فصل الصاد من باب الراء ) ه مرد) تعالين في عبرية تلع الضحى * على فتن قد نعمته الصدائر ۳۲۹ (جمع صدارة وصديرة) هكذا في النسخ والذي في اللسان واحدها صادرة وصديرة (و) من المجازة واهم ماله صادر ولا وارد أى ماله (شي) وقال اللحياني ماله شئ ولا قوم (و) من المجاز (طريق صادر ) أى ( يصدر بأهله عن الماء) كما يقال طريق وارد برده بهم قال ثم أصدر ناهمانی وارد * صادروهم صواء قد مثل لبيديد كرنا قتين أراد في طريق يوردفيه ويصدر عن الماء فيه والوهم الضخم (والصدر محركة اليوم الرابع من أيام النحر ) لان الناس يصدرون عن مكة إلى أماكنهم وفي الحديث للمهاجر اقامة ثلاث بعد الصدر يعني بمكة بعد أن يقضى نسکه (و الصدر (اسم لجمع صادر) قال بأطيب منها اذا ما النجو * م أعتقن مثل هوادى الصدر أبو ذؤيب والاصدران عرفان) يضربات ( تحت الصدغين ) لا يفرد لهما واحد (و) في المثل (جاء يضرب أصدريه أى) جاء (فارغا) يعني عطفيه وروى أبو حاتم جاء فلان يضرب أصدريه و از در به أى جاء فارغا قال ولم يدر ما أصله قال أبو حاتم قال بعضهم أصدرا، وأزد راه وأصدعاء ولم يعرف شيئاً منهن وفي حديث الحسن يضرب أصدريه أى منكبيه ويروى أسدريه بالسين أيضا ( وصادر ع) وكذلك برقة صادر قال لقد قلت النعمان حين لقيته * يريد بنى من ببرقة صادر النابغة (و) صادرة (بهاء اسم سدرة معروفة ( ومصدركــن اسم جمادى الاولى قال ابن سيده أراها عادية (و) الصدار ) ككتاب نوب رأسه كالمقنعة وأسفله يغشى الصدر) والمنكبين تلبسه المرأة قال الأزهرى وكانت المرأة الشكلي اذا فقدت جميمها فأحدت عليه لبست صدا را من صوف وقال الراعي يصف فلاة كان العرمس الوجناء فيها * عجول خرقت عنها الاصدارا وقال ابن الاعرابي المجول الصدرة وهى الصدار والاصدة والعرب تقول للقميص الصغير والدرع القصير الصدرة وقال الاص: مى | يقال لما يلي الصدر من الدرع صدار وقال الجوهرى الصدار قيص صغير على الجدو فى المثل كل ذات صدار خالة أى من حق الرجل أن يغار على كل امرأة كما يغار على حرمه (و) الصدارة بهاءة باليمامة لبنى بمدة وبالفتح قرية من قرى اليمن قاله الصاغاني (و) من المجاز (صدر كتابه تصديرا) اذا (جعل له صدرا وصدر الكتاب عنوانه وأوله ( و) صدر ( بعيره) تصديرا شد حبلا من حزامه - الى ماوراء الكركرة) وفى اللسان قال الليث يقال صدر عن بعيرك وذلك اذ اخص بطنه واضطرب تصديره فيشد حبل من التصدير الى ماوراء الكركرة فيثبت التصدير في موضعه وذلك الحبل يقال له السناف ونقله الصاغاني في التكملة وسله ( و) من المجاز صدر (الفرس) تصديرا اذا (برز برأسه ) هكذا فى سائر النسخ والصواب بصدره كما في سائر الامهات ) وسبق) وفرس مصدر سابق يتقدم الخيل بصدره وأنشد قول طفيل الغنوى السابق ( وصادره على كذا من المال طالبه به ومن كلام كتاب الدواوين أن يقال - و در فلان العامل على مال يؤديه أى قورف على مال ضمنه (و) صدر أوصدر (كجميل أو زفرة ببيت المقدس منها أبو عمر ولاحق ابن الحسين بن عمران بن أبى الورد الصدرى حدث عن المحاملي وعنه الحاكم مات بنواحی خوارزم (و) صدار ( كغراب ع قرب ) المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام منه محمد بن عبد الله الصدارى روى عنه يزيد بن عبد الله بن الهاد قلت هكذا ذكروه و محمد بن عبد الله هذا هو ابن الحسن المثنى ويقال فيه أيضا الصرارى براء بن فلينظر * ومما يستدرك عليه بذات الصدر (المستدرك ) خلل عظامه و هو مجاز ورجل بعيد الصدر لا يعطف وهو على المثل وصدر القدم متقدمها ما بين أصابعها إلى الحمارة وصدر النعسل ما قدام الخرت منها و يوم كصدر الرمح ضيق شديد قال ثعلب هذا يوم تخص به الحرب قال وأنشدني ابن الاعرابي ويوم كصدر الرخ قصرت طوله * بليلي فلهاني وما كنت لاهيا والتصدير حزام الرحل والهودج قال سيبويه فأما قولهم التزدير فعلى المضارعة وليست بلغة وقال الاصمعي وفي الرحل حزام يقال له التصدير قال والوضين والبطان للقتب وأكثر ما يقال الحزام للدرج والصدارسمة على صدر البعير وفي المثل تركته على مثل ليلة الصدر أى لاشئ له والمصدر بالفتح موضع الصدور وهو الانصراف ومنه مصادر الافعال وقال الليث المصدر أصل الحكامة التي تصدر عنها صوادر الافعال وفي الحديث كانت له ركوة تسمى الصادر سميت به لانه يصدر عنها بالرى ومنه فأصدر نار كاينا أى صرفناروا، فلم نحتج الى المقام بها للماء و يقال للذي يبتدئ أمرائم لا يتمه فلان بورد ولا يصدر فاذا أتمه قبل أورد و أصدر ورجل مصدر متم الامور وهو مجاز و صدروا الى المكان صاروا اليه قاله ابن عرفة والصادر المنصرف وتصادروا وطعنه بصدر القناة وهو مجاز وهو يعرف موارد الامور و مصادرها وصادرت فلانا من هذا الأمر على نهج وتصادروا على ما شاؤا و هؤلاء مصدرة القوم مقد موهم وصدر القوم رئيسهم كالمصدر ومنه صدرالصدور القائم بأعباء الملك والصدارة بالفتح التقدم والصديرة تصغير الصدرة لما يلى الجسد من القميص القصير (الصرة بالكسر شدة البرد) حكاها الزجاج في تفسيره ( أو البرد) عامة حكيت هذه عن ثعلب ) كالصرفيه ما ) بالكسر أيضا وقال الليث الصر البرد الذي يضرب النبات ويحسنه وفي الحديث أنه نهى عما قتله الصر من الجراد أى البرد (و) قال الزجاج الصرة (أشد الصباح) يكون في الطائر و الانسان وغيرهما و به فسر قوله تعالى فأقبلت امر أنه فى (٤٢ - تاج العروس ثالث) (ص)
صفحة:تاج العروس3.pdf/329
المظهر