انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/618

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

71A (( فصل الهاء من باب الراء ) (هرر) سلح الابل من أى داء كان قال الكسانى والاموى من أدواء الابل الهرار وهو استطلاق بطونها (وقد هرت هر او هر ار اوهر) سلحه واز (استطلق حتى مات وهره هو ) وأزه (أطلقه من بطنه ) الهمزة فى كل ذلك بدل من الهاء وقال ابن الاعرابى به هرار اذا استطلق بطنه حتى يموت ( و) من المجاز طلع (الهزاران) و همانجمان وقال الزمخشرى و ابن سيده هما ( الأمر الواقع وقلب | العقرب) وأنشد الثاني اشبيل بن عزرة الضبعي - وساق الفجر هزاريه حتى * بدانو آهما غير احتمال وقد يفرد في الشعر قال أبو النجم يصف امرأة * وسنى سخون مطلع الهزار * وقال الزمخشري انما سمي بذلك لان هرير الشتاء عند - طلوعهما ( و ) قال الصاغاني و هما (الكانونان) و هما شيبان و ملحان و ا الهرار ) کشداد (فرس معاوية بن عبادة) نقله الصاغاني ( والهر ( بالفتح ( ضرب من زجر الابل و ) هر (بالکسر د ) وموضع قال فوالله لا أنسى بلا لقيته * بصحراء هر ما عددت الله اليا قلت وهو بلد بالمعجم ويسمى الآن بايرانشهر (و) هر بالضم قف باليمامة قال ياقوت يجوز أن يكون منقولا من الفعل لم يسم - فاء له ثم استعمل اسما ( و ) الهر ( الكثير من الماء واللبن) وهو الذى اذا جرى سمعت له هر هر وهو حكاية جريه ( كالهرهور والهرهار والهر اهر كعلا بط) وقال الازهرى والمهر هور الكثير من المساء واللين اذا حلبته سمعت له هرهرة وقال سلم ترى الدالى منه أزورا * اذا يعب فى السرى هر هرا وسمعت له هر هرة أى صوتا عند الحلب والهرهار) الرجل (الفعال في الباطل) وقد هر هر هرهرة (و) الهرهار (اللهم الغث) - نقله الصاغاني ( و ) الهرهار (الاسد) سمی به اهر هرته وهى ترديد زئيره وهى التي تسمى الغرغرة ( كا اهر و الهراهر بضمهما و ) قال - النضر بن شميل (الهر هركز برج الناقة يلفظ رحمها الماء كبرا) فلا تلقيح والجمع الهراهر وقال غيره هي الهرشفة والهردشة أيضا وقال - ابن السكيت يقال للناقة الهرمة هرهر ( والهرهور) بالضم (ضرب من السفن و الهرهور (ما تناثر من حب عنقود العنب) زاد قوله وزاد الهرورة الازهرى في أصل الكرم ( كالهرور) مقتضى اطلاقه أن يكون كصبور وقد ضبطه الصاغاني بالضم وزاد و الهرورة كل ذلك عن الاجمعي عبارته في التكملة وقال قال هو ما تساقط من الكرم من عنبه الردىء قال وقال اعرابي مررت على جفنة وقد تحركت سروغها بقطوفها فسقطت أهرارها الاصمعي الهرور والهرورة فأكات هرهورة فاوقعت ولا طارت قال الأصمعى الجفنة الكرمة والدروغ جمع سرخ بالغين معجمه قضبان الكرم والفطوف | والهرهورة ما تساقط الى العناقيد قال ويقال لما لا ينفع ما وقع ولاطار وهو به راذا أكل الهرور وقد تقدم في أول المادة وهذا م وضع ذكره (و) الهرهور قوله ماوقع ولا طار فافهم اه (الهرمة من الشاء كالهر هو بالكسر) نقله الصاغاني والذي صرح به ابن السكيت ان الهر هو الهرمة من النوق كما سبقت الاشارة | اليه ولكن الصاغاني قال في آخر كلامه وكذلك الناقة فجمع بين القولين والمصنف قلده فقصر فيه فتأمل (و) الهرهور (الماء الكثير اذا جرى سمعت له هر هر وهو حكاية جريه) وهذا بعينه قد تقدم قريبا عند ذكر الهر بالضم فه وتكرار مع ما قبله وفي تخصيصه | الماء هنا دون اللبن نظر قوى وكذلك الاقتصار هنا على الهرهور دون الهروهما واحد وقد يضطر المصنف الى مثل هذا كثيرا فى كلامه من غير نظر ولا تأمل فيذكر المادة في موضع ثم يعيدها اما بذكر علتها أو بزيادة نظائرها في موضع وهو مخالف لما اشترطه على نفسه من الاختصار البالغ في كتابه فتأمل وكن من المنصفين (وهر هر بالغنم دعاها الى الماء) فقال لها هر هر وقال يعقوب هر هر بالضأن خصه ادون المعز وقال ابن الاعرابى الهرهرة دعاء الغنم إلى العلف وقال غيره الهرهرة دعاء الابل الى الماء ففي كلام المصنف قصور لا يخفى ( أو ) هر هر بها ( أوردها الماء ( كاهر) بها اهر ار او هذه عن الصاغاني (و) هر هر (الشئ حركه لغة في مر مره قال - الجوهرى هـذا الحرف نقلته من كتاب الاعتقاب لا بى تراب من غير سماع فرحم الله الجوهرى ما أكثر ضبطه واتقانه (و) هرهر الرجل تعدى) نقله الصاغاني ( والهرهرة حكاية صوت الهند) كا الغرعرة يحكى به بعض أصوات الهند و السند ( في الحرب) وفى بعض | الاصول عند الحرب (و) الهرهرة (صوت الضأن) خصها يعقوب دون المعز وقد هر هر بها وقد تقدم (و) الهرهرة ( زئير الاسد) | سالخ ام من السلحفاة هكذا فى وهى الغرغرة أيضا و به سمی هر ها را وقد تقدم (و) الهرهرة (الضحك في الباطل) ورجل هر ها ر وقد تقدم ( والهرهير) بالكسر ( سمك نسخ الشرح وفى نسخ المتنو) الهرهير ( جنس من أخبث الحيات) قيل انه (مركب من السلحفاة و بين اسود - الخ ينام ستة أشهر ثم يتحرك وقالوا (لا يسلم - بين السلحفاة وبين اسود سليمه) وفيه جناس الاشتقاق وفى بعض النسخ لديغه ( وهرور) كصبور (حصن من أعمال الموصل شماليها بينهما ثلاثون فرسخا وهو من أعمال الهكارية بينه و بين العمادية ثلاثة أميال ومنه معدن الموميا والحديد (و) هرور ( ع ) وهو حصن من عمل اربل - في جبالها من جهة الشمال ( وعبد الرحمن بن صخر ) الدوسى الصحابي المشهور اختلف في سبب تكنيته بأبي هريرة فقيل لانه رأى - النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم فى كه هرة فقال يا أبا هريرة فاشتم و به قال السهيلى كاهلهرة رآها معه و روی ابن عساکر بسنده | عن ابى اسحق قال حدثني بعض أصحابي عن أبي هريرة قال انما كاني النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هريرة لاني كنت أرعى غذا فوجدت - أولاد هرة وحشية في عالم فى كمى فلما رحت عليه سمع أصوات هرة فقال ما هذا فقلت أو لا دهرة وجدتها قال فانت أبو هريرة فلز متنى بعد قال ابن عبد البر هذا هو الاشبه عندى وفى بعض الروايات ما يدل على انه كنى بها في الجاهلية وفي صحيح البخارى أن النبي صلى الله عليه