انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/511

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل القاف من باب الراء ) (فور) 011 القارات كذا فى مختصر البلدان وقال الحافظ هي قارا و بعض أهلها نصارى (و) القارة قرية بالبحرين وحصن قرب دومة وجبيل بين الاطيط والشبعاء والنقار القير ) لغتان وسيأتي قريبا (و) القار ( الابل أو القطيع الضخم منها ) قال الاغلب العجلى ما ان رأينا ملكا أغارا * أكثر منه قرة وقارا * وفارسا يستلب المجارا القرة الغنم والقار الابل (و) القار (مجرم) قال بشر بن أبي خازم يسومون الصلاح بذات كهف * وما فيه الهم سلع وقار (و) القارة بالمدينة الشريفة خارجها معروفة ( والقوارة كمامة ما فور من الثوب وغيره) كقوارة القميص والجيب والبطيخ ( أو يخص بالاديم) خصه به اللحياني (و) القوارة اسم (ما قطعت من جوانب الني) المنفور وكل شئ قطعت من وسطه خرفا مستدير افقد فورنه (و) القوارة أيضا ( الشئ الذى قطع من جوانبه الاولى ذكرها الصاغانى والثانية الجوهرى وهو (ضدو) قوارة ( ع بين البصرة والمدينة ) وهو من منازل أهل البصرة الى المدينة ( والقوراء) الدار ( الواسعة) الجوف ( والافورار الضمر - والتغير والتشنج) وانحناء الصلب هز الاوكبرا وقد اقور الجماد اقورا را تشنج كم قال رؤبة بن الحجاج وانعاج عودى كالشطيف الاخشن * بعدا قورار الجلد وانتشتن وناقة مقورة قد اقور جلدها وانحنت و هزلت (و) الأفورار أيضا ( السمن) وهو ضد قال وقال أبو وجزة يصف ناقة قد ضمرت قر بن مقورا كان وضينه * بنيق اذا مارامه العقر أحجما كأنما اقور في الساعها لهق * مرمع بسواد الليل مكحول والمقور من الخيل الضامر قال بشر ين، بالادائل فهو نهد * أقب مقلص فيه اقورار (و) الاقورار (ذهاب نبات الارض) وقدا قورت الارض (والصور الحبل الحديث من القطن حكاه أبو حنيفة (أو القطن الحديث) فأما العتيق فيسمى القضم قاله أبو حنيفة ( أو ما زرع من عامه ) قاله أبو حنيفة أيضا ( و ) يقال لقيت منه الافورين بكمر الراء والامرين والبرحين ( والافوريات أى الدراهي العظام وقال الزمختمرى المتناهية في الشدة قال نهار من توسعة وكنا قبل ملاك بني سليم * نسومهم الدواهي الافورينا ( والقور محركة العور) زنة ومعنى وقد قرت فلانا اذا فقأت عينه ( وقارات الجبل) كصرد ( ع باليمامة ) على ليلة من حجر ( وقورة ) بالفتح ) : باشبيلية) من الاندلس * قلت وضبطه الحافظ بالضم قال ومنهم أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون الاشبيلي | الفورى وابنه أبو الحسين محمد بن محمد لهما شهرة * قلت ومن المتأخرين الامام الحافظ أبو عبد الله محمد بن قاسم القورى اللخمي | المكناسي حدث عن أبي عبد الله الغساني وغيره وعنه الامام ابن غازى و زروق وغيرهما (وقورين بالضم د بالجزيرة وقورية كورية ع ( من نواحی ماردة (بالاند اس و) قوری ( كسكرى ع بالمدينة) التعريفة ظاهرها (و) قوران كسكران (ع) آخر ( والمقور) من الابل ( كمعظم المحالي بالقطران ) نقله الصاغاني (واقتار احتاج) هكذا في سائر الذع بالجيم في الاخر وضبطه الصاغاني مجود ابالجيم فى الأول ( وانقار وقع) (و) انقار (به مال) نقله الصاغاني وهو مجاز وهو مأخوذ من قول الهدنى وسيأتي في المستدركات (و) من المجاز ( تفور الليل) و (تهور ) اذا أدبر قال ذو الرمة خوص برى اشرافها التبكر * قبل الصداع العين والتهجر وخوضهن الليل حين يسكر حتى نرى اعجازه تقــور

أى تذهب وتدبر (و) تقورت (الحية) اذا (تثنت) قال يصف حية تسرى الى الصوت والظلماء داجية * تقور السيل لاقى الجيد فاطلعا وذ وقارع بين الكوفة وواسط ) وفي مختصر البلدان بين البصرة والكوفة وقال بعضهم الى البصرة أقرب (و) قار ( ة بالرى) منها أبو بكر صالح بن شعيب القارى اللغوى عن تعلب هكذاذكره أئمة النسب ويقال انه من أقارب عبد الله بن عثمان القارى | حليف بني زهرة من القارة وانما سكن الرى هكذا حققه الحافظ فى التبصير ( ويوم ذي قار يوم) معروف (لبني شيبان) بن ذهل وكان ابرويز أغزاهم حيث انظفرت بنو شيبان وهو (أول يوم انتصفت فيه العرب من الحجم) وتفصيله في كتاب الانساب للبلادرى | (و) حكى أبو حنيفة عن ابن الاعرابى (هذا أقير منه) أى ( أشد مرارة) منه قال الصاغانى وهذا يدل على ان عين القار هداياء قلت يعنى القار بمعنى الشجر الذي ذكره المصنف فينبغى ذكره اذا في اليا، وهكذا ذكره صاحب اللسان وغيره على الصواب ومما يستدرك عليه فورت الدار وسعتها وتصور السحاب تفرق ومن أمثالهم قورى والطفي يقال في الذي يركب بالظلم فيسأل (المستدرك ) صاحبه فيقول ارفق أبق أحسن وفي التهذيب هذا المثل لرجل كان لأمر أنه خدن فطلب اليها أن تتخذله شمرا كين من شرج است -