انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/284

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٨٤ ((فصل المسين من باب الراء ) (سود) دستوار بالفارسية وقد استعملته العرب كما - فقه المصنف في البصائر وهو ما تستعمله المرأة في يديها ( ج أسورة وأساور ( الاخيرة | جمع الجمع (وأساورة) جمع أسوار (و) الكثير (سور) بضم فسكون حكاه الجماهير و نقله ابن السيد فى الفرق وقال انه جميع سوار خاصة أي ككتاب وكتب وسكنوه لثقل حركة الواد وأنشد قول ذي الرمة هجا نا جعلن السور والعاج والبرى * على مثل بردى البطاح النواعم ( وسؤور) كقعود هكذا فى النسخ وعزوه لابن جنى ووجهها سيبويه على الضرورة قال ابن بري لم يذكر الجوهرى شاهدا على الاسوار لغة في السوار ونسب هذا القول الى عمرو بن العلاء قال ولم ينفرد عمر و بهذا القول وشاهده قول الا عادة تغرث الوشاح ولا يغترث منها الخلخال والاسوار وقال حميد بن نور الهلالى يطفن به رأد الفحى و ينشته * بايد ترى الاسوار فيمن أعجما وقال العرندس الكلابي بل أيها الراكب المفنى شيبته * يبكى على ذات خلخال واسوار وقال المرار بن سعيد الفقعسى كما لاح تبر فى يد لمعت به * كعاب بدا اسوارها و خضيها وفي التهذيب قال الزجاج الاساور من فضة وقال أيضا والقلب من الفضة يسمى سوارا وان كان من الذهب فه وأيضا يسمى سوارا وكلاهما لباس أهل الجنة (والمستور كمعظم موضعه) كالمخدم الموضع الخدمة ( وأبو طاهر) أحمد بن على بن عبيد الله بن سوار) ككتاب (مقرئ) صاحب المستنير وأولاده هبة الله أبو الفوارس ومحمد أبو الفتوح وحفيده أبو طاهر الحسن بن هبة الله وأبو بكر محمد بن الحسن المذكور حدثوا كاهم وهذا الاخير منهم وفى بالكذب كذا قاله الحافظ ( وعبيد الله بن هشام بن سوار ) كتاب (محدث) وأخوه عبد الواحد شافى أخذ عن الاول ابن ماكولا سمعا من أبي محمد بن أبي نصر ( و ) من المجاز الاسوار بالضم - والكسر قائد الفرس ) بمنزلة الامير فى العرب وقيل هو الملك الاكبر معرب منهم سيج جد وهب بن منبه بن كامل بن سيج فهو أبناوى اسواری یمانی صنعانی زماری (و) قبل هو (الجيد الرمي بالسهام) يقال هو أسوار من الاساورة للرامى الحاذق كما فى الاساس قال ووتر الاساور القياسا * صغدية تنتزع الانفاسا (و) قيل هو (الثابت) الجيد الثبات ( على ظهر الفرس ج أساورة وأساور) وقال أبو عبيداً - اورة الفرس فرسانهم المقاتلون | والهاء عوض من اليا، وكان أصله أساو يروكذلك الزنادقة أصله زناديق عن الاخفش ( وأبو عيسى الاسوارى بالضم (محدث) تابعی (نسبة الى الاساورة) من تميم عن أبي سعيد الخدرى لا يعرف اسمه (و) في التبصير للحافظ وتوجد هذه النسبة في القدماء فأما المتأخرون فالى (أسوار بالفتحة باصبهان) ويقال فيها أسوارى ( منها محيسن) هكذا فى النسخ مصغر محسن والذي في التبصير صاحب مجلس الاسوارى وهو أبو الحسن على بن محمد بن على وزاد ابن الاثير هو ابن المرزبان أصبهانى زاهد ( و ) أبو الحسن (محمد بن أحمد الاسواريان) الاخير من شيوخ ابن مردويه ( و ) يقال قعد على (المسور كنبر ) هو (متكا من أدم كالمسورة) جمعه مساور وهى المساند قال أبو العباس وانما سميت لعلوها وارتفاعها من قول العرب سار اذا ارتفع وأنشد * سرت اليه في أعالى السور * أراد ارتفعت اليه (و) المسور بن مخرمة بن نوفل الزهرى وأمه عائكة أخت عبد الرحمن بن عوف (و) الموز (أبو عبد الله غير منسوب صحابیان) روى ابن محير يز عن عبد الله بن مسور عن أبيه والحديث منكر (و) المسور ( كمعظم ابن عبد الملك) اليربوعي | (محدث) حدث عنه معن القرار قال الحافظ بن حجر و اختلفت نسخ البخارى فى هذا و فى المسور بن مرزوق هل هما بالتخفيف أو التشديد (و) المسور بن يزيد) الاسدى ( المالكي الكاهلي صحابي وحديثه في كتاب مسند ابن أبي عاصم وفى المسند (و) مسور (ممكن حصان) منيعان (بالين) أحدهما (البنى المنتاب) بالضم وهم يعرف (و) ثانيهما ( لبنى أبي الفتوح ) و بهم يعرف أيضا وهما من حصوت صنعاء (والسور) بالضم (الضيافة) وهى كلمة (فارسية) وقد ( شرفها النبي صلى الله عليه وسلم) * قلت وهو اشارة الى الحديث المروى عن جابر بن عبد الله الانصاری رضی الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه قوموا فقد صنع جابر سورا قال أبو العباس وانما يراد من هذا ان النسبي صلى الله عليه وسلم تكلم بالفارسية صنع سورا أى طعاما دعا الناس اليه | (و) السور ( لقب محمد بن خالد الضبي التابعي صاحب أنس بن مالك رضى الله عنه * قلت والصواب ان لقبه سور الاسد كما حققه | الحافظ * قلت وفى وفيات الصفدى كان صرعه الاسد ثم نجا وعاش بعد ذلك قيل انه كان منكر الحديث توفي سنة ١٥٠ (المستدرك) (وكعب بن سور قاضى البصرة لعمر رضى الله عنه في زمن الصحابة * وفاته وهب بن كعب بن عبد الله بن سور الازدى عن سلمان الفارسي ( وأبو سويرة كهريرة جبلة بن سحيم) أحد التابعين و (شيخ) سفيان بن سعيد (الثوري) وأعاده فى شور أيضا وهو وهم (و) استوار ( كمكان الاسد) لونو به كالمساور ذكرهما الصغاني في التكملة (واسم جماعة منهم سوار بن الحسين - الكاتب المصرى كتب عنه ابن السمعاني وأحمد بن محمد بن السوار الفزاري أبو جعفر القرطبي ضبطه ابن عبد الملك وسوار ابن يوسف المراوى ذكره ابن الدباغ محدثون وسرت الحائطورا) بالفتح (وتستورته) علوته وتسورته أيضا (تسلقته) وهو هجوم مثل اللص من ابن الاعرابي وتسور عليه كوره اذا علاه وارتفع اليه وأخذه ومنه حديث شيبة فلم يبق الا أن أسوره | وفى