انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/597

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الراء ) (وتر) ۵۹۷ الذي هو الفرد ومنه حديث أبي هريرة لا بأس أن يوانر قضاء رمضان أى يفرقه فيصوم يوما و يفطر يوما ولا يلزمه التتابع فيه فيقضيه وتراوترا ( وكذلك متواترة الكتب) يقال واترت الكتب فتواترت أى جاءت بعنها في اثر بعض و ترا وترا من غير أن تنقطع وفي حديث الدعاء ألف جمعهم وواتر بين ميرهم أى لا تقطع الميرة عنهم واجعلها تصل اليهم مرة بعد مرة ( و ) يقال ( جاؤا تترى و ينون - وأصلها وترى متواترين فى الصحاح تترى فيها لغتان تنون ولا تنون مثل علقى من ترك صرفها في المعرفة جعل ألفها ألف تأنيث ) وهو أجود وأصله اوترى من الوتر وهو الفرد ونترى أى واحدا بعد واحد ومن نونها جعلها ملحقة انتهى وفي المحكم الناء مبدلة | من الواو قال وليس هذا البدل قيا - انما هو في أشياء معلومة ثم قال ومن العرب من ينونها فيجعل ألفها للالحاق بمنزلة أرطى ومعزى | ومنهم من لا يصرف يجعل ألفها للتأنيث بمنزلة ألف سكرى وغضبي وفي التهذيب قرأ أبو عمرو وابن كثير تترى منونة ورقنا بالالف وقرأ سائر القراء تترى غير منوّنة قال الفراء وأكثر العرب على ترك تنوين تترى لانه المنزلة تقوى ومنهم من نون فيها وجعلها ألفا - كا لف الاعراب وقال محمد بن سلام سألت يونس عن قوله تعالى ثم أرسلنا رسلنا تترى قال منقطعة متفاوتة وجاءت الخيل تترى | اذا جاءت منقطعة وكذلك الانبياء بين كل نبيين دهر طويل ( والوتيرة الطريقة ) قال ثعلب هى من التواتر أى التتابع وفي الحديث فلم يزل على وتيرة واحدة حتى مات أى على طريقة واحدة مطاردة يدوم عليه اوقال أبو عبيدة الوتيرة المداومة على الشيء وهو مأخوذ - قوله فلم يزل على وتيرة من التواتر والتتابع ( أو ) الوتيرة من الارض (طريق تلاصق الجبل) ونطرد (و) قبل الوتيرة (الفترة في الامر ) يقال ما في عمله وتيرة واحدة حتى مات عبارة اللسان وفي حديث العباس وسير ليست فيه وتيرة أى فتور ( و ) الوتيرة (الغميزة والتوانى و ) الوتيرة (الحبس والابطاء و) وتيرة الانف ) حجاب ما بين المتحرين) من مقدم الانف دون الغرضوف ويقال للحاجز الذي بين المنتحرين غر ضوف والمنتحران خرقا الانف (و) الوتيرة (غريضيف في أعلى ابن عبد المطلب قال كان الاذن) وفي اللسان والتكملة في جوف الاذن ياخذ من أعلى الصماخ قبل الفرع قاله أبوزيد (و) الوتيرة جليدة بين السبابة - عمر بن الخطاب لي جارا والابهام و ) وتيرة اليد مابين الاصابع وقال اللحياني (ما بين كل أصبعين) ولم يخص الي ددون الرجل (و) الوتيرة (مايور بالاعمدة فكان يصوم النهار و يقوم من البيت كالونزة محركة في الأربعة الأخيرة) الاخيرة عن المصاغاني (و) الوتيرة ( حلقة يتعلم عليها الطعن) وقيل هي حلقة تحلق على الليل فلما ولى قلت لا نظرت طرف قناة يتعلم عليها الرومى تكون من وترو من خيط وقال اللحياني الوتيرة التي يتعلم الطعن عليه اولم يخص