير النخل (و) كنزة (اسم أم شهلة بن برد المنقرى) التميمي (و) كنزة أيضا ( جد محمد بن على الاهوازي المحدث) يروى عن عمرو بن مرزوق وعنه محمد بن نوح الجنديسابورى (و) كنزة (فرس المقعد بن شماس السعدى) الجذامى ولها يقول أتأمرني بكثرة أم قشع * لا شريها فقلت لهاد عينى فلو فى غير كنزة تعذيني * ولكني بكثرة كالضنين والأبيض الذي في اللسان الكنزين الأحمر والأبيض باسقاط من كذا في أنساب الخيل لابن الكلبي (و) کناز (کتان) اسم ( رجل من ضبة) بن أدبن طابخة بن الياس بن مضر * قلت وهو أبو خبيئة الذي مر ذكره في خبأ (و) كناز (بن حصن أو حصين كزبير ابن يربوع أبو مرثد الغنوی صحابی) بدرى حليف حمزة بن عبد المطلب و قال ابن الجوزي في التلقيح اسمه أيمن والاول أصح (و) كناز ( بن صريم و كناز (بن نعيم شاعران و كنيز الخادم كزبير (محدث) وهو مولى أحمد بن طولون يروى عن الربيع بن سليمان وداود بن على الأصبهاني وعنه الطبراني وأبو بكر بن الحداد (وكنيز دية من المغنين له أخبارذ كره ابن ماكولا ومما يستدرك عليه اكتبر المال كنزه وكنزت السقاء ، لاته و يقولون شد كنز القربة (المستدرك ) اد املا هما وله مكن ومكان وهو الذى يكترفيه وانه كنيز اللحم وكنزة مكتنزه والكاز ككان المدخر للذهب والفضة والمبالغ في كنزه ما ورجل مكنوز اللحم أنشد سيبويه * صقبان ممشوقان مكنوزا العضل * والكناز بالكم المجتمع اللحم القويه ومن المجاز معه كنز من كنوز العلم ومن ذلك الحديث ألا أعلمك كنز من كنوز الجنة لاحول ولا قوة الا بالله أى أجرها مدخرافائلها والمتصف بها كما ۷۹ (باز) فصل اللام من باب الزاى ) بدخر الكنز وقال ابن عباس في قوله تعالى وكان تحته كنزاه ما قال ما كان ذهبا ولا فضة ولكن كان علما و صحفا وروى عن على رضى الله عنه انه قال أربعة آلاف و مادونه انفقة وما فوقها كنز والكنيزة مصغرام وضع قرب فزان من بلاد الغرب وعبد العزيز بن عبد این کنزین عیسی النیسی محدث روى عن جده وعنه عبد الرحمن بن عمر البزاز وكتاب مكتنز بالفوائد وهو مجاز واستدرك شيخنا الكنز بمعنى الشحم في بيت علقمة قال وعدوه من المفاريد وقال أبو على القالى فى أماليه لا أعرفه الا فى هذا البيت * قلت ولم يذكر بيت علقمة حتى يظهر لنا معناه وان صح ماذكره فه و بضرب من المجار كما لا يخفي وبن والكنزم اول البجة ويعر فرن الآن بالملك (كار) وكان آخرهم كنز الدولة قتله الملك العادل أبو بكر بن أيوب بطود سنة ٥٧٠ الكوز بالضم) من الاوانى (م) أي معروف يقال انه من كاز الشئ اذا جمعه ( ج أكواز وكيران وكوزة ) حكاها سيبويه مثل عود و أعواد و عيدان وعودة (و) الكوز ) بالفتح (الجمع) كرته أوزه کوزا جمعته وقال أبو حنيفة الكوز بالهم فارسی قال ابن سيده وهذا قول لا يعرج عليه بل الكوز عربى صحيح و) الكوز (الشرب بالسكوز ) يقال كازيكو زاذا شرب بالكوز وكذلك اكتاز وقال ابن الاعرابي كاب يكوب اذا شرب بالكوب وهو الكوز بلا عروة فإذا كان بعروة فهو كوز يقال رأيته يكوز و يكتاز ويكوب ويكتاب ( وتكوزوا اجتمعوا) نقله الصاغاني و بنوكوز بالضم بطن في بني أسد بن خزيمة بن مدركة (وكوز بن كعب بن بحالة بن ذهل بن مالك بن بكر (بطن في بني ضبة) بن أت منهم المسيب بن زهير بن عمرو وغيره وفيهم يقول شمعلة بن الاخضر الضبي وضعنا على الميزان كوزاوها جرا * قالت بنوكوز بأبناء هاجر قوله وضعنا الخ كوز وهاجر قبيلتان من ضبة (و) كوز ( بن علقمة صحابي ) هذا هو الاكثر (أو هوكرز) بالراء كما فى رواية ابن اسحق وقد تقدم ما فيه في كرز (رسم وا ابن أد فيقول وزنا احداهما كويزاء صغرا) ومنه ابن التكوير أحد الرؤساء بمصر فى عصر الحافظ ابن حجر * قلت وهو القاضي الرئيس بد والدين محمد بن سليمان بالأخرى فقالت كوز بهاجر ابن داود بن خليل المعروف بابن الكويزا السواكى القاهرى ناظر الخاص توفي سنة ۸۸٥ ومكوزا كنبر) وفي التكملة كوازا أي كانت أثقل منها يصف بالكرومثله في اللسان ( ومكوزة بالفتح) مرتجل شاذ غير قياسى وقيامها مكازة مثل مقامة ومنارة (وكازة ة بمرو والنسبة كوزا برجاحة العقول اليها ( كاز قى) بزيادة القاف (وكوز كنان) بالضم ) : باذربيجان) من نواحي تبريز و كافها أعجمية (وكوزى كط و بى قلعة بطبرستان وأبناء هاجر بخفتها اه سامية) جدا (لا يعلوها الطير في تعليقها ولا السحب في ارتفاعها وانما تقف دون قلتها واكازه) أى الماء (اغترفه بالكوز) وهو من اللسان مختصرا افتعل من الكوز وفي حديث الحسن كان ملك من ملوك هذه القرية يرى الغلام من غلمانه يأتى الحب فيكتا ز منه ثم يحر حر قائما - فيقول ياليتنى مثلك بالها نعمة تأكل لذة وتخرج سرحا يكتاز أى يغترف بالكوزو كان بهذا الملك أسر و هو احتباس بوله فتمنى حال (المستدرك) غلامه ورجل مكوز الرأس) كمعظم (طويله ) وكذلك . برطل الرأس كذا فى الاساس * ومما يستدرك عليه مرة بن عبد الله ابن هلال بن سنان بن كوز شاعر و السكن بن أخنس بن كوز الكوزى البخارى الى جده يأتى ذكره في سكن وحل بن كوزله ذكر فى الشعر وقد مر فى ا ب ز ويقال جل بالجيم * ومما يستدرك عليه كيز بالكاف الممالة من أشهر مدن مكران - و بعض يقول كيج لبز) وفصل اللام مع الزاى ( اللبز كا الضرب الاكل الشديد) قاله أبو عمرو و أنشد (المستدرك ) (لتر) تأكل في مقعدها ففيزا * تلهم أمثال القطا ملبوزا (و) قال ابن السكيت الليز ( اللقم) و يقال ليزيلبزاذا أجاد فى الأكل (و) اللبز (ضرب الظهر باليد) قاله ابن دريد (و) الليز (الضرب الشديد) يقال لبز فى الطعام اذا جعل يضرب فيه وكل ضرب شدید لبز (و) قال ابن دريد أيضا اللبز مثل (النبزو ) الليز أيضا (ضرب الناقة الارض يجمع (خفها قال رؤبة * خيط ما با خفاف ثقال اللبز * وفى بعض الاصول بخفيها وقد لبرت لبزا (أو) البزت بخفيها ضربت (ضر بالطيفا في تحامل و) اللبز (بالكسر ضمد الجرح بالدواء هكذا ذكره أبو عمرو) الشيباني ( في باب) حروف على مثال ( فعل بالكسر) * ومما يستدرك عليه اللبز الوط. بالقدم ولبزظهره كسره اللتزم بالمثناة الفوقية أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (اللكزأو ) هو (الوكزو) هو (الدفع) والطعن ( يلتز) بالضم ( ويلتز ) بالكمر ( فى الكل) ذكره (الجز) ابن دريد (اللحجز ككتف قلب اللزج) وهو صه مع نقله يعقوب في المبدل ( واستشهاد الجوهري ببيت ابن مقبل) صحيح يعلون بالمردقوش الورد ضاحية * على سعابيب ماء الضالة الليز تصحيف واضح والصواب في البيت) كما حققه ابن برى وتبعه الصاغاني ماء الضالة اللجن بالنون والقصيدة نونية) وقبله من نسوة شمس لا مكره عنف * ولا فواحش في سر ولا علن قال ابن بري وضاحية بارزة للشمس والسعابيب ماجرى من الماء الزجاء اللجن اللزج وشمس لا يلن للخنا ومكره كريهات المنظر و عنف ليس فيهن خرق ولا يفعشن في القول في سر ولا علن * قلت وأول القصيدة قد فرق الدهر بين الحى بالطعن * و بين أهواء شرب يوم ذى يفن وقد نقله الجوهرى عن ابن السكيت في باب القلب والابدال فى مادة س ع ب وهو صحيح الا انه ما قال ان اللجز مقلوب اللزج وانا فصل اللام من باب الزاى ) (المان) VV وانما عنى ان الناء تبدل سينا يقال سعابيب وثعابيب والعجب من أبي زكريا و أبي سهل النحوى كيف فاته ما هذا مع التصدى للاخذ على الجوهرى بل ذلك منسوب الى السهو الذي لا عصمة منه ورام شيخنا أن ينتصر للجوهرى فلم يفعل شيأ (اللحز) بالحاء المهملة (ليز) ( كالنع) وجد هذا الحرف في بعض أصول القاموس بالحجرة والصواب كتبه بالواد فانه موجود في الصحاح ومعناه (الالحاح) و به قوله فيه الذي في اللسان فسريت رؤبة * يعطيك منه الجود قبل اللمز * هكذا فى اللسان والصواب * يعفيك منه الجود قبل الحز* وقبله فا مدح كريم المنتمى والجز * (و) اللمز (بالكسر) عن شهر (و) اللمز ( ككتف) مثل الابن واللبن والكتف والكتف والنمر و النمر (النخيل) وقيل هو (الضيق الخلق) الشحيح النفس الذى لا يكاد يعطى شيأ فان أعطى فقليل ( وقد از كفرح) لحزا ( وتلمز) تلخزا قال الشاعر ترى اللعزا الشحيح اذا أمرت * عليه لمالهم فيه مهينا وقال رؤبة يمدح أبان بن الوليد البجلي اذا أقل الخير كل از * فذاك بحال أروز الارز (والملاحز المضايق) قال اللحياني طريق از بالكسر أى ضيق ( والتاخر التأخر) نقله الصاغاني ( و ) قال الليث التليز (تحلب فيك من أكل رمانة حامضة) أو اجاصة (شهوة لذلك ) وليس فى نص الليث حامضة (و) التلخير (تشمير الثياب لقتال أو سفرو) في التكملة ( اللحيزاء كغبيراء الذخيرة و ) في اللسان ( الاخروا في القول اذا (تعاوصوا ) هكذا فى النسخ وفي بعض الاصول تعارض و او يؤيده قولهم تلاخروا تعارضوا الكلام بينهم وفى أخرى تقارضوا ( و ) من ذلك تلاخر (الصبيان) اذا (ناقلوا بالقوافى) الشعرية وشجر متلا جز متضايق داخل) بعضه في بعض ( اللغز ) بالخاء المعجمة (السكين المحددة) أهمله الجوهري والصاغاني وصاحبا اللسان والاساس وكذا ابن القطاع وأراه من الخز السكين اذا حددها * ومما يستدرك عليه اللارزى نسبة أبي جعفر محمد بن على وابراهيم این محمد بن العباس اللار زيان - ما بغداد من أبي الغنائم الترسى قاله الحافظ (الزه) بازه (لزا) بالفتح ( ولززا) محركة هكذا فى النسخ وفي اللسان لز اذا كسحاب شده وألصقه كالزه) الزازا (واللزاطمن) كاللكز (و) اللز (لزوم التي بالشئ والزامه به بمنزلة لزاز البيت قاله الليث (و) الله (الزرفين) قال ابن مقبل لم يعد أن فتق النهيق لهاته * ورأيت فارحه كاز المجمر فيها (اللحن) قوله ولحاف كذا بالنسخ یعنی گزرفين المحجر از افتحته (و) لز ( ع بجزيرة قيس) عنده مسجد متبرك به قاله الصاغاني (و) يقال فلان الزشر بالكسر والذى في القاموس وكامير ولزيزه) أى (اصبقه) وهو مجاز و كذلك ترشرونزيره ويقال أيضا لنشر بالفتح ولز از شرکتاب (ولا ززته لا صفته) وقارنته لزازا أوزبير فرس لرسول الله (و) رجل (كزلز) اتباع له قال أبو زيد انه لكز لز اذا كان ممسكا ( و ) قال ابن الاعرابي ( عجوز لزوز ) وكيس ليس ( اتباع) له صلى الله عليه وسلم كانه ( والملز ) بالكسر الرجل الشديد الخصومة) واللزوم لما طالب وهو مجاز قال رؤبة * ولا امرؤذى جلد ملز * هكذا أنشده كان يلحف الارض بدنسه الجوهرى وانما خفض على الجوار (واللزاز ككتاب خشبة يلز بها) أى يترس بها ( الباب) وهو نطاقه الذي يشد به ( كاللزز حركة) أهداء له ربيعة بن أبي وهو المترس (و) لزاز ( الالام علم) رجل من بني أسد ( و ) لزاز (فرس للنبي صلى الله تعالى (عليه وسلم ) سمی به لشدة تلززه و اجتماع البراء اه وقال في مادة خلقه وهى التي أهداها المقوقس ) ملك الاسكندرية (مع مارية القبطية * قلت وهى من جملة الخيول الخمسة التي هي لزاز ل خ ف وكامبر أوزبير وطاف والمرتجزوا السكب واليعسوب كما ذكره ابن الكلبي وتفصيله في كتب السير وقدمت ذكر بعض منها (واللزيز ) كأمير فرس للنبي صلى الله عليه كم في التكملة والذي في اللسان اللزيزة (مجتمع اللهم) من البعير (فوق الزور) مما يلى الملاط والجمع اللزائز وهى الجنا جن قال وسلم أو هو بالحاء وتقدم اه وعبارة اللسان ولحاف وتلزلز تحرك ) مقلوب تزلزل والملزز كمعظم المجتمع الخلق الشديد الأسر المنضم بعضه الى بعض (و) قد لززه الله تعالى جعله واللحيف فرسان لرسول كذلك * ومما يستدرك عليه اللوز محركة الشدة واللزاز بالكسر المقارنة يقال انه للزار خصومة أى لازم لها موكل بها يقدر عليها الله صلى الله عليه وسلم اه ورجل ملز وامرأة ملز بغيرها ، أى شديدا اللزوم ويقال جعلت فلان الزاز الفلان أى لا يدعه يخالف ولا يعاند وكذلك جعلته نيز ناله (المستدرك) ان بندا ر ا عليه ضاغطا و يقال للبعير ين اذا قرنا في قرن واحد قد لزاوكذلك وظيفا البعير يلزان في القيد اذا ضيق قال جرير و ابن اللبون اذا ما لز في قرن * لم يستطع حولة البزل القناعيس اهاب بن عمیر اذا أردت السير في المفاوز * فاعمدلها بد ازل ترامز * ذي مرفق بان عن اللزائر ولز به الشئ أى لصق به كأنه يلتزق بالمطلوب السرعته وهو مجاز و من المجاز أيضالزه الى كذا أي اضطره والززت به أى ألصقت به ولم يجزه الاصمعي كذا في التكملة وهو لز از مال أى مصلح له وهو مجاز والالتزاز الالتصاق اللصوز اللصوص) أهمله الجوهرى (اللصوز) وصاحب اللسان وأورده الصاغاني نقلا عن الخارزنجى اطزها) كنع) هكذا فى سائر النسخ بالطاء وهو غلط والصواب لعزها بالعين (لطر) المهملة كما فى اللسان والتكملة ومثله في تهذيب ابن القطاع وقد أهمله الجوهرى ونقله الصاغانى عن الليث قال لعز فلان جاريته اذا ( جامعها ) قال وهو من كلام أهل العراق وقال غيره لغة سوقية غير عربية وقال ابن دريد اللعز كناية عن النكاح يقال بات يلعزها ( و ) في لغة قوم من العرب لعزت ( الناقة فصيلها ) أى (اطعته) بلسانها كما في تهذيب ابن القطاع ولعزه دفعه ولكزه وقد و بالتحريك و كه مرد VA فصل اللام من باب الزاي) (لغز) (اللغز ذكره المصنف استطراد ا فى م ح ذ ( اللغز ) بالغين المعجمة (ميلك بالشئ عن وجهه وصرفه عنه (و) اللغز (بالضم وبضمتين و بالتحريك هكذا هو في التكملة وقاده المصنف وفي عبارة الصاغاني زيادة فائدة فانه قال بعد ذكره هذه اللغات ثلاث لغات في اللغز مثل رطب الذي ذكره الجوهرى فكان الواجب على المصنف أن يصدر بما أورده الجوهرى ثم يتبع به اللغات المذكورة نعم ذكره فيما بعد عن اذكر معنى حجر اليربوع ولم يذكره هنا كما ترك في معنى الجار اللغتين الآتي ذكرهما قصورا وعلى كل حال فان كلامه لا يخلو عن تأمل (و) اللغيزاء (كالحميراء) هكذانه له الازهرى (و) اللغيزى ( كالسميهي) أي مشدّدا وليست ياؤه للتصغير لان ياء التصغير لا تكون رابعة وانما هي بمنزلة خضارى للزرع وشقارى نبت قاله الجوهرى ( والالغوزة بالضم ما يعمى به من الكلام و هو مجاز و أصل اللغز الحفر الملتوي كما قاله ابن الاعرابي وجمع الاربع الأول ألغاز المراد بالاربع الاول اللغز ولما رأيت النسر عز ابن دأية * وعشش في وكريه جاشت له نفسى م قوله سقط من المصنف بالضم وبضمتين و بالتحريك وأما الرابع فاللغز كر طب فانه الذي جمعه ألغاز وهذا يدل على انه سقط من المصنف ذكره سهوا أو من هو ثابت في نسخة المتن الكاتب فان اللغيزاء كميراء لا يجمع على الغاز وهو ظاهر عند التأمل (وألغز كلامه و) ألغز (فيه) اذا (عمى مراده) ولم يبينه وأضمره على خلاف ما أظهره وقيل أورى فيه وعرض ليخفي مثل قول الشاعر أنشده الفراء المطبوع ففيه بعد قوله أراد بالنسر الشيب شبهه به لبياضه وشبه الشباب بابن دأية وهو الغراب الاسود لان شعر الشباب أسود ( واللغز ) بالضم ( و يفتح و اللغز (كصرد) ويحرك أيضا و كذلك اللغيزاء ممدودا كل ذلك حفرة يحفرها اليربوع في حجره تحت الارض وقيل هو ( حجر الضب والفأر و اليربوع) بين القاصعا، والنافقا، سمي بذلك لان هذه الدواب تحفره مستقيما إلى أسفل ثم تحفر في جانب منه | طريقا وتحفر في الجانب الآخر طريقا وكذلك في الجانب الثالث والرابع فإذا طلبه البدوى بعصاه من جانب نفق من الجانب الاخر ( وابن ألغز كأحد رجل أبر) أى عظيم الاير ( نكاح) كثير النكاح وزعموا أن عروسه رقت اليه فأصاب رأس أبره جنبها قوله ما هذه الخ قال في فقالت أتهددنى بالركبة ويقال انه ( كان يستلق ) على قفاه ( ثم ينفظ فيجي، الفصيل فيحتك بذكره ) ولو قال بمتاعه كما فعله الصاغاني اللسان وفي حديث عمر كان أحسن في الكتابة و ( يظنه الجذل المنصوب) في المعاطن ( لتحتل به الجربي) وهو القائل رضى الله تعالى عنه أنهمر الاربما أنعظت حتى اخاله * سينقد للانماط أو يتمزق يعلقمة بن القعواء يبايع فأعمله حتى از اقلت قدونى * أبي وتغطى جامحا يتمطق ما أعرابيا يلغزله في اليمين (ومنه) المثل هو ( أنكم من ابن ألغز ) وهو من بني اياد ( واسمه سعد أو عروة بن أشيم وهكذاذكره الزمخشري في ربيع الابرار ويرى الأعرابي أنه قد حلف له ويرى علقمة أنه (أو الحرث) وذكر الاقوال الثلاثة الصاغاني غير أنه أخرذكر عروة وذكر أباه اشارة الى أن الاختلاف انما هو فى اسمه وأما أبوه فانه الاشيم على كل حال ( ورجل الغاز ) ككنان ( وقاع فى الناس) كأنه بلغز في حقهم بكلام يعرض بالدم والوقيعة وهو مجاز (و) يقال لم يحلف فقال له عمر ما هذه الخ من المجاز الزم الجادة واياك و (الألغاز ) وهى ( طرق تلتوى وتشكل على سالكها ) وقال ابن الاعرابي اللغز الحفر الملتوى والاصل فيها ) أى الالغاز ( ان اليربوع يحفر بين المنافقا، والقاصعاء) حفرا (مستقيما إلى أسفل ثم يعدل عن يمينه وشماله عروضا يعترضها) (المستدرك ) يعميه (فيخفى مكانه ) بذلك الالغاز * ومما يستدرك عليه قول سيدنا عمر رضى الله عنه ٣ ما هذه اليمين اللغيزا، أى ذات تعريض وتورية وتدليس وهو مجاز قال الزمخشري هكذا مثقلة الملحين جاء بها سيبويه في كتابه مع الخليطاء ورواه الأزهرى بالتخفيف قال ت دو هو وحقها أن تكون تحقير المثقلة كما يقال في سكيت انه تحقير سكيت و يقال رأيته يلا غزه و بلا مره وهو مجاز وذكر في هذه ابن القطاع (اللقز) لغزت الناقة فصيلها لحسته بلسانها فان لم يكن لغة في لعزت بالعين فهو تصحيف فلينظر ( اللقز) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد ( الضرب بالجمع) وفى هامش الصحاح فى ل لا زكذا وجدته بالجمع وصوا به يجمع اليسد ( على الصدر أو في جميع الجد أو اللكز و اللتز يجمع الكف في العنق والصدر والوهز بالرجلين والبهز بالمرفق واللهز فى العنق) وقيل اللغز واللكز الدفع ويقال الوكز في الصدر واللكز في العنق وقبل اللكز بأطراف الأصابع أو غير ذلك كما سيأتي وقد أطال المصنف هذا الطالة غير مفيدة مخالفا طريقته التي بني عليها من حسن الاختصار فان البهر قد تقدم ذكره في محله والوهز و الله زيأتي ذكرهما بعد وسيأتي المصنف في اللهز أنه مع نظائره أخوات والذي نقله ابن دريد أن اللقزلعة في اللكز يقال لقزه ولكنه بمعنى واحد ( كاللكزوه والوكز ) أى أنهما مترادفان كماه مرح به غير واحد وقد لكنه يذكره لكزا وقبل هو الضرب بالجمع في جميع الجد نقله الجوهرى عن أبي زيد (و) قبل اللكزهو (الوج فى الصدر) يجمع اليد نقله الجوهرى عن أبي عبيدة (و) كذلك فى (الحنك) ويقال هو شديد اللكزة والوكرة (و) اللكز (د) خلاف (دربند) كذا نقله الصاغاني قلت هو در بند شروان و هو باب الابواب والصواب أن اللكزاسم أمة من الامم خلف باب الابواب لا بلد وهم المشهورون الآن باللزكي الذين يغيرون على بلاد الكرج ومن والاهم وقال ياقوت ومما يلى باب الابواب بلد اللكزوهم أمم كثيرة ذو و خلق وأجسام وضياع عامرة وكور مأهولة فيها أحرار يعرفون بالخماشرة وفوقهم الملوك ودونهم المشاق و بينهم و بين باب الابواب بلد طبرستان شاه وهم بهذه الصفة من البأس والشدة والعمارة الكثيرة الا أن اللكز أكثر عددا وأوسع بلدا (و) اللكز ( ككتف البخيل و) اللكاز ( ككتاب نخاسة البكرة ) قاله الصاغاني (وهى رقعة تدخل في ثقب المحور اذا فصل اللام من باب الزاى ) (اوز) ۷۹ لمو) اذا اتسع ) وسيأتي للمصنف فى ل . زوفى ن خ س فذكره هذا مخل بالاختصار كما لا يخفى (وشن ولكيز كزيبرا بنا أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة يقال انهما ) كانا مع أمهما ليلى بنت قرآن في سفر حتى نزلت ذاطوى فلما أرادت الرحيل فدت لكيزا) أي قالت له فد الـ أبي وأمي ( ودعت شنا ليحملها فيحملها وهو غضبان حتى اذا كانا في الثنية رمى بها عن بعيرها فانت فقال) شن ( يحمل شن و يفدى لكيز فجرى مثلا ) بضرب في وضع الشيء في غير موضعه ) وقيل يضرب لمن يعاني مراس العمل فيحرم و يحظى غيره فيكرم ( ثم قال) شن لاخيه ( عليك بجعرات أمل بالكيز ) وهذه الجملة الاخيرة غير محتاجة في الايراد هنا وقد تركها غيره من المصنفين نظر اللاختصار فان الاطالة في بيان قصص محله كتب الامثال ولذا اقتصر الجوهرى على ايراد المثل فقط ومما يستدرك (المستدرك ) عليه لا كزه ملاكرة وتلاكزا ومن المجاز هو ملكز كعظام أى ذليل مدفع عن الابواب كما فى الاساس (اللمز العيب) في الوجه وقال الفراء الهمز واللمز و المرزوا للقس والنفس العيب (و) أصله ( الاشارة بالعين ونحوها ) كالرأس والشفة مع كلام خفى وقيل هو الاغتراب لمزه ( بامزه و بازه) من حد ضرب و نصر وقرى به ما قوله تعالى ومنهم من بازل فى الصدقات (و) اللمز (الضرب) وقد لمزه لمزا أى ضربه ( و ) قال أبو منصور الاصل في الهمز و اللمز (الدفع) قال الكسائي يقال همزته ولمزيه اذا دفعته (ولمزه انقتير) أى الشيب ( يلازه ويلمزه) أى من بابي نصر و ضرب ولم يحتج إلى اعادتهما ثانيا وهذا الحرف نق- له من التكملة وليس فيها ذكر البابين (ظهر فيه) ونص الصاغاني لمزه القتير أى وخطه الشيب مثل له زه ولا يخفى أن هذه العبارة أفود من عبارة المصنف (و) اللماز (كتاب و اللمزة مثل (همزة العياب للناس) وكذلك امرأة لمزة الها. فيها للمبالغة لا للتأنيث ( أو ) اللمزة (الذي يعيبك في وجهك والهمزة من يعيبك في الغيب أو الهمزة المغتاب) للناس (واللمزة العياب) لهم (أوهما بمعنى واحد) هكذا قاله الزجاج وابن السكيت ولم يفرقا بينهما وقالا الهمزة اللمزة الذى يغتاب الناس ويغضهم وروى عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى ويل لكل همزة لمزة قال هو المشاء بالنميمة المفرق بين الجماعة المفرق بين الاحبة (أو الهمزة المغتاب في الوجه واللمزة) المغتاب (فى القفا) وقال الليث الهمزة الذي يهمز أخاه في قفاه من خلفه والله زه في الاستقبال وقال ابن القطاع المزه لمز القيه بالعيب له أو الهمزة الطعان في الناس) بذكر عيوبهم واللمزة الطعان في أنسابهم أوا الهمزة بالعين واللمزة باللسان أو عكسه ) والصحيح أن هذه الاقوال داخلة في قوله أولا الهمزة المغتاب فان الذي يغتا بهم أعم من أن يكون بالشدق أو بالعين أو بالرأس كما حققه غير واحد من أئمة الاشتقاق فقوله (أقوال ) أطال بذكرها كتابه خروجا عن جادة التحقيق كما هو ظاهر عند التأمل وسيأتى ذكر بعضها فى مادة ه م ز (والتهاز التلمس) نقله الصاغاني وهو بدل ( و ) الناز (السرعة في السير ) نقله الصاغاني أيضا و به فسر قول منظور بن حبة حادي المطايا خاف ان تلمزا * يحسبن من حنذ الموامى نزا J. ومما يستدرك عليه اللماز كشداد التمام كهما ز نقله اللحياني واللماز كرمان المغتابون بالحضرة عن ابن الاعرابي واللمزة (المستدرك ) المغرى بين الاثنين والملاهزة الملاغزة ( اللوز م ( أى ثمر معروف عربي وهو في بلاد العرب كثير اسم للجنس (واحدته بهاء) وقيل (اللوز) هو صنف من المزج والمزج مالم يوصل الى أكله الابكسر وقيل هو مادق من المزج ومن أسمائه القمر وص وهو على نوعين حلو ومر ولكل منهما خواص أما ( حلوه ) فانه (معتدل نافع للصدر والرئة والمثانة) برطوبته ولينه ( ويزيد أكل مقشوره بالسكر فى المخ والدماغ و يسمن ) لان فيه غذاء حسنا ( ومر حار فى الثانية يفتح السدد و يجلو النش ويسكن الوجع) شربا وتقطيرا في الأذن ( ويلين البطن ويتوم) تمريخا في باطن القدمين وتعيط ( ويدر) البول ( وأرض ملازة كثيرته) وفي المحكم أى فيها أشجار من اللوز ( واللواز) کشداد (بائعه) وقد عرف به بعض المحدثين ( والملوز ) كمعظم (التمر المحشو به ) وذلك أن ينزع منه نواء ويحشى فيه اللوز نقله الصاغاني (و) الملوز ( من الوجوه الحسن المليح ورجل ملوز خفيف الصورة ( واللوزية محملة ببغداد) بالجانب الشرقي واليها نسب أبو شجاع محمد بن أبي محمد بن المقرون الاوزى المقرى المتوفى سنة ٥٩٧ وابنه عبد الحق اللوزى سمع ابن المادح مات سنة ٦١٥ ولا زاليه بلوز) لوزا ( لجأو) منه ( الملاز الملجأ لغة في الذال ( و ) لاز (الشئ أكله ) نقله الصاغاني (و) يقال (ما لوزمنه) أى (ما يتخلص) نقله الصاغانى أيضا ( واللوز پنج ) من الحلواء (م) وهو شبه القطائف يؤدم بدهن اللوز (معرب) هنا ذكره الازهرى وغيره وقال الصاغاني ولو ذكر فى الجيم المكان وجه وقد أشرنا إليه هناك (و) يقال انه لعوز لوز) ككتف أى (محتاج) وهو (المستدرك ) 710 (اتباع) له * ومما يستدرك عليه اللوزتان لحمتان في جانبي الحلق يقال هو يشكو لوزتيه وطعنه في لوزتيه هما خر بتا الوركين كم في التكملة والاساس ولازامة وراء الخليج القسطنطيني وأبو الحسين بن أبي مال اللازى شاعر فاضل ذكره السمعانى (الهزهم (لهز) كمنع خالطهم ودخل بينهم (و) الهزو ( لكن ) بمعنى واحد وهو الضرب بجمع اليد فى الصدر والحنك عن أبي عبيدة وقيل اللهز الضرب بالجمع في الله ازم والرقبة عن أبي زيد وقال ابن بزرج الله زفي العنق واللكز يجمعك فى عنقه وصدره (کالهز) تلهيزا (و) اهز (الفصيل ) يلهزلهزا (ضرب ضرع أمه برأسه ) أو بقيه ( عند الرضاع ودائرة اللاهز من دوائر الخيل) التي تكون ( على اللهزمة) وتكره وذكرها أبو عبيد فى الخيل ( والملهوز) الرجل (المضبر (الخلق) وكذلك الفرس وقد لهراه را ومنه قول الأعرابي لهزلهز العير وأنف تأنيف السير أى خبر تضبير الغير وقد قد السير المستوى (و) من المجاز الملهوز (الرجل خالطه الشيب) يقال قوله يسعى بذلك لعله سقط قبله لفظ رجل ۸۰ فصل الميم من باب الزاى) (مرز) اهزه القتير أى وخطه فهو ملهوزنم هو أسمط ثم أشيب وقال أبو زيد يقال للرجل أول ما يظهر فيه الشيب قد لهزه الشيب واهزمه قال الأزهرى والميم زائدة ومنه قول رؤبة * لهزم خدى به ملهزمه * (و) الملهوز من الجمال (الموسوم فى له زمنه) قال الجميع وهو منقذ بن الطماح مرت براكب ملهوز فقال لها * ضرى الجميح ومسيه بتعذيب و انما قال براكب ملهوز ليخصه بهذه السمة لان سمات القبائل مشهورة (و) قال النضر ( اللاهز الجبل) بله ز الطريق (و) كذلك الأكة يضران بالطريق واذا اجتمعت الأكمتان أو (التقى جبلان حتى يضيق ما بينهما ) كهيئة الزقاق (فهما الاهزان) كل واحد منهما يلهزه احبه وقال أبو حنيفة اللاهزة الأكمة اذا شرعت فى الوادى والعرج عنها (واللهاز) في البكرة (كتاب رقعة يضيق بها المحور الواسع بادخالها في قب البكرة (واللهزة بالتحريك اللهزمة) نقله الصاغاني والميم زائدة (و) اللهزة (بكسر الهاء المرأة السمينة ظهور الشدقين) نقله الصاغاني ( والملوز ) كنبر (الضارب بالجمع في الله ازم والرقبة) قال الراجز أكل يوم لك شاطنان * على ازا البئر ملهزان * اذا يفوت الضرب يحدقان (و) ملهز (علم) ۳ مى بذلك * ومما يستدرك عليه الله زالدفع والضرب قال الاصمعي لهزته و جهزته ولكمته اذا دفعته وقال ابن (المستدرك ) الأعرابي البهو والله والوكز واحد وقال الكسائي لهزه و بهره ومهزه ونهزه و بجزه ونحره ومحزه ووكزه واحد وفي الحديث اذا ندب الميت وكل به ملكان يلهزانه أى يدفعانه و يضربانه واللهز ككتف الشديد وقد سمو الاهزار لها ذا ككتان (لازيليز أهــله ( لاز) الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هواغة فى لاز اوزأى ( لجأو) بقال ما أجد مليزا ( المليز الملجأ كالملاز) وقد ذكر قريبا فصل الميم مع الزاى ( متز) فلان (بسله) اذا ( رمى به ) أهمله الجوهرى ونسبه الازهرى لابن دريد قال ومتس مثله قال (متر) الأزهرى ولم أسمعها الغيره وقال الصاغاني ولم أجده في الجمهرة * قلت والقول ما قاله الصاغاني والصواب انه قول الليث وسيأتى فى م ت س تحقيق ذلك محز الجارية كمنع مجزا و مجازا) ظاهره انها بالفتح والصواب في الثاني الكسر (نكحها) أنشد شمر (تخر) رب فتاة من بني العناز * حياكة ذات من كناز ذى عضدين مكانر نازی * تأش للقبلة والمحاز أى النكاح وقد صبطه الصاغاني وهذا الحرف أهمله الجوهرى ونقله ابن القطاع والليث وأنشد الليث الجرير كان الفرزدق شاعر الخصيته * محر الفرزدق أمه من شاعر (و) محز ( فلا نالهزه أو محزه ) بالميم ( ونحره) بالنون (وبحره) بالموحدة ( ونهزه) بالنون والهاء (ولهذه) باللام ( ومهزه) بالميم ) و بهزه) بالموحدة ( ولكزه ووكزه ووهزه واقزه ولعزه أخوات نقل الكسائي منهن الثمانية الاول وذكر ابن الاعرابي البهو والله والوكز و المهز و المحزو النهز وتقدم اللقرقريبا وكذلك اللبز واللتز وقد أغفل المصنف اللعز بهذا المعنى في موضعه وقد أشرنا اليسه والماحوز ريحان ويقال له أيضا هر وماحوزى و يختصر فيقال (مر ما حوز) وهو نبات مثل المر و الدقاق الورق وورده أبيض رهو طيب الريح ويقال له الخر نباش ( ويأتى فى خرب ش ) * ومما يستدرك عليه الماحوزه و المكان الذي بينهم وبين (المستدرك) العدو وفيه أساميهم بلغة السأم ومنه الحديث فلم نزل مفطرين حتى بلغنا ما حوزنا وليس من حرت الشئ أحوزه لانه لو كان كذلك تقبل محازنا ومحوز نا حققه الازهرى (المرز القرص بأطراف الاصابع رفيقا غير موجع) ليس بالاظفار (فإذا أوجع المرز (مرد) (فقرص) عن أبي عبيد وقيل هو أخذ بأطراف الاصابع قليلا كان أو كثيرا وفي حديث عمر رضى الله عنه أنه أراد أن يشهد جنازة - رجل و يصلى عليه فرزه حذيفة أى قرصه بأصابعه لئلا يصلى عليه كأنه أراد أن يكفه عن الصلاة عليها لان الميت كان منافقا عنده وكان حذيفة رضى الله عنه يعرف المنافقين (و) المرز (العيب والشين) ومنه عرض مرير أى قد نيل منه (و) المرز (الضرب باليد) و به قد مر أيضا حديث سيدنا عمر الذي مر قريبا (و) مرز (ة بالبحرين و) مرز (ة أخرى) وهى غير التي بالبحرين ( و ) يقال ( امر زنى من عجينك مرزة بالكسر) وضبطه في الصحاح بالفتح ( أى اقطع الى منه (قطعة) وقد مرزها يمرزها مرزا (والمرزة بالضم الحدأة أوطائر كالعقبان والمرزتان بالفتح اغاذ كره بعد قوله بالضم ترفع الالتباس فلا يكون مستدركا الهنتان الناتشان فوق الله متين نقله الصاغاني وهو من الاساس ( وامتر ز عرضه ) ومن عرضه ( نال منه وقال ابن الاعرابی عرض مريز و ممتر زمنه أى قد نيل منه وهو مجاز (و) امترز (شریکه عزل عنه ماله و امترز ( من ماله مررة) بالكسر (ومرزة) بالفتح ( نال منه ) ومنه أخذ الامتراز (المستدرك) من العرض ( ورجل تمرز كعلبط وتشد د الميم) أى (قصير) نقله الصاغاني ( ومارزه) مثل (مارسه) عن اللحياني * ومما يستدرك عليه مرزا الصبى ندى أمه مرزا عصره بأصابعه في رضاعه وربما سمى الندى المراز لذلك كذا فى اللسان * قلت وهو ككتاب ونسبه الصاغاني لابن درید و تمراز بالكسر علم والتمارز كعلابط القصير وهر ز محركة ناحية ببلاد الروم والمرز بالفتح الحباس الذي يحبس المساء فارسی معرب عن أبي حنيفة والجمع مروز ومرزا الشراب مرزا تذوقه والاناء ملا ، وهذان عن ابن القطاع وكأنه لغة في مزر بتقديم الزاي وقد تقدم مرر النبيذ فر را مصه والاناء ملأه فلينظر (مزه) مرا (مصه والمزة) المرة منه وهى (المصة) ومنه (قش) فصل الميم من باب الزاى (مشلوز) A1 حديث المغيرة فترضعها جارتها المزة والمزتين (و) المزة ( الخمر اللذيذة الطعم) سميت للذعها اللسان وقيل اللذيذة المقطع عن ابن الاعرابي هكذا رواه أبو سعيد بالفتح وأنشد للاعشى وقال حسان نازعتهم قضب الريحان متكنا * وقهوة مزة راووقها فضل كأن فاها قهوة مزة * حديثة العهد يفض الختام (كالمزاء) بالضم ، دودا قال الفارسي هو على تحويل التضعيف وهو اسم لها ولو كان نمتا التقيل مزاء بالفتح وقال أبو حنيفة المزة والمزاء الخمر التي تلذع اللسان وليست بالحامضة قال الاخطل يعيب قوما بئس الصحاة وبئس الشرب شريم * اذا جرت فيهم المزاء والسكر و قال ابن عرس في جنيد بن عبد الرحمن المرى لا تحسبن الحرب نوم الضحى * وشريك المزاء بالبارد فلما بلغه ذلك قال كذب على والله ماشر بتهاقط قال أبو عبيد المزاء ضرب من الشراب يسكر قال الجوهري وهي فعلاء بفتح العين وأدغم ، لان فعلاء ليس من أبنيتهم ويقال هو فعال من المهموز قال وليس بالوجه لان الاشتقاق ليس بدل على الهمزة ٢ قوله لأن فعلا، أي بضم كمادل في الفراء والسلاء قال ابن برى في قول الجوهري وهو فعلا، فأدغم قال هذا سهولانه لو كانت الهمزة للتأنيث لا متنع الاسم الفاء وسكون العين من الصرف عند الادغام كما امتنع قبل الادغام وانما مراء فعلا من المزوهو الفضل والهمزة فيه للالحاق فهو بمنزلة قوبا، في كونه على وزن فعلاء قال ويجوز أن يكون مراء فعالا من المزية والمعنى فيها واحد الانه يقال هو أخرى منه وأمر منه أى أفضل (و) كذلك ( المز) بالضم فانه من أسماء الخمر أيضا سميت للذعها اللسان (و) المزة بالكرة بدمشق من ديار قضاعة واليها ينسب الامام الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الذكر المزى روى عن العز الحراني وابن أبي الخير وصنف كتبا مفيدة وأخوه محمد وابنه عبد الرحمن بن يوسف وأبو بكر بن يوسف وابنه أحمد بن أبي بكر وحفيده محمد بن أحمد محدثون (و) المزة بالضم الحجر ) التى (فيها ) طعم (حوضة) ولا خير فيها قال الجوهرى ولا يقال مزة بالكرو يقال يروى فى بيت الاعشى بالوجهين وقال بعضهم المزة الخمر التي فيها مزازة وهو طعم بين الحلاوة والحموضة وأنشد مرة قبل مزجها فاذاما * مزجت للطعمها من يذوق وقيل هي من خلط البسر والتمر (والمز بالكسر القدر والفضل) والمعنيان مقتربان ( و ) يقال فلان (له من عليك) أى (فضل) وقدر و هذا أمر من هذا أى أفضل ( وعززت) يا هذا (بالك مرتز) بالفتح أى (صرت عزيزا) كامبر ( أى فاضلا) نقله الصاغاني ) و مز مزه حركة) وأقبل به وأدبر (فتمز مز) تحرك وكذلك البزيزة وهو التحريك الشديد و به فسر قول ابن مسعود في سكران أتى به ترتروه و هزهزوه أى حركوه ليستنكه وهو أن يحرك تحريكا عنيفا لعله يفيق من سكره ويصحو وماززت بينهما باعدت) نقله الصاغاني ( وتمازت به النية تباعدت نقله الصاغاني أيضا ( وتمزز مخصص الشراب) وقال أبو عمر وهو شر به قليلا قليلا وفي رواية من حديث أبي العالية اشرب النبيذ ولاتمزز هذا المعنى والمشهور برای ورا ، وقد ذكر في محله ( والمزز محركة المهل و) أيضا (الكثرة) والفضل كالموازة ( والمزيز) كأمير (الفليل) مما يمص (و) المزيز ( الصعب) الذي لا ينال فى فضله ( كالامر والمز) بالفتح ( وعزيز مزيز اتباع ) له أو عزير قاض ل ( و ) يقال (شراب) في ( درمان مر بالضم بين الحامض والحلو ) قال الليث المزمن الرمان ما كان طعمه بين حلاوة وحموضة وحكى أبو زيد عن الكلابيين شرا بكم مر وقد من شرابكم أقبح المزازة والمزوزة وذلك اذا اشتدت حموضته ( وغز من القيام نهض) وتحرك (و) غمزمز (بنو فلان النحاشو او تفرقوا ) هكذا فى سائر النسخ وصوابه ۳ فرقوا كما هو نص ٣ قوله فرقوا أى بفتح الفاء التكملة * ومما يستدرك عليه رجل في وهزيز و أمر أى فاضل وقد فى هزازة ومززه رأى له فضلا أوقد را و مرزه بذلك وكسر الراء كما هو بضبط الأمر فضله قال المتخل الهذلي التكملة لمكان اسوة حجاج واخوته * في جهد ناوله شف وتمزيز كأنه قال وافضلته على حجاج واخوته وهم بنو المتخل * قلت ولم أجده في شعر المتنخل والمز بالكسر الكثرة ومنه قول التخصى اذا كان المال ذامر ففرقه في الاصناف الثمانية واذا كان قليلا فأعطه صنفا واحدا وقد مز مزازة فهو مز ير اذا كثرو يقال مابقى في الاناء الامرة أى قليل والمراسم الشئ المزيزوه و الذي يقع موقعا في بلاغته وكثرنه والتمزز أكل المزوشربه والمزمزة التعتعة ويقال صحفة مرة بالكسر أى واسعة وحنطة مازة وهي التي لا يكاد يعجن دقيق هالرخاوته وخلق من ماز بالفتح أى حسن مهند وكاميرا سحق ابن ابراهيم بن عزيز اله مرخى عن معتب بن بديل وعنه ابنه أحمد و عن أحمد جماعة منهم ابنه محمد وأبو حامد النعمى وعن محمد أبو الحسن من رزقويه وقرينهم محمد بن موسى بن اسحق بن مزيز ذكره الخطيب في تاريخه وكز بير محمدت حماة ادريس بن محمد بن عزيز تقى الدين روى عن ابن رواحة وطبقته وأولاده النتاج أحمد وعبد الرحيم وست الدار قال الذهبي سمعت منهم المشلوز) أهمله (المشلوز) الجوهرى وقال شمر هو بالكسر ( المشمشة الحلوة المخ) أخذ من المشمش واللوز ( ذكره الازهرى فى ش ل ز ) قال الصاغاني (۱۱) - تاج العروس رابع) Ar فصل الميم من باب الزاى )) (معز) وحقه أن يذكر) في أحد المواضع الثلاثة ( اما فى مضاعف الشين لان صدر الكلمة مضاعف واما في معتل الزاى لان عجز الكلمة أجوف واما في رباعى الشين) قال ( وهذا أولى لان الكلمة مركبة فصارت كشة حطب وجيعل وأخواتم ما) من المركبات كذافى (منوز) (المطر) التكملة ( ناقة مضور كصبور مسنة) أهمله الجوهري والصاغاني و هو قلب ضموز گذاذ كره صاحب اللسان (المطر) كناية مضُورُ) (المستدرك ) عن (النكاح) كالمصداهـمله الجوهرى وذكره ابن دريد وقال ليس بثبت * ومما يستدرك عليه مواطير قرية من قرى (معز) بالنسية (المعز بالفتح) ذكر الفتح مستدرك فان الاطلاف كاف ولو قال المعز (و بحرك) لجرى على قاعدته التي هي كالنص (والمعيز) كأمير ( والا معوز ) بالضم ( والمعاز ككتاب والمعزى بالك مر مقصورا ( و يعد نقله الصاغاني فلا عبرة بإنكار شيخنا له وقوله انه أى المد غير معروف ولا يثبت خلاف الضأن من الغنم) فالمعزذوات الشعور منها والضأن ذوات الصوف قال الله تعالى ومن المعزائنين قرأ أهل المدينة والكوفة وابن فليح بتسكين العين والباقون بتحريكها قال سیبریه معزی منون مصروف لان الالف للالحاق لا للتأنيث وهو ملحق بدرهم على فعال لان الالف الملحقة تجرى مجرى ما هو من نفس الكلام يدل على ذلك قولهم معيز وأربط في تصغير معزى وأرطى فى قول من نون فكسر واما بعد ياء التصغير كما قالو ادر يهم ولو كانت للتأنيث لم يقلبوا الالف ياء كما لم - يقلبوها في تصغير حبلى وأخرى وقال الفراء المعزى مؤنثة وبعضهم ذكرها وقال الاصمعي قلت لابي عمر و بن العلاء معزى من المعز قال نعم قلت وذفرى من الدفر قال نعم وقال ابن الاعرابى معزى بصرف اذ اشبهت بفعل وهي فعلى ولا تصرف اذا حملت على فعلى وهو الوجه عنده ( والماعز واحد المعز) كصاحب وصحب (للذكر والانثى) وقيل الماعز الذكر والانثى ماعزة ومعزاة و (ج) مواعز ) و يقال معاز بالكسر اسم للجمع مثل البقر و كذلك الامعوز قال القطامي فصلينا بهم رسعی سوانا * الى البقر المسيب والمعاز (و) قال الليث الماعز الرجل ( الشديد عصب الخلق) وقيل الحازم المانع ماوراء، وهو مجاز (و) قال الجوهرى الماعز (جلد المعز) و بردان من خال و سبعون درهما * على ذالك مقروط من القدماعز قال الشماخ قوله على ذالك أى مع ذاك (و) ماعز ( ة بسواد العراق) نقله الصاغاني ( و ) قال ابن حبيب الماعز ( الرجل الشهم) الحازم ( المانع ماوراء) والضائن الضعيف الاحمق (و) ماعز ( أبو بطن) من العرب ( و) ما عز ( بن مالك) الاسمى (المرجوم) في قصة مذكورة في جزء ابن الطلابة ( و ) ماعز ( بن مجالد بن ثور البكانى له وفادة ذكره ابن الكلبي (و) ماعز (بن ماعز البصرى روى عن ابنه عبد الله عنه (و) ماعز رجل (آخر تمیمی غیر منسوب) زل البصرة وقيل هو المتقدم قبله ( صحابيون) رضى الله عنهم ( والا معوز ) | بالضم (السرب من الظباء) قبل الثلاثون منها الى ما بلغت وقيل هو القطيع منها وقيل هو ما بين الثلاثين الى الاربعين الاخير نقله الجوهرى (أو) الامعوز (جماعة) من ( الاوعال) وقال الازهرى جماعة التباتل من الاوعال وقال غيره الامعوز جماعة النيوس من الظباء خاصة ( ج أما عيز وأما عز و المعزى) بالکسر مقصورا (قديؤنث وقد يمنع) وقد تقدم البحث في ذلك قريبا والمعاز) ككنان (صاحبه) فال أبو محمد الفقعسى يصف ابلا بكثرة اللبن و يفضلها على الغنم في شدة الزمان يكان كيلا ليس بالمسحوق * اذارضى المعاز باللعوق ( و ) عن ابن الاعرابي (المعزى ) بالكسرويا، النسبة (الجيل) الذي يجمع ويمنع والمعز محركة الصلابة) يقال ( مكان أمعز و أرض معزاء) أى حزنة غليظة ذات حجارة وهو مجاز ) ج معز) بالضم وأما عز و معزاوات فأما معز فعلى توهم الصفة قال طرفة جمادبها البسباس برهص معردا * بنات المخاض والصلاقة الحمرا وأما أما عر فلانه قد غلب عليه الاسم ومعزاوات جمع معزاء وقال أبو عبيد فى المصنف الامعزو المعزاء المكان الكثير الحصى الصلب حكى ذلك فى باب الارض الغليظة وقال في باب فعلاء المعزاء الحصى الصغار فعبر عن الواحد الذى هو المعزاء بالحصى الذى هو الجمع وقال ابن شميل المعزاء الصحراء فيها اشراف وغلظ وهو طين وحصى مختلطان غير أنها أرض صلبة غليظة الموطئ (و) يقال ( ما أمعزه من رجل ) أى (ما أشده) وأصلبه قاله الليث وهو مجاز (وتمعز الوجه تقبض) نقله الصاغاني ان لم يكن تصحيفا عن تعر بالراء أو تمغر بالغين ( و ) تمعز ( البعير) اذا اشتد عدوه) نقله الصاغاني أيضا ( ومعز الرجل (کفرح كثرت معزاء کا معزو) قال ابن دريد (استمعز) الرجل اذا (جد فى الامر وعبد الله بن معيز) السعدى (كزيبر (تابعی) روى عن ابن مسعود وعنه أبو وائل ورجل ممعز كعظم صلب الجلد) خلقة ( و ) يقال ( معزت المعزى كنع وضأنت الضأن أى ( عزلت هذه من هذه ) ونقله المصنف في البصائر عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه الماعز من ٢ الضباب خلاف الضأني لا نهما نوعان وأمعر القوم صاروا في الأمعز (المستدرك ) وقال الاصمعي عظام الرمل ضوانيه ولطافه مواعزه وهو مجاز و المعز ككتف والماعز الجاد فى أمره ورجل مغز معصوب الخلق قوله الضباب الصواب و روی حدیث عمر تعزز وا واخش وشنوا أى كونوا أشداء صبرا من المعز وهو الشدة وقبل الميم زائدة وقد ذكر فى موضعه وما أمعز الظباء كما في اللسان رأيه اذا كان صلب الرأى واستمعز فى رأيه - اب وجد وأبو ماعز كنبة رجل وعلقمة بن ماعز رجل قال الشاعر ويحك يا علقمة بن ماعز * هل لك في اللواقع الحرائز فصل النون من باب الزاى )) (نجز) Ar (مان) ملز به واملز) ظاهره انه کا کرم وقد ضبطه الصاغاني وغيره بتشديد الميم وقالوا حوافه فى املس (وتلز) ملز او املا ز اوتمازا ذهب به و) يقال ملز (عنه) والملز عنه اذا تأخر ومازه تمليز اخلصه كله ( فتملز) هوأى (تخلص) ويقال ماكدت أقلص من فلان ولا أغلز منه أى لا أتخلص وامتازه انتزعه) واختطفه كامله ( واغلزمنه) وامازاغلس و ( أفلت) نقله الجوهرى عن ابن السكيت ( والملز ككتف العضل من الرجال) نقله الصاغانى (و) الملاز ( ككتان الذئب) لانه يذهب بسرعة (و) يقال بعته الملزى) محركة (أى المدى) ويقال تملز من الأمر غاز او تملس تمل ساخرج منه الموزغمر م ) معروف والواحدة بهاء (ملين مدر (موز) منه محرك الباءة يزيد فى المنطقة والبلغم والصفراء واكثاره . نقل جدا ) لانه بطى الهضم وقنوه يحمل من الثلاثين الى خمسمائة موزة ) نقله المؤرخون * قلت هو مشاهد فى نواحى مقد شوه قال أبو حنيفة الموزة تنبت نبات البردى وله ا ورقة طويلة عريضة تتكون ثلاثة أذرع في ذراعين وترتفع قامة ولا تزال فراخها تنبت حولها كل واحد منها أصغر من صاحبه فإذا أجرت قطعت الأم من أصلها وطلع فرخها الذي كان لحق بها فيصير أما وتبقى البواقى فراخافلا تزال هكذا ولذلك قال أشعب لابنه فيما رواه الاصمعي لم لا نكون مثلى فقال مثلى كمثل الموزة لا تصلح حتى تموت أنها ( وبائعه مواز كشداد ( والموازبن حموية (محدث) وهو شيخ البخارى وقد حصل فيه تصحيف منكو للمصنف وصوابه المرار براءين وما ظهر لى ذلك الا بعد تأمل شديد وتصفح أكيد في التبصير للحافظ والاكمال وذيله للصابوني فلم أجد فى المحدثين من اسمه المؤاز الى أن أرشدني الله تعالى با الهام، فظه را نه تصحيف وقال الحافظ في مقدمة الفتح قال الجياني أبو أحمد المرارين جويه الهمذاني بفتح الميم والذال المعجمة يقال ان البخاري حدث عنه في الشروط * ومما يندرلا عليه (المستدرك ) منية الموز قرية بمصر من أعمال جزيرة قويسنا وقد رأيتها وابن المواز من العلماء المالكية وهو مشهور و محمد بن عبد الله بن حسن ابن المؤاز حدث ذكره المقريزى في العقود مهزه كنعه أهمله الجوهوى وقال الكسائي وابن الاعرابي يقال مهزه ومحزه ونحوه (مهر) و بهره بمعنی (دفعه) وأهمله صاحب اللسان وذكره استطراد في ترجمة لهزه نقلا عن المكانى مازه نیز میزا عزله وفرزه که مازه (ماز) وميزه والاسم الميزة بالكسر (فامتاز وانماز وتميز واستماز) وكذلك اماز وفي التنزيل العزيز حتى بين الحبيات من الطيب قرئ - يميز من ما ز يميز و قرئ عير من ميز يميز وماذكره المصنف من الأفعال المطاوعة كلها بمعنى واحد الا أنهم اذا قالو امر ته فلم ينزلم يتكلموا بهما جميعا الاعلى هاتين الصيغتين كما انهم اذا قالو از ته فلم ينزل لم يتكاء وابه الاعلى هاتين الصيغتين لا يقولون ميزنه فلم يتميز ولاز يلته فلم يتزيل وهذا قول اللحياني (و) ماز ( الشئ) بميزه ميزا (فضل بعضه على بعض) هكذا في سائر الاصول الموجودة والذى في المحكم فصل بعضه من بعض وهذا هو الصواب (و) ماز (فلان) اذا انتقل من مكان الى مكان ) عن ابن الاعرابي (و) يقال (رجل میز و میز كهين و همین شديد العضل واستماز ) القوم ( تنحى) عصابة منهم ناحية كامتاز قال الاخطل فان لا تعبير ها قريش ملكها و يكن عن قريش مستماز و مر حل ( وتميز) الرجل ( من الغيظ تقطع) ومنه قوله تعالى تكاد تميز من الغيظ وهو مجاز (وقول القائل للمقتول ماز رأسك وقد يقول ماز ويسكن معناه مدعنقك أو رأسك قال الليث فإذا قال أخرج رأسك فقد أخطأ قال أبو منصور (الارهرى لا أدرى ماهو ) ونصه في التهذيب لا أعرف ماذر است بهذا المعنى الا أن يكون بمعنى ما يرقأخر البا، فقال مازى وحذف الياء للامر) ونص التهذيب وسقطت الياء في الأمر (ابن الاعرابي) في نوادره (أصله أن رجلا أراد قتل رجل اسمه مازن فقال ماز رأسك والسيف ترخيم مازن فصار مستعملا وتكلمت به الفصحاء) واقتصر صاحب اللسان على ماذكره الازهرى * ومما يستدرك عليه الميز التميز بين الاشياء (المستدرك) والميز الرفعة والميزة بالكسر التنقل وغير القوم وامتاز واصاروا في ناحية وقيل انفرد و او استماز عن التي تباعد منه واستماز عن الشي انفصل منه وامتاز القوم تميز بعضهم من بعض والتمايز التحزب والتنافس وماز الأذى من الطريق نحاه وأزاله والنماز عن مصلاه تحوّل عنه فصل النون مع الزاى (النبز بالك مرقشر النحلة الأعلى) نقله الصاغانى وهو السعف (و) النيز (بالفتح) مثل (اللمزو النيز (نبز) (مصدر نیزه نيزه) اذا (لقبه كنيزه) شدّد للكثرة (و) النيز ( بالتحريك اللقب) والجمع الأنباز (و) النبز ( ككتف اللئيم) نقله المصاغاني وزاد المصنف ( في حسبه وخلقه ) ولم يقيده الصاغاني بشئ ( ورجل نبرة كهمزة بلقب الناس كثيرا و التنابز التعاير) وهو أن يلقب بعضهم بعضا بما يعيره به وبه فسر قوله تعالى ولا تنابز وا بالالقاب أى لا تعاير وابها بعضكم بعضا بما تكرهون بل يجب أن يخاطب المؤمن بأحب الاسما. اليه (و) قبل التنابز هو ( التداعى بالالقاب) وهو يكثر فيما كان زما ومنه الحديث أن رجلا كان . ينيز قرقورا أى يلقب بقرقور وقال الخليل الاسماء على وجهين أسماء نيز مثل زيد وعمرو وأسماء عام مثل فرس و رجل ونحوه نجز ) التي بالجيم ( كفرح ونصر انقضى وقتى) وذهب فهو نابجز (و) نجز ( الوعد ينجز تجزا من حد نصر (حضر) وقد يقال نجز (نجز) كفرح قال شيخنا اللغتان فصبحتان مسموعتان و حقق ابن غالب في شرح الكتاب أن نجز كنهره و الوارد في معنى حضر و نجز كفرح هو الوارد في معنى فنى وانقضى واختاره جماعة وكثر دورانه حتى قال القائل نجز الكتاب إذا أردت تمامه بالكسر فتح الجيم ليس بجائز فاذا أردت به الحضور فتحت منه للحديث أتى بأمر ناجز ومال اليه الشهاب في شرح الدرة وغيره والصواب ان هذا هو A2 (فصل النون من باب الزاي) (نحو) الافصح في الاستعمال واللغتان مسموعتان انتهى * قلت وأنشد الجوهرى قول النابغة الذبياني وكنت ريه مالليتامى وعصمة * ذلك أبي قابوس أضحى وقد نجز هكذا ضبطه بكسر الجيم وروى أبو عبيدهـذا البيت فجر بفتح الجيم وقال معناه في وذهب والاكثر على قول أبي عبيد ومعنى البيت أي انقضى وقت الضحى لانه مات في ذلك الوقت وأبو قابوس كنية النعمان بن المنذر (و) نجز (الكلام انقطع) وتم (و) قال ابن السكيت (نجز حاجته) ينجزها نجوا من حد نصر (قضاها كأنجزها) انجازا (و) يقال ( أنت على نجز حاجتك) بفتح النون (ويه ) أى على شرف من قضائها والناجز والنجيز) كاصر وأمير (الحاضر) المعجل ومن أمثالهم ناجزا بناجر كقولت يدا بيد و عاجلا بعاجل وفي الحديث الاناجزا بنا جرأى حاضر الحاضر والمناجزة) فى القتال المبارزة و (المقاتلة) وهو أن يتبارز الفارسان فيتما ر سا حتى يقتل كل واحد منهما صاحبه أو يقتل أحدهما قال عبيد كالهندواني المهند هزه القرن المناخر ( كالتناجز) بهذا المعنى ويقال تناجزا لقوم أى تسافكواد ما هم كأنهم أسرعوا فى ذلك واستنجز حاجته وتنجزها استنجها و استنجز (العدة) وتنجزه اياها (سأل انجازها) واستنجها ( وتنجز ( الشراب (ألخ) فى شربه) وهذه عن أبي حنيفة (و) قال - أبو المقدام السلمى ( أنجز على القبيل) وأوجز عليه و ( أجهز) بمعنى واحد ( و ) قال غيره أنجز على ( الوعد) انجازا اذا (وفى به) كنجز به ونجاویز د باليمن ) ذكره الكميت في شعره كذا فى المعجم ونقله الصاغاني (و) من أمثالهم ( أنجز حر ما وعد يضرب في الوفاء بالوعد) أى أو فى الحر بما وعد هذا هو المشهورفيه ( وقد يضرب فى الاستنجاز أيضا ) وهو سؤاله لوفائه ( قال الحرث بن عمر و الصخر بن نهشل هل أدلك على غنيمة ولى خمس ها فقال نعم فدله على ناس من اليمن فأغار عليهم صخر قظفر وغلب وغنم فلما انصرف قال له الحرث ذلك ) القول ( فو فى له صحر ) بالخمس من الغنيمة كما فى كتب الامثال (و) من أمثالهم إذا أردت (المحاجزة) فـ ( قبل المناجزة أى المسالمة قبل المسارعة و (المعاجلة في القتال يضرب في حزم من عجل الفرار من لا قوام له به و) قال أبو عبيد يضرب لمن يطلب الصلح بعد القتال ومما يستدرك عليه وعد ناجز ونجيز قد وفى به وقال ابن الاعرابي في قولهم * جزاء الشمول ناجزا بنا جزء أى جزيت جزاء سوء فجزيت لك مثله وقال مرة انما ذلك اذا افعل شيئاً ففعلت مثله لا يقدر أن يفوتك ولا يجوزك في كلام أو فعل ولا نجوت نجيرتك (نیز) أى لأجزين جزاء والمناجزة المخاصمة ومنه قول عائشة رضى الله عنها ثلاث ند عهن أولا ناجزنك نحوه كنعه دفعه) قاله الكسائي وابن الاعرابي قال ذو الرمة (المستدرك) والعيس من عامج أو واسج خبيا * يتحزن من جانبيها وهي تنساب أى يدفعن بالاعقاب في مرا كلها من الركاب (و) نخزه نخزا نخسه و نحزه ينجزه نحزا (دقه) وسحقه ( بالمنحاز ) بالكسر اسم (للهاون) وهو الذى يدق فيه (و) النحاز ( كغراب داء للابل) يصيبها ( في رئتها ) وكذلك الدواب كاها (تسمل به عالا (شدیدا) وقد غز و نخز ككرم وفرح و بعير ناحز ونحيز ونحر ) ككتف وهذه عن سيبويه ( ومنحوز) و منحز كعدت (به نماز) سعال شديد وناقة نحزة ومنحزة) نقلهما الكائى وأبو زيد وكذلك ناخز و منحوزة قال الشاعر له ناقة منحوزة عند جنبه * وأخرى له معدودة ما يشيرها ( وأنجزوا أصاب ابلهم ذلك) أى النحاز ( والنحيزة (الطبيعة) والنحيتة ويجمع على النحائز (و) من المجاز النحيزة (طريقة من الارض) مستدقة صلبة أو طريقة من الرمل سوداء ممتدة كأنها خط مستوية مع الارض (خشنة لا يكون عرضها ذراعين وانما - هي علامة في الارض والجمع التحائز (أو قطعة منها ) كالطبة (ممدودة) في بطن الارض نحوا من ميل أو أكثر نفود الفراسخ وأقل من ذلك وقال أبو خيرة النحيرة