انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/285

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٨٥ (ra) (فصل السين من باب الراء ) وفي حديث كعب بن ما حتى تسورت حائط أبي قتادة وفي التنزيل العزيزازة -وّروا المحراب (و) عن ابن الاعرابي يقال - الرجل (سرسر) وهو (أمر بم عالى الامور ) كانه يأمره بالعلو والارتفاع من سرت الحائط اذا علوته ) وسورية مضمومة مخففة | اسم الشام) في القديم وفي التكملة في حديث كعب ان الله بارك للمجاهدين في صليات أرض الروم كمابارك لهم في شعير سورية | أي قوم نجيلهم مقام الشعير فى التقوية والكلمة رومية ( أو ) هو ( ع قرب خناصرة) من أرض خص (وسورين) كبورين - نهر بالرى وأهلها يتطيرون منه لان السيف الذى قتل به الامام ( يحيى ابن الامام أبي الحسين (زيد) الشهيد (ابن الامام (علی) زین العابدين (ابن) الامام الشهيد أبي عبد الله (الحسين) بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم (غسل فيه ) وكان الذى - اختز رأسه سالم بن أحور بأمر نصر بن سيار الليني عامل الوليد بن يزيد وكان ذلك سنة ١٣٥ و عمره اذذاك ثماني عشرة سنة وأمه ربطة بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية وأمهاريطة بنت الحرث بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب بن هاشم ولا عقب له وسورى كطوبى ع بالعراق) من أرض بابل بالقرب من الحملة ( وهو من بلد السريانيين) ومنه ابراهيم بن نصر السوراني ويقال | السورياني بياء تحتية قبل الألف وهكذا نسبه السمعانى حكى عن سفيان الثورى والحسين بن على السوراني حدث عن سعيد بن البناء قاله الحافظ ( و ) سورى أيضا ( ع من أعمال بغداد) بالجزيرة (وقد يمد) أى هذا الاخير ( والاساورة قوم من العجم) من بني تميم ( نزلوا بالبصرة ( قديما ( كالا حامرة بالكوفة) منهم أبو عبسى الاسوارى المتقدم ذكره ( وذو الاسوار بالكسر ملك باليمن كان مستورا) أى مستود الملكا (فأغار عليهم ثم انتهى يجمعه إلى كهف فتبعه بنو عد بن عدنان ( فعل منبه يدخن عليهم - حتى هلكوا فسمی) منبه (دخانا) * ومما يستدرك عليه سواري كوارى الارتفاع أنشد ثعلب أحبه حباله سوارى * كما تحب فرخها الحبارى وفسره بالارتفاع وقال المعنى انها فيها رعونة فتى أحبت ولدها أفرطت في الرعونة ويقال فلان ذوسورة في الحرب أى ذو نظر شديد وا السوار الذي يواثب نديمه اذا شرب وتساورت لها أى رفعت لها شخصى وسورة كل شئ حده عن ابن الاعرابي وفي الحديث لا يضر المرأة أن لا تنقض شعرها إذا أصاب الماء وررأسها أى أعلاه وفي رواية سورة الرأس وقال الخطابي ويروى شور رأسها و أنكره الهروى وقال بعض المتأخرين والمعروف في الرواية شؤون رأسها وهى أصول الشعر ومساور و مسوار وسور وسارة أسماء وملك | مستور و مسودم لك وهو مجاز قاله الزمخشرى وأنشد المصنف في البصائر لبعضهم واني من قيس وقيس هم الذرى * اذا ركبت فرسانها في السنور جيوش أمير المؤمنين التي بها * يقوم رأس المرزبان المستور (المستدرك) وأسور بن عبد الرحمن من ثقات أتباع التابعين ذكره ابن حبان و سوار كغراب ابن أحمد بن محمد بن عبد الله بن مطرف بن سوار من ذرية سوار بن سعيد الداخل كان عالمامات سنة ٤٤٤ وعبد الرحمن بن سوار أبو المطرف قاضى الجماعة بقرطبة روى عن حاتم بن محمد و غيره مات في ذى القعدة سنة ٤٦٤ ذكرهما ابن بشكوال في الصلة وضبطهما وأبو سعيد عبد الله بن محمد بن أسعد ابن سوار النيسابورى الزراد الفقيه المصنف وأبو حفص عمر بن الحسين بن سوربن الدير عا قولى روى عنه ابن جميع وأبو بكر أحمد ابن عيسى بن خالد السورى روى عنه الدارقطني ونفخر الدين أبو عبد الله محمد بن مسعود بن سلمان بن سويركز بير الزواوي المالكي أقضى القضاة بدمشق توفى سنة ٧٥٧ بها ذكره الولى العراقي وسور بن بفتح الراء محملة في طرف الكرخ وسور بن بكسر الراء قرية على نصف فرسخ من نيسابور و يقال سوريان وسورة بالفتح موضع وسعيد بن عبد الحميد السوارى بالتشديد سمع من أصحاب | الاصم وعمر و بن أحمد السوارى عن أحمد بن زنجويه القطان والأسوارية طائفة من المعتزلة (السهيرة ) أهمله الجوهرى وقال السهيرة) الليث هو ( من أسماء الى كايا) نقله الصغاني هكذا ( سهجر ) الرجل سهجرة (عد اعدو فزع) ككتف وهو الخائف (باد سهدر) (سهجر) (سدر) بكعفر (وسمهدر) كفرجل (بعيد) وقد تقدم - مهد قريبا (سهر كفرح) يسهر سهرا أرق و لم ينم ليلا) وفلان بحب السهر (شهر) والسمر ( ورجل ساهر و سهار) کنان (وسمهران و سه رة) الاخيرة (كتؤدة ) أى كثير السهر عن يعقوب ومن دعاء العرب على الانسان ماله سهر و عبر وقد أسهر فى الهم أو الوجع قال ذو الرمة ووصف جبر اوردت مصائد وقد أسهرت ذا أسهم بات جاذلا * له فوق زجي مرفقيه وحاوح وقال الليث السهر امتناع النوم بالليل ورجل سهار العين لا يغلبه النوم عن اللحياني (و) من المجاز قالوا (ليل ساهر) أى (دوسهر ) كما قالواليل نائم قال النابغة كمتك ليه لا بالجمومين ساهرا * وهمين هما مستكناو ظاهرا هكذا أورده الزمخشري في الاساس وفسره قلت ويحتمل أن يكون ساهرا حالا من التا. في كتمسك (و) من المجاز (الساهرة - الارض) ونقل ذلك عن ابن عباس وفى الاساس هى الارض البسيطة العريضة يسهر سالكها (أو وجهها) قاله الليث عن الفراء - وقال ابن السيد في الفرق لان عملها في النبات بالليل والنهار سواء وفى الاساس أرض ساهرة سريعة النبات كا نها سهرت بالنبات -