(فصل الميم من باب الراء ) (مهر) مثل الفرانى اذا ما طمى * يقذف بالبوصى والماهر الجد البئر و الفنون التى لا يوثق بمائها و الفراتي الماء المنسوب إلى الفرات وطمى ارتفع والبوصى الملاح والماهر السامح وكذلك المتههر قاله الزمخشري ( وقد مهر الشئ وفيه و به كنع) مهر (مهرا) بالفتح ( و مدورا) بالضم ومهارا ومهارة) بفتحهما أى صار حاذقا وفي اللسان مهارة ومهارة كحابة وكتابة ( والمهر بالضم عظم الزور ) وهو الكركرة ( كالمهرة) وبه فسر الجوهرى قول الشاعر جافي اليدين عن مناش المهر * (و) المهر (ثمر الحنظل جمهرة كعنبة) نقله الصاغاني (و) المهر (ولد الفرس والرمكة أو أول ما ينتج منه ومن غيره أى من الخيل والحمر الاهلية وغيرها كما قاله ابن سيده (ج) في القليل (امهارو) في الكثير (مهار ومهارة ) قال عدي بن زيد وزى تناوير ممعون له صبح * يغذ و أوابد قد أفلين امها را يعنى بالأمهار هنا أولاد الوحش وقال آخر كان عتيقا من مهارة تغلب * بأيدى الرجال الدافنين ابن عتاب قال ابن سيده هكذا الرواية بتسكين الباء (والانثى مهرة) والجمع مهرات و مهر قال الربيع بن زياد العبدى ومجندات ما يدقن عذوفا * يقذفن بالمهرات والامهار ( والام ممهر) يقال فرس ممهر أى ذات مهر وقد أمهرت تبعها مهر ( والمهرة بالضم خرزة كان النساء يتحيين بها أوهى فارسية) وقال الازهرى وما أراء عربيا والمهركه رد مفاصل متلاحكة فى الصدر أو ) هى (غراضيف الضلوع واحدتها مهرة كأنها فارسية قال أبو حاتم وأراها بالفارسية أراد فصوص الصدر أوخرزا الصدر في الزور أنشد ابن الاعرابي لغداف عن مهرة الزور وعن رحاها * ومهرة بن حيدان) بن عمرو بن الحاف بن قضاعة (بالفتح أبو قبيلة وهم (حى) عظيم واليها بوجمع كل مهوى منهم أبو الحجاج زبيد بن سعد المهرى من أهل مصر ( والابل المهرية منه أى من هذا الحى منسوبة اليهم ( ج ) مهاری ککارى هكذا هو مضبوط في الفسيخ وفي اللسان بكسر الراء وتخفيف الياء ( ومهار) بحذف الباء ( ومهاري) بكسر الراء وتشديد الياء قال رؤبة به نمطت غول كل ميله * بناحراجيج المهارى النفه وأمهر الناقة جعلها مهرية والمهرية حنطة حمراء قال أبو حنيفة وكذلك سفاها وهى عظمة السنبل غليظة القصب مراعة ( وماهر ومهيرة جهينة اسمان) وكذا مهير ومهری و مهران بالكسر ومهور كفسور (ع) قال ابن سيده وانما حملناه على فعول دون مفعل من هاريج ور لانه لو كان مفعلا منه كان معتلا و لا يحمل على مكرره لان ذلك شاذ للعلمية * قلت وقال السكرى مهور بلد قال المعطل الهذلي فان أمس في أهل الرجيع ودوننا * جبال السراة مهورفعوائن كذا قرأنه في أشعار الهذليين ( ونهر مهران بالكسر) نهر عظیم (بالسند) و بخراسان يعرف يجيحون ويقال انه منهما تمتد الدنيا قال ابو النجم فسافروا حتى يملوا السفرا * وسار هادیه م بهم وسيرا برا و خاضوا بالسفين الابحرا * ما بين مهران و بين بربرا قال ابن درید ولیس بعربي (و مهران و باصفهان و مهران (جد) أبى بكر أحمد بن الحسين) الزاهد (المقرئ المهراني النيسابورى مجاب الدعوة عن ابن خزيمة وعنه الحاكم وهو صاحب الغاية والشامل مات سنة (۳۸۱) ( والمهارككتاب العود الغليظ في رأسه فلكة ( يجعل في أنف البختى و) عن أبي زيد يقال لم تعط هذا الامر المهرة كعنبة وضبطه الصاغاني بفتح فيك مر مجودا ( أى لم تأته من قبل ( وجهه) و يقال أيضا لم تأت الى هذا البناء المهرة أى لم تأنه من قبل وجهه ولم تبنه على ما كان ينبغى وقالو الم تفعل به المهرة ولم تعطه المهرة وذلك اذا عالجت شيئا فلم ترفق به ولم تحسن عمله وكذلك اذا أدب انسا نا فلم يحسن كذا فى اللسان (والتمهير طلب المهر واتخاذه قال أبوز بيد يصف الاسد أقبل يردى كما بردى الحصان الى * مستحسب أرب منه بتمهير يقول أقبل كانه حصان جاء إلى مستعسب وهو المستطرق لا نناه أرب ذى اربة أى حاجة (والمتهر الاسد الحاذق بالافتراس وتمهر) الرجل في شئ اذا (حذق) فيه كهرفيه * ومما يستدرك عليه المهيرة مصغرا كناية عن الزوجة وبه فسر قول الحريري في (المستدرك ) الحضرمية تذهب في الدويره لتجلد عميره وتستغنى عن المهيره ومهر البغى المنهى عنه هو أجرة الفاجرة وأم أمها راسم قارة وفى التهذيب هضبة وقال ابن جبلة اكم حرباً على الصمان ولعله اشبهت با مهار الخيل فسميت بذلك قال الراعي مرت على أم أمهار مثمرة * نهوى بها طرق أوساطها زور وقال الفراء تحت القلب عظيم يقال له المهر والزر وهو قوام القلب والمهر بالضم فراخ جام يشبه الورشان وجمعها مهرة كعنبة قاله | الصاغاني وتسمى النعجة الماهر وندعى فيقال ماهر ماهر و مهرات بالضم بلد قرب حضرموت و مهروان بالکسر بلد في سهل طبرستان ومهرة بالكسر من أجداد أبى على الحداد ومن أجداد أبي مسعود کوتاه وعبد الوهاب بن علی بن مهرة حدث ومهروية بفتح المسيم وضم الراء جد أبي الحسن على بن محمد بن مهروية القزويني حدث عن على بن عبد العزيز البغوى و مهیار الدیلی کراب شاعر زمانه