الجبل المنقاد فى الارض وقال غيره البحيرة المسناة في الارض وقيل مثل المسناة وقيل هي السهلة وقال الازهرى وأصل الحيرة الطريقة المستدقة وكل ما قالوافيها فه وصحيح وليس باختلاف لانه يشاكل بعضه بعضا ( و ) قال أبو عمرو النحيزة (نسيجة شبه الحزام تكون على الفساطيط والبيوت) تنسج وحدها فكان النحائز من الطرق مشبهة به وقال غيره النحيزة - طرة تنسج ثم تخاط على شفة الشقة من شقق الخباء وقبل التحيزة من الشعر هنة عرضه الشبر وطويلة يعلقونها على الهودج يزينونه بها وربمارة وها بالعهن وقيل هي مثل الحزام بيضاء (و) النحيرة ( وا: بديار غطفان) عن أبي موسى ( والنحاز كغراب وكتاب الاصل) مثل النحاس والنحاس (و) قال الجوهرى (الأحزان النحاز والفرح وهما دا آن) بصيبان الابل (والمنحاز) هكذا فى النسخ وفى التكملة منحاز بالكسر (فرس عباد بن الحصين) الحبطى ( وفي المثل) أنشده الليث ( دقت بالمنحاز حب الفلفل ) قال (الاصمعي الفاء تحيف) وانما هو القلقل بقافين ( و ) قال ( أبو الهيثم القاف (تحيف وانما ه و الفلفل بناء ين (الان حب القلقل بالقاف لا يدق (المستدرك ) يضرب في الالحاح على الشحيح ويوضع في الادلال والحمل عليه كمان كتب الامثال * ومما يستدرك عليه النحز المضرب بالجمع في الصدر والراكب ينجز بصدره واسطة الرحل أى يضربها قال ذو الرمة اذا نحز الادلاج ثغرة نحره * به ان مسترخي العمامة ناعس والنحائز Ao (3) فصل النون من باب الزاي)) والنحائز الابل المضروبة واحدتها نحيزة ونحز النسيجة جذب الصيصة ليحكم اللحمة والتحر من عيوب الخيل وهو أن تكون الواهنة ليست بملتئمة فيعظم ما والاها من جلد السرة لوصول ما في البطن الى الجلد فذلك في موضع السمرة يدعى النمر وفى غير ذلك الموضع يدعى الفتق والنحر أيضا السعال عامة ونحز الرجل سعل ونحزة له دعاء عليه والناجز أن يصيب المرفق كركرة البعير فيقال به ناخر قال الازهرى لم أسمع الناحر في باب الضاغط لغير الليث وأراه أراد الحاز فغيره والحيرة الطريق بعينه شبه مخطوط الثوب (نخزه) (نحو) بالخاء المعجمة أهمله الجوهري وقال ابن دريد يقال نخزه (جديدة) أو نحوها ( كنعه) اذا ( وجأه بها و نخزه ( بكلمة أوجعه بها كذا في اللسان والتكملة ( النرز ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو فعل ممات وهو ( الاستحفاء من فرع) زعموا قال (و به موانرزة (الترز) ونارزة) قال وأحسبه مصنوعا فال والترز أيضا غير محفوظ * قلت وقد سبق للمصنف انه ليس فى الكلام نون وراء بلا فاصل بينهما وقال شيخنا فيزاد هذا على ونروما معه * قلت قدمنا الكلام في ونر وذكرنا هناك ما حصل للمصنف من التصحيف في تقليده للصاغاني وقد سمعت عن ابن دريد فى الفرز مايدل على انه مصنوع وما عداهما فاما فارسية معربة أوكالة مصنوعة والاصل ابقاء القاعدة على صحتها فتأمل (و) قال ابن الأعرابي النرز (ع) قلت وكأنه لغة في الفرس بالسين كما سيأتى قال (و) التريزي صاحب الحساب لا أدرى الى أى شئ نسب قال الصاغاني ريز كاميرة باذربيجان) من نواحي اردبيل (واليها نسب الفريزي) صاحب الحساب وهو (أحمد بن عثمان الحافظ الفرضى ) قال الحافظ روى عنه أبو المفضل الشيباني ذكره أبو العلاء الفرضي تم تردد فذكره بفتح الموحدة وزاى مكررة وقال ليحرر * قلت الاول هو الصواب وقد حدث عن أحمد بن الهيثم الشعراني ويحيى بن عمرو بن نفلان التنوخي ونظيره عبد الباقي بن يوسف بن على النريزى أبو تراب المرافى نزيل نيسابورمات سنة ٤٩٣ ذكره ابن نقطة قالت وروى عن أبي عبد الله المحاملي وأبي القاسم بن بشران وعنه أبو منصور الشهامى و غيره ( ونير يز) بالفتح وزيادة ياء تحتية بين النون والراء (ة بفارس) من أعمال شيراز ومنها الامام جمال الدین محمد ابن عبد الله بن محمد الحسينى النيريزى ممن صافح الزين الخوافي وأخذ عنه وأبو نصر الحسين بن على بن جعفر النيريزى ذكره الامير (والنيروز) اسم (أول يوم من السنة) عند الفرس عند نزول الشمس أول الحمل وعندا القبط أول توت كما فى المصباح مغرب (نوروز) أى اليوم الجديد وقد استقوا منه الفعل كما حكى انه (قدم الى على رضى الله عنه شئ من الحلوى فأل عنه فقالو اللنير وزفقال نير زو نا كل يوم وفى المهرجان قال مهرجونا كل يوم وفيه استعمال الفعل من الالفاظ الاعجمية وهو من قوة الفصاحة وطلاقة اللسان والقدرة على الكلام فهو اما أن يلحق بالمنحوت أو بالمأخوذ من الالفاظ الجامدة كتحجر الطين صار حجر او نحوه كما حققه شيخنا ونقل عن عبث الوليد للمعرى کانما يناسب ذكره هنا فنقلته برمته لاجل الفائدة ونصه النيروز فارسي معرب ولم يستعمل الا في دولة بني العباس فعند ذلك ذكرته الشعراء ولم يأت في شعر فصيح اذ كان نقل عن أعباد فارس والمحدثون يستعملونه على جهتين منهم من يقول نيرو زفيجي ، بد على 30 قوله لقى بفتح اللام والقاف فيعول وهو فى الاسماء العربية كثير كالعيشوم ثبت وكذا القيصوم والديجور للظلمة وفوعول معدوم في كلام العرب والنيروز وأراد با استرالة الماء الذي أنزله المجامع لامه كذافى اللسان وقال الاموى الأرشم اذا حمل على العربية يجب أن يكون اشتقاقه من الفرز ولم يصح في اللغة ان الفرز يستعمل وقد زعم بعض أنه الاخذ بأطراف الاصابع وقيل الاخذ فى خفية ولم يبنوا في الثلاثية المحضة اسماء أوله نون وراء وأما الفرد الذى يلعب به فليست بعربيه وقالوا النيرب للنميمة والداهية ولم يقولوا الغرب ولم يهجروا هذا البناء لانه ثقيل على اللسان ولكن تركوه باتفاق ان الراء تجى، بعد النون كثيرا في غير الاسماء يقولون نرضى ونرقى ونرمى فى أفعال كثيرة يلحقهانون المضارعة وأول حروفها الاصلية راء وانما ترك هذا اللفظ كما ترك الودع ولو استعمل الكان حسنا انتهى وابن نيروز الأنماطى محدث) * قلت هو أبو بكر محمد بن ابراهيم بن نيروز الانماطى حدث عن يحيى بن محمد بن السكن وعنه أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف قاضي القضاة كذا وجدته في روضة الاخبار للخطيب عبد الله ابن أحمد الطوسي * قلت وقد حدث عنه أيضا الدارقطني وعبد الدين نيروز المصرى الناسخ حدث عنه ابن رواح بالاجازة ومما يستدرك عليه نيروز مدينة من نواحي السند بين الدبيل والمنصورة على نصف الطريق ذكره ياقوت وعين أبي نير ز بالفتح (المستدرك ) الذي يتهم الطعام ويحرص عليه ذكره في التكملة بعد ما نقل ما فى الشارح وكسر الراء من صدقات على رضى الله عنه بأعراض المدينة المشرفة نسب الى عبد حدثى اسمه أبو نيرز كان يعمل فيها * قلت هو مولى على بن أبي طالب وكان ابنا للنجاشي نفسه وان عليا وجده مع تاجر بمكة فاشتراه فأعتقه مكافأة لما صنع أبوه مع المسلمين و يقال لمامرج أمر الحبشة بعد موت أبيه أرسل واله وفد الملكوه ويتوجوه فأبى وكان من أطول الناس قامة وأحسنهم وجها اذا رأيته قلت رجل من العرب كذا فى الروض للهيلى ( التزماية لب من الأرض من المساء ويكس) والكسر أجود فارسی معرب (تر) (و) النز ( الكثيرو) النز ( الذكى الفؤاد الظريف الخفيف الروح العاقل عن أبي عبيدة قال الشاعر في حاجة القوم خفافانزا * (و) التزأيضا السخى) نقله الصاغانى (و) التزأيضا (الطباش) وهو ذم قال البعيث كما في التكملة والصواب قال جرير يهجو البعيت لق حملته أمه وهي ضيفة * فجاءت بنز من نزالة أرشما أى من ماء عبد أرشم ۳ (و) النزالرجل ( الكثير التحرك كالمنز) بكسر الميم (ونز ) الطبى ( يزتريزا عدا) وأسرع (و) كذلك اذا (صوت A1 فصل النون من باب الزاى ) (نفر) من ابن الجراح - كاه الكسانى كما في الصحاح قال ذو الرمة فلاة ينز الطبي في حجراتها * تنزير خطام القوس يحذى بها النبل (و) نوت ( الارض) وفي الصحاح أنزت ( تحلب منها النز) أو صارت ذات تز (أوصارت منابع هكذا فى سائر الاصول موحدة ومثله في التكملة والذي في المحكم مناقع للنز با نقاف (و) و (عنى انفرد) جانبا ( و ) قتلته ( النزة بالكسر) أى (الشهوة و في نوادر ابن الاعرابي (العزيز) كأمير (الشهوان و ) في التكملة العزيز (الظريف) كالنز(و) النزيز (اضطراب الوتر عند الرميتر) الرجل ينتر ) من حد ضرب وكذلك الوتر ( وأنز تصلب وتشدّد) نقله الصاغاني (والمنازة المعازة) والمنافسة (والتزيرة تحريك الرأس والترانز بالضم القريع من الفصول) نقلهما الصاغاني ( ونززه عن كذا) أى (نزهه) كذا فى اللسان (و) نرزت (الطبية) تزيزا (ريت ولدها طفلا و ) يقال هو (نزيز شر) كامير (ونزازه) كتاب أى (الزيزه ولرازه) ولم يذكر لزازا في موضعه وانماز كرلزه ولزيره وقد أشرنا هناك ( والمنزبكسر الميم المهد) مهد الصبى سمى بذلك لكثرة حركته ( وظاليم تر ) سريع (لا يستقر في مكان) قال (المستدرك) * أو بشكى وخد الظليم النز * وخد بدل من بشكي أو منصوب على المصدر ومما يستدرك عليه أنزت الارض نبع منها التز و أنزت صارت ذات نر و أرض نازة ونرة ذات نركلتاهما عن اللحياني وناقة ترة خفيفة وبعير تر خفيف قال الشاعر عهدی بجناح اذا ما اهتزا * وأذرت الريح ترابانزا * أن سوف يعطيه وما ارمازا أي يمضى عليه ونزا أى خفيفا والتزاز بالكسر المنازعة والمنافسة والعامة تقول نزناز والنزة بالفتح موضع من حوف رمسيس بمصر (نشر) وقد وردته (النشر المكان) وفي المحكم المين (المرتفع) من الارض ( كالنشاز ) بالفتح ( والنشر محركة) وقيل النشر و النشر ما ارتفع عن الوادى الى الارض وليس بالغليظ (ج) أى جمع النشر بالفتح ( نشوز و) جمع المحرك ( أنشاز ) كسبب وأسباب ونشاز ) مثل جبل واجبال وجبال (و) النشر (الارتفاع فى مكان) وقد نشر الرجل في مجلسه ( ينشر و ينشر ) بالضم والكسر ارتفع قليلا ونشر أشرف على نشر من الارض وظهر و يقال اقعد على ذلك النشاز وفى الحديث كان اذا أوفى على نشر كبر أى ارتفع على رابية في سفر يروى م قوله وهذا كأنه بالتحريك والتسكين ( ونشره بقونه) ينشره نشزا (احتمله فصرعه) قال شمر ٣ وهذا كانه مقلوب مثل جبد و جذب (و) نشزت نفسه مقلوب أى من شزن جاشت) من فزع ( و ) من المجاز نشزت (المرأة) بزوجها وعلى زوجها (تنشر وتنتشر نشوزا) وهى ناشز (استعصت على زوجها ) كفرح نشط وتشزن وارتفعت عليه ( وأبغضته ) وخرجت عن طاعته وفركته وقد تكرر ذكر النشوز في القرآن والاحاديث وهو يكون بين الزوجين قال صاحبه تشر ناصرعه أبو اسحق وهو كراهة كل واحد منهما صاحبه وسوء عشرته له واشتقاقه من النشر وهو ما ارتفع من الارض (و) نشر ) بعلها عليها) أفاده في القاموس ينشر نشورا (ضربها وجفاها) وأضر بها قال الله تعالى وان امرأة خافت من بعلها نشورا أو اعراضا (وعرق ناشز منتبر) أى مرتفع لا يزال ( يضرب من داء أو غيره ( وقلب ناشزار نفع عن مكانه رعبا ) أى من الرعب (وأنشز عظام المين) انشازا (رفعها الى مواضعها وركب بعض ا على بعض وبه فسر قوله تعالى وانظر الى العظام كيف تنشرها تم تكسوها الحماقال الفراء قرأ زيد بن ثابت تنشرها بالزاي والكوفيون بالراء قال ثعلب والمختار الزاى (و) أنشز (الشئ رفعه عن مكانه) ومنه الحديث لارضاع الاما أنشز العظم أى رفعه وأعلاه وأكبر حجمه (والنشر محركة) الرجل (المسن القوى) أى الذى أسن ولم ينقص نقله الجوهرى عن ابن (المستدرك ) السكيت ويقال انه النشر من الرجال ، وصتم اذا انتهى سنه وقوته وشبابه ( وتنشر ) له مثل ( تثمزن) وسيد كرفى موضعه ومما يستدرك ٣ دوله وصتم قال المجد عليه رجل ناشر الجبهة أى مرتفعها ولحمة ناشرة مرتفعة على الجسم وتل ناشزهر تفع وجمعه نواشز وفي القرآن واذا قيل انشروا | الصتم ويحرك الغليظ فانشروا قال الفراء قرأها الناس بكسر الشين والحجازيون يرفعونها قال وهما لغتان قال أبو اسحق معناه اذا قيل انهضوا فا نهضوا الشديد والرجل البالغ وقوموا و يقال نشر الرجل ينشز اذا كان قاعد افتقام وركب ناشزناتى مرتفع وقول الشاعر أنشده ابن الاعرابي أقصى الكهولة فاليلي بناشرة القصيرى * ولا وقصاء لبستها اعتبار فسره فقال ناشزة القصيرى أى ليست بضخمة الجنبين مشرفة المقصيرى بما عليها من اللحم ورجل نشر غليظ عبل قال الأعشى وتركب منى ان بلوت نكيثني * على نشر قد شاب ليس بتوام أى غلط ذهب الى تعظيمه فلذلك جعله أشباب ونشر بالقوم في الخصومة نشوزا نهضهم للخصومة وقال أبو عبيد النشرة والنشر الغليظ الشديد ودابة نشيزة اذالم يكد يستقر الراكب والدمرج على ظهرها ويقال للدا به اذا لم يكد يستقر السرج والراكب على (نظر) ظهرها انها لنشرة قاله الليث وقال ابن القطاع نشر القوم في مجلسهم تقبضوا الجلسائهم وأيضا قاموا منه (نطنز) جعفر (ويقال نطنزة) بزياده ها (د) بين قم وأصبهان) على عشرين فرسخا من أصبهان وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وممن نسب اليها أبو عبد الله الحسين بن ابراهيم يلقب ذا اللسانين حسن نظمه ونثره بالعربية والعجمية سمع أصحاب أبى الشيخ الحافظ وعنه حفيده أبو الفتح محمد بن على بن الحسين النطنزيات الاديبان مات أبو الفتح سنة ٤٩٧ وله ترجمة واسعة في ذيل البندارى على تاريخ (نغز) الخطيب ( نغز ) بالغين المعجمة أهمله الجوهرى وقال الفراء نغز (بينهم أغرى) وحمل بعضهم على بعض كنزغ ( ونغزهم النغاز) كرمان أى (ترغهم النزاغ و ) نغز ( الصبی دغدغه) کنزغه * نفز الطبي ينفز ) من حد ضرب نفراونه وزاو ( نفزانا) محركة ( وثب) فصل النون من باب الزاى ) (نقز) AV في عدوه ونزار كذلك أبز يا برقاله الاصمعي وقيل رفع قوائمه معا ووضعها معا وقيل هو أشد احضاره وقيل وثبه ووقوعه منتشر القوائم فان وقع منضم القوائم فهو القفز وقال أبو زيد النفر أن يجمع قوائمه ثم يتب وأنشد * اراحة الجداية النفوز (وهو ظبي ينفوز) بتقديم التحتية على النون أى شديد النفز ( ونفره تنفيزار قصه ) يقال نفرته المرأة وهى تنفز ولدها (و) نفر (السهم) تنفيزا (اداره على ظفره) بيده الاخرى (ليبين له اعوجاجه من استقامته قاله الازهرى ( كا نفره) قال أوس بن حجر يحزن اذا أنفزن في ساقط الندى * وان كان يوماذا أ ءاضيب مخضلا والنفيز و النفيرة زبدة تتفرق فى الممخض) و ( لا تجتمع و) قال أبو عمر و النفرة عدو الطبي من الفزع و (نوافز الدابة قوائمها ) الواحدة نافرة قال الشماخ قذوف اذا ما خالط الطبى سهمها * وان ريغ منه أسلمته النوافز والمعروف النواقز بالقاف كما سيأتى ( ونفزة د بالمغرب) هكذا نقله الصاغاني وقال ياقوت في المعجم مدينة بالاندلس وقال شيخنا وهذا غلط ظاهر اذ لا يعرف ببلاد المغرب بلدة يقال لها نفزة وانما المصنف رأى النسبة اليها قطنها بلدة وهي قبيلة مشهورة من قبائل البربر الذين بالمغرب كما فى البغية في ترجمة الشيخ أبي حيان وقال في نفح الطيب وخلص عبد الرحمن الداخل الى المغرب ونزل على اخواله نفزة وهم قبيلة من برابرة طرابلس انتهى قات وهكذاذ كره الحافظ في التبصير ونسب اليها جماعة من المحدثين كالمنذر ابن سعيد البلوطى النفرى ذكره الرشاطى ومحمد بن سليمان المالقي المنفرى وعبد الله بن محمد النفزى ذكرهما ابن بشكوال ثم قال ونفزة قرية بمالقة منها ابن أبي العاص النفرى شيخ الشاطي فالعجب من انكار شيخنا على المصنف وقوله أنه لا يعرف بالمغرب بلدة اسمها نفزة وقد صرح ياقوت في معجمه في المجلد الثاني الماسر د قبائل البربر فقال وهذه أسماء قبائلهم التي سميت بها الاماكن التي نزلوا بها وهى هوارة وامناهة وضريسة ومغيلة وتجومة ولبطة ومطماطة وصنهاجة ونفزة وكامة الى آخر ماذ كر فكيف يخفى على شيخنا هذا وقلت ومن المنسوبين الى هذه وجيه الدين موسى بن محمد النفرى محدث مات بمصر والامام أبو عبد الله محمد بن عباد النفرى خطيب جامع القزويني الذي دفن بباب الفتوح من مدينة فاس وله كرامات شهيرة وعبد اللدين أحمد بن قاسم بن مناد النفرى ممن لقيه البرهان البقاعي مات قريب الخمسين والثمانمائة (و) النفاز (كرمان) وهذا غلط وصوابه النفازى بالالف المقصورة كما في التكملة العبة لهم يتنافزون فيها أى يتوانون) * ومما يستدرك عليه نفز الرجل اذامات كذا في اللسان ومثله (المستدرك ) لابن القطاع وضبطه النقز ) بالقاف ( ككتف ) هكذا فى سائر الاصول وضبطه الصاغاني بكسر النوت وهو الصواب (الماء الصافي (نقز) العذب وأنقز ) الرجل (داوم على شريه) قاله ابن الاعرابي وقوله داوم هكذا فى سائر النسخ بالواد ووقع في نص النوادر والتكملة دام بغير واو وهو الاحسن (و) النقر بالكسر كما ضبطه الصاغاني على الصواب وسياق المصنف يقتضى أن يكون ككتف وهو غلط (اللقب ويحرك و النقر ( بالضم البئر) وكذلك النقر بالكسر ففى اللسان يقال ما الفلان بموضع كذانة زونقرأى بر أو ماء الضم عن ابن الاعرابي وقدر وى بالراء والزاى جميعا وجع له الصافغاني بالراء نحيفا وكأنه لاجل هذا لم يتعرض له المصنف هناك وقد استدركا عليه في ذلك الموضع فراجعه وكذلك يقولون ماله شرب ، ولاء لك ولاملاك ولاملاك (و) النقر ( بالفتح الواب ) صعد ا وقد م قوله ولا ملك المخ الأول غلب على الطائر المعتاد الوثب كالغراب والعصفور ( كالنةزان) محركة نقر ينقزو ينقر نقرا ونقرا نا ونقازام ونة وكذا في المحكم ففي مثلث الميم والثاني بضمتين عبارة المصنف قصور ظاهر من وجوه كما يظهر عند التأمل وقال ابن دريد النقرانه عام القوائم في الوثب والنفر انتشارها والثالث بالتحريك كما في وفي حديث ابن مسعود كان يصلي الظهر والجنادب تنقز من الرمضاء أى تقفز و تئب من شدة الحر وفي الحديث أيضا ينقزان القاموس القرب على متون ما أى يحملانها ويقفزان بها وثبا وقد استعمل النقر أيضا في بقر الو - ش قال الراجز
- كأن صيران المها المنقز * (و) النقز ( بالتحريك رذال المال ويكسر) وأنشد الاصمعي
أخذت بكرانة زا من النقر * وناب سوء فزا من القمر ( وأنقر ) الرجل (اقتناه) مثل أقز و أغمز ( وعطاء ناقر ) وذو نافز (خسيس ) قال اهاب بن عمیر لا شرط فيها ولاذو نافز * فاظ القريات الى العجائز قوله ونقر عبارة اللسان و تقروئب صعد افكان الظاهر اسقاطها أو ذكر بقية العبارة (و) النقاز (كغراب داء للماشية) وخص با الغنم ( شبيه بالطاعون) فتتغوا الشاة منها ثغوة واحدة وتنزوو ( تنفر منه حتى تموت مثل النزاء وشاة منقورة ) بها ذلك (وأنقز ) الرجل ( وقع في ماشيته ذلك و أنفز ( عدوه قتله قتلا وحيا ) أي سريعا (و) النقاز (كرمان وشداد (طائر) أسود الرأس والعنق وسائره الى الورقة ( أو ) هو من ( صغار العصافير ) وقال عمرو بن بحر يسمى العصفور نقاز او جمعه النقافيز لنفزانه أى وثبه اذا مشى والعصفور طيرانه نقران أيضا الانه لا يسمح بالطيران كما لا يسمح بالمنى وانتقرت الشاة أصابها النقاز) أى الداء الذي ذكر آنفا (و) انتفز (له من ماله أعطاء) نقره أى ( خسيه) واختار له ذلك ( ونقيزة كسفينة كورة بمصر) من كور بطن الريف ( ونواقف الدابة قوائمها لانها تنقر بها وكذلك وقع في المصنف لأبي عبيد وأورد شعر الشماخ ويروى النوافر بالفاء وقد تقدم قريبا ( والتنفيز الترقيص) يقال نقزت المرأة صبيها اذا رقصته * ومما يستدرك عليه النقر بالكسر الردى (المستدرك ) (f) فصل النون من باب الزاى ) AA على جميريات كان عيونها * زمام الركايا أنكرتها المواقع نكر ) الفصل من الناس وننزه عنهم دفعه عن اللحياني وأنقر عن الشئ كف وأقلع ونفزوا باله ، رذلوا و هذه من التكملة (ذكرت البئر كنصر وفرح) تنكر وتنكر نكرا ونكوزا (فى ماؤها) وقبل قل (وأنكرتها) وكذلك تذكرتها (وهى) بنر (ناكزونكوز) كصبور قال ذو الرمة ج نواكزونكز ) بضمتين ( ونكر الماء كوزا) بالضم (غار) ونقص (و) نكزته (الحية تنكره نكرا (لسعت بأنفها) وخص بعضهم به التعبان والدساسة قال أبو الجزاح يقال للدراسة من الحيات وحدها ذكرته ولا يقال لغيرها وقال الأصمعي نكرته الحية روكزته و نشطته ونهشته بمعنى واحد وقال غيره النكرز أن يطمن بأنفه طعنا (و) ذكر فلان ضرب ودفع) نقله الجوهرى عن الاصمعي ( و) في التكملة تكز ( نكص والنكز بالكسر الرذال) والذى في التكملة الرذل أى من المال والناس وكانه لغة في النقز (و) النكز أيضا ( باقي المخ في العظم و) الذكر (بالفتح) الطعن و (الغرز بشئ محدد الطرف) كسنان الرمح وقبل بطرف شئ حديد (و) النكاز ( كشتار حية لا ينكر الا بأنفه ) وقال النضر ( ليس له فم ) بعض به ( و ) قال غيره لا يعرف ذنبه من رأه لدقته أى لدقة رأسه وهي ( من أخبث الحيات لا تقبل رقية ( ج نكا كبرونكازات) قال أبوزيد النكر من الحية بالانف ومن كل (المستدرك) دا بة سوى الحية العض وقال شمر النكار حية لايدرى ذنبها من رأسها ولا تعض الانكزا أى نقرا * ومما يستدرك عليه جاء نكرا أى فارغا من قولهم نكرت البئر عن ثعلب وقال ابن الاعرابي منكزا وان لم نسمع هم قالوا أنكرت البئر ولا أنكر صاحتها ونكو البرنقص وفلان بمنكرة من العيش أى ضيق والنكز العض من كل دابة عن أبي زيد ونكز الدابة بعقبه ليحثها ضربها وقال الكسائي نكرته وركزته واهزته بمعنى واحد * ومما يستدرك عليه غز وهذه المادة مهملة لديهم وبنو النمازى بالفتح قبيلة باليمن ) هز) و نيمروز بالكسر اسم لولاية سجستان و ناحيتها سمى فيما زعموا أنها مثل نصف الدنيا قاله ياقوت (نزه کنعه ضربه ودفعه) مثل وكره ونكره وقال الازهرى فلان یه زدابته هزا و یا زها لهذا اذا دفعها وحركها وقال الكسانی نهزه و اهزه بمعنى واحد (و نهز التي قرب و نهز رأسه حركه و نهزت الدابة نهضت بصدرها السير ) والمضى قال ذو الرمة قيا ما تذب البق عن نخراتها * بزاز كايماء الرؤس المواقع (و) نهز ( بالدلو فى البنر ينهزها خزا ( ضرب بها فى الماء) وفى بعض الاصول الى الماء (التمتلى) وفى الاساس حركه التمتلئ ( والنهرة بالضم الفرصة تجدها من صاحبك و يقال فلان شهرة المختلس أى هو صيد الكل أحد ( وانتم زها اغتنمها) وتقول انتم زها قد أمكنتك قبل الفوت وفي الاساس انتم وفقد أعرض لك ( و ) انتهز ( فى الضحك أفرط) فيه ( وقبح ) نقله الصاغاني (و ناهزه) مناهزة (داناه) وقار به وكذلك نهزه يقال ناهز فلان الحلم والصبى البلوغ وكذا قولهم ناهز الخمسين وقال الشاعر ترضع شبلين في مغارها * قد ناهز اللفطام أو فطما (و) ناهز (الصيد) مناهزة (بادره) فقبض عليه قبل افلاته و تناهز انباد را) واغتنما انشد سيبويه ولقد علمت اذا الرجال تناهزوا * أبي وأيكم أعز و أ منع (و) يقال ( نهز كذا بالفتح ونهازه بالضم والكسر ) أى (قدره و زهاؤه) يقال ابل خزمانة ونها زمائة أى قرابتها وقال الازهرى كان الناس نهز عشرة آلاف أى قربها و حقيقته كان دانرز (و) النهز ( ككتف الاسد) نقله الصاغاني كأنه لدفعه وضربه وحركته ( والنهاز ) كشداد ( الحمار الذي ينهز بصدره السير ) قال فلا يزال شاحج يأتينيج * أقرنها ز ينزى وفرنج والمنيز كمكرم من الركية ماظهر من ظهرها حيث تقوم السانية اذاد نا من فم الركية) هكذا نقله الصاغاني (و) قد (سم وانا هزا (المستدرك ) ونهاذا ككان * ومما يستدرك عليه النهز التناول باليد والنهوض للتناول جميعا وانتم والشئ اذا قبله وأسرع الى تناوله وانتم زها وناهزها تناولها من قرب ويقال للصبى اذاد باللفطام نهز للفطام فهو ناهز والجارية كذلك ونهز الفصيل ضرع أمه مثل لهذه ونه و الناقة هو اضرب ضرته التدره عدا والنته وزمن الابل التي يموت ولدها اولاند رحتى يوجأضرعها قال
- أبقى على الذل من النهوز * وقيل ناقة تموز شديدة الدفع للسير قال * نهوز بأولاها ز جول بصدرها * وأنهزت الناقة اذا
نم ز ولدها ضرعها هكذا قاله ابن الاعرابي وروى قول الشاعر ولكنها كانت ثلاثا مباسرا * وحائل حول أنهزت فأحلت ورواه غيره أنه مات باللام ونهز الدلو ينهزها تهز انزع بها و دلا، نواهر قال الشماخ غدون لها صعر الخدود كما غدت * على ماء يمود الدلاء النواهر يقول غدت هذه الحجر لهذا الماء كما غدت الدلاء النواهز فى بمؤد وقيل النواه اللاتي ينهون في الماء أي يحركن يمتلين فاعل بمعنى مفعول و هما يتنا هزان امارة بلد كذا أى يتبادرات الى طلبها وتناولها والمناهزة المسابقة ونهز الرجل مد بعنقه ونأى بصدره ليتهوع ونهر فيها قدقه ويقال نه وتى البك حاجة أى جاءت بي اليك واستدرك شيخنا من التوشيح للجلال أنهزه انها زادفعه وأنهزه ايضا فصل الواو من باب الزاى) (وخر) A9 أيضا كا تنهضه وزنا معنى وقدسه وامناهز اونهيزا (التنوير التقليل) أعمله الجوهرى ونقله شمر عن القعنبي في تفسير حديث حرام (التنوير ) ابن هشام عن أبيه قال رأيت عمر رضى المد عنه أتاه رجل من مزينة بالمصلى عام الرمادة فشكا اليه والحال واشراف عياله على الهلاك فأعطاه ثلاثة أنياب متاثر وجعل عليهن غرائر فيهن رزم من دقيق ثم قال له سر فاذا اقدمت فانحر ناقه فأطعمهم بود كها ودقيقها ولا تكثر الطعامهم في أول ما تطعمهم ونوز فلبث حينا تم اذا هو بالشيخ المزنى فـ أله فقال فعلت ما أمرتني وأتى الله بالحيا قيمت ناقتين واشتريت العيال صبة من الغنم فهى تروح عليهم قال شمر قال القعنبي قوله نور أى قال قال شمر ولم أسمع هذه الكلمة الالد وهو ثقة هكذا هو نص الازهرى في التهذيب وخالفه الصاغاني فقال قال شمر ولم أسمع هذه الكلمة الالعمر رضى الله عنه ( ونوز بالضم ) ة ) من قرى بخارا و يقال لها أيضا نو زابان وقول شيخنا وقوله با اضم أى مبنيا للمجهول لانه من اطلاقاته في الافعال محل تأمل وكانه سقط من نسخته اشارة القرية وهو سهو ظاهر و أفاد یاقوت ان نوزا معناه باللغة الخوارزمية الجديد و به سميت القرية نوزكات أى الحائط الجديد ونسب اليها الامام المحدث المطهر بن سديد النوزى استشهد فى وقعة التتار * ومما يستدرك عليه نيازة (المستدرك ) بالكسر قرية بين كش ونسف والنسبة اليها نياز كي بزيادة الكاف وقد يقال نياز وى اليها نسب الامام أبو نه مر أحمد بن محمد بن الحسن الكرمينى يروى عن الهيثم بن كليب الشاشى وعنه المستغفرى توفى سنة ۳۹۹ * ومما يستدرك عليه نواز كحاب قرية في جبل السماق من أعمال حلب فيها تفاح كبير ليج اللون أحمر قاله ياقوت ونويرة مصغراء وضع بفارس نسب اليه أبو سعد محمد بن أحمد النويزى الصوفي السرخسي من شيوخ ابن السمعانى و ابن عساكرمات في سنة ٥٤٣ فصل الواو مع الزاى الوتر شجر ) أهمله الجوهرى وهى (لغة يمانية ) ونسبها صاحب اللسان الى ابن دريد وقال ليس بثبت (الوند) و نقله الصاغاني من غير عز ولا بن دريد وكانها سقطت من نسخة الجمهرة التى عنده الوجز ) الرجل (السريع الحركة) فيما أخذ فيه ( وهى بها، و) الوجز أيضا الرجل (السريع العطاء) قال رؤبة لولاعطاء من كريم وجز * يعفيك عافيه وقبل النحر (وجز) عبارته هناك وقد فرق بعض المحققين بين الاختصار والايجاز فقال الايجاز تحرير المعنى من غير رعاية للفظ الاصل بلفظ يسير أى يأتيك خيره عفو اقبل السؤال (و) الوجز ( الخفيف) المقتصد ( من الكلام والامرو) الوجز ( الشيئ الموجز كالوا جز و الوجيز) يقال أمر وجزووج-يزو واجزوم وجزوء و جزو كلام وجزء وجيزو واجز (وقد وجز فى منطقه ككرم ووعد و جزا) بالفتح (ووجازة) كسحابة ووجوزا) بالضم الثانى مصدر باب کرم فغيه لف و نشر غير مرتب و المواجز ع ) قاله أبو عمرو وقال غيره هو الموازج وقد ذكر فى الجيم ( و أوجز الكلام قل) في بلاغة وكذلك وجز ككرم وجازة ووجزا كذا فى المحكم (و) أرجز ( كلامه قاله ) وكذلك والاختصار تجريد اللفظ العطاء، وهو كلام وجز وعطاء، وجز وفي المحكم أى اختصره قال و بين الايجاز والاختصار فرق منطق اس هذا موضعه * قلت وقد تقدم الكلام فى الفرق بينهما في خص د ٢ وان مال قوم إلى ترادفهما فى النهاية في تفسير حديث جرير اذا قلت فأوجز اليسير من اللفظ الكثير مع بقاء المعنى كذا نقله شيخنا أى أسرع واقتصر قال شيخنا و قد يمكن أن يكون ٣ هذا من باب مسهب السابق فتأمل ( وهو ميجاز ) كميزان أي يوجز فى الكلام وفي اللسان والاختصار في والجواب (و) أو جز ( العطية قللها) كذا نقله الصاغانى كانه من الوجز وهو الوحى ونقل عن ابن دريد المجاز مفعال من الايجاز الكلام أن يدع الفضول في الجواب وغيره هكذا نقله وفي قوله مفعال من الايجاز ل نظرلان مفعالا لا ينى من المزيد فتأمل وفي اللسان أوجز العطاء الله ويستوجز الذي يأتي على وعطاء وجز ومنه قول الشاعر * ما وجز معروفك بالرماق * فهذا يستدرك به على المصنف ( وتوجز الشي) مثل ( تنجزه) أى المعنى وكذلك الاختصار (التمسه) وسأل نجازه (و وجزة ) با الفتح (فرس يزيد بن سنان) بن أبي حارثة المرى سمى من الوجزو هو السرعة وأبو وجزة يزيد بن فى الطريق اه عبيد أو أبي عبيد شاعر سعدی) سعد بن بكر بل تابعی کماه مرح به الحافظ في التبصير و في الصحاح شاعر و محدث * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الوجز البعير السريع و به فس مرقول رؤبة * على حزابی جلال و جز * ومعروف و جز قايل وموجز من أسماء صفر قال ابن سيده أراها عادية ( الوخز كالوعد الطعن بالرمح وغيره) كالخنجر و نحوه (لا يكون نافذا) و به قد مر حديث الطاعون فانه وخر اخوانكم من الجن وفي حديث عمرو بن العاص انما هو وخز من الشيطان وفي رواية رجز وقيل الوخزه و الطعن النافذ و عليه حمل بعضهم حديث الطاعون (و) الوخز أيضا ( التبريغ) قال أبو عدنان يقال بزغ البيطار الحافر اذا عمد الى أشاعره بمبضع فوخزه به قوله أن يكون الخ وخزا خفيفا لا يبلغ العصب فيكون دواء له وأما فصد عرق الدابة واخراج الدم منه فيقال له التوديح وقال خالد بن جنبة وخز في تأمله سنامها ببضعه قال والوخز كا النخس ويكون من الطعن الخفيف الضعيف (و) الوخر ( القليل من كل شئ) ويطلق على القليل من الخضرة في العدق والشيب في الرأس وقال أبو كاهل اليشكرى يشبه ناقته بالعقاب لها أشار ير من لحم تنمره * من الثعالى ووخز من أرانيها الوخز شئ منه ليس بالكثير وقال اللحياني الوخز الخطيئة بعد الخطيئة قال الازهرى معنى الخطيئة القليل بين ظهراني الكثير وقال ثعلب هو الشئ بعد الشئ قال وقالوا هذه أرض بني تميم وفيها و خر من بني عامر أى قليل وأنشد وى أن وخزا من كلاب بن مرة * تنزوا الينا من نقيعة جابر (و) من ذلك الوخز ( الشعرة بعد الشعرة تشيب وباقى الرأس أسود يقال وخزه القتير وخزا ولهزه لهذا بمعنى واحد از اشمط مواضع (۱۳) - تاج العروس رابع) (رخز) ۹۰ فصل الواو من باب الزاى) (وقر) من لحيته فهو موخوز وهو مجاز (و) الوخز ( عمل الوخيز ) كأمير ( وهو زيد العمل) نقله الصاغاني (و) يقال اذاد عى القوم الى (المستدرك) طعام ( جاؤا وخزا وخزا أى أربعة أربعة) واذا جاؤا عصبة قبل جاؤا أفاريج أى فوج فوجا قاله الليث * ومما يستدرك عليه الوخز ما أرطب من السر والوخز الطاعون نفسه و به فر قول الشاعر قد أعجل القوم عن حاجاتهم سفر * من وخرجن بأرض الروم مذكور (ورز) ويقال انى لأجد فى بدى وخزا أى وجما عن ابن الاعرابي والوخز المخالطة (ورز) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني وياقوت اسم ( ع وابراهيم بن محمد بن بشرويه بن ورز) البخاري (محدث) روى عن عبيد بن واصل ( وورزة لقب مقاتل بن الوليد) نقله الصاغاني والوزيرة العرق الذى يجرى من المعدة إلى الكبد و بلالام رجل من غسان) تبع فيه المصنف الصاغاني حيث قال ووزيرة الغساني على فعيلة ولم يبينه وهو وريزة بن محمد الغساني حدث بد مستق قبل الثلثمائة روى عنه خيثمة بن سليمان فهذا كان يناسب أن يقول فيه وبلالام محدث غسانى مع أن الحافظ عبد الغنى المقدسي قيده بالتصغير وضبطه كما نقله عنه الحافظ في (المستدرك) التبصيرة في كلام المصنف نظر من وجوه * ومما يستدرك عليه ورزاز كسلسال قبيلة بالمغرب من البربر أو موضع منهم الامام المحدث أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحسين الورزازى أخذ عن أحمد بن الحاج الفاسي وعبد الله بن عبد الواحد بن أحمد القدوسى والحسين بن محمد بن عيد الغيلاني وأبي زيد عبد الرحمن بن عمران الفاسي وغيرهم حدث عنه شيوخنا الشها بان أحمد بن عبد الفتاح وأحمد بن الحسن القاهريان وغيرهم وورازان می قری نسف و ورازون موضع و و ر ز من بالرى * ومما يستدرك (الوز) عليه وراكيز بالفتح بلدة بينه او بين بلغ ثلاثة أيام (الوز ) لغة في ( الاوز) وهو من طير المساء قاله الجوهرى (كالوزين) بفتح فتشديد زاى مكسورة نقله الصاغانى ونصه والوزينة الاوزة ( وأرض موزة كثيرته) وهذا على حذف الهمزة وأما على اثباتها فينبغي أن يكون مأوزة كما حققه الليث ونقدم ذلك في أول الباب ( والوز واز طائر) عن ابن دريد (و) الوزواز (الرجل الطياش الخفيف) في مشيه ( كالوزوازة الضم و الوزواز أيضا الذى يوزوز استه اذا مشى أى بلويها وهو مشى الرجل متوقصا في جانبيه (و) الوزواز (القصير ( الغليظ كالاوز ( والوزوز) أى كعفر (الموت) وضبطه الصاغاني كصبور (و) الوزوز كجعفر (خشبة عريضة بحر) وفي التكملة يجرف (به تراب الارض) وزاد في اللسان (المرتفعة إلى المنخفضة) وهو بالفارسية زوزم. (والوزوزة الخفة) والطيش (و) الوزوزة (سرعة الوثب) في المشى (و) الوزوزة (مقاربة الخطو مع تحريك الجسد) وهو مشية القصير الغليظ ( و ) قال الفراء (رجل (موزوز كدحرج كانه في معنى ( مغرد) وقد تقدم بعض ما يتعلق به في أور أول الباب * ومما (الونز) يستدرك عليه الوزوارة بالفتح ماءة لبنى كعب بن أبى بكر تسمى حفر الفرس نقله ياقوت (الوشنز) بالفتح ( وبحرك المكان المرتفع مثل (النشر) والنشر قال رؤبة وان حبت أو شاز كل وشمر * بعدد ذى عدة وركز والعجلة و الوشنز ( البعير القوى على السيرو) الوشنز ( العجلة) ويحرك وبالتحريك ضبطه الصاغاني (و) الوشنز (الذي يسند اليه ويلجأ) وبالتحريك ضبطه الصاغاني وهو الذى فى اللسان يقال لجأت الى و شرأى تحصنت ( والاوشاز الاعواز) هكذا بالزاي في آخره في سائر الاصول وفي التكملة الاعوان بالنون (و) قبل الاوشاز (الاندال و) قيل (الاوصال و) قيل (الشدائد) يقال ان أمامك أو شارا فاحذرها أى أمور اشداد الخوفة والاوشاز من الامور غاظها واحدها وشر بالتحريك وبه فسر قول الراجز يامر قاتل سوف أكفيك الرجز * انك مني لاجئ الى وشر * الى قواف صعبة فيها على (و) قال ابن دريد ( الوشائز المرافق) أى الوسائد ( الكثيرة الحشو) وفى اللسان المحشوة جدًا (و) يقال ( تونز للشر) أى ( تهيأ ) ( وعز) له (و) يقال ( لقيته على أوشاز ووشن) محركة ( أى أو فاز ووفر ) أى مجلة كما سيأتي قريبا (( وعزاليه في كذا أن يفعل أو يترك) وعزا ( وأوعز ) ايعازا ( ووعز) توعيزا ( تقدم وأمر ) قال الراجز قد كنت وعزت الى علاء * في السر والاعلان والنجاء * بأن يحق وذم الدلاء وقيل وعزو وعز قدم وحكى عن ابن السكيت قال يقال وعزت وأو عزت ولم يجز و عزت مخففا ونحو ذلك روى أبو حاتم عن الاصمعي (الوقف) انه أنكر و عزت بالتخفيف وهذا الذي أنكره الاصمعي قد نقله الجوهرى بصيغة التقليل (الوفر) بالفتح ( ويحرك العجلة ج أوفاز ) كسبب وأسباب (ومنه نحن على أوفاز ووفر) أى على فرقد اشخصنا ولقيته على أو فاز و وفرأى على حد مجلة نقله الازهرى وقيل معناه أن تلقاء معدا كما في المحكم (و) الوفر (المكان المرتفع) كالنشر ويحرك والجمع أوفاز وأنشد أبو بكر أسوق عبر ا مائل الجهاز * صعبا بنزيني على أوفاز ( وأوفره أعجله واستوفر ) الرجل ( فى قعدته انتصب فيها غير مطمئن ) وهى الوفرة قاله الليث و يقال له اطمئن فاني أر المتوفرا (أو) استوفز ( وضع ركبتيه ورفع البقيه ) هكذا قاله أبو معاذ في تفسير قوله تعالى وترى كل أمة جائية وقال مجاهد على الركب مستوفرين (أو) استوفز (استقل على رجليه ولما يستوقا ما وقد تهيأ للوثوب) والمضى والافر قاله الليث ونقل شيخنا عن بعضهم ان المستوفر هو فصل الهاء من باب الزاى ) (هیر) 91 هو الجالس على هيئة كأنه يريد القيام سواء كان باقعاء أولا ( والمتوفز المتقلب) على الفراش ( لا ) يكاد ( بنام) نقله الزمخشري والصاغاني في العباب عن ابن عباد (و) نقلا أيضا (توفز للشر تهيأ ) له مثل توشز * ومما يستدرك عليه وافزه عاجله نقله (المستدرك ) الزمخشري واستدرك شيخنا الوفاز بالكسر في جمع وفز بالتحريك كيل وجبال * قلت ومنعه في اللسان حيث قال يقال قعد على أو فاز من الارض ولا تقل على وفازوفى العباب وجوزه آخرون (المتوقز ) بالقاف أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة (المتوقز) وقال الازهرى قرأت في نوادر الأعراب لابى عمر والمتوقزه و الذى لا يكاد ينام يتقلب وهو ( المتوفز ) بالفاء الذي مر ذكره قريبا و في العباب وهو بالفاء أصبع (الوكز كالوعد الدفع والطعن) مثل نكره ونهزه قاله الكسائي و يقال وكره اذا نخسه (و) الوكز أيضا (وكز) (الضرب) يقال وكره بالعصا اذا ضربه بها وقبل هو الضرب (يجمع الكف) على الذقن و به فسر قوله تعالی فوکزه موسی فقضی عليه قاله الزجاج وقال غيره ضربه بالعصا ( و ) الوكز (المل) ومنه قربة موكوزة أى مملوءة ( و ) الوكز (الركز ) وروى أبو تراب - لبعض العرب رفح مركوز وموكوز بمعنى واحد وأنشد للمتخل
حتى يجي وجن الليل موغلة * والشوك في أخص الرجلين موكوز قلت هكذا أنشده الصاغاني للمتخل ولم أجده في شعره وقال فى العباب وبروی مرکوزوهى الرواية المشهورة ونسب اللسان هذا القول لابى الفرج عن بعضهم والوكز (العدو ) والاسراع قاله ابن عباد وقيل هو العد و من فزع أو نحوه كالتوكيز حكاه ابن دريد قال وليس بثبت وفى كلام المصنف قصور (و) وكز ( ع ) عن ابن الاعرابي وأنشد فان أجراع البريراء فالحتى * فركز الى النقعين من و بعان
وتوكز ) لكذا تهيأ مثل (نوشز) وتوفز (و) نوكز على عصاه (توكار ( توكز من الطعام (تملا ) كذا فى العباب وهما (المستدرك ) يستدرك عليه وكزت أنفه أكره كسرته مثل وكع أنفه فأنا أكعه كذا في التهذيب وتقول فلان و كار لكاز كأنه حية نكاز كما في الاساس وناقة وكزى كجزى قصيرة كما في التكملة والعباب ( ومز) بالميم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني (وقر) في التكملة ومن ( بأنفه ) يمر وهنا (كوعد) اذا رمع به) ونسبه فى العباب لابن عباد (والتوفي التنزى فى المشى سرعة و التومز أيضا (تحرك رأس الحردان عند النزاء قال الصاغاني في كتابيه ( وهو التهيؤ للقيام ) ( الوهز ) بالفتح (الرجل القصير ) قاله ابن دريد قال والجمع أوهاز قياسا ( و ) قال غيره هو ( الشديد) الملزز ( الخلق أو ) هو ( الغليظ الربعة) قال رؤبة كل طوال سلب و وهز * ولا مزير بي على الدلمز (و) الوهز (الوطء) أرشدته وفى الصحاح البعير المثقل (و) الوهز (الدفع) والضرب كالله زو النهر قاله المكسانى وفي المحكم وهزه وهزادفعه وضربه وقيل الوهر شدة الدفع وقال الازهرى فى ترجمة لهز اللهذا الضرب في العنق واللكز يجمعك في عنقه وفي صدره والوهز بالرجلين والبهز بالمرفق وقد تقدم مثل ذلك للمصنف أيضا في محال عديدة وقد أغفله هنا وقيل و هزت فلانا اذا ضربته بنقل بدك (و) قبل الوهز (الحث) والاسراع ومنه حديث مجمع شهدنا الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرفنا عنها اذا الناس ٢ يهزون الاباعر أي بحثونه اويد فعونها وقال تميم بن أبي مقبل س يمن بأطراف الذيول عشية * كما و هو الوعث الهجان المزنما (و) الوهز (قصع القملة) وحكها بين الاصابع أنشد شهر جز الهرانع لا يزال ويفتلى * بأذل حيث يكون من يتذلل (وهو) قوله يهزون بفتح الياء وكسر الهاء قوله يمدن الخ قال في قال ابن الاعرابى الهرنع والهرنوع القملة الصغيرة ( و ) قال ابن الاعرابي أيضا الا وهز الحسن المشية و ) هو مأخوذ من (الوهازة) التكملة واللسان شبه بالفتح كما في سائر النسخ وضبطه الصاغاني بالك مر وقال وهو قول ابن الاعرابي مشية الخضرات وفي حديث أم سلمة رضى الله منى النساء بمشى ابل في عنها انها قالت لعائشة رضى الله عنها حماديات النساء غض الاطراف وخف و الاعراض وقصر الوهازة أى غاية أمور محمدن عليها وعث قد شق عليها وقوله الاطراف هكذا بالفاء في سائر أصول الحديث و هو خطأ والصواب الاطراف كمانبه عليه الصاغاني ووجهه بوجوه وقال معناه ع قوله كلية ام يقرا بدرج أن يغضضن مطرقات الى الارض والوهازة بالكسر الخطو (والموهز كع نام الشديد (الوط من الرجال قاله الأصمعي وقال أبو نصر همزه أم هو مو هز أى كعدت ) كالمنوهز) وقد تو هزاذا وطئ وطأ نقيلا ( وتوهز) الكلب (توتب) قال الشاعر
- تو هز الكلبة خلف الارنب * وأنشد ابن دريد
ناك أبوك ع كلبة ام الاغلب * فهى على فيشته توثب * توهز الفهدة أم الارنب ومما يستدرك عليه التوهزوط، البعير المثقل ويقال يتوهز أى يمشي مشية الغلاظ ويشد وطأه ووهره توهيزا أنقله ومر يتوهز أى يغمز الارض غمر ا شديد او كذلك يتوهس والوهز الكسر والدق والوثب والضرب بالرجلين أو يجمع اليد أو بثقلها كما تقدم * ومما يستدرك عليه ويزة بالكمر موضع قاله ياقوت فصل الهاء ) مع الزاى هبز جهیز) من حد ضربه بزاو (هبوز اوهبزانا) بالتحريك أهمله الجوهرى وقال أبوزيد وابن القطاع (هبز) ۹۳ فصل الها ، من باب الزاى ) (هزنی) يقال ذلك اذا مات أو ) هلك ( فجأة) وقيل هو الموت أيا كان وكذلك تمزيق وقعوزا (واله بز الهبر) وهو ما أطمأن من الارض (المستدرك) (الهبرزي) وارتفع ما حوله وجمعه هيوز و الراء أعلى * ومما يستدرك عليه هيز وتب مثل أبر نقله الصاغانى الهبرزى بالكسر الاسوار من أساورة الفرس ) قال ابن سيده أعتى بالاسوار الجيد الرمي بالسهام في قول الزجاج أو هو الحسن الثبات على ظهرا الفرس في قول | الفارسي وقال شيخنا زعم جماعة ان الهاء فيه زائدة وزنه هفعل من برزان اظهر وعليه اقتصر ابن القطاع فى الابنية * قلت وابن. فارس في المجمل (و) الهبرزي ( الدينار الجديد) عن ابن الاعرابي وأنشد لا حيحة يرثى ابناله وقيل أخاله فا هبرزي من دنانير أيلة * بأيدى الوشاة ناصع يتأكل بأحسن منه يوم أصبح غاديا * ونفسنى فيه الحمام المعجل فال الوشاة ضرا بو الدنانير يتأكل يأكل بعضه بعضا من حسنه (و) الهبرزى ( الجميل الوسيم من كل شئ عن ثعلب كالهبرقى (و) الهبرزى (الاسد) ومنه قول الشاعر * بها مثل مشى الهبرزى المسرول * (و) الهبرزى (الخف الجيد) يمانية نقله الليث (و) الهبرزى ( الذهب الخالص) كالابرزى وهو الابريز ( وأم الهبرزى الحمى) في قول العجير الاولى فيما أنشده الايادي فان تل أم الهبرزي نصرت * عظامي فنها نا حل و كسير (المستدرك) ويروى تلست * ومما يستدرك عليه قال الليث الهبرزى الجلد النافذ والهبرزى أيضا المقدام البصير فى كل شئ قال ذو الرمة خفيف الجبالا يهتدى في فلاته * من القوم الا الهبرزى المغامس نصف ماء (الهجر) (الهجر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هوافة فى (الهجس) وهى النبأة الخفية ( و ) من ذلك قولهم (ها جزء) أى (ساره) (هرز) وهاجسه (الهرز ) كتبه بالحمرة على أنه من الزيادات وهو موجود في أصول الصحاح فلينظر قال ابن القطاع المهرز ( الغمز الشديد) كالهرس (و) قال أيضا الهرز (الضرب ) بالخشب (و) روى عن ابن الاعرابی (هرز) الرجل وهرس ( كسمع اذا مات ( و ) قال الازهرى (هروز) الرجل والدابة هروزة ما تا و هو فعولة من الهرز وقال الصاغانى فقه أن يذكر في هذا التركيب (المستدرك ) أى خلاف المجوهرى * قلت وهو قول أبي زيد كما فى العباب (وته روز) من الجوع (هلك) عن ابن عباد كذا في العباب * ومما يستدرك عليه مهروز اسم موضع سوق المدينة الذي تصدق به رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين وأمامه زور بتقديم (هرمز) الزاى فواد لقريظة وقد تقدم ذكره في محله ( هرمز) أهمله الجوهرى وقال الليث هر مزا الشيخ (اللقمة) هرمزة (لاكها في فيه) وهو يديرها ولا بسيفها (و) هرمزت النار طفئت والهرمزة اللؤم والمضغ الخفيف) من غير اساغة (و) الهرمزة (الكلام الذى تخفيه عن صاحبك) عن ابن عباد وقد هر مر فى الكل وهو من بالضم د على خور من أخوار بحر الهند على برفارس وهو فرضة كرمان اليه ترفأ المراكب ومنه تنقل أمتعة الهند الى كرمان و سجستان و خراسان و يسمى أيضا هر موز (و) هرمز (قلعة بين القدس والكرك) بوادى موسى عليه السلام (و) قال الليث هرمى (علم) من أعلام العجم وفى العباب وفي المثل أكفر من هرمز وهو الذى قتله خالد بن الوليد بكاظمة وكان كثير الجيش عظيم المدد ولم يكن أحد من الناس أعدى للعرب والاسلام من هرمز ولذلك ضربت العرب فيه المثل قال الشاعر ودينك هذا كدين الحما * وبل أنت أكفر من هر من ورامهرمز د بخوزستان) ومن العرب من يبنيه على الفتح في جميع الوجوه ومنهم من يعر به ولا يصرفه ومنهم من يضيف الاول الى الثانى ولا يصرف الثانى ويجرى الأول بوجوه الاعراب قال كعب بن معدان الاشعرى يذكر وفاة بشر بن مرجان حتى اذا خلفوا الاهواز واجتمعوا * برام در مز و افاهم به الخبر والنسبة الى رامهرمز را می و ان شئت هرمزی قال تزوجتها رامية هرمزية * بفضل الذي أعلى الاجير من الرزق b كذا في العباب ( والهرمى والهرمزان) بضمهما ( والهارموز ) بفتح الراء (الكبير من ملوك العجم) وسيأتى اعراب هرمزان في (الهرنيز) النون (الهر نيز ) كفر جل الاولى را، كما يقتضيه صنيعه حيث قدمه على زز وهو رواية ابن الانباري كما في العباب وفى التكملة براء بن ومثله في اللسان وقد أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت الهرنيز ( والهر نيزان الوثاب و) الهزنيز والهزيزان (الحديد) حكاه ابن جنی بزارین (کالهر نبزانی) قال وهى من الامثلة التي لم يذكره سيبويه وكان المصنف اعتمد على رواية ابن (هز) الاتبارى (هزه) بهزه (هزا ( و ) هو (به حركه بجذب و دفع أو حركه يمينا وشمالا وقيده الراغب بالشدة وفي التنزيل العزيز وهزى البك بجذع النخلة أى حركي يتعدى بنفسه و با اباء هكذا يقوله العرب ومثله خذ الخطام وخد بالخطام وتعلق زيدا وتعلق بزيد قال ابن سیده و انما عداه بالباء لان هزى فى معنى جرى وأنشد فى العباب قول تأبط شرا أهز به فى ندوة الحى عطفه * كما هز عطف بالهيجان الاوارك وقول شيخنا و كأن المصنف اغتر بظاهر قوله تعالى المشار اليه والحق أنه لا يتعدى بالباء وانما يتعدى بنفسه محل تأمل (و) من المجاز فصل الماء من باب الزاى ) (هنوز) 97 المجازهز (الحادى الابل) پرزها هز او (هزيزا فاهتزت هى أى ( نشطها بحدائه) فتحركت في سيرها وخفت وقد هزها السير ولها هزيز عند الحداء نشاط في السير وحركة (و) من المجازهز (الكوكب انقض) فيوهاز كاهتزكم فى الاساس والعباب واللسان ( والهزيز) كأمير ( الصوت) كالأريزومنه الحديث اني سمعت هزیرا که زیز الرحا أى صوت دورانها (و) من المجاز الهزيز (دوى الريح عند هزها الشجر وصوت حركتها وقيل خفتها وسرعة هبوبها قال امرؤ القيس اذ اما جرى شأوين وابتل عطفه * تقول هزيز الريح مرت بأتأب والهزة بالكسر النشاط والارتياح) وهو مجاز (و) كذلك الهزة (صوت غليان القدرو ) الهزة أيضا ( تردد صوت الرعد كا لهزيز ) کا میر (و) قال الاصمعى الهزة ( نوع من سير الابل) أن يهتز الموكب قال النضر يترأى يسرع وقال ابن سيده الهرة أن يتحرك الموكب وقال ابن دريد هزة الموكب اذا سمعت حفيفه وأنشد * كاليوم هزة أحمال بأظعان * (و) من المجاز الهزة (الأربحية ) يقال أخذته لذلك الأمر هزة اذا مدح أى أريحية وحركة ( و ) من المجاز (ماء هزهز ) و هزاهز ( که ابط و علابط و هدهد وصفصاف) أي (كثير (جار) يهتز من صفائه وعين هزهز كذلك وقال أبو وجزة السعدى وأنشد الاصمعي والماء لا قسم ولا أقلاد * هزاهز أرجاؤها أجلاد * لاهن أملاح ولا تماد اذا استراثت ساقيا مستوفزا * يجت من البطحاء نهرا هز هزا قال ثعلب قال أبو العالية قلت للغنوى ما كان لك بنجد قال ساحات فيح وعين هز هز واسعة م مر تكض المجم قلت فما أخرجك عنها قال قوله مرتكض قال في ان بني عامر جو اونى على جنديرة أعينهم يريدون ان يختفواد ميه أى يقتلوني ولا يعلم بي وسيف هزهاز) بالفتح (صاف) لماع اللسان مرتكض مضطرب والمجم موضع جوم الماء كثير الماء وهو مجاز وأنشد الاصمعي فوردت مثل اليمان الهزهاز * تدفع عن أعناقها بالأعجاز أى توفره واجتماعه كذا أراد أن هذه الابل وردت ماء مثل السيف اليماني في صفائه وكذلك سيف هزهز كندند و هزهز كعلبط وهزاهز كعلا بط كما فى في اللسان التكملة ( وهزهاز ) بالفتح (اسم كاب) نقله الصاغانى في العباب عن ابن عباد ( و ) قال أبو عمرو (بنز هزهز كقنفذ بعيدة القمر) وفتحت للعود برا هز هزا * فالتقمت جردانه والعكمزا وأنشد ( و) من المجاز المهزهز ) كعلبط الخفيف السريع الظريف من الرجال (و هرزه نهزيزا) و كذا هرزه به (حركة) قال المتخل الهذلي قوله مؤوبة أى ريح ود حال بين دريسه ۳ مؤوبة * مسع لها بعضاه الارض تهزيز (فاه- تزوتهوز) الصواب ان اهتزم طاوع هره فاهتز وتم - رزم طلوع هرزه و هزهزه فتم زنکتهزهز (والهزهزة) تحريك الرأس والهزاهر تحريك البلايا و الحروب (الناس) أى تحريكها اياهم و هزهزه) هزهزة ذلله وحركه فتهزهز و استعماله في التذليل مجاز (و) من المجاز أيضا قولهم ( نهزهز اليه قلبي) أى ( ارتاح للمسرور ) وهش قال الراعي اذا فاطنتنا في الحديث تهز هزت * اليها قلوب دونهن الجواغ (و) من المجاز أيضا ما جاء فى الحديث (اهتز عرش الرحمن) هكذا فى سائر النسخ كما في رواية وفى أخرى اهتز العرش الموت سعد) ابن معاذ * قلت وهو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الاشمل الأوسى أبو عمروسيد الا وس بدرى قال النضر اهتز العرش أى فرح يقال هززت فلا نالخير فاهتز و أنشد کریم هر فاهتز * كذاك السيد النز وقال بعضهم أريد بالعرش ههنا السرير الذي حمل عليه سعد حين نقل الى قبره وقيل هو عرش الله (ارتاح بروحه) حسين رفع الى السماء وقال ابن الاثير أى ارتاح بصعوده حين صعد به واستبشر الكرامته على ربه) وكل من خف لأمر وارتاح له فقد اهتزله وقبل أراد فرح أهل العرش بمونه والله أعلم بما أراد * ومما يستدرك عليه هز به السير أسرع به واهتز النبات تحرك وطال وهو مجاز و هزته الريح والرى حركا، وأطالا. وفي الاخير مجاز واهتزت الارض تحركت وأنبتت وهو مجاز وقوله تعالى فإذا أترانا عليها الماء اهتزت وربت أى تحركت عند وقوع النبات بها وريت أى انتفخت و علت واهتزت الابل تحركت في سيرها و هو مجاز والهواهو الفتن يهتز فيها الناس والهزائز الشدائد حكاها ثعلب قال ولا واحداها وهو عطفيه لكذا وكذا منكبيه و هزهز منه كل ذلك مجاز و كذا اهتز الماء في جريه وكذا الكوكب في انقضاضه وهو مجاز و بعير هزاهز كلا حل شديد الصوت قال اهاب بن عمیر تسمع من هديره الهزاهر * قبقبة مثل عزيف الراجز والمهزهاز والهزاهر الاسد نقله الصاغاني وامرأة هزة نشيطة للشرمر تاحة له ونساء هزات وهو مجاز و هزان بن يقدم بطن من العرب منهم أبو روق الهزاني وغيره قال الاعشى يخاطب امرأة فقد كان في شبان قومك منكم * وفتيان هزات الطوال الغرانيقة و هزاز كحاب لقب أبي الحسن سعيد بن صباح مولى قريش روى عن ابن عيينة وطبقته وأبو محمد بن هزاز محدث معرون و هران تأتى ليلا كذا في اللسان (المستدرك) 42 فصل الهاء من باب الزاي) هنیز) وزنا و معني ابن الحرث الخولاني شهد فتح مصر و هزيز بن شن بن أفصى بن عبد القيس كزبير واليه تنسب الرماح الهزيزية (الهة والقهر) أهمله الجوهری را ابن منظور وظاهره انه بالفتح وليس كذلك