الحلقة وقال الجوهرى اليوم الى عمله فلم يزل الخ الوتيرة حلقة من عقب يتعلم فيها الطعن وهى الدرينة أيضا قال الشاعر يصف فرسا تبارى قرحة مثل الوتيرة لم تكن مغدا المعبد النتف أى لم تكن ممغودة (و) الوتيرة (قطعة تستدق وتطرد و تغلظ من الارض) وقال الأصمعي الوتيرة من الارض ولم يحدها وقال الجوهرى الوتيرة من الارض الطريقة (و) ربما شبه ( القبر) بها والجمع الوتائر قال ساعدة بن جؤية يصف ضبعا نبشت قبرا فذا حت بالوتائر ثم بدت * يديها عندجانبها تهيل ذاحت يعنى ننشت عن قبر قتيل وقال الجوهرى ذات أى مشت وقال ابن بری ذاحت مرت مر اسر يعا قال والوتانز جمع وتيرة الطريقة من الأرض قال وهذا تفسير الاصمعي وقال أبو عمر و الشيباني الوتائر ههنا ما بين أصابع الضبع يريد انها فرحت بين - أصابعها ومعنى بدت يديها أى فرقت بين أصابع يديها فحذف المضاف وتحميل تحنو التراب (و) قبل الوتيرة الارض البيضاء و) الوتيرة (الوردة الحمراء أو البيضاء و) من المجاز الوتيرة (غرة الفرس المستديرة) الصغيرة فاذا طالت فهى الشارخة قال الزمخترى شبهت بالوردة البيضاء وقال أبو منصور شبهت بالحلقة التي يتعلم عليها الطعن ( و ) قال أبو حنيفة الوتيرة (نور الورد - و الوتيرة (ماء بأسفل مكة الخزاعة) والذى رأيته في التكملة هو الوتير بغيرها، وزاد و بعض أصحاب الحديث يقولونه بالنون قلت ومثله في معجم ياقوت قال وربما قاله بعض المحدثين الوتين بالنون في قول عمر و بن سالم الخزاعي يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونقضوا ميثاقك المؤكدا * وزعموا أن است تدعو أحدا وهم أذل وأقل عددا * هـم بيتونا بالوتير هجدا و به كانت الوقعة بين كنانة وخزاعة في سنة سبع من الهجرة (و) الوتيرة (اسم لعقد العشرة والوترة محركة حرف المنحو) وقبل صلة ما بين المنتحرين وفي حديث زيد في الوترة ثلث الدية والمراد بها وترة الانف (و) الوترة من الذكر (العرق) الذي ( في باطن الحشفة ) وفي الصحاح في باطن الكمرة وهو جليدة وقال اللحياني هو الذي بين الذكر والانثيين (و) الوترة (العصبة) التى تضم مخرج روث - الفرس و ) قال الاصمعي (حتار كل شئ) وترة وهو ما استدار من حروفه كتارا الظفر والمنخل والدبر وما أشبهه (و) الوترة (عصبة تحت اللسان و ) الوترة (عقبة المتزو ) قال اللحياني الوترة ما بين الارنبة والسبلة و ) الوترة (مجرى السهم من القوس العربية ) عنها يزل اللهم إذا أراد الرامي أن يرمى (جمع الكل وتر) بغيرها، (والوتر محركة) واحد أوتار القوس وقال ابن سيده هو (سرعة القوس ومعلقها ج أوتار وأوترها جعل لها وتراووترها توتير اشدوترها) وكذلك وترها و ترا بالتخفيف وقال اللحياني وترها و أوترها شد وترها قال ابن سيده (و) قال بعضهم وترها يترها ترة (علق عليها وترها وتوتر العصب (والعنق) هكذا فى النسخ الموجودة وصوابه - والعرق (اشتد) أى فصار مثل الوتر وهو مجاز و منه فرس موتر الانساء اذا كان قيم الشخج كأنها وترت توتيرا كما فى الاساس ( والوتير)