فصل العين من باب الراء ) (عثر) ۳۸۱ القربى الذين لهم خمس الخمس المذكور في سورة الانفال (و) العـتـه ( أشر الاسنان و ) عترة الأغر (دقة فى غرو به ونقاء وماء يجرى عليه ) هكذا عندنا في سائر الاصول وفى بعض النسخ وما يجرى عليه أي بما الموصولة والضمير فى غروبه وعليه راجع الى الثغر وهو ليس بمذكور فى كلام المصنف فتأمل (و) في الحديث تفاع رأسى كما تفلغ العترة هي واحدة العتر وقد تقدم | انه (المرزنجوش) وقيل شجرة العرفج وقال اعرابي من ربيعة العترة شجيرة ترتفع ذراعا ذات أغصان كثيرة وورق أخضر مدور كورق | التنوم (و) العترة (قثاء الأصف) وهو الكبر و يقال هو أذل من عترة الضب قبل هي شجرة تنبت عند وجار الضب فهو يمرسها فلا تنمى (و) العترة ( الريقة العذبة) يقال ان ثغرها لذو أشرة وعترة (و) العترة (القطعة من المسلك الخالص) أي نفسه غير مخلوط بشئ آخر (و) عترة ( بن عمرو بن الحرث) في هذيل (و) فيها أيضا عترة ( بن غادية ويقال ان العتر بين المحدثين منسوبون الى أحدهما وقد تقدم والعنوارة بالكسر القطعة من المسك) كالعترة (و) العنوارة (الرجل القصير ( المكتر اللحم (و) عنوارة ( بالالام حي) من كنانة - (و يضم عن سيبويه وأنشد الليث * من حى عنوار و من تعتورا * قال المبرد المتورة الشدة في الحرب و بنو عتوارة سميت بهذا القوتها وكانوا أولى صبر وخشونة في الحرب (وتعتور) الرجل ( تشبه بهم أو انتسب اليهم كما يقال تبغدد (وعاتر) اسم (امرأة وعترة - بالضم بن عامر بن كعب) بطن من مجمل ( و ) عتر ( كزور بن حباب في نسب (هوازن ومحمد بن عتيرة) الفزاري ) كسفينة محدث) روى عن الشعبي ( وقلعة عمارة ) بالضم ( ابن عتيركز بير بفارس) وعتبر هذا هو عتير بن كدام قاله الصاعماني و يوجد في غالب النسخ عمارة بالكسر وهو خطأ وسيأتى ضبطه أيضا فى ع م د ( وعتير) كزبیر (صحابی بدری) روى عنه سلين الازدى (أرهو) عبير (بالمثلثة هكذا ضبطوه بالوجهين (و) قال المبرد (عنور) بالراء ) كدرهم) اسم (واد) خشن المسلك من العتر و هو الشدة وليس - بتصحيف عنود بالدال وجاء على فعول من الاسماء عنود و تور و خروع وذرود نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه رجل معتر كمعظم غليظ كثير اللحم ورجل معتر شرير شامية وقول الشاعر * خر صريعا مثل عاترة الفسك * وضع فاعلا م وضع مفعول وله نظائر وقد يكون على النيب قال الليث و اغاهی معتورة وهي مثل عيشه راضية والماشي مرضية والعتر بالكسر المذبوح ويقال هذه أيام - ترحيب وتعنار وعتر المرأة عتر انك ها و هذه عن ابن القطاع والعترة ساق الشجرة قاله ابن الاعرابي وفي الاساس وأغصان الشجرة قوله عترتها وعمودها (المستدرك ) و عترتها وعمودها الشجرة انتهى ومعتر كتير اسم رجل وفي الحديث ذكر العتر و هو بالكمرجيل بالمدينة من جهة القبلة يقال له المشدر الشجرة عبارة الاساس الاقصى ذكره أبو عبيد ونقله صاحب اللسان * قلت وليس هو تصحيف