بل هو و حاف القهر بكسر القاف لغة في القهر بالفتح والراء ) وبالوجهين بروى في بيت البيد) رضى الله عنه فصوائق ان أيمنت فطنة * منها وحاف القهر أو طلخامها (نماز) وهو اسم موضع وفي كلام المصنف نظر من وجده (نهاز) الرجل اذا (تشمر) لغة في تحلز وقد أهمله الجوهري وابن منظور (همز) واستدركه الصاغاني في التكملة ونقله في العباب من الخارزنجى ( الهمز الغمز) همزه به مزه مز ا غمزه و قد همزت الشئ في كفى قال رؤبة * ومن همزنا رأسه تهشما * وهمز الجوزة بيده يه مزها كذلك وهم زالدابة م مزها هم زاغمزها (و) الهمز (الضغط ) وقد همز القناة اذا ضغطها بالمهامر للتثقيف وقال رؤبة * ومن همز نار أسه تهشما * ومنه الهمز فى الكلام | لانه يضغط يقال همزت الحرف كذا فى العباب (و) الهمز (النخس) وهو شبه الغمز (و) الهمز (الدفع والضرب) وقد همزه مثل نهزه ولهزه ولمزه أى دفعه وضربه قال رؤبة و من همو ناعزه تبركعها * على استه روبعة أوزوبعا تبركع الرجل اذا صرع فوقع على استه و يقال همزته اليه الحاجة أى دفعته (و) قال ابن الاعرابى الهمز (العضو) الهمز (الكسر ه مزو بهمن) بالضم والكسر (و) من المجاز ( الهامز والهمزة الغماز) الاخير للمبالغة وكذلك الهم از ككان وهو العياب وقيل م قوله العيبة هو كالهمزة الهماز و الهمزة الذي يخلف الناس من ورائهم ويأكل لحومهم وهو مثل ٣ العيبة يكون ذلك بالشدق والعين والرأس وقال الليث الهماز والهمزة الذى يهمز أخاه في قضاء من خلفه وفي التنزيل العزيز هم از مشاء بتميم وفيه أيضا ويل لكل همزة لمزة وكذلك امرأة همزة لمزة لم تلحق الهاء التأنيت الموصوف بماهو فيه وانما لحقت لأعلام السامع ان هذا الموصوف بما هو فيه قد بلغ الغاية والنهاية فجعل تأنيث الصفة امارة لما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة وقال أبو اسحق الهمزة اللمزة الذي يغتاب الناس ويغضهم وأنشد اذا لقيتك عن شخط تكاشرنى * وان تغيبت كنت الهامر اللمزه وروى عن ابن عباس في قوله تعالى ويل لكل همزة لمزة قال هو المشاء بالنميمة المفرق بين الجماعة المغرى بين الاحبة (وفر النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم همز الشيطان بالموتة أى الجنون) ونص الحديث كان اذا انفتح الصلاة قال اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفته و نفحه قبل يارسول الله ما همزه ونفسه ونفسه قال أما همزه فالموتة واما نفته فالشعر وأما نفخه فالكبر قال أبو عبيد الموتة الجنون ( لانه يحصل من نخسه و غمزه وكل شئ دفعته فقد همزته و قبل همز الشيطان همزا همس في قلبه وسواسا و همزات الشياطين خطراته التي يخطرها بقلب الانسان وهو مجاز (والمهمز والمهماز کنبر و مصباح ما همزت به قوله لانها تهمز الخ عبارة وهى ( حديدة في مؤخر خف الرائض ج مها مرومها ميز كنابر ومصابيح قال الشماخ أقام الثقاف والطريدة درأها * كما قومت ضغن الشموس المهامر اللسان لانها تهمز فتهت فتنتهم ز عن مخرجها يقال هو (و) قال أبو الهيثم ( المهمزة القرعة) من النحاس تهمز بها الدواب التسرع والجمع المهام (و) المهمزة (العصا) عامة (أو عصا في بهت هنا اذا تكلم بالهمز رأسها حديدة ينحس بها الحمار) قاله شمر قال الشماخ يصف قوسا كذا في اللسان أقام الثقاف والطريدة درأها * كما قومت ضغن الشموس المهامر ع قوله وأريفة كذا ورجل هميز الفؤاد) كاميرأى (ذکي) مثل حمیز و هم زی جمزی ع ( بعينه هكذاذكره یاقوت وقال ابن درید زعموا ( وريح بالنسخ ولم أقف عليها والذى همزى لها صوت شديد و قوس همزى شديدة الدفع والحفز (لاسهم ) عن أبي حنيفة وقال ابن الانباری قوس همزى شديدة في اللسان ولديغة الهمزاد انزع فيها وقوس هتفى تم تف بالوتر قال أبو النجم يصف صائدا انی شما لا همزی نصوحا * وهتفى معطية طروحا (المستدرك) (وسم واهميزا) وهمازا ( كزبير و عمار) قاله ابن دريد (و) يقال (همزت به الارض) أى (صرعته) * ومما يستدرك عليه قوس هموز كصبور مثل همزى عن أبى حنيفة والهم از العيابوت فى الغيب عن ابن الاعرابى والهم والعيب عنه كذلك والهمزة بالضم النقرة كالهزمة وقبل هو المكان المنتخف عن كراع والهمزة أخت الالف احدى الحروف الهجائية لغة صحيحة قديمة مسموعة مشهورة سميت بها لانها ته مرفتم مزعن مخرجها قاله الخليل فلا عبرة بما في بعض شروح الكشاف انها لم تسمع وانما اسمها الانف وقد تقدم الكلام عليها في أول الكتاب قال شيخنا وقد فرق بينها و بين الالف جماعة بأن الهمزة كثراء الاقها على (الهامرز) المتحركة والالف على الحرف الهاوى الساكن الذى لا يقبل الحركة (الهامر ز بفتح الميم) أهمله الجوهري وابن منظور وقال الليث هو ( من ملوك العجم) قال الاعلى هم ضربوا بالخنو حنو قراقر * مقدمة الهامر زحتى تولت ( الهنيزة) أهمله الجوهرى وقال الازهرى في نواد والاعراب يقال هذه قريصة من الكلام وهنيزة ، وأريفة في معنى ( الاذية) وهكذا فصل الهمزة من باب السين)) (أيس) ۹۰ وهم كذا في العباب والتكملة (الهند از بالكس) ووجد في كتاب الازهرى في غير موضع تقييده بالفقع من غير ضبط (الحد) فارسی (الهنداز) (معرب) و (أصله اندازه بالفتح يقال أعطاء بلا حساب ولا هند از ( ومنه المهند زلمق در مجارى الفنى والابنية وانما صبروا الزاى سينا) فقالوا مهندس (لانه ليس فى كالا مه زاى قبلها دال وأما ماهر من قهند زوانه أعجمى ( وانما كسروا أوله) أى الهنداز وفى الفارسي مفتوح امزة بناء فعلال) بالفتح ( فى غير المضاعف) وقلته * ومما يستدرك عليه المندازة بالكسر اسم للذراع (المستدرك ) الذي تذرع به الشياب ونحوها أعجمى مغرب ورجل هندوز كفردوس جيد النظر صحيحه مجرب وهم هنادزة هذا الأمر أى العلماء به - الهوز بالضم أهمله الجوهرى وقال ثعاب هو ( الخلاق و ) قال ابن السكيت هو (الناس) قال ثعلب (تقول ما في الموز مثلك) (هوز) أى الخلق وكذلك ما في الغاط مثلك (و) قال ابن السكيت ( ما أدرى أى الهوزهو) وما أدرى أى الطمش هو ورواه بعضهم أى الهون هو والزاي أعرف أى أى الناس قاله ابن سيده (و) قال الليث ( الاهواز تسع) هكذا بتقديم المثناة على السين في النسخ والصواب سبيع (كور) بتقديم السين على الموحدة كما هو نص الليث ومثله في العباب ( بين البصرة وفارس الكل كورة منها اسم ويجمعهن الاهواز ) أيضا وليس اللاهو از واحد من لفظه ولاتفرد واحدة منهن موزوهى) أى تلك الكور السبعة (رامه (من) وقد تقدم قريبا انه بلد بخوزستان ( وعكرمكرم) قد ذكر أيضا فى موضعه ( وتستر ) ذكر كذلك في موضعه ( وجنديسابور) قد أشرنا اليه فى س ب ر (وسوس) سيأتى فى موضعه ( وسرق) كسكر سيأتى فى موضعه ( ونهر تیری) بالك مرقد ذكر في موضعه فهؤلاء السبعة المذكورة عن الليث (و) زاد بعضهم على السبع والزائد (أيذج ومناذر ) وقد تقدم ذكرهما في موضعهما وتقدم أيضا أن مناذر بلدتان بنواحي الاهواز كبرى وصغرى وافتتح الاهواز أبو موسى الاشعرى في زمن عمر رضى الله تعالى عنهما (وهوز) الرجل ( تهويزامات) وكذلك فوز تفويرا قاله ابن دريد (و) قال الليث (هوز) وهواز وكذلك ما معها من الكلمات قبلها و بعدها (حروف) أى كلمات (وضعت الحساب الحمل) أى من الواحد الى الالف آحاد او عشرات ومئات انما تركوافيها العدد المركب كأحد عشر و نحوه فالهاء بخمسة والواد بستة والزاى بسبعة ومما يستدرك عليه يوزبالضم سكة ببلغ نقله الصاغاني في التكملة وبه (المستدرك ) تم حرف الزاى والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين وحسبنا الله ونعم الوكيل قال مؤلف هذا الشرح وهو السيد الجليل محمد بن محمد بن محمد بن محمد الحسينى العلوى الزبيدي اليمني الواسطى الحنفى الشهير لقبه بالمرتضى أدام الله له الاحسان والرضا و ألحقه بمقام آبائه وأجداده الطاهرين ورضى الله عنهم أجمعين فرغ ذلك في عشية نهار الخميس لا ربع يقين من شوال سنة ١١٨٣ l y a d y d v D D D D D باب السين المهملة ) هي والصاد والزاي أسلية لان مبدأها من أسلة اللسان وهى مستدق طرف اللسان وهذه الثلاثة في حيز واحد والسين من الحروف المهموسة ومخرج السين بين مخرجي الصاد و الزاى قال الازهرى لا تأتلف الصاد مع السين ولا مع الزاى في شئ من كلام العرب فصل الهمزة مع السين المهملة ( أبسه يأبه ) أبسا ( وبخه وروعه) وغاظه قاله الخليل (و) ابس (به) بأبس أبسا (ذلا، وقهره) (أبس) عن ابن الاعرابي وكسره وزجره قال العجاج * ليون هيج الم ترم بأبس * أى برجز و اذلال (و) أبس (فلا ناحبه ) وقهره و بلغه بما يسووه ( وقابله بالمكروه و) قبل (صغره وحقره) نقله الاصمعي ( كأبسه نأبيسا) وبكل ذلك فسر حديث جبير بن مطعم جا ، رجل الى قريش من فتح خيبر فقال ان أهل خيبر أسر وا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويريدون ان يرسلوا به الى قومه ليقتلوه فجعل المشركون يؤبسون به العباس وكذلك قول العباس بن مرداس يخاطب خفاف بن ندبة ان تل جلمود صح ولا أو بسه * أوقد عليه فاحيه فينصدع السلم يأخذ منها ما رضيت به * والحرب يكفيك من أنفاسها جرع قال ابن بري التأبيس المتذليل ويروى ان تك جلمود بصر وقال البصر حجارة بيض وقال صاحب اللسان ورأيت في نسخة من أمالي ابن برى بخط الشيخ رضی الدین الشاطبي رحمه الله تعالى قال أنشده المفجع في الترجمان * ان تل جلمود صحد * وقال بعد انشاده مخدواد وقال الصاغاني الصواب فيه لا أؤيسه بالتحتية بالمعنى الذي ذكره كما سيأتى ( والأبس الجدب نقله الصاغاني في كتابيه (وَ) الأبس (المكان) الغليظ (الخشن) مثل الشاذ ومنه مناخ أبس اذا كان غير مطمئن قال منظور بن مرثد الاسدى يصف نو فاقد اسقطت أولادها لشدة السير والاعياء يتركن في كل مناخ أبس كل جنين ، شعر في الغرس (ويكسر) عن ابن الاعرابی ( و ) قال ابن الاعرابي الابس ( ذكر السلاحف ) قال وهوا الفيلم ( و ) قل أيضا الابس (بالكسر الاصل السوء و) قال ابن السكيت (امرأة أباس كغراب) اذا كانت سيئة الخلق) وأنشد الجذام الاسدى رقراقة مثل الفنيق عبهره * ليست سوداء أباس شهيره ( وتأبس) الشئ اذا تغير ) قاله الجوهرى وأنشد قول المتلمس * تطيف به الايام ما يتأبس * وهكذا أنشده ابن فارس قلت 91 فصل الهمزة من باب السين) (أس) وأوله * ألم تر أن الجون أصبح راسيا * أردو تصحيف من ابن فارس والجوهري والصواب تأيس بالمثناة التحتية) بالمعنى الذي ذكره في هذا التركيب كما نقله الصاغاني في كتابيه في هذه المادة وقال أيضا في مادة أيس والصواب ايرادهما أعنى بينى المسلس و ابن مرداس ههذ الغة واستشهاد او انها اقتدى بمن قبله ونقل من كتبهم من غير نظر فى دواوين الشعراء، وتتبع الخطوط المنقنة فقول شيخنا تبع فيه ابن بري و تعقبوه و صو بوا ما نقله ابن فارس محل تأمل و نظر بوجوه * ومما يستدرك عليه التأييس التغيير وقيل الارغام وقيل الاغضاب وقبل حمل الرجل على اغلاظ القول له وبكل ذلك فسر حديث جبير السابق وحكى عن ابن الاعرابي اباء أبس قال المفضل ان السؤال الملح يكفيكه الاباء الأبس وقال ثعلب انما هو الاباء الا بأس أى الاشد و أبس بفتح فسكون وضم السين الاولى اسم مدينة قرب ابلاستين من نواحي الروم وهى خراب وفيها آثار غريسة مع خرابها يقال فيها أصحاب الكهف والرقيم قاله (المستدرك) ياقوت * ومما يستدرك عليه الاداس ككتاب لغة في الحداس بالحاء المهملة يقال بلغ به الاداس أى الغاية التي يجرى اليها (الأرس) أو هي لغة وقد أهمله الجوهرى والصاغاني وذكره صاحب اللسان والازهرى فى حدس ( الارس بالك من الاصل الطيب) هكذا وقع في سائر الأصول هذا الحرف مكتوبا بالسواد وهو الصواب وفي التكملة أهمله الجوهرى وكأنه سبق قلم فانه موجود في نسخ الصحاح (و) قال ابن الاعرابي (الأريسى والأريس ليس وسكيت الأكار والاخير عن ثعلب أيضا فالاول ( ج) أريسيون و الثاني جمعه (اريون) وأدارسة وأرار بس وأرارس) وأدارسة تنصرف وأرارس لا تنصرف والفعل منهما أرس بأرس أرسا و أرس يؤرس تأريسا وفي حديث معاوية انه كتب الى ملك الروم لا ردنك أريسا من الارارسة ترعى الدوابل - وفي حديث آخر فعليك اثم الاريسيين مجموعا منو با و الصحيح بغير نسب ورده عليه الطحاوى وحكى عن أبي عبيد أيضا ان المراد بهم الخدم والخول يعنى بصده لهم عن الدين وقال الصاغاني وقولهم للاريس أريدى كقول العجاج والدهر بالانسان دوّاری * أى دوار قال الازهرى وهى لغة شامية وهم فلاحو السواد الذين لا كتاب لهم وقيل الاريسيون قوم من المجوس لا يعبدون قال في اللسان وكان النار ويزعمون انهم على دين ابراهيم عليه السلام وعلى نبينا وفيه وجه آخر هو ان الاريسين هم المنسوبون الى الاريس مثل القياس فيه أن يكون المهلبين والاشعرين المنسوبين إلى المهلب والاشعر ، فيكون المعنى فعليك اثم الذين هم داخلون في طاعتك و يجيبونك اذا دعوتهم - بياءى النسبة فيقال ثم لم تدعهم للإسلام ولودعوتهم لا جابوك فعليك المهم لانك سبب منعهم الاسلام وقال بعضهم في رحط هر قل فرقة تعرف بالاروسية - الاشعريون والمهلبيون فجاء على النسب اليهم وقيل انهم اتباع عبد الله بن أريس رجل كان في الزمن الاول قتلوا نبيا بعثه الله اليهم (و) الفعل منهما وكذلك قياس الأريسين (أرس بأرس أرسا) من تضرب أى مارأريسا (وأرس) بورس (تأريسا صار أريا) أي أكارا قاله ابن الاعرابي الاريسيون كذا في اللسان (و) الاريس (كسكيت (الامير عن كراع حكاه فى باب فعيل وعدله بابل والاصل عنده فيه رئيس على فعيل من الرئاسة | فقلب (وأرسه تأريسا استعمله واستخدمه فهو مؤرس كمعظم وبه فسر الحديث السابق واليه مال ابن برى فى أماليه حيث قال بعد أن ذكر قول أبي عبيدة الذى تقدم والاجود عندى أن يقال ان الاريس كبيرهم الذي يمتثل أمره ويطيعونه اذا طلب منهم . الطاعة ويدل على ذلك قول أبي حزام العكاي لا تبنى وأنت لى بك وغد * لاتبي بالمؤرس الاريسا يريد لا تسونى بك وأنت لي وغد أى عدد ولا تسو الازيس وهو الامير بالمؤرس وهو المأمور فيكون المعنى في الحديث فعليك اتم الاريسيين يريد الذين هم قادرون على هداية قومهم ثم لم يهد و هم وأنت أريسهم الذى يحبون دعوتك ويمتثلون أمرك واذا دعوتهم إلى أمر طاوعوك فلودعوتهم الى الاسلام لا جابولا فعليك المهم (و) في حديث خاتم النبي صلى الله عليه وسلم فسقط من يد عثمان في ( بيد أريس كامير) وهى معروفة بالمدينة) قريبا من مسجد قباء وهى التى وقع فيها خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من بد عثمان رضی الله تعالى عنه ويريس بالياء لغة فيه كما سيأتى قال شيخنا وسئل الشيخ ابن مالك عن صرفه فأفتى بالجواز * ومما (المستدرك) يستدرك عليه الأريس كامير العشار قيل وبه فسر بعضهم الحديث وأرسة بن مرزاد أخو تميم بن مرة قال الاصمعي لا أدرى من أى شئ اشتقاقه قال الصاغاني في العباب اشتقاقه مما تقدم من قول ابن الاعرابي الارس الاصل الطيب والاراريس الزراعون وهى شامية وقال ابن فارس الهمزة والراء والسين ليست عربية الاس) مثلثة أصل البناء كالاساس والاسس (محركة مقصور (الأس) من الاساس رأس البناء مبتدؤه وهو من الاسماء المشتركة وأنشد ابن دريد قال واحسبه الكذاب بني الحرماز و أس مجمد ثابت رطيد * نال السماء فرعه مديد وأس الانسان وأسه أصله (و) قبل الأسر ( أصل كل شئ) ومنه المثل الصفوا الحس بالاس قال ابن الاعرابى الحس بالفتح هذا الشر والاس الاصل يقول الصقوا الشعر بأصول من عاديتم أو عاداكم ( ج اساس) بالکسر (كاس) جمع عس بالضم (وقذل) بضمتين جمع قدال كسحاب (وأسباب) جمع سبب محركة و يقال ان الاساس كا عناق جمع أسس بضمتين فهو جمع الجمع وعبارة المصنف ظاهرة ومثله في المحكم ولا تسامح فيها كما دعاه شيخنا رحمه الله ) و ( من المجاز ( كان ذلك على أس الدهر مثلكة وزاد الزمخشري واست الدهر ( أى على قدمه ووجهه والاس الافساد بين الناس ( ويثلث) أس بينهم يؤس أساور جل أساس غمام مفسد (( فصل الهمزة من باب الحسين )) (ألس) ۹۷ مفد قال رؤبة. وقلت اذأس الامور الأساس * وركب الشغب المسيء الماس أى أفسدها المفسد ( و) الاس با الفتح (الاغضاب) وهو قريب من معنى الافساد و فى بعض النسخ الاعصاب وهو غلط ( و ) الاس (سطح النحل) وقد أس أ - ا و الاشيه ان يكون مجازا على التشبيه بأس البيوت (و) الاس (بناء الدار) أسها يؤسها أسا وأسسها تأسيسا (و) الاس ( زجرا الشاة باس (اس) بكسر هما مبنى على السكون ولغة أخرى بفتحهما وقد أس بها اذ از جرها وقال اس اس ( و ) الاس ( با انضم باقى الرماد) أى الاثافي وقد روى في بيت النابغة الذبياني فلم يبق الا آل خيم منصب * وسفع على أس ونؤى معلب قال الصاغاني وأكثر الرواة يروونه على آس محمد ود ا بهذا المعنى (و) الاس بانضم (قلب الانسان) خص به (لانه أول متكون في الرحم و الاس أيضا ( الاثر من كل شي) وهو من الاسماء المشتركة ( والاسيس) كأمير (العوض) عن ابن الأعرابي (و) الاسيس (أصل كل شئ) كالاس ( و ) أسيس ( كزبير ع بدمشق) قيل هو ماء شرقيه وقد ذكره امرؤ القيس في شعره فقال ولو وافقتهن على آسيس * وحافة ادوردن بنا و رودا هكذا في اللسان * قلت والصواب ان أسيسا فى قول امرئ القيس اسم موضع في بلاد بني عامر بن صعصعة وأوله فلوانى هلكت بأرض قومى * اقلت الموت حق لا خلودا وأما الذى هو ماء شرقي دمشق فقد جاء في قول عدى بن الرفاع قد حباني الوليد يوم أسيس * بعشار فيها غنى وبهاء هكذا فسره ابن السكيت كذا في المعجم ( والتأسيس بيان حدود الدار ورفع قواعدها ) قاله الليث (و) قيل هو (بناء أصلها) وقد أسه وهذا تأسيس حسن (و) في المحكم التأسيس ( في القافية الالف التي ليس بينها و بين حرف الروى الاحرف واحد كقول النابغة الذبياني کلینی اهتم يا أميمة ناصب * وايل اقاسيه بطى الكواكب) فلابد من هذه الالف الى آخر القصيدة قال ابن سيده هكذا سماه الخليل تأسيسا جعل المصدرا - ماله وبعضهم يقول ألف التأسيس فإذا كان ذلك احتمل ان يزيد الاسم والمصدر وقالوا في الجمع تأسيسات أو التأسيس هو حرف القافية) الذي هو قبل الدخيل وهو أول جزء في القافية كالف ناصب وقال ابن جنى ألف التأسيس كأنها ألف القافية وأصلها أخذ من أس الحائط واساسه وذلك ان ألف التأسيس لتقدمها والعناية بها والمحافظة عليها كانها أس القافية والازهرى فيه تحقيق أبسط من هذا فراجعه فى التهذيب (و) يقال (خدأس الطريق وذلك اذا اهتديت بأثر أو بعرف اذا استبان الطريق قبل خذ شرك الطريق وأس) اس (بالضم كلمة تقال اللحية اذار قوه اليأخذوها ففرغ أحدهم من رقيته (فضضع له وتلين قاله الليث * ومما يستدل عليه أسس بالحرف جعله تأسيس او الاساس كشد اد التمام والاس المزين للكذب وفلان أساس أمره الكذب وهو مجاز و كذا قولهم من لم يؤسس ملكه بالعدل هدمه وأسيس كأمير حصن يا لين قاله ياقوت الا اس اختلاط العقل) وقبل ذهابه وبه فسر الدعاء اللهم إني أعوذ بك من الألس والكبر قاله أبو عبيدة ( ألس) الرجل ( كفنى) ألا ( فهو مألوس) أى مجنون ذهب عقله عن ابن الاعرابي وقال غيره أي ضعيف العقل قال الراجز يتبعن مثل العمج المنسوس * أهوج يمشى مشبة المألوس (و) الالس (الخيانة) وبه فسر القتيبي حديث الدعاء السابق وخطأه ابن الانبارى ( و ) الالس أيضا (الغش) والخداع (والكذب والسرقة وبالاول فسر قول الشاعر وهو الحصين بن القناع هم السمن بالسنوت لا الس فيهم * وهم يمنعون جارهم ان يقردا (و) الالس (اخطاء الرأي) وهو من ذهاب العقل وتذهيله الثلاثة عن ابن عباد (و) الالس ( الربية و الالس (تغير الخلق) من غيبة أو مرض ويقال ما ألسن (و) الامس (الجنون) يقال ان به لا نساء أنشد ياحرتينا بالحباب حلسا * ان بنا أو بكم لالا ( كالا لاس بالضم ) أى كغراب وقال ابن فارس يقال هو الذي يظن الظن ولا يكون كذلك (و) الالس (الاصل السوء ) قال ابن عباد المألوس اللبن لا يخرج زبده و بمرطعمه ) ولا يشرب من مرارته نقله الصاغاني ( والياس بالكسر والفتح و به قرأ الاعرج ونيخ وأبو واقد والإراخ وان الباس ( علم أعجمي ) وزاد في العباب لا ينصرف للعجمة والتعريف قال الله تعالى وان الراس لمن المرسلين وقال الجوهرى اسم أعجمي قال شيخنا هو فعيال من الالس وهو الخديعة والخيانة أو من الانس وهو اختلاط العقل وقيل هو افعال من ليس يقال رجل أليس أى شجاع لا يفر أو أخذوه من ضد الرجاء ومدوه والياس بن مضر في التحتية وهو اسم عبراني انتهى قال الجوهرى وقد سمت العرب به و هو اله اس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان قال الصاغاني قياسه البأس النبي صلوات الله عليه على الياس بن مضر في التركيب قياس فاسد لان ابن مضر الالف واللام فيه مثلهما في الفضل وكذلك أخوه الياس عبيلان وما كان صفة ۱۳ - تاج العروس رابع) ۹۸ فصل الهمزة من باب السين ) (آنس) (المستدرك) في أصله أو مصدرا فدخول الالف واللام فيه غير لازم ( وأليس كقبيطة بالانبار) كذافى كتاب الفتوح والعباب وفى المتكـ موضع قلت وقد جاء ذكره في شعر أبي محجن الثقفي وكان قد حضر غزاة بها و أبلى بلاء حسنا فقال وقربت روا حاوكوراونرقا * وعود رفى أليس بكر ووائل و آلس كصاحب نهر ببلاد الروم على يوم من طرسوس قريب من البحر) من الثغور الجزرية وفيه يقول أبو تمام يمدح أبا سعيد فان یک نصر آتيا نه رو آلس * فقد وجد واوادی عفر قس مسلما الشغري (و) يقال ( ضربه) مائة (فا تألس) أى (ما توجع و ) يقال ( هو لابد الس ولا يؤالس) أى (لا يخادع ولا يخون) فالمد السة من الدلس وهي الظلمة برادانه لا يعمى عليك التي فيخفيه ويستر ما فيه من عيب والمؤالسة الخيانة * ومما يستدرك عليه قال أبو ع رو يقال انه لمألوس العطية وقد ألست عطيته اذا منعت من غير اياس منها و يقال للغريم انه ليأ لس فا يعطى وما يمنع والتأنس أن يكون يريد ان يعطى وهو يمنع وأنشد * وصرمت حملات بالتألس * ويقال ماذقت عنده ألوسا أى شيء من الطعام وكذا مألوسا وألوس كصور اسم رجل سميت به بلدة على الفرات قرب مانات والحديثة قال ياقوت وغلط أبو سعد الادريسي فقال انها بساحل بحر الشام قرب طرسوس وانما غره نسبة أبي عبد الله عمر بن حصن بن خالد الالوسى الطرسوسي من شيوخ الطبراني وابن (الأمبر باريس) المقرى واغا هو من الوس وسكن طر- وس فنسب اليهما و يقال فيها أيضا الوسة بالمة (الامبرباريس) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ونقله الصاغاني ( و ) يقال فيه أيضا ( الانبرباريس) بقلب الميم نونا و صححه صاحب المنهاج ( والبرباريس) بحذف الألف والنون اكتفاء، وفي المنهاج أيضا أمير باريس بالتحتية بدل الموحدة ( و ) هو (الزرشك) وبالفارسية زرنك ( وهو حب حامض م منه مدور أجر سهل ومنه اسود مستطيل رملى أو جبلى وهو أقوى كلمة (رومية) الا انهم تصرفوا فيه بادخال اللام عليه مفردا ومضافا اليه وهو بارد يا بس في الثانية وقيل في الثالثة نافع لك غراء مجد او ينفع الأورام الحارة ضمادا و يقوى المعدة والكبد ويقطع العطش و يمنع التي ، و يفوى القلب ويعقل وينفع السحج ويضر باصحاب الاعتقال ويصلحه الجلاب كذا فى المنهاج وفي سرور النفس لا بن قاضي بعليك انه يمنع جميع العلل التي تكون من حبس الاسهال ويحسن اللون ويسكن الخفقان الحادث عن (أمس) الحرارة وقد استعمله جماعة من الفضلاء في المفرحات والشيخ أهمله في الادوية القلبية (أمر مثلثة الآخر) من ظروف الزمان (مبنية) على الكسر الا ان ينكر أو يعرف ورب ابنى على الفتح نقله الزجاجي في أماليه وقال ابن هشام على القطرات البناء على الفتح لغة مردودة وأما البناء على الضم فلم يذكره أحد من النحاة ففي قول المصنف حكاية التثليث نظر حققه شيخنا وهو اليوم الذي قبل يومك) الذى أنت فيه ( بليلة) قال ابن السكيت تقول ما رأيته مذأ مس فان لم تره قبل ذلك قلت ما رأيته مذ أول من أول من أمس وقال ابن بزرج ويقال ما رأيته قبل أمس بيوم يريد من أول من أمس وما رأيته قبل البارحة بليلة ( يبنى معرفة و يعرب معرفة فاذادخلها التعرب) وفي الصحاح أمس اسم حول آخره لالتقاء الساكنين واختلفت العرب فيه فأكثر هم ببنيه على الكسير معرفة ومنهم من يعر به معرفة وكلهم يعر به اذا دخل عليه الالف واللام أوصيره نكرة أو أضافه قال ابن بري اعلم ان أمس مبنية على الكسر عند أهل الحجاز و بدو غيم يوافة ونهم في بنائها على الكمر فى حال النصب والجر فاذا جاءت أمس في موضع رفع اعربوها فقالوا ذهب أمس بما فيه وأهل الحجاز يقولون ذهب أمس بمافيه لانها مبنية لتضمن الام التعريف والكسرة فيها الالتقاء الساكنين وأما بنو تميم فيجعلونها في الرفع معدولة عن الالف واللام فلا يصرف للتعريف والعدل كما لا تصرف سحرا اذا أردت به وقتا بعينه للتعريف والعدل قال واعلم انك اذا ذكرت أمس أو عرفتم بالالف واللام أو أضفتها أعربتها فتقول في التنكر كل غد صائر أمسا وتقول في الاضافة ومع لام التعريف كان أمسنا طيبا وكان الامس طبيبا قال وكذلك لو جمعته لأعربته ( وسمع) بعض العرب يقول ( رأيته أمس منونا) لانه لما بنى على الك مرتبه بالاصوات نحو غاق فنون ( وهى) لغة (شاذة ج آمس) بالمدوضم الميم (وأموس) بالضم (و آماس) کاصحاب وشاهد الثاني قول الشاعر مرت بنا أول من أموس * غميس فينا مشية العروس قال الزجاج اذا جمعت أمس على أدنى العدد قلت ثلاثة آمس مثل فلس وأفاس وثلاثة آماس مثل فرخ و افراخ فاذا كثرت فهی الاموس مثل فلس وفلوس * ومما يستدرك عليه آمس الرجل خالف قال أبو سعيد والنسبة الى أمس امسى بالكسر على غير قياس وهو الافصح قال العجاج * وجف عنه العرق الامسى * وروى جواز الفتح عن الفراء كما نقله الصاغانى والمأموسة النار في قول ابن الاحمر الباهلى ولم يسمع الا في شعره وهى الانسية والمأنوسة كما سيأتى وأماسية بفتح الهمزة وتخفيف الميم كورة واسعة | ببلاد الروم منها العز محمد بن عثمان بن صالح رسول الاماسي الدمشقي الجنس في سمع في الحجاز على أبيه وتوفى سنة ۷۹۸ وولده محمد (الانس) ممن سمع الانس) بالكسر (البشر كالانسان) بالكسر أيضا وانما لم يضبطه مالشهرتهما (الواحداني) بالکسر ( وانسي) بالتحريك قال محمد بن عرفة الواسطى سمى الانسيون لانهم يؤنسون أى يرون وسمى الجن جنا لانهم مجنونون عن رؤية الناس أى متوارون ( ج اناسی) ککرسی و کراسی وقيل هو جميع انسان كسرحان و سرا حسين ولكنهم أبدلوا الياء من النون كما قالوا للارانب فصل الهمزة من باب السين ) (أنس) 49' للارانب أراني قاله الفراء ( وقرأ) الكسانى و (يحيى بن الحرث) قوله تعالى ( وأناسى كثيرا بالتخفيف أسقطا الماء التي تكون فيما بين عين الفعل ولامه مثل قراقير و قراقر (و) يبين جواز أناسى بالتخفيف قولهم (اناسية) كثيرة جعلوا الهاء عوضا من احدى یادی اناسی جمع انسان و قال المبردا ناسية جمع انسية والها - عوض من الياء المحذوفة لانه كان يجب اناسی بوزن زنادیق و فرازین وان الهاء في زنادقة وفرازنة انماهى بدل من البياء وانها الما حدقت للتخفيف عوضت منها الهاء، فاليا ، الأولى من اناسى بمنزلة الياء من فرازین وزناديق والياء الاخيرة منه بمنزلة القاف والنون منهما ومثل ذلك حجاج وجماجة انما أصله مجاميع ( و ) قد يجمع الانس علی (آناس) مثل اجل و آجال هكذا ضبطه الصاغاني وسيد أتى فى ن و س انه اناس بالضم فتأمل (والمرأة) أيضا (انسانو) قولهم انسانة ( بالهاء) لغة (عامية) كذا قاله ابن سيده وقال شيخنا بل هي صحيحة وان كانت قليلة ونقله صاحب همع الهوامع والرضى في شرح الحاجية ونقله الشيخ بس في حواشيه على الألفية عن الشيخ ابن هشام فلا يقال انها عامية بعد تصريح هؤلاء الأئمة بورودها وان قال بعضهم انها قليلة فالقلة عند بعض لا تقتضى انكارها وانها عاميه انتهى فانظر هذه مع قول ابن سيده ولا يقال انسانة والعامة تقوله ( وسمع في شعر ) بعض المولدين قيل هو أبو منصور الثعالى صاحب اليتيمة والمضاف والمنسوب وغيرهما كما صرح به في كتبه مدعيا انه لم يسبق المعناه كما قاله شيخنا ( وكانه مولد) لا يستدل به
لقد كتنى فى الهوى * ملابس الصب الغزل انسانة فنانة * بدر الدجى منه اخجل اذا زنت عينى بها * فبالدموع تغتسل) قلت وهذا البيت الاخير الذي ادعى فيه انه لم يسبق لمعناه ولما رأى بعض المحشين ايراد هذه الابيات ظن انها من باب الاستدلال | فاعترض عليه بقوله لا وجه لا يراده وتشككه فيه وأجيب عنه بأنه قدية الى ان الشعالي من أغة اللغة الثقات وهذا غلط ظاهر و توهم باطل اذ للصنف لم يأت به دليلا ولا أنشده على انه شاهد بل ذكره على انه مولد ايس للعامة ان يستدلوا به فتأمل حققه شيخنا قال وقد ورد فى اشعار العرب قليلا قال كاهن الثقفى انسانة الحى أم ادمانة ٣ السمر * بالنهى رقصها الحن من الوتر قال وحكى الصفدي في شرح لامية العجم ان ابن المستكفى اجتمع بالمتنبي بمصر وروى عنه قوله لاعبت بالخاتم انسانة * كمثل بدر في الدجى الناجم ( وكلما حاولت أخذى له * من البنان المترف الناعم ألقته في فيها فقلت انظروا قد أخفت الخاتم في الخاتم والاناس) بالضم لغة في (الناس) قال سيد ويه والاصل في الناس الاناس مخفف في علوا الالف واللام عوضا عن الهمزة وقد قالوا هكذا ينسخ ولعله ندمانة الاناس قال الشاعر أن المنا يا يطلع من على الاناس الانسينا (وأنس بن أبى أناس) بن زنيم الكناني الديلى (شاعر) السمر اهـ وأخوه أسيد وهما ابنا أخي سارية بن زنيم الصحابي وقيل ان أبا أناس هذا اله صحبة وهو أيضا شاعر و من قوله وما حملت من ناقة فوق رحلها * أبر وأوفى ذمة من محمد صلى الله عليه وسلم ( و ) من المجاز (الاندى) بالكسر ( الايسر من كل شئ قاله أبو زيد وقال الاهه مى هو الايمر وقال كل اثنين من الانسان مثل الساعدين والزندين والقدمين فا أقبل منهما على الانسان فهو انسى وما أدبر عنه فهو وحشى وفي التهذيب الانسى من الدواب هو الجانب الايسر الذى منه يركب ويحتلب وهو من الادمى الجانب الذي على الرجل الأخرى والوحشى من الانسان الذي إلى الارض (و) الاندى ( من القوس ما أقبل عليك منها وقيل ما ولى الرامي ووحشيه اما ونى الصيد وسيأتي تحقيق ذلك في الشين ان شاء الله تعالى ( والانسان) معروف والجمع الناس مذكر وقد يؤنث على معنى القبيلة والطائفة حكى ثعلب جاء تك الناس معناه جاءتك القبيله أو القطعة والانسان له خمسة معان أحدها ( الاغلة) قاله أبو الهيثم وأنشد تری با انسانها انسان مقلتها * انسانة في سواد الليل عطبول كذا في التكملة وفي اللسان فسره أبو العميثل الأعرابي فقال انسانها اغلتها قال ابن سيده ولم أره لغيره وقال أشارت لانسان بانسان كفها * لتقتل انسانا بانسان عينها (و) ثانيها ( ظل الانسان و) ثالثها ( رأس الجبل و رابعها ( الارض) التي لم تزرع و) خامسها المثال الذي يرى فى سواد العين) و يقال له انسان العين و (ج) أناسى) قال ذو الرمة يصف ابلاغارت عيونها من التعب والسير اذا استخرست آذانها استأنستلها * اناسي ملحود لها في الحواجب يقول كان محار أعينها جعان لها الجود اوصفها بالغزور قال الجوهرى ولا يجمع على أناس وفى الاساس ومن المجاز تخيرت من كتابه سويداوات القلوب وأباسى العيون (و) من المجاز هو ( انك و ابن انس بالكسر فيهما أى (صفيك وخاصتك) قاله الاحمر و يقال 1 من بابي تعب وكرم اهـ فصل الهمزة من باب السين) (آنس) هذا حدثى و انسی و جلسی کاله بالكسر وقال أبو زيد تقول العرب للرجل كيف ترى ابن انك اذا خاطبت الرجل عن نفسك ومثله قول الفراء ونقله الجوهرى ( والأنوس من الكلاب) كصبور (ضد العقورج أنس) بضمتين ( ومتناس) كعراب (امرأة وابنه شاعر مرادى) هكذا فى النسخ وفى بعضها وابنها شاعر مرادى وهو الصواب ومثله في العباب ( والأخر بن مأنوس اليشكري شاء رجاهلی) هكذا في النسخ بالغين المعجمة والراء وفي بعضها بالعين المهملة والزاى (و) قال أبو عمرو (الانيس) كأمير (الديك) وهو الشقر أيضا ( و ) الانيس (المؤانسو الانيس (كل مأنوس به وفي بعض الاصول كل ما يؤنس به (و) من المجاز باتت الانية | أنيسته قال ابن الاعرابى الانية (بهاء النار كالمأنوسة) ويقال لها السكن لان الانسان اذا آنها ليلا أنس بها وسكن اليه او زالت عنه الوحشة وان كان بالارض القفر وفي المحكم مأنوسة والمأنوسة جميعا النار قال ولا أعرف لها فعلا فأما آنست فانا حظ المفعول منها مؤنسة وقال ابن أحمر * كما تطاير عن مأنوسة الثمرر * قال الاصمعي ولم يسمع به الا في شعر ابن أحمر ( وجارية آنسة طيبة النفس تحب قربك وحديثك والجمع آنسات وأو انس قاله الليث ومثله في الاساس وفي اللسان طيبة الحديث قال النابغة الجعدى بانه غير انس القراف * تخلط باللين منها شما ما فيهن آنة الحديث حبيبة * ليست بفاحشة ولا متفال وقال الكميت أى تأنس حديثك ولم يرد انها تؤنسك لانه لو أراد ذاك لقال مؤنسة (والانس بالضم و) الانس( بالتحريك والانسة محركة ضد الوحشة) وهو الطمأنينة (وقد أنس به مثلثة النون) الضم نقله الصاغانى قال شيخنا وهو ضبط للماضى ولم يعرف حكم المضارع ولا في كلامه ما يؤخذ منه والصواب وقد أنس كعلم وضرب وكرم * قلت ضبطه للماضى بالتثليث كاف في ضبط الابواب الثلاثة التي ذكرها لا تخرج مما ضبطه المصنف وهو ظاهر عند التأمل وليس الكلام في ذلك وقد روى أبو حاتم عن أبي زيد انست به انسا بكنمر الالف ولا يقال أنسا انما الانس حديث النساء، ومؤانستهن وكذلك قال الفراء الانس بالضم الغزل فينظر هذا مع اقتصار المصنف على الضم والتحريك وانكار أبى حاتم الضم على ان في التهذيب ان الذي هو ضد الوحشة هو الاتسن بالضم وقد جاء فيه الكسر قليلا فليتأمل والانس محركة الجماعة الكثيرة من الناس تقول رأيت بمكان كذا و كذا أنا كثيرا أى ناسا كثيرا ( و) الانس (الحى المقيمون والجمع آناس قال عمر وذ والكتاب يفتيان عمارط من هذيل * هم ينفون آناس الحلال (و) انس (بلالام) هو ابن مالك بن النضر بن ضمضم الانصاري الخزرجي كنيته أبو حمزة (خادم النبي صلى الله عليه وسلم) وأحد المكثرين من الرواية وكان آخر الصحابة موتا بالبصرة قال شعيب بن الحجاب مات سنة تسعين وقيل احدى وتسعين وقال أبو نعيم الكوفى سنة ثلاث وتسعين ومن المتفق والمفترق أنس بن مالك خـة اثنان من الصحابة أبو حمزة الانصارى وأبو أمية المكفى والثالث أنس بن مالك الفقيه والرابع كوفى والخامس حصى (وآنسه ايناسا (ضد أوحشه) وأنس به وأنس به م بمعنى واحد (و) آنس (الشئ) ایناسا (أبصره) ونظر اليه وبه فسر قوله تعالى آنس من جانب الطور نارا وفي حديث هاجروا سمعيل فلما جاء اسمعيل عليه السلام كا نه آنس شيأ أى أبصرور أى شي ألم يعهده ( كانسه تأنيسا فيه ما) و بهما فسر قول الأعشى لا يسمع المرء فيها ما يؤنسه * بالليل الانتيم البوم والضوعا و آنس الشئ (علمه ) يقال آنست منه رشدا أى علمته وفى الحديث حتى تؤنس منه الرشد أى تعلم منه كمال العقل وسداد الفعل وحسن التصرف (و) آنس فزعا ( أحس به) ووجده فى نفسه (و) آنس (الصوت سمعه ) قال الحرث بن حلزة يصف نبأة آنست نبأة وأفزعها القناص عصر او قددنا الامساء (والمؤنسة) كمكرمة كما في نسختنا وفي بعضها كحدثة ) ة قرب نصيبين) على مرحلة منها اللقاصد الى الموصل بها خان بناه أحد التجارسنة ٦١٥ وهى منزل القوافل الآن ورؤساؤها التركمان ) والمؤنسيةة بالصعيد) شرقى النيل نسبت الى مؤنس الخادم مملوك المعتصم أيام المقتدر عند قدومه مصراقتال المغاربة * قلت وهى فى جزيرة من أعمال قوص دونها بيوم واحمد ويونس مثلثة النون ويهمز ) حكاه الفراء ( علم ) نبي من الانبياء عليهم الصلاة والسلام وهو ابن متى عليه وعلى نبينا السلام قرأ سعيد بن | جسير والضحاك وطلحة بن مصرف والاعمش وطاوس وعيسى بن عمر و الحسن بن عمران و نيح والجراح يونس بكسر النون في جميع القرآن (و) يقال اذاجاء الليل (استأنس) كل وحشى واستوحش كل انسى أى ذهب توحشه و ) يقال استأنس (الوحشى أحس انسيا) وقال الفراء الاستئناس في كلام العرب النظر يقال اذهب فاستأنس هل ترى أحد فيكون معناه هل ترى أحدا في الدار وقال النابغة * بذى الجليل على مستأنس وحد * أى على ثور وحشى أحس بما رأى به فهو يستأنس أى يتبصر و يتلفت هل يرى أحدا أراد أنه مذعور فهو أحد لعدوه وفرار، وسرعته (و) استأنس (الرجل استأذن وتبصر وبه فسر قوله تعالى لا ندخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا قال الزجاج معنى تستأنسوا فى اللغة تستأذنوا ولذلك جاء في التفسير تستأنسوا فتعلموا يريد أهلها ان تدخلوا أم لا وقال الفراء هذا مقدم ومؤخر انما هو حتى تسلموا تستأنسوا السلام عليكم أأدخل أم لا وكان 13% فصل الهمزة من باب السين) (أنس) ابن عباس يقرأ هذه الآية حتى تستأذنوا قال تستأنس و اخط أمن المكاتب قال الأزهرى قرأ ابي وابن مسعود وتستأذنوا كما قرأ ابن عباس والمعنى فيهما واحد وقال قتادة ومجاهد نستأنسوا هو الاستئذان (والمتأنس) والمستأنس (الاسد) كما في التكملة ( أو ) المتأنس (الذى يحس الفريسة من بعد) و يتبه مرلها و يتلفت قبل و به سمى الأسد ( و ) يقال ( م بالدار من أنيس) وفي بعض النسخ ما بالدار أنيس أى (أحد) وفى الاساس من يؤنس به ( و ) من المجاز ليس (المؤنسات) أى ( السلاح كله ) قال الشاعر واست بزميلة تأنا * خفى اذا ركب العود عودا ولكنى أجمع المؤنسات * اذا ما استخف الرجال الحديدا يعنى انه يقاتل بجميع السلاح ( أو ) المؤنات (الرمح والمغفر) والتجفاف (والتسبيغة) كتكرمة وهى الدرع وفي بعض النسخ المنيعة وفي أخرى النسيعة والصواب ما قدمنا (والترس) قاله الفراء وزاد ابن القطاع والقوس والسيف والبيضة ومؤنس كمحدث ابن فضالة) الظفرى ( صحابي) وفاته مؤنس بن معمر الفقيه حدث عن ابن البخارى ومؤنس الحنفي وأحمد بن يونس بن عبدا الملك وغيرهم واختلف في عباس بن مؤنس على ثلاثة أقوال ذكرها (و) أنيس (كزبير علم منهم أنيس بن قتادة الانصارى الذى شهد بدرا قاله الواقدی ( وكاميرا ابن عبد المطلب) كنيته أبورهم (جاهلي) كذا نقله الصاغاني وكذا في النسخ والصواب أنه أنيس ابن المطلب بن عبد مناف كذا حققه الحافظ وأئمة النسب وهو قول الزبير بن بكار ونقله الصاغانى في العباب ( ووهب بن مأنوس) الصاغاني ( من اتباع التابعين ) نقله الصاغاني ( وأبو أناس ) كغراب ( عبد الملك بن جؤية) قال يحيى بن آدم ( أخبارى) مقل وفاته أبو نواس على بن حمزة الكسانى ذكره خلف بن هشام البزار في أحكامه ( وأم اناس بنت أبي موسى الاشعرى) الصحابي (و) أم اناس بنت قرط جدة لعبد المطلب بن هاشم ( و ) أم اناس بنت أهيب الجمعية ( جدة لاسماء بنت أبي بكر الصديق (وغيرهن) كام أنا سن بنت عوف بن مصلح بن ذهل بن شيبان وأم اناس بنت أبي بكر بن كلاب وهي أم الخلصاء بطان من عامر بن صعصعة ذكره ابن الكلى وسيأتى * ومما يستدرك عليه الاستثناس والتأنس بمعنى الانس وقد أنس به واستأنس وتأنس بمعنى والحمر الانسية فى الحديث بكسر الهمزة على المشهور وهي التي تألف البيوت وفي كتاب أبي موسى ما يدل على ان الهمزة مضمومة ورواه بعضهم بالتحريك وليس بشئ قال ابن الاثيران أراد ان الفتح غير معروف في الرواية يجوزوان أراد انه غير معروف في اللغة فلافانه مصدر أنست به آتس أنساء أنسه واستأنس أبصر وبه فسر قول ذي الرمة السابق وانسان السيف والهم حدهما والانس بالك براهل المحل والجمع اناس قال أبو ذؤيب منايا بقرين الحتوف لاهلها * جهارا و يستمتعن بالانس والجبل هكذا في اللسان والصواب في قوله ويستم من بالانس الجبل محركة وهو الجماعة والجبل با الفتح الكثير وقد تقدم ذلك في كلام المصنف والانس محركة لغة في الانس بالكسر وأنشد الاخفش على هذه اللغة أتوا نارى فقلت منون أنتم * فقالوا الجن قلت عمواظلاما فقلت إلى الطعام فقال منهم * زعيم نحــــد الانس الطعاما قال ابن برى الشعر الشمر بن الحرث الضبي وقد ذكر سيبويه البيت الأول وقال جاء فيه منون مجموعا للضرورة وقياسه من أنتم وقالوا كيف ابن أنساك بالضم أى كيف نفسك وهو مجاز ومن أمثالهم آنس من حى يريدون انها لا تكاد تفارق العليل كأنها آنه به وقال أبو عمر و الانس محركة سكان الدار قال العجاج و بلدة ليس بها طورى * ولا خلا الجنبها الذى * تلقى وبئس الانس الجني وكانت العرب القدماء يسمون يوم الخميس مؤنس الانهم كانوا يميلون فيه الى الملاذيل ورد فى الاثار عن على رضى الله تعالى عنه ان الله تبارك وتعالى خلق الفردوس يوم الخميس وسماها مؤنس و ابن الانس هو المقيم ومكان مأنوس فيه انس كما هول فيه أهل قاله الزمخشري وفي اللسان انما هو على النسب لانهم لم يقولوا أنست المكان ولا أنسته فلما لم نجد له فعلا وكان النسب يسوغ في هذا جلناه عليه قال جرير * فالحنو أصبح قفرا غير مأنوس * وجارية أنوس كصبور من جوارى أنس قال الشاعر بصف بيض نعام أنس اذا ما جنتها بيوتها * شمس ازاداعی السباب دعاها جعلت لهن ملاحف قصبية * يجعلنها بالعط قبل بلاها والملاحف القصية يعنى بها ما على الأفرخ من غرقى البيض واستأنس الشئ راه عن ابن الاعرابي وأنشد بعينى لم تستأنسا يوم غبرة * ولم تردا جو العراق فترد ما وقال ابن الاعرابي أنست بغلان فرحت به واستأنس استعلم والاستئناس التخيح و به فسر بعضهم الآية وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه كان اذادخل داره استأنس و تكلم أى استعلم وتبصر قبل الدخول والإيناس المعرفة والادراك واليقين ومنه قول فان أتاك امرؤ يسعى بكذبته * فانظرفان اطلاعا غير ايناس الشاعر (فصل الهمزة من باب السين)) (أوس) الاطلاع النظر والإيناس اليقين وقال الفراء من أمثالهم بعد اطلاع إيناس يقول بعد طلوع ايناس وتأنس البازي جلى بطرفه ونظر را فعار أسه طا محا بطرفه وفى الحديث لو أطاع الله الناس في الناس لم يكن ناس قيل معناه ان الناس يحبون أن لا يولد لهم الاذكر ان دون الاناث ولو لم تكن الاناث ذهب الناس ومعنى أطاع استجاب دعاء، وأنس بصمة بن ماء لبنى العجلان قال ابن مقبل قالت سلمى ببطن القاع من أنس * لاخير في العيش بعد الشيب والكبر وقد سموا مؤ نسا و أنسة والاخير مولى النبي صلى الله عليه وسلم و يقال أبو أنسة ويقال ان كنيته أبو مسروح شهد بدرا واستشهد به وفيه خلاف و انسان بالك مر قبيلة من قيس ثم من بني نصر قاله البرقي استدركه شيخنا وقلت بني نصر بن معاوية بن أبي بكر بن هوازن و انسان أيضا في بنى جشم بن معاوية أخى نه مر هذا وهو انسان بن عوارة بن غزية بن جشم ومنهم ذو الشنة وهب بن خالد بن عبد بن غيم ابن معاوية بن الانسان الانسانى وأما أبو هاشم كثير بن عبد الله الا يلى الانساني فحركة نسب الى قرية أنس بن مالك وروى عنه وهو أصل الضعفاء قال الرشاطى وانما قيل له كذا اليفرق بينه و بين أنس وأبو عامر الانسى محركة شيخ للماليني وأبو خالد موسى بن أحمد الانسي ثم الاسماعيلى نسب الى جده أنس بن مالك وانس بک مر النون بن الهان جاهلى ضبطه أبو عبيد البكرى في معجمه قال وبه سمى الجبل الذي في ديار الهان قال الحافظ نقلته من خط مغلطای و آنس كصاحب حصن عظيم باليمن وقد نسب اليه جملة من الاعيان منهم القاضی صالح بن داود الاني صاحب الحاشية على الكشاف توفى سنة ۱۱۰۰ وولده يحيى درس بعد أبيه بصنعاء وصعدة (تذيب) الانسان أصله انسيان لان العرب قاطبة قالوا فى تصغير، أنيسيان فدلت الياء الاخيرة على الياء في تكبيره الا أنهم حذفوها لما كثر فى كلامهم وقد جاء أيضا هكذا في حديث ابن صياد انطلقوا بها إلى أنيسيان وهو شاذ على غير قياس وروى عن ابن عباس رضی الله عنهما أنه قال اغاسمى الانسان انسانا لانه عهد اليه فنسى قال الازهرى واذا كان الانسان في أصله انسيان فهو فعلان من النسيان وقول ابن عباس له حجة قوية مثل ليل اضحيان من ضحى يضحى وقد حدقت الميا، فقيل انسان وهو قول أبى الهيثم قال الازهرى والصواب ان الانسيان فعليات من الانس والالف فيه فاء الفعل وعلى مثاله حرصبان وهو الجلد الذي يلى الجلد الأعلى من الحيوان وفى البصائر للمصنف يقال للانسان أيضا انسان انس بالجن وانس بالخلق ويقال ان اشتقاق الانسان من الإيناس وهو الابصار والعلم والاحساس لوقوفه على الاشياء بطريق العلم ووصوله اليها بطريق الروية وادراكه لها بوسيلة الحواس وقبل اشتقاقه من النوس وهو التحرك سمى لتحركه فى الامور العظام وتصرفه في الاحوال المختلفة وأنواع المصالح وقيل أصل الناس الناسي قال تعالى ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس بالرفع والجر الجر اشارة الى أصله اشارة الى عهد آدم حيث قال واقد عهدنا الى آدم من قبل فنسى وقال الشاعر * وسميت انسان الانك ناسي * وقال الاآخر فأول ناس أول الناس * وقيل عجبا للإنسان كيف يفلح وهو بين النسيان والنسوان * ومما يستدرك عليه أندلس يفتح الهمزة وبضم الدال واللام قطر واسع بالمغرب استدركه شيخنا و كذا الابنوس أما أندلس فقد أورده المصنف في دل س تبعاً للصاغاني و أما ابنوس فصواب ذكره في ب ن س كما سيأتى وأورد صاحب اللسان هنا انقليس بفتح الهمز وكسرها و يقال (الأوس) انكليس السمك الذي يشبه الحمية وقد ذكرهما المصنف في ق ل س تبعا للاصاغاني كما سيأتي (الاوس الاعطاء والتعويض) تقول فيهما است القوم أؤسهم أوسا أى أعطيتهم وكذا اذا عوضتهم ( من الشئ) وفي حديث قبيلة رب أستى لما أمضيت أى عوضني ويقولون أس فلانا بخير أى أصبه ويقال ما يواسيه من مودته ولا قرابته شيأ مأخوذ من الاوس وهو العوض وكان في الاصل ما بوا وسه فقدموا السين وهى لام الفعل وأخروا الواووهى عين الفعل فصار يو اسوه فصارت الواوياء لتحركها وانكسار ما قبلها وهذا من المقلوب (و) الاوس ( الذئب) و به سمى الرجل وقال ابن سيده أوس الذئب معرفة قال لما لقينا بالفلاة أوسا * لم أدع الا أسهما رقوسا وقال أبو عبيد يقال للذئب هذا أوس عاديا و أنشد کا خاصرت في حضنها أم عامر * لدى الجبل حتى غال أوس عيالها . يعنى أكل جراءها ( كا ويس) جاء مصغر ا مثل الكميت واللجين قال الهدني ياليت شعرى عنك والامر أهم * ما فعل اليوم أو يس في الغنم كذا أنشده الجوهري وهولا بي خراش في رواية أبي عمرو وقيل لابي عمر وذى الكتاب في رواية الاصمعي وقيل لرجل من هذيل غير مسمى في رواية ابن الاعرابي وقال ابن سيده وأويس - قروه متضلين انهم يقدرون عليه (و) الاوس ( النهزة) نقله الصاغاني في كتابيه (و) أوس ( بلالام) وفي المحكم والاوس ( أبو قبيلة ) وهو أوس بن قبلة أخو الخزرج منهما الانصار وقيلة أمهما سمي بأحد أمرين أن يكون مصدر أته أى أعطيته كما سم واعطاء وعطية وأن يكون سمى به كما سمو اذنبا و كنوا بأبي ذؤيب وأويس بن عامر) وقيل عمرو (القرني) محركة من بني قرن بن رومان بن ناجية بن مراد ( من سادات التابعين) زهد او عبادة أما روايته فقليلة ذكره ابن حبان في الكامل وقد أفردت لترجمته رسالة وقتل بصفين مع على رضى الله تعالى عنهما كما ذكره ابن حبيب في كتاب عقلاء المجانين فصل الهمزة من باب المسين) (أيس) المجانين كذا في المقدمة الفاضلية للجوانى النسابة وهو الذى قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضى الله عنه يأتى عليك أويس ابن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه الا موضع در هم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فان شئت أن يستغفر لك فافعل والاس) بالمد (شجرة ( معروفة قال أبو حنيفة الآس بأرض العرب كثير ينبت في السهل والجبل وخضرته دائما أبداو ينمو حتى يكون شجرا عظاما ( الواحدة آسة) قال وفي دوام خضرته يقول رؤبة يحضر ما اخضر الا لا والاس * وقال ابن دريد الاس لهذا المشموم أحسبه دخيلا غير أن العرب قد تكلمت به وحاء في الشعر الفصيح قال الهذلي * يشمخر به الظيان والآس * يشمر به الظيان والآس * (و) الآس (بقية الرماد في الموقد قال النابغة فلم يبق الا آل خيم منضد * وسفع علی آس و نوى معلب وقد تقدم في أسس (و) الأم (العسل) نفسه (أو) هو (بقيته في الخلية) كالعكب من السمن (و) الآس (القبرو) الآس (الصاحب) قال الازهرى لا أعرف الاس بالمعانى الثلاثة في جهة تصبح أو رواية عن الثقة وقد احتج الليث لها بشعر أحسبه مصنوعا بانت سلمى فالفؤاد آسی * أشكوكا وما مالهن آسی من أجل حوراء كغصن الآس * ريفتها كمثل طعم الآس وما استاست بعدها من آس * ويلى فانى لاحق بالاس (و) قال الاصمعي الاس (آثار الدار وما يعرف من علاماتها و) قيل هو ( كل أثر خنى) كاثر البعير ونحوه وقال أبو عمر والاس أن عمر النحل فيسقط منها نقط من العمل على الحجارة فيستدل بذلك عليها ( والمستاسة المستعاضة ) قال الجعدى ليست أنا ساف أفنيتهم * وأفنيت بعداً ناس أناسا ثلاثة أهملمين أفنيتهم * وكان الاله هو المستا سا أى المستعاض ويقال استا سنی فاسته أى استعاضي (و) المستاسة المستصحبة والمستعطاة والمستعانة وقد استا سه اذا طلب منه الصحبة والعطية والاعانة (وأوس أوس) مبنيان على السكون (زجر الغنم والبقر ) كذا في التكملة وفي اللسان المعز بدل الغنم ومما يستدرك عليه الآس البلح والاويسيون قوم تربوا بالروحانية وأوس اللات رجل من الانصار و يقال له أوس الله محوّل عن اللات أعقب فله عداد ( أيس منه كم ايا ساقنط) لغة في يئس منه بأسا عن ابن السكيت وفي خطبة المحكم وأما نس وأيس (أيس) كسمع فالاخيرة مقلوبة عن الاولى لانه لا مصدر لايس ولا يحتج باباس اسم رجل فانه فعال من الاوس وهو العطاء فتأمل (وابسته وأيسته) بمعنى واحد وكذلك بأسته قال ابن سيده أيست من الشئ مقلوب عن بئست وليس بلغة فيه ولولا ذلك لأعلوه فقالوا است ؟ آس گهبت اهاب وظهوره صحيحا يدل على أنه صح لانه مقلوب عما تصح عينه وهو يئست لتكون الصحة دليلا على ذلك المعنى كما كانت صحة عورد ليلا على مالا بد من صحته وهو اعوز ( والأيس القهر) والذل وقد أيس أيسا قهر وذل ولان قاله الاصمعی (و) قال ابن بزرج است أنيس بكرهما أيها) بالفتح أى (انت و حكى اللميانيان (الايسان) بالكسر و التحتية لغة في (الانسان) طائية قال عامر بن جرير الطائي فياليتنى من بعد ما طاف أهلها * هلكت ولم أسمع بها صوت ايسان قال ابن سيده كذا أنشده ابن جنى وقال الا أنهم قد قالوا فى جمعه ایاسی بیاء قبل الألف فعلى هذا يجوز أن تكون الياء غير مبدلة وجائز أيضا أن يكون من البدل اللازم نحو عيد و أعياد وعبيد وقال اللحياني أي يجمعونه ياسين وقال في كتاب الله عز وجل " . والقرآن الحكيم بلغة طئ قال الأزهرى وقول العلماء أنه من الحروف المقطعة وقال الفراء العرب جميعا يقولون الانسان الاطبنا فانهم يجعلون مكان النون ياء قال الصاغاني وقرأ الزهرى وعكرمة والكلبى ويحيى بن عمرو اليماني بضم النون على انه نداء مفرد معناه یا انسان * قلت وقد روى فى ذلك قيس بن سعد عن ابن عباس أيضا ورواه هرون عن أبي كر الهذلي عن الكلبي والتأيد أييس (الاستقلال) قاله الليث يقال ما أيسنا فلا نا خيرا أى ما الستة للمنا منه خيرا أى أردنه لا ستخرج منه شيأ فا قدرت عليه (و) التأسيس أيضا التأثير في الشي) أنشد أبو عبيد للشماخ وجلدها من أطوم لا يؤيسه * طلح بضاحية الصيداء مهزول أى لا يؤثر فيه والطلح المهزول من القردان (و) التأييس أيضا ( التليين) والتذليل وقد أيسه ذلله قال العباس بن مرداس ان تل جلمود صخر لا أو يسه * أوقد عليه فأحيه فينصدع الله تعالى عنه ( وتأيس) الشئ (لان) وتصاغر قال المتلمس ألم تر أن الجون أصبح راكدا * نظيف به الايام ما يتأيس قال الصاغاني وقد أورد الجوهرى البيتين أعنى بيت العباس و بيت المتلمس فى ابس والصواب ایرادهما ههنا وقد تقدمت الاشارة اليه (و) اياس ( كتاب د كانت الأرمن فرضة تلك البلاد صارت الان للاسلام) ومنه الشيخ الامام ناصر الدين (بوس) ١٠٤ فصل الباء من باب السين) (بوس) الاياسى رئيس الحنفية بغزة (و) اياس (كتاب) علم هنا نقله الصاغانى وقد قلده المصنف وصوا به أن يذكر فى أوس وقد نبه علیه ابن سیده فقال وأما اياس اسم رجل فانه من الأوس الذى هو العوض على نحو تسميتهم الرجل عطية تفاؤلا ومثله تسميتهم عياضا والمسمى باباس (سبعة عشر صحابيا) منهم اياس بن أوس بن عنيك الانصارى واياس بن البكير اللبينى (و) المسمى باباس أيضا ( محدثون منهم اياس بن معاوية ثقة مشهور و اياس بن خليفة واياس بن مقاتل و اياس بن أبى اياس وغيرهم * ومما يستدرك عليه أيس الرجل وأيس به قصر به واحتقره وقال الخليل العرب تقول جي به من حيث أيس وليس لم تتعمل أيس الا في هذه الكلمة وانما معناها كمنى حيث هو في حال الكينونة والوجد وقال ان معنى لا ايس أى لا وجد كما سيأتي والاياس انقطاع الطمع كما في العباب و فصل الباء الموحدة مع السين (البأس العذاب الشديد كالبئس ككتف عن ابن الاعرابي (و) البأس (الشدة في الحرب) ومنه الحديث كنا اذا اشتد البأس انفينا برسول الله صلى الله عليه وسلم بريد الخوف ولا يكون الامع الشدة وقال ابن سيده البأس الحرب ثم كثر حتى قبل لا بأس عليك أي لا خوف قال قيس بن الخطيب يقول لى الحداد وهو يقودني إلى السجن لا تجزع فابك من باس
