انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/519

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الراء ) 019 الاخوان مذكوران في موضعيهما * ومما يستدرك عليه الاكدره والذي في لونه كدرة قال رؤبة أكدر لفاف عناد الروع ومن المجاز تكادرت العين في الشئ اذا أدامت النظر اليه قاله الزمخشرى ومن أمثالهم من رشك بله - و من رمال بكدرة ارمه بحجرة والسكدر محركة موضع قريب من الحزن في ديار بني يربوع بن حنظلة والمسكدر بن محمد بن المنكدر ثقة (كر عليه ) بكر (کراو کرو را قعود و تکرارا) با الفتح (عطف و) كر عنه رجع فهو كرار ومكر بكسر الميم ) يقال في الرجل | والفرس ( وكرره تكريرا وتكرارا) قال أبو سعيد الضرير * قلت لابى عمر وما بين تفعال وتفعال فقال تفعال اسم وتفعال بالفتح مصدر (وتكرة كتلة) وتسرة ونضرة وندرة قاله ابن بزرج (وكركره أعاده مرة بعد أخرى قال شيخنا معنى كررا الشي أي ) كرره فعلا كان أو قولا وتفسيره في كتب المعاني بذكر الشي مرة بعد أخرى اصطلاح منهم لا لغة قاله عصام في شرح القصارى انتهى * قلت وقال السيوطى في بعض أجوبته ان التكرار هو التجديد للفظ الاول ويفيد ضربا من التأكيد وقد قرر الفرق بينهما جماعة من علماء البلاغة ومما فرقوا به بينهما ان التأكيد شرطه الاتصال وان لا يزاد على ثلاثة والتكرار يخالفه في الأمرين ومن ثم بنوا على ذلك ان قوله تعالى فبأي آلاء ربكما تكذبان تكرار لا تأكيد لانها زادت على ثلاثة وكذا قوله تعالى ويل يومئذ للمكذبين قال شيخنا وقوله أعاده مرة بعد أخرى هو قريب من اصطلاح أهل المعاني والبديع وذكر صدر الدین زاده انهم في مروا التكوير بذكرا لشئ مرتين وبذكر الشيء مرة بعد أخرى فهو على الأول مجموع الذكرين وعلى الثاني الاخير وفي العناية أوائل - البقرة ان التكرار يكون بمعنى مجموع الذكر ين كما يكون للثانى والاول وفى الفروق اللغوية التي جمعها أبو هلال العسكرى ان الاعادة لا تكون الامرة بخلاف التكرار فلا يقال أعاده مرات الامن العامة وكرره يحتمل مرة بعد مرة ثم قضية كلام المصنف توقف التكرار على التثليث لتحقق الاعادة مرة بعد أخرى الا أن يريد بعد ذ كره مرة أخرى لا بعد اخرى اعادة والله أعلم فتأمل (والمكرر كمعظم) حرف الراء) وذلك لانك اذا وقفت عليه رأيت طرف اللسان يتعثر بما فيه من التكرير ولذلك احتسب في الامالة بحرفين ( والسكريركا ميرصوت في الصدر ) مثل الحشرجة وليس بها وكذلك هو من الخيل في صدورها قال الشاعر يكر كرير البكر شد خناقه * ليقتلنى والمرء ليس بقتال وقيل هو صوت ( كصوت المختنق أو المجهود قال الاعشى فأهلي الفداء غداة النزال * اذا كان دعوى الرجال السكر برا وقيل هو الحشرجة عند الموت و (الفعل كمل وقل يكر ويكر بالفتح و بالكسر الفتح عن ابن الاعرابي فإذا عديته قلت كره یکره اذارده (و) الكرير (بحة تعترى من الغبارو) الكرير ( خمر ) نقله الصاغانى والكر قيد من ليف أو خوص و) الكر (جبل - يصعد به على النحل) وجمعه كرور وقال أبو عبيد لا يسمى بذلك غيره من الحبال قال الازهرى وهكذا سماعي من العرب في الكر و يسوى من حر الليف قال الراجز * كا السكر لا سيخت ولا فيه لوى * وقد جعل العجاج الكر حبلا تقاد به السفن فقال جذب الصراريين بالكرور * والصراري الملاح ( أو ) الكر (الجبل الغليظ) قال أبو عبيدة الكر من الليف ومن قشر العراجين ومن العسيب وقيل هو جبل السفينة ( أو عام) عم بد ثعاب (و) المكر ( ماضم ظلفتى الرحل وجمع بينهما ) وهو الاديم الذى - تدخل فيه الظلفات من الرحل والجمع كرار والبدادان في القتب بمنزلة الكر فى الرحل غير أن البدارين لا يظهران من قدام الظلفة | (و) المكر ( البئر و يضم مذكر أو الحدى أو موضع يجمع فيه الماء) الاجن (ليصفو ج كرار) قال كثير أحبك ما دامت بنجد وشيجة * وما ثبتت أبلى به وتعار و مادام غيث من تهامة طيب * به قلب عادية وكرار (المستدرك ) (نش) قوله وشيبة هي عرق الشجرة والقلب جمع قليب هكذا أنشده ابن برى على الصواب وأبلى وتعار جيلات (و) الكر ( منديل يصلى عليه ج أكرار وكرور) قال الصاغاني وليس وهو البشر و العادية القديمة بعربي محض ( و ) الكر ( بالضم مكال لاهل العراق) ومنه حديث ابن سيرين اذا بلغ الماءكز الم يحمل نجسا وفي رواية اذا كان الماء منسوبة الى عاد اه قدر كر لم يحمل القدر (و) البكر (سنة أو فار جار وهو ) عند أهل العراق (ستون قفيزا) القفيز ثمان مكاكيك والمكول صاع - بونصف وهو ثلاث كيلجات قال الأزهرى والكر من هذا الحساب اثنا عشر وسقا كل وسق ستون صاعا ( أو أربعون (اردبا ) بحساب أهل مصر كما قاله ابن سيده (و) الكر (الكاء و) الذكر ( نهر يشق تفليس ) يقارب دجلة في العظم (و) كر ( ع بفارس) نقلهما - الصاغاني والاول ذكره ياقوت (و) الكو (كورة بناحية الموصل والكرة المرة ) قال الله تعالى ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأصل المكو العطف على الشئ بالذات أو بالفعل كذا فى البصائر (و) الكرة (الحملة) في الحرب ( كالكرى كبشرى الاخير نقله الصاغاني ( ج كرات و ) الكرتان القرتان وهما (الغداء والعشى ) لغة حكاها يعقوب (و) الكرة (بالضم البعر العفن تجلى به الدروع كذا نص الصحاح وقيل السكر مرفین و تراب يدق ثم تجلى به الدورع وقال النابغة يصف دروعا علين بكديون وأشعرت كرة * فهن اضاء صافيات الغلائل وفي التهذيب وأبطن كرة فهن وضاء وكرار كقطام خرزة للتأخيذ) وفي الصحاح خرزة تؤخذ بها نساء الاعراب وفي المحكم والكرار