انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/580

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

σA. (فصل النون من باب الراء ) (نفر) ونفره الشئ وعلى الشئ و بالشئ بحرف وغير حرف غلبه عليه ذكر المصنف منها نفره على الشئ والنافر القامر عن ابن الاعرابي و نفرت من هذا الأمر وأنا نا فر منه اذا انقبضت منه ولم ترض به وهو مجاز وكذلك نفر فلان من صحبة فلان و نفرت المرأة من زوجها - وهي فرقة منه نافرة واستنفر فلان بثوبي وأعصف ذهب به ذهاب اهلال و هو مجاز و فى المثل صب على زيد من غير صحيح و نفر أى من غير شئ كذا في الاساس ونفار كه كتاب موضع نقله الصاغاني قلت وقد جاء ذكره في شعر و ما هو بنفيره أى بكفته في المنافرة وهو مجاز ونفرت إلى الله نصار ا فزعت اليه قاله ابن القطاع وذونفر محركة موضع على ثلاثة أميال من السليلة بينها والربذة وقيل خلف الريدة بمرحلة بطريق مكة و يقال بسكون الفاء أيضا و نفرى محركة قرية بمصر من أعمال جزيرة قويسنا ومنه الشيخنا الإمام المحدث - الفقيه أبو النجاء سالم بن أحمد النفراوى الضرير المالكي المتوفى سنة ١١٦٨ عن سن عالية أخذ عن عمد الشهاب أحمد بن غانم - النفراوى شارح الرسالة وغيره ونفر فركسفر جل قرية بمصر من أعمال الغربية والنفير كأمير البوق وهو من استعمال العامة لان - ضربه ينفر الناس ويعجلهم للسفر و الرحيل ونوفر بكوهر من قرى بخارا منها الياس بن محمد بن عيسى النوذرى أبو المظفر الخطيب (النيلوفر) (النيلوفر ) أهمله الجماعة وهو بفتح النون واللام والفاء ( ويقال النين وفر) بقلب اللام نونا وهو ( ضرب من الرياحين ينبت - في المياه الراكدة) وهو المسمى عند أهل مصر بالبشنين و يقوله العوام النوفر كجوهر ( بارد فى الثالثة رطب في الثانية ملين) للصلابات - صالح للسعال وأوجاع الجنب والرئة والصدر واذا عجن أصله بالماء وطلى به الهق مرات أزاله عن تجربة ( واذا عجن بالزفت أزال داء | الثعلب) ويتخذ منه شراب فائق وله خواصر ذكرها الحكيم داود في التذكرة وقرأت في كتاب سرور النفس للامام بدر الدين - مظفر بن قاضي بعلبك ما نصه نيلوفر أقسام كثيرة الوجود منه بالشام وهو المستعمل في الطيب ومنه نوع فى مصر أزرق ومزاجه بار در طب في الثانية وشمه نافع من الأمراض الحارة والكرب وماؤه كذلك وشرا بد ينفع من السعال والشونة ووجع الجنب والصدر ويلين البطن وقدذ كر صاحب الارشاد وصاحب الموجز أن شرا به دون الاشربة الحلوة لا يستحيل إلى الصفراء وهذا العجيب | ودهنه أبرد و أرطب من دهن البنفسج وليس فى الازهار أبرد و أرطب منه وذكر الرازى ان شمه مما يضعف النكاح وشربه مما (النفاطي) يقطعه وهو مع هذا مفرح للقلب نافع للخفقان انتهى (النفاطير ) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو في التهذيب في الرباعي ( الكال المتفرق) في مواضع من الارض مختلفة (و) يقال النفاطير (أول نبات الوسمى) قال الازهرى وقرأت بخط أبى الهيثم بيتا للخطيئة طبا هن حتى أطفل الليل دونها * نقاطير وسمى رواء جدورها أى دعاهن نفا طير وسمى وأطفل الليل أظلم وقال بعضهم التفاطير من النبات وهو رواية الاصمعي والمتفاطير بالتاء النور ( الواحدة | نقطورة بالضم والنون زائدة واليه ذهب يعقوب وابن الاعرابي قلت فاذن محل ذكره فى فى طر وقد تقدمت الاشارة اليه (نفر) هناك فراجعه (نقره) أى الشئ بالشئ نقرا (ضربه) به عن ابن القطاع وفي المحكم النقر ضرب الرحاوا المجر وغيره بالمنقار نقره ينقره نقرا ضربه ( و ) من المجاز نقره أى الرجل ينقره نقرا اذا (عابد) واغتابه ووقع فيسه ( والاسم النقرى بجمزى قالت امرأة لبعلها مر بي على بني النظرى ولا تربى على بنات النقرى وقدم في نظر وسيأتي أيضا فى آخر المادة (و) نفر ( البيضة عن الفرخ) ينفرها نقرا (نقبهاو) قوله تعالى فاذا نقر ( في الناقور أى الصور ) الذي ينقر فيه الملاك أى ينفخ فيسه للمشرو نقر فيه أى (نفح) وهو مجاز وقيل في التفسيرانه يعنى به النفخة الأولى وقال الفراء يقال انها أول النفختين (و) من المجاز نقر (فى المجركتب) ومنه قولهم التعليم فى الصغر كالنقر على الحجر (ر) نفر (الطائر الحب ينقره نقرا (لقط من ههنا وههنا) هذه العبارة أخذها من كلام الجوهرى فى النقرى والانتقار جعله مأخوذا من لقط الطير الحب من ههنا وههنا و أما غيره من الائمة - فانهم ذكروا في معنى نقرا الطائر الالتقاط فقط ولم يفيدوا من ههنا وههنا فتأمل فان الجوهرى النما قيده بماذكر المناسبة | المقام (والمنقار) بالكسر (حديدة كالفأس ملكة مستديرة لها خلف ( ينقربها ويقطع بها الحجارة والارض الصلبة (و) المنقار ( من الطائر مفسره لانه ينقر به قال شيخنا وسبق ان المنسر خاص بالصائد وفى الفصيح المنقار لغير الم الادمن - الطير و صائده يقال له المنسر فهما غير ان كما حررته في شرح الفصيح اثناء باب الفرق * قلت وجمع منقار الطائر و النجار المناقير (و) المنقار (من الخف مقدمه) على التشبيه ( و ) قال ابن السكيت في تفسير قوله تعالى ولا يظلمون تفسيرا (النفير النكتة في ظهر النواة ) وقال غيره كأن ذلك الموضع نفر منها وقال لبيد يرثى أخاه أريد وليس الناس بعدك في نقير * ولاهم غير أصداء وهام أى ليسوا بعدك في شئ ( كالنقرة) بالضم عن أبى الهيثم قال وهى التي تنبت منها النخلة (والة و بالكسر والانقور بالضم الأخـ نقله الصاغاني وشاهد النفر بالكسر قال أبو هذيل أنشده أبو عمرو بن العلاء واذا أردنا رحلة جزعت * واذ القنا لم تفد نقرا (و) التفسير ( ما نفر) ونقب ( من الجرو الخشب ونحوه) وفى بعض الاصول ونحوهما ( وقد نقر و انتقر) كلاهما مبنيان على المفعول (و) في حديث عمر رضی الله عنه على نقير م هو ( جذع ينقر و يجعل فيه كالمراقي يصعد عليه الى الغرف و) في | الحديث