أراد فابك من بأس تخفف تخفيفا قياسي الابدليا ألا ترى ان فيها * وتترك عذرى وهو أضحى من النمس * وان قال الرجل لمدوه لا بأس عليك فقد أمنه لانه نفى البأس عنه وهو في لغة جميرلبات قال شاعرهم تنادوا عند غدرهم لبات * وقد ردت معاذرذي رعين قال الازهرى هكذا وجدته في كتاب شمر وقد (بؤس ) الرجل ( ككرم بأسا فهو بنس شجاع شديد البأس حكاه أبو زيد في كتاب الهمز ولكنه قال هو بيس على فميل ( و بأس) الرجل (كسمع) يبأس ( بؤسا ) بالهم وبأسا) و بنيا كامير (و بوسى وبنسى) بالضم والكسر هكذا في سائر النسخ وصوابه بيسى على فعيلى كما في التكملة وأنشد لربيعة بن مقدوم الضبي وأخرى القروض وفاءبها * ببوسی نیسی و نعمی نعما قال ويروى بنيسا بالتنوين اذا افتقرو ( اشتدت حاجته ) فهو بائس وأنشد أبو عمر والفرزدق وبيضاء من أهل المدينة لم تذق * بنيسا ولم تتبع حمولة محمد قال وهو اسم وضع موضع المصدر وفي حديث الصلاة تقنع يديك وتبأس هو من البؤس الخضوع والفقر وفي حديث عمار بؤس ابن سمية كأنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها قال سيبويه وقالوا بوساله في حد الدعاء، وهو مما انتصب على اضمار الفعل غير المستعمل اظهاره وقال أيضا البأس من الالفاظ المترجم بها كالمسكين قال وليس كل صفة يترحم بها وان كان فيها معنى البائس والمسكين وقد بؤس باسة وبئيسا و الاسم البؤسى وقال ابن الاعرابي يقال بوساو تو اوجو ساله بمعنى واحد (والبأساء) الشدة قال الاخفش بني على فعلاء وليس له أفعل لانه اسم كما فديجي، أفعل في الاسماء ليس معه فعلاء نحو أحمد و البؤسى خلاف النعمى وقال الزجاج البأساء والبؤسى من البؤس قال ذلك ابن دريد وقال غيره هي البؤسى والمبأساء ضد النعمى والنعماء وأما فى الشجاعة والشدة فيقال البأس والا بؤس جمع بؤس من قولهم يوم بؤس و يوم نعم كذا فيل والصحيح انه جمع باأس كما أتى (والا بوس) أيضا الداهية ومنه) المثل ( عسى الغوبر أبوسا أى داهية قال ابن بري صوا به أن يقول الدواهي لان الابؤس جمع لا مفرد وكذلك هو فى قول الزباء عسى الغوير أبوسا هو جمع بأس مثل كعب وأكعب وفلس وأفلس في القلة وأما باب فعل فانه يجمع في القلة على أفعال نحو قفل و أقفال و برد و أبراد ومنه قول الكيمت قالوا أساء بنوكر ز فقلت لهم * عسى الغوير باباس واغوار قال ابن الاعرابي يضرب هذا المثل للمتهم بالامر وقال الاصبعي لكل شئ يخاف أن يأتي منه شروقد تقدم ذلك مبسوطا في غ و ر والبيأس كفيعل الشديد و البيأس (الاسد) كالبيهس لشدته وعذاب بنس بالكسر و بيس كامير و بيأس بكميال شديد) وفي التنزيل العزيز بعذاب بنيس بما كانوا يفسقون قرأ أبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة بعذاب بنيس كا مير وقرأ ابن كثير بيس على فعيل بالكسر وكذلك قرأها شبل وأهل مكة وقرأ ابن عامر بأس على فعل بالهمزة والكسر وقرأها نافع وأهل المدينة بيس بغير همزة و بأس مهموز فعل جامع لانواع الذم وهو ن د نهم فى المدح واذا كان معهما اسم جنس بغير ألف ولام فهو نصب أبد افاذا كانت فيه الالف واللام فهو رفع أبد أو ذلك قوله نعم الرجل زيداً ) و بئس رجلا زيد) وهو ( فعل ماض لا يتصرف لانه أزيل عن موضعه) وكذلك نعم فبئس منقول من بئس فلان اذا أصاب بؤ - او نعم من نعم فلان اذا أصاب نعمة فنقلا الى المدح والذم فتشابها بالحروف فلم بتصرفا وقال الزجاج بئس اذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم مذكور لان بئس ونهم لا يعملان في اسم عسلم وانما يعملان في اسم منكور دال على جنس ( وفيه لغات) أربعة (تذكر فى نعم) ان شاء الله تعالى (و بنات بأس) بالكسر (الدواهي والمبتئس الكاره) و (الحزين قال حسان بن ثابت رضی الله تعالى عنه ما يقسم (فصل الباء من باب السين) (بخس) ما يقسم الله أقبل غير مبتئس * منه وأقعد كر بمسا ناعم البال أى غير حزين ولا كاره قال ابن برى الاحسن فيه عندى قول من قال ان مبتنا مفتعل من البأس الذى هو الشدة ومنه قوله سبحانه وتعالى فلا تبتئس بما كانوا يفعلون أى فد يشتد عليك أمرهم فهذا أصله لانه لا يقال ابنأس بمعنى كره وقال الزجاج المبتئس المسكين الحزين ومنه الايه أى لا تحزن ولا تتكن وقال أبو زيد استبأس الرجل اذا بلغه شى كرهه (والتباؤس) بالمد ويجوز التبوس بالقصر و التشديد وهو ( التفاقر ) عند الناس (و) هو ( أن يرى تخشع الفقراء، اخباتنا وتضرعا وقد نهى عنه ومنه الحديث كان يكره البؤس والتباؤس يعنى عند الناس * * ومما يستدرك عليه البأساء اسم للحرب والمشقة والضرب قاله الليث والبأس الخوف والمبأسة كالبؤس قال بشر بن أبي خازم فأصبحوا بعد نعماهم بمبأسة * والدهر يخدع أحيانا فينصرف والبأساء الجموع قاله الزجاج وأبأس الرجل حلت به البأساء قاله ابن الاعرابى والبائس المبتلى وجمعه بوس بالضم قال تأبط شرا قد ضقت من حبها ما لا يضيفى * حتى عددت من المبوس المساكين والبائس أيضا النازل به بلية أو عدم يرحم لما به عن ابن الاعرابي والبؤس كع. ودالظاهر البؤس و عذاب بنیس کید شدید همزته منقلبة والاباس كالصفار الدواهي وقال الصاغاني ابتئس هذا الامر أى اغتنمه نقله ابن عباد البابوس بياءين) أهمله الجوهرى كما قاله الصاغاني وهكذا سقط من سائر نسخ الصحاح التي رأيناها قال شيخنا وقد ألحقت في بعض نسخها المعتمدة وهي ثابتة في نسختنا وقال ابن الاعرابي هو ( ولد الناقة) وفي المحكم الحوار قال ابن أحمر حنت قلوصى الى بابوسه اطربا * فأحنينك أم ما أنت والذكر (المستدرك) (البابوس) وقد يستعمل فى الانسان (و) في التهذيب البابوس (الصبى الرضيع في مهده وفي حديث جريح الراهب حين استنطق الصبي في مهده مسح رأس الصبى وقال له يا بابوس من أبوك فتسال فلان الراعي فقال فلا أدرى أهو فى الانسان أصل أم استعارة وقال (المستدرك ) الاصمعي لم تسمع به لغير الانسان الا في شهر ابن أحمر والكلمة غير مهموزة وقد جاءت في غير موضع ( و ) قبل هو (الولد عامة) من أى (بجس) نوع كان واختلف في عربيته فقيل (رومية) استعملها العرب كما فى المجيد وقيل عربية كما فى التوشيح * ومما يستدرك عليه تبس بكسر الموحدة الاولى والفوقية وسكون الموحدة الثانية قرية بالمنوفية من أعمال مصر وتذكر مع السكرية (بجس الماء والجرح يجسه ) بالكسر ( ويجه) بالضم بحسافيهما (شقه) فانجس والبجس انشقاق في قربة أو حجر أو أرض ينبع منه المساء فان لم ينبع فليس بانيجاس وهو فى الجرح مجاز ومنه حديث حذيفة ما منارجل الابهامة يجها الظفر الارجلين يعني عليا و عمر رضى الله تعالى عنهما الامة الشجة التي تبلغ أم الرأس و يجسم ا يفجرها وهو مثل أراد انها نغلة كثيرة الصديد فإن أراد أحد أن يفجرها بظفره قدر على ذلك لامتلائها ولم يحتج إلى حديدة يشقها بها أراد ليس منا أحد الاوفيه شئ غير هذين الرجلين (و) بحس ( فلانا) يجه (بجوسا) بالضم ( شتمه ) وهو مجاز أيضا كأنه تم عن مساويه ( وماء يحس منجس) وقد بجس بنفسه يجس يتعدى ولا يتعدى وكذلك ساب بحس ( وبجه الله ( تحيا فجره) من السحاب والعين ( فانجس و تجس) انفجر و تفجر قال الله تعالى فانجست منه انتها (المستدرك ) عشرة عينا ( ويجسة) بالفتح ( ع أو اسم (عين باليمامة ) سمى لانفجار المساء به ( والبجيس) العين (الغزيرة والانجاس النبوع في العين خاصة أو ) هو (عام) والنبوع للعين خاصة ومما يستدرك عليه ماء بجيس كا ميرسائل عن كراع والدعاب يتبجس بالمطر وجاءك بريد يتجس أدما أى من كثرة الودل قاله الزمخشري والمنيجس ماء بالحمى في جبال تسمى البهائم ذكره المصنف فى فى بدم ويحس بمجلس) المخ تجد ادخل في السلامي والعين فذهب وهو آخر ما يبقى وقال أبو عبيد هو بالخاء المعجمة كما سيأتى للمصنف و با جنس مدينة من (بخس) أعمال خلاط يذكر مع ارجيش بها معدن الملح الاندرانى (جاء) فلان ( يتجلس بالحاء المهملة) أي (جاء فارغا) لاشئ معه وكذلك جاء ينفض أصدريه وجاء منكر اوجاء راقيا عتريا قاله ابن الاعرابي ونقله الازهرى وقد أهمله الجوهرى (البخس النقص وانظلم) وقد (بخسه) بخسا ( كنعه) وقوله تعالى ولا تنسوا الناس أى لا تظلم وهم وقوله تعالى فلا يخاف بخسا ولا رهقا أى لا ينقص من ثواب عمله ولا رهقا أي ظلم و قوله تعالى وشروه بثمن بخس وقال الزجاج بخس أى ظلم لان الانسان الموجود لا يجوز بيعه وقيل انه ناقص دون ما يجب وقيل دون ثمنه وجاء في التفسير انه بيع بعشرين دهما وقيل باثنين وعشرين درهما أخذ كل واحد من اخونه در همين وقيل بأربعين درهما (و) قال الليث البخس ( فق العين بالاصبع وغيرها ) قاله الاصمعي وهو لغة في البخص وقال ابن السكيت بخص عينه بالصاد ولا تقل بخسها انما النجس نقصان الحق كما نقله الازهرى وسيأتى فى الصاد و الجمع بخوس (و) البخس ( من الزرع مالم يق بماء عد) انما سقاه ماء السماء واله ابن مالك قال رجل من كندة يقال له الغرافة وقد رأيته قالت لبنى اشتر لنا سويها * وهات بر النحس أو دقيقا * والعجل بشحم تتخذ جوديفا قال البخس الذي يزرع بماء السماء (و) النجس (المكس) وهو ما يأخذه الولاة باسم العشر يتأولون فيه انه الزكاة والصدقات ومنه ما روى عن الاوزاعي في حديث انه يأتى على الناس زمان يستعمل فيه الربا بالبيع والخمر بالنبيذ والنجس بالزكاة والسحت بالهدية (١٤) - تاج العروس رابع) ١٠٦ فصل الباء من باب السين)) (برس) والقتل بالموعظة وكل ظالم باخس ( و ) من أمثالهم (تحسبها حقا، وهى باخس) أى ذات بخس ( أو باخسة يضرب لمن يقباله وفيه دها) ونكر (قبل) أصل المثل ( خلط رجل ) . ن بنى العنبر من قيم ( ماله بمال أمرأة طامعا فيها ظانا انها حقاء) مغفلة لا تعقل ولا تحفظ ولا تعرف مالها فقاسمها بعد ما خلط ( فلم ترض عند المقاسمة حتى أخذت مالها ) واستوفت ( وشكه ) عند الولاة (حتى اقتدى منها بما أرادت) من المال (فوتب) الرجل ( في ذلك) وقبل له ( بانك تخدع امرأة) أليس ذلك بخير (فقال الرجل عند ذلك ( تحبها ) حقاء وهي باخس فذهب ( المثل أى وهي ظالمة) قاله ثعلب ( والا باخس الاصابع) نفسها قال الكميت جمعت نزار اوهی شتی شعوبها * كما جمعت كف اليها الاباخسا (و) قبل ما بين الاصابع و ( أصولها و ) يقال انه الشديد الا باخس أى لحم (العصب و ) يقال (بخس المخ تبخيساو) كذا (نجس) وهذه عن الصاغاني (نقص ولم يبق الا فى الاسلامى والعين) وهو آخر ما يبقى وقال الاموى اذادخل في السلامي والعين فذهب وهو (المستدرك) آخر ما يبقى وقد روى بالجيم وقد تقدم و بخط أبي سهل قلت هذا يروى بالباء والنون وتبا خسو(تغابنوا) * ومما يستدرك عليه يقال للبيع اذا كان قصد الابحس فيه ولا شطط وفي التهذيب ولا شطوط والبخيس كأمير نباط القلب هكذا في اللسان ولعل الصواب فيه بالنون كما سيأتى والبخيس من ذى الخف اللحم الداخل في خفه * ومما يستدرك عليه بدسه بكلمة بدسار ماه بها نقله الازهرى عن ابن دريد كذا فى اللسان وقد أهمله الجوهرى والصاغاني وغيرهما و بادس كصاحب قرية بالغرب على البحر بالقرب من فاس وقرية أخرى من عمل الزاب ومن الأولى أبو عبد الله البادسى المحدث وأبو محمد عبد الله بن خالد البادسى وقد حدث فاله ياقوت و بدس كيتم نقله ياقوت و بن و باديس قبيلة بالمغرب رئيسهم المعزين باديس الذى ملك افريقية وأزال خطبة الفاطمين وذلك في سنة ٤٣٥ وخطب للقائم بأمر الله العباسي وجاءته الطلعة من بغداد ومات المعز فى سنة ٤٥٣ ثم وليها ابنه تميم بن المعزومات سنة ٥٠١ فوليها ابنه يحيى بن تميم ومات سنة ٥٠٨ فوليها ابنه على بن يحيى الى ادمات فى سنة ٥١٥ ووليها ابنه الحسن بن على وفى أيامه تغلب ملك صقلية على بلاد افريقية تخرج الحسن بن على ولحق بعبد المؤمن بن على مستنجد او ملك الافرنج افريقية وذلك سنة ٥٤٣ وانقضت دولتهم وقد ولى منهم : -عة ملوك فى مائة سنة واحدى وثمانين سنة وملك الافرنج افريقية اثنتي عشرة سنة حتى قدمها عبد المؤمن بن على فاستنقذها منهم في سنة 000 كذافي معجم ياقوت * ومما يستدرك عليه بديس (پدیس) كأمير والذال معجمة من قرى مر ومنها عبد الصمد بن أحمد اليديسي توفى سنة ٥٣٣ نقله ياقوت (بدليس بالكسر) وضبطه ياقوت بالفتح وقال لا أعلم له نظير في كلام العرب الا وهبين بطن من النجع * قلت ووهبين اسم موضع و ( د حسن قرب خلاط) من أعمال أرمينية ذات بساتين كثيرة يضرب بتفاحها المثل في الجودة والكثرة والرخص ويحمل الى بلدان شنى صالح أهلها عياض ابن غانم الاشعرى وفيها يقول أبو الرضا الفضل بن منصور الطريف بدليس قد حددت لى صبوة * بعد التقى والنسك والصمت هنگت سترى فى هوى شادن * وما تخرجت وما خفت وكنت مطويا على عفة * مطوية بمنى بها وقتى وان تحاسبنا تقول انا * من أنت يابد ليس من أنت وأين ذا الشخص النفيس الذي * يزيد في الوصف على النعت ( بادغيس) ( بادغيس) أهمله الجوهرى وابن منظور وهو (بسكون الذال وكسر الغين المعجمتين) وبخط الصاغاني الذال مفتوحة ومثله يا فوت قال (ة بهواة) أنشد الاصبعي لنفسه جارية من أعظم المجوس * أبصرتها في بعض طرق السوس جالة بحضرة الناقوس * تسرعين الناظو الجليس بوجـه لا كاب ولاعبوس * وهيئة كهيئة العروس اذا مشت في مرطها المغموس * بالمسك والعنبر والوروس قد قتلت أشياخ بادغيس *
(أو) بادغيس اسم ( بليدات وقرى كثيرة) من أعمال هراة كما حققه با قوت وهو (معرب بادخيز وانما سميت بذلك لكثرة الرياح بها ومعنى بادخيز بالفارسية قيام الربح أو هبوب الريح قال ياقوت و قصبها بون و باسین بلدتان متقاربتان رأيته ما غير (برش) مرة رهي ذات خير ورخص يكثر فيه اشجر الفستق وقيل أنها كانت دار مملكة الهياطلة وقد نسب اليها جماعة من أهل الذكر منهم أحمد بن عمر و الباذ عيسى قاضيها يروى عن ابن عيينة ( البرس بالكسر القطن ) قال الشاعر ترمى اللغام على هاماتها قرعا * كالبرس طيره ضرب الكرابيل الكرابيل جمع كربال وهو مندف القطن ( أو ) هو شبيه به أو ) هو (قطن البردى) خاصة قاله الليث وأنشد فصل الباء من باب السين) (برغس) 1. V كنديف البرس فوق الجماح * ويضم) عن ابن دريد (و) البرس ( حداقة الدليل و يفتح عن ابن الاعرابي وفي حديث الشعبي هو أحل من ماء برس برس بالضم كما ضبطه الصاغاني وياقوت وسيأتى للمصنف ما يقتضى أن يكون بالكسر وهى أجمة معروفة بواد العراق وهي الان قرية (و) قال الصاغاني ( ة بين الكوفة والحلة) وسيأتى له أيضا في فارس انها قرية بواد الكوفة وقال ياقوت هو موضع بأرض بابل به آثارو لبخت نصر وتل مفرط العلو يسمى صرح البرس اليه ينسب عبيد الله بن الحسن البرسي كان من جلة الكتاب ولى ديوان ما در ايا في أيام المعتضد وغيره وقال الحافظ انها قرية جيلان بالكسر كالمصنف ونسب اليها محمد بن يعقوب الجيلى البرسي الخطيب وبرسان با اضم بن كعب بن الغطريف الاصغر ) بن عبد الله بن عامر ( أبو قبيلة من الازد) يرجعون . الى بني عمرو بن شمر بن عمر و بن غالب بن عثمان بن نصر بين الازد قاله ابن الكلبي (و برس كس مع تشدّد على غريمه ) كذا في التكملة والعباب وفي اللسان اشتد والتبريس تسهيل الارض وتليينها) كالتبريض ( و) يقال ( ما أدرى أى البرساء هو ) بالفتح ( وأى بر ساءه و) هكذا فى سائر النسخ وصوابه براساء بزيادة الالف (أى أى الناس) هو وكذلك البرنسا، والبرانساء ويأتيان في موضعهما - و بربروس) و يقال بربريس (في شعر جرير ع ) قال طال النهار ببر بروس وقد نرى * أيامنا بقشا وتين قصارا كذا في معجم ياقوت ومما يستدرك عليه النبراس بالكمر المصباح قال ابن سيده النون زائدة . أخوذ من البرس وهوا الفتيلة (المستدرك ) وفى الاغلب انما تكون من القطن وقد ذكره الازهرى في الرباعى وسيأتي للمصنف هناك وتمرة برسيمانة هنا ذكره الزمخشري وسيأتي للمصنف فى فى رس والحسن بن البرسى بالفتح سمع مع الذهبي على العماد بن سعد نقله الحافظ هكذا و باروس من قرى نيسابور (ره) أهمله الجوهرى وقال الليث أى (طلبه) وأنشد لابن الزهراء الطائي و براست فى طلاب عمرو بن مالك * فأعجزنى والمرء غير أصيل (و) قال أبو عمرو (البرباس بالكسر البئر العميقة) ونسبه الصاغاني لابن الاعرابی وقال غیر هماهى البرناس بالنون ( و ) قال الليث تبريس متى مشية الكاب) والتبريس اسم المشية الكتاب والانسان اذا مشى كذلك قيل تبر بس هكذا نقله الصاغاني وقلده المصنف ويقال تبرنس بالنون بدل الموحدة وضبطه الاوموى تبريس بالتحتية وصوبه ( أو ) تبر بس مشى (مشيها خفيفا (قاله ابن السكيت قال وكيز فصيحته سلق نبراس * تهتك خل الحلق المدلس ( أو ) تبربس اذا (مرمر اسر يعا) وقال أبو عمر وجاء ناقلان يتبر بس اذا جاء يتبختر و هو مستدرك والصواب بالنون كما سيأتي وقيل بالتحتية (البرجيس بالكسر) وكذلك البرجس كزبرج والاول أعرف (نجم) في السماء (أوه والمشترى) قال الجوهرى نقله الفراء عن ابن الكلبي وفي بعض النسخ من الكابي قلت والصواب عن ابن الكلبي وكذلك وجد بخط الازهرى وقبل المريخ وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الكواكب الخمس فقال هي البرجيس وزحل و بهرام وعطارد والزهرة قال البرجيس المشترى و به رام المريخ (و) البرجيس ( الناقة الغزيرة ) اللبين ( والبرجاس با انضم) والعامة تكسره (غرض في الهواء على رأس رمح ) و نحوه) بر می به قال الجوهرى (مولد) أظنه (و) البرجاس (حجرير فى به في البئر ليفتح عيونها و يطيب ماءها هكذا رواه المؤرج في شعر سعد بن المنت والبارقي ورواه غيره بالميم وهو قوله اذارأوا كريهة يرمون بى * كرميك البرجاس في قعر الطوى (بربس) ". . (البرجيس) (و) البرجاس (شبه الامرة ينصب من الحجارة) قاله شعر (البردس بالكسر) أهمله الجوهرى وقال ابن فارس هو (الرجل (البردس) الخبيث والمستكبر) هكذا في النسخ وفي بعض النسمع المتكبر ومثله في التكملة ( كالبرديس) بزيادة التحتية (و) البردس والبرديس أيضا المنكر من الرجال قاله ابن فارس أيضا قال وهو أجود والبردسة التكبر وقيل الفكر وهو أجود قاله الصاغاني (و) بردم (كسر جس اسم) * ومما يستدرك عليه برديس بالفتح قرية بصعيد مصر الا على من كورة قوص على غربي النيل و بردنيس (المستدرك ) كز تجميل ناحية من أعمال صعيد مصر قرب أبو يط في كورة الاسيوطية (المبرطس) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الذي يكترى للناس الابل والحمير و يأخذ عليه بعلا) والاسم البرطة (و برطاس بالضم علم و ( أيضا (اسم أهم لهم بلاد واسعة (المبرطس) تتاخم أرض الروم) نقله الصاغانى وقال ياقوت أرض الخزر و هم مسلمون ولهم مسجد جامع ولسان مفرد ليس بتركى ولا خزری ولا بلغاری وطول مملكتهم خمسة عشر يوما والليل عندهم لا يتهيأ أن يسار فيه فى الصيف أكثر من فرسخ (و) برطاس (ة بالقدس) ومما يستدرك عليه برطيس بالفتح قرية بالجيزة (البرعيس بالكسر الصبور على اللاواء وناقة برعس و برعيس غزيرة قال (المستدرك) (البرعيس) ان سرك الغزر المكود الدائم * فاعمد برا عيس أبوها الراهم والراهم اسم فحل وقيل ناقة برعس وبرعيس ( جميلة تامة الخلق كريمة الاصل نجيبة (البرغيس بالكسر) والغين المعجمة أهمله (البرغيس) الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وهو لغة في المهملة وهو (الصبور على الاشياء لا يباليها والبراغيس الابل الكرام ولوقال كالبرغيس وأحال ماذكره هنا على ما تقدم كان أجود فى الاختصار * ومما يستدرك عليه بركس الشئ جمعه يمانية والبركاس (المستدرك) وویو 1. A فصل الباء من باب الدين (بس) (برلس) بالكسر القطعة المجمعة من ورق الشجر و برقس بفتحتين وقاف ساكنة وكذا برفيس بالفا . قريتان بمصر (براس) أهمله الجوهرى وهو بالضمات وشد اللام وضبطه ياقوت فتحتين وضم اللام شدها ) ة بسواحل (مصر) من جهة الاسكندرية وهى احدى مواخير مصر قلت ولها قرى عدة من مضافاتها وذكر أبو بكر الهروى ان البرنس اثنى عشر رجلا من الصحابة لا تعرف - أسماؤهم وقد نسب اليها جماعة من أهل العلم منهم أبو اسحق ابراهيم بن سليمان بن داود الكوفى البرلسى الاسدي حدث عن ابن (المستدرك ) اليمان الحكم بن نافع وعنه أبو جعفر الطحاوى وكان حافظائقه مات بمصر سنة ٢٥٣ * ومما يستدرك عليه برمس كقنفذ قرية (البرنس) من نواحی اسفراين من أعمال نيسابور نقله ياقوت البرنس بالضم قانوة طويلة) وكان الناس يلبسونها في صدر الاسلام قاله الجوهرى (أو) هو (كل ثوب رأسه منه ملتزق به دراعة كان أوجبة أو منظرا ) قاله الازهرى وصو بوه وهو من البرس بالكسر القطن والنون زائدة وقبل انه غير عربي ( و ) يقال ما أدرى أى البرنساء هو وأى برنساء بسكون الراء فيهما وقد تفتح و كذلك (أى برنسا، هو أى ما أدرى (أى الناس) هو و كذلك أى براساء، وقد تقدم والولد بالنبطية برة نساء (و) يقال (جاء يمشى البرنساء) محدود غير مصروف وفي التكملة البرنسي كينطى وفي اللسان البرنساء كعقرباء (أى فى غير ضيعة) وهو نوع من التبختر وفى بعض النسخ صنعة بالنون والصاد وهو غلط والتبرنس مشى الكتاب واذا مشى الانسان كذلك قيل هو يتبرنس قاله الليث وهنا محل | ذكره وكذا اذاهر من اسر يعا يقال ينبرنس, عن أبي عمرور هنا محل ذكره والبرناس البئر العميقة وقدمت ذكر ذلك جميعه في بريس بالموحدة * ومما يستدرك عليه برنس كقنفذ قبيلة من البر بر سميت بهم مساكنهم ومنهم الولى الشهير أبو العباس أحمد بن عيسى البرنسي الملقب بزروق استدركه شيخنا وعبد الله بن فارس بن أحمد البرنسى أحمد الفضلاء مات بكة سنة ٨٩٤ * ومما يستدرك عليه هنا بروند اس بضم أوله و ثانيه اسم موضع و برونس بفتحتين وسكون الواور تشديد النون جزيرة كبيرة في بحر الروم وبرشنس بالفتح وسكون النون والشين الأولى معجمة قرية بمصر من المنوفية * ومما يستدرك عليه براتيس بفتحتين وسكون النون وكسر (المستدرك) المثناة الفوقية وسكون التحتية حصن من غرب الاندلس من أعمال أشبونة ومنه الشمس محمد بن القاسم بن محمد بن ابراهيم البرنتيسي المغربي دخل القاهرة وحج وسمع بمكة على الشيخ بن فهد و غيره وابن عم والده ابراهيم بن عبد الملك بن ابراهيم البرنتيسي حدث أيضا البس السوق اللين الرفيق اللطيف كما ان الخبزه و السوق الشديد العنيف وقد بس الابل با ساقها قال الراجز
(بس) لا تخبز اخبز ا و بسابا * ولا تطيلا بمناخ جيسا وفسره أبو عبيدة على غير ماذ كرنا وقد تقدم فى خ ب ز (و) البس اتخاذ البسيسة بأن يلت السويق أو الدقيق أو الاقط المطحون بالسمن أو الزيت ثم يؤكل ولا يطبخ وقال يعقوب هو أشد من اللت بلاد وأنشد قول الراجزا السابق (و) البس (زجر للابل بيس بس) بكسرهما و بفتحهما ( كالاباس) وقد بسبها يبس ويبس وأبس ومنه الحديث يخرج قوم من المدينة إلى الشام واليمن والعراق ييسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون قال أبو عبيد قوله بدون هو أن يقال في زجر الدابة اذا سيقت حمارا أو غيره بس بس وبس بس بفتح الباء وكسرها و أكثر ما يقال بالفتح وهو من كلام أهل اليمن وفيه لغتان بستها و أبتها وقال أبو سعيد يسون أي يسيحون في الارض ( و) البس (ارسال المال في البلاد وتفريقها فيها كالبث وقد به في البلاد ما بس كبته فاتبث (و) البس (الطلب والجهد) ومنه قولهم لأطلبنه من حسى و بسى أى من جهدى كما سيأتى (و) البس (الهرة الاهلية) نقله ابن عباد ( والعامة تكسر الباء) قاله الزمخشرى ( الواحدة بهاء) والجمع بساس (و) يقال (جاء به من حه و به مثلثى الاول ) أى ( من جهده وطاقته قاله أبو عمرو وقال غيره أى من حيث كان وليكن و يقال جى به من حسك و بسك أى انت به على كل حال من حيث شئت ( ولا طلبنه من حسى و بسی) أي (جهدى و طاقتی) و ينشد تركت بيتي من الاشتيا ، قفرا مثل أمس كل شئ كنت قد جمعت من حى و بدى و بس بمعنى حسب أو هو مستر ذل) كذا قاله ابن فارس ووقع فى المزهر أيضا انه ليس بعربى قال شيخنا وقد صححها بعض أمة اللغة وفي الكشكول للبهاء العاملى ما نصه ذكر بعض أغة اللغة أن لفظة بس فارسية تقولها العامة وتصرفوا فيها فقالوا بسك وبسى الخ وليس للفرس في معناها كلمة سواها وللعرب حسب ويجل وقط مخففة وأمك واكفف وناهيك ومه ومهلا واقطع واكتف (و) البس ) بطن من حمير منهم أبو محجن توبة بن غمر البى قاضى مصر) نسب الى هذا البطن نقله الحافظ و قلت وهو تو بة بن غمر بن حرملة بن تغلب بن ربيعة الخضر مى روى عن الليث وغيره وعمه الحرث بن حرملة بن تغلب عن على وعنه رجاء بن حيوة وعباس بن عتبة بن كايب بن تغلب عن يحيى بن ميمون و موسی بن وردان وعن ابن وهب ( والبسوس) كصبور (الناقة التي لا تدر الاعلى الاباس أى التلطف بأن يقال لها بس بس) بالضم والتشديد قاله ابن دريد ( تسكين الها) قال وقد يقال ذلك لغير الابل وفيه المثل أشأم من البسوس لانه أصابها رجل من العرب بسم م في ضرعها فقتلها فقامت الحرب بينهما ( و) قبل البسوس اسم (امرأة) وهى حالة جساس بن مرة الشيباني كانت لها ناقة يقال لها سراب فرآها كليب وائل في حماء وقد كسرت بيض طير كان قد أجاره فرمى ضرعها فصل الباء من باب السين) (بس) ضرعها بسهم فوتب جساس على كليب فقتله فهاجت حرب بكر وتغلب بن وائل بسيها أربعين سنة حتى ضرب بها المثل فى النوم و بها سميت حرب البسوس وقيل ان الناقة عة وهاجساس بن مرة وفى البوس قول آخر روى عن ابن عباس رضي الله عنه ما قال الازهرى فيه انه أشبه بالحق وقد ساقه بسنده اليه في قوله تعالى الذى آتيناه آياتنا فانسلخ منها قال كانت امرأة (مشؤمة) اسمها البسوس ( أعطى زوجها ثلاث دعوات مستجابات) وكان له منها ولد فكانت محبة له ( فقالت اجعل لى ) منها دعوة (واحدة قال ذلك ) واحدة فماذا تريدين قالت ادع الله أن يجعلنى أجمل امرأة في بني اسرائيل ففعل فرغبت عنه لما علمت ان ليس فيهم مثلها ( فأرادت سيأفدعا الله تعالى عليها أن يجعلها كلية نباحة) فذهبت فيه ادعوتان ( فجاء بنوها فقالوا ليس لنا على هذا قرار ) قد صارت أمنا كلبة ( يعيرناها الناس) كذا نص التكملة وفي اللسان يغير نابها الناس ( فادع الله تعالى (أن يردها إلى حالها) التي كانت عليها ( ففعل) فعادت كما كانت ( فذهبت الدعوات الثلاث ( بشؤمها و ) بها يضرب المثل قال اللحيانى يقال (بس) فلان بالضم ( في ماله بسا اذا ذهب شئ من ماله كذا في التكملة والذي في اللسان بس في ماله بسة ووزم رزمه أذهب منه شب أ ) و بس بس مثلثين دعاء للغنم) وقد بسها وقال ابن دريد بسست الغنم قلت لها بس بس وقال الكائى أبست بالنعجة اذا دعوتها لله اب وقال الاصمعي لم أسمع الاباس الا فى الابل (و بس بالضم والتشديد (جبل قرب ذات عرق و قبل ( أرض ابنى نصر بن معاوية بن بكر ابن هوازن قرب حنين ويقال بسى أيضا وهو اسم الجبال هناك في ديارهم واياه عنى عباس بن مرداس السلمى في قوله ركضت الخيل فيها بين بس * الى الأوراد تحط بالنهاب السلمى وقال عادان بن كعب بنيك وهجمة كأنشاء بس * غلاظ منابت القصرات كوم (3) قال ابن الكلبي بس ( بيت لغطفان بن سعد بن قيس عيلان كانت تعبده ( بناء ظالم بن أسعد بن ربيعة بن مالك بن مرة بن عوف لما رأى قريشا يطوفون بالكعبة ويسعون بين الصفا والمروة فذرع البيت) ونص العباب (وأخذ حجرا من الصفا وحجرا من المروة فرجيع الى قومه) وقال يا معشر غطفان اقريش بيت يطوفون حوله والصفاء المروة وليس لكم شئ (قبنى بيتنا على قدر البيت ووضع الحجرين فقال هذان الصفا والمروة فاجتزوا به عن الحج فأغار زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة الكلبي فقتل ظالما و هدم بناءه وقد تقدم للمصنف فى عززان العزى سمرة عبدتها غطفان أول من اتخذها ظالم بن اسعد فوق ذات عرق الى : البستان بتسعة أميال بني عليها بينا وسماء بـا وأقام لها - انة فبعث اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه فهدم البيت وأحرق السعرة فانظر هذا مع كلامه هنا ففيه نوع مخالفة ولعل هذا البيت هدم مرتين مرة في الجاهلية على يد زهير وقتل انذ البانيه ظالم والمرة الثانية عام الفتح على يد خالد بن الوليد رضى الله تعالى عنه وقتل انزال سادنه ربيعة بن جري ولو قال و بس بيت لغطفان هي العزى كان قد أصاب في جودة الاقتصار على أن الصاغانى ذكر فيه لغة أخرى وهى بسا ، بالضم والمد فتركه قصور وقوله جبل قرب ذات عرف وأرض ابنى نصر ثم قوله وبيت لغطفان كل ذلك واحد قائم صرحوا ان أرض بني نصر هذه هي الجبال التي فوق النخلة الشامية بذات عرق و به سمى البيات المذكور و بنو نصر بن معاوية مع غطفان شئ واحد لانهم أبناء عم ) اقربا ، فغطفان هو ابن سعد بن قيس عيلان و نصر هو ابن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان ولبنى كاب يد بيضاء فى نصرتهم لقريش حين بنوا الكعبة ذكر ابن الكلبي في الانساب ما نصه من بني عبد الله عبد الله بن هبل بن أبى سالم الذي أتى قريشا حين أراد وابناء الكعبة ومعه مال فقال دعونى أشرككم في بنائها فأذنواله فينى جانبه الايمن والببس القفر الخالى لغة في السبسب وزعم يعقوب انه من المقلوب و بهما روى قول قيس فبينما أنا أجول بسببها ( و ) البريس (شجر تتخذ منه الرحال) قاله الليث ( أو الصواب السبسب بالباء وقد تصحف على الليث قاله الازهرى ( و ) : بس بن عمرو الجهنى (الصحابي) حليف الانصار تهديدرا و بعث عين اللعير ويقال بسبة بهاء ( و ) من المجاز (الترهات البسابس و ربما قالو اتردات البسا بس | (بالاضافة) هي ( الباطل) وفسره الزمخشري بالاباطيل (و) قال الجوهرى (البسباسة) ثبت ولم يزد و قال الليث بقلة ولم يزد و قال أبو حنيفة البسباس من النبات الطيب الريح وزعم بعض الرواة انه النانخاه قلت الصواب هما بسباستان احداهما (شجرة تعرفها العرب) قاله الازهرى قال الصاغاني ( و يأكلها الناس والماشية تذكر بهاريخ الجزر وطعمه اذا أكلتها) قلت وهو قول أبي زياد زاد الصاغاني منبتها الحزون (و) الأخرى (أوراق صفر) طيبة الريح ( تجلب من الهند) قال صاحب المنهاج وقيل انه قشور جوز بو او أن قوته كقوة النار مشك وألطف منه ( وهذه هي التي تستعملها الاطباء) ويريدونها اذا أطلقوا ولكنهم يكسرون الاول وكل واحدة منهما غير الأخرى (و بسباسة امرأة من بني أسد) واياها عنى امرؤ القيس بقوله الازعمت بسياسة اليوم اني * كبرت وأن لا يشهد اللهو أمثالى (والباسة والبساسة) من أسماء (مكة شرفها الله تعالى الاول في حديث مجاهد قال سميت بها لانها تحطم من أخطأ فيها و البس الحطام و پروى بالنون من النس وهو الطرد والثانية ذكرها الصاغاني و ياقوت وسيأتي وقول الله عز وجل (وبست الجبال) با أى ( فتنت) نقله اللحياني (فصارت أرضا ) قاله الفراء وقال أبو عبيدة فصارت ترا با ترب وقيل نفت كما قال تعالى يننهار بي نفا 11: فصل الباء من باب المسين )) (نفس) وقيل سيقت كما قال تعالى وسيرت الجبال فكانت سرابا وقال الزجاج بست تست و خلطت وقال ثعلب خلطت بالتراب ونقل اللحيداني عن بعضهم سويت (والبسيس) كأمير (القليل من الطعام) الذي قدبس أى ذهب منه شئ و بقى منه شئ (و) البسيسة بهاء الخبز يجفف و يدق و يشرب) كما يشرب السويق قال ابن دريد و أحسبه الذي يسمى الفتوت وقيل البسيسة عندهم الدقيق والسويق يات ويتخذ زادا وقال اللحياني هي التي تلت بزيت أو سمن ولا قبل وقال ابن سيده البسيسة الشعير يخلط بالنوى للابل وقال الأصمعي البيسة كل شئ خلطته بغيره مثل السويق بالاقط ثم تبله بالزبد أو مثل الشعير بالنوى ثم : بله للابل (و) البسيسة (الايكال بين الناس بالسعاية) عن ابن عباد و يقال هو البسبة باء بن موحدتين ( والبس بضمتين الاسوقة الملونة) جمع بسية عن ابن الاعرابي (و) البس النوق الانسة) التي تدر عند الابساس لها جمع بسوس (و) البس (الرعاة) لانهم ينسون المال أى يرجرونه أو يسوقونه ( وبسبس أسرع في السير نقله الصاغاني وكانه لغة فى بصبص بالصاد كما سيأتى (و) بسبس (بالغنم أو الناقة) اذا دعاها ) للحلب (فقال لها (بس بس) بكسرهما و بفتحهما قال الراعي لعاشرة وهو قد خافها * فطل يسبس أو ينقر لعاشرة بعد ما سارت عشر ليال يدبس أى يدرس بها يسكنها القدر والابساس بالشفتين دون اللسان والنقر باللسان دون الشفتين وقدذ كر فى موضعه (و) بسبت (الناقة دامت على الشئ) نقله الصاغاني و بسيس (الجهنى كزبیر (صحابی) قلت هو این عمر والذي تقدم ذكره يقال فيه بلس جعفر و بسيسة بها وبيسة مصغرابها، هكذا ذكره الأئمة ثلاثة أقوال ولم يذكروا مصغرا بغيرها، ففي كلامه نظر ( وتبسبس الماءجرى) على وجه الارض مثل تسبسب أو هو مقلوب منه ( والانبساس الانسياب) على وجه الارض وقد انبست الحية وانسابت وانبس في الارض ذهب عن اللحياني وحده حكاه في باب انبست الحيات انباسا و المعروف عند أبي عبيد و غیره اربس وسيأتي في موضعه ان شاء الله تعالى (و) قال أبوزيد (أبس بالمزايساسا أشلاها إلى الماء) وأبس بالابل اذا دعا الفصيل إلى أمه وأبس بأمه له ومما يستدرك عليه يقولون معى برد، قد بس منها أى نيل منها و بليت قال اللحياني أبس بالناقة - دعاها للعلب وقيل معناه دعا ولدها التدر على حالها واقتصر المصنف على معنى الزجر و الصحيح انه يستعمل فيه وفى الدعاء للحلب وقال ابن دريد بس بالناقة وأبس بها دعاها للعلب و بست الريح بالسحابة على المثل قبل ولا ييس الجمل اذا استصعب ولكن يشملى باسمه واسم الله فيسكن و بهم عنك أى اطردهم و به بساناه وأبس الرجل تحى و بسبس به وأبس به قال له بس ؟ منى حسب و أبس به الى الطعام دعاه و بس عقار به أرسل نمائمه وأرسل أذاه وهو مجاز والبس الدس يقال أبس فلان الفلان من يتخبر له خبره ويأتيه به أى دسه اليه ومنه حديث الحجاج قال النعمان بن زرعة أمن أهل الرس والبس أنت والبس شجر والبسابس الكذب وبسبس بوله | بسبسة ويقال لا أفعل ذلك آخر باسوس الدهر أى أبد او بسان بالفتح من محال هراة وبسوساء وضع قرب الكوفة الثلاثة نقلها الصاغاني وبسة بالضم جماعة نسوة و بالضم بسة بنت سليمان زوج يوسف بن أسباط ومن أمثالهم لا أفعله ما أبس عبد بناقة ومن كتاب الأساس أكاتهم البسوس كما يأكل الخشب السوس و بيوس فيعول من البس قرية بشرقي مصر ومما يستدرك عليه (المستدرا) بشكا ليس قرية بمصر من الرنجادية بطياس) كريال) أهمله الجوهرى وقال الفراء اسم موضع هكذا نقله الازهرى وشك فيه بطباس) فقال قرأت هذا في كتاب غير مسموع ولا أدرى أبطياس هو أم الطياس بالنون وأى ذلك كان فهو أعجمي قال الصاغانى والتصحيح الاول وهى ( ة بباب حلب) قال البحتري (بطليوس) فيها لعلوة مصطاف وهي تبع * من با نفوسا وبابلا و بطياس وضبطه ابن خلكان با افتح وقال لم يبق لها اليوم أثر كذا نقله عنه الداودي وبطاس كغراب قرية من أعمال البهنسا (بطليوس)) أهمله الجوهرى وابن منظور وهو (بفتح الباء والطاء) وسكون اللام (و) فتح الياء المثناة التحتية هكذا ضبطه الصاغانى ومنهم من يقوله كعضر فوط ( د بالاندلس) ومنه أبو محمد عبد الله محمد بن السيد البطليوسى صاحب التاليف (وبطليموس) بفتح (البعوس) فيكون ففتح ( حكيم يوناني) وقال الله بيلي في الروض بطليموس اسم لكل من ملك يونان البعوس كصبور) أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال ابن عباد هي ( الناقة الشائلة المنهوكة ج بما أس وبعاس بالك مر أورده الصاغاني هكذا فى العباب والتكملة (بعنس) (البعنس) جعفر أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهى الامة الرعناءو) قال ابن الاعرابى (بعنس الرجل) اذا ذل بخدمة أو غيرها) هكذا أورده الصاغاني وهو في التهذيب الازهرى والعجب من صاحب اللسان حيث تركه هنا وقد تصحف عليه وسنذكره (البغس) فيما بعد (البغس) بالغين المعجمة أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (الواد) لغة ( يمانية ) ذكر ذلك ابن مالك واحتج فيه ببيت ليس (بغراس) بمعروف بغراس ) أهمله الجوهرى و ابن منظور وقال شيخنا قوله (بالفتح) كانه صرح به لغرابته لانه فعلال وهو في غير المضاعف قليل جدا حتى قيل أنه لم يرد منه غير خز عال وقال الصاغانى انه موضع ولم يرد و صرح فى العباب انه (د) بلحف جبل اللكام كان لمسلمة بن عبد الملك بن مروان ولورثته من بعد م حتى جاءت الدولة العباسية وانتزعتها منهم وأقطعها السفاح محمد بن سليمان بن على ثم الرشيد تم المأمون ثم لولده من بعده وقد نسب اليه سعيد بن حرب البغرامي حدث عن عثمان بن خرزاد وغيره (البقس) قد أهمله (البقس) الجوهرى فصل الباء من باب السين) (باس) الجوهرى (ويقال فيه (بقسيس) أيضا بسينين وفى بعض النسخ بقبيس وحدة بعد القاف وهو اسم (شجر كالاتس ورقا وحبا ) أوهو ) شجر (الشمشاذ) منابته بلاد الروم تتخد منه المغالق والابواب المتانته وصلابته قاض يجفف بلة الامعاء ونشارته مجنونة بالعسل تقوى الشعر وتغزره اذا الطخ به وتمنع الصداع) ضمادا ( و ببياض البيض تنفع الوثى) أى الكسر و يحتمل أن يكون بالسين كما سيأتى * ومما يستدرك عليه بقنس بكسرات والأذون مشدّدة من قرى البلقاء بالشأم كانت لأبي سفيان بن حرب أيام تجارته (المستدرك ) ثم لولده و بقيس بالفتح قرية بمصر ( بكس) أهمله الجوهرى وقال الليث كس (الخصم) بكسا اذا (قهره) هكذا نسبه الصاغانى له (بكس) ونسبه الازهرى الى ابن الاعرابى قال ( والبكة بالضم خرفة يلعب بها بدورها الصبيان ثم يأخذون حجرا فيدورونه كا نه كرة ثم ين قامرون بهما و (تسمى هذه اللعبة (الكجة) وقد ذكر فى موضعه ويقال لهذه الخزفة أيضا التون والاجرة (و) بكاس (کشداد) وضبطه الصاغاني كسحاب (قلعة حصينة قرب انطاكية وقال الصاغاني من نواحي حلب وسيأتي للم صنف ذكرها فى ل لام الباس محركة من الاخير عنده أو ) هو الذى عنده ابلاس وشرو) البلس (تمر كالتين) يكثر باليمن قاله الجوهرى (البلس) (و) قيل هو (التين نفسه) اذا أدرك والواحد بلسة (و) الباس (بضمتين) وفى التكملة مضبوط بالتحريك ( جبل أحمر ) ضخم ببلاد محارب) من خصفة (و) البلس ( العدس المأكول) كما جاء في حديث عطاء حين سأله عنه ابن جريج وفي حديث آخر من أحب أن يرق قلبه فليد من أكل البلس هكذا الرواية ومن المحدثين من ضبطه بالتحريك وعنى به التين ( كالبلن) كقنفذ والنون زائدة كزيادتها في ضيفن ورعشن وقد ذكره الجوهرى فى النون وهو وهم كما نبه عليه الصاغانى (و) البلس (ككتف المبلس الساكت على ما في نفسه ) من الخزن أو الخوف (و) البلاس ( كسحاب المسح ج بلس) بضمتين ( وبائعه بلاس) كشداد قال أبو عبيدة وممادخل في كلام العرب من كلام فارس المسيح تسميه العرب البلاس بالباء المشبع وأهلى المدينة يسمون المسيح بلاسا و هو فارسی معرب (و) بلاس ( ع بدمشق) قال حسان بن ثابت رضی الله عنه لمن الدار أقفرت بمعان * بين أعلى اليرموك فالمان فالقريات من بلاس فدار با فسكا فالقصور الدواني (و) بلاس أيضا ( دبين واسط والبصرة) كما فى العباب (و) بلاسة (بهاء ة بجيلة والبلسان ) محركة (شجره غار كشجر الحناء) كثير الورق يضرب الى البياض شبيه بالسداب في الرائحة لا ينبت الا بعين شمس ظاهر القاهرة) وهى المطرية قال شيخنا وهذا يب بل المعروف المشهوران أكثر وجوده ببلاد المجاز بين الحرمين والينبع ويجلب منه الجميع الآفاق * قلت وهذا الذى استخر به شیخن افقده مرح به غالب الاطباء والمتكامين على العقاقير في المحكم ينبت؟ هروله د هن وفى المنهاج بلسان شجرة مصرية | تبلت في موضع يقال له عين شمس فقط نعم انقطع منه في أواخر القرن الثامن واستنبات في وادى المجازف كلام المصنف غير غريب ( يتنافس في دهنها) كذا فى سائر النسخ وصوابه في دهنه قال الليث والحبه دهن حار يتنافس فيه وقال صاحب المنهاج دهنه أقوى من حبه وجبه أقوى من عوده وأجود عوده الاملس الاسمر الحاد الطيب الرائحة حاريا بس في الثانية وحبه أسخن منه يسير او عوده يفتح ال السدد و ينفع من عرق النسا والدوار والصداع ويجلو غشاوة العين و ينفع الربو وضيق النفس و ينفع رطوبة الأرحام بخورا وينفع العقم ويقاوم السموم ونهش الأفاعي والمبلاس الناقة المحكمة الضبعة) عن الفراء ( وأبلس) الرجل من رحمة الله ( يئس و) في حجته ( انقطع) وقيل أبلس ازاد هش و تحير ) قاله ابن عرفة (و) منه اشتقاق (ابليس) لعنه الله لانه يئس من رحمة الله وندم وكان اسمه من قبل عزازيل ( أو هو أعجمي) معرفة ولذا لم يصرف قاله أبو اسحق قلت ولذا قيل انه لا يه مع أن يشتق ابليس وان وافق معنى ابلس لفظا ومعنى وقد تبع المصنف الجوهرى فى اشتقاقه فغلطوه فايتنبه لذلك وقال أبو بكر الابلاس معناه في اللغة القنوط وقطع الرجاء من رحمة الله تعالى وقال غيره الابلاس الانكسار والحزن يقال ابلس فلان اذ اسكت عما وحزنا قال العجاج يا صاح هل تعرف رسما مكرسا * قال نعم أعرفه وأبلسا (و) أبانت ( النافة) إبلاسا اذا لم ترغ من شدة الضبعة) فهى مبلاس ( و ) قال اللحياني ( ماذقت علوسا ولا لوسا) أي (شيئا) كذا في اللسان وسيأتى فى ع ل س زيادة ايضاح لذلك وان الجوهرى ضبطه ولا لؤسا وغيره قال الوسا ( وبولس بضم الباء وفتح اللام سجن بجهنم أعاذنا الله تعالى منها برحمته وكرمه هكذا جاء في الحديث مسمى يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذرحتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له بولس ( وبالس كصاحب د بشط الفرات بين حلب والرقة بينه و بين الفرات أربعة أميال سميت فيما يذكر ببالس بن الردم بن اليمن بن سام بن نوح وفر به جمر مليح اتخذ في زمن عثمان رضی الله تعالى عنه ولما توجه مسلمة بن عبد الملك غاز باللروم من نحوا الثغور و الجزرية عسكر ببالس فأتاه أهلها وأهل القرى المنسوبة اليها ف ألوه جميعا أن يحفر لهم نهرا من الفرات يسقى أرضهم على أن يجعلواله الثلث من غلالهم بعد عشرا السلطان فحفر النمه و المعروف بنهر مسلمة ووفواله بالشرط ورم الـ سور المدينة وأحكمه فلمامات مسلمة صارت بالس وقراها لورثته فلم نزل فى أيديهم حتى جاءت الدولة العباسية فانتزعت منهم فكانت للمأمون وذريته قال ابن غسان الكوراني فصل الباء من باب السين)) (بنس) (المستدرك) آمن الله بالمباركى * حوف مصر الى دمشق فيالس (ومنه ) أبو العباس (أحمد) بن ابراهيم بن محمد بن (بكر) البالسى (المحدث) وأبو المجد معد بن كثير بن على بالى الفقيه الأديم تنقه على أبي بكر الشاشي وأبو على الحسن بن عبد الله بن منصور بن حبيب الأنطاكي يعرف بالبا لدى وأبو الحسن اسماعيل بن أحمد بن أيوب البالدى الخيزرانى (وجماعة) غيرهم ومن المتأخرين النجم محمد بن عقيل بن محمد بن الحسن الله السي من كبار أغة الشائعية وحفيده أبو الحسن محمد بن على بن محمد سمع على جده وأبو الفرج بن عبد الهادى وهو من شيوخ الحافظ بن حجر نو فى سنة ٨٠٤ بمصر و الجمال عبد الرحيم بن محمد بن محمود البالى سبط ابن الملقن وغيرهما * ومما يستدرك عليه أباس الرجل قطع به عن ثعلب و اب اس سكت وزیرد جوابا والبلس بضمتين غرائز كبار من مسوح يحمل فيها التين و يشهر عليها من ينكل به و ينادى عليه و من دعائهم أرانيك الله على البلس والبلدان نوع من الطيور يقال لها الزرازير وقد جاء ذكره في حديث أصحاب القيل وفسره عباد ابن موسی هگذار بولس بالضم وفتح اللام احدى قرى بالس التي كانت المسلمة بن عبد الملك ثم كانت لورثته فيما بعد و باوس كصبور قرية بمصر من المنوفية وبلاس ككتاب اسم رجل كذا فى معارف ابن قتيبة اليه ينسب بلاس أباد وقد ذكره المصنف رحمه الله استطرادانی س ب س ب ط فانظره ( بلبيس ) أهمله الجوهری و ضبطه الصاغاني ( كفرنيق) ونسبه بعضهم للعامة ( وقد بفتح أوله وهذا قد صمه بعضهم ( د بمصر بالشرقية على عشرة فراسخ منها كما فى العباب أو على مرحلتين منها ز له عبس بن بغيض ينسب (المستدرك) اليه جماعة من أهل العلم والحديث ومن المتأخرين المحب محمد بن على بن أحمد بن عثمان الشافعى امام الجامع الازهر كابيه ( البلعسُ) وجده لازم مجلس الحافظ بن حجرومات سنة ۸۸۹ و ناب ابنه يحيى محله ومما يستدرك عليه بلبوس بالفتح هو يصل الرند يشبه ورقه ورق السداب ذكره صاحب المنهاج و بلوطس كسفر جل قرية مصر من الغربية البلعس بكعفر الناقة الضخمة المسترخية) المتججة (اللحم التقيلة) وهى أيضا الداعس والدامك ( و ) قال ابن عباد ( البلعوس بكر د حل و حلزون المرأة الحمقاء) (بلبيس) ( بلقيس) كانه على التشبيه بالناقة المسترخية الثقيلة وان البلعوس لغة في البلعس كنظائره كما يأتى ( والبلعبيس) بضم الموحدة وفتح اللام وسكون العين ( الاعاجيب) وذكره صاحب اللسان في ترجمة مستقلة وفسره بالعجب ( بلقيس أهمله الجوهرى وصاحب اللسان - وهو ( بالكسر) والعامة تفتحها كما فى العباب ( ملكة سبا) التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز فقال الى وجدت امرأة عليكهم قاله الصاغانى تبعا للمفسرين وقال شيخنا الكر بعد التعريب وأما قبله فيا لفتح وحكاه بعضهم بعده أيضا ابقاء الاصل ملكت بعد أبيها الهدهاد وفي الروض مملكت بعد ذى الاوعار وكانت أمها جنية واسمهاركانة بنت السكن الذى كان ملك الجن خطيبها الهدها منسه فزوجه بها * وممايته ول عليه القس يفتح وتشديد فسكون قرية بشرقى مصر و الخبز المبالقس منسوب الى بلقس وهى خبرة فيها أربعة أرطال أول من اتخذها سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام كذا ورد فى الاوليات وفسره الديلى بما ذكرنا في مسند (المستدرك) الفردوس وبالتقاس بالضم قرية بمصر منها الشهاب أحمد بن سلمان بن أحمد بن نصر الله البلقاسى سمع الحافظ بن حجر ولازم الشمس العناياتي والونائي والشرف السبكي توفى بمصر في شوال سنة ٨٥٢ ترجمه الحضرمى * ومما يستدرك عليه الكوس بفتحتين ثم ضم قرية بمصر ( بانسيه ) أهمله الجمهور وهى (بفتح الباء و اللام وكسر السين وفتح الياء المثناة التحتية مخففة والعامة تضم الموحدة د شرقى الاندلس محفوف بالانصهار والجنان) بحيث (الأترى الامياها تدفع ولا تسمع الا أطيار المجمع و بلنياس كسر طراط (بلهس) حسنة) هكذا فى النسخ وصوابه حسن ( بسواحل حص) (بله س) الرجل أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة ونقل في العباب (بنس) عن ابن فارس أى ( أسرع في مشيه) و آورده صاحب اللسان هكذا ( الباس محركة الفرار من الشمر) عن ابن الاعرابي ( كالا به اس) وهو الفرار من السلطان عنه أيضا ( وبنس عنه بنيا تأخر ) قال ابن أحمر كأنها من نقي العزاف طاوية * لما انطوى بطنها واخروط السفر ماوية لؤلؤان اللون أودها * طل و بنس عنه افرقد خصر (بالنسية) (المستدرك) نقله ابن سيده عن ابن جنى قال وقال الاصمعي هي أحد الالفاظ التي انفرد بها ابن أحمر وقال شمر لم أسمع بنس الا لابن أحمر وعن كراع بأس اقعد هكذا حكاه بالامر والشين لغة فيه قال اللحياني بنس وبنش اذا قعد وأنشد * ان كنت غير صائدى فينس ویروی فینش وسید کرفی موضعه (وابناس) بالكسر ( ة عصر) من الغربية وهى فى الديوان ابنهس ينسب اليها خلق من المحدثين منهم البرهان ابراهيم بن موسى الابناءى الشافعى من سمع عن الميد و مى وعنه الحافظ بن حجر والزمن عبد الرحيم بن حجاج بن محرز | الابناسي أخذ عن العناياتي وابن حجر و العلم البلقيني مات سنة ٨٩١ وماي تدرك عليه بنوس بن أحمد الواسطى كصبور محدث تكلم فيه و بانياس من أنهار دمشق ويقال أيضا با ناس يدخل الى وسط المدينة فيكون منه بعض مياه قنواتها وينفصل باقيه فيسقى الزروع من جهة الباب الصغير والشرقي وفيه يقول العمادا الكاتب الأصبهاني مع ذكر غيره من الانهار الى ناس باناس لي صبوة * وبالوجد داع وذكرى منير يزيد اشتياقي وينموكما * يزيد يزيد ونورا ينور ر من فصل الباء من باب السين) (جنس) 11P
