انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/337

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب الراء ) (صفر) ۳۳۷ التين وغيره) كالعلف وهو الدواب كالها ( و يك مرو ) يقال الصفار بالضم ( دويبة تكون في ما خير (الحوافر والمناسم) قال الافوم ولقد كنتم حديثا ز معا * وذنا بي حيث يحتل الصفار (والصغر بالضم من النحاس) الجيد وقيل هو ضرب من النحاس وقيل هو ما صفر منه ورحمه شيخن المناسبة التسمية واحدته صفرة | ونقل فيه الجوهرى الكسر عن أبي عبيدة وحده ونقله شراح الفصيح وقال ابن سيده لم يك يجيزه غيره والضم أجودون في بعضهم الكر وقال الجوهرى الاصفر بالضم الذي تعمل منه الاوانى ( وصانعه الصفارو ) الصفر ( ع ) هكذاذكره الصاغاني (و) الصفر (الذهب) و به فدمر ابن سیده ما أنشده ابن الاعرابی لا تعجلاها أن تجزجرا * تحدر صفر او د ملی برا كانه عنى به الدنانير لكونها صفرا (و) الصفر الشيخ ( الخالى) وكذلك الجميع والواحد والمذكر والمؤنث سواء ويثلث وككتف ) وزبر ) و ( ج ) من كل ذلك (أصفار) فال ليست بأصفار لمن * يعفو ولارح رحارح (د) قالوا ( انا ، أصفار خال) لاشئ فيه كما قالوابرمة أعشار (وآنية صفر) كقولك نسوة عدل ( وقد صفر ) الاناء من الطعام والشراب ( كفرح) وكذلك الوحاب من اللبن (صفرا) محركة ( وصفورا) بالضم أى خلا فهو صفر) ككتف وفي التهذيب صفر يصفرصة ورة والعرب تقول نعوذ بالله من قرع الفناء وصفر الاناء يعنون به هلاك المواشى وقال ابن السكيت صفر الرجدل بصفر صفير او صفر الاناء و يقال بيت صفر من المناع ورجل صفر اليدين وفي الحديث ان أصفر البيوت من الخير البيت الصفر من كتاب الله وفي حديث أم زرع صفر ردائها ومل، كسائها وغيظ جارتها المعنى انها ضامر البطن فكان رداءها صفر أى خل لشدة ضمور بطنها - والرداء ينتهى الى البطان فيقع عليه ( و ) من المجاز (صفرت وطابه مات) وكذا صفرت انا وه قال امر والقيس وأفلتهن علياء جريضا * ولو أدركنه صفر الوطاب وهو مثل معناه ان جسمه خلا من روحه أى لو أدركته الخيل لقتلته ففزعت ( وأصفر) الرجل فهو مصفر (افتقرو) أصفر البيت أخلاه كصفره) تصغير او تقول العرب ما أصغيت لك انا ولا أصفرت لك فنا، وهذا في المعذرة يقول لم آخذا بلك ومالك فيبقى اناؤك مكبو بالا تجد له لبنا تحليه فيه ويبقى فناوك خاليا ملو بالا تجد به برا ببرك فيه ولاشاة تربض هناك والصفرية بالضم و يكسر قوم من الحرورية) من الخوارج قبل ( نسبوا إلى عبد الله بن صفار ككان، وعلى هذا القول يكون من النسب النادر (أوالى - زياد بن الاصفر) رئيسهم قاله الجوهرى ( أو الى صفرة ألوانهم أو خلوهم من الدين) ويتعين حينئذ كسر الصاد و صو به الاصمعي وقال | خاصم رجل منهم صاحبه في السجن فقال له أنت والله صفر من الدين فسموا الصفرية وأورده الصاغاني ( و ) الصفرية بالضم أيضا (المهالبة) المشهورون بالجود والكرم ( نسبوا الى أبي صفرة جدهم واسم أبي صفرة ظالم بن سراق من الأزد وهو بو المهلب وفد على عمر مع بنيه وأخبارهم في الشجاعة والكرم معروفة والصفرية محركة نبات) يكون ( في أول الخريف يحضر الارض ويورق الشجر قال أبو حنيفة سميت صفرية لان الماشية تصفر اذارعت ما يحضر من الشجر فترى مغابنها ومشافرها و أو بارها صفرا قال ابن سيده ولم أجد هذا معروفا (أوهى تولى الحر واقبال البرد) قاله أبو حنيفة وقال أبو سعيد الصفرية ما بين تولى القيظ إلى اقبال الشتاء ( أو أول الأزمنة وتكون شهرا وقيل أول السنة كا الصفرى (و) الصفرية ( نتاج الغنم مع طالموع سهيل ) وهو أول الشتاء وقيل الصفرية من لدن طلوع سهيل الى سقوط الذراع حين يشتد المبرد و حينئذ يكون النتاج محمودا ( كالصفرى محركة فيهما) وقال أبو زيد أول الصفرية طلوع سهيل وآخرها طلوع سماك قال وفي أول الصفرية أربعون لبسلة يختلف حرها و بردها تسمى المعتدلات والصفرى فى النتاج بعد القبطى وقال أبو نصر الصقعى أول النتاج وذلك حين تصقع الشمس فيه رؤس البهم صفعا و بعض العرب يقول له الشمسى والقيظى ثم الصفري بعد الصفعى وذلك عند صرام النخيل ثم الشتوى وذلك في الربيع تم - الدقى وذلك حين تدفأ الشمس ثم الصيفي ثم القيطى ثم الخرفي في آخر القيظ (والصافر الاص) كالصفار ككان لانه يصفر لريبة فهو وجل ان تظهر عليه و به فمر بعضهم قواهم أجبن من صافر (و) الصافر (طير جبان) نكس رأسه ويتعلق برجله وهو يصفر خيفة أن ينام فيؤخذ و به فمر بعضهم قولهم أجبن من صافر و يقال أيضا أصفر من البلبل وقيل الصافر الجبان مطلقا (و) الصافر (كل ذى صوت من الطير) وصف و الطائر يصفره غير امكا والنسر يصفر (و) الصافر (كل ما لا يصيد من الطيرو ) قولهم (ما بها) أى بالدار من (صافر) أى (أحد) بصفر وفي التهذيب ما فى الدار أحد يصفر به قال وهذا مما جاء على لفظ فاعل ومعناه مفعول به وأنشد خلت المنازل ما بها * ممن عهدت بهن صافر أى ما بها أحد كما يقال ما بها ديار وقيل مابها أحد ذ وصفير (والصفارة بكيانة الاست) لغة سوادية (و) الصفارة أيضا ( هنة جوفاء - من نحاس يصفر فيها الغلام للحمام أو الحمار ليشرب) والذى فى اللسان والتكملة ويصفر فيها بالحمارلين مرب (والصغيرة (٤٣ - تاج العروس ثالث)