عبر وفي خزاعة عترة بن عمرو بن أفصى بالفتح ذكره الصاغاني هكذا و أغصان الشجرة وقيل هو براء ونون وسيأتي وعتر بن بكر بن تيم اللات بن رفيدة كز فرذ كره الحافظ وقيل هو بالجام الغين والموحدة ومحمد بن عترة - عترتها عمود الشجرة اه الموصلي بالك مريروى عن محمد بن أحمد بن أبى المني و حفيده عبد القادر بن محمد بن محمد نزيل بغداد معروف و معتربن بولان کنبر في طي و بنته عقدة بنت معستر وأبو كعب بن مسعود بن معترذ کره ابن حبیب عثر كضرب وتصر و علم وكرم) يعثر و يعثر و يعثر الثالثة عن اللحياني ( عثرا) بالفتح ( وعشيرا) كأمير ( وعمارا) کتاب (وتعثر) اذا (كا) وقد عثر فى نو به وخرج يتعثر فى أذياله وعثر به فرسه | فسقط وفي التهذيب عند الرجل يعثر عثرة وعثر الفرس عنارا قال وعيوب الدواب تجى، على فعال مثل العضاض والعثار والخواط والرماح وما شاكلها ( و ) من المجاز عتر (جده) يعثرو يعثر (نعس) على المثل (وأعثره ) الله تعالى ( وعثره) تعبيرا (فيهما) وأنشد ابن الاعرابي خرجت أعثر في مقادم حتى * لولا الحياء أمارتها احضارا هكذا أنشده أعثر على صيغة مالم يسم فاعله ويرى أعثر و أعثره الله أنعسه ( والعاثور المهلكة من الارضين) قال ذو الرمة وقال العجاج ومرهوبة العانورتر مى بركبها * الى مثله حرف بعيد مناهله وبلدة كثيرة العانور * تنازع الرياح سحج الم المور یعنی المتالف و يروى مر هو بة العانور (و) من المجاز الماثور (الشر) والشدة ( كالغنار ) بالكسر يقال لقيت منه عانور او عنا را - أى شدة ووقعوا فى عانور شرأى فى اختلاط من الشر وشدة والعثار والعانور ما عثر به (و) العاثور ( ما أعد ليقع فيه أحد) و في اللسان ما أعده لي وقع فيه آخر وقال الزمخشري يقال للمتورط وقع في عاثور أى مهلكة وأصله حفرة تحفر للاسد ليقع فيها اللصيد أو غيره قلت وذهب يعقوب الى ان الفاء في عافور بدل من الناء فى عانور قال الازهرى والذى ذهب اليه وجه الا أنا اذا وجدنا اللفاء | وجها المحملها فيه على أنه أصل لم يجز الحكم بكونها بد لافيه الاعلى قمع وضعف تجوز وذلك انه يجوز أن يكون قولهم وقعوا فى عافور فاعولا من المفر لان العفر من الشدة أيضا ولذلك قالوا عفريت الشدته (و) الماثور ( البئر) وربما وصه ف به قال بعض الحجاز بين ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * وذكرك لا يدرى الى كما يسرى وهل يدع الواشون افساد بيننا * وحفر الثاى الماثور من حيث لا ندرى وفي الصحاح وحفر النا العاثور قال ابن سيده يكون صفة ويكون بدلا قال الازهرى والعاثور ضر به مثلا لم يوقعه فيه الواشى من الشر (و) من المجاز ( العثور) بالضم (الاطلاع على أمر من غير طلب ( كالعثر) بالفتح عثر على سر الرجل يعثر ع نورا و عثرا اطلع ( وأعثره أطلعه) وفى كتاب الابنية لابن القطاع عثرت على الامر عثر او لغة أعثرت ولغة القرآن أعثرت غيرى انتهى وفي التنزيل (عشر)
صفحة:تاج العروس3.pdf/381
المظهر