و من بردى برد قلبى المشوق * فها أما في حره استخير ومما يستدرك عليه أيضا بونس بالضم وفتح النون قرية من أعمال شريش ومنها ابراهيم بن على الشريشي وله تصانيف ذكره (المستدرك ) الداودي قلت مات سنة ٦٥٨ ويستدرك عليه أيضا آبنوس بعد الالف وكس ٦٥٨ ويستدرك عليه أيضا آبنوس بعد الالف وكسر الموحدة قبل هو الساسم وقيل هو غيره واختلاف في وزنه وهنا محل ذكره وأبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن على بن الابنوسى الصير فى له جزء مشهور وقع لنا من رواية ابن طبرزد عن أبي غالب بن البناء عنه ويستدرك عليه أيضا بنطس بالفتح وضم الطاء ضبطه أبو الريحان السيرونى وقال بحر بنطس في أرض الصقالبة والروس عند اليونانيين قال ويعرف عند نابه رطو ابرنده لانها فرضة عليه يخرج منه خليج من قسطنطينية ولا يزال يتضايق حتى يقع في بحر الشام (البناقيس) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (ما طلع من مستدير البطيخ (البنافيس) الواحد بنقوس بالضم و بن قيس الطرثوت شئ صغير ينبت ٠٠ه) أول مايرى * ومما يستدرك عليه بالقوسا جبل في ظاهر حاب من جهة الشمال قال البحتري (المستدرك) (باس) أقام كل ملث القطر رجاس * على ديار بعلو الشأم أدراس فيها العلوة مصطاف ومرتبع * من بانقوسا و بابلا واطياس منازل انكرتنا بعد معرفة * وأوحشت من هوانا بعد ايناس ياء أولو شئت أبدلت الصدود لنا * وصلا ولان اصب قلبك القاسي هل من سبيل الى الظهران من حلب * ونشوة بين ذاك الورد والاس ومما يستدرك عليه بمويه بكسر الموحدة والنون وضم السين ثم فتح الواو قرية بمصر وهى التى اشتهرت الان بنى سويف ومنها الامام شمس الدين محمد بن عبد الكافي بن عبد الله الانصارى العبادى البنمساوى الشافعي حدث وأبوه وجده وولده مات بمه مرسنة ٨٥٣ سمع عليه الحافظ السخاوى وغيره (البوس) بالفتح (التقبيل فارسی (معرب) وقد باسه يبوسه و باس له الارض بوسا و بساط مبوس و من سجعات الاساس أيها البائس ما أنت الا البائس (و) البوس (الخلط ) نقله الصاغاني عن ابن عباد والشين المعجمة أعلى ( وباس) الشئ (خشن) نقله الصاغانى والحسن بن عبد الاعلى البوسى الصنعاني) الانباري (محدث) هو شيخ الطبراني وحفيده قاضى صنعاء أبو محمد عبد الله على بن محمد بن الحسن عن جده والديرى وعنه محمد بن مفرج القرطبي وحفيده القاضي أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الاعلى بن محمد حدث عن جده عبد الاعلى روى عنه أبو تمام اسحق بن الحسن شيخ لا بى طاهر بن أبى الصفر قاله الحافظ ومما يستدرك عليه جاء بالبوس البائس أى الكثير والشين المعجمة أعلى كما سيأتي والبوس (المستدرك ) أيضا قرية بين عكاو نابلس ومنها عوض بن محمود البوسى المصرى ذكره المقريزى هكذا وضبطه وقد أهمله الجماعة (مر ينبهرس) بتقديم الموحدة على الهاء (ويتهبرس) بتقديم الهاء على الموحدة ( أى يتبختر) في مشيه عن ابن عباد كما فى العباب وهو (تهرس) مثل يتبهس و يتبرنس و يتضيحس ويتبهنس (البهس كالمنع الجرأة ) قاله ابن دريد (و) منه (البيهس) كحيدر (الأسد) عن ابن درید و قال ابن سيده هو من صفات الأسد. شتق منه (و) كذاك (الشجاع) من الناس (و) البيهس (من النساء الحسنة المشى عن ابن عباد وهي التي اذا مشت تبخترت و حقیقته مشت مشيئة الأسد (و) بيهس (بلالام رجل يضرب به المثل في ادراك الثار ) قال المتلمس فن طلب الاوتار ما حر أنفه * قصير وخاض الموت بالسيف بيهس دو (اليوس) وأبو ا س هيصم بن جابر الخارجي) أحد بني سعد بن ضبعة بن قيس ( نسب اليه البيهسية من) فرق ( الخوارج وتبيهس تبخترو) يقال (جاء يتبيهس أى ) فارغا ( لا شيء معه و ( أبو الدهماء قرفة بن به اس كزبیر تابعی) عن سمرة بن جندب وغيره * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه البهس المقل مادام رطب او الشين لغة فيه وبهيسة اسم امرأة قال نفر جدا الطرماح الاقالت بهيسه ما النفر * أراه غيرت منه الدهور ويروى بالشين و هر فلان يتيم س ويتفيسج ويتفيجس اذا كان يتبختر في مشيه و محمد بن صالح بن به س القيسى الكار بي أمير | عرب الشام وفارس قيس وزعيمها والمقاوم للسفياني بن القميطرا الذى خرج بالشام وبيمس الفزازى الملقب بالنعامة أحد الاخوة | السبعة الذين قتلوا وترك هو الحمقه وهو القائل البس لكل حالة لبوسها * أما نعيمها واما بوسها ومنه أحق من بيس قاله الزمخشرى ومما يستدرك عليه بهرمس بالضم قرية بحيرة مصر منها الشمس محمد بن على بن محمد بن عبد الله (المستدرك ) الشافعي ولد سنة ٨٣٠ سمع عنه الحافظ السخاوى مات سنة ٨٥٨ قلت وهى أبو هرميس وسيأتي ذكرهانی ، رم س النبهلس) أهمله الجوهرى وابن منظور وقال ابن عباد هو ان يطرأ الانسان من بلد ليس معه شي) وهو التجلس وقدم (التبهلس) ذكره البهنس جعفر) أهمله الجوهرى هنا و لكن ذكره فى بس استطراد الالزيادة النون فلا يكون مستدركا عليه (بهنس) كما لا يخفى وهو (التقبل الضخم) من الرجال قاله ابن عباد (و) البهنس (الأسد) يبهنس في مشيه ( كالمبهنس والمتبهنس) كأنه (0) - تاج العروس رابع) ١١٤ (فصل التاء من باب السين )) (ترس) يهنس في مشيته ويتهنس أى بيختر قال أبوز بيد حرملة بن منذر الطائي يصف أسدا وقال أيضا في هذه القصيدة يصفه اذا تبهنس يمشى خلته دعنا * دعا السواعد منه غير تكسير مبهنسا حيث يمنى ليس يفزعه * مشعر اللدواهي أي تشمير قال الصاغاني في العباب هو منحوت من بهس اذا جرى ومن بنس اذا تأخر معناه انه يمشى مقار با خطوه فى تعظم وكبر (و) البهنس الجمل الذلول كالبهانس بالضم) عن أبي زيد ) و محمد بن بهنس المروزي (محدث) كان مستملى النضر بمرو روى عن مطهر بن الحكم وغيره واختلف في جددى الرمة عيلان بن عقبة بن بهنس العدوى الشاعر فقيل هكذا وقيل بهيس مصغرا (و) بهنس و تبهنس تبختر خص بعضهم به الأسد و عمه به بعضهم و به ندی کفهقری كورة بصعيد مصر) الادنى غربي النيل والنسبة اليها به ندی و بهنساوى وقد نسب اليها جماعة من أهل العلم منهم الامام الصوفي المفسر الشمس محمد بن محمد البهنسي الشافعي و شيخنا المعمر المحدث عبد الحي بن الحسن بن زين العابدين البهنسى المالكى الشاذلى نزيل بلاق سنة ١١٧٥ وسمع عن الخراشى (باس) والزرقاني والاطفيحى والغمرى والبصرى والتحلى وتوفى سنة ۱۱۸۱ بيس ناحية بمرقسطة) من (الاندلس وبيسان ة بمرو و بيسان أيضا ( ة بالشام فيها كروم واليها ينسب الخمر قال حسان من خريسان تخيرتها * ترياقة توشك فترا العظام وقال بعضهم هو موضع بالاردن فيه نخل لا يثمر الى خروج الدجال وفيه قبر أبي عبيدة بن الجراح وبه كان ينزل رجاء بن حيوة * قلت وأورد الجوهرى بيان أيضا فى بسن وأنشد عليه قول حسان فليتأمل ( منها القاضى الفاضل) الاشرف محيى الدين أبو على ( عبد الرحيم بن على بن الحسين بن أحمد بن الفرج بن أحمد اللخمي البياني العقلاني صاحب دواوين الانشاء ووزير المسلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب ولد سنة ٥٢٩ سمع من السلفي وابن عساكر وتوفى سنة 097 ودفن هو و الشاطبي في محل واحد بالقرب من تربة الكيزاني نقلته من كتاب الفتح لواهبي فى مناقب الامام الشاطبي للشهاب العسقلاني شارح البخاري (و) بيان أيضا ( ع باليمامة) تقله الصاغاني قلت وهو جبل ابن سعد بن زيد بن مناة (ويست) مثل ( ويسكو باس) الرجل ( يبيس) بيسا ( تكبر (المستدرك) على الناس وأذاهم) قاله الفراء (و) بياس ( كتاب ة ) من الشام قرب جبل اللسكام ويروى فيه التشديد * ومما يستدرك عليه بيس بالفتح لغة في بئس حكاه الفارسي وقال الفراء باس يبيس اذا تبختر قال الازهرى ماس عميس بهذا المعنى أكثر والباء والميم يتعاقبان وبياسة كحابة مدينة كبيرة بالاندلس من كورة جيان منها أبو الحجاج البياسى صاحب المصنفات و بیاس كحاب نهر عظيم بالسند يصب في الملتان (النفس) فصل الناجم الفوفية مع الزاى (التخس كص رد) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني (دابة بحرية تنجى الفريق) وذلك أن ( مكنه من ظهرها ليستعين على السباحة وتسمى الدلفين) وهى الدخس كما سيأتى للمصنف في دخس ومما يستدرك عليه تبسة بكسر التاء وفتح الموحدة وتشديد السين قرية قرب قفصة منها سديد الدين عمر بن عبد الله القفصى التبسي كتب عنه ابن العديم وضبطه قال الحافظ نقلته من خط ابن المنذرى مضبوطا * ومما يستدرك عليه تحتنوس اسم امرأة ويقال فيها (المستدرك) دختنوس و د خد نوس هكذاذ كره صاحب اللسان وسيأتي للمصنف في دخنتس * ومما يستدرك عليه التخريس بالكراغة في (ترس) التخريص والدخربس كذا فى العباب في دخ رص الترس بالضم من السلاح المتوقى بها (م) معروف ( ج أزراس وترسة) كعنبة ( وتراس) بالکسر (وتروس ) بالضم قال يعقوب ولا تقل أترسة قال الشاعر -> كان شمسا نازعت شموسا * دروعنا والبيض والتروسا (والتراس) کشداد (صاحبه وصانعه والتراسة) بالكسر (صنعته) وانما أطلقه الشهرته قياسا على صيغ الحرفة (والتتريس والتترس المستربه أى بالترس يقال نترس بالترس أى توفى ( والمترس) ضبطوه كثير وظاهره انه بالفتح كمقعد وقد وقع في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخارى واختلفوا فى ضبطه فقيل كنبر وقيل كمعد وقيل بتشديد المثناة كما في التوشيح (خشبة توضع خلف الباب قاله الجوهرى والصحيح فى ضبطه انه بفتح الميم والتاء وسكون الراء كما ضبطه الحافظ بن حجر في حديث البخارى وهى (فارسية) وفي التهذيب المترس الشجار الذي يوضع قبل الباب دعامة وليس عربي ومعناه مترس (أى لا تخف معها) ونص التهذيب لفظة معها ويقال ان اسم هذه الخشبة بالعربية الترس بالضم وهى بالفارسية مترس فعلى هذ الا وهم في عبارة المصنف كماز عمه شيخنا الا أنه أطلق الضبط فأخل وأما لفظ البخاري فعناه لا تحف بالاتفاق والله يح فى ضبطه ما مر عن الحافظ بن حجر كما حرم به جماعة ووافقه أهل اللسان فإن الميم عندهم علامة النهى وترس معناه خف فاذا قيل مترس فعناه لا تخف وكل ما نترست به فهو مترسة لك) هكذا . ضبطه بكسر الميم وهذا يشعر أنه الترس الذي ذكر قبل ذلك وفى الاساس هو مترسة لك وهو مجاز أى كا نه يتوقى به فى النوائب (و) قال ابن عباد (الترس) بالضم (من جلد الارض الغليظ منها كأنه على التشبيه ويقال هو القاع المستدير الاطلس كما قاله الزمخشري ومنه فصل التاء من باب السين ) (نفس) ومنه قولهم واجهت ترسا من الارض قال ابن ميادة 110 سفين تراب الارض حتى أبدنه * وواجهن ترسا من متون صحاری و مما يستدرك عليه رجل تارس ذو ترس تقول لا يستوى الراجل والفارس والاكشف والنارس وحكى سيبويه اترس الرجل اتراسا (المستدرك ) من باب الافتعال اذا توقى بالمترس والمترسة ما تترس به والترس بالضم هو المترس خلف الباب هذا هو الاصل ثم استعمل في خلق الباب كيف كان يقولون ترس الباب وباب متروس والعامة تقوله بالمشين المعجمة وفى الاساس تسترت بك من الحدثان ونترست من نبال الزمان وأخذت ابلى سلاحها وتترست بترسها اذا سمنت وحسنت ومنعت بذلك صاحبها من العقر وترس الشمس قرصها وكل ذلك مجاز و ترسا بالكسمراسم لثلاث قرى بمصر فى الشرقية والجيزية والفيوم من الجيزية وقد دخلتم اثلاث مرار أبو البقاء محمد بن على بن خلف الشافعي الترساوى ولد بها سنة ٨٤١ وسمع على الديمى والسخاوى وأبوتريس كز بير جملة بن عامر تابعى روى عن عمر قاله الحافظ وترسة بفتح وتشديد را قرية بالاندلس منها عبد الله بن ادريس الترسى هكذا ضبطه الحافظ و تريس كادريس قرية بمصر من أعمال حوف رمسيس والترس بالضم خشبة تشبه به قال جالينوس انها تنفع من عضة الكلب الكاب كذا فى المنهاج وتراس الخليج بالكسر قرية في الدقهلية بمصر بالقرب من دمياط وقد دخلتها مرارا و العامة تقول رأس الخليج ونصير بن تروس من قسطة بكعفر من شيوخ الشعرف الدمياطي ( الترمس بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( حمل شجوله) وفى اللسان شجرة لها (حب مضاع (الترمس) محزز أو الباقلاء المصرى) كما قاله صاحب المنهاج وقال أبو حنيفة الترمس الجرجير المصرى وهو من القطاني وقال في باب الجيم الجرجر الباقلا، وفي المنهاج هو حب مفرطع الشكل من الطعم منقور الوسط والبرى منه أصفر وهو أقوى والترمس الى الدواء أقرب منه الى الغذاء وأجوده الابيض الكبار الرزين و نقل شيخنا عن جماعة ان تاء زائدة لانه من رمس الشئ ستره و باقي المـادة فيه ما يدل على ذلك (و) ترمس ( ماء لبنى أسد أوراد ( و يفتح وترمان بالضمة بحمص و ) قال الليث ( الترامس الجمان) كأنه جمع ترمسة على التشبيه (و) يقال ( حفر ترمة تحت الارض) بالضم ( أى سرداباو) عن ابن الاعرابي (ترمس) الرجل اذا تغيب عن حرب أو شغب ) وهذا يقوى من قال بزيادة التاء فيه * ومما يستدرك عليه الترامس با اضم الحمار هكذا رأيته في التكملة مضبوطا (المستدرك) مجودا فهوان لم يكن تصيفا عن الجهاز كما تقدم عن الليث فحاله حال الترامز الذي تقدم في اصالة تائه وزيادتها فأقل * ومما يستدرك عليه الترنسة بالضم الحفرة تحت الارض هكذا أورده صاحب اللسان وهو اغة في الترمسة بالميم (التمس بضمتين أهمله (النس) الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابى هى ( الاصول الرديئة) هكذا نقله عنه الصاغاني في التكملة والعباب ولم يبين المفرد ولا أدرى كيف ذلك ثم ظهر لي فيما بعد عند التأمل والمراجعة ان هذا تصحيف من الصاغاني في كتابيه وقلده المصنف وصوابه النسس بالنون عن ابن الاعرابي كما قد له الازهرى على الصواب ويأتى للمصنف أيضا في ن س والحمد لله تعالى على وجدانه التعس المهلاك) قاله أبو عمرو بن العلاء نقلا عن العرب وأنشد الوقس بعدى فتعد الوقسا * من بدن للوقس يلاق تعا الوقس الجرب وتعد تجنب وتنكب (و) التعس أيضا العثار والسقوط ) على اليدين والفم وقيل هو النكس في سفال وقال الرستمى التعس هو ان يخر على وجهه والنكس أن يخر على رأسه (و) قبل التعس (الشرو) فيل ( البعدو ) قال أبو اسحق هو الانحطاط والفعل كنع وسمع) قال الزمخشرى والكسر غير فصيح نقل الصاغاني عن أبي عبيد تعه الله فهو متعوس أى أهلكه وقال شمر تعس بالك مراد اهلاك أو اذا خاطبت بالدعاء (قلت نعمت كنع وان حكيت) عن غائب (قلت تمس كسمع) قال ابن سيده الغرابة بحيث تراه وقال شهر سمعته في حديث عائشة رضى الله عنها تمس مسطح وقال ابن الاثير تعس يتعس اذا عثر وانكب لوجهه وقد تفتح العين قال ابن شميل تعست كأنه يدعو عليه بالهلال وفى الدعاء تع الله أى ألزمه الله تعالى هلا كا وقوله تعالى فتعا لهم وأضل أعمالهم يجوز أن يكون نصبا على معنى أنفسهم الله قاله أبو اسحق ( ونعه الله وأتعه) فعلت وأفعلت بمعنى واحد قال مجمع تقول وقد أفردتها من خليلها * تعدت كما أنعتنى با مجتمع این هلال قال الازهرى قال شم ولا أعرف تعسه الله ولكن يقال تعس بنفسه وأنعمه الله والتعس السقوط على أى وجه كان وقال بعض الكلابيين تعس يتعس نعسا وهو أن يخطئ حجته ان خاصم و بغيته أن طلب يقال تعس فا انتعش وشيك فلا انتقش وفي الحديث تعس عبد الدينار والدرهم وهو من ذلك ويدعو الرجل على بعسيره الجواد اذا عثر فيقول تعسا فاذا كان غير جواد ولا نجيب فعثر قال له لعا ومنه قول الأعشى بذات لوث غفر ناة اذا عثرت * فالتعس أدنى لها ان أقول لها (تعیس) ( ورجل ناعس وتعس) وقال أبو الهيثم يقال تعس فلان يتعس اذا أتعه الله ومعناه انكب فعثر وسقط على يديه وفه ومعناه انه ينكر من مثلها في نها وقوتها العثار فاذا عثرت قيل لها تعا ولم يقل لها تعك الله ولكن يدعو عليها بأن يكبها الله على متخرجها و مما يستدرك عليه هو منحوس متعوس وهذا الامر منحة متعة و من المجاز جد تاعس ناعس ( النفس ) بالغين المعجمة أهمله (المستدرك) (النفس) (تفلیس) 117 (فصل التاء من باب السين )) (يس) (المستدرك) الجوهرى و صاحب اللسان و قال الصاغانی عن ابن دريد هو ( الطخ سحاب رقيق في السماء ) قال وليس بثبت * ومما يستدرك هنا قولهم وقع فلان في تغلس انضم الناء وفتح الغين وكسر اللام المشددة أى فى الداهية عن أبي عبيد هنا نقله صاحب اللسان على ان التاء أصلية وسيأتى للمصنف في غ لى س ( تفليس بالفتح والعامة تكسر الاول (قصبة كرجستان) أورده الصاغاني في ف ل س فقال و بعضهم يكسرتا، ها فيكون على وزن فعليل و يجعل التاء أصلية لان الكلمة جرجية وان وافقت أوزان العربية ومن فتح التاء جعل الكلمة عربية وتكون عنده على وزن تفعيل فانظره مع قول المصنف وتأمل ( عليه سورات و حماماتها تنبع ماء حارا بغير نار لان منابعها على معادن كبريت كما قيل وهو فى حدود أرض فارس وأعاده المصنف ثانيا فى فى ل س وقال هناك وقد تكسر فى فيل وقد قلد فيه الصاغاني من غير تنبيه عليه فتامل ( التلية ككينة أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هي (الخصية) وهما تليستان (و) التالية (هنه تسوى) كما قاله الازهرى وقال غيره وعاء يسوى ( من الخوص شبه قفة وهي شبه العيبة التي تكون عند القصارين والجمع تلاايس (و) التليسة أيضا ( كيس الحساب يوضع فيه الورق ونحوه ( ولا تفتح) قاله تغلب تلان بكسر التاء واللام وسكون الميم أهمله الجمهور وهى (قاعدة ع لمكة بالغرب ذات أشجار وأنهار وحصون وفرض) وأعمال وقرى وفيها يقول تلان لو أن الزمان بها بسنو * فابعدها دار السلام ولا الكرخ (القديسة) (نان) (تنیس) شاعرهم وقد نسب اليها خلق كثير من أهل العلم ( تنيس ككين) قال شيخنا وحكى بعضهم فتحها ( د بجزيرة من جزائر بح و الروم) قاله الازهرى وهو قرب دمياط تنسب اليه الشباب الفاخرة ) قال شيخنا و سماها بعض تونة يقال انها سميت بتنيس بن نوح عليه السلام قلت الصواب أن تونة من أعمالها كد يبق وبورا و القسيس وأما تنيس فانها سميت بتنيس بن حام بن نوح عليه السلام ويقال بناها قليمون من ملوك القبط وبناؤه الذي قد غرقه البحر وكان ملكه تسمين سنة وكانت من أحسن بلاد الله بساتين وفواكه و يقال كان له امائه باب فلما مضى لد قلط بانوس من ملكه مائتان واحدى وثلاثون سنة هجم الماء من البحر على بعض المواضع التي تسمى اليوم ببحيرة تنيس فأغرقه ولم يزل يزيد حتى أغرقها بأجمعها و بقيت بعض المواضع التي كانت في ارتفاعها باقية الى الان والبحر محيط به وكان استحكام غرق هذه الارض قبل أن تفتح مصر بمائة سنة وبقيت منها بقايا نفخر بها الملك الكامل محمد بن أبي بكر بن أيوب في سنة ٦٢٤ خوفا من أن يتحصن بها النصارى فاستمرت الى الان خرابا ولم يبق الان الارسومها ( وتونس) بالضم وكسر النون قال الصاغانى ولو كان مهموز المكان موضع ذكره فصل الهمزة ولو كانت التاء زائدة مع كونه معتل الفاء لمكان موضع ذكره فصل الوار (قاعدة بلاد افريقية) قبل انها (عمرت من أنقاض قرطاجنة) وهى من أشهر مدن افريقية وأعمرها مشتملة على قلاع وحصون وقرى واعمال عامرة وقد نسب اليها خلق كثير من أهل العلم منهم الشيخ مجد الدين أبو بكر محمد التونسي شيخ القراء والاصولية والنحاة بدمشق مات سنة ۷۱۸ وغيره (و) جمال الدین محمد بن محمد التنسى محركة) ويقال سبط التندي كما حققه الحافظ محدث (اسکندری) ولم يبين نسبته الى أى شئ * قلت وهى قرية بساحل افريقية كما قاله الرشاطى ( له نسل) منهم جماعة فضلاء آخرهم قاضى المالكية بمصر ناصر الدين أحمد بن التنسى ومن اسلافهم أبو عبد الله محمد بن المعز التنسى ذكره منصور في الذيل ومن هذه القرية أيضا ابراهيم بن عبد الرحمن الندى سمع من وهب بن ميسرة وكان يفتى مات سنة ٣٨٧ وذكر السخاوي في الضوء ان تنس (المستدرك) من اعمال المسان ونسب اليها محمد بن عبد الله التنسى من القرن التاسع * ومما يستدرك عليه تناس الناس بالضم رعاعهم . عن كراع هكذا نقله صاحب اللسان قال ولم يعرفه الأزهرى ( التوس بالضم الطبيعة والخيم) والخلق يقال الكرم من توسه وسوسه أى من خليفته وطبع عليه وجعل يعقوب تاء هذا بدلا من سين سوسه واليه ذهب ابن فارس وفي حديث جابر كان من توسى الحياء (و) يقال ( هو من اتوس صدق أى من أصل صدق) رواه ابن الاعرابی (وتوساله وجوسا) مثل بوساله رواه ابن الاعرابي أيضا (التيس) وهو (دعاء عليه) و يقال تا ساه اذا آذاه و استخف به و هو مستدرك عليه التيس الذكر من الظباء والمعز والوعول) وقيل هو خاص بالمعز ( أو ) هو من المعز ( اذا أتى عليه سنة) وقبل الحول جدى كذا في المصباح وقال أبو زيد اذا أتى على ولد المعزى سنة فالذكر تيس والانثى عنزة ( ج تيوس ) فى الكثير (وأنياس ونيسة) كعبة وأتيس كا فلس في القليل قال الهذلي (النوس) ... وقال طرفة من فوقه أنسر سود و أغربة * ودونه اعنز كاف وأتباس ملك النهار ولعبه بفحولة * يعلونه بالليل علو الانيس (ومنيوساء) جماعة التيوس ( والنياس) كشتاد (ممسكه ) ومنه قول عبد العزى بن صفوان بن أمية بن حاضر الاسدى مهيرة نياس (و) التياس (لقب الوليد بن دينار ) السعدی شیخ لا بي نعيم الفضل بن دكين يروى عن الحسن كذا في تاريخ البخارى وحديثه منقطع ( وعترتيا ، بين) هكذا فى سائر النسخ والصواب بينة ( النيس محركة) وهى التى قرناها كقرنى الوعل) الجبلي في طولهما فال ابن شميل والعرب تجرى الظباء مجرى العنز فيقولون فى انائها المعزوفى ذكورها التيوس قال الهذلي وعادية تلقى الثياب كأنها * تيوس طباء محصه او انتبارها ولو أجروها مجرى الضأن لقالوا كباش ظباء (و) في الصحاح (فيه تيسية و) ناس ( يقولون تيسوسية) وكيفو فيه قال ولا أدرى ما صحتهما فصل الجيم من باب السين ) (جدس) 11V ما صحة هنما و فى العباب الأولى أولى وتباس ككتاب ع ) بالبادية قبل بين البصرة واليمامة واليها أقرب وقيل جبل قريب من أجأ وسلمى وقيل من جبال بني قشير التقى فيه بنو عمرو و بنو سعد فظفرت بنو عمرو) وفيه قطع رجل الحرث بن كعب قسمى الاعرج وفى بعض الشعر * وقتلى قياس عن صلاح تعرب * و ته اسان جیلان) وفى نص الاصمي علمان شمالی قطن من ديار بني عبس ( كل منهم اتياس ) وقيل تيا سان بلد لبني أسد ( والتياسان نحمان) وأنشد ابن الاعرابي بات و ظلمت بادام برح * بين التياسين و بين النطح * بلفمهما المجرح أى افح وتيسى بالكسر كلة تقال فى معنى ابطال الشئ) وتكذيبه والتكذيب) به ومنه حديث أبي أيوب أنه ذكر الغول فقال قل لها تیسی جعار فكانه قال ادا کذبت يا جارية قال والعلامة تغير هذا اللفظ وتقول طيزى تبدل من الطاء تاب و من السين زايا لتقارب ما بين هذه الحروف من المخارج وقال أبو زيد يقال احمقى وتيسى للرجل اذا تكلم بحمق أو بما لا يشبه شيأ (أو) تيسى (لعبة و) قيل (سبة) وقال ابن السكيت تشتم المرأة فيقال قومى جعار و تشبه بالضبيع ( ويقال للضبع تيسى جمار) ويقال اذهبي لكاع ودفار و بطار و جعار معدولة من جاعرة وهو الحدث معناه كونى كالتيس فى حقه يا ضبع مثل في الاحق قاله الزمخشرى (وتستس) بكسر هما ( زجر للميس ليرجع ) عن ابن فارس (و) يقال (تيس) الرجل (فرسه) وكذلك جمله اذا راضه وذلله) وكذلك خيسه وهو مجاز (و) من المجاز (استنيست العنز صارت كهو ( أى كالتيس قال ثعلب ولا يقال استناست ( يضرب المذليل يتعزز ) كما يقال استنوق الجمل (و) من المجاز بينهم (المتابسة والتياس) بالكمر (الممارسة والمكابسة والمدافعة)) وقد تأیس قرنه اذا مارسه قاله الزمخشرى و ابن عباد * ومما يستدرك عليه تاس الجدى مارتيسا عن الهجرى (المستدرك ) وتيسه عن كذا اذارده عنه وأبطل قوله وقد جاء في حديث على رضى الله عنه والله لا يستهم عن ذلك وتتابس المساء تناطح موجه و هو مجاز ويقال للنكاح هو من منيوسا بنى جان وهو مجاز قاله الزمخشري ولحية التيس ثابت ورجلة التيس موضع بين الكوفة والشام وجبل التيس أحد مخاليف اليمين فصل الجيم مع السين * مما يستدرك عليه مكان جأس وعر كشأس وقيل لا يتكلم به الا بعد شأس كانه اتباع أورده (المستدرك ) صاحب اللسان وأهمله الجوهرى والصاغاني الجيس بالكسر الجامد) من كل شئ ( الثقيل الروح) الذى لا يجيب الى خير والفاسق) والدنى، (والردى، والجبان) الخدم ( واللئيم ) الضعيف قال الراجز لما طوى خالد بن الوليد برية السماوة با عجب الرافع كيف اهتدى * قوّض من فرافر الى كدا * خمس اذا ما سارها الجبس بكا ويقال انه الجبس من الرجال اذا كان غيبيا عن الاصمعي (و) الجبس ( ولد الدب كالجبيس فيه ما ) كامير ( و ) الجنس الذي يبنى به وهو (الجص) عن كراع (ج أجباس وجبوس) بالضم (والجبوس) كصبور (الفسل) الردىء من الناس (والاجبس الضعيف الجبان كالجبس قال بشر بن أبي خازم على مثلها آتى المهالك واحدا * اذا خام عن طول السرى كل أحبس و المجبوس من يؤتى ) في دبره ( طائعا ) قاله ابن دريد وقال ابن الاعرابي المحبوس والجبيس نعت سوء الرجل المأبون (ولم يكن في الجاهلية الا في نفير (منهم) قال أبو عبيدة ( أبو جهل بن هشام فقد جاء انه كان اذا تحركت عليه يلقمها الوند كما قاله الزمخشري في ربيع الابرار ( والزبرقان بن بدر و طفيل بن مالك وقابوس بن المنذر الملك عم النعمان بن المنذر) من ملوك الحيرة وكان يلقب جيب العروس ( وتجبس) الرجل اذا ( تبختر) في مشيه قاله أبو عبيد قال عمرو بن الجا تمنى الى رواء عاطناتها * تجبس العانس في ربطاتها ومما يستدرك عليه الجبس الضعيف والمتبختر والمجلسة والجباسة موضع الجبس والجباس الغليظ القدم وأخذه محبا أى (المستدرك ) بالغلظة عامية * ومما يستدرك عليه جبرس قد أهمله الجمهور وجاء منه جبارس بالفتح قرية من حوف رمسيس من أعمال مصر و جابر سا آخر بلاد الدنيا ذكره المصنف في الصاد (( محس فيه يجعل دخل و ) جمس (جلده كده و خدشه) وقشره مثل جحشه (تجس) بالشين حكاه يعقوب فى البدل و بهما روى الحديث سقط عن فرس فجحش شقه الايمين والشين أعرف (و) مجمس (فلا ناقتله ) لغة في الشين وقال الأزهرى فى الشين الجش الجهاد و تحول الشين سينا ( والجاس) في القتال مثل (الجاش) لغتان بالسين والشين (وجاحسه) محاسا ( زاجه) وقاتله وزاوله على الامر بكما حشه حكاه يعقوب في البدل وأنشد اذا كعكع القرن عن قرنه * أبى لك عزل الاشماسا والاجــلاد ابدی رونق * والانزالا والامجادا ونقله الجوهرى عن الاصمعي وأنشد لا بى حماس الفزاري * والصقع في يوم الوغى المجاس * (و) يقال ذالك من جـــــه الأحاده ( كان في الدهر الراقى والتصريف قاله (جديس) ورحمه أى مكره) ومزاولته ( جديس كامبر (قبيلة) كانت في الدهر الاول وانقرضت قاله الجوهرى (وجــدس محركة) من الاعلام قاله الصافاني وجدس (بطن من خم) وهو جـدس بن أريش بن اراش السكونى (أو هو تصحيف والصواب بالحاء المهملة) 11A (فصل الجيم من باب السين)) (جرس) وذكره الامير بالجيم على الصواب وأما الذى بالحاء فانهم قوم سواهم كما سيأتى فى موضعه (والجادسة الارض لم تعمر) ولم تعمل ( ولم تحرث) فاله أبو عبيدة و ( ج جوادس) و به فرماروى عن معاذ بن جبل رضی الله عنه من كانت له أرض جادسه قد عرفت له في الجاهلية حتى أسلم فهى لو بها وقال ابن الاعرابي التي لم تزرع قط والجادس الجادسة) بمعنى (و) قال أبو عمرو الجادس الدارس من الآثار ) وقد حدس و د مس و طلق و دسم ( و ) الجادس ( ما اشتد من كل شئ) وييس كالجاسد ومنه أرض - الجرجس) جادسة (والدم) الجادس (اليابس) (الجريس بالكسر) البق و ( البعوض الصغار) وكره بعضهم الجرجس وقال انما هو القرقس وقال الجوهرى هو لغة فيه كما سيأتى (و) الجرجس (الشمع و) قيل هو (الطين الذى يختم به و) قيل هو ( الصحيفة ) و بكل من ذلك فسر قول امرئ القيس ترى أثر الفرح في جاده * كنقش الخواتم في جرجس وجرجيس نبي عليه السلام) من أهل فلسطير وكان قد أدرك بعض الحواريين وبعث الى ملك الموصل وهو بعد المسيح عليه | (جرس) السلام كذا في المعارف لابن قتيبة نقله شيخنا رحمه الله ( الجرس) بالفتح المصدر الصوت ) المجروس عن الليث أوا الصوت نفسه عن ابن السكيت (أو خفيه) عن ابن دريد ( ويكسر) عن ابن السكيت و نقله ابن سيده وذكر فيه التحريك أيضا عن كراع (أو اذا أفرد فتح فقيل ما سمعت له جرسا) أى صوتا واذا قالوا ما سمعت له حسا ولا جرسا كروا فأتبعوا اللفظ ولم ية رق ابن السكيت (و) الجرس ( اللحس باللسان يجرس) بالضم ( ويجوس) بالكسر يقال جرست الماشية الشجر و العشب نجرسه و تجرسه جرسا لحسنه وحرست البقرة ولدها جرسا لحسته وكذلك النحل اذا أكات الشجر للتميل زاد الزمخشرى ولها عند ذلك بحرس وقال | الليث النحل تجرس العسل جرسا وتجرس النور وه و لحسها اياه ثم تغسله ( و ) الجرس (الطائفة من الشئ يقال من جرس من الليل أى وقت وطائفة منه وحكى عن ثعلب فيه جرس بالتحريك قال ابن سيده ولست منه على ثقة وقد يقال بالشين معجمة - والجمع اجراس وحروس (و) الجرس (التكلم كالتجرس) وقد جرس وتجرس اذا تكلم بشئ وتنعم نقله الليث (و) الجرس بالكسر الاصل و الجرس ( بالتحريك الذي يعلق في عنق البعير) قال ابن دريد اشتقاقه من الجرس أى الصوت وخصه بعضهم | بالجلجل ومنه الحديث لا تصحب الملائكة رفقة فيه الجرس قبل انما كرهه لانه يدل على أصحابه بصوته وكان عليه السلام يحب أن لا يعلم العدو به حتى يأتيهم فجأة ( و ) الجرس ( الذي يضرب به أيضا ) نقله الليث و أجر سه ضربه وجرس اسم كاب) نقله الصاغاني (و) جرس ( بن لاطم بن عثمان بن مزينة ) جد تشريح بن ضمرة الصحابي أول من قدم بصدقات مزينة على النبي صلى الله عليه وسلم (و) جريس ( كزبير ( الجعفرى كوفى ( والد عبد الرحمن وعوف وهما من أتباع التابعين) روى عبد الرحمن عن التابعين وعنه | الثورى وعوف روى عنه ابن عيينة ( و ) قال أبو عبيدة الجرس الأكل وقد جرس يجرس ( والجاروس الاكول) عن ابن الاعرابي (و) جروس ) كصبور د بين هراة وغزنة و ( جروس (ماء بنجد لبنى عقيل والجاورس حب م ) معروف يؤكل مثل الدهن - معرب كادرس وهو ثلاثة أصناف أجودها الاصفر الرزين وهو يشبه بالارزفى قوته وأقوى قبضا من الدخن يدر البول ويمسك الطبيعة (وجاورسة ة بمرو بها قبر عبد الله بن بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الاعرج الاسلمى (التابعي) قاضى مرو روى عن أبيه وأبوه هو الذى نزل مروود فن بها بمقبرة حصين وهى مقبرة مروكما سيأتى (وجاورسان ة ) هكذا نقله الصاغاني ولم يعين في التكملة وهى (بالرى) كما صرح به في العباب (وقه جاورسان هكذا بضم القاف وسكون الهاء ) ة باصبهان) وقه معرب معناه القرية والجريسة ما يسرق من الغنم بالليل) عن ابن عباد (وأجرس) الرجل علا صوته و (الطائر اذا سمعت صوت مره) قال جندل بن المثنى الحارثي حتى اذا أجرس كل طائر * قامت منظى بك سمع الحاضر (و) أجرس (الحادي) اذا (حدا) للابل عن ابن السكيت وأنشد للراجز أجرس لها يا ابن أبي كاش * قالها الليلة من انفاش أى احداها التسمع الحداء فتسير قال الجوهري و رواه ابن السكيت بالشين وألف الوصل والرواة على خلافه ( و ) من المجاز ( أبرس الحلى مات) مثل صوت الجرس قال الجماج تسمع للحلى اذا ما وسوسا * وارنج في أجيادها و أجرسا * زفزفة الريح الحصاد اليسا (و) أجرس ( السبع سمع جرس الانسان من بعيد ( و ) من المجاز (التجريس التحكيم والتجربة) ومنه الحديث قال عمر الطلحة رضى الله عنه ما قد حرستك الدهور أى حنكتك وأحكمتك وجعلتك خبيرا بالامور مجتر با و بروی بااشين بمعناه ورجل مجرس و مجرس كمحدث ومعظم وعلى الاخير اقتصر الجوهرى وناقة مجرسة مدربة مجربة فى السير والركوب (و) التجريس (با القوم التسميع بهم والتنديد عن ابن عباد و الاسم الجرسة بالضم (و) قال أبو سعيد وأبو تراب الاجتراس (الاكتساب والشين لغة فيه (والتجرس التكلم والتنغم عن أبي تراب وقد تقدم في كلامه في وتكرار و فى العباب التركيب يدل على الصوت وما بعد ذلك (المستدرك) محمول عليه وقد شد من هذا التركيب الرجل المجرس ومضى جرس من الليل * ومما يستدرك عليه جرس الطير محرك صوت | منا قبرها فصل الجيم من باب السين) (جس) 119 مناقيرها على شئ تأكله ومنه الحديث فيسمعون صوت جرس طير الجنة أى دوت أكلها وقد جرس وأجرس اذا صوت قال الاصمعي كنت فى مجلس شعبة قال فيسمعون جرش طير الجنة بالشين فقلت جرس فنظر الى وقال خذوها عنه فإنه أعلم بهذا منا وقد تقدمت له الإشارة في الخطبة في التصحيف والجرس محركة الحركة عن كراع وأرض خصبة جرسة وهي التي تصوّت اذا حركت وقلبت وأحرس الحى سمعت جرسه وفي التهذيب أجرس الحى سمعت جرس شئ وفلان مجرس لفلان يأنس بكلامه وينشرح بالكلام عنده وقال أبو حنيفة رحمه الله فلان مجوس لفلان أى بأكل وينتفع وقال مرة فلان مجرس لفلان أى بأخذ منه و يأكل وجرس الحرف نغمته وسائر الحروف مجروسة ما عدا حروف اللين الياء والأن والواو والجوارس النحل قال أبو ذؤيب يظل على الثمراء منها جوارس * مراضيع صهب الريش زغب رقابها وفيل جوارس النحل ذكورها و انجرس الحلى كاجرس وأجرس به صاحبه نقله الزمخشري وجريس كز ببر شیخ بروى عنه زهير ابن معاوية وجريان بالضم قرية من جزيرة ابن نصر من أعمال مصر و الجريسات قرية من أعمال المنوفية من مصر نسب اليها اسموم ( الجرفاس) بالكسر والجرافس) بالضم (الفخم) عن ابن فارس وقال غيره هو ( الشديد) من الرجال وكذلك الجرنفس (جرس) والشين المعجمة لغة فيه عن سيبو به ومن تبعه من البصريين (و) الجرفاس والجرافس ( الجمل العظيم) الرأس وقبل الغليظ الجنة (و) الجرفاس والجرافس (الاسد الهصور كأنه وصف بذلك لصرعه الرجال والفرانس (و) يجوز أن يكون مأخوذ من (جرفه) جرفة اذا (صرعه) عن ابن الاعرابي (و) قبل (حرفه ) عن ابن فارس وأنشد ابن الاعرابي كان كيشا سا بسيا أديسا * بين حبي لحبه بحرفا قال الصاغاني جعل خبر كان في الظرف * قلت يعنى بين وهو قول أبي العباس يقول كان لحيته بين فكيه كبش ساجسي يصف لحية عظيمة ( و ) جرفس ( فلانا أكل أكالا (شديدا) ومنه رجل جرفى ويجوز أن يكون تسميته للأسد مأخوذ من هذا و لهذا قبل له الضيغم كذا فى العباب * ومما يستدرك عليه الجرفة شدة الوثاق وقال الأزهرى كل شئ أو ثقته فقد تعطرته (المستدرك ) وجرفسته قال الصاغانى ويجوز أن يكون تسمية الاسد مأخوذ من هذا لانه اذا أخذ الفريسة فكأنه أوثقها فلا تفلت منه الجرنفس) كمندل الرجل الضخم الشديد (الجرهاس) بالك مرأه م له الجوهري وقال الليث هو (الجسيم) وأنشد يكنى وماحول عن جرهاس * من فرسة الأسد أبا فراس (و) الجرهاس أيضا ( الأسد الغليظ الشديد) نقله الصاغانى عن ابن دريد الجنس المس باليد كالاجناس وقد جه بيده واجته أى مه ولمسه (وموضعه) الذي تقع عليه بده اذاجه (المجسة) كالمجس ويقال مجسته حارة (و) من المجاز الجمس ( تفحص الاخبار و البحث عنها ( كالتجس) قال اللحياني تجسست فلانا و من فلان بحثت عنه كنت ومن الشاذ قراءة من فرأفتحسسوا من يوسف وأخيه وقبل التجسس بالجيم أن يطلبه لغيره وبالحاء أن يطلبه لنفسه وقيل بالجيم البحث عن العورات وبالحاء الاستماع ومعناهما واحد فى تطلب معرفة الاخبار ( ومنه الجاسوس والجسيس) كأمير لصاحب سر الشتر) وهو العين الذي يتجسس الاخبار ثم يأتى بها والناموس صاحب سر الخبر (و) قال الخليل (الجواس الحواس) ونسبه ابن سيده للأوائل وهى خمس اليدان والعينان والفم والشم والسمع الواحدة جاسة وقال ابن دريد وقد يكون بالعين أيضا * قلت واستعماله في غير اليد مجاز ( وفى المثل أحنا كها أو يقال أفواهها مجاسها) وانما قيل ذلك لان الابل اذا أحسنت الاكل اكتفى الناظر بذلك في معرفة سمنها من أن يحسها و يضبنها وقال الزمخشرى اذا رأيتها تجيد الاكل أولا فكانما جستها و يقولون كيف ترى مجها فتقول دالة على السمن ( يضرب فى شواهد الاشياء الظاهرة المعربة عن بواطنها وقال أبو زيد اذا طلبت كالا جست برؤسها وأحنا كها فان وجدت مرتع برؤسهار تعت والا مرت فالمجاس على هذه المواضع التي تجس مجاهرة (و) من المجاز قولهم (فلان ضيق المجسة) والمجس اذا كان (غير رحيب الصدر) ولم يكن واسع السرب و يقال في مجال ضيق (و) من المجاز عن ابن دريد (جسه بعينه ) اذا ( أحد النظر اليه لي تثبت) ويستبين قال الشاعو وقتية كالذئاب الطلس قلت لهم * انى أرى شيحا قد زال أو حالا فاعصو صبوانم جسوه بأعينهم * ثم اختفوه وقرن الشمس قد زالا اختفوه أظهروه وهكذا أنشده الجوهرى وحكاه عن ابن دريد وقال الصاغاني هو في حكايته صادق ولكنه تصحيف والرواية حوه بالحاء يقال حه وأحسه بمعنى والبيتان العبيد بن أيوب العنبرى والرواية فاهزوز عوائم حوه بأعينهم * ثم اختتوه وقرن الشمس قد زالا اهز وزعوا تحركوا وانتبهوا حتى راره واختوه أخذوه * قلت و مثله بخط أبي زكريا في ديوانه وقال حسوه وأحسوه بمعنى والجساسة دابة تكون في الجزائر تجس الاخبار فتأتى بها الدجال) قاله الليث زاد في اللسان زعم وا وهى المذكورة في حديث تميم الدارى (و) من المجاز (جساس ككتان الاسد المؤثر فى الفريسة ببراثنه ) فكأنه قد جسمها ومنه قول مالك بن خالد الخزاعي (الجرنفس) (الجرهاس) (جس) فصل الجيم من باب المسين )) (جمس) و يروى لا بي ذؤيب أيضا في صفة الأسد صعب البديهة مشبوب أظافره * مواسب أهرت الشدقين حساس وقال أبو سعيد الحسن بن الحسين البشكرى جساس يحس الارض أى يطويها (و) جساس بن قطيب) أبو المقدام را جز و) جساس (بن مرة) الشيباني (قاتل كليب بن وائل) و بسببه ها جت حرب بكر وتغلب بن وائل كما تقدم في إس وفيه يقول مهلهل قتيل ما قبيل المر، عمرو * وجساس بن مرة ذو ضرير وقتله هجرس بن كليب وله كلام تقدم فى زر ( وعبد الرحمن بن حساس) المصرى (من أتباع التابعين) وجساس بن محمد من المحدثين (و) جساس (كتاب ابن نشبة بن ربيع) التجمي بن عمرو بن عبد الله بن لؤى بن عمرو بن الحرث بن تيم الله بن عبد مناة ابن أذ أبو قبيلة من ولده مزاحم بن زفر بن علاج بن الحرث بن عامر بن حساس عن شعبة وعنه أبو الربيع الزهراني وأخوه عثمان این زفر حدث عن يوسف بن موسى القطان وغيره وأنشد ابن الاعرابي أحيا حساسا فلاحات مصرعه * خلى جساس الاقوام سيحمونه وجس بالكسر زجر للبعير ) قال ابن در بد لم يته صرف له فعل (و) قوله تعالى ( لا تجـوا ) قال مجاهد (أي خذوا ما ظهر ودعوا ماستر الله عز وجل أولا تفحصواعر بواطن الامور أولا تبحثوا على العورات) كل ذلك من معانى التجسس بالجيم وقد تقدم الفرق بينه و بين التحسس بالحاء وهو مجاز (و) من المجاز (اجتست الابل الكلال) اذا (رعته بمجلسها) أي افواهها وفي الاساس (المستدرك) التمسته بأفواهها * ومما يستدرك عليه الجس جس النصى والصليان حيث يخرج من الارض على غير أزمنه ويقال جس الارض جساوطأها ومنه سمى الاسد جساسا وهاشم بن عبد الواحد الجساس كوفى روى عن جعفر بن محمد بن شاكر وابراهيم بن الوليد الجساس يروى عن أبي بكر الرمادى وعبد السلام بن حمدون جسوس كنن و رحدّث عن أمام الجماعة سيدى عبد القادر الفاسي وغيره وعن شيخ مشايخنا محمد بن عبد الله السجلماسي و محمد بن عبد الرزاق بن عبد القادر بن حساس الاريحي الدمشقي (جشنش) سمع على الزين العراقي والهيثمي مات سنة ٨٧٤) جشنس بالكسر والشين الأولى معجمة) على مثال زبرج أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو من الاعلام غير منصرف العلية والعجمة وهو اسم (جد أبي بكر محمد بن أحمد بن جشنس) الاصفهاني (المحدث) بن صاعد وفانه محمد بن نصر بن عبد الله بن أبان بن جشنس الأصبهاني يروى عن اسمعيل بن عمر و البجلي وعنه أبو الشيخ وابنه أحمد من (تجعس) شيوخ ابن مردويه وأبو جعفر أحمد بن محمد بن المرزبان بن أد و جشنس راوى جزء لوين الجعس الرجيع مولد) نقله الجوهرى ( أو ) الجعس ( اسم الموضع الذي يقع فيه الجمعموس) كما نقله ابن دريد وقال غيره الميم فيه زائدة وأنشد ابن دريد أقسم بالله و بالشهر الأصم * مالك من شاه ترى ولا نعم * الاجعام يسك وسط المستحم قلت وكسر الجيم فيه لغة ولو قال موضعه لأصاب ( والجوس) بالضم ( القصير الدميم) الليم الخلقة والخلق القبيح عن الاصمعي كأنه مشتق من الجمس صفة على فعلول فشبه الساقط المهين من الرجال بالخر، ونتنه والانثى جعسوس أيضا حكاه بعقوب وهم الجمعاسيس ورجل دعبوب و جعبوب وجوس اذا كان قصيراد ميمها وفي الحديث أنخوقنا يجم اسيس يثرب وقال اعرابي لامرأته انك إمسوس ص صلق فقالت والله انك لهلباجة نؤوم خرق سؤوم شريك اشتفاف وأكلك اقتحاف ونومك التحاف عليك العفا وقبح منك القفا وقال ابن السكيت في كتاب القلب والابدال جعسوس وجعشوش بالشين والسين وذلك الى قأة وصغر وة لة يقال هو من جعا سيس الناس قال ولا يقال بالشين قال عمرو بن معد يكرب تداعت حوله جشم بن بكر * وأسله جعاسيس الرباب هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغاني وهذا تصحيف قبيح وانما هو الغلفا، أخى شرحبيل بن الحرث بن عمر و آكل المرار واسم غلفا، معد يكرب وقيل سلمة وأوله ألا أبلغ أبا حنش رولا * فالك لا تجي الى الثواب تعلم أن خير الناس حيا * قتيل بين أحجار الكلاب (المستدرك) تداعت حوله الخ ( وتجعس الرجل تعذرو) من المجاز تجمس اذا (بذا بلسانه) * ومما يستدرك عليه الجمعيس كا مير الغليظ الفحم (الجمعيس) والجمعوس بالضم النخل في لغة هذيل وذكره المصنف رحمه الله في جعمس كما سيأتى (الجعبس بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت هو (كعصفرو ) قال غيره الجعبوس مثال ( عصفور المائق) نقله الصاغانى في التكملة والعباب وصاحب اللسان (جعمس) (الجمعموس كعصفور ( أهمله الجوهرى هنا ولكن صرح به في جعس فان ميمه زائدة وان وزنه فعمول وهو (الرجيع) قال أبوزيد الجعموس ما يطرحه الانسان من ذى بطنه وجمعه جعا ميس وأنشد مالك من ابل ترى ولا نعم * الاجعا ميك وسط المستحم (وجعمس) الرجل (وضعه مرة واحدة) وقيل اذا رضعه يا بسا ( وهو ) مجمس و (جعا مس بالضم ) قال الصاغاني وزن جعمس فعمل لزيادة فصل الجيم من باب السين) (جلس) ١٣١ (جلس) لزيادة الميم وكذلك جعامس * قلت فلذالم يفرده بمادة واحدة بل ذكره في جعس (والجمعاميس النخل هذلية قاله ابن عباد وقد تقدم ان في لغة هذيل اسم النخل الجعوس أيضا و الجمع الجواسيس (والجعموسة) بالضم (ماء لبني ضبينة) نقله الصاغاني ( الجمعانس الجعلان) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وأورده الصاغانى وهو (قاب عجانس) كما ذكر فى موضعه و هو عن ابن (الجعانس) عباد كما فى العباب ((جنس) من الطعام ( كفرح جفا ) محركة ( وجفاسه ) كحابة (اتخم) وهو جفس ( والجنس بالكسر (جنس) وككتف الضعيف القدم) لغة في الجبس قاله ابن دريد ( و ) الجنس ( الكيم كالجفيس) كما مر عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) جفت نفسه منه خبات وحكى الفارسى رجل جفس و جيفس مثل بیطر و به طرف ميف قدم و يروى بالماء كما سيأتى وفى النوادر فلان جفس و جفس أى فخم جاف وجفاسا رجل من بلعنبر كان قدا بتلى بطنه جلس يجلس جلوسا ) بالضم ومجلس) كقعد) ومنه الحديث فإذا أنيتم إلى المجلس فاعطوا الطريق حقه قال الأصبهاني في المفردات وتبعه المصنف فى البصائران الجلوس انما هو لمن كان مضطبعا والقعود لمن كان قائما باعتبارات الجالس لمن كان يقصد الارتفاع أى كا نامر تفعا وانما هذا يتصور في المضطجع والقاعد بخلافه فيناسب القائم (وأجلسته) يتعدى بالهمزة ( والمجلس موضعه كالمجلسة) بالهاء حكاهما اللحياني قال يقال ارزن في مجلسك ومجالستك ونقله الصاغاني عن الفراء وقال هو كالمكان والمكانة قال شيخنا و أغرب في الفرق من المجلس بكسر اللام البيت وبالفتح موضع التكرمة المنهى عن الجلوس عليها بغير اذن قال ولا يظهر للفتح فيه وجه بل الصواب فيه الكسر لانه اسم لما يجلس عليه (و) في الصحاح (الجلسة بالكسر الحالة التي يكون عليها الجالس) ويقال هو حسن الجلسة وقال غيره الجلسة الهيئة التي يجلس عليه ابالكسرة إلى ما يطرد عليه هذا النحو والجلسة (كتؤدة) الرجل (الكثير الجلوس و ) يقال هذا (جلسك) بالكسر (وجليك) كأمير كما تقول خدتك وخدينك ( وجليسك) كسكيت كما فى نسختنا و قد سقط من بعض الاصول أى (مجالسن) وقبل الجملس يقع على الواحد والجمع والمؤنث والمذكر والجليس للمذكر والانثى جلية (وجلا سك جلساؤل ) الذين يجالسونك ( والجلس بالفتح الغليظ من الارض هذا هو الاصل في المادة ومنه سمى الجلوس وهو أن يضع مقعده فى جلس من الارض كما صرح به أرباب الاشتقاق وذكر الفتح مستدرك (و) الجلس الشديد من العسل) ويقال شهد جلس غليظ ( و ) الجلس الغليظ (من الشجر و الجلس ( الناقة الوثيقة الجسم) الشديدة المشرفة شبهت بالصخرة والجمع اجلاس قال ابن مقبل فأجمع أجلا سا شداد ايسوقها * الى اذا راح الرعاء رعائيا والكثير جلاس وجمل جلس كذلك والجمع جلاس وقال اللحياني كل عظيم من الابل والرجال جلس وناقة جلس و جمل جلس وثيق جسيم قيل أصله جلز فقلبت الزاى سينا كانه جلزج لزا أى قتل حتى اكتنز واشتد أسره وقالت طائفة يسمى جلسا لطوله وارتفاعه (و) الجلس ( بقية العسل) تبقى ( فى الاناء ) قال الطرماح وما جلس أبكار أطاع لسرحها * جنى غمر بالواديين وشوع (و) الجلس ( المرأة تجلس فى الفناء لا تبرح) فال حميد بن ثور يخاطب امرأة فقالت له ما طمع أحد فى قط فذكرت أسباب الياس منها أما ليالى كنت جارية * محففت بالرقباء والجلس فقالت حتى اذا ما الخدر بر زنى * نبذ الرجال بزولة جلس و بجارة شوها ، ترقبنى * وحم يخر كنبذ الحلس (أو) الجلس المرأة (الشريفة) في قومها (و) الجلس ما ارتفع من الغور وزاد الازهرى خصص ( بلاد نجد) وفي المحكم والجاس نجد سميت بذلك (و) حكى اللحياني ان المجلس والجلس ايشهدوت بكذا و كذا يريد (أهل المجلس) قال ابن سيده وهذا ليس شئ انما هو على ما حكاه ثعلب من أن المجلس الجماعة من الجلوس وهذا أشبه بالكلام اقوله الجلس الذى هو لا محالة اسم لجمع فاعل في قياس قول سيبويه أو جمع له في قياس قول الاخفش ( و ) الجلس (الغدير) عن ابن عباد ( و ) الجلس (الوقت) هكذا فى النسخ بالتاء المثناة والصواب الوقب بالموحدة كما فى المحيط (و) الجلس (السهم الطويل عن ابن عباد * قلت وهو خلاف النكس قال الهدتى كمتن الذئب لانكس قصير * فأغرقه ولاجلس عموج (و) الجلس ( الخمر ) العتيق (و) الجالس (الجبل) وقيل هو (العالي) الطويل قال الهذلي أو فى يظل على أقذاف شاهقة * جلس يزل بها الخطاف والحجل ( و ) عن ابن الاعرابى الجلس بالكسر الرجل (القدم الغبى (وبلالام جلس بن عامر بن ربيعة بن تروى بن الحرث بن بكر بن ثعلبة بن عقبة بن السكون أبو قبيلة من السكون ( والجلسى بالكسر) وضبطه الصاغاني بالفتح ضبط القلم (ماحول الحدقة) وقيل ظاهر العين قال الشماخ فأضحت على ماء العذيب وعينها * كوقب الصفاجلسيها قد تغورا (و) الجلاس ( كغراب ابن عمرو ) الكندى يروى زيد بن هلال بن قطبة الكندى عنه ان صح (و) الجلاس (بن سويد) بن الصامت (١٦ - تاج العروس رابع) ((فصل الجيم من باب السين)) (جس) ابن خالد الاوسی (صحابیان) * وفاته الجلاس بن صالات اليربوعى له صحبة روت عنه بنته أم منقد فى الوضوء والجلمان بتشديد اللام | المفتوحة) مع ضم الجيم نثار الورد فى المجلس ( معرب کاشن) وقال الجوهرى كاشان ومثله قول الليث وكالهما صحيح وقيل الجلسان الورد الابيض وقيل هو ضرب من الريحان وبه فسر قول الاعشى لها جلسان عندها وبنفسج * وسيستير والمرزجوش منمنما و آس و خیری و هر و وسوسن * يصبحنا في كل دجن تعما وقال الاخفش الجلسان قبة ينثر عليها الورد والريحان ومثله لا بن الجواليقي في المغرب وفى كتاب السامي في الاسامى الميداني الجلسان معرب کاشان هكذا ذكره مع الصفة والدكتوما يجرى مجراهم او من سمعات الاساس كانه كسرى مع جلسائه في جلسانه قال وهى قبة كانت له ينثر عليه من كوة في أعلاها الورد فاذا عرفت ذلك ظهر لك القصور في عبارة المصنف (و مجالس بالضم فرس) كان ابنى عقيل أو بني فقيم قال أبو الندى هكذاذ كره الصاغانى هنا وسيأتى له أيضا فى خلس مثل ذلك فلية أمل والقاضى الجليس كامير ) لقب ( عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله بن أحمد التميمى السعدى عرف بابن (الحباب) وهو لقب جده عبد الله وانما لقب بذلك لانه كان يجالس الخليفة وللقاضى الفاضل فيه مدائح كثيرة وقد حدث هو وجماعة من أهل بيته فأولهم أخوه عبد الرحمن بن الحسين أبو القاسم حدث عن محمد بن أبى الذكر الصقلي وابنه ابراهيم بن عبد الرحمن حدث عن السلفي وعبد القوى بن عبد العزيز سمع من ابن رفاعة وابن أخيه الفضل أحمد بن محمد بن عبد العزيز سمع السلماني وغير هؤلاء (المستدرك ) ومما يستدرك عليه المجلس الناس حكاه شيخنا عن أبي القالي وأنشد تبلت أن النار بعدك أوقدت * واستب بعدك يا كليب المجلس الشعر المهلهل * قلت وأحسن من هذا ما قاله ثعلب ان المجلس جماعة الجلوس وأنشد لهم مجلس صرب السبال أذلة * سواسية أحرارها وعبيدها وفي الحديث وان مجلس بني عوف ينظرون اليه أى أهل المجلس على حذف المضاف وفى الاساس رأيتهم مجلسا أى جالسين وجالسه مجالسة وجلا سا وذكر بعض الرجال فقال كريم النحاس طيب الجلاس وتجالسوافتا نسوا ولا تجالس من لا تجانس وجلس الشئ أقام قال أبو حنيفة الورس يزرع سنة فيجلس عشر سنين أى يقيم في الارض ولا يتعطل وابنا جالس وسمير طريقان يحالف كل واحد منهما صاحبه قال الشاعر فات تك أشطان النوى اختلفت بنا * كما اختلاف ابنا جالس وسمير وهو مجاز و جلست الرخمة جثمت عن أبي الهيثم يقال ذلك من كان من أهل العزلة وهو مجاز ذكره الزمخشري والمجلس الصخرة العظيمة الشديدة قبل و به شبهت الناقة وجلس القوم يجلسون جلسا أتوا الجملس وفي التهذيب أنو انجدا قال الشاعر وهو العرجي شمال من غار به مفرعا * وعن يمين الجالس المنجد وقال مروان بن الحكم قل للفرزدق والسفاهة كاسمها * ان كنت تارك ما أمرتك فاجلس أى انت نجدا وأنشد الزمخشرى لابن دريد حرام عليها ان ترى في حياتها * كمثل أبي جعد فغورى أو اجلس ورأيتهم يعدون جالسين أي تجدين وجلس السحاب أتى نجدا قال ساعدة بن جؤية ثم انتهى بصرى وأصبح جالسا * منه لنجد طائف متغرب وعداه باللام لانه في معنى عامد اله وفى الحديث انه أقطع بلال بن الحرث معادن القبلية غوربها وجلسيها * قلت وهى في ناحية الفرع وقدح جلس طويل خلاف نكس وقد تقدم وقد سم و اجلا س ا ككان وفى الاساس رآني قائما فا ستجلسى * قلت وهذا على خلاف ما ذكرناه من الفرق في أول المادة وأبو الجلاس عقبة بن يسار الشامى روى عن على بن شماخ على خلاف وعنه عبد الوارث أبو سعيد ذكره المزى فى الكنى وعلاثة بن الجلاس الحنظلي فارس شاعر وأجلسته في المكان مكنته في الجاموس * ومما يستدرك عليه جلد اس بالکسمراسم رجل قال عجل لنا طعا من ايا جلداس * على الطعام يقتل الناس الناس وقال أبو حنيفة رحمه الله الجلد اس من التين أجوده يغرسونه غرسا وهو تين أسود وليس بالحالك فيه طول و اذا بلغ انقلع باذنابه (جس) و بطونه بيض وهو أصل تين الدنيا واذا امتلاء منه الاكل أسكره وقل من يكثر ن أكله على الريق لشدة حلاوته (الجاموس) نوع من البقر (م) معروف (معرب) كاوميش) وهى فارسية ( ج الجواميس) وقد تكلمت به العرب (وهي جاموسة) خالف هنا قا عدنه وهى بهاء (وجوس الودلا جموده) وقد جمس يجمس جسا و جمس كنصر وكرم وقد أغفله المصنف وكذا الماء (أو اكثر ما يستعمل في الماء جمد و فى السمن وغيره) كالودك ( جمس) وكان الاصمعي يعيب قول ذي الرمة نغار اذاما الروع أبدى عن الثرى * ونقرى عبيط اللحم والماء جامس و يقول فصل الجيم من باب السين) (جاس) ١٣٣ ويقول انما الجموس للودك كمارواه عنه أبو حاتم ومنه قول عمر رضى الله عنه وقد سئل عن فأرة وقعت في اليمن فقال ان كان جامسا التي ما حوله وأكل ( والخامس من النبات ما ذهبت غضوضته ورطوبته فولى وجسا قاله أبو حنيفة والجة بالضم القطعة من الابل نقله الصاغانى فى العباب (و) قال ابن دريد الجسة (من التمر اليابس) صوابه الميابة لانها صفة للقطعة | ومثله في المحكم قال الاصمعي يقال للرطبة والاسرة) اذا ( أرطب كلها وهى صلبة لم تنضم بعد) فهي جمة وجمعها جمس وهكذا قال الزمخشرى أيضا (و) الجمعة (بالفتح النار) بلغة هذيل عن ابن عباد ( و ) يقال ( ليلة جماسية بالضم) أى (باردة بجمس فيها الماء) عن الفراء نقله الصاغاني ( والجاميس جنس من الكما قلم يسمع بواحدها) فاله أبو حنيفة وأنشد للفراء وما أنا والغادى وأكبر همه * جاميس أرض فوقهن طوم وقال الاموى هى الجاميس للكماة ويقال ان واحدها جاموس كما فى اللـان ( وصخرة (جامة يابسة (ثابتة فى موضعها) لازمة لمكانها مقشعرة * ومما يستدرك عليه كفر الجاموس موضع شرقى مصر ودار الجاموس قرية بمصر و ابن الجاموس اشتهر به (المستدرك ) الزين عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الاسدي الدمشقى الشافعى والد عمر سمع على الجمال بن الشرايحي أمالي ابن شمعون توفى سنة ٨٧٣ الجنس بالكسر أعم من النوع) ومنه المجانسة والمتجنيس (وهو كل ضرب من الشئ) ومن الناس ومن الطير (جنس) ومن حدود النحو و العروض ومن الاشياء جملة قال ابن سيده