انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/328

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۳۸ فصل الصاد من باب الراء ) (صدر) مجاز كم فى الاساس و بن و صخر قبيلة من جذام ونقل الحافظ عن الإيناس للوزير ابن المغربي جميع ما في العرب صخر بالخاء المعجمة الافى فجر بن الخزرج فهو بالضاد المعجمة والجيم و صحرآباد قرية بمرو تنسب الى صخر بن بريدة بن الخصيب الا سلمى وصحار بن علقمة | (صدر) کتاب شاعر من خولان الصدر أعلى مقدم كل شيء وأوله ) حتى انهم ليقولون صدر النهار والليل وصدر الشتاء والصيف وما | أشبه ذلك ويقولون أخذ الأمر بصدره أى بأوله والامور بصدورها وهو مجاز (وكل ما واجهك) صدر ومنه صدر الانسان (و) من ( المجازر صفت صدر الهام الصدر ( من الهم ماجا ) و ( زمن وسطه الى مستدقه ) وهو الذى يلى النصل اذار می به وسمى بذلك الانه المتقدم اذار مى) وقيل صدر السهم مافوق نصفه الى المراش وعليه اقتصر الزمخشرى (و) الصدر ( حذف ألف فاعلن فى العروض ) لمعاقبتهانون فاعلاتن قال ابن سيده هذا قول الخليل وانما حكمه أن يقول الصدر الالف المحذوفة لمعاقبتها نون فاعلاتن (و) الصدر ( الطائفة من الشئو) الصدر (الرجوع كالمصدر) صدر ( يصدر) بالضم ( ويصدر ) بالكسر صدور او صدرا (والاسم) من قولك صدرت عن الماء و عن البلاد الصدر ( بالتحريك ) يقال صدر عنه بصدر صدر او مصدر او مندرا الاخيرة مضارعة قال ودع ذا الهوى قبل القلى ترك ذى الهوى * متين القوى خير من الحرم مرد را البيات في التكملة وفيها (ومنه طواف الصدر ) وهو طواف الإفاضة ( وقد صدر غيره وأصدره وصدره) والثانية أعلى ( فصدر ) هو وفي التنزيل العزيز حتى اذا المرء لم يبذل لك الود يصدر الرعاء قال ابن سيده فاما أن يكون هذا على نية التعدى كانه قال حتى يصدر الرعاء ابلهم ثم حذف المفعول واما أن يكون يصدر هنا غير متعد لفظا ولا معنى لانهم قالوا صدرت عن الماء فلم يعدوه وفى الحديث يهلكون مهلكا واحد او يصدرون مصادرشتى قال | قوله ودع ذا الهوى هذا مقبلا بد الدهر لم يبذل لك الود ابن الاثير الصدر بالتحريك رجوع المسافر من مقصده والشارية من الورد يعني يخسف بهم جميعهم ثم يصدرون بعد الهلكة مصادر متفرقة على قدر أعمالهم وقال الليت الصدر الانصراف عن الورد و عن كل أمر يقال صدر و او أصدرناهم وقال أبو عبيد صدرت | مدبرا فلا تطلين الود بالالف مديرا عن البلاد و عن الماء صدر او هو الاسم فإن أردت المصدر جزمت الدال وأنشد لا بن مقبل عليك وخذ من عفوه ما تيسرا وليلة قد جعلت الصبح موعدها * صدر المطية حتى تعرف السدفا قال ابن سیده و هذا عى منه واختلاط * قلت وقد وضع منه بهذه المقالة في خطبة كتابه المحكم فقال وهل أو حش من هذه العبارة أو أنخش من هذه الاشارة ( وصدر الانسان مذکر ) فاما قول الاعشى وتشرق بالقول الذى قد أذعته * كما شرقت صدر القناة من الدم فقال ابن سيده انما أنته على المعنى لان صدر القناة من القناة وهو كقولهم ذهبت بعض أصابعه لانهم يؤنثون الاسم المضاف الى المؤنث (والصدرة بالضم الصدر أو ) صدرة الانسان (ما أشرف من أعلاه) أى أعلى صدره و علیه اقتصر الازهرى قال ( و ) منه الصدرة التي تلبس وهو (ثوب م ) أى معروف ومن هذا قول الطائية وكانت تحت امرئ القيس ففر كنه وقالت الى ما علمتك | الانقيل الصدرة سريع الهدافة بطىء الافاقة (وصدره) بصدره صدرا ( أصاب صدره) و يقال ضربته فصدرته أى أصبت صدره | (و) صدر (کعنی شگاه) فهو مصدور يشكو صدره وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة لابد للمصدور من أن يعلا * يريد أن من أصيب صدره لا بد له أن يسعل وذلك حين قيل له حتى متى تقول هذا الشعر يعنى أنه يحدث للإنسان حال يتمثل فيه بالشعر وتطيب به نفسه ولا يكاد يمتنع منه وفي حديث الزهرى قبل له ان عبيد الله يقول الشعر قال ويستطيع المصدور أن لا ينفث أى - لا يبزق شبه الشعر بالنفث لانهما يخرجان من الفم وفي حديث عطاء قبل له رجل مصدورين رقيها أحدث هو قال لا يعنى ببزق فيها ( والاصـدر العظيه) أى الذى أشرفت صدرته (والمصدر كمعظم القويه) الشديده ومنه حديث عبد الملك أتى بأسير مصدر وهو العظيم الصدر (و) المصدر من الخيل ( من بلغ العرق صدره) و به فسر ابن الاعرابي قول طفيل الغنوي يصف فرسا كانه بعد ما صدرت من عرق * سيد غير جنح الليل مبلول ورواه بعد ما صدرت على مالم يسم فاعله أى أصاب العرق صدور من بعد ما عرف وقال أبو سعيد أى هر فن صدرا من العرق ولم - يستفرغنه وعليه اقتصر الصاغانى والاجود في معناء أى بعد ما سبقن بصدورهن والعرق الصف من الخيل كذا في اللسان - (و) المصدر ( الابيض لبة الصدر من الغنم والخيل أو ) هو (السوداء الصدر من النعاج وسائرها أبيض) ونعجة مصدرة قاله أبو زيد | (و) تصدر الفرس ومدركادهما تقدم الخيل بصدره وقال ابن الاعرابي المصدر السابق من الخيل ولم يذكر الصدر وهو مجاز و به في مرقول طفيل الغنوى السابق ( و ) من المجاز المصدر ( الغليظ الصدر من السهام و المصدر ( أول القداح الغفل) التي ليست | لها فروض ولا أنصباء انما يتقلبها القداح كراهية التهمة هذا قول اللحياني (و) المصدر ( الاسد و الذئب الشدته . ا وقوة صدرهما | ( وتصدر) الرجل ( نصب صدره في الجلوس و ) يقال صدره فتصدر (جلس في صدر المجلس ) أى أعلاه (و) تصدر الفرس تقدم - الخيل بصدره صدر تصدير وسياتي للمصنف في آخر المادة بدر الفرس فهو كالتكرار لان المعنى واحد وصدور الوادى أعاليه ومقادمة كصدائره) عن ابن الاعرابي وأنشد أ ان غردت في بطن واد جامة * بكيت ولم يعذرك في الجهل عاذر تعالين 18