۳۲۲ فصل الصاد من باب الراء ) (صوار) وشهير أجهش للبكاء ولم يذكر لكذا ( ورجل شهبر ) جعفر ضحم الرأس ( أولا يوصف به الرجال) قال الازهرى ولا يقال للرجل شهبر ( وامرأة شهيرة ) وشهرية ( وشيه . وروشنهبرة ) النون زائدة (مسنة وفيها بقية قوة قاله ابن دريد وفي الحديث لا تتزوجن شهيرة | ولا نهيرة أى كبيرة فانية وشيخ شهبر و شهرب عن يعقوب قال شطاط الضبى وهو أحد اللصوص الفتال وكان رأى مجوز معها جمل حسن وكان را كبا على بكرله فنزل عنه وقال امسكى لى هذا البكر لا قضى حاجة وأعود فلم تستطع العجوز حفظ الجملين فانفلت منها جملها وند فقال أنا آتيك به فضى وركبه وقال ربوز من غير شهيرة * علمتها الانقاض بعد القرقرة والجمع الشهابر وقال * جمعت منهم عث اشها برا * والشهير) جعفر ( الفخم الرأس و) رجل (مشهير الرأس كبيره مفطوحه كذا في التكملة ( وعصام بن شهبر حاجب النعمان بن المنذر) ملك العرب وهو القائل نفس عصام سودت عصاما * وعلمه الكر والاقداما (النهار) وسيأتي ذكره في ع ص م (الشهاجر) بلفظ الجمع أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني في التكملة هي (الرحم (شهدر) لا واحد لها ) أي لم يسمع الاعلى لفظ الجمع (شهدر الجارية والغلام وهو أن يتحر كاما بين ثلاث سنين الى ست سنين (وهى شهدرة و هو شهدر) بكعفر (والشهدارة بالكسر الفاحش والنمام المفسد بين الناس و ) قال أبو عمرو الشهدارة الرجل (القصير) وأنشد الفراء للكميت يمدح الحكم بن الصلت ولم تك شهدارة الأبعدين * ولازع الأقربين الشريرا (الشهدارة) (و) قيل الشهدارة (الغليظ والشهدر بكعفر العظيم المترف) أورده الصاغاني (الشهدارة بالذال المعجمة أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (الشهدارة) بالمهملة في معانيه يقال رجل شهدارة بالدال والذال أى فاحش (و) الشهدارة (العنيف فى السير ) وهو ( شهرزور) أيضا الكثير الكلام (شهرزور) بالفتح ( مدينة زور بن الفعال) وهو الذي أحدثها فنسبت اليه وهى الا آن كورة واسعة في الجبال بين اربل وهمدان وأهلها كلهم أكراد والمدينة في صحراء عليها اسور سيكه ثمانية أذرع بقر بها جبل يعرف بشعر ان أكثر الجبال أشجارا وعيونا وآخر يعرف بالزلم وقد نسب اليه جماعة من العلماء منهم أبو عمرو بن الصلاح وأبو محمد القاسم بن مظفر بن على وابنه أبو بكر محمد الملقب بقاضى الخافقين وأبو المظفر محمد بن على بن الحسن بن أحمد وغيرهم ومن المتأخرين شيخ مشايخنا أبو العرفان ابراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الشهراني ولد بها فى شوال سنة ۱۰۲٥ وقدم المدينة ولازم القشاشي واجتمع في مصر عند مروره بها مع الشهاب الخفاجي والشيخ سلطان وغيرهم وقد حدثنا عنه شيخنا محمد بن علاء الدين الزبيدى بالكتابة وأحمد ابن على الدمشقى بالإجازة العامة توفى بالمدينة فى ٢٨ جمادى الأولى سنة ۱۱۰۱ وفى شرح شيخنا ما نصه وقال أبو عبد الله الرشاطى فى اقتباس الانوار وقد اختصره عبد الحق الازدى الاشبيلي ومنه نقلت شهرزور بلد من بلاد اذربیجان ثم قال أنشد نا الفقيه الحافظ أبو على الصدفى قال أنشدنا أبو محمد السراج لنفسه وعدت بأن تزورى كل شهر فزورى قد تقضى الشهرزوری وشقة بيننانهر المعلى * الى البلد المسمى شهرزور وشهر صدودك المحتوم صدق * ولكن شهر وصلك شهر زور (المستدرك ) قال وقد أنشدناها شيخنا الإمام أبو عبد الله بن المسناوى أعزه الله تعالى غير مرة ومما يستدرك عليه شاهنبر بسكون النون وفتح الموحدة محملة بأعلى نيسابور منها أبو نصر فتح بن نوح بن سنان العامرى النيسابورى عن يحيى بن يحيى وعنه محمد بن اسحق الثقفي ( شيار) (شیار كتاب يوم السبت) في الجاهلية هكذا كانت العرب تسميه قال أؤمل أن أعيش وأن يومى * أول أو بأهون أو جبار أو المتالي دبارفان يفنى فؤنس أو عروبة أوشيار قال الزجاج ( ج أشير وشيرو) ان شئت قلت ثلاثة (شير بالكسر) تسكن الياء وتبنيها على فعل لتسلم الياء كما تقول صيود وصيد وصيد كذا في التكملة ذكره الجوهرى فى الواد وهو الاكثر (صوار) وفصل الصاد المهملة مع الراء (صوأركعفر ) قال شيخنا الصواب بجوهر لان الهمزة أصل والواوزائدة انتهى وهو ( ع ) من أرض كلب من طرف السماوة مسافة يوم وليلة من الكوفة ممايلى الشام عاقر فيه سحيم بن وثيل الرياحي غالب بن صعصعة أبا الفرزدق | فعقر سحيم خمسا ئم بداله وعقر غالب مائة قال جرير لقد سرني أن لا تمد مجاشع * من الفخر الاعقرنيب بصوار وأورده الصاعانى فى ص و ر * قلت وفى هذه المعاقرة قال الشاعر أنشده ابن درید فا كان ذنب بني مالك * بأن سب منهم غلام فسب بابيض دو
صفحة:تاج العروس3.pdf/322
المظهر