وهذا على موضوع عبارات أهل اللغة وله تحديد فالابل حنس من : البهائم الحجم فاذا واليت سنا من أسنان الابل فقد صنفتها تصنيفا كانك جعات بنات المخاض منها صنفا وبنات اللبون صنفا والحفاق صفا و كذلك الجذع والتي والربع والحيوان أجناس فالناس جنس والابل جنس والبقر جنس والشاء جنس ( ج أجناس وجنوس) الاخيرة عن ابن دريد قال الانصاري يصف نخلد تخيرتها صالحات الجنو * س لا أستميل ولا أستقيل و من مجعات الاساس الناس أجناس وأكثرهم أنجاس (و) الجنس ( بالتحريك جود الماء وغيره) عن ابن الاعرابي نقله الازهرى عنه وليس عنده وغيره وقال أيضا الجنس بضمتين المياه الجامدة وكانه لغة في الجمس بالميه وقد تقدم والجنيس) كأمير ( العريق فى جنسه) نقله ابن عباد (و) الجنيس ( كسكيت سمكة بين البياض والصفرة) نقله الصاغاني أيضا ( والمجانس المشاكل) يقال هذا يجانس هذا أي يشاكله وفلان يجانس البهائم ولا يجانس الناس اذالم يكن له تمييز و عقل ( وجنت الرطبة) اذا (نهج كاها فكأنها صارت جنسا واحدا أو انها مثل جست بالميم اذار طبت وهي صلبة كما نقدم والتجنيس تفعيل من الجنس) وكذلك المجانسة مفاعلة وقول الجوهرى عن ابن دريدان الاصمعي كان يقول الجنس المجانسة من لغات العامة غلط لأن الاصمعي واضع كتاب ! الاجساس وهو أول من جاء بهذا اللقب) * قلت هذا التغليط هو نص ابن فارس في المجمل الذي نقل عن الاصمعي انه كان يدفع قول العامة هذا مجانس لهذا اذا كان في شكله و يقول ليس بعربي صحيح يعني لفظة الجنس ويقول انه مولد وقول المتكلمين الانواع مجنوسة للاجناس كلام مولد لات مثل هذا ليس من كلام العرب وقول المتكامين تجانس الشيان ليس بعربي أيضا انما هو توسع هذا الذي نقله عنه صاحب اللسان وغيره فقول المصنف كان يقول الى آخره محل نظر اذ ليس هذا من قوله ولا هو ممن ينكر عربية لفظ المجانسة والتجنيس لغير معنى المشاكلة واذا فرض ثبوت ماذكره المصنف فلا يلزم من نفى الاصمعي لذلك نفيه بالكلية فقد نقله غيره ولا يخفى أن الجوهرى ناقل ذلك عن ابن دريد وقد تابعه على ذلك ابن جنى عن الاصمعي فهو عند أهل الصناعة كالمتواتر عنه فكيف ينسب الغلط الى الناقل وهو بهذه المثابة وأى جامع بين نفى المجانسة والجناس و بين اثبات الاجناس وانه ألف فيها وكيف يكون انه أول من جاء بهذا اللقب وقد ثبت ذلك من غيره من أئمة اللغة المتقدمين وعلى كل حال فكلام المصنف مع قصوره في النقل لا يخلو عن النظر من وجوه شتى فتأمل ترشد * ومما يستدرك عليه قولهم جى به من جنسك أى من حيث كان والاعرف من حسد (المستدرك ) والجناس الذي يذكره البيانيون مولد وعلى بن سعادة بن الجنيس كزبير الفارقى العطارى مات سنة ٦٠٣ (فائدة) ولاهــل المبديع كلام في الجناس وتعريفه لا يسمع المحل إبراده وقسموه وجه او له أنواعا فتها الجناس المطلق والمماثل والتام والمقلوب والمطرف والمذيل واللفظى واللاحق والمعنوى والملفق والمحرف ولو أردنا ذكر شواهد كل منها الخرجنا عن المقصود وقد تضمن بيان ذلك كله المولى الفاضل بديع زمانه على بن تاج الدين القلعى الحنفى المكي في كتابه شرح البديعية له رحمه الله تعالى فراجعه ان شئت ومما يستد ولا عليه ناقة جنعس قد أسنت وفيها شدة نقله صاحب اللسان عن كراع * ومما يستدرك عليه جنفس الرجل اذا اتخم عن ابن الاعرابي هذا محل ذكره وذكره صاحب اللسان في جفس والنون فى ثانى الكلمة لا تزاد الا بثبات ومجانس بالضم قرية من أعمال قوص الجوس طلب الشئ بالاستقصاء) عن الزجاج وهو مصد رجاس يجوس ( و ) الجوس أيضا ( التردد خلال (جاس) الدور والبيوت فى الغارة) قال الله تعالى فجا سوا خلال الديار أى ترددوا بينها اللغارة وقال الفراء قتلوكم بين بيوتكم قال و جاسو او حاسوا بمعنى واحد يذهبون و يجيئون (و) قبل الجوس (الطوف فيها) ومعنى الآية فطافوا فى خلال الديار ينظرون هل بقى أحد لم يقتلوه فاله الزجاج وفي الصحاح جاسوا خلال الديار أى تحلل وها فطلبوا ما فيها ك ايجوس الرجل الأخبار أي يطلبها ( كالجوسان) محركة ١٣٤ فصل الحاء من باب المسين ) (حبس) ( والاجنياس) وهوا الطوفات بالليل وكل ما وطئ فقد جيس وقيل الجوس مثل الدوس وجا يجوس الناس أى يتخطاهم وقال أبو عبيد كل موضع خالطته ووطئته فقد جاسته و جسته (والجواس ككان) الذى يجوس كل شئ يدوسه أو يتخلل القوم فيعبث فيهم (و) منه (الاسد) وقد جاسهم الاسد جوسا وبؤسا اذا فعل ذلك قال رؤبة أشجع خواض غياض جواس * في غمرات لبدهن أحلاس * عادته ضبط وعض هماس ويسمى الرجل أيضا كذلك (وجواس بن القعطل) بن سويد بن الحرث بن عض بن ضمضم بن عدي بن خباب الكلبي وكان اسم التعطل ثابنا (و) جواس (بن قطبة ) أحد بني الاحب بن هن وهو رهط بثينة صاحبة جميل(و) بواس (بن حیان) بن عمرو بن تميم و يعرف بأم نهار وأم نهار أم أبيه (و) جواس (بن نعيم بن الحرث أحد بني الهجيم و) جواس (بن نعيم أحد بني حرثان) بن ثعلبة بن ذؤيب الضبي (شعراء) كما فى العباب واقتصر فى التكملة على الثانى والثالث والرابع ( وضف بن جوس) بالفتح ( من التابعين و) قولهم (جو عاله وجوسا اتباع) والصحيح ان الجوس هو الجوع فى لغة هذيل يقال جو سال موبوسا كما يقال جو عاله وفوعا وحكى ابن الاعرابی جو ساله كقوله بوساله ففي كلام المصنف نظر وكأنه قلد الصافاني فيما قاله (وجوسية بالضم ة بالتأم قرب (حمص) بينها وبين حص للقاصد الى دمشق ستة فراسخ بين جبل لبنان وجبل سنير ( منها ابن عثمان الجوسى المحدث) حدث عنه محمد بن جابر * ومما (المستدرك) يستدرك عليه جاساه عاداه عن ابن الاعرابی و جوس اسم أرض قال الراعي فلما حبا من دونها رمل عالج * وجوس بدت الباجه ورجوج (جهيس) وجوسة الناظر شدة نظره وتتابعه فيه جهيس كزبير ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال في العباب هو جهيس (بن أوس) ويقال أوس (التخصى) ويقال الخزاعي (صحابی) قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فقال يا نبي الله انا حي من مذج عباب سلفها و لباب شرفها قال هكذاذ كره الخطابي في غريب الحديث من تأليفه والزمخشري في الفائق الذي هو بخطه (أو هو جهيش بن يزيد بن مالك بن عبد الله بن الحرث بن بشر بن ياسر بن جشم بن مالك بن بكر كما ذكره ابن الكلبي في جمهرة النسب واسمه الارقم هكذا ضبطه بالشين المعجمة) قال الصاغاني هكذا رأيته فيه بخط ابن عبدة النسابة وقال فيه وفد على رسول الله صلى (جيسان) الله عليه وسلم (جيسان) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( اسم و) قال الدينوري (الجيوان جنس من أنخر النخل) له بسمر (المستدرك) جيد واحدته حيوانة وهو معرب كيسوان ومعناه الذوائب) وأصله فارسى نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه جيسان اسم موضع في شعر عبد القيس ورواه ابن دريد بالشين وسيأتي ان شاء الله (جنس) وفصل الحادي مع السين (الحبس المنع) والأمساك وهو ضد التخلية ( كالمحبس كمقعد) قاله بعضهم ونظيره قوله تعالى الى الله مرجعكم أى رجوعكم ويسألونك عن المحيض أى الحيض قال ابن سيده وليس هذا بطرد اغما يقتصر منه على ما سمع قال سيبويه المجلس على قياسهم الموضع الذي يحبس فيه والمحبس المصدر وقال الليث المحبس يكون سجنا و يكون فعلا كالحبس (جلسه بجده) من حد ضرب حبسا فهو محبوس وحبيس ( و ) الحبس (الشجاعة) عن ابن الاعرابى (و) الحبس ( ع أو جبل) في ديار بني أسد (و یکسر) و بهما روى بيت الحرث بن حلزة اليشكري لمن الديار عفون بالحبس * آياتها كمهارق الفرس نقلهما الصاغاني وروى بالضم أيضا فهو اذا مثلث (و) الحبس (الجبل) الاسود (العظيم) عن أبي عمرو وأنشد كانه حبس بليل مظالم * جلل عطفيه سحاب مرهم وقال ثعلب يكون الجبل فرعا أى أبيض ويكون فيه بقعة سودا، ويكون الجبل جيسا أى أسود و تكون فيه بقعة بيضاء (و) الحبس بالكسر خشبة أو حجارة تبنى في مجرى الماء لعبه كي يشرب القوم و بسقوا أموالهم ( و يفتح) حكاء العامرى والجمع أحباس و قیل ماسد به مجرى الوادى فى أى موضع حبس وقال ابن الاعرابي هي حجارة توضع في فوهة النهر تمنع طغيان المساء (و) قال أبو عمرو الحبس ) كالصنعة) تجعل (للماء) والجمع أحباس (و) الحبس (نطاق الهودج و الحبس المقرمة و هى ثوب يطرح على ظهر الفراش للنوم عليه و ) قال ابن عباد الحبس (الماء المجموع) الذى ( لا مادة له ) سمى باسم ما يد به كما يقال لينهى أيضا قال أبو زرعة - التميمي من كعب مستوفز الملجس راب منيف مثل عرض الترس قشمت فيها كعمود الحبس * امعها يا صاح أى معس حتى شفيت نفسها من نفسى * تلك سلمى فاعلن عرسی (و) الحبس (سوار من فضة يجعل في وسط القرام وهو ستر يجمع به ليضئ البيت (و) في حديث الفتح أنه بعث أبا عبيدة على الحبس ضبطه الزمخشرى (بضمتين) وقال هم (الرجالة ) قال القتيبي ورواه بضم فكون وا بذلك التجدهم عن الركبان ) وتأخرهم وقال الزمخشرى لحبسهم الخيالة ببطء مشيهم كأنه جمع حبوس أولانهم يتخلفون عنهم ويحتسون عن بلوغهم كأنه جمع حبيس وقال القتيبي وأحسب الواحد حبيسا فعيل بمعنى مفعول ويجوز أن يكون حابا كأنه يحبس من يسير من الركبان بمسيرة ) كالا بس كركع) - قال فصل الخاء من باب السين) (حبس) قال ابن الاثير وأكثر ما يروى هكذا فإن صحت الرواية فلا يكون واحدها الاجابا كشاهد وشهد قال وأما حبيس فلا يعرف في جمع فعيل فعل وانما يعرف فيه فعل كندير ونذر (و) من المجاز الحبس ( كل شئ وقفه صاحبه) وقفا محر ما لا يباع ولا يورث (من نخل أوكرم أو غيرها كأرض أو مستغل (يحبس أصله وتسبل غلته ) هكذا فى سائر الاصول وفى بعض الامهات ثمرته أى تقربا الى الله تعالى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر فى نخل له أراد أن يتقرب بصدقته إلى الله عز وجل فقال له جبس الاصل وسبل الثمرة أي اجعله وقفا حبسا و ماروى عن شريح انه قال جاء محمد صلى الله عليه وسلم باطلاق الحبس اغما أراد بها ما كان من أهل الجاهلية يحبونه من السوائب والبحائر والحوامى وغيرها والمعنى ان الشريعة أطلقت ما حبسوا و حلات ما حرم و او هو جمع حبيس وقد رواه الهروى فى الغريبين باسكان الباء قال ابن الأثير فان مع فيكون قد خفف الضمة كما و الوافي جميع رغيف رغف بالسكون والاصل الضم والحبسة بالضم الاسم من الاحتباس يقال الصمت حبة وهو (تعذر الكلام) وتوقفه ( عند ارادنه) قاله المبرد في باب علل اللسان قال والعقلة النواء اللسان عند ارادة الكلام وقال الزمخشرى الحبسة نقل بمنع من البيان وان كان انتقل من العجمة فهى حكلة (و) من المجاز ( الحبيس من الخيل) كأمير الموقوف فى سبيل الله ) على الغزاة يركبونه فى الجهاد ( كالمحبوس والمحبس لمكرم) قاله الليث وكل ما حبس بوجه من الوجوه حبيس ( وقد جبه) حبسا (وأحبه) احباسار حبسه تحبيسا قال ابن دريد و هذا أحد ما جاء على فعيل من أفعل قال شيخننا و قال قوم الفصيح أحبه وجه تحيا وحده مخذها لغة رديئة وبالعكس وقفه وأوقفه فان الافصح وقفه مخفف و وقف مشددا منكرة قليلة * قلت وفى شرح الفصيح لابن درستو يه أما قوله أحبست فرسا في سبيل الله بمعنى جعلته محبوسا فدخلت الألف لهذا المعنى لانه من مواضعها ولا يمتنع أن يقال جلست فرسى فى سبيل الله كما نقوله العامة لانه اذا أحبس فقد حبس ولكن قد استعمل هذا فى الوقف من الخيل وسائر الاموال التي منعت من البيع والهبة للفرق بين الموقوف الممنوع و بين المطلق غير الممنوع والحبيس قد يكون فعي لا فى موضع مفعول مثل قتيل وجريح وقد يقع فى موضع الما المفعل لانه ما جميعا فى المعنى مفعولات وان كان لفظ أحدهما مفعلا فلذلك قيل جيست فرمى فهو حبيس (و) الحبيس ( ع بالرقة) فيه قبور جماعة شهد واصفين مع على رضى الله عنه وذات حبيس ع بمكة شرفها الله تعالى جاء ذكره في الحديث ( وهناك الجيل الاسود الملقب بالظلم ) كصرد (وجبت الفراش بالمحبس) بالكسراسم (للمقدمة) وهى السترأى (سترنه كبسته) تحبيسا والحابسة والحابس الابل كانت تحبس عند البيوت لكرمها) وهى الحبائس أيضا و في حديث الحجاج ان الابل ضمر حبس ما حشمت جشمت قال ابن الاثير هكذا رواه الزمخشري قال الحبس جمع حابس من حبسه اذا أخره أى انهاد و ابر على العطش تؤخر الشرب والرواية بالخاء والنون (وجبان بالضم ما قرب الكوفة) غربي طريق الحاج منها ( وتحبيس الشئ أن يبقى أصله ) ومعناه أن لا يورث ولا يباع ولا يوهب ولكن يترك أصله ( و يجعل ثمره في سبيل الله هكذا افسر به حديث عمر السابق واحتبسه جلسه فاحتبس لازم متعدد تحبس على كذا أى (حبس نفسه عليه و حابس صاحبه ) قال الحجاج اذا الولوع بالولوع لبسا * حتف الحمام والنحوس النحا و حابس الناس الامور الحبسا وجدتنا أعز من تنفسا وفنون بنت أبي غالب بن مسعود بن الحبوس كصبور) الحربية ( محدثة ) روت عن عبيد الله بن أحمد بن يوسف ومما يستدرك (المستدرك ) عليه جلسه ضبطه قاله سيبويه واحتيسه اتخذه حبيا وقيل احتباسك اياه اختصاصك به نفسك تقول احتبست التي اذا اختصصه لنفسك خاصة وابل محبة داجنة كأنها قد حبست عن الرعى ولا يحبس دركم أى لا تحبس ذوات الدر وفي حديث الحديبية حبسها حابس الفيل أى فيل أبرهة الحبشى الذى جاء يقصد خراب الكعبة فحبس الله الفيل فلم يدخل الحرم ورد رأسه راجعا من حيث جاء و المحبس معلف الدابة وفى النوادر جعلني الله ربيطة لكذا و حبيسة أى تذهب فتفعل الشئ و أو خذ به والحابس مصنعة الماء وزق حابس ممسك للماء والحبس بالضم ما وقف والحبائس جمع حبيسة وهي ماحبس في سبيل الخير وحبس سبيل احدى فری سلیم و هما جرتان بينهما فضاء كلتاهما أقل من ميلين وقيل هو بين حرة بنى سليم و بين السوارقية وقيل هو بضم الحاء وقيل هو طريق في الحرة يجتمع فيه ما ، لو وردت عليه أمة لوسعهم والحماسة والحباسة كالحبس بالكسر وقال الليث الحباسات في الارض التي تحيط بالديرة وهي المشارة يحبس فيها الماء حتى تمتلى ثم يساق الى غيرها وكاله حابس كثير يحبس الممال وقد سم وا حابسا و حبيسا | والاقرع بن حابس التميمي مشهور و حابس بن سعد كان على طئ بالأم مع معاوية فقتل يوم صفين وأبو منصور بن حباسة كسحابة صاحب المدرسة بالاسكندرية وآل بيته حد نو او الحسن بن حابس الايادي يأتى ذكره فى حس وأبو حبيس كأمير محمد بن شرحبيل شيخ لعبد الله بن موسى وحبيس بن عابد المصرى والدجعفر و على حدث هو وولداه الحيرفس كفر جل) أهمله (الميرفس) الجوهرى وقال الليث هو الضئيل من الجلان والبكارة) كذا نقله الصاغاني وزاد في اللسان وقيل هو الصغير الخلق في جميع الحيوان والحبرفس أيضا صغار الابل كالخبر فص بالصاد وسيذكر في موضعه الجبلبس كفر جل) أهمله الجوهرى والصاغاني (الجبليس) وفي اللسان هو الحريص ( المقيم) اللازم (بالمكان لا يبرحه) ولا يفارقه وفى بعض النسخ لا يبرح وأورده الازهرى في التهذيب في ١٢٦ فصل الحاء من باب الدين ) (حرس) رع س فقال الحبلس كعملس والحبلس والملابس الشجاع لا يبرح مكانه وأنشد سيعلم من ينوى جلائى انني * أريب بأكتاف النضيض حبليس و يروى حبلس وهذا مستدرك على المصنف والصاغاني وصاحب اللسان ثم رأيت الصاغاني ذكر في العباب في جلبس ما نصه | والجبلبس قيل هو الملبس فزاد وافيه با وأنشد أبو عمر ولنبهان فساقه وذكره الجوهرى أيضا في حلبس قال وقد جاء في الشعر الجبليس وأظنه أراد الخميس فرادبا، وأنشد لنبهان عن أبي عمرو وفيه باكناف النفية فظهر بماذكره ان هذه المادة الصواب | (جنس) كتبها بالسواد لا بالحمرة فنادل الحدس الفن والتخمين) يقال هو بحدس بالكسرأي يقول شيبأ برأيه وأصل الحدس الرمي ومنه حدس الظن انما هو رجم بالغيب يقال حدست علیه ظنی و ندسته اذا ظنت اظن ولا نحقه (و) قال الازهرى الحدس ( التوهم في معانى الكلام والامور يحدس بالكسر ( ويحدس) بالضم يقال بلغنى عن فلان أمر وأنا أحدس فيه أى أقول بالظن والتوهم - ( والقصد) بأى شئ كان ظنا أور أيا أودها، (و) الحدس (الوطء ) وقد حدس برجله الشئ اذا وطئه (و) الحدس (الغلبة في الصراع ) يقال حدس بالرجل يحدسه حدسا فهو حديس صرعه وضرب به الارض قال معدی کرب لمن طلل بالعمق أصبح دارسا * تبدل آراما وعينا كوانا تبدل أدمان الظباء وحيرما وأصبحت في أطلالها اليوم جالسا معترك شط الحبياترى به * من القوم محدوسا و آخر حادسا ( و ) قال الليث الحدس ( السرعة في السير ) قال العجاج حتى احتضر نا بعد سير حدس * أمام رغس فى نصاب رغس * ملكه الله بغير نحس (و) الحدس (المضى) على استقامة (و) قبل ( على طريقة مستمرة) كذا نص العباب ونص الازهرى على غير طريقة مستمرة | وقال الاموى حدس في الارض وعدس يحدس و بعـدس از اذهب فيها (و) الحدس (اضجاع الشاة للذبح) عن الصاغاني وقد حدمها وحدس بها (و) الحدس (اناخة الناقة) وقد حدسه او حدس بها عن ابن زيد وقيل أنا خها تم وجأ بشفرته في نحرها عن ابن - در بد اذا وجأ فى سبلتها أى نحرها ( و ) من الأول المثل السائر (حدس اهم) وروى أبو زيد حد سهم ( بطفئة الرصف ) أى (ذبح لهم شاة مهزولة تطفئ النار ولا تنفج) ذكره أبو عبيدة وزاد أو سمينة وقال الأزهرى معناه انه ذبح لا ضيافه شاة سمينة اطفأت من شحمها تلك الرصف وقال ابن كاسة تقول العرب اذا أمسى النجم قم الرأس ففي الدار فاخنس وفي بيتك فاجلس وعظما هن فاحدس وان سئلت فاعبس وانهس نيك وانهس قوله عظما هن فاحدس معناه انحر أعظم الابل وقيل قولهم فاحدس من حددت الامور تو همتها كأنه يريد تخير بوهمك عظما هنّ ( وحدس محركة قوم) كانوا ( على عهد) سیدنا سلیمان علیه السلام) و كانوا يعنفون على البغال فاذاذ كروا نفرت البغال ) لما كانت لقيت منهم نقله الصاغانى عن ابن أرقم الكوفى ( فصار زجر الهم) وقيل حدس و عدس اسما بغالين على عهد سيدنا سليمان عليه السلام قال الصاغاني وقول ابن أرقم يقوى قول من قال حدس فى زجر البغال وفي اللسان والعرب تختلف في زجر البغال فبعض يقول حدس ( و بعض يقول عدس) قال الازهرى وعدس أكثر من حدس وسيأتى ( و بن و حدس بطان عظيم من العرب) من نظم وهو حدس بن أرش بن أراش بن حرملة بن نجم ومنه قول الشاعر لا تخبر اخبز او بابا * ملا بذود الخدمى ملا وقيل هو بالجيم وقد تقدم ( ووكيع بن حدس) كما قاله يزيد بن هرون وأحمد بن حنبل ( أو عدس بضمتين فيهما تابعى ) وجعله الحافظ من الصحابة في التبصير وفيه نظر (و) قال ابن السكيت يقال ( بلغت به الحداس بالكس مرأى الغاية التي يجرى اليها) أو أبلغ ولا تقل الاداس (والمحمدس كمجلس المطلب) و يقال فلان بعيد المحدس وقال الشاعر * أهدى ثناء من بعيد المحدس * وتحدس | الاخبارو) تحدس ( عنها تخبرها و أراد أن يعلمها من حيث لا يعلم به) وفي المحكم وأراغها اليعلمها من حيث لا يعرفون به وقال أبو زيد تحديت من الاخبار تح نسا وتندمت عنها تندسا وتوجت اذا كنت تريغ اخبار الناس لتعلمها من حيث لا يعلمون * وممنا (المستدرك ) يستدرك عليه حدس الكلام على عواهنه اذا تعسفه ولم يتوقه وقاله بالحدس أى الفراسة والحدس النظر الخفي ومنه الحنسدس | وسيأتى والحدس الضرب والذهاب في الارض على غير هداية وحدست بسهم رميت والحداس الفنان والحديس المصروع به فى | الارض كالمحدوس والحدس محركة بلد بالشأم يسكنه قوم من بنى, والحدوس كصبور الذى ير مى بنفسه في المهالك قال رؤبة قالت الماض لم يزل حدوسا * انظر بقيته في عطس ( حرسه) بحرسه و بحرسه (حرسا وحراسة) بالكسر حفظه ( فهو حارس | ج حرس) محركة ( وأحراس وحراس) نادم و خدم و خدام (والحرمى) محركة واحد حرس السلطان) الذين يرتبون لحفظه | وحراسته ولا تقل حارس لانه قدها راسم جنس فنسب اليه الا أن يذهب به الى معنى الحراسة دون الجنس (وهم الحراس) في الجمع (والحرس) بالفتح ( الدهر ) وقيل وقت الدهر دون الحقب وهو مجاز قال الراجز * في نعمة عشنا بذ الاحرسا * ( ج أحرس) (مرش) بضم الراء قال وقفت بعتراف على غير موقف * على رسم دار قد عفت منذ أحرس وقال وقال امرؤ القيس فصل الحاء من باب المسين )) (حس) لامن طلال دائر آیه * تقادم في سالف الاحرس ITV (والحرسان) بالفتح (جبلان) بنجد ( وكل واحد منهما حرس ) يقال لاحدهما حرس قسا ( ببلاد بني عامر بن معصعة) قال زهير هم ضربوا عن فرجها بكتيبة * كبيض الحرس في طرائقها الرجل البيضاء هضبة في هذا الجبل (وحرس) الرجل حرسا ) كضرب سرق كاحترس يقال حرس الابل والغنم يحرسها واحترسها سرقها ليلا فأكلها فهو حارس و محترس و هو مجاز قال الزمخشرى و هو مما جاء على طريق التهكم والتعكيس ولانهم وجدوا الحراس هم السرقة ونحوه كل الناس عدول الا الدول فقالو السارق حارس وحسبناه أمينا واذا هو حارس (و) من المجاز حرس الرجل ( كسمع عاش زمانا طويلا) نقله الصاغانى (و) من المجاز لا قطع فى حرية الجبل (الحرية المسروقة) قال الجوهرى هى الشاة تسرق ليلا فعيلة بمعنى مفعولة وقيل الحرية هى الشاة التي يدركها الليل قبل أن تصل الى مراحها ( ج حرائس) قال لنا خاصا ، لانسيب غلامنا * غريبا ولا يؤدى البنا الحرائس (و) الحرية (جدار من حجارة يعمل للغنم) لاجل الحراسة لها والحفظ ( و ) قال الليث البناء (الاحرس) هو (القديم العادي الذي أتى عليه الحرس ) أى الدهر قال رؤبة كم ناقلت من حدب وفرز * ونكبت من جؤوة وضمر وارم أحرس فوق عنز * وجدب أرض ومناخ شاز الارم شبه علم يبنى فوق القارة والعنزقارة سوداء ويروى وارم أعبس وقال ابن سيده الاحرس البناء الاصم (و) حروس كبور ع ) قال عبيد بن الأبرص لمن الديار بصاصة فروس * درست من الاقفار أى دروس
(و) مريس ) كزبیر ابن بشيرا البجلی شیخ لسفيان الثورى) وقال الحافظ قال فيه وكيع عن أبي حريس (وحرستى ، باب دمشق) على فرسخ منها منها التقى عبد الله بن خليل بن أبي الحسن بن ظاهر الحرستاني الحنبلى من شيوخ الحافظ بن حجر أجاز له الجمار والبرزالي والذهبي مات سنة ٨٥٠ (و) حرستى ( حصن بحلب) من أعمالها نقله الصاغانى و تحرست منه واحترست) بمعنى أى (تحفظت) منه (و) قولهم (محترس من مثله وهو حارس) هو فى بيت لابي همام وأوله * فـاع الى السلطان ليس بناصح (مثل) يضرب لمن يعيب الخبيث وهو أخبث منه وقيل لمن يؤتمن على حفظ شئ لا يؤمن أن يكون فيه * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) الحرية السرقة نفسها والحرية أيضا ما احترس منها وقيل الاحتراس أن يسرق الشيء من المرعى ويقال فلان يأكل الحراسات اذا سرق غنم الناس فأكل منها وقال شمر الاحتراس أن يؤخذا الشيء من المرعى والسارق محرس وهن الحرائس وأحرس بالمكان أقام به حرسا و حرسني شاء من غنى وأحرسني والمحراس سهم عظيم القدر وقال الزبير بن بكار كل من في الانصار حريس أى كا مير الاحريش بن محجبا فانه بالشين المعجمة والحرص محركة قرية بمصر منها زكريا بن يحيى الحرسى كاتب العمرى وعامر بن سعيد الحرسى | قرأ على ورش وأحمد بن رزين الحرسى شيخ ليونس بن عبد الاعلى وعبد الرحمن بن زياد الحوت كي أبو كنانة الحرسى توفى سنة ١٠٩٦ وعثمان بن كليب القضاعي الحرسى روى عن عمرو بن الحرث وعنه زكرياء بن المذكورفيل وابراهيم بن سليمان بن عبد الله بن المهلب القضاعي الحرسى روى عن خالد بن نزار و بضمتين مسعود بن عيسى الحرسى يقال له صحبة أسلم يوم مؤتة منسوب الى الحرس من نظم وحراس بن مالك ككتاب وقبل ككتان و بروی با الشين معما روى عن يحيى بن عبيد وسيأتي للمصنف و جابر بن حريس الاحى شاعر بلد حرماس كفر طاس) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وأى (أماس) وأنشد جاوزن رمل أيلة الدها ا * وبطن لبنى بلدا حرماسا (و) قبل (أرض حرماس صلبة واسعة عن ابن دريد (و) قال شمر اسنون حرامس) أى شداد مجدبة جمع حرمس) بالكمر والحرمس أيضا الاملس كذا فى اللسان * ومما يستدرك عليه الحرقوس لغة في الحرقوص أهمله الجوهرى والصاغاني وأورده صاحب اللسان * ومما يستدرك عليه أرض مرسيس كزنجبيل صلبة كعر بسيس أهمله الجوهری را اصاغاني وأورده صاحب اللسان الحمس الجلبة) هكذا في النسخ وصوابه الحيلة وهو عن ابن الاعرابي كما نقله الصاغاني وصاحب اللسان (و) الحمس (القتل) الذريع والاستئصال) حسهم يح-مهم حساقتلهم قتلا ذريعا مستأصلا وقوله تعالى ان نحونهم باذنه أى تقتلونهم فتلا شديدا والاسم الحساس عن ابن الاعرابى وقال أبو اسحق معناه تستأصلونهم قتلا وقال الفراء الحس القتل والافناء ههنا ( و ) من المجاز الحمس ( نفض التراب عن الدابة بالمحسة) بالكمراسم (للفرجون) وقد حس الدابة يحسها اذا نفض عنها التراب وذلك اذا فرجتها بالمحسة ومنه قول زيد بن صوحان يوم الجمل ادفنوني في نيابى ولا نحو اعنى ترابا أى لا تنفضوه (و) الحس ( بالكسر الحركة) ومنه الحديث انه كان في مسجد خيف فسمع حس حيه أى حركتها وصوت مشبها و يقولون ما سمع له حسا و لاجرسا أى حركة ولا صوتا وهو يصلح الا للانسان و غیره قال عبد مناف بن ربع الهذلي (خرماش) (المستدرك ) (س) ۱۳۸ فصل الحاء من باب السين )) (حس) والقسي أزاميل وغمغمة * حس الجنوب تسوق الماء والبردا (و) الحس ( ان يمر يك قريبا فتسمعه ولا تراه) وهو عام في الاشياء كاها (كالحسيس) كأمير لا يسمعون حسبها أى حسها وحركة تلهبها وقال يصف بازا نرى الطير العناق يظلن منه * جنوحا ان سمعن له حسيسا ه قوله تعالى | (و) الحمس والحسيس (الصوت) المافى (و) الماس (وجمع يأخذ النفساء بعد الولادة) وقيل وجمع الولادة عندما تحسها و يشهد الاول حديث سيدنا عمر رضي الله عنه أنه هر بامرأة قد ولدت فدعا لها بشرية في سويق وقل اشربى هذا فانه يقطع الحس ( و ) من ) المجاز الحس (برد يحرق االكاد) وهو اسم (وقد حـه ) يحـه حساوا الصاد لغة فيه عن أبي حنيفة أى ( أحرقه ) يقال ان البرد محسة - النبات والكاد أى يحـه ويحرقه (و) يقولون ( ألحق المس بالاس أى التي بالشئ أى اذا جاء لا شيء من ناحية فافعل مثله ( هكذا في الصحاح وقد تقدم في أس نقلا عن ابن الاعرابي اند رواه ألحقوا الحس بالاس ورواه بالفتح وقال الحمس هو الشعر والاس الاصل يقول ألصق الشر باصول من عاديت از عاداك ومثله لابن دريد (وبات) ذلان (بحسه سوم) وحسة سيئة (ويفتح) سوالكرافيس ( أى بح القو) وشدة قاله الليث وقال الازهرى والذى حفظناه من العرب وأهل اللغة بات فلان بجينة سوء وتلة سوء وبيئة | سوء ولم أسمع بجة سوء لغير الليث ( والحاسوس ) الذي يتحمس الاخبار مثل (الجاسوس) بالجيم ( أو هو فى الخير وبالجيم في الشر) وقد تقدم في ج س (و) قال ابن الاعرابي الحاسوس ( المشؤم من الرجال و الجاسوس (السنة الشديدة) المحل القليلة الخير ( كالحوس) كصبور يقال سنة حسوس تأكل كل شئ قال اذ اشكو ناسنة حوا * تأكل بعد الخضرة البيسا (والمحسة الدبر ) قيل انها لغة في المحشة (والحواس) هي مشاعر الانسان الخمس (السمع والبه مروا الشم والذوق واللمس جمع حاسة ) وهي الظاهرة وأما الباطنة خمس أيضا كما نقله الحكماء واختلفوا في محلها ولذلك قال الشهاب في شرح الشفاء على انهم في اثباتها في مواضعها في حيص بيص ( وحواس الارض) خمس (البرد) بالفتح ( والبرد) محركة ( والربح والجراد والمواشى هكذاذ كروه وحت له أحس بالكسر ) أى فى المضارع (رققت له) با لقافين قال ابن سيده ووجدته في كتاب كراع بالفاء والقاف والصحيح الاول | کست بالكسر) لغة حكاها يعقوب والانح أفصح (--) بالفتح ( وحسا) بالكسر ويقال الحس بالفتح مصدر البابين وبالكسر الاسم تقول العرب ان العامرى أيحس للسعدى أى يرق له وذلك لما بينهما من الرحم ( د ) قال يعقوب قال أبو الجراح العقيلي ما رأيت . معقليا الاحسست له وقال أبو زيد - ست له وذلك أن يكون بينه ما رحم فيرق له وقال أبو مالك هو أن يشكى له و يتوجع وقال اطلت له منى حاسة رحم ( وحت الشي) أحسه حساوحا وحيدا بمعنى ( أحسته ) بمعنى علمته وعرفته و شعرت به (و) حسست ( اللهم) أحسه حسا ( جعلته على الجمر ) والاسم الحساس بالضم ومنه قولهم فعل كذلك قبل حساس الايسار ويقال حس الرأس يحسه حسا اذا جعله في النار فكل ما تشيط أخذه بشفرة وقيل الماس أن ينضج أعلاه ويترك داخله وقيل هو أن يقشر عنه بعد أن يخرج من الجمر ( گسسته ) وقال ابن الاعرابي يقال حسست النار و ششت بمعنى (و) حسست النار رددتها بالعصا على خبز الملة) أو الشواء لينضج ومن كالا مهم قالت الخبزة لولا الحمس ماباليت بالدس (وحست به بالکسر و حسیت) به وأحسيت تبدل السسين ياء قال ابن سيده وهذا كله من محول التضعيف والاسم من كل ذلك الحس أى ( أيقنت به) قال أبو زبيد خلاان العتاق من المطايا * حسين به فهن اليه شوس قال الجوهرى وأبو عبيدة يروى بيت أبى زبيد * أحسن به فهن اليه شوس وأصله أحسسن (وحسان) ككان (علم) مشتق من أحد هذه الاشياء قال الجوهرى ان جعلته فعلان من الحس لم تجره وان جعلته فعالا من الحسن أجريته لان النون حينئذ أصلية - (و) حسان ( ة بين واسط ودير العاقول) على شاطئ دجلة و (نعرف بقرية - سان وقرية أم حسان) كذا في التكملة (و) حسان ة قرب مكة وتعرف بأرض حسان و ) قال الصاغاني (الحساس السيف المبيرو) قال الجوهرى وربماسه وا ( الرجل الجواد) حساسا و قال ابن فارس هو الذي يطارد الجموع بسخائه ( و ) الحسحاس (علم) قال ابن سيده رجل حسحاس خفيف الحركة و به سمی | الرجل (وبنو الحسحاس قوم من العرب) وعبد بني الحسحاس شاعر معروف اسمه سميم ( والحساس بالضم الهف وهو (سمك بغار) قاله الجوهري وزاد غيره بالجريث ( يجفف) حتى لا يبقى فيه شئ من ماء الواحدة حساسة (و) الحساس أيضا ( كسار الحجر الصغار ) قال يصف حجر المنجنيق شظية من رفضه الحساس * تعصف بالمستلم التراس والحساس ( كالجذاذ من الشئ) نقله الازهرى واذا طلبت شيأ فلم تجده قلت حساس كقطام) عن ابن الاعرابي (و) يقولون (أحسست بالشئ احساسا و أحسيت) به يبدلون من المسين يا ( و ) أم قولهم أحست بالشئ (بسين واحدة) فعلى الحذف كراهية التقاء المثلين قال سيبويه وكذلك يفعل في كل بنا بنى اللام من الفعل منه على السكون ولا تصل اليه الحركذشبه وها باقت ((فصل الحا ، من باب المسين ) (حفس) ١٣٩ بأقت( وهو من شواذ التخفيف) أى ظنت ووجدت وأبصرت و علت ويقال حست بالشئ اذا علمته وعرفته و يقال أحسست الخبر وأحسنه وحديت وحست اذا عرفت منه طرفا و تقول ما أحست بالخبر وما أحست وماحسيت وما حست أى لم أعرف منه شيأ وقوله تعالى فلما أحس عيسى منهم الكفر أى رأى قاله اللحياني وقوله تعالى هل تحس منهم من أحد معناه هل تبصر هل ترى وقال الفراء الاحساس الوجود تقول في الكلام هل أحست منهم من أحد وقال الزجاج معنى أحس علم و وجد فى اللغة و يقال هل حست صاحبك أى هل رأيته وهل أحست الخبر أى هل عرفته و علمته وقال ابن الاثير الاحساس العلم بالحواس (و) أحسست (الشئ وجدت سه ) أى حركته أوصونه ( والتحسس الاستماع الحديث القوم) عن الحربي وقيل هو شبه التسمع والتبصر قاله أبو معاذ (و) قيل هو ( طلب خبرهم في الخير) وبالجيم في الشر وقال أبو عبيد تحسست الخبر وتحديته وقال شمر تندسته مثله وقال ابن الاعرابي نحت الخبر وتحته بمعنى واحد و تحت من التي أى تخبرت خبره و بكل ماذكرف - مرقوله تعالى يابني اذهبوا فتوا من يوسف وأخيه والانحاس الانقلاع والتساقط والتحات) والتكسر وهو مجاز يقال انحست أسنانه اذا انقلعت وتكسرت السين لغة في التاء كما صرح به الازهرى قال العجاج ان أبا العباس أولى نفس * بعدت الملك الكريم الكرس فروعه وأصله المرس * ليس بمقاوع ولا منحس أى ليس بمحول عنه ولا منقطع (و-محس) له ( توجع) وتشكى (وتحمس للقيام اذا تحرك و تحسحست (أو بار الابل وتحسست ( تحاتت) وتطايرت وتفرقت ( ولا خلفه بحسه أى ذهاب ماله حتى لا يبقى منه شئ) وهو مثل ( و ) يقال (انت به من حسن و بسك) بفتحهما وبكرهما (أى من حيث شئت) وكذا من حكوعك كذا في التهذيب وقيل معناه من حيث كان ولم يكن وقال الزجاج تأويله من حيث تدركه حاسة من حواسك أو يدركه ته صرف من تصرفك وقيل من كل جهة ( والحسانيات مياه بالبادية) نقله الصاغاني (و) أم الخير ( فاطمة بنت أحمد بن عبد الله بن حسة بالضم الاصفهانية محدثة حدثت عن الحسن بن على البغدادي وعنها سعيد بن أبى الرجاء وأبوها حدث عن ابن منده و مات سنة ٤٩٤ قاله الحافظ * ومما يستدرك عليه حس الحمى (المستدرك ) وحساسها رسها وأولها عندما يحس الاخيرة عن اللحياني وقال الازهرى الحمس مس الحمى أول ما تبد أو قال الفراء تقول من أين حسيت هذا الخبر يريدون من أين تخيرته وحس منه خبر او أحس كلاهما رأى وقال ابن الاعرابي سمعت أبا الحسنية ولى خست و حسست وودت و وددت و همت و هممت و فی الحدیث هل حستما من شئ والحساس بالفتح الوجود ومنه المثل الاحساس من ابنى موقد النار و قالواذ هب فلان فلاحساس به أى لا يحس به أولا يحس مكانه والشيطان اس حاس أى شديد الحس والادراك والحس الرنة وحس يفتح الحاء وكسر السين وترك التنوين كلمة تقال عند الالم وقال الجوهرى قولهم ضربه فا قال حس يا هذا بفتح أوله وكسر آخره كلمة يقولها الانسان اذا أصابه غفلة ما مضه وأحرقه كالجرة والضربة ويقال لأخذن الشئ منك حس أو بيس أى مشادة أو رفق ومنه لا تخذته هونا أو عترسة وضرب فاقال حس ولا بس بالجر والتنوين ومنهم من يجر ولا ينون ومنهم من يكسر الحاء والباء ومنهم من يقول حسا ولا بما يعني التوجع ويقال اقتص من فلان ما تحس أى ما تحرك وما تضرر وقال اللحياني مرت بالقوم حواس أى سنون شداد و الحسيس كأمير القتيل قال الافوه الاودى نفسى لهم عند انكار القنى * وقد تردى كل قرن حسيس وحه بالنصل لغة في حشه وحسهم يحسم م وطنهم. وأهانهم قبل ومنه اشتقاق حان ويقال أصابتهم حاسة من البرد أى اضرار وأصابت الارض حاسة أى برد عن اللحياني انه على معنى المبالغة وأرض محسوسة أصابها الجراد والبرد وحس البرد الجرادقة له وجراد محسوس مسته النار أو قتلته والحماسة الجراد يحس الارض أي يأكل نباتها وقال أبو حنيفة الحاسة الريح تحس التراب في الغدر فتماؤها فيبس الثرى والحس والاحساس في كل شئ أن لا يترك في المكان شئ والحساس بالضم الشؤم والتكدر وقال الفراء سوء الخلق حكاه عنه سلمه ونقله الجوهرى و به فسر قول الراجز رب شريب للكذى حساس * شرابه کا از بالمواسی والمحسوس المشؤم عن اللحياني ورجل ذو حساس ردى ، الخلق والحساس القتل عن ابن الاعرابي والحس بالفتح الشمر و حسيس كأمير الكريم والحساس الخفيف الحركة والحسحاس جد عامر بن أمية بن زيد الصحابى وكريمة بنت الحماس عن أبي هريرة والحسحاس بن بكر بن عوف عمرو بن عدى له صحبة ذكره ابن ماكولا و المسمى بحسان من الصحابة ستة ومنزلة بنى حسون قرية من أعمال المرتاحية بمصر ((حسنس بالضم أهمله الجوهرى وقال الصاغاني في التكملة هو من الاعلام ولم يزد على ذلك وقال (حسنس) في العباب هو (لقب) أبى القاسم ( على بن محمد بن موسى بن سعيد بن مهدى المعروف بابن صفدان) با اضم الانباري (المحدث) المقزى روى عنه ابن جميع في مجمه الحينس كه زبر الغليظ) القصير عن ابن السكيت ( والفحم لاخير عنده كالحيفاء) بالفتح (حفس) محمد ود عن ابن درید ( والحفيسأ) مهم وزغير ممدود ( والحفاسى ضبطه الصاغاني بالضم ((والحيفى) بكسر الحا)، وفتح الت التحتية (۱۷) - تاج العروس رابع) (فصل الماء من باب الدين ) (جلس) وسكون الفاء وكسر السين و ياء النسبة كما ضبطه الصاغاني وهما عن ابن عباد وفي اللسان رجل حيفس وحيفس كهزبر و صيقل وحفيسأ مثل حفيتا على فعيلل وحفيسي قصير سمين عن الاصمعي وقيل قصير لئيم الخلقة ضخم لاخير عنده ( والأكول البطين) عن ابن عباد قال الاصبعي اذا كان مع القصر من قبل رجل حفيس أو حفيت أبانتماء قال الأزهرى أرى التاء مبدلة من السين كما قالوا انحتت أسنانه و انحست وقال ابن السكيت رجل حفيساً وحفيتاً بمنى واحد ونقل الصاغاني عن ابن دريد رجل حيفي ضخم لا خير عنده وكذلك الحيفى والحفاسى ونقل عن أبى - ميد رجل حفيس أضخم (و) الحيفس الذي يغضب ويرضى من غير شئ و الحيفس ( كصقل وضبطه الصاغاني كهزبر مثل الاول (المغضب والتحيفس التحرك على المضجع والتخطل الاخير (الحفداس) عن ابن عباد ( وحفس يحفس) من حدضرب (اكل) بنهمة ( الحمدلس كسفرجل (السوداء) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان (الحفنس) والصاغاني في التكملة وأورده صاحب العباب هكذا (الحفنس كزبرج أهم له الجوهرى وقال الليث يقال للمجارية (القليلة الحياء البذيئة اللسان) حنفس وحفنس قال الازهرى والمعروف عندنا بهذا المعنى عنفص (و) الحفنس (الرجل الصغير الخلق) عن ابن عباد كالخفس وهو مذكور في الصاد كما سيأتى (والمفنسأ) كفرجل (بالنون القصير الفخم البطن) هنا ذكره ابن عباد وقد (عکس) سبق . سبق للمصنف فى الهمز قوله ووهم أبو نصر فى ايراده فى ح ف س وأراه لم يتنبه هنا وذكره مقلد الله غير منبه عليه فليتأقل الحلس بالكس كل شئ ولى ظهر البعير والدابة تحت الرحل والسرج والقتب وهو بمنزلة المرشحة تكون تحت اللبد وقيل هو (كساء) رقيق ( على ظهر البعير ) يكون ( تحت البرذعة) والحماس أيضا اسم لما ( يبسط فى البيت تحت حر النياب) والمتاع من مسح ونحوه ( ويحرك ) مثل شبه وشبه و مثل ومثل حكاه أبو عبيد (ج) احلاس وحلوس وحلسة) الاخير عن الفراء مثل فرد وقردة نقله الصاغاني وقال ابن الاعرابي يقال لبساط البيت الماس و حصره الفصول ( و ) الملمس (الرابع من سهام الميسر) عن أبي عبيد ( كالحلس ككتف) نقله ابن فارس قال اللحياني فيه أربعة فروض وله غرم أربعة انصباء ان فاز و عليه غرم أربعة انصباء ان لم يفز (و) من المجاز الحلس (الكبير من الناس) للزومه محمله لا يزا بسله والذي في المحيط رأيت حلها فى الناس أي كبيرا (و) يقال (هو حلس بيته اذالم يبرح مكانه وهو ذم أى أنه لا يصلح الاللزوم البيت نقله الازهرى عن العمر يفي قال ويقال فلان من اجلاس البلاد الذى لا يزاء لها من حبه اياها و هذا مدح أى انه ذو عزة وشدة وأنه لا يبرحه الا يبالى دينا ولا سنة حتى تخصب البلاد فيقال هو مخلس بها أى مقيم وحلس بها كذلك ومنه الحديث كن حلسا من أحلاس بينك يعنى فى الفتنة (وبنو حلس بتان) وفى اللسان بطين ( من الازد ينزلون نه والملك وهم من الازد كما قاله ابن دريد وقال ابن حبيب في كنانة بن خزيمة حلس ابن نغاثة بن عدى بن عبد مناة قال وجلس هم عباددخلوا في نظام وهو حلس بن عامر بن ربيعة بن غزوان (وأم حلس ٣ ( الانان و حليس كزبير ) اسم جماعة منهم حليس ( الحمصى) روى عنه أبو الزاهرية في فضل قريش (و) حليس ( بن زيد بن صيفى) هكذا في النسخ والصواب صفوان الضبي (صحابيان) الاخير له وفادة من وجه واه أورده النسائي (و) حليس بن علقمة) الحارثي ( سيد الاحابيش) ورئيسهم يوم أحد و هو من بنى الحرث بن عبد مناة من كنانة (و) حليس ( بن يزيد من كنانة) وفى كنانة أيضا حليس بن عمرو بن المغفل ( والحليسية ماء) وفى التكملة ماءة (لبنى الجليس) كزبير نسبت اليهم وهم من خثعم كما يأتى للمصنف في دعنم ( وحلس البعير يجلسه) حلا من حد ضرب وعليه اقتصر الصاغاني وزاد في اللسان ويجلسه بالضم (غشاه مجلس و من المجاز حلست (السماء) جلسا اذا (دام مطرها) وهو غير وابل كذا فى التهذيب ( كأحاس فيهما ) الاول عن شمر قال - أحلست بعيرى اذا جعل عليه الحلس وقال الزمخشري وحلت السماء مطرت مطرا رفیق اد انما و هو مجاز ( و ) من المجاز ( الحلس العهد) الوثيق والميثاق) تقول أحلست فلانا اذا أعطيته حلا أى عهدا ياً من به القوم وذلك مثل سهم يأمن به الرجل مادام في يده ( ويكسرو ) قال الأصمعي الحلس ( أن يأخذا المصدق النقد مكان الفريضة) ونص الاصمعي مكان الابل ومثله في اللسان والتكملة وفي التهذيب مثل ما للمصنف ( و ) من المجاز الحلس ( ككتف الشجاع) الذي بلازم قرنه كالخميس وقال الشاعر فقلت لها كأين من جبان * يصاب ويخطأ الحلس المحامي کا بن بمعنى كم ( و ) من المجاز الملمس (الحريص) الملازم ( كلسم) بزيادة الميم ( كاردب) وساغد قاله أبو عمرو وأنشد ليس بفصل حلس حلسم * عند البيوت راشن مقم كنية والحلس بالتحريك أن يكون موضع الحلس من البعير يخالف لون البعير) ومنه بغير أجلس كتفاه سود اوان وأرضه وذرونه أقل سواد امن كتفيه والمحلوس من الاحراج كالمهلوس وهو (القليل اللحم) نقله الصاغاني عن ابن عباد ( والحساء شاه) ذات (شعر ظهرها أسود وتختلط به شعرة حمراء) عن ابن عباد وقيل هي التي بين السواد و الخضرة لون بطنها كلون ظهرها (رهو أحلس) لونه بين السواد و الحمرة (واللاساء بالضم) والمد من الابل التي قد (حلست بالحوض والمرتع كذا نقله الصاغاني عن ابن عباد و فى بعض النسخ المربع بالموحدة وهو مجاز ( من قولهم جلس في هذا الامر اذ الزم، ولصق به وكذا حلس به فهو حلس به ككتف فهو مجاز ( و أبو الحلاس كغراب ابن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار (قتل كافرا فصل الحاء من باب المسين ) (حلبس) كافرا) يوم أحد وكذا اخوته شافع وكلاب وحلاس والحرث ومعهم اللواء وكذا عمهم أبو سعيد بن أبي طلحة قتل كافرار معه اللواء يوم أحد و أما عثمان بن طلحة بن أبي طلحة فهو الذى أخذ منه النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة ثم رده عليه ( وأم الحلاس بنت أبى صفوان ( يعلى بن أمية) الصحابي التميمي الحنظلى روت عن أبيها ( و ) أم الحلاس (بنت خالد والجوالس لعبة لصبيان العرب) وذلك ان ( تخط خمسة أبيات في أرض سهلة ويجمع في كل بيت خمس بعرات وبينها خمسة أبيات ليس فيها شي ثم يجر البحر اليها كل خط منها جالس) قاله ابن السكيت وقال الغنوى الحواكس لعبة لصبيان العرب مثل أربعة عشر وقال عبد الله بن الزبير الاسدى وأسلمنى حلمى وبت كأنني * أخر حزن يلهيهم ضرب حالاس (و) يقال ( أجلس البعير) احلا سا ذا ( ألبسه الحلس) عن شمر ( و ) أحلست (السماء اذا أمطرت مطراد قيقا دائما) وهذا أيضا قد تقدم وهو قوله كاحلس فيه ما فاعادته ثانيا تكرار محض وقد يختاره المصنف في أكثر المواضع من كتابه (و) من المجاز (أرض محلسة صار النبات عليها كالحلس لها ( كثرة) وأخصر من هذا قول شمر أرض محلسة قد أخضرت كلها وقد أحلت ( والاحلاس غين فى البيع) عن أبي عمر و وقد أحله فيه (و) الاحلاس (الافلاس) عن ابن عبادية المحلس مفلس نقله الصاغاني (و) من المجاز استملس السنام ركبته روادف (الشحم ورواكبه قاله الليث (و) من المجاز استحلس ( النبات) اذا غطى الارض بكثرته ) زاد الزمخشري وطوله ومنه قولهم في أرضهم عشب مستحلس وقال الاصمعى اذا غطى النبات الارض بكثرته قبل له استحلس فاذا بلغ والذي قيل قد استأسد ( كاحلس) وقيل أحلست الارض واستحلت كثر بذرها فألبسها وقيل اخضرت واستوى نباتها (و) من المجاز استحلس ( فلان الخوف اذا لم يفارقه أى صيره كالخمس الذى يفترش ولم يأمن ومنه حديث الشعبي أنه أتى به الحجاج فقال أخرجت على ياشعبي فقال أصلح الله الامير أجدب بناء الجناب وأحزن بنا المنزل واستحلنا الخوف واكن لنا السهر فأصا بتناخزية لم نكن فيها بررة اتقياء ولا فجرة أقويا، قال الله أبوك يا شعبى ثم عفا عنه ( و ) استحلس (الماء باعه ولم يسقه ) فهو مستحلس كما فى العباب (واحلس احلساسا) کا جز احمرارا ( صاراً حاس وهو الذى لونه ( بين السواد و الحمرة ) قال المعطل الهذلي لين حسام لا يليق ضريبة * في متنه دخن وأثر أحلس اصف سفا هكذا في الصحاح * قلت والصواب ان البيت لابي قلابة الطابخى ونصه عضب حسام ولا يليق أى لا يبقى أولا يمل ضريبة حتى يقطعها والاثر فرند السيف والاحلس المختلف الالوان (و) في النوادر (تحلس ) فلان ( لكذا) وكذا طاف له وحام به و) تحلس (بالمكان) و تحلزيه اذا ( أقام) به (وسیر مجلس مکرم) وضبطه الصاغاني كمحسن (لا يفتر عنه) وهو مجاز قال كأنها والبرناج مجلس * أسفع موشى شواه أخنس (و) من أمثالهم يقولون ( ما هو الامجلس على الدبر) والذى فى اللسان والتكملة ما هو الا محلوس على الدبر أى الزم هذا الامر الزام الحمس الدبر ( ككتف يضرب للرجل يكره على عمل أو أمر * ومما يستدرك عليه المتحلس المقيم بالبلاد كالجلس وحلمت (المستدرك ) أخفافها شوكا أى طورقت بشوك من حديد والزمته و عولت به كما ألزمت ظهور الابل احلاها والمجلس الملازم للقتال وفلان من أحلاس الخيل أى من راضتها وساستها والملازمين ظهورها والحلوس كمبور الحريص الملازم وقال الليث عشب مستحلس ترى له طرائق بعضها تحت بعض من تراكبه و واده واستحلس الليل بالظلام تراكم والحلس ككتف الذى لونه بين السواد والحمرة قال رؤبة يعاتب ابنه عبد الله أقول يكفينى اعتداء المعتدى * وأسدان سدلم مرد * كانه في ابد وابد من حلس أغمر فى تزيد * مدرع في قطع من برجد وأخلست فلا نايمينا اذا مررتها عليه وهو مجاز و الاحلاس الحمل على الشيئ وقال أبو سعيد جلس الرجل بالشئ وحس به اذا تواع وأحله احلا سا أعطاه عهدا يأ من به وقال الفراء يقال هو ابن بعطها و سرسورها وحلمها وابن بجدتها و ابن سمسارها و سفسيرها بمعنى واحد و يقال رفضت فلا نا و نقضت احلاسه اذا تركته وفلان يجالس بني فلان وبحالهم يلازمهم وهو مجاز و أبو الحليس رجل والاحلس العبدى من رجالهم ذكره ابن الاعرابي ورأيت حلسا من الناس أى جماعة ذكره الصاغاني وقد تقدم عن ابن عباد وأبو الجليس كنيسة الحمار وأم الحليس امرأة الحلبس بكعفر وعلبط وعلا بط الشجاع الذي يلازم قرنه ( كالحبابس) (الخلبس) كسفر جل قد جاء في الشعر أنشد أبو عمر ولنبهان سيعلم من ينوى جلائى اتنى * أريب بأكناف النضيض حبليس قال الجوهرى وأظنه أراد اللبس فزاد فيه با، وقد تقدم في موضعه (و) الملبس الحريص (الملازم للثى) لا يفارقه قال الكميت يعنى النور وكلاب الصيد فلما دنت للكاذتين وأخرجت * به حلبا عند اللقاء ملابسا (و) الملبس (الأسد كالحلبيس) بالكسر والملابس والحلبس الثلاثة عن الصاغاني وقال ابن فارس الخلبس والملابس منحوتان من جلس وجبس فالحلس الملازم للشئ لا يفارقه وكأنه حبس نفسه على قرنه وجلس به لا يفارقه (و حلبس بن عمرو بن عدى بن فصل الحاء من باب السين) (س) جشم بن عمرو بن غنم بن تغلب التغلبى (شاعرو) ملبس (الا نظلى شيخ الحرث بن أبي أسامة) صاحب المسند (و يونس بن ميسرة ابن حلبس الحارثي ) مشهورو أخوه يزيد وأخوهما أيوب ( ومحمد بن حلبس البخارى) مات سنة ٣٢٤ ( محمدنون) وفاته حالبس ابن محمد الكلابي عن الثورى وعنه ابنه غالب وحلبس بن حماد الوراق الفاغينى ( وأبو جليس تابعي) عن أبى هريرة ( و ) أبو جليس آخر (محدث روى عن معاوية بن قرة هكذاذ كروه والصواب عن خليد بن خليد عن معاوية عن قرة عن أيسه في الوصية روى ) عن بقية بن الوليد كذا حققه المزى فى الكنى وقال فيه ويقال أبو حبس وهو أحد المجاهيل ولم يذكره الذهبي في الديوان ولا ذيله وفاته حلبس بن حاتم الطائى أخو عدي بن حاتم لامه (وض أن) حلبوس (و) كذلك ( ابل حلبوس بالضم ) أى ( كثيرة ) نقله الصاغاني (الخلفس) في العباب عن ابن عباد ( وجليس) فلان فلا حساس منه أى ( ذهب) (الخلفس كهزبر) أهمله الجوهرى وضرب عليه صاحب اللسان في مسودته وكأنه لم يثبت عنده وأورده الصاغاني في التكملة وفي العباب صرح في الاخير عن ابن عباد قال هو ( الشياه) هكذا في النسخ ومثله في العباب وفي بعضها الشاة الكثيرة اللحم والذى في التكملة الحلفس (الكثير اللحم و) قيل هو ( الكثير الهبر (س) والبضع) كذا في العباب (حمس) الامر ( كفرح اشتد) وكذلك حمش وقول على رضى الله تعالى عنه جس الوعا واستقر الموت أى اشتد مجاز (و) حمس الرجل (صلب في الدين) وتشدّد (و) كذلك في القتال) والشجاعة (فهوجس) ككتف (وأحمس) بين الحمس ومنه سمى الورع أحس إعلانه في دينه وتشدّده على نفسه كالمتحمس (و هم حس بضم فكون (والجمس) أيضا ( الأمكنة الصلبة جمع أحمس) وهو مجاز قال العجاج * وكم قطعنا من قناف حمس * (وهو) أى الجمس (اقب قريش) ومن ولدت قريش ( وكنانة وجديلة) قيس وهم فهم وعدوان ابنا عمر و بن قيس عيلان و بنو عامر بن صعصعة قاله أبو الهيثم ( ومن تابعهم فى ) الجاهلية هؤلاء الحجمس وانا سموا (الخمسهم في دينهم أى تشدّدهم فيه وكذا فى الشجاعة فلا يطاقون ) أولا التجائهم بالحمساء وهى الكعبة لان حجرها أبيض الى السواد وقال الصاغاني لنز ولهم بالحرم الشريف زاده الله شرفا وقيل لانهم كانو الا يستظلون أيام منى ولا يدخلون البيوت من أبوابها وهم محرمون ولا يسلون السمن ولا يقطون البعر الجملة وقال أبو الهيثم وكانت الجمس سكان الحرم وكانو الا يخرجون في أيام الموسم الى عرفات انما يقفون بالمزدلفة و يقولون نحن أهل الله ولا نخرج من الحرم وصارت | بنو عامر من الحجمس وليسوا من ساكنى الحرم لان أمهم فرنسية وهى مجد بنت تيم بن مرة وخزاعة انما سميت خزاعة لانهم كانوا من سكان الحرم فزعوا عنه أى خرجوا و يقال انهم من قريش انتقلوا ببنيهم إلى اليمن وهم من الجمس (والحماسة الشجاعة) والمنع والمحاربة (و) منه ( الاحمس) وهو (الشجاع) عن سيبويه ( كالخميس والحمس) كأمير وكتف والجمع أحامس وجمس وأحاس ومنه الحديث أما بنو فلان فنك أحاس وقال ابن الاعرابي في قول عمرو * بتثليث ما نا صبت بعدى الاحاما * أراد فريشا وقال غيره أراد بني عامر لان قريشا ولدتهم وقيل أراد الشجعان من جميع الناس (و) من المجاز الاحس العام الشديد و يقال (سنة حساء) أى شديدة و ) يقال أصابتهم (سنون أحامس) قال الازهرى لو أراد وامحض المسغبة لة الواسنون (حمس) انما أرادوا بالسنين الاحامس تذكير الاعوام وقال ابن سيده ذكروا على ارادة الاعوام وأجروا أفعل ههنا صفة مجراه اسما وأنشد لنا أبل لم تكتسبها بغدرة * ولم يفن مولاها السنون الاحامس وقال آخر ( و ) من المجاز ( وقع) فلان ( فى هند الاحامس) كذا نص التكملة ونص اللسان لقى هند الاحامس (أى) الشدة وقيل اذا وقع في ( الداهية أو ) معناه (مات) ولا أشد من الموت وأنشد ابن الاعرابي سيذهب بابن العبد عون بن محوش * ضلالا ويفنيها السنون الاحامس فانكم استم بدا وتكنة * وحينما أنتم هند الاحامس وقال الزمخشري وقعوا في هند الاحامس اذا وقعوا في شدة وبلية واقي فلان هند الا حامس اذامات و بن و هند قوم من العرب فيهم جاسة ومعنى اضافتهم إلى الامامس اضافتهم إلى شجعانهم أو الى جنس الشجعان وانه منم . ( وحماس الليثى بالكمر ولد فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم) وله دار بالمدينة قاله الواقدى (و) حاس ( بن ثامل شاعر وذو ا س ع ) قال القطامى عضا من آل فاطمة الفرات * فشطاني جاس فالات (و) في النوادر ( حمس اللهم قلاه و قال الزجاج حمس ( فلانا) اذا أغضبه كاحسه) وكذلك جشه وأحشه (وجــــه ) نحميا وهذه عن غير الزجاج وهو مجاز (و) في النوادر (الحميسة) كفينة (القلية) وهى المقلاة (و) قال أبو الدقيش (الخميس) كامير (التنور ) ويقال له الوطيس أيضا وقال ابن فارس وقال آخرون هو بالشين المعجمة وأى ذلك كان فهو صحيح (و) الحميس أيضا ( الشديد) قال رؤبة وكاه لا زا بركة هروسا * لاقين منه حاجيا أى شديدا كذا في التكملة وقال الأزهرى أى شدة وشجاعة ( والحمسة بالضم الحرمة) قال العجاج ولم يجبن جة لأحمسا * ولا أخا عقد و لا منجا أى لم يه بن لذي حرمة حرمة أى ركبن رؤس من والتخيس شئ كانت العرب تفعله كالعودة تدفع بها العين (و) الحمسة بالتحريك داية فصل الحاء من باب السين) (جنس) اسلام سلام 1 دابة بحرية أو السلحفاة زعموا قاله ابن دريد ( ج جس) محركة وقيل هو اسم الجمع ( والحوميس) كزنجبيل (المهزول) عن أبى عمرو وهو مجاز ( والحجمس) بالفتح (الصوت وحرس الرجال) أنشد أبو الدقيش كان صوت وهسها تحت الدجى * حمس رجال عواصوت وحی (و) الحمس (بالكسرع والتحميس أن يؤخذ شى من دوا، وغيره فيوضع على النار قليلا) ومنه تحميس الحمص وغيره وهو التقلية واحتمس الديكانها جا) کا حتمن اقاله يعقوب ( واحمومس غضب) وكذلك اولولى و هو مجاز قال أبو النجم يصف الاسد كان عينيه اذا ما اجومسا * كالجمرتين خيالنا التقبا وابن أبي الحمساء) رجل ( آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وتابعه قبل المبعث) له ذكر فى كتب السير (و بن وأحس بطن من ضبيعة) كما فى العباب وبطن آخر من محيلة وهو ابن الغوث بن أنمار * ومما يستدرك عليه حمس بالشئ تعلق به وتولع عن أبي سعيد (المستدرك) و احتمس القرنان اقتتلا كاحتشا عن يعقوب والحماس كحاب الشدة والمنع والمحاربة والتحمس التشدد و تحمس الرجل اذا تعامى وحمس الوغاجي ونجدة حساء شديدة قال * بنجدة حساء تعدى الزهرا * وحمس الرجل حمسا من حد ضرب اذا شجع عن سيبويه أنشد ابن الاعرابي كأن جير قصتها اذاما * حسنا والوقاية بالخناق و تحامس القوم تحاماتشادوا واقتتلوا والمتحمس الشديد و الاحس الورع المتشدد على نفسه في الدين وعن ابن الاعرابي الحمس | الضلال والهلكة والشر والا حامس الارض التي ليس بها كلا ولا مرتع ولا مطر ولاشى وقبل أرض أحامس جدبة صفة بالجمع كذا في الاساس وفى اللسان أرضون أحامس جدبة وتحمست تحومت و استغاثت من الحمسة قال ابن أحر لو بى تحمت الركاب اذا * ماخانی حسبی ولا وفری هكذا ف ره شه و والاحماس من العرب الذين أمهاتهم من قريش و بنو جس و بنو حيس قبائل وجلساء ممدودا موضع هنا ذكره صاحب اللسان وسيأتى للمصنف فى خمس وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن حميس كأمير السراج روى عن أبي القاسم بن بسان وغيره مات سنة ٥٧٨ ذكره ابن نقطة وأبو الحميس حدث وأبو اسحق حازم بن الحسين الحميسى بالضم عن مالك بن دينار وعنه جبارة بن الغلس وأبو حماس ربيعة بن الحارث بطن وهجرة الحموس قرية فى الجن بوادى غدر وأبو حاس ككتاب شاعر من بني فزارة (الحمارس بالضم الشديد و) اسم (الاسد) أو صفة غالبة وهو منه ( و ) الحمارس ( الجرى ) الشجاع (المقدام) وكذلك (الحارس) (و) الرماحس والرحامس والقداحس قال الأزهرى وهى كالها صحيحة * قلت وهو قول أبي عمرو قال الشاعر
- ذو نخوة حارس عرضی * قلت وآخره * أليس عرج و با به سخى * وهو قول العجاج يصف ثورا وقال ابن فارس
الحارس منحوت من كلمتين من حى ومرس فالحمى الشديد و المرس المتمرس للشئ ( وأم الحمارس البكرية معروفة) وفي الصحاح وأم الحارس امرأة * قلت وقال الشاعر يا من يدل عزبا على عزب * على ابنة الحمارس الشيخ الازب الحمافيس الشدائد والدواهي والتعمقس التخبث أهمله الجوهرى والصاغاتي هنا و صاحب اللسان وأورده المصنف وهو فى (الحماقيس) العباب هكذا عن أبي عمر و ولم يذكر له واحد او القياس أن يكون حقوسا أو حقا - افلينظر المندس بالك مر الليل المظلم ) يقال ليل حندس وليلة هندسة وعبارة الصحاح الليل الشديد الظلمة ومنه الحديث في ليلة ظلماء سندس أى شديدة الظلمة (نحندس) (و) الخندس (انظمة) عن ابن الاعرابي ومنه حديث الحسن وقام الليل فى حنده (ج) حنادس وتحندس الليل أظلم ) أو اشند ظلامه (و) تحندس ( الرجل سقط وضعف) نقله الصاغانى فى حدس (والحنادس ثلاث ليال) في الشهر ( بعد الظلم الظلم من ويقال دحامس وسيد أتى فى موضعه أورده الزمخشرى فى حدس وجعل النون زائدة قال من الحدس الذى هو نظر خاف ومما يستدرك عليه أسود مندس كقولك أسودحالك كذا في اللسان ( الخنداس فتح الحاء) والدال ( وكسر اللام) ولوقال كجه مرش (الهنداس) و لأصاب ثم انه مكتوب في سائر النسخ بالحمرة على ان الجوهرى ذكره فى حدل س وتبعه الصاغاني أيضا فى ذكره هناك لان وزنه عنده فنعلل کما صرح به كراع أيضا وهى ( من النوق الثقيلة المشى ) نقله الجوهرى وهو قول الاصبعي كما قاله الصاغاني (و) هي أيضا الكثيرة اللحم المسترخيته) عن ابن دريد قال والخاء لغة فيه وقال ابن الاعرابي هي الفخمة العظيمة ( و ) قال الليث هي (النجيبة الكريمة منها ومما يستدرك عليه الاندلس أضخم القمل عن كراع ( الجنس بالتحريك) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (المستدرك) (الجنس) لزوم وسط المعركة شجاعة و) قال أيضا الخنس (بضمتين الورعون المتقون ) وليس فى نص ابن الاعرابي المتقون وكانه زاد به المصنف للايضاح ( و ) فى اللسان الأزهرى خاصة قال شبر (المونس) من الرجال ( كعملاس الذي لا يضيه أحمد واذا قام في مكان لا يحل له (المونس) يجرى النفي فوق أنف أفطس * منه وعينى مقرف حواس أحد) وأنشد و كتنور حنوس ابن طارق المغربى) هكذا فى النسخ كلها وهو غاط والصواب المقرى كما في التبصير والتكملة * ومما يستدرك عليه (المستدرك) ١٣٤ فصل الحاء من باب المسين ) (حاس) يحنس بضم الياء وفتح النون المشددة عتيق عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه هكذا أورده الصاغاني * قلت وهو معروف بالنبال | نزل من الطائف وكان عبد القيف فأسلم معدود في الصحابة ويحنس بن وبرة الازدى رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الى فيروز (الحنفس) معدود في الصحابة أيضاً (الخنفس بالكسر) أهمله الجوهرى وقال الليث ية ل للجارية ( البذيئة القليلة الحياء) حنفس ) كالفنس) بتقديم الفاء على النون قال الأزهرى والمعروف عندنا بهذا المعنى عنقص والحفنس والخنفس أيضا الصغير الخلق (المستدرك ) وهو مذكور فى الصاد وقد سبق للمصنف أيضا * ومما يستدرك عليه من كاس بالكمراسم وأبو بكر بن حنكاس الخنفى أحمد (ماس) الفقهاء بتعزوه وجد الفقيه عمر بن على العلوى لأمه (الحوس) و(الجوس) بالجيم بمعنى وقد تقدم وقرى فما سوا خلال الديار بمعنى جاسوا (و) من المجاز الحوس ( سحب الذيل) وقد حاست المرأة ذيلها حوسا اذا محبته زاد الزمخشري ووطئته كأنها تفسده بالابتذال وكذلك هم يحوسون ثيابهم اذا كانوا يفدونه ابالابتذال (و) الحوس ( الكشط في سلح الاهاب أولا فأولا) نقله الصاغاني وهو مجاز قال الزمخشري يقال حاس الجزار الاهاب بحوسه حوسا اذا رفعه بيده أولا فأولا حتى ينكشط (و) يقال (تركت فلانا حوس) هكذا فى سائر النسخ وصوابه يحوس ( بني فلان) ويجوسهم ( أي يتخللهم و يطلب فيهم) و يدوسهم وكذلك الذئب يحوس الغنم أي يتخللها و يفرقها وبه فسرت الاتية (و) يقال انه لحواس غواس) أى ( مالاب بالليل و) من المجاز خبطتهم الخطوب الحوس مربع) هى ( الامور) التي ( تنزل بالقوم فتغشاهم وتتخلل ديارهم ) قال الحطيئة رهط ابن جحيش في الخطوب أذلة * دنس الشباب و انهم لم تضرس با له مزمن طول الثفاف وجارهم * يعطى الظلامة في الخطوب الحوس (و) من المجاز (الحوساء الناقة الكثيرة الأكل) عن ابن الاعرابي والجمع حوس ( و ) قال ابن دريدهى الشديدة النفس وابل حوس بالضم يطيات التحرك من مرعاها ) وفى اللسان مرعاهن ( والاحوس الجرى، الذى لا برده شئ وقال الجوهرى الذى لا يهوله | شئ ( و ) الاحوس ( الذئب) نقله الصاغاني وهو من ذلك (والحواسة بالضم القرابة كالحوياء مصغر الممدودا عن ابن عباد (و) الحواسة (الطلبة بالدم و) الحواسة (الغارة و) قال الجوهرى الحواسة (الجماعة من الناس المختلطة) ذكره فى حى س وحقه | أن يذكر هنا (و) الحواسة أيضا (مجتمعهم و ) قال الجوهرى (الحواسات بالضم الابل المجتمعة) قال الفرزدق حواسات العشاء خيعينات * اذا النكا، عارضت الشمال و يروى العشاء بفتح العين هكذا أورده فى حى س وصوابه هنا قال ابن سيده ولا أدرى ما معنى واسات الا ان كانت الملازمة للعشاء أو الشديدة الاكل وأورد الازهرى هذا البيت على الذي لا يبرح مكانه حتى ينال حاجته (و) الحواسات الابل ( الكثيرة الأكل) و به فسر ابن سيده قول الفرزدق والتحوس التشجيع ) في الكلام ومنه حديث عمر بن عبد العزيز د خل عليه قوم فجعل فتى منهم يتحوس في كلامه فقال كبروا كبروا أى يتجر أولا يبالى ( و) التموس ( التوجع للشئ) نقله الصاغانى (و) التحوّس الاقامة مع ارادة السفر) كأنه يريد سفر اولا يتهيأ له لاشتغاله بشئ بعد شئ وأنشد المتلمس يخاطب أخاه طرفة سر قد أنى لك أيها المنحوس * فالدار قد كادت لعهدك تدرس و حوسی کسکری الابل الكثيرة ) عن ابن الاعرابي وأنشد تبدلت بعد أنيس رغب * ومدحوسى حابل و سرب (المستدرك) (و) يقال ( مازال يستحوس) وفى اللسان يتحوس (أى يتحبس ويبطئ) كأنه يتأهب للامر وما يتهيأ له * ومما يستدرك عليه | الحوس انتشار الغارة والقتل والتحرك في ذلك والضرب في الحرب وشدة الاختلاط و مداركة الضرب والحوس الدوس وحاسهم خالطهم ووطنهم وأنها نهم قال يحوس قبيلة ويسير أخرى * وحاسه على الفتنة حركة وحثه على ركوبها و حاسوا العدو ضربا حتى أجهد وهم عن أثق الهم بالغوا في النكاية فيهم والمرأة تحاوس الرجال أى تخالطهم وانه لذو جوس وحو يس أى عداوة عن كراع - ويقال حاسوهم ذللوهم وقال الفراء حاسمهم و جاسهم اذاذه و او جاؤا فتلونهم والأحوس الاكول وقيل هو الذى لا يشبع من الشئ ولا يمله والاحوس والحووس كلاهما الشجاع الحجمس عند القتال الكثير القتل للرجال وقيل هو الذى اذ التي لم يبرح ولا يقال | ذلك للمرأة وأنشد ابن الاعرابي * والبطل المستلم الحووس * وقد حوس حوسا والحوس بالضم الشجعان والتقوس فى الكلام التأهب له ويروى بالشين وغيث أحوسى دائم لا يقلع نقله الازهرى وامرأة حوساء الذيل طويلته وأنشد شهر قد علمت صفرا، حوساء الذيل * والحواس ككان الذي ينادى في الحرب يا فلان يا فلان قال رؤبة
- وزوّل الدعوى الخلاط الحواس * قال ابن سيده وأراء كأنه اللازمته النداء ومواظبته له والاحوس والحواس الاسد نقله
الصاغاني والممثل بن الحوساء شاعر واذا كثرييس النبت فهو الحائس والحواسة بالضم الحاجة كالحواشة كل ذلك نقله الصاغاني وحوس اسم وحوسا، واحوس موضعات الاخير بالا و هزينه فيه نحل شديد قال معن بن أوس وقد علمت نخلى باحوس أنني * أقل وان كانت بلادى اطلاعها فصل الخاء من باب السين) (خبر) ۱۳۵ ورواه نصر بالخاء المعجمة والحواسه بالضم الغنيمة عن ابن الاعرابي الحيس الخلط و ) منه سمى الحيس ( و ) هو (تمر يخلط بالسمن وأقط فيجن) وفي اللسان هو التمر البرنى والاقط يدقان و يجنان بالسمن عجنا (شدید) انم بندر منه نواه) وفي اللسان حتى يندر النوى عنه نواة نواة ثم يستوى كا تريد وهى الوطبة (وربما جعل فيه - ويق) أوفقيت عوض الاقط وقال ابن وضاح الاندلسى الحبس هو التمر ينزع نواه ويخلط بالسويق قال شيخه او هذا لا يعرف * قلت أى لنقص اجزائه وقال الابى فى شرح مسلم قال عياض قال الهروى - الحيس ثريدة من اخلاط ( وقد حاسه يحيه ) اتخذه قال الراجز القمر والسمن معالم الاقط * الحيس الا أنه لم يختلط قال شيخنا هذا البيت مشهور نشده الفقهاء أو المحدثون ومفهومه ان هذه الاجزاء اذا خلطت لا تكون حيسا وهو ضد المراد وقد استشكله الطيبي أيضا في شرح الشفاء وأبقاه على حاله والظاهر انه يريد اذا حضرت هذه الاشياء الثلاثة فهي حيس بالقوة لوجود مادته وان لم يحصل خلط فيما عناه، وقد أشار اليه شيخنا الزرقاني في شرح المواهب وان لم يحزره تحرير الشافيا وعرضته كثيرا على شيوخنا فلم يظهر فيه شئ حتى فتح الله تعالى بما تقدم انتهى وقال هنى بن أحمر الكناني وقيل هو لزرافة الباهلي هل في القضية أن اذا استغنيتم وأمنتم فأنا البعيد الاجنب واذا الكتائب بالشدائد مرة * حجرتكم فأنا الحبيب الاقرب والجندب سهل البلاد وعذبها * ولى الملاح وحزنهن المجدب واذا تكون كريهة أدى لها واذا يحاس الحيس يدعى جندب عجبا لذلك قضية واقامتى * فيكم على تلك القضية أعجب هذا العمركم الصغار بعينه * لا أم لى ان كان ذاك ولا أب (و) الحيس (الامر الردى الغير المحكم و منه المثل ( عاد الحيس يحاس أى عاد الفاسد يفسد) ومعناه أن تقول لصاحبك أن هذا الأمر حيس ليس بمحكم ولا جيد وهو ردى ، أنشد لشهر تعيين أمر اثم تأتين مثله * لقد حاس هذا الأمر عندك حائس ( وأصله ان امرأة وجدت رجلا على فجور نعيرته فجوره فلم يلبث ان وجدها الرجل على مثل ذلك أوان رجلا أمر بأمر فلم يحكمه فدمه آخر وقام ليحكمه فجاء بشتر منه فقال الامر عاد الحيس يحاس والقولان ذكرهما الصاغانى هنا وفرقهما صاحب اللسان في المادتين حوس و حى س وزاد قول الشاعر أنشده ابن الاعرابی (خاش) عصت سجاح شبنا وفيها * واقبت من النكاح ويسا * قد حيس هذا الدين عندى حيا أي خلط كما يخلط الحيس وقال مرة أى فرغ منه كما يفرغ من الحيس ( ورجل محبوس ولدته الاماء من قبل أبيه وأمه ) وقال ابن سيده هو الذى أحدقت به الاماء من كل جهة يشبه بالحبس وهو يخلط خلطا شديدا وقيل اذا كانت أمه وجدته أمتين قاله أبو الهيثم وفى حدیث آل البيت لا يحبنا الاكع ولا المحيوس وفى رواية الحكم قال ابن الأثير المحيوس الذى أبوه عبد وأمه أمه كأنه مأخوذ من الحيس (و) قال الفراء يقال قد ( حيس حيسهم) اذا (دنا هلاكهم كذا نص التكملة وفي اللسان عن الفرا، قد حاس يسهم ( وحاس الحبل يحيسه ) حيسا (قتله) ولم يحكمه ( وأبو الفتيان) مصطفى الدولة محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس) الغنوى (كننور شاعر دمشق مشهورله ديوان قد اطلعت عليه ولد يد مشق سنة ٣٩٤ وروى عنه أبو بكر الخطيب وتوفى بحلب سنة ٤٧٣ ومما يستدرك عليه حيس الحيس تحيي اخلطه واتخذه وحيوس كصبور القتال لغة في المؤس عن ابن الاعرابي والحيس قرية (المسندرلا) من قرى اليمن قال الصاغاني قد وردتها * قلت والحيس شعب بالشربة من هضب القليب في ديار فزارة سمى به لات حمل بن بدر ملا دلاء من الحيس ووضعها في هذا الشعب حتى شرب منها قوم رد و اد ا حسا عن الغاية وقال ابن فارس حست الحبل حيسا اذا فعلته وأبو عبد الله محمد بن الحيسى بن عبد الله بن حبوس كتنور الشاعر المفلق روى شعره عبد العزيز بن زيدان توفى سنة ٥٨٠ لفصل الخاء المعجمة مع السين (خبس التي بكفه يحبه خبا ( أخذه وغمه كبسه واختبه ( و ) خيس (فلا ناحقه ) أو ماله (ظلمه وغشمه) كا خبه اياه (والخبوس) كصبور (الظلوم) الغشيم قاله هشام و به سمى الاسدخبوسا (والخباسة والخياساء بضمها الفنية) قال عمرو بن جوين أوامر والقيس فلم أر مثلها خياسة واحد * و نهنهت نفسى بعد ما كدت أفعله هكذا في اللسان وقال الأصمعي الخياسة ما تخبت من شئ أى أخذته وغنته والجبس بالكسر أحد أظماء الابل هكذا فى سائر الشيخ وفي التكملة آخر أظماء الابل وهو الخمس بالميم واهل ما في التكملة تصحيف فقد سبق أن آخر أظماء الابل العشر فالصواب ما ه: أفتأمل (و) خباس (كغراب فرس فقيم بن جرير ) بن دارم قال دكين بن رجاء الفقيمي بين الخماسيات والا وانق * وبين آل ساطع وناعق (حبس) 147 فصل الحاء من باب السين) (خرس) (و) خياسة بها، قائد من قواد العبيديين) الفاطميين وهو الذي سار في جيش عظيم ليأخذ مصر فهزمه ابن طولون * قلت وقد ضبطه الحافظ بنتج الحاء المهملة وانتين المجمة ففي كلام المصنف نظر لا يخفى واختبسه أخذه مغالبة و اختبس ماله ذهب به والمحتبس الاسد كان لابس والخبوس) كصبور (والخباس) ككان والخنيس والخنا بس بعفر وعلا بط وقد ذكرهما المصنف فى خ ن ب س والصواب ان النون زائدة وانما سمى الاسد بذلك لانه يحتبس الفريسة وخبـه أخذه وأسد خوابس وأنشد أبو مهدى لا بي زبيد الطائي واسمه حرملة بن المنذر فا أنا بالضعيف فتزدرونى * ولا حتى اللفاء ولا الخسيس ولكنى خيارمة جموح * على الأقران مجترئ خبوس ( وما تخبست من شئ) أى ما اغتنمت) نقله الجوهرى و هو مأخوذ من عبارة الاصمعي في الخياسة وانه قال ما تخبست من شئ أى (المستدرك) (الجندريس ما أخذته وغنمنه * ومما يستدر لا عليه رجل خباس غنام والخياسة الظلامة الجندريس الخمر ) القديمة (مشتق من المدرسة ولم تفسر) ونقل شيخنا عن أبي حيان ان أصله فنعليس فأصوله اذا اخدر فالصواب ذكره في الراء لان الخمر مخدر وعليه المطرزى وقيل من الخرس وتعقبوه لان الدال لا تزاد و الصحيح انه فعلاليل كما قاله سیب و به وعليه فوضع ذكره قبل خنس انتهى * قلت وأورده صاحب اللسان بعد خاس و تبعه غير واحد (أورومية معربة) وقال ابن دريد أحسبه معربا سمبت بذلك تقدمها * قلت ويجوز أن تكون فارسية معربة وأصلها خنده ريش ومعناء ضا حت الذقن فن استعمله يضحك على ذقنه فتأمل (وحنطة خندريس قديمة) (الخنداس) نقله ابن دريد و كذلك نمر خندريس أي قديم ( الخندلس) أهمله الجوهرى وقال ابن دريدهى (الناقة الكثيرة اللحم المسترخيته کا لنداس) بالحاء المهملة وقد تقدم و أورده صاحب اللسان به دخنس (الخرس) با نفتح الدن ويكر) الاخيرة عن كراع والصاد (خرس) في هذه الاخيرة لغة ( ج خروس قال الازهرى وقرأت في شعر العجاج المقروء على شهر معلقين في المكلاليب السفر * وخرسه المحمر فيه ما اعتصر (ربائعه ) وصانعه (خراس) ككتان قال الجعدی جون كون الخمار جرده الخراس لا ناقس ولا هزم اننافس الحامض ( و ) الخرس (بالضم طعام الولادة) كالخمر اس ككتاب الاخيرة عن اللحياني هذا الاصل ثم صارت الدعوة للولادة خرسا وخوا ساقال الشاعر كل طعام تشتهى ربيعه * الخرس والاعذار والنقيعه ومنه حديث حسان كان اذ ادعى الى طعام قال الى عرس أم خرس أم اعذار فان كان الى واحد من ذلك أجاب والالم يجب (و) الخرسة (بهاء طعام) تطعمه (النفساء نفسها أو ما يصنع لها من فريقة ونحوها و خرسها يخرسها عن اللحياني وكون الخرس طعام الولادة والخرسة طعام النفساء هو الذي صرح به ابن جنى وهو تخاف ماذكره ابن الاثير في تفسير حديث في صفة التمر هي صحبة الصبى وخرسة | مريم قال الخرسة ما تطعمه المرأة عند ولادها وخرست النفساء أطعمتها الخرسة وأراد قول الله تعالى وهوى اليك بجذع النخلة | تساقط عليك رطباجنيا و كانه امير الفرق بينهما فتأمل وفي قول المصنف النفساء نقسم اجناس اشتقاق وسيأتي ان الصاد لغة فيه (و) الخروس ( كصبور البكر فى أول حملها قال الشاعر يصف قوما بقلة الخير شركم حاضر و خیر کم در خروس من الارانب بكر ( و ) يقال في هذا البيت الخروس هى التى يعمل لها الخرسة زاد بعضهم عند الولادة (و) الخروس أيضا (القليلة الدر) نقله الصاغاني (وخرس) الرجل ( كفرح شرب بالخرس) أى الان نقله الصاغاني ( و ) خرس خرسا (صار أخرس بين الخرس) محركة وهو ذهاب الكلام عبدا أو خلقة (من) قوم (خرس و خرسان) بضمهما ( أى منعقد اللسان عن الكلام) عيا أو خلقة ( وأخرسه الله تعالى جعله كذلك ( والاخير س) مصغرا (سيف الحرث بن هشام بن مغيرة المخزومی (رضی الله عنه) نقله الصاغاني وأنشد فى فا جنت خيلى بعمل ولا ونت * ولا لمت يوم الروع وقع الاخيرس العداد له (و) من المجاز ( كتيبة خرساء هى التي لا يسمع لها صوت لو قارهم في الحرب أو ) هي التي صمتت من كثرة الدروع) أى (ليس لها قعاقع) وهذا عن أبي عبيد (و) من المجازنزا ما بينى أخنس فسقون البنا أخرس يقال ( لبن أخرس خائر لا صوت له في الاناء) لغلظه وفى الاساس خائر لا يتخص فى انائه وقل الازهرى وسمعت العرب تقول لابن الخاثر هذه البنسة خرساء لا يسمع لها صوت اذا أريقت وفي المحكم وشربة خرساء وهى الشربة الغليظة من اللبن ( و ) من المجاز (علم أخرس لم يسمع فيه) وفى الاساس منه (صوت صدى وفي التهذيب لا يسمع في الجبل له صدى ( يعنى أعلام الطريق التي يهتدى بها قاله الليث قال الأزهرى وسمعت العرب تنشد
- وأيرم أخرس فوق عنز * قال وأنشدنيه اعرابی آخر و أرم أعيس وقد تقدم ذكره فى ح ر س (و) من المجازر ماه
بخرساء (الخرساء الداهية) وأصلها الافعى قاله الزمخشرى ( و ) من المجاز الخرساء السحابة ليس فيه ارع - دولا برق ولا يسمع لها | صوت وأكثر ما يكون ذلك في الشتاء لان شدة البرد تخرس الرعد وتطفئ البرق قاله أبو حنيفة (وربدل خرس ككتف لا ينام الليل أو فصل الخاء من باب السين) (خس) ١٣٧ أو هو خرش بالشين المعجمة كما سيأتى والوجهان ذكرهما الاموى ( والخرسى كميلى التي لا ترغو من الابل نقله الصاغاني عن ابن عباد وهو مجاز (وخراسان) بالضم وانا أطلقه الشهرته (بلاد) مشهورة بالحجم ( والنسبة اليها (خراسانى) قال سيبويه وهو أجود وخراسى) بحذف الألف الثانية مع كسر السين ( و خرسنى) بحذف الألفين (وخرسى) بحذف الالفين والنون (وخراسى) ذكر الجوهرى منها الاول والرابع والخامس وخرس على المرأة تخريسا أطعم في ولادتها) نكرمها يخرسها عن اللحياني وكذا خرستها تخريسا و خرس عنها كلاهما عملها لها قال والله عينا من رأى مثل مقيس * اذا النفساء أصبحت لم تخرس وقد خرست هى أى يجعل لها الخرس وتخرست هي اتخذته لنفسها ومنه) المثل (تخرسى يا نفس لا مخرسة لك أى اصنعى لنفسك الخرسة قالته امرأة ولدت ولم يكن لها من يتم لها يضرب في اعتنا المرء نفسه أورده الزمخشري والصاغاني في كتابيه هكذا وصاحب اللسان ولم يذكر يا نفس * ومما يستدرك عليه جمل أخرس لا ثقب الشقشقته يخرج منه هديره فهو يردده فيه اوهو (المستدرك ) يسحب أرساله في المشول لانه أكثر ما يكون متناثا وناقة خرسا لا يسمع لهارغا، وعين خرساء لا يسمع الجريانها صوت وقال الفراء يقال ولانى عرضا أخرس أمر س يريد أعرض عنى ولا يكلمنى والعظام الخرس الصم حكاه ثعلب والخرساء من الصخور الصماء أنشد الاخفش قول النابغة أواضع أو اضع البيت في خرساء منظمة * تقيد العبر لا يسرى بها السارى و يروى تقيد العين والخراس ككتاب طعام الولادة عن اللحياني وقال خالد بن صفوان في صفة التمر تحفة الكبير وصمتة الصغير وتخرسة مريم كانه سماء بالمصدر وقد يكون اسمها كالتودية والتنهيمة ويقال للدفاعى خرس قال عنترة عليهم كل محكمة دلاص * كان قتيرها أعيان خرس والخراس ككان الخمار و يجمع الخرسان على الخرين بتخفيف ياء النسبة كقولك الاشعر بن والخرس بالكمر الارض التي لم تصلح للزراعة وقد خرت و أخرست و استخرست و سمی الخرس با الفتح ولی خراج مصر أيام المهدى وحسين بن نصر الخرسی عن سلام بن سليمان المدايني وأبو صالح الخرسى روى عن الليث بن سعد وخرس بالضم موضع قرب مصر (أرض خر بسيس (خريسيس) كزنجيل) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (صلبة شديدة وعر بسيس مثله (و) الخريسيس الشئ اليسير يقال (ما يملك خر بيا أى شيئا وخر بصيص امثله وقيل هي بالصاد في النفي خاصة كما سيأتى (الاخرناس) أهمله الجوهرى وأورده صاحب (اخرنس) اللسان والصاغاني في العباب وأهمله في التكملة قالواهو (السكوت كالاخرماس مدغمة النون فى الميم عن الفراء والصاد لغة فيه واخر مس واخر قص سكت (و) اخر نمس الرجل و اخر مس ذل وخضع) وقبل سكت و قد وردت بالصاد عن كراع وثعالب (والخرمس بالكسر الليل المظلم) عن ابن عباد وسيأتى ولكن رأيت الجوهرى ذكر الاخر نماس فى مادة خرس فحينئذ كتب هذه المادة بالسواد أولى ولهذا أهمله الصاغاني في التكملة فتأمل الخسر يقل م ) أى معروف من احرار البقول عريض الورق (خس) حزلين يزيد في الدم والبرى منه في قوة الخشخاش الاسود وأجوده البستاني الطرى الاصفر العريض وهو بارد رطب وأغذاه المطبوخ وهو نافع من اختلاف المياه ودوام أكله يضعف البصر و يضر بالباء (وخس الحمار السنجار وهو أبو - اساو هو فيلوس وهو ورق الخمس الرقيق كثير العدد إلى السواد و أوراقه لاصقة بالأصل ولون أصله الى الحمرة و يصبغ اليد والارض والمكبوس منه بالخل ينفع الطحال أكل و ضمادا ( وبالضم الناس بن حابس رجل من اياد معروف ( وهو أبو هند بنت الناس) الايادية التي جاءت عنها الامثال وكانت معروفة بالفصاحة نقله ابن دريد وفى نوادر ابن الاعرابي يقال فيه خس وخص بالسين والصاد وهو خس بن حابس بن قريط الأيادى وقال أبو محمد الاسود لا يجوز فيه الا انحس بالسين (أوهى) أى ابنة الخمس ( من العماليق) نقله ابن الاعرابي والايادية هي جمعة بنت حابس) الأيادى و ( كانادما من الفصاح) والصواب ان ابنة الخمس المشهورة بالفصاحة واحدة وهى من بني اياد واختلف في اسم ها فقيل هند وقيل جمعة ومن قال انها بنت حابس فقد نبها الى جدها كما حققه غير واحد ونقل شيخنا عن ابن السيد فى الفرق انه يقال لامرأة من العرب حكيمة بنت الخص وابنة الخمس فهذا يدلك على أنها امرأة واحدة والاختلاف في اسمها فتأمل قلت ونقل الارموى فى كتابه عن الله ياني قال الناس لبنته أني أريد أن لا أرسل في ابلى الافلا واحد اقالت لا يجزئها الارباع فرفاص أو بازل خجأة ( والخسان كرمان النجوم التي لا تغرب كالجدى والقطب و بنات نعش والفرقدين وشبهه هكذا تسميها العرب نقله ابن دريد وخس نصيبه) يخسه بالضم (جعله خيسا د نينا حقير او) يقال (خسست) بعدی (بالكسرخسة) بالكسر ( وخساسة) بالفتح (اذا كان في نفسه خسيا) أى دنيئا حقير او خست و خست تخس خساسة وخوسا وخسة دمرت خسيــا وخـيـة الناقة أسنانها دون الاثناء يقال جاوزت الناقة خسيستمها وذلك في السنة السادسة اذا ألقت ثنيته او هي التي تجوز فى الضحايا والهدى و من المجاز يقال رفعت من خسیسته اذا فعلت به فعلا يكون فيه رفعته) نقله الجوهرى وقال الازهرى يقال رفع الله خية فلان اذا رفع الله حاله بعد انطاطها (والخاسة بالضم علالة الفرس والقليل (۱۸) - تاج العروس رابع) IPA فصل الخاء من باب المسين ) (خلس) من المال أيضا نقلهما الصاغاني (و) يقال ( هذه الامور خساس بينهم كـ كتاب أى (دول) نقله ابن فارس أى يتداولونها (وأخست) يارجل (اذا فعلت فعلا خسيسا) عن ابن السكيت أو جئت بخسيس في الافعال (و) أخست ( فلانا وجدته خسيسا واستحسه عذه كذلك) أى خسيسا نقله الجوهرى ( والمستخس و يفتح الخاء الشئ الدون و المستخس والمستخس (القبيح الوجه (المستدرك) الدميمه (وهى بهاء) . شتق من الخسة وتخاسوه تداولوه وتبادروه) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه خس الشئ يخس ويخس خسة وخساسة فهو خيس رذل وشئ خسيس و خساس و مخسوس تافه ورجل مخسوس مرذول وقوم خساس أرز ال و خس الحفظ وأنه قالله ولم يوفره قال أبو منصور العرب تقول أخس الله حظه وأخته بالالف اذالم يكن ذا جد ولا حظ في الدنيا ولا شئ من الخير وامرأة خاء زميمة والخساسة الحالة التي يكون عليها الخسيس والخسيس الكافر ويقال هو خسيس ختيت والأخاء (نفس) الرذلاء لا يعبأ بهم الخفس الاستهزاء، والأكل القليل) كلاهما عن أبي عمرو (و) الخفس (الهدم) يقال خفس البناء اذا هدمه (و) الخفس النطق بالقليل من الكلام كالاخفاس) هكذا فى سائر النسخ والصواب بالقبيح من الكلام يقال للرجل خفت يا هذار أخفت كما في الصحاح والتكملة وفى العباب قال الليث يقال للرجل خفت يا هذا وهو من سوء القول اذاقلت و لصاحبك أقبح ما تقدر عليه (و) الخفس (الغلبة فى الصراع) وقد نفسه اذا غلبه قاله الصاغانى عن ابن عباد (و) الخفس الافلال أو الاكثار من الماء فى الشراب كالاخفاس والتحفيس) قال الفراء الشراب اذا أكثرت ماءه قلت خفته وأخفته و خفته وقال أيضا يقال أخفس أى اقل الماء وأكثر من النبيذ قال ثعلب هذا من كلام المجان والصواب أعرق له يريد أقال له من الماء في الكاس حتى يسكر وقال أبو حنيفة أخفس له اذا أقل الماء وأكثر الشراب أو اللين أو السويق وكان أبو الهيثم ينكر قول الفراء في الشراب الخميس انه الذى أكثر نبيذه وأقل ماؤه وكلام المصنف رحمه الله لا يخلو عن نظر عند صدق التأمل وتخفس انجدل واضطجع) كلاهما عن ابن عباد ( وانخفس الماء تغير ) كما فى العباب (و) عن أبي عمرو (الخفيس) كأمير الشراب الكثير المزاج) وقد أخفس له منه اذا أكثر مزجه ( وشراب مخفس سريع الاسكار) واشتقاقه من القبح لانه يخرج به من سكره (خلس) الى القبيح من القول والفعل (الخلس) بالفتح (الكان اليابس نبت) هكذا فى سائرا النسخ وفي التكملة ينبت ( في أصله الرطب فيختلط) به ( كالخليس) كأمير وهو مجاز قال ابن هرمة كان ضعاف المشى من وحش بينه * تتبع أوراق العضاة مع الخلس الخلس (السلب) والاخذ فى نهزة ومخاتلة خلسه يخلسه خلسا و خلسه اياه فهو خالس و خلاس ( کالخلیسی) تخصیصی ( والاختلاس) يقال أخذه خليسى أى اختلاسا ( أوهو ) أى الاختلاس ( أوسى من الخلس). وأخص قاله الليث وفي الصحاح خاست الشئ واختلسته وتخلسته اذا استلبته ( والاسم منه الخلة بالضم ) وهى النهزة ( وكذا من أخاس النبات اذا اختاط رطبه بیابسه • لم نجد هذه العبارة في سوقال الجوهرى أخلس النيت اذا كان بعضه أخضر و بعضه أبيض وذلك في الهيج وخص بعضهم به الطريقة والصليانة والهلتي الصحاح المطبوع اهـ والمهم (والخلايس) كأمير (الأسمط ) وأخلست لحينه اذا شهطت وقال أبو زيد أخلس رأسه فهو مخلس وخليس اذا ابيض بعضه واذ اغلب بیاضه سواده فهو أغثم وفي الصحاح أخلس رأسه اذا خالط سواده البياض (و) من المجاز الخليس (النبات الهائج) بعضه أصفرو بعضه أخضر كالمخلس (و) الخليس (الاحمر الذي خالط بیاضه سوادو) يقال من نساء خاس) أى سمر ومنه الحديث سرحتى تأتى فتيات فقع اور جالا طلا ونساء خلا وفى الواحدة اما خلساء تقديرا ) كحمرا، وحمر (واما خليس) فعيل وهو يشمل المذكر والمؤنث (واما خلاسية) بالكسر ( على تقدير حذف الزائدين) وهما الياء والهاء (كأنك جمعت خلا سا ككتاب وكتب) والقياس خلس نحو كار وكنز مخفف كذا فى العباب (و) من المجاز ( الخلاسي بالكسر الولد بين أبوين أبيض وأسود أبيض وسوداء أو أسود و بيضاء قال الازهرى تقول العرب للغلام اذا كانت أمه سودا، وأبوه عربيا آدم فجاءت بواد بين لونيه ما غلام خلاسی والانثى خلاسية (و) قال الليث الخلاسي (الديك بين دجاجتين هندية وفارسية) وهو مجاز ( وخلاس بن عمرو) الهجرى عن على رضى الله عنه ( و) خلاس ( بن يحيى) التميمي عن ثابت ( تابعيان) والصواب في الاخير من أتباع التابعين ( وسماك بن سعد بن ثعلبة ) ابن) خلاس کشداد) البدرى (صحابي) لم يعقب وكذا أبوه بشير بن سعد بدرى أيضا وابن أخيه النعمان بن بشير صحابي أيضا وأبو خلاس أحد الاشراف (شاعر رئيس جاهلی) و من ذريته زبان بن على بن عبد الواسع كان مع عبد الله بن على بن عبد الله بن عباس في حرب بني أمية وأبنه خالد بن زبان كان من جماعة المنصور العباسي وفاته ذكر عبد الله بن عمير بن حارثة بن ثعلبة بن خلاس بدرى أيضا وعباس بن خليس كزبير محدث من تابعي التابعين ) يروى عن رجل عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه ( ومخالس) بالضم (حصان) من خيل العرب معروف قبل (لبنى هلال أو لبنى عقيل) قاله أبو محمد الاسود ( أولبنى فقيم) قاله أبو الندى قال مراحم يقودان جردا من بنات مخالس * وأعوج يفنى بالأدلة والرسل وقد سبق له في ج ل س مثل ذلك فأحدهما تصحيف عن الاخرأوا الصواب بالخاء والتخالص التسالب نقله الجوهرى وفى التهذيب تخالس القرنان وتخالا نفسيهما رام كل منهما اختلاس صاحبه قال أبو ذؤيب مخالسا فصل الخاء من باب المسين ) (خمس) فتخا لا نفسيهما بنوافذ * كنوافذ العبط التي لا ترقع ١٣٩ ومما يستدرك عليه الخلسة بالضم الفرصة يقال هذه خلسة فانته زها و الخلس في القتال والصراع وهو رجل مخالس أى شجاع هذر (المستدرك ) نکلاس و خلیس و خالسه مخالسة وخلا سا أنشد ثعلب نظرت الى مى خلا سا عشية * على عجل والكاشحون حضور وطعنة خليس اذا اختلسها الطاعن حدقه وركب مخلوس لا يرى من قلة حجمه وأخلس الشعر فهو مخلس و خلیس استوی سواده وبياضه أو كان سواده أكثر من بياضه وهي الخلسة قال سويد الحارثي فتي قبل لم تعنس السن وجهه * سوى خلسة في الرأس كالبرق في الدجى وأخلس الحلى خرجت فيه خضرة طرية عن ابن الاعرابي وأخاست الارض أطلعت شيأ من النبات والخليس الخليط والخليسة ما تتخلص من السبع فتموت قبل أن تذكر وقد نهى عنها و الخلية المهمة كالخلة بالضم وهو ما يؤخذسل او مكابرة والمختلس السالب على غرة والخالس الموت لانه يختلس على غفلة والمصادر المختلسة ما كانت على حذو الفعل كا نصرف انصراف اور جمع رجوعا والمعتمدة ما جعلت اسما للمصدر كالمذهب والمرجع قاله الخليل واذا ضرب الفعل الناقة ولم يكن أعد لها قيل لذلك الولد الخلس نقله الصاغاني ( الخلابس كعلابط الحديث الرقيق) نقله الجوهرى (و) قبل (الكذب) قال الكميت يصف آثار الديار بما قد أرى فيها أو انس كالدمى * وأشهد منهن الحديث الخلايا (و) الخلابس (بالفتح الباطل) رواه الاموى ( كالخلا بيس) يقال وقعوا فى الخلا بيس (والخلا بيس) أيضا (المتفرقون من كل وجه لا يعرف لها واحد على الصحيح وهو قول الاصمعي (أو واحدها خلبيس) عن ابن دريد (و) قال الليث الخلابيس (الكذب و الخلابيس ان تروى الابل ثم تذهب ذهابا شديدا يعي) أى بعجز (الراعي) وفى بعض الاصول المصححة يعنى يقال أكفيك الابل وخلا بسها (و) قال ابن دريد الخلا بيس ( الشي) الذي ( لانظام له) وأنشد للمناس ان العلاف ومن باللوذ من حضن * لما رأوا انه دين خلا بيس شدوا الجمال بأكوار على عجل * والظلم يذكره القوم المكاييس (تنس) (و) قبل الخلا بيس الذى ( لا يجرى على استواء) عن ابن دريد يقال أمر خلا بيس على غير استقامة وكذلك خلق خلا بيس والواحد خليس و خلباس أولا واحد له (و) الخلابيس ( اللئام) نقله الصاغانى (و) الخلاييس (الاندال) واحدها خلبوس (و) قال الليث الخلنبوس كعضر فوط حجر القداح وضبطه الصاغاني بفتح الخاء واللام وسكون النون وذكره الصاغاني في خنيس كما سيأتى (و) في الصحاح وربما قالوا ( خلسه و خلبس قلبه) أى فتنه وذهب به كما يقال خلبه وليس يبعد أن يكون هو الاصل لان السين من حروف الزيادات قلت وجزم به ابن القطاع و ابن مالك فى اللامية قال شيخنا لم يذكر شراحها خلافا في ذلك وكذاذكر الشيخ أبو حيان في خلا بس انه بمعنى الخلاب وان السين فيه زائدة فتأمل وقال ابن فارس هو منحون ن كلمتين خلب و خلس نقله الصاغاني في العباب الخلاميس) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وفي العباب عن أبي عمرو وهو (أن ترعى أربع (الخلاميس) ليال ثم نورد غدوة أو عشية لا تتفق على ورد واحد وحينند تقول رعيت خلموسا بالضم ) وهو الخمس الذى هو أحد الأظماء كما سيأتى ان شاء الله تعالى (الخمسة من العدد م ) معروف وهو بالهاء في المذكر وبغيرها في المؤنث يقال خمسة رجال وخمس نسوة قال ابن (خمس) السكيت يقال صمنا خا من الشهر فيغلبون الليالي على الايام اذالم يذكروا الايام وانما يقع الصيام على الايام لان ليلة كل يوم قبله فإذا أظهروا الايام قالواصمنا خسة أيام وكذلك أقناعنده عشرا بين يوم وليلة غلبوا التأنيث ) وانظامی الخامس ابدال) يقال جاء فلان خاما وخاميا وأنشد ابن السكيت للمحادرة كم للمنازل من شهر وأعوام * بالمنحى بين أنهار وآجام مضى ثلاث سنين منحل بها * وعام حلت وهذا التابع الخامى ( وثوب) مخموس ( ورمح مخموس و خميس طوله خمس أذرع وكذا ثوب خاسی قال عبیدید گر ناقته هاتيك تحملني وأبيض صارما * ومدربا في مارن مخموس یعنی ر محاطول مارنه خمس أذرع وفي حديث معاذا نتونى بخميس أولبيس آخذه منكم في الصدقة الخميس هو الثوب الذي طوله خمسة أذرع كأنه يعنى الصغير من الثياب مثل جريح ومجروح وقتبل ومقتول ( وجبل مخموس) أى ( من خمس قوى) وقد خــــه يخمه خافتله على خمس قوى ( وخستهم أخسهم بالضم أخذت خمس أموالهم) والخمس أخذ واحد من خمسة ومنه قول عدى ابن حاتم ربعت في الجاهلية وخمست في الاسلام أى قدمت الجيش في الحمالين لان الامير في الجاهلية كان يأخذ الربع من الغنيمة وجاء الإسلام فعله الخمس وجعل له مصارف فيكون حينئذ من قولهم ربعت القوم و خستهم مخففا اذا أخذت ربع أموالهم وخسها وكذلك إلى العشرة (و) خستهم ( أخسهم بالكسر كنت خامسهم أو ) خستهم أخسهم ( كملتهم خمسة بنفسى) وقد تقدم بحث ذلك ١٤٠ فصل الخاء من باب السين) (خمس) فى ع ش ر (ويوم الخميس) من أيام الاسبوع (م) معروف و اغما أرادوا الخامس ولكنهم خصوص بهذا البناء كما خصوا النجم بالديران قال اللحياني كان أبو زيد يقول مضى الخميس بما فيه فيفرد ويذكر وكان أبو الجراح يقول مضى الخميس مافيهن فيجمع ويؤنت ويخرجه مخرج العدد ( ج أخاء وأخمسة) وأخامس حكيت الاخيرة عن الفراء والخميس (الجيش) الجرار وقيل الخشن وفي المحكم سمى بذلك لانه خمس فرق المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقة) وهذا القول الذي عليه أكثر الائمة وقيل سمى بذلك لانه يخمس فيه الغنائم نقله ابن سيده و نظر فيه شيخنا قائلا بأن التخميس للغنائم أمر شرعي والخميس موضوع قديم (و) الخميس (اسم) تسموا به كما تسمو الجمعة (و) يقال ما أدرى أى خيس الناس هو أى) أى (جماعتهم) نقله الصاغاني عن ابن عباد (وخميس) بن على (الحوزى) الحافظ أبو كرم الواسطى النحوى شيخ أبي طاهر السلفي الى الحوزة محلة شرقي واسط وقد تقدم (و) موفق الدين أبو البركات محمد بن محمد بن الحسين بن القاسم بن خميس الموصلى محدثان) الاخير عن أبى نصر بن عبد الباقي بن طوق و غیره و هو من مشايخ الخطيب عبد الله بن أحمد الطوسى صاحب روضة الاخبار والخمس بالكسر من أظماء الابل وهى) كذا في النسخ والصواب وهو وسقط ذلك من الصحاح ( أن ترعى ثلاثة أيام وترد) اليوم (الرابع) ولو حذف كالة وهى لأصاب ( وهى ابل) خامه و خوامس) وقد خمست وقال الليث الخمس شرب الابل يوم الرابع من يوم صدرت لانهم يحبون يوم الصدر فيه وقد غلطه الازهرى وقال لا يحسب يوم الصدر في ورد النعم * قلت وقال أبو سهل الخولى الصحيح في الخمس من أظماء الابل ان ترد الابل المساء يوما فتشربه ثم ترعى ثلاثة أيام ثم ترد الماء اليوم الخامس فيحسبون اليوم الاول والاخر اليومين اللذين شربت فيهما ومثله قول أبي زكريا (و) الخمس ( اسم رجل وملك باليمن) وهو (أول من عملى له البرد المعروف بالخمس) نسبت اليه وسميت به ويقال لها أيضا خيس قال الأعشى يصف الارض يوما تراها كشبه أردية الشخمس وبوما أديمها نغلا وكان أبو عمرو يقول انما قيل للثوب خميس لان أول من عمله ملك باليمن يقال له الخمس بالكسر أمر بعمل هذه الشباب فنسبت اليه و به فسر حدیث معاذ السابق قال ابن الاثير وجاء فى البخارى خميص بالصاد قال فان صحت الرواية فيكون استعارها للثوب وقد أهمله المصنف عند ذكر الخميس وهو مستدرك عليه ( و ) قال الازهرى فلاة خمس اذا انتاط ماؤها حتى يكون ورد النعم اليوم الرابع سوى اليوم الذي شربت) وصدرت ( فيه) هكذا ساقه فى ذكره على الليث كما تقدم قريبا (و) يقال (هما في بردة أخماس أي تقار با واجتمع او اصطلحا) وأنشد ابن السكيت صیر نی جودید به و من * أهواه في بردة أخماس فسره ثعلب فقال قرب ما بيننا حتى كانى وهو فى خمس أذرع وقال الازهرى وتبعه الصاغانى كأنه اشترى له جارية أوساق مهر | امر أنه عنه وقال ابن السكيت يقال في مثل ليتنا في بردة أخماس أى ليتنا تقار بنا و يراد بأخماس أى طولها خمسة أشبار ( أو ) يقال ذلك اذا ( فعلا فعلا واحدا يشتبهان فيه كا نهما في ثوب واحمد لاشتباههما قاله ابن الاعرابی (و) من أمثالهم ( يضرب أخاسا لا سداس) أى ( يسعى فى المكر والخديمة) وأصله من أظماء الابل ثم ضرب مثلا للذي يراوغ صاحبه ويريه أنه يطيعه كذا في اللسان وقيل ( يضرب لمن يظهر شيأ ويريد غيره ) وهو مأخوذ من قول أبي عبيدة ونصه قالوا ضرب أخماس لا سداس يقال للذي بقدم الامر يريد به غيره فيأتيه من أوله فيعمل رويدا رويدا وقوله (لأن) الى آخره مأخوذ من قول رواية الكميت ونصه ان الرجل اذا أراد فرا بعيدا عود ابله أن تشرب خسادسا ) حتى اذا دفعت في السير صبرت الى هنا نص عبارة رواية الكميت وضرب تعنى بين أى يظهر أخماسا لاجل اداس أى رقى ابله من الخمس الى السدس) وهو معنى قول الجوهرى وأصله من أظماء الابل وقال ابن الاعرابي العرب تقول لمن خاتل ضرب أخاس الاداس وأصل ذلك ان شيخا كان فى ابله ومعه أولاده رجالا يرعونها قد طالت غربتهم عن أهلهم فقال لهم ذات يوم ارعوا ابلكم وبعا فر عوار بعان وطريق أهلهم فة الوالد لورعيناها خمس افراد وابو ما قبل أهلهم فقالو الورعيناها سدسا ففطن الشيخ المايريدون فقال ما أنتم الاضرب أخماس لأسداس ماهمتكم رعيها انما همتكم أهلكم وأنشأ وذلك ضرب أخاس أراه * لأسداس عسى أن لا تكونا يقول وأخذ الكميت هذا البيت لانه مثل فقال وأنشد ابن الاعرابي لرجل من طبئ وقال خريم بن فاتك الأسدى وذلك ضرب أخماس أريدت * لاسداس عسى أن لا تكونا في موعد قاله لي ثم أخلفه * غدا غدا ضرب أخماس لا سداس لكن رموكم بشيخ من ذوى من * لم يدر ما ضرب أخماس لأسداس ونقل ابن السكيت عن أبي عمر و عند انشاد قول الكميت هذا كقولك شش پنج يعنى يظهر خمسة ويريد ستة ونقل شيخنا عن الميداني فصل الخاء من باب السين) (خنس) 121 الميداني وغيره قالو اضرب أخاسه في أسداسه أى صرف حواسه الخمس في جهاته الست كناية عن استجماع الفكر للنظر فيما يراد وصرف النظر في الوجوه والجمس ) بالضم و به قرأ الخليل فان الله خمسه (و بضمتين) وكذلك الخميس وعلى ما نقله ابن الانبارى من اللغويين يطرد ذلك في جميع هذه الكسور فيما عدا الثلث كذا قرأته في معجم الحافظ الدمياطى فهو مستدرك على المصنف (جزء من خمسة ) والجمع أخماس (وجاؤ اخماس و مخمس أى خمسة خمسة كما قالواثناء ومثنى ورباع ومربع (وخاساء كبرا كاء ع ) وهو في اللسان في ح م س وذكره الصاغانى ههنا ( وأخ واصار واخسة و أخمس (الرجل وردت ابله خمسا ويقال لصاحب تلك الابل مخمس وأنشد أبو عمرو بن العلاء لامرئ القيس بشیر و یبدی تر به او هیله * اثارة نباث الهواجر مخمس وخه تخميساجعله ذا خمسة أركان) ومنه المخمس من الشعر ما كان على خمسة أجزاء وليس ذلك في وضع العروض وقال أبو اسحق اذا اختلطت القوافى فهو المخمس ( و ) قال ابن شميل (غلام خاسى) و رباعى طال خمسة أشبارو أربعة أشبار و انما يقال خاسى و رباعی فمن يزداد طولا و يقال في الثوب سباعي وقال الليث الخماسي والخماسية من الوصائف ما كان طوله خمسة أشبار) قال ولا يقال سداسي ولا سباعي) اذا بلغ ستة أشبار وسبعة وقال غيره ولا فى غير الخمسة (لانه اذا بلغ ستة أشار فه ورجل) وفي اللسان اذا بلغ سبعة أشبار صار رجلا * ومما يستدرك عليه الخمسون من العدد معروف وقول الشاعر فيما أنشده الكسائي وحكاه عنه (المستدرك ) فيم قتلتم رجلا تعمدا * مذسنة وخمسون عددا الفراء بكسر الميم من خمسون لانه احتاج الى حركة الميم لاقامة الوزن ولم يفتح الثلا يوهم أن الفتح أصلها وفي التهذيب كسر الميم من خون والكلام خمسون كما قالو اخمس عشرة بكسر الشين وقال الفراء رواه غيره بفتح الميم بناء على خمسة وخمسات وجمع الخمس من أظماء الابل أخماس قال سيبويه لم يجاوز به هذا البنا ، ويقال خمس بصباص و قعقاع و حثحاث اذا لم يكن في سيرها إلى الماء وتيرة ولا فتور البعده قال العجاج * خمس كبل الشعر المنتحت * أى خمس أجرد كالحبل المنجود من اعوجاج والتخميس فى سفى الارض السقية التي بعد التربيع وحكى ثعاب عن ابن الاعرابي لا تك خييا أى من يصوم الخميس وحده وأخماس البصرة خمسة فالخمس م الاول العالمية والثاني بكر بن وائل والثالث تميم والرابع عبد القيس والخامس الازد و الخمس بالكمر قبيلة أنشد ثعلب عادت تميم بأحتى الخمس اذ لقيت * احدى القناطر لا يمشى لها الخير والقناطر الدواهي وابن الخمس رجل وقول شبيب بن عوانة عقيلة دلاه للحد ضريحه * وأنوا به يبرقن والخمس مائح عقيلة والخمس رجلان وفي حديث الحجاج انسأل الشعبي عن المخمسة قال هي مسئلة من الفرائض اختلف فيها خمسة من الحماية على وعثمان و ابن مسعود و زید و ابن عباس رضی الله تعالى عنهم وهى أم و أخت وجد ومنية الخميس كأمير قرية صغيرة من أعمال المنصورة وقد دخلتها ومنه الشيخ مشايخنا شهاب الدين أحمد بن أحمد بن محمد الحميدي الشافعي أجازه الشهاب أحمد بن محمد بن عطية بن أبي الخير الخليقى سنة ۱۱۳۳ ووادى الخميس موضع بالمغرب الخنابس كعلا بط) أهمله الجوهرى هذا وذكره فى (خنبس) خ بس وأورد الصاغاني بعضا منه في بس فالصواب كتب هذه المادة بالسواد و فى اللسان هو (الكريه المنظرو ) الخنابس (الاسد) لانه يختبس الفريسة واختباسه أخذه و يقال أسد خذا بس أى جرى شديد والانثى خنابة ويقال خنابس غليظ وقال الصاغاني النون زائدة وذكره في خبس ( ج ) خنابس ( بالفتح و الخنابس القديم الشديد الثابت) قال القطامي وقالوا عليك ابن الزبير فلديه * أبى الله ان أخرى وعرجنا بس (و) الخنابس ( من الليالي الشديد الطلبة و الخنابس الرجل الضخم الذى (تعـاوه كردمة قاله زيد بن كثوة ( كالخنيس) جعفر ( ج خنابون) وأنشد الايادي ليث يخافك خوفه * جهم ضارمة خنابس (وخنيس) بن عمرو بن ثعلبة ( بالكسر أى كزبرج جاهلى وهو (جد لهدبة بن خشرم وجد لزيادة بن زيد الشاعرين) فأما خشرم فهو ابن كرز بن حبة بن الاسم بن عامر بن ثعلبة بن مرة بن خنيس وأما زيد فهو ابن مالك بن ثعلبة بن قرة بن خنيس المذكور ودعجة ابن خنيس بالفتح ابن ضیغم بن حجشنة بن الربيع بن زياد بن سلامة بن خنيس (شاعر فارس) قتل في آخر خلافة عثمان رضى الله تعالى عنه ذكره ابن الكلبي قال الصاغاني في التكملة وهو فارس العرادة وهو غاط والصواب ان فارس العرادة جده كما نقله الحافظ عن ابن الكلبي ونقله على الصواب فى العباب فى ع روان فارس العرادة هو هبير بن عبد مناف اليربوعي ( وخنيس الرجل (قسم الغنيمة) ذكره الصاغاني في خنيس والنون زائدة ويدلك عليه ما تقدم من قوله الخراساء من الغنيمة ما يحبس فتأمل وخنيسة الاسدترارته أو مشيته ويقال جراءته * ومما يستدرك عليه الخنبوس بتشديد النون المفتوحة الحجر القداح وذكره الصاغاني (المستدرك ) باللام وقلده المصنف وسيأتي أيضا فى خ ن ب ل س والخنابة اللبوة التي استبان حملها كذا في العباب (خلس عنه يحنس) (خنس) ١٤٣ فصل الخاء من باب الدين ) (خنس) بالكسر ( ويحتس) بالضم (خنا ) بالفتح (وخنوسا) كقعود و خناسا كغراب (تأخر) وانقبض ( كانخنس) واختنس و بكليهما روى حديث أبي هريرة رضى الله عنه (و) خنس ( زيدا أخره) لازم متعد نقله الصاغاني عن الفراء والأموى وفي التهذيب خمس في كلام العرب يكون لا زما و يكون متعد با يقال خنست فلا نان خنس أى أخرته فتأخر (كأ خنسه) وهو الاكثر و الذى رواه أبو عبيد عن الفراء والأموى خلاف ما نقله الصاغانى عنه ما و نصه ما خنس الرجل يخنس وأخنسه بالالف قال الازهرى وأنشد أبو بكر الايادى لشاعر قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده من أبيات قال الصاغاني هو العلاء بن الحضرمي وان دحوا بالشر فاعف تكرما * وان خذوا عنك الحديث فلا نسل قال وهذا حجة لمن جعل خنس واقعا (و) مما يدل على صحة هذه اللغة أيضا قولهم خنس ( الابهام) أي (قبضها) وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الشهر هكذا وهكذا وخنس اصبعه في الثالثة أى قبضها يعلمهم ان الشهر يكون تسعا وعشرين (و) خنس بغلان غاب به) قاله ابن شميل فى تفسير حديث رواه يخرج عنق من النار فتخفس بالجبارين في النار أى تغيبهم وتدخلهم فيها (کاس به و الخناس) کشداد (الشيطان) قال الفراء هو ابليس يوسوس في صدور الناس (و) قال الزجاج في قوله تعالى فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس أكثر أهل التفسير أن (الخنس) هي (الكواكب كلها أو السيارة) منها دون الثابتة (أو النجوم الخمسة) تجنس في مجراها وترجع وتكنس كمان كنس الظباء وهى (زحل والمشترى والمريخ والزهرة وعطارد) لانها تختس أحيانا فى مجراها ) حتى تخفى تحت ضوء الشمس وتكنس أى تستتر كما تكنس الظباء في المغاروهى الكناس وخنوسها انها تغيب) كم تغيب الطباء في كناسها وقيل خنوسها استخفاؤها بالنهار بينما تراها في آخر البرج كرت راجعة إلى أوله وقيد ل سميت خنسا لتأخرها لانها الكواكب المتحيرة التي ترجع وتستقيم وقيل سميت لانها تخنس وتغيب (كما يخنس الشيطان) قبل ان له رأسا كرأس الحية يجثم على القلب (اذا ذكر العبد الله عز وجل) تحى وخنس واذا تحى عن الذكر رجع إلى القلب يوسوس نعوذ بالله منه (والخنس محركة) قريب من الفطس وهو ( تأخر الانف عن الوجه مع ارتفاع قليل في الارنبة) وقيل هو لصوق القصبة بالوجنة وضخم الارنبة وقيل انقباض قصبة الانف وعرض الارنبة وقيل هو تأخر الانف الى الرأس وارتفاعه عن الشفة وليس بطويل ولا مشرف ( وهو أخنس وهى خنساء والجمع خنس وقيل الاخنس الذى قصرت قصبته وارتدت أرنبته إلى قصبته وفي الحديث تقاتلون قوما خنس الأنف والمراد بهم الترك لانه الغالب على آنا فهم ( والاخنس القراد) نقله الصاغاني (و) الاخنس (الاسد كالخنوس كسنور ) قال الفراء الخنوس بالسين من صفات الاسد في وجهه وأنفه و با اصاد ولد الخنزير (و) الاخنس بن غياث بن عصمة) أحد بني صعب بن وهب بن حل بن جس بن ضبعة بن ربيعة بن نزار (و) الاخنس بن عباس بن خنيس) بن عبد العزى بن عامر بن عمير بن بلال بن ه بن ثعلبة (و) الاخنس ( ابن نعجة بن عدی بن كعب بن عليم بن حباب الكلبى (شعراء و) الاخنس بن شهاب بن شريق) بن ثمامة بن أرقم بن عدى ابن معاوية بن عمرو بن غنم بن تغلب الصواب فيه انه شاعر ليس له صحبة والذى له صحبة هو الاخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة وهو لقب له لانه خنس بني زهرة يوم بدر وكان مطاعا فيهم فلم يشهدها منهم أحد كما فى العباب (و) الاخنس بن جناب السلمى | صحابيات و أبو عامر بن أبى الاخنس) الفهمى (شاعر) وفانه أخنس بن خليفة تابعى عن ابن مسعود (وحنساء بنت خدام) بن خالد الانصارية لهاذكر فى حديث أبي هريرة رضى الله عنه وفي الموطازوجها أبوها وهى ثيب وخنساء بنت عمرو بن الشريد) السلمية الشاعرة اسمها تماضر وفدت وأسلمت (صحابيتان و ) خنساء بنت عمر و أخت صحو شاعرة) وهي بنت عمرو بن الشريد السلمية التي ذكرها (و) هي التي ( يقال) لها (خناس) كغراب (أيضا) جاء ذلك في شعر دويد بن الصمة أخناس قدهام الفؤاد يكم * وأصابه قبل من الحب یعنی به خنساء بنت عمرو بن الشريد فغيره ليستقيم له وزن الشعر ولها مراث وأشعار في أخيها صخر مشهورة وأجمعوا على انه لم تكن أمرأة أشعر منها وروى انها شهدت القادسية ومعها أربعة بنين لها فلم تزل تحضهم على القتال وتذكر له الجنة بكلام فصيح وأبلوا يومئذ بلاء حسنا واستشهدوا فكان عمر رضى الله عنه يعطيها أرزاقهم ففي كلام المصنف نظر و قصور من وجهين وفاته ذكر خنساء بنت رباب بن النعمان من المبايعات والخنساء البقرة الوحشية صفة لها وأصل الجنس في الظباء والبق روهي كلها خنس وأنى البة رأخنس لا يكون الا هكذا قبل و به سميت المرأة قال لبيد أقتلك أم وحشية مسموعة * خذلت وهادية الصوار قوامها خنساء ضيعت الغرير فلم يرم * عرض الشقائق طوفها و بغامها (و) الخنساء (فرس عميرة بن طارق اليربوعى) وهو أخو خزيمة بن طارق الذى أسره أسيد بن هناة أخو ا بن سليط بن يربوع و هذا الفرس من أولاد أعوج الذي تقدم ذكره وهو القائل فيها كررت له الخنساء آثرته بها * أوائله مما علمت و يعلم (و) خناس (كغراب ع باليمن) بل أحد مخاليفها (و) خناس بن سنان بن عبيد الخزرجي السلمى (جد المنذر بن مرح وابناء ) بزنید فصل الخاء من باب المسين) (خنفس ) ١٤٣ برید) بدری (و معقل) عقبى بدرى وعبد الله بن النعمان بن بلامة بن خناس) بن سنان المذكور و الذمة بالذال المعجمة ويقال بالمهملة ويقال بضمتين كما سيأتي ذكره في موضعه بدرى أحدى وكذلك أبو قتادة الحرث بن ربعي بن الامة بن النعمان بن خناس واختلف في اسمه بدرى فى قول بعضهم وهو مستدرك على المصنف (وأم خناس) امرأة مسعود هكذا ضبطه ابن ماكولا الهم صحبة وهمام بن خناس) المروزى (تابعی) عن ابن عمرو وفاته خناس بن سحيم عن زياد بن حدير وخناس الذي حدث عنه كايب بن وائل (و) خنيس كزبير ابن خالد أبو صخر الخزاعي الكعبي قتل فيما قيل يوم الفتح (و) خنيس (بن أبي السائب بن عبادة الأنصارى الأوسى فارس بطل بدرى (و) خنيس ( بن حذافة بن قيس السهمى أخو عبد الله له هجرتان (وأبو خنيس الغفاري) ويقال خنيس والأول أثبت له حديث صحابيون و( قال ابن الاعرابي ( الجنس بضمتين) وضبطه الصاغاني بالضم (الظباء) أنفسها ( وموضعها أيضا) خنس كذا هو نص التكملة وفي اللسان مأواها ( و) الخنس (البقر) وقد تقدم أن أصل الخنس في الظباء والبقر كله اختص واحد ها خنسا. ( وانخنس) الرجل (تأخر) مطاوع خنه وقد تقدم في أول المادة فهو تكرار مع عدم ذكره اختنس وهو مثله كما صرح به غير واحد (و) من المجاز انحنس الرجل اذا ( تخلف عن القوم وكذلك خنس كما نقله الأصمعي عن اعرابي من بنى عقيل ( وتحتسبهم) أى (تغيب) بهم وهذا أيصا قد تقدم في أول المادة فهو تكرار * ومما يستدرك عليه الخنوس الانقباض (المستدرك) وخنس من بين أصحابه استخفى والخناس كالخنوس وخذت التخل تأخرت عن قبول التلقيح فلم يؤثر فيها ولم تحمل في تلك السنة | والخانس المتأخر و المجمع الخنس وقد توصف به الابل ومنه حديث الحجاج ان الابل ضمر خنس ما جشمت جشمت أى صوابر على العطش وما حملتها حملته وضبطه الزمخشري بالحاء المهملة والموحدة بغير تشديد وقد تقدم في موضعه وخنس به واراه و خنس اذا تواری و غاب وأخنسته أنا خافته قاله الأصمعي وأ - نسوا الطريق جاوزوه عن أبي عمرو أو خلفوه وراء هم وه و مجاز كما للزمخشرى وقال الفراء أخنست عنه بعض حقه فهو مخلس أى أخرته وقال أبو عبيدة فرس خنوس كصبور هو الذي يعدل وهو مستقيم في حضرة ذات اليمين وذات الشمال وكذلك الانثى بغيرها ، نقله الصاغانى والجمع خنس والمصدر الخنس بسكون النون وقال ابن سيده فرس خنوس يستقيم في حضره ثم يخنس كأنه يرجع القهقرى والخنس نوع من انتمر بالمدينة صغار الحب لاطئة الاقماع على التشبيه بالانف و استعاره بعضهم للنبل فقال يصف درعا لها عكن ترد النيل خنسا * وتهزأ بالمعابل والقطاع و خنس من ماله أخذ وقال الاصمعي ولد الخنزير يقال له الخنوس بالسين رواه أبو يعلى عنه والخنس في المقدم انبساط الاخص وكثرة اللهم قدم خنساء والخناس كغراب داء يصيب الزرع فيتجعثن منه فلا يطاول وخنساء وخناس وخناسی کله اسم امرأة و : و خنس حي والثلاث الخنس من ليالي الشهر قيل لها ذلك لان القمر يحنس فيها أى يتأخر درجة خنيس كزبير محلة بالكوفة والخنيس كسكيت المراوغ المحتال والخنس الرجوع وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الخيلوس كعضر فوط حجر القداح هنا ذكره صاحب اللسان نقلا عن الازهرى فى الخماسى * ومما يستدرك عليه أيضا ناقه خند اس کمرش كثيرة اللحم هنا ذكره صاحب اللسان وقد تقدم للمصنف في خدلس ثم رأيت المصنف ذكرها عن ابن دريد فى خمس أيضا وقد تقدم (الخنعس كعفر) (الخمس) أهمله الجوهرى ونقله الصاغاني في التكملة وصاحب اللسان ولم يه زياه وعزاء في العباب للخارزنجى قال هو (الضبع) وأنشد الثاني قول الشاعر ولولا أميرى عاصم التشورت * مع الصبح عن قورابن عيسا مخنعس وقال الاول هو الخمس بالتاء * ومما يستدرك عليه خنعس با همفر جبل قرب قر في ديار غني بن أعصر ( خنفس) الرجل عن (المستدرك ) (خنفس) القوم خنفسة اذا كرههم و عدل عنهم عن أبي زيد و كذا خنفس عن الأمر اذا عدل عنه والنور زائدة ولذاذكر الصاغاني قالب هذه المادة فى خ ف س ( والخنافس بالضم الأسد) نقله الصاغانى كأنه من الخفس وهو الغلبة في الصراع (و) الخنافس بالفتح ع قرب الأنبار) كان يقام بها سوق للعرب وقيل هو اسم ما، ودبر الخنافس على طود شاهق غربى دجلة) وفيه طلسم وهوانه ( تسود في كل سنة ثلاثة أيام حيطانه وسقوفه) وأرضه (بالخنافس الصغار و بعد انقضاء تلك الأيام الثلاثة لا توجد) ثم (واحدة البتة) هكذا نقله الصاغانى ( ويوم الخنفس بالفتح من أيام العرب) نقله الصاغاني أيضا قلت وهو ناحية باليمامة قريبة من جز الاومر يفق بين مراد وذى طلوح و بينها و بين مجر سبعة أيام أو ثمانية والخنفسة كفر طقة وعلبطة من الابل الراضية بأدنى مرتع هو مأخوذ من الخفس وهو الاكل القليل كما مر عن أبي عمرو (والخنفساء) بفتح الفاء ممدود (والخنفس كجندب) وضم الفاء لفة فيه ما (و) الخنفس مثال (خندف) بلغة أهل البصرة قال الشاعر والخنفس الأسود من تجرّه * مودة العقرب فى العمر (و) الخنفسة مثال (قنبعة و الخفة مثال (قرطقة) و به ما يروى قول ابن دارة وفى البر من ذئب وسمع وعقرب * وثرملة تسعى وخنفسة تسمرى هذه الدويبة السوداء المنتنة الريح وهي أصغر من الجمل تكون في أصول الحيطان ويقال هو ألح من الخنفساء لرجوعها ١٤٤ فصل الخاء من باب السين) (خيس) اليك كلما رميت بها و قال أبو عمر و هو الخنفس للذكر من الخنافس وهو العنظب والحنطب وقال الأصمعي رحمه الله لا يقال خنفساة (خاص) بالها، وخنفس لقب رجل حكاه ثعلب ( خاص به خوسا غدرا به وخان ) أهمله الجوهرى هن وأورده في خ ي س تبعا للعين وأورده هنا صاحب اللسان والصاغانى ولكن لم يتعرضا لهذا المعنى وفى الله ان خاس عهده و بعهده نقضه و خانه و خاس فلان ما كان عليه أى غدر به وقال الليث خاس فلان بوعده يخيس اذا أخلف و خاس بعهده اذا غدر ونكث وقال الجوهرى خاس به يخيس و يخوس أى غدر به وسيأتى للمصنف فى خ ى س أيضا و كتب المادة بالحجرة اليوهم انه استدرك به على الجوهرى وليس كذلك فقد رأيت ان الجوهرى ذكر فيه الوجهين بالواو و باليها ، (و) خاست (الجيفة أروحت) وتغيرت نقله ابن فارس وه وا به أن يذكر فى خ ي س لان مصدره الخيس لا الخوس كما سيأتى (و) منه خاس (الشئ) كالطعام والبيع (كد) حتى فسد عن ابن قتيبة وهذا أيضا موضع ذكره فى خ ى س (و) خاس (بالعهد أخلف قاله الليث فى خ ى س ومحوس كمنبر ومشرح مثله أين (رجد) بالفتح (وأبضعة بنو معدى كرب الكندى بن وليعة بن شرحبيل بن معد بن حجر القرد وهم ( الدول الأربعة الذين لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واعن أختهم العمردة) وكانوا قد ( وفد وامع الأشعث بن قيس الكندي (فأسلموا ورجعوا الى اليمن (ثم ارتدوا فقة الوايوم النجير ) كزبير حصن منيع بحضرموت كانوا التجوا اليه مع الأشعث بن قيس أيام أبي بكر رضى الله عنه فنزل الاشعث بالامان وقتل من بقى فى الحصار وقصته مطوّلة ذكرها البلبيسى فى الانساب (فقالت نانحتهم (ياعين بكى لى الملوك الاربعة)* تعنى المذكورين من بنى معدى كرب والتخويس في الورد أن ترسل الابل الى الماء بغير البعير اولاندعها تزدحم عن الليث والصاد (المستدرك ) لغة فيه وسيذكر فى محله (والمتخوس) من الابل ( الذى ظاهر حه وشحمه (سمنا) * ومما يستدرك عليه التخويس النقص عن أبى عمرو وعن ابن الاعرابي الخوسط من الرماح ولا يقال خاسه يخوسه خوسا و الاخوس موضع بالمدينة فيه زرع ذكره نصر وأنشد د دو لأوس بن معن وقال رجال فاستمعت لقيلهم * أبينو المن مال بأخوس ضائع (الخميس) ( الخميس بالكسرا الشجر ) الكثير (الملتف) وقال أبو حنيفة رحمه الله المجتمع من كل الشجر (أوما كان حلفاء وقصبا) وهو قول ابن دريد وقال أبو حنيفة مرة هو الملتف من القصب والأثاء والنحل هذا تعبير أبي حنيفة رحمه الله وقيل هو منبت الطرفا، وأنواع الشجر وقال أبو عبيد الخيس الاجمة (و) الخيس أيضا (موضع الأسد كالخيسة) في الكل (ج أخياس وخيس) الاخير كعنب قال الصيداوى سألت الرياشي عن الخيسة فقال الاجمة وأنشد * لاهم كأنها أخباس * (و) الخميس (اللبن) عرض ذلك على الرياشي فى معنى دعاء العرب الاتي قريبا فأفز به عنهم قال الا ان الاصمعي لم يعرفه (و) الخيس ( الدر يقال أقل الله خيسه ) أى دره رواه عمر و عن أبيه هكذا ونقله الازهرى (و) الخميس ( ع باليمامة) به أجمة (و) الخيس ( بالفتح الغم) ومنه يقال للصبى ما أظرفه قل خيسه أى عمه وقال ثعلب معنی قل خیسه قلت حركته قال ليست بالعالية وأجحف الصاغاني في نقله فقال وزعم ناس ان العرب تقول في الدعاء للانسان قل خيسه بالفتح ما أظرفه أى قل غمه وليست بالعالية وانما التي ليست بالعالية الخميس بمعنى الحركة فتأمل (و) الخيس (الخطأ) يقال قل خيسه أى قل خطوه رواه أبو سعيدا وضبطه الصاغاني بالكسر (و) الخميس (الضلال) ومنه قولهم خاص خيسك أى ضل ضلالك عن ابن عباد (و) خيس (ع) بالحوف الغربي بصر و يكسر قاله الصاغاني وزاد اليها تنسب البقر الخيسية قات البلد الذي ينسب اليه البقر الجياد هو من بلد ان صعيد مصر وليس من كوة الحوف الغربي وهو من فتوح خارجة ابن حذافة فتأمل ( ولعل منه محمد بن أيوب ) ابن ( الحيسى) بالفتح الذهبي (المحدث) روى عن ابن عبد الدائم وعنه الحافظ الذهبي (و) الخميس (الكذب) ومنه يقال أقبل من خيل أى كذبك وضبطه الصاغاني بالكسر ( وقد خاسر بالعهد يخيس خيسا وخيسانا) الاخيرة بالتحريك وكذلك يحوس خوسا كما صرح به الجوهرى اذا (غدر) به (ونك) وفي الحديث لا أخيس بالعهد أى لا انقضه وزاد الليث و خاص بوعده أخلف وكل ذلك مجاز (و) خاس (فلان لزم وضعه) يقولون دع ولانا يخيس معناه دعه يلزم موضعه الذي يلازمه قاله أبو بكر (و) خاست (الجيفة) تخيس خيا (أروست) ونذنت وتغيرت ( و ) يقال ( هو فى عيص أخيس أو عدد أخيس أى كثير العدد) قال جندل وان عيسى عيص عر أخيس * ألف تحميه صفاة عرمس ( و ) يقال ان فعل فلات كذا فانه يحاس أنفسه أى يرغم و يذل وخيسه تخبي ساذ لله) وكذلك خاسه يقال خاس الرجل والدابة وخيسهما و خاص هو ذل لازم متعد وهذا قد أهمله المصنف قصورا وفى الحديث ان رجلا سار معه على جمل قد نوقه وخيسه أى راضه وذلله بالركوب وفي حديث معاوية أنه كتب الى الحسين بن على رضى الله عنهم أني لم أكك ولم أخك أى لم أذلك ولم أهتك وقيل لم أخلفك وعدا ( والمخيس كعظم ومحدث السجن) لانه يخيس فيه المحبوس وهو موضع التدليل نقله ابن سيده قال الفرزدق فلم يبق الاداخر فى مخيس * ومنحجر في غير أرضك في حجر وقيل سمى السجن مخير الان الناس يلزم ون نزوله وقال بعض كمعظم. وضع التخنيس وكحدث فاعله (و) منه سمى (سجن) كان بالعراق للحجاج وقيل بالكوفة (بناه) أمير المؤمنين ( على رضى الله عنه وكان أو لا جعله من قصب وسماه نافعا وكان غير مستواق فصل الدال من باب المسين )) (دیس) مستوثق البناء فنقيه اللصوص وهربوا منه فهد مه و بنى المخيس لهم من مدر (فقال) ( أما تراني كيسا مكيسا * بنت بعد نافع مخيسا * بابا حصينا وأمينا كيسا) 120 وفي بعض الاصول بابا كبيرا قال شيخنا تبعا للبدر وهذا ينا في ما سيأتى له فى ودق انه لم يثبت عنه أنه قال شعرا الى آخره فتأمل قلت ويمكن أن يجاب ان هذا ر جزولا يعد من الشعر عند جماعة وقد تقدم البحث في ذلك في رج زفراجعه (و) قدسم و امخيسا كمحدث منهم (سنان بن مخيس كحدث قاتل سهم بن بردة) نقله الصاغانى فى العباب ( وأبو المخيس السكونى يروى عن أنس وقد تكلم فيه ومخيس بن ظبيان الاواني المصرى (تابعيان ومخيس بن تميم من أتباع التابعين) روى عن حفص بن عمر قال الذهبي وشيخه مجهول (أو هو برنه مجلز) كمجلس ومنبر وقد تقدم فيه الوجهان فى الزاى والابل المخيسة بالفتح) أى كمعظمة التى لم تسرح) الى المرعى (ولكنها حبست للخير أو القسم) كذا فى الاساس واللسان كانها الزمت مكانها التسمن * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) خاس الطعام خيسا تغير وخاس البيع خيسا كد و يقال للشئ يبقى فى موضع فيتغير و يفسدك الجوز والتمر خائس كالخائز والزاى فى الجوز و اللحم أحسن والمتخيس من الابل الذى ظهر الحمه وشحمه من السن ذكره الليث في خوس هكذا ف المتخوس و المتخيس لغتان صحبحتان وخيس الرجل بلغ شدة الذل والاهانة والغم والاذى وخاس الرجل خيا أعطاء بلاته ثمنا ماتم أعطاء أنقص منه وكذلك اذ او عده بشئ ثم أعطاه أنقص مما وعده به والخيس بالفتح الخير ومنه قولهم ماله قل خيه نقله الصاغاني وصاحب العباب وخيس أخيس مستحكم قال ألجأه لفح الصبار أدمسا * والطل في خيس أراطى أخيسا والخيس بالكسر ما تجمع في أصول التخصلة من الارض وما فوق ذلك الركائب ومخيس كمحدث اسم صنم لبنى القين و يقال أقلل من خيسك أى كذلك كذا في العباب فصل الدال مع المسين المهملتين الدبس بالكسر و بكسرتين عسل التمر وعصارته وقال أبو حنيفة رحمه الله عصارة الرطب من غير طبخ وقيل هما ما يسيل من الرطب قال شيخنا و العامة تطلقه على عسل الزبيب كما هو ظاهر كلام البيضاوى فى اثناء المؤمنين قلت فى ص ق ر ان الدبس هو الصقر عند أهل المدينة وخص بعضهم عسل الرطب وقبل هو ما تحلب من الزبيب والعنب وقبل ماسال من جلال التمر فراجعه (و) الدبس أيضا (عسل النحل) هكذا فى سائر النسخ ووقع هكذا في الاساس وأسقطه شيخنا ولم أره لغير المصنف والزمخشرى ولا هو معروف غير أني وجدت الدينوري ذكر الدباسات بتخفيف الباء وفسرها با تطالا يا الاهلية كما نقله عن صاحب اللسان فهذا يستأنس به أن يكون اطلاق الدبس على ما تقذفه النحل صحيحا فتأمل ويجوز أن يكون عسل النفل بالخاء المعجمة كما رأيت هكذا في بعض نسخ الاساس ويكون عطف تفسير لما قبله والمراد به عصارة تمر النحل بضرب من التجوز وفيه تكرار من غير فائدة وتكاف ظاهر ثم رأيت فى العباب ذكر عن ابن دريد ما نصه وسمى عسل النحل ريسا بكسر الدال والباء وأنشد لا بي زبيد الطائي في عارض من جبال به رائها الاولى مرين الحرور عن درس فبهرة من الفواحسبتهم * أحلى وأشهى من بارد الدبس فزال الاشكال عن كالام المصنف فتأمل (و) الدبس (بالفتح الأسود من كل شئ قاله الليث (و) الدبس بالكسر الجمع الكثير من الناس عن ابن الاعرابي ( ويفتح) فيهم فيقال مال دبس أى كثير (و) الديس (بالضم جمع الادبس من الطير) والخيل الذي لونه بين السواد و الخمرة وتكون الديسة في انشاء أيضا (ومنه الدبسى بالضم اسم ضرب من الحمام وقبل (لطائر) صغير (أدكن يقرقر) ولذا قيل انه ذكر اليمام جاء على لفظ المنسوب وليس بمنسوب وقيل هو منسوب الى طيرد بس ويقال إلى دبس الرطب لانهم يغيرون في النسب و يضمون الدال كالدهرى والسهلى وقرأت في كتاب غريب الحمام الحسين بن عبد الله الأصبهاني الكاتب عند ذكر صفات الالوان ما نصه والادبس الاخضر وفيه حرة وسواد وهى الدبسة (وهى بهاء دبسية (و) الدبوس (كصبور) وضبطه الصاغاني بالضم (خلاص) تمر وفى اللسان خلاصة التمر ( يلقى فى مسلا السمن فيذوب فيه وهو مطيبة للسمن و) الدبوس ( كتنور واحد الدبابيس للمقامع من حديد وغيره وقد جاء في قول القيط بن زرارة * لو سمعوا وقع الدبابيس * و ( كانه (معرب) دبوز فالصواب أن يكون المفرد د بوس بالضم وكذا ضبطه غير واحد ودبوسية ، بصغد سمرقند) بينها وبين بخارا وهي في النسخ كلها بتشديد الموحدة ومثله في التكملة وضبطه الحافظ بتخفيفها وقال منها القاضي أبو زيد عبد الله بن عمرو بن عيسى الدبوسي من كبار أئمة الحنفية * قلت والامام أبو القاسم على بن حمزة بن زيد بن حمزة بن زيد بن حمزة بن محمد السليق - الحسينى من كبار أئمة الشافعية توفى ببغداد سنة ٤٤٣ ترجمه الذهبي في التاريخ وذكرته في شجر الانساب (و) دباس (كغراب فرس جبار بن قرط ( الكلبي من ولد أعوج وهو القائل فيه ألا أبلغ أبا كرب رسولا * مغلغلة وليست بالمزاح (۱۹) - تاج العروس رابع) (دبس) 127 فصل الدال من باب المسين )) (دحس) فانى ان يفارقنى دباس * ومطرد أحد من الرماح ( و يقال للسماء اذا) مطرت وفي التهذيب ( أخالت للمطردرى دبس كزفر) عن ابن الاعرابي ولم يفسره بأكثر من هذا قال ابن سیده و عندى انه انما سميت بذلك لا سود ادها بالغيم (والدباساء بالكسر) ويروى بالفتح أيضا ممدودا فى القولين الاناث من الجراد الواحدة بهاء دباساءة نقله ابن دريد ( والدبسا، فرس سابقة كانت (المجاشع بن مسعود) بن ثعلبة السلمى (الصحابي ) أمير توج زمن سيدنا عمر و كان من المهاجرين قتل يوم الجمل مع عائشة رضى الله تعالى عنهم ( وأدبست الارض أظهرت النبات) وقال أبو حنيفة رحمه الله أدبست رؤى أول سواد نبتها فهى مدية ( ودبه تدبيس او اراه ) عن ابن الاعرابي وأنشد ركاض الدبيرى فلا ذنب لي اذ بنت زهرة دست * بغيرك ألوى يشبه الحق باطله (فدبس) هو أى توارى (لازم) متعد) هكذا فى سائر النسخ ولا يخفى انه لا يكون لازما و متعديا الا اذا كان دبه بالتحفيف وهو قد ضبطه بالتشديد وهكذا عن ابن الاعرابي فاختلفا فتأمل فالصواب في قوله فدبس بالتشديد كما صرح به الصاغانى في العباب ونسبه (المستدرك ) الى ابن عباد (و) دبس (خفه) تدبيسا (لدمه) نقله الصاغانى (واديس الفرس ادبا سا صار أسود مشر بالمحمرة * ومما يستدرك عليه ادباست الأرض أدبياسا اختلط سوادها بجمرتها وجاء بأمورد بس أى دواء منكرة عن أبي عبيد وقد أنكر ذلك عليه وان الصواب راس بالراء * قلت وان هذا الذي أنكر عليه قد ذكره الزمخشري في الاساس فانه قال داهية ديساء ودواء دبس وهو مجاز وكز ببرد بيس الملال عن الثورى وابراهيم بن دبيس الحداد ذكره المصنف فى س ب ت ودبيس بن سلام القباني عن على بن عاصم ود بيس رجل من بني صخر وهو فارس الحدباء ودبيس الأسدي مشهورا نظره في شروح المقامات ونهر د بيس بالعراق الى مولى لزياد ابن أبيه وقيل رجل قصار كان له تبصر على الشباب والدبس بالك مراقب أبي العباس أحمد بن محمد الجمال و حازم بن محمد ابن أبي الدبس الجهني كلاهما عن شيوخ ابن الزيني والمبارك بن على الكناني يكنى أبا الدبس سمع منه الديسي والدباس ككان لقب جماعة أشهرهم حماد شیخ سیدی عبد القادر الجيلاني قدس سره ويونس بن ابراهيم بن عبد القوى الدبوسي بتنقيل الباء الموحدة ويقال له الدبابيى أيضا و هو آخر من حدث عن ابن القير وعنه جماعة من شيوخ الحافظ و محمد بن على بن أبي بكر بن دبوس وقريبه (الد بحس) محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن دبوس حدثا والمدابسة بطن من لام بن الحرث بن ساعدة فى اليمن ( الدبحس كشمير ) والحاء مهملة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ونقله الصاغانى عن سيبويه وقال صاحب اللسان هو بالخاء المعجمة مثل به سيبويه وفسره السيرافي فقال هو (الفخم) فأوهم الصاغانى ان النفير لـ يبويه وقيل هو (العظيم الخلق) وهو بيان لمعنى الفحم والصواب ان هذا (الدبخس) بالخاء المعجمة كما يأتى عن ابن خالويه (و) قال غير السيرافي الدبس هو (الأسد) كأنه لفخامته ( كالدبخس) بالخاء المعجمة (المستدرك) (زنة ومعنى) وهو الذي ذكره صاحب اللسان * ومما يستدرك عليه دبلوس قرية بمصر من الدنجاوية وقد أهمله الجوهرى أيضا وذ كره ابن خالويه فى كتاب ليس وقال فيه الدبحس من غريب أسماء الأسد وقال في كتاب أسماء الأسد الدبخس العظيم (دخ) الخلق يقال رجل دينس وأسدد بخس (دحس بينهم) دحسا ( كنع أفسد) وكذلك مأس وأرش (و) دحس ( أدخل اليد بين جلد الشاة وصفاقها الاسلخ) ومنه الحديث فلحس به سده حتى توارت الى الابط ثم مضى وصلى ولم يتوضأ أى دسها بين الجلد واللحم كما يفعل السلاح ( و) دحس ( الشيء ملاه) ودسه (و) دحس (السنبل امتلات أكنه من الحب كادحس) وذلك اذا غلظ (و) دحس ( برجله) مثل ( دحص و ) دحس عنه ( الحديث غيبه و دحس بالشمردسه من حيث لا يعلم ومنه قول العلاء ابن الحضرمي رضى الله تعالى عنه أنشده النبي صلى الله عليه وسلم وان دحسوا بالشر فاعف تكرما * وان خنسوا عنك الحديث فلا تسل قال ابن الاثير يروى بالحاء وبالخاء يريد ان فعلوا الشر من حيث لا تعلمه قال والدحس التدسيس للامور لتستبطنها وتطلبها أخفى ما تقدر عليه (والدحس) كالمنع الزرع اذا امتلا حبا سمى بالمصدر (وداحس) والغبراء فرسان مشهوران قاله الجوهرى داحس (فرس لقيس بن زهير ) بن جذيمة العبسى ( ومنه) وقع بينهم ( حرب داحس ) وذلك انه (تراهن قيس وحذيفة بن بدر الذبياني ثم الفزاري (على) خطر (عشرين بعيرا وجعلا الغاية مائة غلوة والمضمار أربعين ليلة والمجرى من ذات الاصادم وضع في بلاد بني فزارة ( أجرى قبس داحساء الغبراء) وهما فرسان له وقد أغفل المصنف عنه فى غ ب ر واستدرك عليه هنالك (و) أجرى ( خذيفة الخطار والحنفاء) وهما فرسان له قال السهيلى ويقال ان الحنفاء هي التي أجريت مع الغبراء ذلك اليوم وفيه يقول الشاعر اذا كانت الغبراء للمره عدة * أنته الرزايا من وجوه الفوائد فقد حرت الحنفاء حتف حذيفة * وكان راها عدة للشدائد فوضعت : وفزارة رهط حذيفة كمينا في الطريق) وفي الصحاح على الطريق (فردوا الغبراء ولطم وها وكانت سابقة فهاجت الحرب بين عبس وذبيان أربعين سنة) وهو تطير حرب البسوس فانها أيضا كانت أربعين سنة وقد تقدم بيانها في بس وقال السهيلي و يقال دامت حرب داحس ثمان عشرة سنة لم تحمل فيها أنثى لانهم كانوا لا يقربون النساء ما د امو امحار بين وهذا الذي ذكره المصنف هنا فصل الدال من باب السين) (دختنوس) ١٤٧ بعينه هو عبارة الجوهرى وكون داحس والغبراء فرسى قيس هو الصحيح وصرح به أيضا أبو عبيدا البكرى في شرح أمالي الغالي ونقل الدهيلى عن الأصبهاني ان حرب داحس كانت بعد يوم جبلة بأربعين سنة وآخرها بقلة من أرض قيس وهناك اصطلحت حيس ومنولة وهي أم بني فزارة وقد تقدم للمصنف فى غ ب ر ان الغبراء فرس حمل بن بدر وصوب شيخنا انها الاخيه حذيفة بن بدر وجعل كلام المصنف لا يخلو عن تخليط وقد قلت ان الذي أورده المصنف هو نص الجوهرى ولا تخليط فيه أصلا وما صوبه شيخنا من ان الغبراء لحذيفة فيه تطرفات الذي عرف من كلامهم أن الغبراء اسم لثلاثة أفراس الحمل بن بد را افزاری و اقدامة بن نصار الكابي ولقيس بن زهير العبدى وهـذه الاخيرة هي خالة داحس وأخته لابيه كماه مرح به ابن الكلبي في الانساب والخفاء والخطار كلاهما الحذيفة والاولى أخت داحس لا بيه من ولد ذى العقال ومن ولد الغبراء هذه الصفا فرس مجاشع بن مسعود السلمی رضی الله عنه الذي اشتراه منه سيدنا عمر رضى الله عنه في خلافته بعشرة آلاف درهم ثم أعطاه له لما أرسله الى بلاد فارس نقله ابن الكابي رسمی دا حسالان آمه جاوى الكبرى كانت لبنى تميم ثم لرجل من بني يربوع اسمه قرواش بن عوف (مرت بذى العقال بن أعوج في الانساب ابن الهجيسى بن زاد الركب ( وكان ذو العقال فرساعتيق الا وط بن جابر (مع جاريتين من الحى) خرجة التسقياه فمارأی جلوی ودى فتحات شباب من الحى كانوا هناك (فاستحيتا فأرسلتاه) ونص السهيلي في الروض فاستحيا ونكا رؤسهما فأفلت ذو العقال فترى عليها فوافق قبولها فعرف حوط صاحب ذى العقال ذلك حين رأى عين فرسه) وهو رجل من بني ثعلبة بن يربوع ( وكان شريرا) فأقبل مغضبا ( فطلب منهم ماء فحله فلما عظم الخطب بينهم قالواله دونك ماء فرسك فسطا عليها حوط وجعل يده في ماء وتراب فأدخل يده في رحها) ثم دحسها ( حتى ظن انه قد أخرج الماء واشتملت الرحم على ما فيها ) من بقية الماء (فنتجها قرواش مهرا فهمی داحسا و خرج كانه ذو العقال أبوه) وله حديث طويل في حرب غطفان ) وضرب به المثل فقيل أشأم من داحس) وذلك لما جرى بسبيه من الخطوب فلا يقال ان الصواب أشأم من الغبراء كما قله شيخنا عن بعض أهل النظر زعموا وقالوا هو المطابق للواقع لان الحرب النماهاجت بسبب الغبراء فإن المراد في شؤمه هنا هو ما أشار له المصنف في قصة نتاجه دون المراهنة التي سبقت من قيس وحذيفة كما هو ظاهر فتأمل قال السهيلي وأظهر منه أن يكون مثل لابن و تامر وان يكون فاعلا بمعنى مفعول وانما قيد المصنف جلوی بالکبری احتر از ا من الصغرى فانها بنت ذى العقال من جلوى الكبرى سميت باسم أمها فهي أخت داحس من أبيه وأمه وهى أيضا البني ثعلبة بن يربوع (والد حاس كرمان و شداد دوية صفراء) سميت الاستيطانها في الارض وهي في الصحاح هكذا والجمع الدحاسيس والاولى نقلها الصاغاني وفي المحكم الدحاسة دودة تحت التراب صفراء صافية لها رأس مشعب دقيقة (تشدها الصبيات في الفخاخ لصيد العصافير) لا يؤذى والداحس والد احوس قرحة تخرج باليد و به أجاب الازهرى حين سئل عنه ( أو ) بترة تظهر بين الظفر و اللهم فينقلع منها الظفر) كما حدده الاطباء وقال الزمخترى الداحس تشعث الأصبع وسقوط الظفر وأنشد أبو على تشاخس ابهامال ان كنت كاذبا * ولا برنا من داحس وكناع ( والاصبع مدحوسة) من ذلك وفي حديث طلحة أنه دخل عليه داره و هى دحاس أى ذات دجاس و بیات مدحوس و د حاس بالکسر مملوه كثير الاهل) قاله ابن دريد والدحاس الامتلاء والزحام (والديحس) كسيفل (الكثير من كل شئ كالديجس والديكس و مما يستدرك عليه دحس ما فى الاناء دحسا حساه ووعاء مدحوس ومدكوس ومكبوس بمعنى واحد نقله الازهرى عن بعض (المسندول) بني سليم ود حس الثوب في الوعاء يدحسه دحا أدخله وبيت مدحوس من الناس أى ملو، ودحس الصفوف زاجها بالمناكب ود احس موضع قال ذو الرمة أقول المجلى بين بم و داحس * أجدى فقد أقرت عليك الأمالس والدحس الكشط الدحمس بكعفر و زبرج و برقع الاسود من كل شئ كالدجسم (وليلة دحمسة) بالضم مظلمة ( وليل دحمس) بالضم وضبطه الصاغاني كزبرج (مظلم شديد الظلمة وقال الأزهرى وأنشدني رجل وادرى جلباب ايل دحمس * أسود داج مثل لون السندس (و) يقال (رجل دحمس بالفتح ود حامس و رحمان و رحمانى بضمهن) أى (آدم) اللون أسود ضخم ( غليظ سمين) كالد حسم وقال ابن دريد الدحامس الرجل الاسود الضخم بالحاء والخاء جميعا ( والدجس) بكعفر (زن) يجعل فيه (الخل) عن ابن عباد ( والدحان بالضم الاحق) السمين وقد يغلب فية الدجان نقله الجوهرى (والد حامس الشجاع) الضخم (و) الدحامس (بالفتح الليالي المظلمة نقله الازهرى ( و ) عن أبى الهيثم الدحامس ( ثلاث ليال بعد الظلم وهى الخنادس أيضا وقد مر فى موضعه سابقا دختنوس كعضر فوط أهمله الجوهرى هنا و آورده استطرادا فى تركيب ال لك فقال حين أنشد قول الشاعر أبلغ أباد ختنوس مالكة * غير الذي قد يقال ملكذب هي ( بنت لقيط بن زرارة التميمي وحى) هكذا فى سائر النسخ ولعله وهى (معربة أصلها دختر نوش أى بنت الهنى سماها أبوها باسم ابنة كسرى قلبت الشين سينا الماعربت قال لقيط بن زرارة باليت شعرى اليوم دختنوس * اذا أناها الخبر المرموس (النمس) (دختنوس) ١٤٨ فصل الدال من باب السين) (در بس) أتحلق الفرون أم تميس * لا بل تميس انها عروس (دیس) (ويقال دخد نوس بالدال) وتختنوس أيضا وقد تقدم (الدخيس) كأمير (اللحم ) الصلب (المكتنز الكثير ) قال النابغة يصف مقذوفة بدخيس النحض بازلها * له صريف صريف القعو بالمسد ناقته وهو فعيل كا نه دخس بعضه في بعض أى أدمج (و) الدخيس ( موصل الوظيف فى رسغ الدابة) وهو عظم الحوشب (و) قال ابن شميل الدخيس ( عظيم في جوف الحافر ) كأنه ظهارة له والحوشب عظم الرسغ (و) الدخيس ( لحم باطن الكف) قال الازهرى هو من الانسان والسباع (و) الدخيس من الناس ( العدد الجتم) الكثير المجتمع يقال عددد خيس ودخاس أى كثير وكذلك نعم دخائس (و) الدخيس ( الكثير) هكذا بخط الجوهرى وفى بعض نسخ الصحاح الكنيز بالنون والزاى ( من أنقاء الرمل و الكثير من متاع البيت و) الدخيس (الملتف من الكلام الكثير ( كالديخس) كصيقل قاله أبو حنيفة وقد يكون الديخس في اليبيس (والدخس بالفتح الإنسان النار المكتنز ) اللهم عن الليث ( و) الدخس (الفتى من الدببة) جمع دب (و) قال الليث الدخس (اندساس شئ في التراب كما تدخس الأنفية في الرماد ولذلات يقال للاثافي دواخس و زاد غيره كلاس قال الباج * دو اخسافي الارض الاشعفا (و) الدخس ( كصرد) دابة في البحر تنجى الغريق تمكنه من ظهرها ليستعين على السباحة وتسمى الدلفين وهى (التنس) وقد سبق في محله والتاء بدل عن الدال وقال الطرماح فکن دخسا فى البحر أو جزوراء * الى الهند ان لم تلق قحطان بالهند (و) قال ابن دريد الدخس ( بالتحريك داء) يأخذ ( في مشاش الخافر ) وهو ورم يكون في أطرة حافر الدابة وقد دخس كفرح فهو دخس و فرس دخس به عیب و عدد د خاص بالكسر) أى ( كثير ) وكذلك عدد د خيس ونعم دخانس ( ودرع دخاس متقاربة الحلق) (المستدرك) ومما يستدرك عليه الدخس والدخيس النار المكتنز وامرأة مدخة سمينة كأنها دخيس وكل ذى سمن دخيس ودخس اللحم اكتنازه والدخس امتلاء العظم من السمن والدخس الكثير اللحم الممتلى العظم والجمع ادخاس والدخس الناقة الكثيرة اللحم ذكره الازهرى فى ل دس و بیت دخاس ملا آن ویروی بالحاء وقد تقدم والدخس في سلخ الشاة الدحس والديخس كصيقل الذي لاخير (دخمس) فيه والدخوص كصبور الجارية التارة عن ابن فارس الدخامس كعلا بط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الاسود الضخم) في الرجال كالد حامس بالحاء ( و ) قال الليث (الدخمسة الخب) الذي لا يبين لك معنى ما يريد كالدخمس وقد د خمس عليه (و) فلان يدخمس عليك أى لا يبين لك ) محبة (ما يريدو) قال ابن الفرج (أمر مدخس) ومدغمس ومدهمس و هر همس و منهمس أى (المستدرك) (مستور) وقال ابن فارس الدخمسة منصوبة من كلمتين من دخس و من دمس * ومما يستدرك عليه ثناء مدخس و دخاس ليست له حقيقة وهو الذى لا يبين ولا يجدفيه وأنشد ابن الاعرابي (الدخنس) يقبلون اليسير منك و يانو * نثناء مدخسار خماسا ولم يفسره ابن الاعرابي والدخامس من الشيء الردى منه قال حاتم الطائي شامية لم تتخذ لد خامس الطبيخ ولازم الخليط المجاور والدخامس قبيلة ودخميس قرية بمصر من الغربية (الدخنس جعفر) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وأورده صاحب اللسان عن الازهرى ومثله في العباب فقال هو ( الشديد من الناس والابل أو ) هو (الكثير اللحم الشديد منها ) قال الراجز و قربوا كل جلال دخنس * عند القرى جنادف مجنس * ترى على هامته كالبرنس (تدريس) (الدرباس كفر طاس) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (الأسد) كالدرناس والدرداس وأنشد في العناب لرؤبة والترجمان بن هريم هماس * كأنه ليث عرین درباس (و) قال ابن الاعرابي الدرباس (الكلب العقورو) الدرابس (كعل ابط الفخم الشديد من الابل) عن ابن عباد ومن الرجال قال الشاعر لو كنت أمسيت طلبيحا ناعسا * لم تلف زاراوية درابا ( وتدر بس تقدم عن ابن فارس قال الشاعر اذا القوم قالوا من فنى لمهمة * تدر بس باقى الريق ضخم المناكب والشمس محمد بن محمد بن على الطمائي البوتجي يعرف بابن در باس حدث و در باس اسم كاب بعينه قال الراجز الدرديس) * أعددت در وا ساندر باس الحمت * عن ابن بري وسيأتى (الدردبيس الداهية) قال جرى الكاهلي ولو جربتى فى ذالك يوما * رضيت وقلت أنت الدرديس (و) الدرد بيس (الشيخ) الكبير الهم قاله الليث وأنشد أم عيال فخمة تعوس * قد در دبت والشيخ در دبيس وتكسر فيه الدال وهكذا كتبه أبو عمر والايادى (و) الدردبيس (العجوز الفانية) قال الشاعر جاء تك فصل الدال من باب المسين ) (درس) جاءتك في شوذ لها تميس * عجيز اطعا درديس * أحسن منها منظرا ابليس ١٤٩ (و) الدردبيس (خررة) سوداء كان سواد هالون الكبد اذا رفعتها واستشففتها رأيتها تشف مثل لون العنبة الحمراء (للحب) أى تتحبب بها المرأة الى زوجها توجد في قبور عاد قال اللحياني وهن يقلن في تأخيذ هن اياه أخذته بالدردبيس تدر العرق اليبيس قال تعنى بالعرق اليميس الذكر التفسير له * ومما يستدرك عليه الدردبيس الفيشلة قال الشاعر جمعن من قبل لهن وفطسة * والدردبيس مقابلا فى المنظم (الدر داتس با الضم عظم القفافال الاصمعي هو طرف العظم الناتي فوق القفا أنشد أبوزيد من زال عن قصد السبيل تزايلات * بالسيف هامته عن الدرقاس (المستدرك ) (الدرداس) قال محمد بن المكرم أظن قافية البيت الدرداقس وقال أبو عبيدة هو عظم ( يصل ) هكذا في سائر النسخ والصواب يفصل بين الرأس والعنق) كأنه (رومى) وقال الأصمعى أحسبه روميا أعربته العرب قال ابن فارس وما أبعد هذه من الصحة * قلت والصاد لغة فيه عن ابن عباد كما سيأتى ان شاء الله تعالى (درس) الشي و (الرسم) يدرس (دروسا) بالضم (عفاودرسته الريح) در سامحنه (درس) اذا تكررت عليه فعفته (لازم متعد) ودرسه القوم عفوا أثره (و) من المجاز درست (المرأة) تدرس (درسا) بالفتح (ودروسا) بالضم ( حاضت) وخص اللحياني به حيض الجارية (وهي دارس) من نسوة درس ودوارس ( و ) من المجاز درس (الكتاب يدرسه) بالضم ( ويدرسه) بالكسر (درسا) بالفتح ( ودراسة بالكسر و يفتح ودراساككتاب (قرأه) وفى الاساس كرر قراء ته وفي اللسان كانه عائده حتى انقاد لحفظه وقال غيره درس الكتاب يدرسه در ساذلله بكثرة القراءة حتى خف حفظه عليه من ذلك ( كأدرسه) عن ابن جنى قال ومن الشاذ قراءة ابن حيوة و بما كنتم تدرسون أى من حد ضرب ودرسه) تدريسا قال الصاغاني شدّد للمبالغة ومنه مدرس المدرسة وقال الزمخشري درس الكتاب و درس غيره كرره عن حفظ ( و ) من المجاز درس (الجارية جامعها) وفى الاساس درس المرأة نيكها ( و ) من المجاز درس ( الحنطة) يدرسها (در ساو در اساد اسها) قال این میاده هلا اشتريت حفظة بالرستاق * سمراء مادرس ابن مخراق هكذا أنشده قال الصاغاني وليس لابن ميادة على القاف رجز و درس الطعام داسه يمانيه وقد درس ازاديس والدرا ياس بلغة أهل الشام (و) من المجاز درس ( البعير) يدرس دوسا (حرب حربا شدید افقطر) قال جرير ركبت نواركم بعيراد ارسا * فى السوق أفصح راكب وبعير قال الاصمعي اذا كان بالبعير شي خفيف من الجرب قبل به شئ من الدرس والدرس الجرب أول ما يظهر منه قال العجاج يصفر لليبس اصفرار الورس * من عرق النضح عظيم الدرس * من الأذى ومن قراف الوقس وقيل هو الشئ الخفيف من الجرب وقيل من الحرب يبقى فى البعير (و) من المجاز درس ( النوب) يدرسه درسا (أخلقه فدرس هو در ساخلق لازم (متعد قال أبو الهيثم هو مأخوذ من درس الرسم دروسا و درسته الريح (و) من المجاز (أم أدراس فرج المرأة وفى العباب أبو أد راس قال ابن فارس أخذ من الحيض (والمدروس المجنون) ويقال هو من به شبه جنون و هو مجاز والمدرسة بالضم الرياضة) قال زهير بن أبي سلمى و في الحلم ادهان وفى العفو درسة * وفى الصدق منجاة من الشر فا صدق (والدرس) بالفتح ( الطريق الخفى) كانه درس أثره حتى خفى (و) الدرس (بالكسر ذنب البعير و يفتح كالدريس) كأمير وفى التكمله كالدارس ( و) الدرس ( النوب الخلق كالدريس والمدروس ج أدراس ودرسان) وفي قصيد كعب مطرح البر والدرسان مأكول * وقال المتخل قد حال بين دريسيه مؤوبة * مع لها بعضاء الارض تزيز وقتل رجل من مجلس النعمان جليسه فأمر يقتله فقال أيقتل الملك جاره قال نعم اذا قتل جليسه وخضب دريسه وادريس النبي صلى الله عليه وسلم ليس) مشتقا ( من الدراسة فى كتاب الله عز وجل (كما توهمه كثيرون) ونقلوه لانه أعجمى واسمه (خنوخ) كصبور وقيل بفتح النون وقيل بل الأولى مهملة وقال أبوزكريا هى عبرانية وقال غسيرة سريانية ( أو أخنوح) بحاء مهملة كافي النسب ونقله الصاغاني في العباب هكذا والأكثر الاول ولد قبل موت آدم عليه السلام بمائة سنة وهو الجد الرابع والاربعون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما قاله ابن الجوانى فى المقدمة الفاضلية وقال ابن خطيب الدهشة وهو اسم أعجمى لا ينصرف للعلمية والهجمة وقيل انما سمى به لكثرة درسه ليكون عربيا والأول أصبح وقال ابن الجوانى مى ادريس لدرسه الثلاثين صحيفة التي أنزلت عليه هذا قول أهل النسب وكونه أحد أجداده صلى الله عليه وسلم هو الذي نص عليه أئمة النسب كشيخ الشرف العبيدلى وغيره وصرح السهيلي في الروض انه ليس بجد لنوح ولا هو فى عمود النسب قال كذلك سمعت شيخنا أبا بكر بن العربي يقول ويستشهد بحديث الاسراء قال له حين لقيه مرحبا بالأخ الصالح قال والنفس إلى هذا القول أميل (وأبوادريس) كنية 10. فصل الدال من باب السين) (درهس) ( الذكر و ) من المجاز فى الحديث حتى أتى (المدراس) وهو بالكسر ( الموضع الذى ( يدرس فيه ) كتاب الله ( ومنه مدراس اليهود) قال ابن سيده و مفعال غريب في المكان والدرواس بالكسر علم كاب) قال الشاعر أعددت در واسالدر باس الحمت قال هذا كتاب قد ضرى في زقاق السمن ليأكلها فأعد له كلبا يقال له درواس وأنشد السيرافي بتنا وبات سقيط الطل يضربنا * عند الندول قرانانج درواس (و) الدرواس ( الكبير الرأس من الكلاب) كذا في التهذيب ( و ) الدرواس ( الجمل الذلول الغليظ العنق) وقال الفراء الدراوس العظام من الابل واحد ها د رواس (و) الدرواس (الشجاع) الغليظ العنق (و) الدرواس (الاسد) الغليظ وهو العظيم أيضا وقيل هو العظيم الرأس وقيل الشديد عن السيرافي ( كالدرياس) بالياء التحتية وهو فى الاصل درواس قلبت الواو ياء وفي التهذيب الدرياس بالياء الكلب العقور و فى بعض النسخ كالدرباس بالموحدة وبكل ذلك روى قول رؤبة السابق فى د ر ب س (و) من المجاز (المدرس) كعدت الرجل (الكثير الدوس) أى التلاوة بالكتابة والمكرر له ومنه مدرس المدرسة (و) من المجاز المدرس ) كمعظم المجرب) كذا في الاساس وفي التكملة المدرب (و) من المجاز ( المدارس الذى قارف الذنوب و تلطخ بها ) من الدرس وهو الجوب قال قوم لا يدخل المدارس فى الرحمة الابراءة واعتذارا اليد يذكر القيامة (و) هو أيضا (المقارئ الذي قرأ الكتب والمدارسة والدواسة القراءة (و) منه قوله تعالى و ليقولواد ارست) في قراءة ابن كثير وأبي عمرو و فسره ابن عباس رضى الله عنهما بة وله ( قرأت على اليهود وقرؤا عليك) و به قرآ مجاهد و فسره هكذا وقرأ الحسن البصرى دارست بفتح السين وسكون التاء وفيه وجهان أحدهما دارست اليهود محمد اصلى الله عليه وسلم والثانى دارست الايات سائر الكتب أى ما فيها وطاولتها المدة حتى درس كل واحد منهما أى محى وذهب أكثره وقرأ الاعمش دارس أى دارس النبي صلى الله عليه وسلم اليهود كذا في العباب وقرى درست أى قرأت كتب أهل الكتاب وقيل دارست ذاكرتهم وقال أبو العباس درست أى تعلمت و قری دوست و درست أى هذه أخبار قد عفت و انمحت و درست أشد مبالغة وقال أبو العباس أى هذا الذي تتلوه علينا قد (المستدرك ) تطاول ومر بنا ( واندرس) الرسم (انطمس) * ومما يستدرك عليه درع دريس أى خلق وهو مجاز قال الشاعر مضى وورثناء درس مفاضة * وأبيض هند يا طويلا جمائله وسیف دریس و مغفر د ریس كذلك ودرس الناقة يدرسها در ساذ للها وراضها و الدراس الدياس والمدارسة والمدرس بالكسر الموضع يدرس فيه والمدرس أيضا الكتاب والمدراس صاحب دارسة كتب اليهود ومفعل ومفعال من أبنية المبالغة ودارست الكتب وتدارستها وادارستها أى درستها وتدارس القرآن قرأه و تعهده لئلا ينساه وهو مجاز وأصل المدارسة الرياضة والتعهد للشئ وجمع المدرسة المدارس وفراش مدروس موطأ مهد و الدرس الاكل الشديد وبعير لم يدرس لم يركب وتدرست أدر اسا و تشملت أسمالا و لبس دریا و بسط در یسانو با و بساطا خلقا وطريق مدروس كثر طار قوم حتى ذللوه ومدرسة النعم طريقها وكل ذلك مجاز وأبو میمونه در اس بن اسمعیل کشداد المدفون بفاس له رواية والادريسيون بطن كبير من العلوية بالمغرب منهم ملوكها و أمراؤها (در عوس) و محد توها و شهری دارس من قرى مصر وهى منية القزازين بعير در عوس كفر طعب) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى ( حسن الخلق) هكذا نقله الصاغاني في كابيه ونقله الازهرى وغيره عنه بعير در عوس غلیظ شديد وسيأتي أيضا في الشين ( الدرفس (درس) كم نجر العظيم من الابل وناقة درفه قاله الجوهرى وقال الاموى الدرفس البعير الضخم العظيم ( و ) الدرفس الفخم من الرجال) عن ابن فارس ( كالد رفاس فيه ما و ) قال شمر الدرفس ( العلم الكبير ) وأنشد لا بن قيس الرقيات تكنه خرقة الدرفس من الشمس كليت يفرج الاجا (و) الدرفس (الحرير ) عن ابن عباد ( ودرفس) الرجل دوفسة ركب الدرفس من الابل أو حمل العلم الكبير ) نقله الصاغاني (المستدرك) عن ابن عباد ( والدرفاس الاسد العظيم الرقبة عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه الدرفس الناقة السلة السير وقيل هي الكثيرة لحم الجنبين (( الدرومس كفد وكس) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( الحمية ودرمس) الرجل (سكت) عن ابن عباد (و) قال (درمس) ابن درید در مس (الشئ ستره) كذا في اللسان والتكملة الدرانس كعلا بط) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني الدرانس) نقلا عن الليث هو ( الضخم الشديد من الرجال والابل) قال لو كنت أميت طليحاناعا * لم تان زاراوية درانسا هكذا أنشده وقد تقدم له ذلك بعينه في الدرابس بالموحدة فتأمل (والدرناس الاسد) نقله الصاغاني عن ابن عباد وقال أبو سهل الهروى اذا جعلته اسماله تكون النون فيه أصلية ويجوز أن يكون وصفاله وتكون النون زائدة مأخوذ من الدرس من قواهم ( الدر هوس) طريق مدروس اذا كثر أخذ الناس فيه فكأن الاسدوصف لذلك لتذليله وتليينه اياها ( الدرهوس كفردوس ) قال الصافاني أهمله الجوهري وهو مكتوب في سائر الاصول بالاسود وملحق بها مش الصحاح وكا نه سقط من نسخة الصاغاني ومعناه ( الشديد) قال جمع من مبارك در هوس * عمل الشوى خنابس خنوس * ذاهامة وعنق علطوس روبه والدراهس صفحة:تاج العروس4.pdf/151 صفحة:تاج العروس4.pdf/152 صفحة:تاج العروس4.pdf/153 صفحة:تاج العروس4.pdf/154 صفحة:تاج العروس4.pdf/155 صفحة:تاج العروس4.pdf/156 صفحة:تاج العروس4.pdf/157 صفحة:تاج العروس4.pdf/158 صفحة:تاج العروس4.pdf/159 صفحة:تاج العروس4.pdf/160 صفحة:تاج العروس4.pdf/161 صفحة:تاج العروس4.pdf/162 صفحة:تاج العروس4.pdf/163 صفحة:تاج العروس4.pdf/164 صفحة:تاج العروس4.pdf/165 صفحة:تاج العروس4.pdf/166 صفحة:تاج العروس4.pdf/167 صفحة:تاج العروس4.pdf/168 صفحة:تاج العروس4.pdf/169 صفحة:تاج العروس4.pdf/170 صفحة:تاج العروس4.pdf/171 صفحة:تاج العروس4.pdf/172 صفحة:تاج العروس4.pdf/173 صفحة:تاج العروس4.pdf/174 صفحة:تاج العروس4.pdf/175 صفحة:تاج العروس4.pdf/176 صفحة:تاج العروس4.pdf/177 صفحة:تاج العروس4.pdf/178 صفحة:تاج العروس4.pdf/179 صفحة:تاج العروس4.pdf/180 صفحة:تاج العروس4.pdf/181 صفحة:تاج العروس4.pdf/182 صفحة:تاج العروس4.pdf/183 صفحة:تاج العروس4.pdf/184 صفحة:تاج العروس4.pdf/185 صفحة:تاج العروس4.pdf/186 صفحة:تاج العروس4.pdf/187 صفحة:تاج العروس4.pdf/188 صفحة:تاج العروس4.pdf/189 صفحة:تاج العروس4.pdf/190 صفحة:تاج العروس4.pdf/191 صفحة:تاج العروس4.pdf/192 صفحة:تاج العروس4.pdf/193 صفحة:تاج العروس4.pdf/194 صفحة:تاج العروس4.pdf/195 صفحة:تاج العروس4.pdf/196 صفحة:تاج العروس4.pdf/197 صفحة:تاج العروس4.pdf/198 صفحة:تاج العروس4.pdf/199 صفحة:تاج العروس4.pdf/200 صفحة:تاج العروس4.pdf/201 صفحة:تاج العروس4.pdf/202 صفحة:تاج العروس4.pdf/203 صفحة:تاج العروس4.pdf/204 صفحة:تاج العروس4.pdf/205 صفحة:تاج العروس4.pdf/206 صفحة:تاج العروس4.pdf/207 صفحة:تاج العروس4.pdf/208 صفحة:تاج العروس4.pdf/209 صفحة:تاج العروس4.pdf/210 صفحة:تاج العروس4.pdf/211 صفحة:تاج العروس4.pdf/212 صفحة:تاج العروس4.pdf/213 صفحة:تاج العروس4.pdf/214 صفحة:تاج العروس4.pdf/215 صفحة:تاج العروس4.pdf/216 صفحة:تاج العروس4.pdf/217 صفحة:تاج العروس4.pdf/218 صفحة:تاج العروس4.pdf/219 صفحة:تاج العروس4.pdf/220 صفحة:تاج العروس4.pdf/221 صفحة:تاج العروس4.pdf/222 صفحة:تاج العروس4.pdf/223 صفحة:تاج العروس4.pdf/224 صفحة:تاج العروس4.pdf/225 صفحة:تاج العروس4.pdf/226 صفحة:تاج العروس4.pdf/227 صفحة:تاج العروس4.pdf/228 صفحة:تاج العروس4.pdf/229 صفحة:تاج العروس4.pdf/230 صفحة:تاج العروس4.pdf/231 صفحة:تاج العروس4.pdf/232 صفحة:تاج العروس4.pdf/233 صفحة:تاج العروس4.pdf/234 صفحة:تاج العروس4.pdf/235 صفحة:تاج العروس4.pdf/236 صفحة:تاج العروس4.pdf/237 صفحة:تاج العروس4.pdf/238 صفحة:تاج العروس4.pdf/239 صفحة:تاج العروس4.pdf/240 صفحة:تاج العروس4.pdf/241 صفحة:تاج العروس4.pdf/242 صفحة:تاج العروس4.pdf/243 صفحة:تاج العروس4.pdf/244 صفحة:تاج العروس4.pdf/245 صفحة:تاج العروس4.pdf/246 صفحة:تاج العروس4.pdf/247 صفحة:تاج العروس4.pdf/248 صفحة:تاج العروس4.pdf/249 صفحة:تاج العروس4.pdf/250 صفحة:تاج العروس4.pdf/251 صفحة:تاج العروس4.pdf/252 صفحة:تاج العروس4.pdf/253 صفحة:تاج العروس4.pdf/254 صفحة:تاج العروس4.pdf/255 صفحة:تاج العروس4.pdf/256 صفحة:تاج العروس4.pdf/257 صفحة:تاج العروس4.pdf/258 صفحة:تاج العروس4.pdf/259 صفحة:تاج العروس4.pdf/260 صفحة:تاج العروس4.pdf/261 صفحة:تاج العروس4.pdf/262 صفحة:تاج العروس4.pdf/263 صفحة:تاج العروس4.pdf/264 صفحة:تاج العروس4.pdf/265 صفحة:تاج العروس4.pdf/266 صفحة:تاج العروس4.pdf/267 صفحة:تاج العروس4.pdf/268 صفحة:تاج العروس4.pdf/269 صفحة:تاج العروس4.pdf/270 صفحة:تاج العروس4.pdf/271 صفحة:تاج العروس4.pdf/272 صفحة:تاج العروس4.pdf/273 صفحة:تاج العروس4.pdf/274 صفحة:تاج العروس4.pdf/275 صفحة:تاج العروس4.pdf/276 صفحة:تاج العروس4.pdf/277 صفحة:تاج العروس4.pdf/278 صفحة:تاج العروس4.pdf/279 صفحة:تاج العروس4.pdf/280 صفحة:تاج العروس4.pdf/281 صفحة:تاج العروس4.pdf/282 صفحة:تاج العروس4.pdf/283 صفحة:تاج العروس4.pdf/284 صفحة:تاج العروس4.pdf/285 صفحة:تاج العروس4.pdf/286 صفحة:تاج العروس4.pdf/287 صفحة:تاج العروس4.pdf/288 صفحة:تاج العروس4.pdf/289 صفحة:تاج العروس4.pdf/290 صفحة:تاج العروس4.pdf/291 صفحة:تاج العروس4.pdf/292 صفحة:تاج العروس4.pdf/293 صفحة:تاج العروس4.pdf/294 صفحة:تاج العروس4.pdf/295 صفحة:تاج العروس4.pdf/296 صفحة:تاج العروس4.pdf/297 صفحة:تاج العروس4.pdf/298 صفحة:تاج العروس4.pdf/299 صفحة:تاج العروس4.pdf/300 صفحة:تاج العروس4.pdf/301 صفحة:تاج العروس4.pdf/302 صفحة:تاج العروس4.pdf/303 صفحة:تاج العروس4.pdf/304 صفحة:تاج العروس4.pdf/305 صفحة:تاج العروس4.pdf/306 صفحة:تاج العروس4.pdf/307 صفحة:تاج العروس4.pdf/308 صفحة:تاج العروس4.pdf/309 صفحة:تاج العروس4.pdf/310 صفحة:تاج العروس4.pdf/311 صفحة:تاج العروس4.pdf/312 صفحة:تاج العروس4.pdf/313 صفحة:تاج العروس4.pdf/314 صفحة:تاج العروس4.pdf/315 صفحة:تاج العروس4.pdf/316 صفحة:تاج العروس4.pdf/317 صفحة:تاج العروس4.pdf/318 صفحة:تاج العروس4.pdf/319 صفحة:تاج العروس4.pdf/320 صفحة:تاج العروس4.pdf/321 صفحة:تاج العروس4.pdf/322 صفحة:تاج العروس4.pdf/323 صفحة:تاج العروس4.pdf/324 صفحة:تاج العروس4.pdf/325 صفحة:تاج العروس4.pdf/326 صفحة:تاج العروس4.pdf/327 صفحة:تاج العروس4.pdf/328 صفحة:تاج العروس4.pdf/329 صفحة:تاج العروس4.pdf/330 صفحة:تاج العروس4.pdf/331 صفحة:تاج العروس4.pdf/332 صفحة:تاج العروس4.pdf/333 صفحة:تاج العروس4.pdf/334 صفحة:تاج العروس4.pdf/335 صفحة:تاج العروس4.pdf/336 صفحة:تاج العروس4.pdf/337 صفحة:تاج العروس4.pdf/338 صفحة:تاج العروس4.pdf/339 صفحة:تاج العروس4.pdf/340 صفحة:تاج العروس4.pdf/341 صفحة:تاج العروس4.pdf/342 صفحة:تاج العروس4.pdf/343 صفحة:تاج العروس4.pdf/344 صفحة:تاج العروس4.pdf/345 صفحة:تاج العروس4.pdf/346 صفحة:تاج العروس4.pdf/347 صفحة:تاج العروس4.pdf/348 صفحة:تاج العروس4.pdf/349 صفحة:تاج العروس4.pdf/350 صفحة:تاج العروس4.pdf/351 صفحة:تاج العروس4.pdf/352 صفحة:تاج العروس4.pdf/353 صفحة:تاج العروس4.pdf/354 صفحة:تاج العروس4.pdf/355 صفحة:تاج العروس4.pdf/356 صفحة:تاج العروس4.pdf/357 صفحة:تاج العروس4.pdf/358 صفحة:تاج العروس4.pdf/359 صفحة:تاج العروس4.pdf/360 صفحة:تاج العروس4.pdf/361 صفحة:تاج العروس4.pdf/362 صفحة:تاج العروس4.pdf/363 صفحة:تاج العروس4.pdf/364 صفحة:تاج العروس4.pdf/365 صفحة:تاج العروس4.pdf/366 صفحة:تاج العروس4.pdf/367 صفحة:تاج العروس4.pdf/368 صفحة:تاج العروس4.pdf/369 صفحة:تاج العروس4.pdf/370 صفحة:تاج العروس4.pdf/371 صفحة:تاج العروس4.pdf/372 صفحة:تاج العروس4.pdf/373 صفحة:تاج العروس4.pdf/374 صفحة:تاج العروس4.pdf/375 صفحة:تاج العروس4.pdf/376 صفحة:تاج العروس4.pdf/377 صفحة:تاج العروس4.pdf/378 صفحة:تاج العروس4.pdf/379 صفحة:تاج العروس4.pdf/380 صفحة:تاج العروس4.pdf/381 صفحة:تاج العروس4.pdf/382 صفحة:تاج العروس4.pdf/383 صفحة:تاج العروس4.pdf/384 صفحة:تاج العروس4.pdf/385 صفحة:تاج العروس4.pdf/386 صفحة:تاج العروس4.pdf/387 صفحة:تاج العروس4.pdf/388 صفحة:تاج العروس4.pdf/389 صفحة:تاج العروس4.pdf/390 صفحة:تاج العروس4.pdf/391 صفحة:تاج العروس4.pdf/392 صفحة:تاج العروس4.pdf/393 صفحة:تاج العروس4.pdf/394 صفحة:تاج العروس4.pdf/395 صفحة:تاج العروس4.pdf/396 صفحة:تاج العروس4.pdf/397 صفحة:تاج العروس4.pdf/398 صفحة:تاج العروس4.pdf/399 صفحة:تاج العروس4.pdf/400 صفحة:تاج العروس4.pdf/401 صفحة:تاج العروس4.pdf/402 صفحة:تاج العروس4.pdf/403 صفحة:تاج العروس4.pdf/404 صفحة:تاج العروس4.pdf/405 صفحة:تاج العروس4.pdf/406 صفحة:تاج العروس4.pdf/407 صفحة:تاج العروس4.pdf/408 صفحة:تاج العروس4.pdf/409 صفحة:تاج العروس4.pdf/410 صفحة:تاج العروس4.pdf/411 صفحة:تاج العروس4.pdf/412 صفحة:تاج العروس4.pdf/413 صفحة:تاج العروس4.pdf/414 صفحة:تاج العروس4.pdf/415 صفحة:تاج العروس4.pdf/416 صفحة:تاج العروس4.pdf/417 صفحة:تاج العروس4.pdf/418 صفحة:تاج العروس4.pdf/419 صفحة:تاج العروس4.pdf/420 صفحة:تاج العروس4.pdf/421 صفحة:تاج العروس4.pdf/422 صفحة:تاج العروس4.pdf/423 صفحة:تاج العروس4.pdf/424 صفحة:تاج العروس4.pdf/425 صفحة:تاج العروس4.pdf/426 صفحة:تاج العروس4.pdf/427 صفحة:تاج العروس4.pdf/428 صفحة:تاج العروس4.pdf/429 صفحة:تاج العروس4.pdf/430 صفحة:تاج العروس4.pdf/431 صفحة:تاج العروس4.pdf/432 صفحة:تاج العروس4.pdf/433 صفحة:تاج العروس4.pdf/434 صفحة:تاج العروس4.pdf/435 صفحة:تاج العروس4.pdf/436 صفحة:تاج العروس4.pdf/437 صفحة:تاج العروس4.pdf/438 صفحة:تاج العروس4.pdf/439 صفحة:تاج العروس4.pdf/440 صفحة:تاج العروس4.pdf/441 صفحة:تاج العروس4.pdf/442 صفحة:تاج العروس4.pdf/443 صفحة:تاج العروس4.pdf/444 صفحة:تاج العروس4.pdf/445 صفحة:تاج العروس4.pdf/446 صفحة:تاج العروس4.pdf/447 صفحة:تاج العروس4.pdf/448 صفحة:تاج العروس4.pdf/449 صفحة:تاج العروس4.pdf/450 صفحة:تاج العروس4.pdf/451 صفحة:تاج العروس4.pdf/452